عرض للطباعة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إخواني في هذا المنتدى المبارك بإذن الله تعالى , بارك الله لكم فيما بقي من شعبان , و بلغكم رمضان , و وفقكم لصيامه و قيامه إيمانا و احتسابا .
استشكل علي فهم قول ابن هشام في أوضح المسالك ج4 في باب التصريف : (( و تحرير القول فيما تعرف به الزوائد أن يقال : اعلم أنه لا يحكم على حرف بالزيادة حتى تزيد بقية أحرف الكلمة على أصلين ...)) ص325
فهل تتكرمون بتوضيحه لي ؟ و جزاكم الله عني كل خير .
السلام عليكم
معناه أننا ننظر في أصل الكلمة فما زاد في حروفها على الأصلين "يعني ابتداء من ثلاثة أحرف" آنئذ يمكننا أن نبحث عن الحرف الزائد سواء كانت الكلمة ثلاثية أم رباعية أم خماسية أم سداسية، والفائدة من هذا التقرير أنه لاحرف يكون زائداً في الكلمات ذات الأصول الثنائية.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الأصل أن يعرف الحرف الزائد بأنه الذي يسقط في أحد تصاريف الكلمة، ومعنى كلام ابن هشام-رحمه الله-أنه لا يقطع بالحكمِ على حرفٍ بالزيادة إلا إذا كانت أصول الكلمة ثلاثة أحرفٍ فصاعدًا، فالألف في نحو قال وباع مثلاً لا يمكن الحكم بزيادتها لأن الكلمة لا تكون على أقل من ثلاثة أصول وضعًا.
والله أعلم.
جزاكم الله عني كل خير , و لاحرمني بركة علمكم