عندما يجيء الفعل منصوباً ؛ لأنه يشبه المفعول به ..
مثل قول الله تعالى : (( من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً فيضاعفَه له ))
وقوله سبحانه : (( لولا أنزل إليه ملك فيكونَ معه نذيراً ))
أظن أنّ النصب جاء هنا -في الفعل- ؛ لأن الفعل مفعول من قِبَل الفعل : يقرض - أُنزِل .
فهو منصوب ؛ لأنه ناتجُ فعلٍ .
كما يُنصَب المفعول به ؛ نتيجة الفعل .
رد: عندما يجيء الفعل منصوباً ؛ لأنه يشبه المفعول به ..
ومثله ما ورد في قراءة ابن عامر : (( إذا قضى أمراً فإنما يقول له كن فيكونَ ))
رد: عندما يجيء الفعل منصوباً ؛ لأنه يشبه المفعول به ..
ومثله قول الله تعالى عن حال الكفار يوم القيامة : (( فقالوا يا ليتنا نردُّ ولا نكذّبَ بآيات ربنا ونكونَ من المؤمنين )) .
رد: عندما يجيء الفعل منصوباً ؛ لأنه يشبه المفعول به ..
جزاك الله خيرا أخي حمد على هذه الفائدة
اللهم زدنا علما
رد: عندما يجيء الفعل منصوباً ؛ لأنه يشبه المفعول به ..
ما وجه القياس-يا أخي الكريم-؟
المفعول به-كما حده ابن الحاجب-هو ما وقع عليه فعل الفاعل، فهل الفعل كذلك فيما ذكرتَ؟
رد: عندما يجيء الفعل منصوباً ؛ لأنه يشبه المفعول به ..
وجه القياس مذكور في المشاركة الأولى .
وسواء قلت أنه مفعول به .. أو يشبه المفعول به .
فالاختلاف هنا اصطلاحي .
رد: عندما يجيء الفعل منصوباً ؛ لأنه يشبه المفعول به ..
السلام عليكم ..
لماذا يشبه المفعول به ؟ وكيف ؟ليس الفعل يضاعف نتاج الفعل السابق وان كان نتيجة له ؛لان فاعل الفعل ( يضاعف ) ليس هو فاعل الفعل (يقرض ) اقصد ان المفعول بيه يكون من فاعل الفعل الذي يكون المفعول له .
فلماذا لايكون قد اشبه الحال ؟ويمكن تقدير الكلام على هذا الوجه ب( الذي يقرض الله ...يكون جزاؤه مضاعفا اي حاله مضاعف) .
رد: عندما يجيء الفعل منصوباً ؛ لأنه يشبه المفعول به ..
المفعول لا يكون عدمًا ثم يوجد كما حققه ابن هشام في مغنيه، بل الضابط فيه أنه الذي يقع عليه فعل الفاعل، تقول: ضربت زيدًا، فتعرب زيدًا مفعولاً به، لوقوع الضرب عليه، وليس كذلك الفعل فيما ذكرت.
رد: عندما يجيء الفعل منصوباً ؛ لأنه يشبه المفعول به ..
هذه الأفعال نُصبت بأنْ المضمرة في الفعل المضارع ، وهي أنْ مقدرة غير ظاهرة تنصب الفعل المضارع ، وأمثلته كثيرٌ في القرآن ، وقد عد علماءُ اللغةِ "الفاء" و"الواو" اللتين تأتيان في الجواب ، من نواصب الفعل المضارع لهذا السبب.
والله أعلم.
رد: عندما يجيء الفعل منصوباً ؛ لأنه يشبه المفعول به ..
[quote=محمد النحراوي;535966]هذه الأفعال نُصبت بأنْ المضمرة في الفعل المضارع ، وهي أنْ مقدرة غير ظاهرة تنصب الفعل المضارع ، وأمثلته كثيرٌ في القرآن ، وقد عد علماءُ اللغةِ "الفاء" و"الواو" اللتين تأتيان في الجواب ، من نواصب الفعل المضارع لهذا السبب.
اعتقد ان الاخ حمد كان يعرف ان الفعل منصوب وفق القاعدة التي ذكرتها ، ولكنه اراد ان يوجه النصب فقال انه هنا اشبه المفعول به . وان كنت لااتفق معه في ذلك ووجهت النصب في المشاركة السابقة .والله اعلم ..
رد: عندما يجيء الفعل منصوباً ؛ لأنه يشبه المفعول به ..
الأستاذ حمد قال أن الفعل "يضاعفَه" نُصب لأنه جاء كنتيجة للفعل الأصلي - فعل الشرط - في العبارة وهو "يُقرض" ، وهو - أي حمد - في هذه النقطة لم يأت بجديد لأن النصب جاء حقاً لوقوع الفعل "يضاعف" في جواب الشرط بعد فاء السببية.
لكن الأستاذ حمد - وهنا الجديد - أراد توجيه النصب لذات النتيجة أي لوقوع الفعل في الجواب بعد الفاء السببية وفقط ، وهذا مخالف لما قاله العلماء ، لذلك أوردت في كلامي السابق أن العلماء عدّوا "الفاء" و "الواو" اللتين تقعان في الجواب من نواصب الفعل المضارع لا لنفسيهما أو لنفس الجواب (النتيجة التي أرادها الأستاذ حمد) ، بل لسبب آخر وهو وجود "أنْ" المضمرة ، فتأمل.
