إشكال في التوكيل في الأضحية !
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده . أما بعد :
فمن المسائل المشكلة في هذه الأيام :
1 - إذا وكَّل إنسانٌ جهةً خيرية – مثلاً – بذبح أضحيةٍ له خارج المملكة – مثلاً – ، وكان أهل هذا البلد – الذي ستذبح فيه هذه الأضحية – يصلون العيد بعد بلد الموكِّل ، ولا يدري متى تذبح أضحيته ؛ فمتى يأخذ من شعره وأظفاره ؟!
2 - إذا وكَّل إنسانٌ جهةً خيرية – مثلاً – بذبح أضحيةٍ له خارج المملكة – مثلاً – ، وكان أهل هذا البلد – الذي ستذبح فيه هذه الأضحية – يصلون العيد قبل بلد الموكِّل ، وهم يذبحون أضاحيهم بعد صلاة العيد مباشرة ؛ فما الحكم ؟!
رد: إشكال في التوكيل في الأضحية !
رد: إشكال في التوكيل في الأضحية !
رد: إشكال في التوكيل في الأضحية !
رقم الفتوى (1917)
موضوع الفتوى متى يتحلل المضحي؟
السؤال (س3) متى يبدأ المضحي بالتحلل علمًا أن أضحيته قد تتأخر يوم، أو تتقدم يوم، حسب الدولة المضحى فيها؟
الاجابـــة
يُراد بالتحلل: إباحة أخذ الشعر، والظفر، فمتى دخل وقت الذبح في البلاد التي فيها المتبرع جاز له التحلل، يعني: القص من شعره وبشرته، ولو لم يتحقق ذبح أضحيته في ذلك اليوم، كما يتحلل المُحرم إذا رمى وحلق، ولو قبل ذبح أضحيته في بلاده، مع أنه لو تحلل قبل العيد بيوم، أو أيام لم يلزمه فدية، لعدم الدليل على لزومها.
الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
http://ibn-jebreen.com/ftawa.php?vie...17&parent=1268
رد: إشكال في التوكيل في الأضحية !
وللشيخ العثيمين رحمه الله رأي مخالف :
قال - رحمه الله - في بيان مفاسد التوكيل في الأضحية في غير بلد المضحي - :
ومنها : أنها إذا ضحيت في بلاد أخرى فإنه لا يدري متى تضحى ، قد تضحى قبل الوقت جهلاً من المضحي ، وقد تضحى بعده ، ثم هو مرتبط بها ؛ لأنه لا يأخذ من شعره ولا من بشرته ولا من أظفاره شيئاً حتى يضحي ، ولا يدري متى تذبح هذه الأضحية فيبقى معلقاً كل أيام العيد لا يأخذ من شعره ولا من ظفره ولا من بشره شيئاً؛ لأنه لا يدري هل ذبحت الأضحية أم لا، ولا سيما إن كانت في بلاد شرقية فإنهم يتأخرون عنها في الغالب يوماً وربما يتأخرون يومين ، فيبقى معلقاً من العيد إلى أيام التشريق الثلاثة إلى اليوم الرابع الزائد أو الخامس .
" لقاء الباب المفتوح " ( 92 )
رد: إشكال في التوكيل في الأضحية !
سؤال حول الأضحية
المجيب أ.د. صالح بن عبد الله اللاحم
عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
كتاب الحج والعمرة/الأضحية والعقيقة
التاريخ 22/9/1424هـ
السؤال
أنا أعمل في مؤسسة إغاثية وعندنا مشروع الأضاحي، حيث يضحي المسلم في أمريكا بأضحيته في العالم الإسلامي، فيكون وقت الذبح هو بعد صلاة العيد. والسؤال هنا بسبب فارق الوقت بين أمريكا والعالم الإسلامي فقد تذبح الأضحية قبل أن يصلي المضحي في أمريكا صلاة العيد، فهل تكون هذه أضحية أم لا؟.
الجواب
الأضحية فيما يظهر لي معلقة بالصلاة في بلد المضحي، لا مكان الأضحية، والأحوط في نظري أن يؤخر الذبح إلى أن يصلي الإمام المتأخر، أي سواء كان المتأخر بلد الأضحية ، أو بلد المضحي.
" فتاوى الإسلام اليوم "
رد: إشكال في التوكيل في الأضحية !
خطر في بالي شيء أرجو من الإخوة التأمل فيه :
لو قلنا بأن العبرة ببلد المضحي لا بمكان الأضحية : للزم مِن ذلك أن يكون مَن ضحى عن الموكِّل قبل وقت الأضحى عنده : أنه قدَّم " لحماً " ! لا " أضحية " لأنه تم الذبح قبل " العيد " !
وعليه :
فلا ينبغي تعظيم أمر الشعر والأظفار وجعل الأخذ منهما أخذاً قبل الوقت دون الأضحية وإلا كان تحكماً !
فهل يصح هذا ؟