رد: أسئلة وإشكالات في (موطأة الفصيح)..
وفقك الله وسدد خطاك
1- معطف: لا أدري سبب الإشكال عندك؟ فإن كنت تقصد أن الفعل (عطف يعطِف) مكسور العين ومن ثم فلا بد أن يكون مكسورا في اسم المكان (معطِف) فهذا صحيح، لكن هذا لا يمنع اشتقاق المصدر الميمي منه على (مفعَل).
2- أسر: الصواب سكون السين لكن الوزن لا يصح به، فضمها الناظم للضرورة، لا سيما والباب معقود للمضموم أوله فلا يشتبه المقصود.
3- أنشطت: الصواب (نشطت) كما تفضلتم، ولعل الناظم تجوز فيها أيضا لأن المراد بيان ضم (الأنشوطة) وليس تصويب الفعل (أنشط).
والله أعلم.
رد: أسئلة وإشكالات في (موطأة الفصيح)..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك العوضي
وفقك الله وسدد خطاك
1- معطف: لا أدري سبب الإشكال عندك؟ فإن كنت تقصد أن الفعل (عطف يعطِف) مكسور العين ومن ثم فلا بد أن يكون مكسورا في اسم المكان (معطِف) فهذا صحيح، لكن هذا لا يمنع اشتقاق المصدر الميمي منه على (مفعَل).
.
بارك الله فيكم، نعم هو ذا، ولكني لم أفهم وجه المصدر الميمي هنا، فما يمكن أن يقصد بـ(عطف) الوادي ؟
أرجو الإفادة
وقل له نعم ونُعمى عين ... ونُعمةً وفيه غير ذين
قال ابن جابر -رحمه الله-:
وتنصب اللفظين نصب المصدر ... هنا بفعل منهما مقدر
ومثل ذاك هزْأة وهزَأه ... وقد سمعتَ الفرق يا من قرأه
قال ابن جابر -رحمه الله- :
فالفتح في ثالثها يكون ... علامةَ الفاعلِ والسكون
علامةُ المفعول ههنا وفي ... ما قد أتى من نحو هذا فاعرف
رد: أسئلة وإشكالات في (موطأة الفصيح)..
هذا سهل يا أخي الكريم؛ لأن العرب تستعمل المصدر كثيرا للدلالة على مشتقاته من اسم الفاعل واسم المفعول وغيرها
كما لو قلت (هذا رجل عَدْل) أي عادل، و(هذا درهم ضَرْب) أي مضروب، و(إنما هي إقبال وإدبار) أي ذات إقبال وإدبار.
وللعلماء في أمثال هذه المواضع قولان:
الأول: تقدير محذوف كما في قوله تعالى: {ولكن البر من آمن}، وهو الأشهر عند النحويين.
الثاني: التجوز والاتساع بوضع اللفظ موضع غيره، وهو الأشهر عند البلاغيين.
والله أعلم.
رد: أسئلة وإشكالات في (موطأة الفصيح)..
جزاكم الله خيرا
هل الأجود في الشِّطرنج الكسر؟
رد: أسئلة وإشكالات في (موطأة الفصيح)..
آمين وإياكم
بعض العلماء قال إن الأحسن كسر الشين في الشطرنج؛ وذلك ليكون ملحقا بالأوزان العربية.
ولكن هذا فيه نظر؛ لأن الشطرنج معرب، والعرب لم تلتزم فيما عربته أن يكون على أوزانها المعروفة.
والله أعلم.
رد: أسئلة وإشكالات في (موطأة الفصيح)..
قال ابن المرحل -رحمه الله- :
تقول منه العِشر ثم التِّسع ... كذلك الخِمس معا والرِّبع
قال ابن جابر -رحمه الله- :
كذا إلى الثِّلْثِ وذاك إن تُرد ... يوما وفي الثالث وِرْدُها وُجِد
فسَمِّ ما بينهما ثِلْثا كذا ... رِبعٌ كذا خِمسٌ وسِدسٌ فإذا
تشرب في السابع قيل سِبع ... وثامنا ثِمنٌ وبعد تِسع
فإن يكن بينهما عَشْرٌ فقل ... عِشْرٌ فإن زادت عليه لا تقل
شيئا ولكن جَزَأَتْ والإبل ... جازئة وفي الحساب يدخل
يوم ورَدْنَ أوَّلا وثانيا ... وقلما تجد ثِلثا جائيا
في كلِم العُرْب لشرب الإبْلِ ... وإنما تقوله في النخْل
الغِبُّ في مكانه للإبِلِ ...
رد: أسئلة وإشكالات في (موطأة الفصيح)..
