السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندي بعض الأسئلة التي تخص قضية الاسناد :
1- ( وجاء رجل من أقصى المدينة) قصص20 ( وجاء من أقصى المدينة رجل) يس20، هل تدخل في التقديم والتأخير في الإسناد ؟! أحد الباحثين في أطروحة دكتوراه بعنوان (التقديم والتأخير في القرآن الكريم) يجعلها كذلك!! وإني أتعجب من ذلك فلم يتقدم الفاعل على الفعل بل فصل بينهما فقط الجار والمجرور في الآية الثانية من سورة يس20 !!! وإذا كانت هذه العلاقة من الاسناد عند الباحث فلماذا لم يجعل (ولتطمئن قلوبكم به )ال عمران 126 ( ولتطمئن به قلوبكم) الأنفال10 أيضاً في الاسناد لما فيها من تقدم الجار والمجرور على الفاعل وإنما جعلها في النسبة (الجار والمجرور . . . المجرورات) أي تقدم الجار والمجرور على الفاعل وتأخره عنه في الآية الأخرى ، فأرجوا أن تشيروا علي وجزاكم الله خيرا .
2- المسألة الثانية (...كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ) التي جاءت في البقرة 57، الأعراف160، التوبة 70، النحل33، النحل 118،،الروم 9 وعلى خلافها ( ... وَأَنفُسَهُمْ كَانُواْ يَظْلِمُونَ }الأعراف177 ....فناهيك عن تقدم المفعول به فالسؤال هو أن (أنفسهم) في الاعراف 177 جزء من خبر كان فهل يدخل في التقديم في الاسناد باعتبار أنَّ تقدمه على كان و على اسم كان (الواو) !!؟ أم أنه يبقى ضمن التقديم في المنصوبات فقط !
جزاكم الله خير الجزاء وأحسن إليكم