طلب العون في ضبط نظم المغربي على مثلثات قطرب تصحيح كنون

هل من ملاحظات على ضبط الشيخ كنون للنظم؟

1. حَمْداً لِبَارِئِ الأَنَامْ
ثُمَّ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامْ

2. مَا نَاحَ فِي دَوْحٍ حَمَامْ
عَلَى الرَّسُولِ العَرَبِيْ

3. وَ آلِهِ وَصَحْبِهِ
ومَنْ تَلَا مِنْ حِزْبِهِ

4. سَبِيلَهُ فِي حُبِّهِ
علَى مَمَرِّ الحِقَبِ

5. وَبَعْدُ فَالقَصْدُ بِمَا
نَظَمْتُهُ شَرْحٌ لِمَا

6. قَدْ كَانَ قَبْلُ نُظِمَا
مُثَلَّثَاً لِقُطْرُبِ

7. مُقَدِّمَاً فَتْحَاً عَلَى
كَسْرٍ فَضَمٍّ مُسْجَلَا

8. وَهَكَذَا عَلَى الوِلا
نَظْمَاً عَلَى التَّرَتُّبِ

9. سَمَّيْتُهُ بِالْمَوْرِثِ
ُلِمُشْكِلِ المُثَلَّثِ

10. مِنْ غَيْرِ مَا تَرَيُّثِ
مَنْ لِي بِنَيْلِ الأرَبِ

11. وَسَلْ مِنَ المَوْلَى العَلِيْ
غُفْرَانَ كُلِّ الزُّلَلِ

12. ثُمَّ قَبُولَ العَمَلِ
بِالمُصْطَفَى المُقَرَّبِ *

13. صَلَّى عَلَيْهِ ذُو العُلا
مَا هَطَلَتْ مُزْنٌ عَلَى

14. رَبْعٍ فَأُضْحَى مُبْقِلا
مِنْ كُلِّ نَوْعٍ طَيِّبِ

15. الغَمْرُ مَاءٌ غَزُرَا
وَالغِمْرُ حِقْدٌ سُتِرَا

16. وَالغُمْرُ ذُو جَهْلٍ سَرَى
فِيهِ وَلَمْ يُجَرِّبِ

17. تَحِيَّةُ المَرْءِ السَّلامْ
وَاسْمُ الحِجَارَةِ السِّلَامْ

18. وَالعِرْقُ فِي الكَفِّ السُّلامْ ا
رَوَوْهُ فِي لَفْظِ النَّبِيْ

19. أَمَّا الحَدِيثُ فَالكَلامْ
وَالجُرْحُ فِي المَرْءِ الكِلامْ

20. وَالمَوْضِعُ الصُّلْبُ الكُلامْ
لِلْيُبْسِ وَالتَّصَلُّبِ

21. والحَرَّةُ الحِجَارَةْ
وَالحِرَّةُ الحَرَارَة

22. وَالحُرَّةُ المُخْتَارَةْ
مِنْ مُحْصَنَاتِ العَرَبِ

23. الحَلْمُ ثَقْبٌ فِي الأَدِيمْ
والحِلْمُ مِنْ خُلْقِ الكَرِيمْ

24. وَالحُلْمُ فِي النَّومِ العَمِيمْ
بالصَّدْقِ أَوْ بِالكَذِبِ

25. السَّبْتُ يَوْمٌ عُبِدَا
وَالسِّبْتُ نَعْلٌ حُمِدَا

26. وَالسُّبْتُ نَبْتٌ وُجِدَا
في مَعَمَرٍ أَوْ سَبْسَبِ

27. لِشِدَّةِ الحَرِّ السَّهَامْ
وَلِلنِّبَالِ قُلْ سِهَامْ

28. وَلِضِيَا الشَّمْسِ السُّهَامْ
فِي مَشْرِقٍ أَوْ مَغْرِبِ

29. وَدَعْوَةُ العَبْدِ الدُّعَا
وَدِعْوَةُ المَرْءِ ادِّعَا

30. وَدُعْوَةٌ مَا صُنِعَا
للأَكْلِ وَقْتَ الطَّلَبِ

