هل من ترجمة للصحابيات :
زِنيرة
وأم عُبيس
ولبيبة
والنهدية
رضي الله عنهن وأرضاهن
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عرض للطباعة
هل من ترجمة للصحابيات :
زِنيرة
وأم عُبيس
ولبيبة
والنهدية
رضي الله عنهن وأرضاهن
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قال عروة بن الزبير: (أسلم أبو بكر وله أربعون ألفاً، فأنفقها في الله، وأعتق سبعة كلهم يعذب في الله: أعتق بلالاً، وعامر بن فهيرة، وزنِّيرة، والنهدية، وابنتها، وجارية بني مؤمل، وأم عبيس). من كتاب أسد الغابة لابن الأثير (3/325).
وقد ذكرت هذا الأثر معظم كتب السيرة أذكر منها:
1- السيرة لابن هشام (ت 218هـ)
2- الروض الأنف. للسهيلي (ت 581هـ)
3- الكامل في التاريخ. لابن الأثير (ت 630هـ)
4- البداية والنهاية. لابن كثير (ت 774هـ)
5- سبل الهدى والرشاد. للصالحي (ت 942هـ).
وأثناء ذلك تحدثوا باقتضابٍ شديدٍ عن الصحابيات الجليلات السابقات إلى الإسلام، وإليكِ شيءٌ مما وجدته من ترجمتهن في الكتب التي عنيت بتراجم الصحابة:
1- زِنِّيرة: [بكسر الزاي والنون المشددة، وتسكين الياء].
زِنِّيرةُ الروميةُ: كانت من السابقات إلى الإسلام، أسلمت في أول الإسلام، وعذبها المشركون . قيل: كانت مولاة بني مخزوم؛ فكان أبو جهلٍ يعذبها. وقيل: كانت مولاة بني عبد الدار؛ فلما أسلمت عميت، فقال المشركون: أعمتها اللات والعزى لكفرها بهما! فقالت: وما يدري اللات والعزى من يعبدهما، إنما هذا من السماء، وربي قادرٌ على رد بصري، فأصبحت من الغد وقد رد الله بصرها، فقالت قريش: هذا من سحر محمد.
ولما رأى أبو بكر رضي الله عته ما ينالها من العذاب، اشتراها فأعتقها، وهي أحد السبعة الذين أعتقهم أبو بكر.
وعن أنسٍ قال: قالت لي أم هانئٍ بنت أبي طالبٍ: أعتق أبو بكر زِنِّيرة فأصيب بصرها حين أعتقها، فقالت قريشٌ: ما أذهب بصرها إلا اللات والعزى. فقالت: كذبوا وبيت الله، ما تغني اللات والعزى ولا تنفعان، فرد الله بصرها.
انظري في ترجمتها:
1- الاستيعاب لابن عبد البر (ت 463هـ) (4/1849).
2- أسد الغابة لابن الأثير (ت 630هـ) (7/124).
3- الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر (ت 852هـ) (13/413-414). وغيرها
2- أمُّ عُبَيْس: [وعُبَيْس: بضم العين المهملة، وفتح الباء الموحدة، والياء الساكنة تحتها نقطتان، وآخره سين مهملة].
هي أحد من كان يعذبه المشركون ممن سبق إلى الإسلام، قال أبو بشر الدولابي عن الشعبي: أسلمت وهي زوج كُرَيْزِ بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس، ولدت له عُبَيْسًا فكُنِيَتْ به.
كانت فتاة لبني تيم بن مرة، فأسلمت أول الإسلام، وكانت ممن استضعفه المشركون؛ فعذبوها؛ فاشتراها أبو بكر فأعتقها.
وقال البلاذري: كانت أمةً لبني زهرة، فكان الأسود بن عبد يغوث يعذبها.
انظري ترجمتها في:
1- الاستيعاب (4/1946).
2- أسد الغابة (7/353 -354).
3- الإصابة (14/444).
3- لَبِيبة (جارية بني المؤمل):
جارية بني المؤمل بن حبيب بن تميم بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب، أسلمت قديما في أول الإسلام، وكانت ممن يعذب في الله بمكة، فاشتراها أبو بكر وأعتقها، واشترى معها بلالاً وعامر بن فهيرة وغيرهم، كانوا كلهم يعذبون في الله عزوجل فاشتراهم وأعتقهم، فقيل له: لو اشتريت ما يمنع ظهرك! فقال: منع ظهري أريد.
قال ابن حجر: وردت في غالب الروايات غير مسماة، وسماها البلاذري عن أبي البختري.
انظري في ترجمتها:
1- أسد الغابة (7/425).
2- الإصابة (14/174).
4- النهدية:
أما النهدية فلم أعثر ترجمة لها في كتب تراجم الصحابة، وقد يكون ذلك لقصوري في البحث، ولكن أكتفي بتلخيص ما ذكرته بعض كتب السير عنها:
والنهدية هي مولاة لبني نهد، فاشترتها وابنتها امرأةٌ من بني عبد الدار، فكانت تعذبهما وتقول: والله لا أقلعتُ عنكما، أو يعتقكما بعض من صبأ بكما.
