عرض للطباعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ممكن حد يساعدنى فى ضبط وشرح هذة الابيات
قال رجل كندي من أهل دومة الجندل ، يمن على قريش بذلك :
لا تجحدوا نعماء بشر عليكم فقد كان ميمون النقيبة أزهرا
أتاكم بخط الجزم حتى حفظتمو من المال ما قد كان شتى مبعثرا
وأتقنتمو ما كان بالمال مهملا وطمأنتمو ما كان منه مبقرا
فأجريتم الأقلام عودا وبدأة وضاهيتم كتاب كسرى وقيصرا
وأغنيتم عن مسند إلى حميرا وما زبرت في الصحف أقلام حميرا
إليك أخي الأبيات مضبوطة حسبما رأيت للوهلة الأولى :
لا تجحدوا نعْماءَ بشرٍ عليكمُ فقد كان ميمونَ النقيبةِ أزهرا
أتاكمْ بخطِّ الجزْمِ حتى حفظتمو من المال ما قد كان شتى مُبَعْثَرا
وأتقنتُمو ما كان بالمال مُهْملاً وطمأنتمو ما كان منه مُبَقَّرا
فأجريتمُ الأقلامَ عَوْداً وبَدْأةً وضاهيتمُ كُتَّابَ كسرى وقيصرا
وأُغنيتمُ عن مسندٍ إلى حميرا وما زبرتْ في الصُّحْفِ أقلامُ حميرا
أما بالنسبة للشرح كما فهمته فإن الشاعر يذكر المخاطبين بنعمة و فضل بشر على المخاطبين ( و بشر هو اسم شخص )، و يبدو من الأبيات أنه كان على علم بالحساب و كتابتها فعلّم المخاطبين كيفية الحساب و كتابته وتدوينه حتى نافسوا و ضاهوا الكتاب الحاسبين في بلاطي كسرى و قيصر ، فحافظوا على الأموال من الضياع من خلال التدوين و جعلهم يستغنون عن الكتابة بالخط الحميري المسمى خط المسند
أرجو أن يكون ما طرحته صحيحا ، تقبل تحياتي
حياك الله أخي عصام
أرى أن البيت الاول ينقص حرفا لعله الواو أو الفاء كي يستقيم الوزن ، فيكون البيت :
ولا تجحدوا نعْماءَ بشرٍ عليكمُ فقد كان ميمونَ النقيبةِ أزهرا