31. الشَّرْبُ جَمْعُ النُّدَمَا
والشِّرْبُ حَظٌّ قُسِمَا

32. وَالشُّرْبُ فِعْلٌ عُلِمَا
وَقِيلَ : مَاءُ العِنَبِ

33. الخَرْقُ مَا قَدْ عَظُمَا
والخِرْقُ حُرٌّ كَرُمَا

34. وَالخُرْقُ حُمْقُ اللُّؤَمَا
فَمِنْهُ كُنْ ذَا هَرَبِ

35. عَذلُكَ للْمَرْءِ اللَّحَا
وَقِشْرَةُ العُودِ اللِّحَا

36. وَجَمْعُ لِحْيَةٍ لُحَا
بِالضَّمِّ وَالكَسْرِ حُبِ

37. القَسْطُ جَوْرٌ رُفِضَا
وَالقِسْطُ عَدْلٌ فُرِضَا

38. وَالقُسْطُ عُودٌ مُرْتَضَى
لعَرْفِهِ المُطَيَّبِ

39. العَرْفُ رِيحٌ طَيِّبُ
والعِرْفُ صَبْرٌ يُنْدَبُ

40. وَالعُرْفُ أَمْرٌ يَجِبُ
عنْدَ ارْتِكَابِ الرِّيَبِِ

41. لِجِنَّةٍ قُلْ لَمَّهْ
وشَعْرُ رَأْسٍ لِمَّهْ

42. وَجَمْعُ نَاسٍ لُمَّهْ
مِنْ عَجَمٍ أو عَرَبِ

43. المَسْكُ جِلْدٌ يَا غُلاَمْ
وَالمِسْكُ مِنْ طِيبِ الكِرَامْ

44. وَالمُسْكُ بُلْغَةُ الطَّعَامْ
تكْفِي الفَتَى مِنْ نَشَبِ

45. الحَجْرُ فِي الثَّوبِ الأمَامْ
والحِجْرُ بِالبَيتِ الحَرَامْ

46. وحُجْرٌ وَالِدُ الهُمَامْ
امْرىءِ قَيْسِ العَرَبِ

47. السَّقطُ ثَلجٌ قَدْ عَرَا
وَالسِّقْطُ مَا تَرْمِي المَرَا

48. وَالسُّقط زَنْدٌ قَدْ وَرَى
فِي ضَوْءِهِ وَالغَيْهَبِ

49. قُلْ ثُلَّةٌ فِي صَرَّهْ
وقِرَّةٌ فِي صِرَّهْ

50. وَخِرْقَةٌ فِي صُرَّهْ
مشْدُودَةٌ مِنْ ذَهَبِ

51. العُشْبُ يُدْعَى بِالكَلاَ
ولِلْحِرَاسَةِ الكِلاَ

52. وَجَمْعُ كُلْيَةٍ كُلاَ
لكُلِّ حَيٍّ ذِي أَبِ

53. الجَدُّ وَالِدُ الأَبِ
وَالجِدُّ ضِدُّ اللَّعِبِ

54. وَالجُدُّ عِنْدَ العَرَب
للبِيرِ ذَاتِ الخَرَبِ

55. جَارِيَةٌ إِحْدَى الجَوَارْ
ومَصْدَرُ الجَارِ الجِوَارْ

56. وَرَفْعُ صَوْتٍ الجُوَارْ
منْ وَجَعٍ أَوْ كَرَبِ

57. وَدَارُهُ قَدْ عَمَرَتْ
عِمَارَةً وَعَمِرَتْ

58. نَفْسُ الفَتَى وَعَمُرَتْ
أرْضُكَ بَعْدَ الخَرَبِ

59. طَيْرٌ شَهِيرٌ الحَمَامْ
وَالمَوْتُ قُلْ فِيهِ : الحِمَامْ

60. وَعَلَماً جَاءَ الحُمَامْ
عَلَى فَتَىً مُنْتَسِبِ

61. جَمَاعَةُ النَّاسِ المَلاَ
وَقُلْ : أَوَانِهِمْ مِلاَ

62. وَلُبْسُهُمْ هِيَ المُلاَ
مِنْ عَبْقَرٍ مُذَهَّبِ

63. الشَّكْلُ عَيْنُ المِثْلِ
وَالشِّكْلُ حُسْنُ الدَّلِ

64. وَالشُّكْلُ قَيْدُ الغُلِّ
مَخَافَةَ التَّوَثُّبِ

