التغيير في الجزء الثالث من البسيط
قال أبو العلاء المعري في "الفصول والغايات":
"مَن كان ذا عقْلٍ سيط، فهو كالجزْء الثالث من البسيط، أيّ نقْصٍ غيَّره، مجَّه السمعُ وأنكره، إن طُوي فكأنه عُقِد ولوي، وإن خُبن عيبَ وأُبن، وإن خبل فأسيرٌ حبل".
وقال في الشرح:
"سيطَ: خُلِطَ.
والجزء الثالث من البسيط أيّ حذفٍ سقط منه بان فيه لصاحب الذَّوق، وليس كذلك غيرُه من الأجزاء، كقول الأعشى:
عُلِّقتُها عرضًا وعُلِّقَتْ رجُلا * * * غيري وعُلِّق أُخرى غيرها الرَّجُل
فقوله: "وعلقت" هو الجزء الثالث وقد أصابه الخبن، والخبن: سقوط الثاني، ..... ... ولو أصابه الطي كان أشنع، وهو كالمفقود في شعر العرب، والطي سقوط الرابع.
فإن أصابه الخبل فهو أشنع، وذلك كالمفقود في شعر العرب أيضًا، على أنَّ الخليل قد أجازَه في الأجزاء السباعيَّة كلِّها من هذا الجنس".
رد: التغيير في الجزء الثالث من البسيط
جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل
ولا يخفى عليك أن ظهور ذلك لصاحب الذوق لا يلزم منه أن يكون خللا عروضيا.
رد: التغيير في الجزء الثالث من البسيط
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك العوضي
جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل
ولا يخفى عليك أن ظهور ذلك لصاحب الذوق لا يلزم منه أن يكون خللا عروضيا.
-ابتسامة -
وهو كذلك يا شيخنا الكريم
واعتذر مجددا
رد: التغيير في الجزء الثالث من البسيط
الحمد لله.
يبدو أن هذه الصفحة صارتْ مَجلِس صلح وتقارُب :) :)
رد: التغيير في الجزء الثالث من البسيط
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القارئ المليجي
الحمد لله.
يبدو أن هذه الصفحة صارتْ مَجلِس صلح وتقارُب :) :)
بل وللاستعطاف متأولا بقول الشاعر العربي :
أبا مالك أفنيت فاستبق بعضنا **............................ .....
جزاكما الله خيرا ونفعنا بما تقدمانه من علم .
أجدد اعتذاري