رد: سؤال إلى فقهاء الحديث.
أخي لقد حاولت إسعافك ولكن لم أجد من تعرض لشرح تلك الكلمة ومالمقصود منها والحديث ذكره الطبراني في الكبير عن أبي جحيفة وفي إسناده عبيد بن القاسم الأسدي وهو متروك كما قال الهيثمي في كتابه مجمع الزوائد ومنبع الفوائد جزء 3 ص 207 باب فمن ترك الخيرو الحج لعرض من الدنيا وإذا ظفرت بشئ فسأوافيك به إن شاء الله بالتوفيق أخي
رد: سؤال إلى فقهاء الحديث.
المعنى - والله أعلم - أنه ترك الحج حتى لا يشغله عن أمر من أمور الدنيا, فرأى المحلقين وهم الحجاج عادوا من الحج, وهو لم يقض تلك الحاجة
رد: سؤال إلى فقهاء الحديث.
بارك الله فيك أبا أسماء ، وفي الجميع .
في الرواية عند الطبراني ، ومجمع الزوائد : المخلفين . وكذا عند الأصفهاني في الترغيب والترهيب لكن عن غير أبي جحيفة . إلا أن تكون مصحفة .
وفي السلسلة الضعيفة بلفظ : إلا رأى محقه . أي : أن التارك للحج لغرض الدنيا ، يرى محق بركة ما كان يسعى من أجله ، أو أنه يرى المخلفين عن الحج قبل انقضاء حاجته ، كنابة عن السرعة في العقوبة ، والتحسر لذلك . كل ذلك ترهيبا له ؛ لئلا يترك الحج وهو مستطيع ، والحديث ينظر في السلسة الضعيفة ( 5165 ) . والله أعلم .
وينظر هذا :
الكتب - المعجم الكبير للطبراني - بَابُ الْوَاوِ - من اسمه وهب
رد: سؤال إلى فقهاء الحديث.
نفع الله بكم أيها الشيخ الفاضل
رد: سؤال إلى فقهاء الحديث.
شكرا على مشاركاتكم فهل من مزيد