بسم الله الرحمن الرحيم
هل الردود على شبهة البنوة والألوهية ( عيسى -عليه السلام) واحدة؟
جزاكم الله خيرا
عرض للطباعة
بسم الله الرحمن الرحيم
هل الردود على شبهة البنوة والألوهية ( عيسى -عليه السلام) واحدة؟
جزاكم الله خيرا
يرجى توضيح السؤال
عند الرد على شبهة البنوة والألوهية التي زعمها النصارى - تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا- هل استطيع دمج ردود الشبهتين لأني سأرد -ان شاء الله- من القرآن ؟
لأني لم استطع فصلها.
لا أدري ما وجه الفصل وعدم الفصل في كلامكم
ولكن الذي يظهر ضرورة الفصل؛ لكي لا يتوهم أحد وجود التلازم بين البنوة والألوهية، أو بين عدم الألوهية وعدم البنوة.
فالألوهية منفية عن عيسى بأدلة قطعية يقينية لا يرتاب فيها أحد، ولا تعلق لها بالبنوة أو عدمها.
وأما البنوة فهي منفية أيضا بأدلة أخرى لا تعلق لها بالألوهية أو عدمها.
والذي يسلم بعدم الألوهية يسهل تسليمه بعد ذلك بعدم البنوة، فلذلك ينبغي الابتداء من الأعلى.