رد: مدارسة علم مصطلح الحديث
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى صالح
جزاكم الله خيرا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم
ورأيت اختلاف مستوى الدارسات في استيعاب هذا العلم ، فرأيت من الأفضل فتح موضوع ينتفع به المبتدئين وتذكرة ومدارسة للمتقدمين من طلبة العلم ، واخترت مدارسة كتاب تيسير مصطلح الحديث حيث يدرس في الجامعات و لأنه مستوعب جميع الأبحاث . قال المؤلف الشيخ د. أبوحفص محمود بن أحمد الطحان :...
حيث يتم في كل مرة إن شاء الله تعالى وضع بحث من أبحاث الكتاب لدراسته .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوقاسم رفيق
تنبيه للمشايخ الكرام قبل التعليق على كتاب لابد من معرفة لمن وجه لهم الكتاب فكثيرا ما أرى كتابا للطلاب المبتدين يأتي شيخ فيشرحه شرحا مناسبا للمنتهين و قد يصل الأمر لاتهام البعض بالأغراض التجارية بحجة أنهم لم يشرحوا شرحا دقيقا
و كتاب الشيخ محمود الطحان من كتب المعاصرين السهلة الأسلوب تعطي للمبتدئ مدخلا لهذا العلم فلا يناسب انتقاده بهذا الشكل
بارك الله فيكم ، هذه مدارسة تجمع بين المبتدئين من الطلبة وذلك لسهولة الكتاب ، والمتقدمين من الطلبة من خلال النقد ومدارسة أقوال العلماء في المصطلح ، ومن خلال تدريسي لمصطلح الحديث ، أجد الطالبات يردن كتابا أكثر سهولة من تيسير مصطلح الحديث ! ،
رد: مدارسة علم مصطلح الحديث
كنت أقصد الشيخ طارق عوض الله في انتقاده لكتاب التيسير
أما المشاركين في هذا الموضوع و ضعتموه تبصرة للمبتدي و تذكرة للمنتهي فلا إشكال في أي مشاركة سواء لشارح أو مختصر و مستدرك أو منتصر و مستطرد أو مقتصر و ناظم و غير ذلك
رد: مدارسة علم مصطلح الحديث
رد: مدارسة علم مصطلح الحديث
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فراس السليماني
وفيكم بارك الله
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوقاسم رفيق
كنت أقصد الشيخ طارق عوض الله في انتقاده لكتاب التيسير
أما المشاركين في هذا الموضوع و ضعتموه تبصرة للمبتدي و تذكرة للمنتهي فلا إشكال في أي مشاركة سواء لشارح أو مختصر و مستدرك أو منتصر و مستطرد أو مقتصر و ناظم و غير ذلك
أحسن الله إليكم ، نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفي ابنكم شفاءا لا يغادر سقما ،،
فالشيخ أبي معاذ حفظه الله ذكر في كتابه :
"... وكتابي هذا ليس كله اعتراضات ، بل منه ما هو كذلك ، ومنه ما هو استدراك لما فاته ولا ينبغي أن يخلو منه كتابه ، ومنه ما هو توضيح وتفصيل لما وقع في كتاب المؤلف مجملا ، وهو في حاجة إلى تفصيل وتبيين ، فإن كثيرا من مسائل هذا العلم قد ساء فهم بعض طلبة العلم لها ، بل وفهم بعض الدارسين والباحثين ، وسبب ذلك في الأعم الأغلب ، أن هذه المسائل وقعت في كتب المصطلح مجملة غير مفصلة ، ففهم منها البعض خلاف ما قصده علماء المصطلح منها ، فكان لزاما علي بيان ذلك وشرحه ، حتى تعود الأمور إلى نصابها ، ويقف الطالب على أخطاء الآراء وصوابها . "
رد: مدارسة علم مصطلح الحديث
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم
قال الشيخ د. أبو حفص محمود بن أحمد الطحان في تيسير مصطلح الحديث :
تعريفات أولية
10- المٌسْنَد: ( بفتح النون )
أ) لغة: اسم مفعول من أسند الشيء إليه بمعنى عزاه ونسبه له.
ب) اصطلاحاً: له ثلاثة معان.
1) كل كتاب جمعَ فيه مرويات كل صحابي على حِدَة .
2) الحديث المرفوع المتصل سنداً .
3) إن يٌراد به " السند " فيكون بهذا المعنى مصدراً ميمياً.
11- المٌسْنِد : ( بكسر النون )
هو من يروي الحديث بسنده . سواء أكان عنده علم به. أم ليس له إلا مجرد الرواية
(1) كل كتاب جمعَ فيه مرويات كل صحابي على حِدَة . )
" تخصيص هذا المصطلح بهذا النوع من الكتب فيه نظر ؛ فإنهم يطلقون هذا المصطلح على أي كتاب يروي فيه صاحبه الأحاديث بأسانيده ، وإن لم يكن مرتبا على مسانيد الصحابة ."
(2) الحديث المرفوع المتصل سنداً .)