65. مُتَّصِلُ الرَّمْلِ الرَّقَاقْ
وَفِي مَسِيلِ المَا الرِّقَاقْ

66. وَالخُبْزُ إِنْ رَقَّ الرُّقَاقْ
يُقَالُ عِنْدَ العَرَبِ

67. وَسُؤرُ لَيْثٍ قَمَّهْ
ورَأسُ طَودٍ قِمَّهْ

68. بِكَسْرِهَا وَالقُمَّهْ
مَزْبَلَةٌ لِلْقَشَبِ

69. الصَّلُ صَوتٌ بَيِّنُ
وَالصِّلُ حَمْشٌ لَيِّنُ

70. وَالصُّلُ لَحمٌ مُنتِنُ
طُبِخَ أو لَمْ يَطِبِ

71. ظَبْيٌ كَحِيلٌ الطَّلاَ
وَالخَمْرُ قُلْ فِيهِا الطِّلاَ

72. وَطُلْيَةٌ مِنَ الطُّلاَ
جِيدُ الفَتَى المُذَهَّبِ

73. شَجَّةُ رَأْسٍ أَمَّةْ
تُدْعَى وَقَالُوا : إِمّهْ

74. لِنِعْمَةٍ وَأُمَّهْ
مِنْ عَجَمٍ وَعَرَبِ

75. أَمَّا الغَزَالُ فَالرَّشَا
َوالحَبْلُ لِلدَّلْوِ الرِّشَا

76. وَبذْلُ مَالٍ الرُّشَا
لحَاكِمٍ مُسْتَكْلِبِ

77. حَبُّ القَرَنْفُلِ الزَّجَاجْ
وَزَجُّ الأَرْمَاحِ الزِّجَاجْ

78. وَلِلْقَوَارِير ِ الزُّجَاجْ
وَهُوَ سَرِيعُ العَطَبِ

79. كُنَاسَةُ البَيْتِ اللَّقَا
والزَّحْفُ لِلحَرْبِ اللِّقَا

80. وَأَنْتَ أَحْرَقْتَ اللُّقَا
مِنْ عَسَلٍ بِاللَّهَبِ

81. الحُمَّةُ اسْمُ المَنَّهْ
وَالاِمْتِنَانُ مِنَّةْ

82. وَالقُوَّة ُاسْمُ المُنَّهْ
وَهِيَ دَلِيلُ الغَلَبِ

83. المَتْنُ لِلْمَرْءِ القَرَا
وَنُزُلُ الضَّيْفِ القِرَا

84. وَجَمْعُ قَرْيَةٍ قُرَى
كَمَكَّةٍ وَيَثْرِبِ

85. رِيقُ الحَبِيبِ الظَّلْمُ
وَفِي النَّعَامِ الظِّلْمُ

86. فَحْلٌ وَأَمَّا الظُّلْمُ
فَالْجَوْرُ مِنْ ذِي غَضَبِ

87. القَطْرُ غَيْثٌ سَاكِبُ
وَالقِطْرُ صُفْرٌ ذائِبُ

88. وَالقُطْرُ عُودٌ جَالِبُ
مِنْ عُدَّةٍ فِي المَرْكَبِ

89. هَذَا تَمَامُ شَرْحِ مَا
نَظَمَ مَنْ تَقَدَّمَا

90. مِنْ أُدَبَاءِ العُلَمَا
مُثَلَّثَاً لِقُطْرُبِ

91. هَذَّبَهُ لِلْحِبِّ
رَجَاءَ عَفْوِ الرَّبِّ

92. عَمَّا جَنَى مِنْ ذَنْبِ
عَبْدُ العَزِيزِ المَغْرِبِيْ

93. مُصَلِّياً مُسَلَّمَا
عَلَى رَسُولِ الكُرَمَا

94. وَالآلِ وَالأَصْحَابِ مَا
لاَحَ بَرِيقُ يَثْرِبِ

نسخ : أبو الحسنات الدمشقي
3/2/1429هـ

/// وأرجو إن لم يتفرغ الإخوة الكرام هذه الأيام للنظر فيها كاملا أن يسعفوني بضبط ما لون بالحمرة من هذه الأبيات:
11. وَسَلْ مِنَ المَوْلَى العَلِيْ
غُفْرَانَ كُلِّ الزُّلَلِ

