رد: هل المؤمن يمرض نفسيّاً ؟
اللهم آمين
الله يعطيك العافية
رد: هل المؤمن يمرض نفسيّاً ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشاركة طيبة وبارك الله فيكم الموضوع شيق وممتع وأظن أن الاجابة على مثل هذا السؤال قد تحتاج الى الكثير من التفصيل والتوضيح. مثل تعريف المرض النفسبي وعلاجه وأنواعه كما ان ذكر كلمة المؤمن في السؤال لها عمق اظنه اكثر من مجرد كون الانسان مسلما, على القول في الخصوص والعموم بينهما الا بقرينة على استخدامهما للمعنى نفسه.
اود باحتصار اضافة لفتة من حديث مسلم الذي جزؤه "أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر" كلمة احاذر هنا لها معنى رائع وهو الوهم الذي يتبادر لذهن الانسان من وقوع مرض عضوي او نفسي به وهذا الوهم بحد ذاته مرض نفسي وفي الحديث ارشاد الى الاستعاذة بالله منه. الأمر الاخر ان الطب النفسي هو علم بحد ذاته وينجح في علاج كثير من الحالات كما هو شان الطب العادي فيه نجاح وفشل,واسباب المرض النفسي يشترك فيها المسلم وغيره سواء كانت راجعة الى ظروف الحياة او الصدمات او الى خلل عضوي او عصبي في الجسم او كانت من آثار الاصابة بمرض عضوي آخر.
فالانسان من مسلم او غيره يلجا لهؤلاء الاطباء اهل الاختصاص في ذلك وبناء على التشخيص يتلقى العلاج وهذا اولى من الوقوع في يد المشعوذين وغيرهم ممن يزيدون المريض مرضا, وقبل الاسباب والعلاج واللجوء الى الطب يكون اللجوء الى الله سبحانه وتعالى بالدعاء مباشرة وقراءة القرآن والأدعية التي تفتح على الانسان ابواب الرحمة والعلاج وسبل التوفيق ان شاء الله. ولا باس ان يقرأ الانسان القرآن على نفسه او يطلب ممن يثق به ان يقرأ عليه, ثم تكون مراجعة الاطباء من اهل الاختصاص متزامنة مع ذلك, والله الشافي المعافي.
رد: هل المؤمن يمرض نفسيّاً ؟
جزاك الله خيرا
طرح متميز ما أحوج المسلمين لمثله
رد: هل المؤمن يمرض نفسيّاً ؟
الذي أميل إليه..أن المؤمن الحق لا يمرض نفسيا..فإذا مرض دل على خفة إيمانه بقدر ذلك
أما الحزن..فليس مرضا..بل هو أمر طبعي إذا كان عن سبب وجيه..
لأن الموصول بربه وكتاب ربه..من أين يأتيه المرض؟!
قال تعالى"وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين"
والله أعلم
رد: هل المؤمن يمرض نفسيّاً ؟
رد: هل المؤمن يمرض نفسيّاً ؟
اخي أبو القاسم وفقك الله
تقول أما الحزن..فليس مرضا..بل هو أمر طبعي إذا كان عن سبب وجيه..
لأن الموصول بربه وكتاب ربه..من أين يأتيه المرض؟!
قلت هذا ليس بصحيح
اليك كلام دكتور امراض نفسية في مقال له عنوانه ولاهم يحزنون
قال في مقاله
الحزن هو أحد مظاهر الكآبة النفسية وانعكاس عضلي لها يرتسم على عضلات الوجه أو العيون ولو بدون بكاء وتشنج ولربما ينعكس على العاطفة أيضاً فيزيدها تأججاً لتفشي وتفضح كوامنها المكبوتة. وكثيراً ما يقترن ضيق النفس بالحزن والكآبة ويترادفا معاً فحيثما وجد الضيق وجدت الكآبة والحزن معاً وبالعكس ولقد عبر الله تعالى في كتابه المجيد وفي مواقع متعددة عن الكآبة والاكتئاب بلغة الحزن وفراغ الفؤاد وضيق النفس والصدر والسأم أو الملل والخوف إذ قال في سورة القصص الآية 10 ( وأصبح فؤاد أم موسى فارغاً إن كادت لتبدي به لو لا أن ربطنا على قلبها لتكون من المؤمنين)
قلت .لأن الموصول بربه وكتاب ربه..من أين يأتيه المرض؟
اقول ياتيه بقدرالله فقد مرض الانبياءعليهم السلام والصالحون