بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاتجتمع أمتي علي الضلالة
المطلوب
من المراد بالأمةفي هذ الحديث
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
عرض للطباعة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاتجتمع أمتي علي الضلالة
المطلوب
من المراد بالأمةفي هذ الحديث
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
هي أمة محمد صلى الله عليه وسلم الذين آمنوا بشريعته: أن الله ربا، والنبي رسولا، والإسلام دينا.
المتبعين سنته ومنهجه.
وقيل: هم جماعة العلماء، لأن الله عز وجل جعلهم حجة على خلقه، وإليهم تفزع العامة في دينها، وهم تبع لها. (ولعله الصواب)
وقال آخرون: هم جماعة الصحابة الذين قاموا بالدين.
وقال آخرون: إنها جماعة أهل الإسلام ما داموا مجتمعين على أمر واجب على أهل الملل، فإذا كان فيهم مخالف منهم فليسوا مجتمعين.
أجاب الإمام الألباني ـ رحمه الله ـ على سؤال وجَّه لَهُ ، وهذا نص السؤال :
ما معنى قوله عليه السلام : " لا تجتمع أمتي على ضلالة " ؟
الجواب : قوله عليه السلام : " لا تجتمع أمتي على ضلالة " ، لا يعني الإجماع . أي إجماع الأمة ، أوإجماع علماء الأمة ، أو إجماع الصحابة .
لو فرضنا أن عدد الصحابة في زمن ما وهم مجتمعون في مكان ما (100) صحابي مثلاً ، وطُرِحت مسألة بين أيديهم فاختلفوا على قولين ، نفترض أن (99) صحابياً كانوا على رأي ، وصحابي واحد كان على رأي آخر ، فهنا يمكن أن نتصور أن هذا الصحابي الحق معه ، والصحابة الآخرون الخطأ معهم ، هنا يصدق قوله عليه السلام " لا تجتمع أمتي على ضلالة " ، فلما كان من الثابت عندنا أن الترجيح بالأكثرية ليس مرجحاً فإذن يمكن أن يكون الحق مع الأقلية ، والخطأ مع الأكثرية .
فلو كان الحق مع الأكثرية ، ما اجتمعت الأمة على ضلالة ، ولو كان الحق مع الفرد فكما يقول يقول ابن مسعود : الجماعة من كان معه الحق ولو كان واحداً .