12. ثُمَّ قَبُولَ العَمَلِ
بِالمُصْطَفَى المُقَرَّبِ *

13. صَلَّى عَلَيْهِ ذُو العُلا
مَا هَطَلَتْ مُزْنٌ عَلَى

14. رَبْعٍ فَأُضْحَى مُبْقِلا
مِنْ كُلِّ نَوْعٍ طَيِّبِ

ـ 11. وَسَلْ مِنَ المَوْلَى العَلِيْ
غُفْرَانَ كُلِّ الزُّلَلِ
الصواب :
غُفْرَانَ كُلِّ الزَّلَلِ
ـ 14. رَبْعٍ فَأُضْحَى مُبْقِلا
الصواب :
رَبْعٍ فَأَضْحَى مُبْقِلَا
ولو أنك ـ يرحمنا الله وإياك ـ أمهلتنا أسبوعين لضبطتُ لك النظم كاملا

اعلم ـ يا أخي ـ أنَّ التنوين حالة النصب يُوضع فوق الحرف المنون وليس فوق الألف ؛ وعليه يكتب قوله :
مُثَلَّثَاً ، مُقَدِّمَاً فَتْحَاً، نَظْمَاً
ـ يكتب ـ هَكذا :
مُثَلَّثًا ، مُقَدِّمًا فَتْحًا، نَظْمًا ، وهكذا

