ماصحة هذه الأحاديث ؟

١-
قلتُ لأبي ونحنُ بمنًى ما هذِهِ الجماعةُ قالَ هؤلاءِ قومٌ اجتمَعوا على صابئٍ لَهُم قالَ فأشرَفْنا فإذا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يدعو النَّاسَ قالوا يا رسولَ اللَّهِ تدعو النَّاسَ إلى توحيدِ اللَّهِ تعالى والإيمانِ بِهِ وهُم يردونَ عليهِ قَولَهُ ويؤذونَهُ حتَّى ارتفعَ النَّهارُ انصدعَ عنهُ النَّاسُ وأقبلتِ امرأةٌ قد بدا نحرُها تبكي تحملُ قدحًا فيه ماءً ومنديلًا فتناولَهُ مِنها وشرِبَ وتَوضَّأَ ثمَّ رفعَ رأسَهُ إليها فقالَ يا بُنَيَّةُ خمِّري عليكِ نحرَكِ ولا تخافي على أبيكِ غلبةً ولا ذُلًّا فقُلنا مَن هذِهِ قالوا هذِهِ زينبُ ابنتُهُ"


٢-
كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إذا ضحَّى دعا بكبشَينِ عظيمَينِ سمينَينِ أملحَينِ موجُوءَينِ أقرنَينِ فذبح أحدَهما عن أُمَّتهِ مَنْ شهِد له بالبلاغِ وشهِد للهِ بالتوحيدِ ، ويذبحُ الآخرَ عن محمدٍ وآلِ محمدٍ


٣-
كان رجل ممن كان قبلكم لم يعمل خيرا قط إلا التوحيد فلما احتضر قال لأهله انظروا إذا أنا مت أن يحرقوه حتى يدعوه حمما ثم اطحنوه ثم أذروه في يوم ريح فلما مات فعلوا ذلك به فإذا هو في قبضة الله فقال الله عز وجل يا ابن آدم ما حملك على ما فعلت قال أي رب من مخافتك قال فغفر له بها ولم يعمل خيرا قط إلا التوحيد



٤-
كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إذا جلسَ في آخرِ صلاتِه يُشيرُ بإصبعِهالسَّبَّ ابةِ وكان المشركونَ يقولونَ يَسْحَرُ بها وكَذَبُوا ولكنَّه التوحيدُ

================
شكر الله سعيكم ..

السلام عليكم :ذكر الشيخ الألباني رحمه الله هذا الحديث في كتابه جلباب المرأة المسلمة حيث قال : أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" "1/ 245/ 2"، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" "4/ 46-1/ 243-1"، والزيادات له، وقال: "رواه البخاري في: "التاريخ" مختصرًا، وأبو زرعة، وقال: هذا الحديث صحيح".
وأما الحديث الثاني فهو متفق عليه بلفظ ضحى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكبشين أقرنين أملحين أحدهما عنه وعن أهل بيته , والآخر عنه وعن من لم يضح من أمته عن أنسططط
أما الحديث الثالث فقد قال الشيخ الألباني في السلسلة :قلت: وهذا إسناد صحيح متصل عن أبي هريرة، رجاله ثقات رجال مسلم؛غير أبي كامل، وهو مظفر بن مدرك الخراساني، وهو حافظ ثقة اتفاقاً.وللتوشع أكثر انظر السلسلة الصحيحة جزء7
وأما الحديث الرايع فقدجاء في الصحيحة ج7قول الشيخ رحمه الله :
كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا جلس في آخر صلاته " يشير بإصبعه السبابة، وكان المشركون يقولون: يسحر بها؛ وكذبوا، ولكنه التوحيد".
أخرجه أحمد (4/57) ، والطبراني في "المعجم الكبير" (4/257/4176)
- والسياق له-، والبيهقي (2/133) بسند رجاله ثقات؛ لكن أدخل بعضهم بين تابعي الحديث وخفاف رجلاً لم يسم.
ولم أتوسع في النقل إيثارا للإختصار ،قصد التجاوب معك حينا ،أرجو لك التوفيق، وإن كان في نقولاتك إرتباك في النقل واضطراب، لاأدري من أين وكيف نقلت هذه الروايات؟المهم زادك الله حرصا على العلم

بارك الله فيك وزادك الله علماً
، إنما أردت صحتها من حيث إتيانها بهذه الصيغة التي كتبتها لك .
فهل الحديث الأول هو حديث صحيح أم حسن ؟
والحديث الثاني قصدت هذه العبارة ( من شهد له بالبلاغ وشهد له بالتوحيد ) ؟
والحديث الثالث هل يوجد في غير السلسلة الصحيحة ؟ من أين أتى به الشيخ الألباني رحمه الله ؟من أين نقله ؟

وفيك بارك الله أخي الحديث الأول صحيح تأمل جيدا ما نقلته إليك والثاني له روايات ذكرها الشيخ رحمه الله في الصحيحة وقال :رواه البحاري ومسلم وأحمد والنسائي وووو وغيرهم انظر السلسلة ج7
اما الحديث الثاني فهو حسن قال في البدر المنير ج9:هَذَا الحَدِيث حسن رَوَاهُ أَحْمد فِي مُسْند ، وَابْن مَاجَه، وَالْبَيْهَقِيّ فِي سُنَنهمَا ، وَالْحَاكِم فِي مُسْتَدْركه من رِوَايَة عَائِشَة أَو أبي هُرَيْرَة ...والبدر المنير هو كتاب لابن الملقن الشافعي رحمه الله وهو : البدر المنير في تخريج الأحاديث والأثار الواقعة في الشرح الكبير
بالتوفيق أخي