" قال في ( الكفاية) (ص:85) :
[ وصفهم الحديث بأنه ( مُسنَد) يريدون أن إسناده متصل بين راويه وبين من أسند عنه ، إلا أن أكثر استعمالهم هذه العبارة هو فيما أُسنِد عن النبي صلى الله عليه وسلم خاصة ].
فتعريف الخطيب هذا فيه فائدة ، وهو أنه يقرُّ بأن (المسند) يطلق على المتصل المرفوع ، غير أنه أفاد أنه أحيانا يطلق على المتصل وإن لم يكن مرفوعا ، فهذه فائدة تمنع الطالب من التعجل في الرد على من ربما أطلق (المسند) على المتصل غير المرفوع ، لجهله أن هذا الإطلاق سائغ عندهم ، وإن كان قليل الاستعمال. ".
"...فقد عرف الحافظ في (نزهة النظر) (ص:154-155) ((المسند)) :
[ هو مرفوع صحابي بسند ظاهره الاتصال ].
ثم قال : وقولي " ظاهره الاتصال " يُخرج ما ظاهره الانقطاع ، ويدخل ما فيه الاحتمال ، وما يوجد فيه حقيقة الاتصال من باب أولى . ويفهم من التقييد بـــ( الظهور ) أن الانقطاع الخفي - كعنعنة المدلس ، والمعاصر الذي لم يثبت لُقِيُّهُ - لا يخرج الحديث عن كونه مسندا ؛ لإطباق الأئمة الذين خرجوا المسانيد على ذلك " .
( 11- المٌسْنِد : ( بكسر النون )
هو من يروي الحديث بسنده . سواء أكان عنده علم به. أم ليس له إلا مجرد الرواية . ).
" * قلت :
هذا صحيح ، ولكن غالبا ما يطلقون هذا المصطلح على المكثر منهم ، فيقولون : (( فلان مُسْنِدُ أهل زمانِه )) (( مسند وقته )) ، وهذا يكثر في المتأخرين ، والذهبي يستخدم هذا المصطلح بكثرة في كتابه ( سير أعلام النبلاء ) .
تنبيه :
اشتهر الحافظ عبدالله بن محمد بن عبدالله بن جعفر البخاري بـــ( المُسْنَدي ) ، وهو بفتح النون لا بكسرها ، وفي ترجمته من (التهذيب)(6/9):
[ سمي بذلك؛ لأنه كان يطلب المسندات ، ويرغب عن المرسلات].
وفيها أيضا :
[ قال الحاكم : سمي المسندي ؛ لأنه أول من جمع مسند الصحابة بما وراء النهر ]. والله أعلم " .
المرجع : إصلاح الاصطلاح للشيخ طارق بن عوض الله حفظه الله .
رد: مدارسة علم مصطلح الحديث
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم
(1) كل كتاب جمعَ فيه مرويات كل صحابي على حِدَة . )
" تخصيص هذا المصطلح بهذا النوع من الكتب فيه نظر ؛ فإنهم يطلقون هذا المصطلح على أي كتاب يروي فيه صاحبه الأحاديث بأسانيده ، وإن لم يكن مرتبا على مسانيد الصحابة ."
المرجع : إصلاح الاصطلاح للشيخ طارق بن عوض الله حفظه الله .
كلام الشيخ طارق حق لكن مقصود صاحب الكتاب تبيين الفرق بين الصحاح و السنن و المسانيد فكثير من الناس يعرف المسند بتعريفه العام لكن يجهل كيفية ترتيب المسانيد المقابلة للصحاح و السنن
رد: مدارسة علم مصطلح الحديث
بارك الله فيكم ، ولكن الشيخ د. الطحان ذكر المسند مع السند والمتن في التعريفات الأولية ولم يذكر المراد : بالجوامع ، والسنن ... ، حيث بين الشيخ د. الطحان ذلك في كتابه أصول التخريج ودراسة الأسانيد .
رد: مدارسة علم مصطلح الحديث
بارك الله فيكم نحن متابعون ان شاء الله
رد: مدارسة علم مصطلح الحديث
رد: مدارسة علم مصطلح الحديث
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم
قال الشيخ د. أبو حفص محمود بن أحمد الطحان في تيسير مصطلح الحديث :
تعريفات أولية
12- المٌحدث:
هو من يشتغل بعلم الحديث رواية ودراية . ويطلع على كثير من الروايات وأحوال رواتها.
13- الحافظ : فيه قولان :
أ) مرادف للمحدث عند كثير من المحدثين.
ب) وقيل هو أرفع درجة من المحدث . بحيث يكون ما يعرفه في كل طبقة أكثر مما يجهله.
14- الحاكم:
هو من أحاط علماً بجميع الأحاديث حتى لا يفوته منها إلا اليسير على رأي بعض أهل العلم.