فمر بهما أبو بكر رضي الله عنه وقد بعثتهما في طحين لها وهي تقول: والله لا أعتقكما أبدا فقال: حُلِّ يا أم فلان! فقالت: حُلَّ أنت واللهِ، أفسدتهما فأعتقهما!
قال: فبكم هما؟ قالت: بكذا وكذا.
قال: قد أخذتهما به، وهما حرتان! أرجعا إليها طحينها.
قالتا: أوَ نفرُغُ منه يا أبا بَكْرٍ ثم نردُّهُ إليها!
قال: أو ذاكما إن شئتما.
وهذا مما تتابعت على ذكره كتب السيرة النبوية، وحاصة في العهد المكي في بداية الإسلام، أو يُذكر في الكتب التي تحدث عن فضائل ومناقب صديق الأمة – رضي الله عنه وأرضاه –.
وأخيراً جزاك الله خير الجزاء على ما طرحتِ من سؤال..
والسلام عليكِ ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكِ الله خيرا وبارك فيك ،، فعلا نحتاج لفتح موضوع يتحدث عن الصحابيات رضي الله عنهن في زمن النبي (ص) .
بارك الله فيكما
للرفع
نفع الله بكِ فنحن بحاجة ماسة لمعرفة ترجمة الصحابيات رضي الله عنهن جميعا في زمن ضاعت فيه القدوة .اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم
وحتى نطرح مجالاً للبحث فما هي ترجمة الصحابيات :
أم فروة ـــــــ يسيرة ـــــــ السوداء الممتحنة ــــــ الحولاء بنت تويت ـــــــ الرميصاء .
وأم عبيس ، ذكر ابن حجر ثلاثة:اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم
12157 - أم عبيس بنت مسلمة الأنصارية أخت محمد بن مسلمة تقدم نسبها في ترجمة محمد وكانت امرأة أبي عبس بن جبر فولدت له وأسلمت وبايعت قال محمد بن سعد أمها خليدة بنت أبي عبيد بن وهب بن لوذان
12158 - أم عبيس بنت سراقة بن الحارث بن عدي الأنصارية ذكرها ابن حبيب في المبايعات فإن كان محفوظا فهي أخت أم عبيد الماضي ذكرها آنفا .
12159 - أم عبيس وزن التي قبلها هي أحد من كان يعذبه المشركون ممن سبق إلى الإسلام قال أبو بشر الدولابي عن الشعبي أسلمت وهي زوج كريز بن ربيعة ابن حبيب بن عبد شمس ولدت له عبيسا فكنيت به وروى يونس بن بكير في زيادات المغازي لابن إسحاق عن هشام بن عروة عن أبيه أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه أعتق ممن كان يعذب في الله سبعة وهم بلال وعامر بن فهيرة وزنبرة وجارية ابنا المؤمل والنهدية وابنتها وأم عبيس وأخرج محمد بن عثمان بن أبي شيبة في تاريخه عن منجاب بن الحارث عن إبراهيم بن يوسف بن زياد البكائي عن بن إسحاق عن حميد عن أنس قال قالت أم هانئ بنت أبي طالب أعتق أبو بكر بلالا وأعتق معه ستة منهم أم عبيس وأخرجه أبو نعيم وأبو موسى من طريقه وقال الزبير بن بكار كانت فتاة لبني تيم بن مرة فأسلمت أول الإسلام وكانت ممن استضعفه المشركون يعذبونها فاشتراها أبو بكر فأعتقها وكنيت بابنها عبيس بن كريز قلت قال البلاذري كانت أمة لبني زهرة وكان الأسود بن عبد يغوث يعذبها .اهـ
سعدت بمشاركتك أختي أم أروى بارك الله فيك،،
قال ابن عبدالبر رحمه الله في الاستيعاب ص 936 :
أم فروة بنت أبي قحافة.
أخت أبي بكر الصديق رضي الله عنه
أمها هند بنت نفيل بْن بجير بْن عبد بْن قصي ، هي التي زوجها أَبُو بَكْر من الأشعث بْن قيس الكندي ، فولدت له : محمدًا ، وإسحاق ، وحبابة ، وقريبة ، وأم فروة هذه كانت من المبايعات بايعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
حديثها عند قَاسِم بْن غنام الأَنْصَارِيّ ، عَنْ بعض أمهاته ، عَنْ أم فروة ، قالت : سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يقول : " إن أحب الأعمال إِلَى اللَّه عَزَّ وَجَلَّ الصلاة فِي أول وقتها ".
وروى عَنِ القاسم عَبْد اللَّهِ ، وعبيد اللَّه ابنا عمر العمريان ، وقد قَالَ بعضهم فِي أم فروة : هذه الأنصارية ، وَهُوَ وهم ، وإنما جاء ذلك.والله أعلم.
لأن القاسم بْن غنام الأَنْصَارِيّ ، يقول فِي حديثها : مرة عَنْ جدته الدنيا ، عَنْ جدته القصوى ، ومرة عَنْ بعض أمهاته.عَنْ عمة له.
والصواب مَا ذكرناه وبالله التوفيق.
