لام الجنس..أرجو التوضيح

<div style="****-align: center;">​مامعنى كون لام الجنس كالنكرة في المعنى؟ في مثل قوله صلى الله عليه وسلم عندما سئل أي العمل أفضل فال إيمان بالله ورسوله ثم قال الجهاد في سبيل الله فنكر الإيمان وعرف الجهاد</div>

أرجو التكرم بالرد سريعا

نرجو الرد سريعا على الأخت ربا

===============
داعية الشرك [ محمد علوي مالكي الصوفي ]

http://www.youtube.com/watch?v=cOVKfg-ji-M

اللام المقرونة بالهمزة ( ال ) عند مَن يقول بأن مجموعهما للتعريف لها معنيان :
إما أن تكون لإفادة العهد وهذه بدخولها على النكرة تفيد التعريف
وإما أن تكون لاستغراق الجنس
فأما التي لإفادة العهد فقد تفيد ذلك لحضور مدخولها وقت التكلم
وقد تفيد ذلك بالذِّكْر قبل الكلام
وقد تفيد ذلك بالعهد الذهني
وأما التي لاستغراق الجنس فأقسامها ثلاثة
١/ استغراق الأفراد ؛ وهذه تخلفها ( كل ) على وجه الحقيقة نحو ( وخُلِق الإنسانُ ضعيفا
أي خُلق كل فرد من جنس الإنسان ضعيفا
٢/ استغراق خصائص الأفراد وهذه تخلفها ( كل ) على سبيل المبالغة والمجاز لا الحقيقة
وتفيد الإحاطة والشمول بصفة واحدة من الصفات الشائعة في هؤلاء الأفراد
نحو : زيدٌ هو الرجلُ كرما
[أي : زيد كل الرجال في صفة الكرم ؛ فهو بمنزلتهم جميعا في الكرم وحده = مبالغة وتجوزا
3/ والقسم الثالث لتعريف الماهية وأحيانا يطلقون عليها ( لام الحقيقة ) أو ( لام الماهية
وهذه لا تخلفها ( كل ) لا حقيقة ولا مجازا ، ولا تفيد إحاطة ولا شمولا
نحو : " وجعلنا من الماء كل شيء حي
[فهذه اللام أفادت أن جنس مدخولها يُراد منه حقيقته أو مادته القائمة في الذهن فيقع على القليل والكثير دون اعتبار لأعداد أفراد جنس مدخولها
قلت
هذا القسم هو الذي يجعل جنس مدخول اللام أشبه بالنكرة في المعنى لأن بعض أفراد الجنس غير داخلة في الحكم
كما تقول : الحديد أصلب من الخشب . أي حقيقة الحديد أصلب من حقيقة الخشب ، وإن كان بعض ما يصنع من الخشب أصلب من بعض ما يصنع من الحديد ، فشذوذ بعض الأفراد لا يمنع من صدق الحكم بأن الحديد أصلب من الخشب في العموم فهذا معنى كون مدخولها كالنكرة في المعنى
ود وقع خلاف بين النحاة في دخول هذا القسم في العهدية أو في الجنسية أو تكون في القسمة باباً بذاته
هذا وبالله التوفيق

آسف لوقوع خلل في الكتابة فقد كتبتها ثم نسختها هنا فوقع الخلل .
وبحمد الله لم يكن الخلل بنقصان الكلام

جزاكم الله خيرا على هذه الإفادة لكن هل بالإمكان توضيح ماذكرتم بالحديث الشريف عندما سئل أي العمل أفضل فقال إيمان بالله ورسوله ثم قال الجهاد في سبيل الله؟