ما معنى المحدث والحافظ والحجة والحاكم؟ :
http://majles.alukah.net/t59066/
رد: مدارسة علم مصطلح الحديث
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم
المٌحدث:
هو من يشتغل بعلم الحديث رواية ودراية . ويطلع على كثير من الروايات وأحوال رواتها.
13- الحافظ : فيه قولان :
أ) مرادف للمحدث عند كثير من المحدثين.
ب) وقيل هو أرفع درجة من المحدث . بحيث يكون ما يعرفه في كل طبقة أكثر مما يجهله.
بحسب اصطلاح القائل و الغالب أن الحافظ يطلق على من بلغ غاية كبيرة في الحديث بعد عصر الحاكم كالدارقطني و عبد الغني المقدسي و المزي و الذهبي و بن حجر
رد: مدارسة علم مصطلح الحديث
قد رجح شيخنا الشيخ طارق بن عوض الله حفظه الله تعالى أن (الحاكم) ليس من مراتب الحفظ؛ وإنما هو لقب لبعض العلماء
رد: مدارسة علم مصطلح الحديث
بارك الله فيكم
قال الشيخ د. أبو حفص محمود بن أحمد الطحان في تيسير مصطلح الحديث :
- تقسيم الخبر باعتبار وصوله إلينا
ينقسم الخبر باعتبار وصوله إلينا إلى قسمين:
1- فان كان له طرق بلا حَصْرِ عدد معين فهو المتواتر .
2- وإن كان له طرق محصورة بعدد معين فهو الآحاد.
ولكل منهما أقسام وتفاصيل ، سأذكرها وأبسطها إن شاء الله تعالى وأبدا ببحث المتواتر.
المْبحَثٌ الأول
الخبر المتواتر
1- تعريفه :
أ*) لغة: هو اسم فاعل مشتق من المتواتر أي التتابع، تقول تواتر المطر أي تتابع نزوله.
ب*)اصطلاحا: ما رواه عدد كثير تٌحيل العادة تواطؤهم على الكذب.
ومعنى التعريف: أي هو الحديث أو الخبر الذي يرويه في كل طبقة من طبقات سنده رواة كثيرون يحكم العقل عادة باستحالة أن يكون أولئك الرواة قد اتفقوا على اختلاق هذا الخبر.
2- شروطه:
يتبين من شرح التعريف أن التواتر لا يتحقق في الخبر إلا بشروط أربعة وهي:
أ*) أن يرويه عدد كثير . وقد اختلف في أقل الكثرة على أقوال المختار أنه عشرة أشخاص .
ب*)أن توجد هذه الكثرة في جميع طبقات السند.
ت*)أن تٌحيل العادة تواطؤهم على الكذب.
ث*)أن يكون مٌسْتَنَد خبرهم الحس .
كقولهم سمعنا أو رأينا أو لمسنا أو ..... أما إن كان مستند خبرهم العقل. كالقول بحدوث العالم مثلا . فلا يسمي الخبر حينئذ متواتراً .
3- حٌكمه :
المتواتر يفيد العلم الضروري، أي اليقيني الذي يضطر الإنسان إلى التصديق به تصديقاً جازماً كمن يشاهد الأمر بنفسه كيف لا يتردد في تصديقه، فكذلك الخبر المتواتر. لذلك كان المتواتر كله مقبولا ولا حاجة إلى البحث عن أحوال رواته.
4- أقسامه:
ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين هما، لفظي ومعنوي.
أ*) المتواتر اللفظي: هو ما تواتر لفظه ومعناه. مثل حديث " من كذب علىَّ معتمداً فليتبوأ مقعده من النار " رواه بضعة وسبعون صحابياً .
ب*)المتواتر المعنوي: هو ما تواتر معناه دون لفظة.
مثل : أحاديث رفع اليدين في الدعاء . فقد ورد عنه صلى الله عليه وسلم نحو مائة حديث. كل حديث منها فيه أنه رفع يديه في الدعاء .لكنها في قضايا مختلفة فكل قضية منها لم تتواتر، والقَدر المشترك بينها ـ وهو الرفع عند الدعاء ـ تواتر باعتبار مجموع الطرق.
5) وجوده :
يوجد عدد لا بأس به من الأحاديث المتواترة ، منها حديث الحوض ، وحديث المسح على الخفين ، وحديث رفع اليدين في الصلاة وحديث نضر الله أمراً، وغيرها كثير ، لكن لو نظرنا إلى عدد أحاديث الآحاد لوجدتا أن الأحاديث المتواترة قليلة جداً النسبة لها .
6) أشهر المصنفات فيه :
لقد اعتني العلماء بجمع الأحاديث المتواترة وجعلها في مصنف مستقل ليسهل على الطالب الرجوع إليها. فمن تلك المصنفات:
أ*) الأزهار المتناثرة في الأخبار المتواترة : للسيوطي . وهو مرتب على الأبواب.
ب*)قطف الأزهار للسيوطي أيضاً . وهو تلخيص للكتاب السابق .
ت*)نظم المتناثر من الحديث المتواتر : لمحمد بن جعفر الكتاني .