غفلة القلب عند أعظم دعوة في القرآن !!
أعظم المقاصد الشرعية والنعم الإلهية الاستقامة على دين الله تعالى قولا وعملا دون ميل إلى طريق اليهود أو النصارى في الاعتقاد أو السلوك ، ولهذا شرع لنا الدعاء بذلك في كل ركعة ( إهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين ) ، وشرع لنا التأمين على هذا الدعاء بصفة فردية وجماعية إلا أن كثيرا منا يغفل عند هذه الدعوة العظيمة أوعند التأمين عليها ومن المعلوم شرعا أن الله لايقبل دعاء من قلب غافل لاه ! فينبغي لكل حريص على دينه أن يحضر قلبه عند هذه الدعوة وبخاصة في صلاة الجماعة والجمع والأعياد فقد يهدي الله تعالى معه بعض الجمع أو كله بدعوته أو بدعوة مصل مستجاب الدعوة .(ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ) ( ولأن يهدين الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم ) .
رد: غفلة القلب عند أعظم دعوة في القرآن !!
شكرا لك على التنبيه , والله يتولى المتقين .
رد: غفلة القلب عند أعظم دعوة في القرآن !!
وهناهنا فائدة طيبة من كلام الشيخ العثيمين -رحمه الله تعالى، ونفع بعلمه-:
إن كثير من الناس يستخدم كلمة الالتزام، والالتزام بأن يكون لزم شيئاً، وقد لا يلزم آخر.
وأما الأمر الشرعي الذي أمر الله تعالى به فهو: ففففَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَققق
استقامة على الدين كله. فالمأمور به هو الاستقامة لا الالتزام وحسب.
* هذا أو بنحوه قاله الشيخ -رحمه الله- في أحد شروحه.
قلتُ:
وما أعظم أن يستحضر أحدنا الحديث القدسي: (( قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ))
جزاكم الله خيرًا ونفع بكم.