رد: حديث : أن النبي كان إذا أطلى بدأ بعورته فطلاها بالنورة قال ابن كثير سنده جيد
السلام عليكم ,,
الحمد لله رب العالمين ,, و الصلاه و السلام على سيد الأنبياء و المرسلين ,,
لعلى أفيدك إن شاء الله ,,
قال شيخى - حسن عبد الستير النعمانى - فى درر الأنام بشرح عمده الاحكام - :
(( لم يثبت فى الإطلاء حديثاً مستقلاً , و لاتخلوا جميعها من مقال , و أصحها المرسل الذى أخرجه عبد الرزاق عن حبيب بن ابى ثابت , و المرسل يقوى به الموصول , كما قال بن كثير , خاصه و قد روى فى التنور ما يأتى :
1- حديث أم سلمه , رواه بن ماجه ( كان البى -صلى الله عليه وسلم - إذا إطلى بدأ بعتورته فطلاها بالنوره )
قال بن كثير : إسناده جيد
قال الشوكانى : أخرجه من طريق أخر و هو ضعيف عن أم سلمه كما قال ابو زرعه .
و كذا رواه عبد الرزاق مرسلاً .
ورواه - الخرائطى - عن أم سلمه و ثوبان و إسناده - ضعيف جداً - علته : سليمان بن أسماه , قال فيه أبو حاتم : متروك .و أخرجه - يعقوب بن اسماعيل - و قال ( و كان يدخل الحمام و كان يتنور )
أخرجه بن عساكر , و أخرجه - سعيد بن منصور - , و قال (( و كان إذا إطلى ولى عانته بيده )
أخرجه بن أبى شيبه و أخرجه - سعيد بن منصور - فى سننه , (( إفتتح خيبر فأكل متكئاً و تنور )) , و أخرجه أبو داوود , من حديث أبى معشر , (( أن رجلا نور رسول الله صلى الله عليه وسلم )) .. تنويه : حديث ضعيف جداً
و كذا أخرجه البيهقى و عساكر بإسناد - ضعيف - عن بن عمر ( أنه كان يتنور كل شهر )
و أخرجه أحمد من حديث عائشه (( أنه إطلى بالنوره فلما فرغ قال : عليكم بها )
قلت - أى الجندى - (( و مما ثبت أنه تنور من الصحابه - بن عمر و ثوبان - ))
و يتبن لنا ثبوت النوره و التنور عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعدده أسباب و هى :
1- كثره الاحاديث الوارده فى تنوره فهى كما مضى , عشره بطرقها بل تزيد
2- كثره الطرق و اختلافها و اختلاف الالفاظ الوارده يدل على ان التنور له أصل .
3- يقوى هذا عمل السلف - رضى الله عنهم - بالتنور خاصه من عرف عنه شده الأخذ بالسنه
4- أن الضعف الذى فى هذه الاحاديث هو من الضعف المنجبر , فعله الارسال ليست عله قاضيه على الحديث البته بل هى تنجبر .
5- تحسين بعض أهل العلم ( بن كثير , السيوطى , الشوكانى , الالبانى ) و هو ظاهر صنيع - شيخ الاسلام بن تيميه -رضوان الله عليهم .
انتهى بفضل الله المبحث الحديث و فيه مبحث فقهى,,, عندى مبحث أخر يتعلق بالفروع حول التنور و الشبهات , لوأردت أن أكتبه لك كتبته إن شاء الله ,,
شرحه الشيخ - أبو عمر حسن النعمانى - حفظه الله
و كتبه , و علق عليه , أخوك فى الله ,
الجندى الأثرى ,,
و الله الموفق .. و إن كان هناك صواب فمن الله , و إن أخطأت فمنى و من الشيطان و الله ورسوله من براء .