-
ما هي العلة والحكمة من تحريم المعازف ؟
من المعلوم إخوتي أن المعازف محرمة بلا خلاف معتبر بين أهل العلم المحققين بل حكى بعضهم الإجماع على ذلك لكن قد طرأ على المسلمين ما يُعرف بالمؤثرات الصوتية في الأناشيد واختلف أهل العلم فيها فمنهم من حرمها قياساً على المعازف وقاس أصوات الآدميين التي تُعالج وتُدمج بالكومبيوتر قاس ذلك بآلة المزمار فكلهما سواء فكما ندخل الهواء للمزمار من مدخل المزمار وهو مباح فإنه يخرج من الجهة المقابلة صوتاً محرماً فكذلك المؤثرات الصوتية نُدخل أصوات بشرية وطبيعية مباحة في الأصل إلا أنها تخرج بعد معالجتها بالكومبيوتر أصوات موسيقية وهذه حقيقة المعازف وليست العبرة بتحريم المعازف هو مجرد الآلة بل ما يصدر من هذه الآلة فو سجلنا أصوات الموسيقى الصادرة من العود والكمان وغيرهما على كاسيت ثم قمنا بتشغيل هذا الكاسيت فلا أحد يشك بتحريم هذا الكاسيت وإن كان هذا الكاسيت نستطيع التسجيل عليه بعض التلاوات المباركة فآلة الكاسيت آلة محايدة.
وبما أن منشأ الخلاف بين العلماء في الموقف من المؤثرات الصوتية المطربة والتي حقيقتها أصوات بشرية كما يقول المتخصصون, هو تحديد العلة والحكمة من تحريم المعازف فإني أطرح هذا السؤال:
ما هي العلة والحكمة من تحريم المعازف ؟
فإن كانت الآلات نفسها وعينها فهذا يعني جواز المؤثرات الصوتية التي تُصاحب بعض الأناشيد في وقتنا الحاضر والتي لا يوجد بينها وبين الموسيقى أي فرق يذكر من ناحية الإطراب ولذة سماعها , هذا وإن كان مصدرها أصوات بشرية منسقة عبر الكومبيوتر.
وأما إن كانت العلة والحكمة من تحريم المعازف هي وجود الطرب والإطراب,
فقد يقول قائل أليست هذه العلة والحكمة تُعارض قول الرسول صلى الله عليه وسلم لأبي موسى الأشعري بأنه أوتي مزمارا من مزامير داوود لصوته الشجي في قراءة القرآن وقد ثبت أن النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - اختار أبا محذورة للأذان؛ لأنَّه كان صَيِّتًا، في حديثِ عبدالله بن زيد - رضي الله عنه - أنَّ النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال له: ((ألْقِه على بلال؛ فإنَّه أنْدَى منك صوتًا)).
شاركونا مأجورين.
-
رد: ما هي العلة والحكمة من تحريم المعازف ؟
اخي الكريم
قولك ان المعازف محرمة بلا خلاف معتبر بين أهل العلم المحققين بل حكى بعضهم الإجماع كلام اظنه انه متسرع ولذلك ارجو منك ان تنظر مشاركاتي في هذا الموضوع
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=90986
ولو رجعت الى الاحاديث النبوية التي وردت في تحريم المعازف لوجدت بعض الروايات التي تبين انها المعازف في مواطن السوء مثل أخرجه البخاري في " التاريخ " ( 1 / 1 / 305 ) ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها يضرب على رؤوسهم بالمعازف والقينات يخسف الله بهم الأرض . ويجعل منهم القردة والخنازير.
-
رد: ما هي العلة والحكمة من تحريم المعازف ؟
أخي جمال أشكرك على تفاعلك أولاً .
ثانياً بالنسبة لماذكرته فستجد الجواب في الرابط االذي وضعته لي لأنني لأريد أن نخرج عن موضوع الحكمة من تحريم المعازف .
ثالثاً إذا كان قولي أن المعازف محرمة بلا خلاف معتبر بين أهل العلم المحققين سيسبب مشكلة فلا مانع من سحب هذه الكلمة لأن المرد معرفة الحكمة والعلة من تحريم المعازف وليس الدخول بجدل ليس له آخر.
