اذا تابع الثقة متابعة تامة راو واه هل يعتد به اذا كانت المتابعة لأحد الصحيحين؟

احمد الله اليكم
من المعلوم ان متابعة الراوى الضعيف والواهى لرواياتهما للثقة مما تجبر رواياتهما
وترفع من شأنهما ولكن ليس فى كل الاحوال هذا ما قرره كبار اهل هذا الشان رحمهم الله تعالى
فأحيانا نجد ان المتابعة التامة لا تسمن ولا تغنى وان تابع راو صدوق او ثقة
وهناك اعتبارات بالرواية
واحيانا يقبل متابعات المجاهيل اذا تفردوا
ومتابعات الضعاف
ليس على كل الاحوال

فمثلا:
فى الحديث الذى اخرجه البخارى فى صحيحه
من طريق سليمان ابن بلال عن هشام بن عروة عن ابيه عن عائشة رضى الله عنها قالت :
قلت يا رسول الله أرأين لو نزلت واديا وفيه شجرة قد أكل منها .........الحديث

قال الالبانى رحمه الله :
وقد وجدت لسليمان بن بلال متابعا ولكنه واه وهو عمران بن ابى الفضل عن هشام بن عروه عن ابيه عن عائشة قالت :
يا رسول الله أرايت لو نزلت واديا قد عرى جميع شجره .........الحديث
وقال :
اخرجه ابن عدى فى الكامل (5/95) :
فى ترجمة عمران هذا من رواية اسماعيل بن عياش
وقال فيه :
وضعفه بين على حديثه
وروى عن معين انه قال
ليس بشئ
وقال ابن ابى حاتم:
ضعيف الحديث منكر الحديث جدا روى عنه اسماعيل بن عياش حديثين باطلين موضوعين )
قال الذهبى :
احدهما مسابقة عائشة بالفاظ تنكر
وثانيهما :هشام عن ابيه عن عائشة
واقره الحافظ فى اللسان
ولم يتعقبه بشئ
قال الالبانى :
وفى اطلاق الوضع عليه نظر ظاهر عندى

قلت :
حيث يرى الشيخ رحمه الله تقوية الاحاديث احيانا بالمتابعات والشواهد
-بالمرسل
-الراوى الضعيف والضعيف الشديد الضعف

-الرواى الواه
حيث انكر على الحافظين رحمهم الله
والله اعلم

للرفع