بارك الله فيكم يا شيخ محمود
في انتظار ضبطكم للمنظومة
نفع الله بكم

لعل هذا الرابط يفيدك أخي المكرم

من هنا

أخي في اللهِ الشيخ أمجد الفلسطيني ،
السلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاتُه ، وبعدُ :
فهذا ـ يا أخِي ـ ما وعدْتُك به من ضبْطِ : نظْم المغربي لمثلثاتِ قطرب ، وقد اعتمدتُ نسخة الشيخ : كنون التى وضعتها ، وأصلحت فيها ما ثبت عندي خطؤه رسمًا أو لغةً أو وزنًا كحذفِ التنوين من كلمة : حُجْر للضرورة ، وتسكين هاء : هو وهي في موضعين : قوله : وَهْوَ سَرِيعُ الْعَطَبِ وقوله : وَهْيَ دَلِيلُ الْغَلَبِ ، ونقلِ الهمزة في قوله : وَزُجُّ الَارْمَاحِ الزِّجَاجْ ، كما فضَّلتُ إطلاق الرَّويِّ على تقييدِه في بعض المواضعِ إذا لم يوقعْنا الإطلاقُ في عيبٍ من عيوبِ القافيةِ ،
واعلمْ ـ يا أخي ـ أني رُبما أعودُ إلى هذا النظم مرة أخرى ؛ لأراجعَه ؛ لأنني ما نظرت فيه إلا نظرة عجلى لك ، هذا ، واللهُ الموفقُ ، والسلام
وهذا هُو النظم :
1 ـ حَمْدًا لِبَارِئِ الْأَنَامْ
ثُمَّ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامْ
2 ـ مَا نَاحَ فِي دَوْحٍ حَمَامْ
عَلَى الرَّسُولِ الْعَرَبِي
3 ـ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ
وَمَنْ تَلَا مِنْ حِزْبِهِ
4 ـ سَبِيلَهُ فِي حُبِّهِ
عَلَى مَمَرِّ الْحِقَبِ
5 ـ وَبَعْدُ فَالْقَصْدُ بِمَا
نَظَمْتُهُ شَرْحٌ لِمَا
6 ـ قَدْ كَانَ قَبْلُ نُظِمَا
مُثَلَّثًا لِقُطْرُبِ
7 ـ مُقَدِّمًا فَتْحًا عَلَى
كَسْرٍ فَضَمٍّ مُسْجَلَا
8 ـ وَهَكَذَا عَلَى الْوِلَا
نَظْمًا عَلَى التَّرَتُّبِ
9 ـ سَمَّيْتُهُ بِالْمُورِثِ
لِمُشْكِلِ الْمُثَلَّثِ
10 ـ مِنْ غَيْرِ مَا تَرَيُّثِ
مَنْ لِي بِنَيْلِ الْأَرَبِ
11 ـ وَسَلْ مِنَ الْمَوْلَى الْعَلِي
غُفْرَانَ كُلِّ الزَّلَلِ
12 ـ ثُمَّ قَبُولَ الْعَمَلِ
بِالْمُصْطَفَى الْمُقَرَّبِ
ـ هذا فيه توسُّلٌ بالنبيِّ ـ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ـ لا نرْضاه
13 ـ صَلَّى عَلَيْهِ ذُو الْعُلَا
مَا هَطَلَتْ مُزْنٌ عَلَى
14 ـ رَبْعٍ فَأَضْحَى مُبْقِلَا
مِنْ كُلِّ نَوْعٍ طَيِّبِ
15 ـ الْغَمْرُ مَاءٌ غَزُرَا
وَالْغِمْرُ حِقْدٌ سُتِرَا
16 ـ وَالْغُمْرُ ذُو جَهْلٍ سَرَى
فِيهِ وَلَمْ يُجَرِّبِ
17 ـ تَحِيَّةُ الْمَرْءِ السَّلَامْ
وَاسْمُ الْحِجَارَةِ السِّلَامْ
18 ـ وَالْعِرْقُ فِي الْكَفِّ السُّلَامْ
رَوَوْهُ فِي لَفْظِ النَّبِي
19 ـ أَمَّا الْحَدِيثُ فَالْكَلَامْ
وَالْجُرْحُ فِي الْمَرْءِ الْكِلَامْ
20 ـ وَالْمَوْضِعُ الصُّلْبُ الْكُلَامْ
لِلْيُبْسِ وَالتَّصَلُّبِ
21 ـ وَالْحَرَّةُ الْحِجَارَةُ