باب ما يثقل ويخفف باختلاف المعنى
قال ابن جابر -رحمه الله- :
يشير بالثقل لفتح الثاني ... كذاك بالخف إلى الإسكان
(وسْط ووسَط)
ولابن طلحة كلام يحسن ... تقول في التفريق وهو الأحسن
ما كان ظرفا صح تقديرا بـ"في" ... سَكِّنْ كـعمرو جال وسْط الموقف
وفتحُه اسما غيرَ ظرف شُرِطَا ... كمثل عمّ الماءُ منه الوسَطا
وسمع التسكين والفتح معا ... من غير فرق عندهم قد وقعا
رد: أسئلة وإشكالات في (موطأة الفصيح)..
والخلَف القرن وراءَ القرن ... يخلف
أليست بسكون اللام؟
والخلف خلف السُّوء في مقاصده
هل هي السَّوء؟
رد: أسئلة وإشكالات في (موطأة الفصيح)..
الوزن لا يصح إلا بالفتح يا أخي الكريم، مع أن الشراح ذكروا أنه في هذا الموضع بالسكون.
وقد فصل ثعلب القول ابتداء فجعل الخلف بالفتح للصالح وبالسكون للطالح
فيحتمل أن يكون مراده بعد ذلك التعميم في الفتح والتسكين جميعا كما أشار بعض العلماء كالزجاج.
والله أعلم.
رد: أسئلة وإشكالات في (موطأة الفصيح)..
1. ما المراد بقوله: (أو قل حَساءً يقطع المشوَّا) ؟
2. (ولي فُـلُوٌّ ليس فيه جوده) أليست: (فَلُوٌّ) ؟
رد: أسئلة وإشكالات في (موطأة الفصيح)..
1- قال في البيت قبله:
(واشرب مشوا كي ترى مسترسلا .. وقل مشيا أي دواء مسهلا)
ثم قال: (واحس عليه بعد ذا حسوا ... أو قل حساء)
ثم قال (يقطع) أي فعلك ما ذكر في البيتين يقطع ما لديك من مرض، ثم خشي أن يُفهم أن ذلك راجع للحساء فقط فقال (المشوا) منصوبا بإضمار (أعني)؛ أي أعني أن المشو هو الذي يقطع المرض.
هذا ما أحسبه معنى البيت، وإن كان في تكلف، إلا أنه لا يصح معناه إلا بذلك بحسب ما أرى.
2- نعم فلو بالفتح كما تفضلت
رد: أسئلة وإشكالات في (موطأة الفصيح)..
جزاكم الله خيرا
وذاك أمر قد ربطت جاشا ... له تحزمت فلست أخشى
لم لا تكون: جَأْشا ؟
رد: أسئلة وإشكالات في (موطأة الفصيح)..
الصواب (جأشا) بالهمز، ولا يصح (جاشا) بالتسهيل؛ لكي لا يقع في السناد
وكذلك قوله:
وقنع الإنسان يعني سألا ... وهو القنوع بئس هذا عملا
في المطبوع هكذا، وفي التسجيل الصوتي (سالا) بالتسهيل وهو خطأ
رد: أسئلة وإشكالات في (موطأة الفصيح)..
شيخنا الفاضل
في المطبوع : أَمَّا الأَكَالُ فَهْوَ فِي الطَّعَامِ = والغَمْضُ والغَمَاضُ في المَنَامِ
أليس الصواب ضم الغين ( الغُمض) ؟
رد: أسئلة وإشكالات في (موطأة الفصيح)..
نعم يا شيخنا الكريم، الصواب الضم في (الغمض)
وقد تبرع الناظم بذكر هذه الكلمة، إذ لا تعلق لها بالباب
ولم يذكرها ثعلب، ولا ابن أبي الحديد ولا ابن جابر في نظميهما.
رد: أسئلة وإشكالات في (موطأة الفصيح)..
رد: أسئلة وإشكالات في (موطأة الفصيح)..
شيخنا الفاضل
والخُلْفُ فِي الوَعْدِ بِضَمِّ الخَاءِ = فَعْلَةُ سُوءٍ لَيْسَ بالوَفَاءِ
أليس الأليق ( فِعلة) بكسر الفاء ؟
رد: أسئلة وإشكالات في (موطأة الفصيح)..
ما المراد بقوله: (أي باعد التزويج أو ما طربا) ؟
رد: أسئلة وإشكالات في (موطأة الفصيح)..
وفقك الله وسدد خطاك
هذا تفسير لقوله (تعزبا) .. (باعد التزويج) أي تركه، (أو ما طربا) أي ما طرب هو منه؛ كأنه قال: ترك الزواج واللهو
ولعل النسخة الأخرى أدق في المراد (أو ما أطربا)
رد: أسئلة وإشكالات في (موطأة الفصيح)..
والريب كالشك وكـالنقصان
- هل النقصان من معاني الريب؟