رد: من يختار للمحبة و الصحبة
رد: من يختار للمحبة و الصحبة
رد: من يختار للمحبة و الصحبة
رد: من يختار للمحبة و الصحبة
قال ذو النون المصري :
من علامة حب الله متابعة حبيب الله صلى الله عليه وسلم في أخلاقه وأفعاله وأمره وسنته .
وقال :
إنما دخل الفساد على الخلق من ستة أشياء ،
الأول : ضعف النية بعمل الآخرة .
والثاني : صارت أبدانهم مهيئة لشهواتهم .
والثالث : غلبهم طول الأمل مع قصر الأجل .
والرابع : آثروا رضاء المخلوقين على رضاء الله .
والخامس : اتبعوا أهواءهم ونبذوا سنة نبيهم صلى الله عليه وسلم ،
والسادس : جعلوا زلات السلف حجة لأنفسهم ودفنوا أكثر مناقبهم .
رد: من يختار للمحبة و الصحبة
الأخت أم معاذ والأخ أبو الخطاب السنحاني، بارك الله فيكما على حسن التفاعل.
رد: من يختار للمحبة و الصحبة
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
قال يحيى بن معاذ : من علامة الحب في الله ألا ينقص بالجفاء ولا يزيد بالود
رد: من يختار للمحبة و الصحبة
وفيك بارك أخي شهاب الدين السعدي،
وشكرا على الإضافة.
رد: من يختار للمحبة و الصحبة
ما شاء الله كلام جميل فعلاً
بارك الله فيك شيخي
رد: من يختار للمحبة و الصحبة
وفيك بارك أخي الكريم أشجعي،
الظاهر أ ن الموضوع قد لاقى إقبالا من القراء والفضل يرجع إلى الأخت أم حمزة على رفعه. غفر الله لي، أخطأت في كنيتها عند شكرها وكَنَّيتها بأم معاذ عوض أم حمزة، وسبحان من لا يسهو.
رد: من يختار للمحبة و الصحبة
رد: من يختار للمحبة و الصحبة
اسلام عيكم
بارك الله فيك على الموضوع , وهوجدير بالكتابة والتنبيه لأخواننا , ولكن أين هم أولئك
بل هم أعز من بيض الأنوق والكبريت الأحمر في زماننا , أصلح الله أحوالنا
رد: من يختار للمحبة و الصحبة
أخي رضا و أبو أحمد، بارك الله فيكما ،،
الكمال عزيز
أعجبتني مقولة تنسب للإمام الأوزاعي: "الصاحب للصاحب كالرقعة للثوب، إن لم تكن مثله تشينه"
و هذا المثل جميل، فقد تكون الرقعة جميلة و الثوب جميل، لكنهما ليسا من نفس النوع، فلا يحصل الكمال. بمعنى أن الإنسانين قد يكونان من خيار الناس، لكن ليس بينهما تناغم. و هذا ما يندهش الناس له عند حصول الطلاق بين الزوجين الخيرين، لكن إذا عرف السبب بطل العجب. ببساطة، ليس بينهما تناغم.
و على المرء ألا يحمل نفسه ما لا يستطيع، فيذل نفسه. كأن تجده لا يرد طلب طالب، فيعد الناس بكذا و كذا في كل زمان و مكان، لكن إذا حانت الساعة فلا يستطيع أن يفي بأي وعد، لأنه ببساطة حمل نفسه ما لا تطيق، و لن يجني من ذلك إلا غضب الناس عليه، و اتهامهم إياه بسوء العشرة.
فالنبي عليه الصلاة و السلام حينما أتاه رجل و طلب الضيافة، و لم يستطع النبي صلى الله عليه وسلم استضافته رفض، و نظر إلى من حواليه من أصحابه سائلا إياهم استضافة ضيفه، فانبرى أحد الصحابة لهذا الأمر.
الحاصل، أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحمل نفسه ما لم تطق.
و تجدر الإشارة في هذا المقام إلى شخصية أخرى يستحسن تجنب صحبتها و هي الشخصية المتواكلة و الشخصية المتشائمة.
فالمتواكلة حتى و إن كان صاحبها لا يؤذي بشكل مباشر، فإنه سيؤذيك بتواكله، بمعنى أنه سيصبح عبئا عليك، يأتيك في كل حين لتقضي حوائجه، حتى و إن مدحك و شكرك و دعا لك ـ و هذا يطرب النفس طبعا ـ لكن في النهاية سيرهقك، لأن حاله حال الطفل الصغير.
أما المتشائمة، فهي الشخصية المثبطة تغرس في من يستمع إليها الوهن، فإذا أخبرتها بكونك تنوي الدراسة مثلا، تقول لك: من فاته التعليم وقت شبابه، فكبر عليه أربعا لوافته. كأن طلب العلم محصور بوقت معين.
و قد كان النبي صلى الله عليه و سلم يتجول في معسكر جيشه متحريا للمثبطين و إذا عثر عليهم ردهم إلى ديارهم، كما تذكر كتب السير.
و أختم كلامي بمثل شعبي عندنا " لعندو صحاب بزاف ما عندوش صحاب" بمعنى من كثر أصحابه فلا أصحاب له، لأن المرء ببساطة في هذه الحالة لا يستطيع أن يعطي الصحبة حقها، و الصحبة إذا لم تعطها حقها لن تثمر.
تخيل أن من تراهم أصحابك عشرة، و معك دلو من الماء لا يكفي إلا لسقاية شجرة واحدة، فإذا وزعت الماء على الأشجار العشر، لم تحي منها واحدة.