وَالْْحِرَّةُ الْحَرَارَةُ
22 ـ وَالْحُرَّةُ الْمُخْتَارَةُ
مِنْ مُحْصَنَاتِ الْعَرَبِ
23 ـ الْحَلْمُ ثَقْبٌ فِي الْأَدِيمْ
والْحِلْمُ مِنْ خُلْقِ الْكَرِيمْ
24 ـ وَالْحُلْمُ فِي النَّومِ الْعَمِيمْ
بِالصَّدْقِ أَوْ بِالْكَذِبِ
25 ـ السَّبْتُ يَوْمٌ عُبِدَا
وَالسِّبْتُ نَعْلٌ حُمِدَا
26 ـ وَالسُّبْتُ نَبْتٌ وُجِدَا
فِي مَعْمَرٍ أَوْ سَبْسَبِ
27 ـ لِشِدَّةِ الْحَرِّ السَّهَامْ
وَلِلنِّبَالِ قُلْ سِهَامْ
28 ـ وَلِضِيَا الشَّمْسِ السُّهَامْ
فِي مَشْرِقٍ أَوْ مَغْرِبِ
29 ـ وَدَعْوَةُ الْعَبْدِ الدُّعَا
وَدِعْوَةُ الْمَرْءِ ادِّعَا
30 ـ وَدُعْوَةٌ مَا صُنِعَا
لِلْأَكْلِ وَقْتَ الطَّلَبِ
31 ـ الشَّرْبُ جَمْعُ النُّدَمَا
وَالشِّرْبُ حَظٌّ قُسِمَا
32 ـ وَالشُّرْبُ فِعْلٌ عُلِمَا
وَقِيلَ : مَاءُ الْعِنَبِ
33 ـ الْخَرْقُ مَا قَدْ عَظُمَا
والْخِرْقُ حُرٌّ كَرُمَا
34 ـ وَالْخُرْقُ حُمْقُ اللُّؤَمَا
فَمِنْهُ كُنْ ذَا هَرَبِ
35 ـ عَذْلُكَ لِلْمَرْءِ اللَّحَا
وَقِشْرَةُ الْعُودِ اللِّحَا
36 ـ وَجَمْعُ لِحْيَةٍ لُحَى
بِالضَّمِّ وَالْكَسْرِ حُبِ
37 ـ الْقَسْطُ جَوْرٌ رُفِضَا
وَالْقِسْطُ عَدْلٌ فُرِضَا
38 ـ وَالْقُسْطُ عُودٌ مُرْتَضَى
لِعَرْفِهِ الْمُطَيَّبِ
39 ـ الْعَرْفُ رِيحٌ طَيِّبُ
وَالْعِرْفُ صَبْرٌ يُنْدَبُ
40 ـ وَالْعُرْفُ أَمْرٌ يَجِبُ
عِنْدَ ارْتِكَابِ الرِّيَبِِ
41 ـ لِجِنَّةٍ قُلْ لَمَّةُ
وَشَعْرُ رَأْسٍ لِمَّةُ
42 ـ وَجَمْعُ نَاسٍ لُمَّةُ
مِنْ عَجَمٍ أَوْ عَرَبِ
43 ـ الْمَسْكُ جِلْدٌ يَا غُلَامْ
وَالْمِسْكُ مِنْ طِيبِ الْكِرَامْ
44 ـ وَالْمُسْكُ بُلْغَةُ الطَّعَامْ
تكْفِي الْفَتَى مِنْ نَشَبِ
45 ـ الْحَجْرُ فِي الثَّوْبِ الْأَمَامْ
وَالْحِجْرُ بِالْبَيْتِ الْحَرَامْ
46 ـ وَحُجْرُ وَالِدُ الْهُمَامْ
امْرِىءِ قَيْسِ الْعَرَبِ
47 ـ السَّقْطُ ثَلْجٌ قَدْ عَرَا
وَالسِّقْطُ مَا تَرْمِي الْمَرَا
48 ـ وَالسُّقط زَنْدٌ قَدْ وَرَى
فِي ضَوْئِهِ وَالْغَيْهَبِ
49 ـ قُلْ ثُلَّةٌ فِي صَرَّةِ
وَقِرَّةٌ فِي صِرَّةِ
50 ـ وَخِرْقَةٌ فِي صُرَّةِ
مَشْدُودَةٌ مِنْ ذَهَبِ
51 ـ الْعُشْبُ يُدْعَى بِالْكَلَا
وَلِلْحِرَاسَةِ الْكِلَا
52 ـ وَجَمْعُ كُلْيَةٍ كُلَى
لِكُلِّ حَيٍّ ذِي أَبِ
53 ـ الْجَدُّ وَالِدُ الْأَبِ
وَالْجِدُّ ضِدُّ اللَّعِبِ
54 ـ وَالْجُدُّ عِنْدَ الْعَرَبِ
لِلْبِئْرِ ذَاتِ الْخَرَبِ
55 ـ جَارِيَةٌ إِحْدَى الْجَوَارْ
وَمَصْدَرُ الْجَارِ الْجِوَارْ
56 ـ وَرَفْعُ صَوْتٍ الْجُوَارْ
مِنْ وَجَعٍ أَوْ كُرَبِ
57 ـ وَدَارُهُ قَدْ عَمَرَتْ
عِمَارَةً وَعَمِرَتْ
