عجائب وغرائب من مرويات كتاب "الجامع الصغير" -للسيوطي-..
< عجائب وغرائب
من مرويات "الجامع الصغير"
-للإمام السيوطي- رحمه الله- >
قرأت قديما الجامع الصغير للإمام السيوطي رحمه الله فوجدت بعض المرويات الغريبة والعجيبة فيه ، فاستخرجت هذه المرويات ووضعتها هنا ليحذر الناس منها ، وهي كالتالي :
1 / < أحَدُ أبَوَيْ بِلْقِيسَ كَانَ جِنِّيّاً > ، وهو حديث لا يصح .
2 / < إن قبر إسماعيل في الحجر > ، وهو حديث لا يصح .
وللحديث بقية بإذن رب البرية
رد: عجائب وغرائب من مرويات كتاب "الجامع الصغير" -للسيوطي-..
والكتاب اسمه الحقيقي < الجامع الصغير من حديث البشير النذير >
رد: عجائب وغرائب من مرويات كتاب "الجامع الصغير" -للسيوطي-..
3 / ( ( مَنْ تَعَذَّرَتْ عَلَيْهِ التِّجَارَةُ فَعَلَيْهِ بِعُمَانَ ) ) ، وفي إسناده نظر .
رد: عجائب وغرائب من مرويات كتاب "الجامع الصغير" -للسيوطي-..
4 / < لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالطيب عند كل صلاة > ، وهو حديث مرسل ضعيف .
رد: عجائب وغرائب من مرويات كتاب "الجامع الصغير" -للسيوطي-..
5 / ( ( أظْهِرُوا النِّكاحَ وأخْفوا الخِطْبَةَ ) ) ، رواه الديلمي بإسناد ضعيف قاله المناوي في التيسير ، والجملة الأولى من الحديث صحيحة لكن بلفظ : اعلنوا النكاح
رد: عجائب وغرائب من مرويات كتاب "الجامع الصغير" -للسيوطي-..
6 / في الجامع الصغير من حديث البشير النذير : ( ( اتَّخِذُوا السُّودانَ فإنَّ ثلاثَةً منهُمْ مِنْ ساداتِ أهْلِ الجَنَّةِ لُقْمان الحَكِيمُ والنَّجاشِيُّ وبلاَلٌ المُؤذِّنُ ) ) ( حب ) في الضُّعَفاءِ ( طب ) عن ابن عباس ا.هـ
والحديث إسناده ضعيف جدا
قال العجلوني في كشف الخفاء ومزيل الالباس عما اشتهر من الاحاديث على ألسنة الناس : (اتخذوا السودان ، فإن ثلاثة منهم من سادات أهل الجنة : لقمان والنجاشي وبلال) رواه الطبراني عن ابن عباس ، وعزاه في الجامع الصغير للطبراني ، ولابن حبان في الضعفاء عن ابن عباس بلفظ اتخذوا السودان فإن ثلاثة منهم من سادات أهل الجنة لقمان الحكيم والنجاشي وبلال المؤذن انتهى ، وجاء زيادة مهجع ، وقد نظم بعضهم الجميع فقال :
سادة السودان أربع * هكذا قال المشفع
النجاشي وبلال * مع لقمان ومهجع
رد: عجائب وغرائب من مرويات كتاب "الجامع الصغير" -للسيوطي-..
7 / < نفض الخفين قبل لبسهما >
في الجامع الصغير من حديث البشير النذير : ( ( مَنْ كانَ يُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلاَ يَلْبَسْ خُفَّيْهِ حَتَّى يَنْفُضَهُمَا ) ) ( طب ) عن أبي أمامة .
والحديث في إسناد نظر ، وقال العراقي في المغني عن حمل الأسفار : رواه الطبراني وفيه من لا يعرف .
ورواية الطبراني في الكبير كالتالي : حَدَّثَنَا يَحْيَى بن عَبْدِ الْبَاقِي الأَذَنِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن عَوْفٍ الْحِمْصِيُّ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بن رَوْحٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بن عَيَّاشٍ، عَنْ شُرَحْبِيلَ بن مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: دَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ بِخُفَّيْهِ يَلْبَسْهُمَا، فَلَبِسَ أَحَدَهُمَا، ثُمَّ جَاءَ غُرَابٌ فَاحْتَمَلَ الآخَرَ، فَرَمَى بِهِ، فَخَرَجَتْ مِنْهُ حَيَّةٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ:"مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ، فَلا يَلْبَسْ خُفَّيْهِ حَتَّى يَنْفُضَهُمَا".