-
العاقبة للمتقين !!!
يقول ابن القيم رحمه الله :
" وَإِذَا كَانَتْ الدَّوْلَةُ لِأَهْلِ الْبَاطِلِ *فَبِحَسَبِ مَا مَعَهُمْ مِنْ الصَّبْرِ*، وَالصَّبْرُ مَنْصُورٌ أَبَدًا؛ فَإِنْ كَانَ صَاحِبُهُ مُحِقًّا كَانَ مَنْصُورًا لَهُ الْعَاقِبَةُ، وَإِنْ كَانَ مُبْطِلًا لَمْ يَكُنْ لَهُ عَاقِبَةَ ". انتهى
(٢/١٢٢)إعلام الموقعين
والحمد لله على البشرى فالمبطل مهما صبر وظفر فلا عاقبة له.
يقول ابن القيم رحمه الله :
" وَإِنَّمَا يُؤْتَى الْعَبْدُ مِنْ تَفْرِيطِهِ وَتَقْصِيرِهِ فِي هَذِهِ الْأُمُورِ الثَّلَاثَةِ، أَوْ فِي اثْنَيْنِ مِنْهَا، أَوْ فِي وَاحِدٍ؛ *فَمَنْ كَانَ قِيَامُهُ فِي بَاطِلٍ لَمْ يُنْصَرْ*، وَإِنْ نُصِرَ نَصْرًا عَارِضًا فَلَا عَاقِبَةَ لَهُ وَهُوَ مَذْمُومٌ مَخْذُولٌ، *وَإِنْ قَامَ فِي حَقٍّ لَكِنْ لَمْ يَقُمْ فِيهِ لِلَّهِ لم ينصر*.
وَإِذَا قَامَ الْعَبْدُ فِي الْحَقِّ لِلَّهِ وَلَكِنْ *قَامَ بِنَفْسِهِ وَقُوَّتِهِ وَلَمْ يَقُمْ بِاَللَّهِ مُسْتَعِينًا بِهِ مُتَوَكِّلًا عَلَيْهِ مُفَوِّضًا إلَيْهِ بَرِيًّا مِنْ الْحَوْلِ وَالْقُوَّةِ إلَّا بِهِ* فَلَهُ مِنْ الْخِذْلَانِ وَضَعْفِ النُّصْرَةِ بِحَسَبِ مَا قَامَ بِهِ مِنْ ذَلِكَ ". انتهى مختصرا
(٢/١٢٢) إعلام الموقعين
قلت مهما علا شأن المبطلين فما هي الا ايام وليال ومالهم الى زوال
-
رد: العاقبة للمتقين !!!
#قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
ما من إنسان إلا وفيه نفسان :
نفس مطمئنة
ونفس أمارة بالسوء،
وهاتان النفسان دائما تتصارعان،
فأيهما غلب كان مسير الإنسان نحوه،
إن غلبته الأمارة بالسوء كان سيئا،
وإن غلبته المطمئنة كان مطمئنا بذكر الله عز وجل والإيمان به،
فالنفوس لها شر إذا لم يعذ الله منه فإنها تغلبك.
#التعليق على المنتقى / ج3 / ص102