58 ـ نَفْسُ الْفَتَى وَعَمُرَتْ
أَرْضُكَ بَعْدَ الْخَرَبِ
59 ـ طَيْرٌ شَهِيرٌ الْحَمَامْ
وَالْمَوْتُ قُلْ فِيهِ : الْحِمَامْ
60 ـ وَعَلَمًا جَاءَ الْحُمَامْ
عَلَى فَتًى مُنْتَسِبِ
61 ـ جَمَاعَةُ النَّاسِ الْمَلَا
وَقُلْ : أَوَانِهِمْ مِلَا
62 ـ وَلُبْسُهُمْ هِيَ الْمُلَا
مِنْ عَبْقَرٍ مُذَهَّبِ
63 ـ الشَّكْلُ عَيْنُ الْمِثْلِ
وَالشِّكْلُ حُسْنُ الدَّلِ
64 ـ وَالشُّكْلُ قَيْدُ الْبَغْلِ
مَخَافَةَ التَّوَثُّبِ
65 ـ مُتَّصِلُ الرَّمْلِ الرَّقَاقْ
وَفِي مَسِيلِ الْمَا الرِّقَاقْ
66 ـ وَالْخُبْزُ إِنْ رَقَّ الرُّقَاقْ
يُقَالُ عِنْدَ الْعَرَبِ
67 ـ وَسُؤْرُ لَيْثٍ قَمَّةُ
وَرَأْسُ طَوْدٍ قِمَّةُ
68 ـ بِكَسْرِهَا وَالْْقُمَّةُ
مَزْبَلَةٌ لِلْقَشَبِ
69 ـ الصَّلُّ صَوْتٌ بَيِّنُ
وَالصِّلُّ حَمْشٌ لَيِّنُ
70 ـ وَالصُّلُّ لَحْمٌ مُنْتِنُ
طُبِخَ أَوْ لَمْ يَطِبِ
71 ـ ظَبْيٌ كَحِيلٌ الطَّلَا
وَالْخَمْرُ قُلْ فِيهَا الطِّلَا
72 ـ وَطُلْيَةٌ مِنَ الطُّلَا
جِيدُ الْفَتَى الْمُذَهَّبِ
73 ـ شَجَّةُ رَأْسٍ أَمَّهْ
تُدْعَى وَقَالُوا : إِمَّهْ
74 ـ لِنِعْمَةٍ وَأُمَّهْ
مِنْ عَجَمٍ وَعَرَبِ
75 ـ أَمَّا الْغَزَالُ فَالرَّشَا
وَالْحَبْلُ لِلدَّلْوِ الرِّشَا
76 ـ وَبَذْلُ مَالٍ الرُّشَا
لِحَاكِمٍ مُسْتَكْلِبِ
77 ـ حَبُّ الْقَرَنْفُلِ الزَّجَاجْ
وَزُجُّ الَارْمَاحِ الزِّجَاجْ
78 ـ وَلِلْقَوَارِير ِ الزُّجَاجْ
وَهْوَ سَرِيعُ الْعَطَبِ
79 ـ كُنَاسَةُ الْبَيْتِ اللَّقَا
وَالزَّحْفُ لِلْحَرْبِ اللِّقَا
80 ـ وَأَنْتَ أَحْرَقْتَ اللُّقَا
مِنْ عَسَلٍ بِاللَّهَبِ
81 ـ الْحُمَةُ اسْمُ الْمَنَّهْ
وَالاِمْتِنَانُ مِنَّهْ
82 ـ وَالْقُوَّة ُاسْمُ الْمُنَّهْ
وَهْيَ دَلِيلُ الْغَلَبِ
83 ـ الْمَتْنُ لِلْمَرْءِ الْقَرَا
وَنُزُلُ الضَّيْفِ الْقِرَا
84 ـ وَجَمْعُ قَرْيَةٍ قُرَى
كَمَكَّةٍ وَيَثْرِبِ
85 ـ رِيقُ الْحَبِيبِ الظَّلْمُ
وَفِي النَّعَامِ الظِّلْمُ
86 ـ فَحْلٌ وَأَمَّا الظُّلْمُ
فَالْجَوْرُ مِنْ ذِي غَضَبِ
87 ـ الْقَطْرُ غَيْثٌ سَاكِبُ
وَالْقِطْرُ صُفْرٌ ذَائِبُ
88 ـ وَالْقُطْرُ عُودٌ جَالِبُ
مِنْ عَدَنٍ فِي الْمَرْكَبِ
89 ـ هَذَا تَمَامُ شَرْحِ مَا
نَظَمَ مَنْ تَقَدَّمَا
90 ـ مِنْ أُدَبَاءِ الْعُلَمَا
مُثَلَّثًا لِقُطْرُبِ
91 ـ هَذَّبَهُ لِلْحِبِّ
رَجَاءَ عَفْوِ الرَّبِّ
92 ـ عَمَّا جَنَى مِنْ ذَنْبِ
عَبْدُ الْعَزِيزِ الْمَغْرِبِي
93 ـ مُصَلِّيًا مُسَلِّمَا
عَلَى رَسُولِ الْكُرَمَا
94 ـ وَالْآلِ وَالْأَصْحَابِ مَا
لَاحَ بَرِيقُ يَثْرِبِ
ــ تمَّتْ والْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِين ــ

