من هم القائلون بهذا التفسير و ما مدى صحته ؟!؟
أساتذتي :
قرأت منذ زمن في أحد المصادر - و لا أذكر المصدر - أن بعض علماء زمننا فسر قوله تعالى
( و إذا النفوس زوجت ) بما معناه : الأية تشير إلى زواج الرجال بالرجال و النساء بالنساء الذي صار يحدث - و العياذ بالله تعالى - في زماننا , و أستدل ببعض الآثار ( لا تحضرني الآن ) كذلك ...
و في نفس السياق إستدل هو نفسه بأن كلمة ( النفوس ) هي جمع كلمة النفس بمعنى : المثل و النظير و الشبيه , و لهذا يصح تفسير الآية - لغويا - بهذا المعنى على حد زعمه ...
و أتسائل : من قال بهذا التفسير ( عسى أن يذكرني أحد بما أنسيته ) ؟
و ما مدى صحته ( نقلا و عقلا و لغة ) ؟
جزاكم الله تعالى خيرا
رد: من هم القائلون بهذا التفسير و ما مدى صحته ؟!؟
اخي الكريم تقول قرأت منذ زمن في أحد المصادر
اقول هذا باطل من القول فالايات في هذه السورة تتحدث عما يحصل في اليوم الاخر ولاعلاقة لهابماذكرت الاان يقصدصاحبه ان اهل الاعمال الباطلة في الدنيا يحشرون يوم القيامة معا فهذاصحيح
قال الامام ابن كثير رحمه الله في تفسيره
وقوله: { وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ } أي: جمع كل شكل إلى نظيره، كقوله: { احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ } [الصافات: 22].
وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي، حدثنا محمد بن الصباح البزار، حدثنا الوليد بن أبي ثور، عن سمَاك، عن النعمان بن بشير أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ } قال: الضرباء، كل رجل مع كل قوم كانوا يعملون عمله"، وذلك بأن الله عز وجل يقول: { وَكُنْتُمْ أَزْوَاجًا ثَلاثَةً فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ } [الواقعة: 7 -10]، قال: هم الضرباء (3) .
ثم رواه ابن أبي حاتم من طرق أخر، عن سماك بن حرب، عن النعمان بن بشير أن عُمَر خطب الناس فقرأ: { وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ } فقال: تَزَوّجها: أن تؤلف (4) كل شيعة إلى شيعتهم. وفي رواية: هما الرجلان يعملان العمل فيدخلان به الجنة أو النار (5) .
وفي رواية عن النعمان قال: سئل عمر عن قوله تعالى: { وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ } فقال: يقرن بين الرجل الصالح مع الرجل الصالح، ويقرن بين الرجل السوء مع الرجل السوء في النار، فذلك تزويج الأنفس.
رد: من هم القائلون بهذا التفسير و ما مدى صحته ؟!؟
يبدو أن ما قرأته من باب الإشارة ؛ ولكنها إشارة من إشارات الباطنية ممن يقولون للقرآن ظهر وبطن نعوذ بالله من الخذلان