كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يطعم الناس بالمدينة وهو يطوف عليهم بيده عصا،
كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يطعم الناس بالمدينة وهو يطوف عليهم بيده عصا، فمر برجل يأكل بشماله، فقال: يا عبد الله كل بيمينك، قال: يا عبد الله إنها مشغولة، قال فمضى، ثم مر به وهو يأكل بشماله، فقال: يا عبد الله كل بيمينك، فقال: يا عبد الله إنها مشغولة، فتركه ومضى، ثم مر به ثالثة فرآه يأكل بشماله، فقال: يا عبد الله كل بيمينك، قال: يا عبد الله إنها مشغولة، قال عمر: وما شغلها؟ قال: أصيبت يوم مؤتة، قال: فجلس عمر رضي الله عنه عنده يبكي، فجعل يقول: من يوضئك ؟ من يغسل رأسك وثيابك؟ من يصنع كذا وكذا؟ فدعا له بخادم وأمر له براحلة وطعام وما يصلحه وما ينبغي له، حتى رفع أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أصواتهم يدعون الله لعمر رضي الله عنه مما رأوا من رقته بالرجل واهتمامه بأمر المسلمين. -
ما صحة هذا الاثر؟
رد: كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يطعم الناس بالمدينة وهو يطوف عليهم بيده عصا،
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة
أخرجه محمد بن الحسن الشيباني في: (الآثار): (865): قال: أخبرنا أبو حنيفة، عن علي بن الأقمر قال: كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه به.
وعلي بن الأقْمر وهو ابن عمرو الهَمْداني الوادعي أبو الوازع ثقة، لم يدرك عمر.
هذا نصه في بَاب فضائل الصحابة أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومن كان يتذاكر الفقه:
قال: أخبرنا أبو حنيفة, عن علي بن الأقمر قال:
كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يطعم الناس بالمدينة, وهو يطوف عليهم بيده عصا, فمر برجل يأكل بشماله, فقال: يا عبد الله, كل بيمينك. فقال: يا عبد الله إنها مشغولة. قال: فمضى ثم مر به وهو يأكل بشماله فقال: يا عبد الله كل بيمينك. قال: يا عبد الله, إنها لمشغولة, ثلاث مرات. قال: وما شغلها؟ قال: أصيبت يوم مؤتة. قال: فجلس عنده عمر يبكي, فجعل يقول له: من يوضئك؟ من يغسل رأسك وثيابك؟ من يصنع كذا وكذا؟ فدعا له بخادم, وأمر له براحلة وطعام وما يصلحه وما ينبغي له, حتى رفع أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أصواتهم يدعون الله لعمر مما رأوا من رقته بالرجل, واهتمامه بأمر المسلمين". اهـ.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة
واختلف على أبي حنيفة: فرواه أبو يوسف في الآثار: (927)، متابعًا لمحمد بن الحسن، بينما رواه أسد بن عمرو موصولًا بذكر عبد الله بن أبي أوفى.
وأخرجه طلحة بن محمد كما في جامع المسانيد: (2/ 296)، من طريق أسد بن عمرو عن أبي حنيفة عن علي بن الأقمر عن عبد الله بن أبي أوفى أن عمر بن الخطاب به.
ونصه قال:
"أبو حنيفة عن علي بن الأقمر عن عبد الله بن أبي أوفى أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أطعم الناس بالمدينة فرأى رجلاً يأكل بشماله فقال كل بيمينك فقال أنها أصيبت يوم مؤتة فجلس عمر يبكي قائلاً من يوضيك من يغسل ثوبك وأمر له بجارية فارهة وكسوة وراحلة فضج المسلمون بالدعاء لعمر لما رأوا من رأفته وتفقده لأحوال الأمة.
أخرجه الحافظ طلحة بن محمد في مسنده عن ابن الجعاني عن أسد بن عمرو عن الإمام أبي حنيفة.
وأخرجه الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه عن الإمام أبي حنيفة رضي الله تعالى عنه". اهـ.
قلتُ: وهذه الرواية الموصولة لا تصح عن أبي حنيفة ففي الإسناد:
- أبو القاسم طلحة بن محمد بن جعفر.
قال عنه العقيلي: " وكان يذهب إلى الاعتزال "، قال أبو الفتح بن أبي الفوارس: " سيء الحال في الحديث وكان يذهب إلى الاعتزال ويدعو إليه "، قال أبو القاسم الأزهري: " ضعيف في روايته وفي مذهبه "، وقال الحسن بن محمد الخلال: " كان معتزلا داعيا يجب أن لا يروى عنه "، قال الذهبي: " لم يكن بالمتقن مع كثرة اطلاعه ". اهـ.
- وشيخه أبو بكر محمد بن عمر الجعابي.
في التلخيص (1/29) للخطيب البغدادي موصوف بالتشيع، وفي الشعب [4485] للبيهقي موصوف بالحافظ.
- وشيخه أبو المنذر أسد بن عمرو البجلي.
ذكره العقيلي في الضعفاء، وقال عنه ابن حبان: " يسوي الحديث على مذهب الحنفية "، وقال أبو حاتم الرازي: " ضعيف الحديث لا يعجبني حديثه "، وقال النسائي: " صاحب أبي حنيفة ليس بالقوي "، وقال مرة: " ليس بثقة"، وقال يحيى بن معين: " قال أحمد بن سعد بن أبي مريم سألت يحيى عنه فقال : كذوب ليس بشيء لا يكتب حديثه ، ومرة : كان لا بأس به ". اهـ.
والله أعلم.
رد: كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يطعم الناس بالمدينة وهو يطوف عليهم بيده عصا،
رد: كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يطعم الناس بالمدينة وهو يطوف عليهم بيده عصا،
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس
بارك الله فيكم .
وفيكم بارك الله.