جزاكم الله خيرا يا شيخ محمود
ولي عودة
وفي انتظار عودتك
موفق بإذن الله.

جازاكما الله خيرا
تنظر الكلمات التالية لعلها سبق قلم
(قل تُلَّة في صَرة) لعلها :تَلَّةٌ من تله للجبين لأن الصَّرة بالفتح الصيحة.
(والصِّلُ حمْشٌ لين) لعلها :حَنْشٌ كما هو معلوم
(الحُمَةُ اسمُ المَنَّة) لعلها: الحية اسم المنَّة لأن من أسماء الحية المنَّةُ
وتقال الحُمَةُ لسمِّ كل شيء يلذغ ولا يتفق مع السياق هنا والله أعلم

أخي في الله التلميذ ،
السلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاتُه ، وبعدُ :
فباركَ اللهُ فيكَ ـ يا أخِي ـ على اهتمَامِكَ بالمنظومةِ ، ومتابعتِك لضبْطِها ، وحُسْنِ ظنِّكَ بنا حين قلْتَ لعلَّها تكونُ سبقَ قلمٍ ، واعلمْ ـ يا أخي ـ أنني كنتُ في عجلةٍ من أمري حين ضبطتُها ووعدْتُ أخانا في الله الشيخَ أمجدَ أنْ أعيدَ النظرَ فيها تجد هذا في قولي له :
( واعلمْ ـ يا أخي ـ أني رُبما أعودُ إلى هذا النظْمِ مرةً أخرى ؛ لأراجعَه ؛ لأنني ما نظرْتُ فيه إلا نظرةً عجلى لك ) ، ومع ذلك فقدْ وقفتُ فعلًا عندَ موضعينِ من المواضعِ التي أشرْتَ إليها وهما :
والصِّلُ حَمْشٌ لين ، الحُمَةُ اسْمُ المَنَّة
وقفتُ عندَ الموضعِ الأوَّلِ ، وسألتُ نفسي : ما الحمش ؟ ولم أجدْ ما يُفيدُ أنها الْحيَّةُ التي أعرفُ أنَّ منْ أسمائِها الصلَّ ، وقلتُ أيضًا رُبَّمَا تكُونُ الكلمةُ ـ كما ذكرْتَ ـ الحنَش فحرَّفَها الناسخُ ، لَكِنَّ الحنشَ محركةُ النونِ ، فقلتُ : تسكنُ للضرورةِ ، ثم وجدْتُ ـ يا أخي ـ أنَّ من معاني الحمْش الذباب الأزرق الناعم فقلتُ في نفسِي رُبَّما يكُونُ الشيخُ اطَّلعَ على معْنًى لم أطلعَ عليه ، فتوقَّفْتُ ، وأرْجأْتُ النَّظَرَ والبَحْثَ .
وأما عنِ الموضع الثاني فقد وقفْتُ عنْدَه أيْضا ، وقلْتُ لعلَّ هُنا مجازا فالْحَيَّةُ ذاتُ سمٍّ ، فتركْتُها ؛ لأَنِّي كنْتُ مُهْتمًّا بالضَّبْطِ وإقامةِ الوزنِ ، ومَا زَالتِ الكَلمةُ قيدَ بحْثٍ .
وأمَّا عنْ كلمةِ : ثلة ، فقدْ وجدْتُ ـ يا أخِي ـ منْ معاني الصَّرةِ الجمَاعَة ، قالَ ابنُ مَالكٍ في إِكْمَالِ الإِعْلَامِ بتثلِيثِ الكَلامِ :
865 - الصرة
الْجَمَاعَة، وَشدَّة الصياح وَالْكرب وَغَيرهمَا، والمرَّة من صَرَّ الشَّيْء فِي الْخِرْقَة، وَذَات اللَّبن: شدّ ضرْعهَا بِخرقَة لِئَلَّا يرضعها وَلَدهَا. وَالْحمار أُذُنَيْهِ: سواهُمَا.
هذا وجزاكَ الله خيرًا والسَّلام .