قال ابن عبدالبر رحمه الله في الاستيعاب ص923:
يسيرة الأنصارية، أم ياسر.
وقيل : بل هي يسيرة بنت ياسر.
تكنى : أم حميضة ، كانت من المهاجرات الأول المبايعات.
من حديثها عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أنه قَالَ : " يَا نساء المؤمنات ، عليكن بالتهليل والتسبيح والتقديس ، واعقدن بالأنامل فإنهن مسئولات مستنطقات".
هي جدة هانئ بْن عُثْمَانَ.
حديثها عند أهل الكوفة ، عَنْ هانئ بْن عُثْمَانَ ، عَنْ حميضة بنت ياسر ، عَنْ جدتها يسيرة.
جزاكن الله خيرا
وجزاكِ مثله أختي أم حبيبه
جزاكن الله خيراً أخواتي في الله أم علي وأم حبيبة وبارك الله فيكن .
للرفع
رفع الله قدرك أختي أم أروى
الحولاء بنت تويت الأسدية(الحَوْلاء بنت تُوَيت، بمثناتين مصغرًا، ابن حبيب بن أَسد بن عبد العزى بن قصّي القرشية الأسدية. ذكرها ابْنُ سَعْدٍ)) ((الحولاء، أخرى، لم تنسب.
أخرج أبُو عُمَرَ من طريق الكديمي، عن أبي عاصم، عن صالح بن رستم، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة؛ قالت: استأذنت الحولاء على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فأذن لها، وأقبل عليها؛ فقال: "كَيْفَ أنْتِ؟" فقلت: أتُقبل على هذه هذا الإقبال؟ قال: "إنَّهَا كَانْتَ تَأتِينَا زَمَنَ خَدِيجَةَ، وَإنَّ حُسْنَ العَهْدِ مِنَ الإيمانِ".
قال أبُو عُمَرَ ـــ بعد أن أورده في ترجمة الحولاء بنت تُوَيت: هكذا رواه الكديمي. والصواب أن هذه القصة لحسانة المدنية كما تقدم. قلت: لا يمتنع احتمالُ التعدد، كما لا يمتنع احتمالُ أن تكون حسانة اسمها والحولاء وصفها أو لقبها، وقد اعترف أبو عمر بأنَّ الكديمي لم يقُلْ بنت تُوَيت، وإذا كان كذلك فلم يُصِبْ من أورد هذه القصة في ترجمة الحولاء بنتُ تويت، ثم اعترض، وإنما هي أخرى إن ثبت السند. والعلمُ عند الله تعالى.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أخرجها أبو موسى)).
أسد الغابة.
((أسلمت وبايعت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، بعد الهجرة.)) الطبقات الكبير.
((هاجرت إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((هاجرت إلى المدينة))
أسد الغابة.
((كانت من المجتهدات في العبادة، وفيها جاء الحديث أنها كانت لا تنام اللّيل. فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "إِنَّ الله لَا يَمُلُّ حَتَى تملُّوا اكْلَفُوا مِنَ الْعَمَلِ مَا لَكُمْ بِهِ طَاقَةً" .))
((كانت صديقة خديجة زوج النّبي صَلَّى الله عليه وسلم، وكان رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يَصِلُها ويقول: "حُسْنُ العَهْدِ مِنَ الإِيمَانِ".
أخبرنا عبد الوارث بن سفيان، حدّثنا قاسم بن أصبغ، حدّثنا محمد بن يونس، حدّثنا الضّحاك بن مخلد، حدّثنا صالح بن رستم، حدّثنا ابن أبي مليكة، عن عائشة، قالت: جاءت عجوز إلى النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم فقال لها: "مَنْ أَنْتِ؟" قالت: أنا جثامة. قال: "بَلْ أَنْتِ حَسَّانَةُ المُزَنِيّة، كَيْفَ حَالُكُمْ كَيْفَ كُنْتُمْ بَعْدَنَا؟" قالت: بخير، بأبي أنْتَ وأمي يا رسول الله! فلما خرجت قلت: يا رسول الله، تُقْبلُ على هذه العجوز هذا الإقبال! قال: "إِنَّهَا كَانَتْ تَأْتِينَا أَيامَ خَدِيجَة، وَإِنَّ حُسْنَ الْعَهِد مِنَ الإِيمَانِ" .
قال أبو عمر: هذه الرّواية أولى بالصَّواب من رواية مَن روى ذلك في الحولاء بنت تُوَيت، والله أعلم، فالحديث عند أبي عاصم، واختلف عليه فيه، وروى ثابت، عن أنس، قال: كان رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم إذا أُهديت إليه هدية قال: "اذْهَبُوا بِبْعضِهَا إِلَى فُلَانَةٍ؛ فَإِنَّهَا كَانَتْ صَدِيقَةً لخَدِيجَةَ، وَإِنَّهَا كَانَتْ تُحِبُّ خَدِيجَةً".))
الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
اللهم صلِ وسلم على نبينا محمد، بارك الله فيك
صلى الله عليه وسلم ، وفيكِ بارك الله أخيتي .اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم