هل طاف النبى صلى الله عليه وسلم وسعى بين الاصنام فى عمرة القضاء؟؟؟؟

نرجو من الاخوة الكرام تحقيق هذه المسالة وعرض رواياتها كاملة -المكتبة الشاملة ليست عندى- لان بعضهم يستدل بذلك على جواز تقديم التنازلات - حتى لو بارتكاب الشرك الاكبر -للحصول على مصلحة شرعية فى نظرهم ومن ثم رتبوا على هذه القاعدة - المصالح والمفاسد امورا عظام -فارجو التوضيح والبيان وجزاكم الله خيرا

أخي الكريم ، سعي النبي _صلى الله عليه وسلم_ بين الصفا والمروة ؛ ثابتٌ صحيحٌ عند البخاري في "صحيحه" ( 4256،4257) ، ومسلم في "صحيحه" (2266)، من حديث ابن عباس _رضى الله عنهما_

وأخرج البخاري في "صحيحه" (1600) من حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى قَالَ: "اعْتَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَطَافَ بِالْبَيْتِ، وَصَلَّى خَلْفَ المَقَامِ رَكْعَتَيْنِ وَمَعَهُ مَنْ يَسْتُرُهُ مِنَ النَّاسِ»، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: أَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ _صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ_ الكَعْبَةَ ؟. قَالَ "لا" .
قال البدر العيني _معلقاً_في "عمدة القاري"(9/ 246) : "وَقَالَ النَّوَوِيّ: قَالَ الْعلمَاء: سَبَب ترك دُخُوله مَا كَانَ فِي الْبَيْت من الْأَصْنَام والصور، وَلم يكن الْمُشْركُونَ يتركونه ليغيرها، فَلَمَّا كَانَ الْفَتْح أمرنَا بِإِزَالَة الصُّور ثمَّ دَخلهَا، وَقَالَ الْقُرْطُبِيّ: كَانَت الْأَصْنَام ثَلَاثمِائَة وَسِتِّينَ صنما، لأَنهم كَانُوا يعظمون كل يَوْم صنما ويخصون أعظمها بصنمين، وروى الإِمَام أَحْمد، _رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ_، فِي "مُسْنده" عَن جَابر، قَالَ: كَانَ فِي الْكَعْبَة صور، فَأمر النَّبِي _صلى الله عَلَيْهِ وَسلم_ عمر بن الْخطاب، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ، أَن يمحوها فَبل عمر ثوبا ومحاها بِهِ، فَدَخلَهَا _صلى الله عَلَيْهِ وَسلم_ وَمَا فِيهَا شَيْء" .

فائدة جزاكم الله خيرا

حسبنا الله ونعم الوكيل ... !!

لم يكفهم اللمز في عمر لما أوقف الفيء وأوقف العمل بحد السرقة ؟؟ أو محو النبي صلى الله عليه وسلم لمسمى رسول الله في صلح الحديبية واللمز ايضا في حاطب لما أرسل كتابه للمشركين !! والآن وصلوا الى القول أن النبي كان يطوف بين الأصنام ؟؟

فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور.....لأجل الكرسي والمنصب والوصول للحكم يقتحمون المهلكات والشركيات ولو على حساب التوحيد .. ولو كلفهم ذلك الولوج في الشرك والتنديد والكفر برب العبيد وتنصيب أنفسهم آلهة يحكمون ويشرّعون مع الله وينازعون الله خصيصة من خصائصه..

كفانا الله الخذلان والردة بعد الإيمان

الكفر والشرك لا يعذر فاعله الا فى الاكراه كعمار وسبق اللسان كصاحب الراحله فقط مع اطمئنان قلبه بالايمان وغير ذلك شبهات