رد: عندما يجيء الفعل منصوباً ؛ لأنه يشبه المفعول به ..
نعم ان ما تقوله هو ان ناصب الفعل هو ان مضمرة صحيح من دون شك . ولكن ما يتحدث عنه _ الاخ حمد _ هو لما النصب ماذا اشبه الفعل في النصب ولماذا ان ؟ يقول الوراق في علل النحو في باب النصب بالحروف : (
إنما وجب النصب ب ( أن ) وأخواتها ، لأن ( أن ) الخفيفة مشابهة ل ( أن )
الثقيلة في الصورة والمعنى ، فمن حيث وجب أن تنصب تلك الاسم ، نصبت
هذه الفعل ، وما ذكرناه من أخواتها محمول عليها ، ووجه الحمل : أن
هذه الحروف - أعني ( أن وكي وإذن ) - تقع للمستقبل كوقوع ( أن ) له ،
فلما كانت مشابهة ل ( أن ) في إيجابها لكون الفعل المستقبل ، نصبت لا غير ،
كنصب ( أن ) .) نجد ان هذا قريب من كلام الاخ حمد لان الحرف المشبه بالفعل يدخل على المبتدا والخبر ينصب الاسم كما ينصب الفعل المفعول ويرفع الخبر كما يرفع الفعل الفاعل وانما تغير الترتيب لكونها حروف، ومن كلام الوراق انا اشبهت ان الناصبة للفعل اي ان الفعل المنصوب له شبه ولو بعيد باسم ان الذي هو مثل المفعول للفعل . اعتقد ان هذا ما اراده _ الاخ حمد _ وارجو ان يرد الاخ حمد ويكفينا مؤنة التاوييل وان كان قد فتح لنا باب الحوار جزاه الله خيرا . واما ما قلته في المشاركة الاولى فان ما يبدو عليه كلام الاخ حمد ان الفعل المنصوب من نتاج الفعل السابق وهذا مالم اجده سائغا فاولته على انه يشبه الحال لقرب المعنى من ذلك . والله اعلم
رد: عندما يجيء الفعل منصوباً ؛ لأنه يشبه المفعول به ..
أشكركم إخوتي ،، لا إضافة لدي .
الموضوع جعلته من باب المذكّرات التي أكتبها لنفسي ، فهي خواطر .
رد: عندما يجيء الفعل منصوباً ؛ لأنه يشبه المفعول به ..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد
مثل قول الله تعالى : (( من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً فيضاعفَه له ))
وقوله سبحانه : (( لولا أنزل إليه ملك فيكونَ معه نذيراً ))
أظن أنّ النصب جاء هنا -في الفعل- ؛ لأن الفعل مفعول من قِبَل الفعل : يقرض - أُنزِل .
فهو منصوب ؛ لأنه ناتجُ فعلٍ .
كما يُنصَب المفعول به ؛ نتيجة الفعل .
(( من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً فيضاعفُه له ))
عندنا برواية ورش نقرؤها بالرفع.
رد: عندما يجيء الفعل منصوباً ؛ لأنه يشبه المفعول به ..
هل ثمة توجيه لقراءة الرفع يا استاذ عبد الكريم ؟
رد: عندما يجيء الفعل منصوباً ؛ لأنه يشبه المفعول به ..
اقتباس:
فلماذا لايكون قد اشبه الحال ؟ويمكن تقدير الكلام على هذا الوجه ب( الذي يقرض الله ...يكون جزاؤه مضاعفا اي حاله مضاعف) .
بارك الله فيك.
هذا أيضًا تأويل بعيد، وتقدير الحال فيه متكلفٌ جدًّا.
رد: عندما يجيء الفعل منصوباً ؛ لأنه يشبه المفعول به ..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو بكر المحلي
بارك الله فيك.
هذا أيضًا تأويل بعيد، وتقدير الحال فيه متكلفٌ جدًّا.
كنت اعني انه من يعمل ذلك يكون جزاؤه مضاعفا .
اخي الكريم مارايك في كلامي في المشاركة السابقة عندما اقتبست من كتاب علل النحو ؟ هل توافقني في ذلك ؟ارجو التواصل
رد: عندما يجيء الفعل منصوباً ؛ لأنه يشبه المفعول به ..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لغتي عربية
هل ثمة توجيه لقراءة الرفع يا استاذ عبد الكريم ؟
الله أعلم أخي الكريم لست ممن يتقنون ذلك.
رد: عندما يجيء الفعل منصوباً ؛ لأنه يشبه المفعول به ..
اقتباس:
أما الرفع فوجهه ظاهر ؛ لأنه معطوف على "يقرض" ، أو ..
http://webcache.googleusercontent.co...&ct=clnk&gl=sa
رد: عندما يجيء الفعل منصوباً ؛ لأنه يشبه المفعول به ..
اقتباس:
اخي الكريم مارايك في كلامي في المشاركة السابقة عندما اقتبست من كتاب علل النحو ؟ هل توافقني في ذلك ؟ارجو التواصل
لا إشكال في كلام صاحب العلل، لكني لست معك في أن تعليل الأخ صحيح أو قريبٌ من ذلك.