فوزي بشري ... فصيح العرب الجديد

كتب احدهم معلقاً: أعشق اللغة العربية أكثر من عشق قيس لليلى عندما اسمع لفوزي بشري!

فمن يا ترى هذا الرجل وهل تعرفونه؟!! بل السؤال هنا هل سوف تعترفون به؟!!

هو مذيع ومحرر صحفي في قناة الجزيرة جمع بين البلاغة المبدعة والسخرية اللاذعة
والتحليل العميق للاحداث وفوق البيعة هناك نبرة صوته العميقه الساحره ومن لم يستمع
لبيان الاستاذ فوزي بشري لاعلان تنحي الرئيس المصري حسني مبارك فقد فاته بيان تاريخي
بمعنى الكلمة لو انا الجاحظ ادرك ذلك البيان لضمه إلى كتابه (البيان والتبين) لا شك ولا ريب
ولو استمع لسان الدين ابن الخطيب لتقرير فوزي بشري (فاز اوباما) لاحتار أين يضعفه في

(ريحانة الكتاب ونجعة المنتاب) قد يقول الكثيرين اني ابالغ وأنا اقول لهم رويدكم فالعجب كل

العجب ان الكثيرين أيقنوا ان قناة الجزيرة انقلبت على حكومة البعث السورية بعد ان سمعوا
فوزي بشري يقطع اوصال الحكومة السورية وحزب البعث بحراب الكلمات وفؤس العبارات ...

تقارير الاستاذ فوزي منتشرة في موقع اليوتيوب ولكن للأسف لا تخلوا من
بعض مشاهد النساء و الموسيقى كما هو حال نشرات الأخبار وإلا لوضعت
لكم عدة روابط مختاره علماً بانه هناك مواقع وبرامج تحول مقاطع افلام
اليوتويب إلى مقاطع صوتي فقط ولعلي اجد تقاريره مدونه وأنقلها لكم

هذا تقرير فوزي بشرى عن ثورة ليبيا وقد وجدته في قناة اسلامية
وان شاء الله ليس فيه اي ملاحظات

http://www.safeshare.tv/v/l3lWQVP4t2Q

شكرا لك أخي وفقك الله وسدد خطاك
فقط انتبه لهفوة عن غير قصد منك هنا :

اقتباس:

---

(ريحانة الكتاب ونجعة المنتاب) قد يقول الكثيرين اني ابالغ وأنا اقول لهم رويدكم فالعجب كل

---

شكرا

جميــــــــــل..
وقد سمعت مرّة فلم أنتبه له, لكنه قد بدا لي واضحا الآن
جزاك الله خيرا

دائما يرقِّقُ راء العراق فهل ذلك صحيح؟

حمل التقرير من المرفقات صوتيا

إذا كان الكلام عن فصاحة المعلِّقين والإعلاميين، فأحسب أنَّ "علاء صادق" المصري يجيء في مقدمة القائمة.

أنكر بعضهم على الرافعي رحمه الله استعماله (العبارة القرآنية) في كتاباته، فرد بكلام ناصع (أظنه في (تحت راية القرآن).
وأنت ترى في تقرير الأستاذ فوزي عن مبارك استعمالا موفقا (للعبارة القرآنية)، هو سر ما يجده السامع من حلاوة. لذلك فإن أول التقرير أشد تأثيرا من وسطه، ومن ذكاء المقرر أنه جعل تلك العبارات أول ما يجبه به السامع، فينقاد لسماع البقية مأسورا، لا يملك من أمره شيئا.

جزاك الله خيرا
لقد صدقت أخي الكريم
فلقد أعاد فوزي بشري للغة العربية مكانها في خضم نهضة الأمة التي بدأت في الانطلاق إن شاء الله

جزاك الله خيرا

قد يكون هذا الصحفي مجيدا للعربية إلى حد يجعله يتفوق على كثير من زملاء مهنته ولكن ليس إلى حد نقرنه فيه بفحل من فحول العربية وهو الجاحظ فرويدك أخي فليس كل ما يلمع ذهبا ،ألا ترى أن السيف يذهب قدره إذا قيل أن السيف أمضى من العصا
فالعصا عصا والسيف سيف وشتان بين الإثنين ،ثم إنني سمعت المقطع من أوله إلى آخره فما سمعت شيئا يجعل هذا التقرير مميزا ..

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حيدرة

قد يكون هذا الصحفي مجيدا للعربية إلى حد يجعله يتفوق على كثير من زملاء مهنته ولكن ليس إلى حد نقرنه فيه بفحل من فحول العربية وهو الجاحظ فرويدك أخي فليس كل ما يلمع ذهبا ،ألا ترى أن السيف يذهب قدره إذا قيل أن السيف أمضى من العصا
فالعصا عصا والسيف سيف وشتان بين الإثنين ،ثم إنني سمعت المقطع من أوله إلى آخره فما سمعت شيئا يجعل هذا التقرير مميزا ..

---

أحسنت..
لعلَّ مثلَ التَّقرير في وقْته كان له من البريق ما دفع أخانا إلى ما كتب.
لكن الآن .. فقد ذهب البريق.
وأنا أُنكر من أوَّل الأحداث وإلى الآن على مَن يشبِّه بعض الحكام - وإن كانوا ظلمة - بفرعون، ووزراءهم بهامان، ونحو هذا.
وعلى مَن يريد تنزيل تلك الآيات على من لَم يقُل بأقوال فرعون التي حكاها القرآن الكريم.
ونسأل الله أن يُحسن خاتمتنا.

الاخوان حيدرة والقارئ المليجي قد نختلف في نقد فوزي بشرى وقبلنا اختلف الناس في الجاحظ والمتنبي
وتبقى المفاضلة في الشعر -والنثر- بحسب الاذواق...

وعن نفسي لا زلت اتتبع تقارير فوزي بشرى وارخي لها سمعي واستمعت بأقواله
ومن اخرها تقرير له عن الرئيس اليمني قال فيه: هذا عمل غير صالح وتلك رحمة قاسية

صدقت أخي الموفق الكريم ( ماجد ) فالأستاذ الكبير ( فوزي ) لا يشقّ له غبار في هذا المجال ، وأخوك من المعجبين ببلاغته وحسن بيانه ، وجميل سبكه ، وصدقتَ فيما قلت : فلو أنّ الجاحظ عاش في زمانه لنقل عنه بعض تقريراته ، ولم لا وقد نقل في (البيان )، و( الحيوان) عن من هم أقل بكثير من هذا الرّجل الأديب العملاق ...
دمتَ ودام الهطول المنتظر

لم أسمعه ولا أعرفه لكن أغنانى عن سماع أى أحد فجزاه الله خيرا

الاخ عبيد الملك حياك الله واشكرك على رفع الموضوع والشيخ علي القرني لا يختلف اثنان على بلاغته

واسمح لي بان اهدي لك مقطوعة من احد تقارير فوزي بشرى عن الثورة السورية وهو قولة:
تتخذ الخيارات شكلها الثنائي, حيث لا خيار ثالث, الأمان في كنف الذل, الموت في كنف الكرامة...
يسقط الشهيد فيتحول إلى كتيبة, يزداد عنف النظام على الشعب, فيزداد الانشقاق في الجيش. معادلة يدرك الثائرون على النظام عظيم ثمنها, لكنهم يمضون بقين صحة شواهدة أن صرخة الحرية تبلغ أبعد من ما تبلغه طلقة الدبابة وأنها لا الدبابة ستكون لها عبقى البلاد.