رابعاً أتمنى أن تجتهد معنا في معرفة العلة من تحريم المعازف عند من يحرمها من أمثالنا.
-
رد: ما هي العلة والحكمة من تحريم المعازف ؟
-
رد: ما هي العلة والحكمة من تحريم المعازف ؟
-
رد: ما هي العلة والحكمة من تحريم المعازف ؟
أحسن الله إليك أختي ربا على هذه الروابط.
-
رد: ما هي العلة والحكمة من تحريم المعازف ؟
أخوتي أنا كان هدفي من طرح الموضوع هو معرفة علة تحريم الموسيقى حتى نتوصل إلى معرفة حكم المؤثرات الصوتية فلذلك أتمنى منكم قراءة بداية الموضوع بتمعن.
-
رد: ما هي العلة والحكمة من تحريم المعازف ؟
هناك بحث بعنوان الإقناع في حكم الإيقاع أعده أحد الإخوة الكرام ولو أنه سمح بنشره لوضعت الرابط لكنه غير موافق كما علمت على نشره لأنه يحتاج إلى مراجعة وتدقيق كما يقول.
-
رد: ما هي العلة والحكمة من تحريم المعازف ؟
اقتباس:
هناك بحث بعنوان الإقناع في حكم الإيقاع أعده أحد الإخوة الكرام ولو أنه سمح بنشره لوضعت الرابط لكنه غير موافق كما علمت على نشره لأنه يحتاج إلى مراجعة وتدقيق كما يقول.
أحسن الله إليك أختي ربا على الروابط , لكن البحث الذي ذكرتيه إذا كان قد عرضه على الإنترنت فلا مانع من ذكر الرابط وإن كنت أظنني قد اطلعت عليه سابقاً لأني لا أخفيك ولا أخفي إخوتي أعضاء الألوكة الكرام فأنا قد بحثت المسألة قديماً لأجل أن أحدد موقفي من هذه المؤثرات المصاحبة للأناشيد وأظن أنني قد استوعبت جميع ماورد وقيل عن هذه المؤثرات في الإنترنت فلذلك سؤالي محدد وهو :
ما هي العلة والحكمة من تحريم المعازف ؟
فإن كانت الآلات نفسها وعينها فهذا يعني جواز المؤثرات الصوتية التي تُصاحب بعض الأناشيد في وقتنا الحاضر والتي لا يوجد بينها وبين الموسيقى أي فرق يذكر من ناحية الإطراب ولذة سماعها , هذا وإن كان مصدرها أصوات بشرية منسقة عبر الكومبيوتر.
وأما إن كانت العلة والحكمة من تحريم المعازف هي وجود الطرب والإطراب,
فقد يقول قائل أليست هذه العلة والحكمة تُعارض قول الرسول صلى الله عليه وسلم لأبي موسى الأشعري بأنه أوتي مزمارا من مزامير داوود لصوته الشجي في قراءة القرآن وقد ثبت أن النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - اختار أبا محذورة للأذان؛ لأنَّه كان صَيِّتًا، في حديثِ عبدالله بن زيد - رضي الله عنه - أنَّ النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال له: ((ألْقِه على بلال؛ فإنَّه أنْدَى منك صوتًا)).
شاركونا مأجورين.
-
رد: ما هي العلة والحكمة من تحريم المعازف ؟
وحتى يا إخوان لا يكون كلامنا غير واضح وغير واقعي فلا بد لنا من أن نصرح بأمثلة :
ما رأيكم بأناشيد العفاسي , وأناشيد فهد مطر , وأناشيد سلمان السلوم وسمير البشيري , ونحوهم.
يعني باختصار قولوا لي أناشيد المنشد الفلاني لا إشكال فيها وأناشيد المنشد الفلاني فيها إشكال حتى أطلع عليها في اليوتيوب وتتضح الصورة لدي بارك الله فيكم.
-
رد: ما هي العلة والحكمة من تحريم المعازف ؟
اقتباس:
هناك بحث بعنوان الإقناع في حكم الإيقاع أعده أحد الإخوة الكرام ولو أنه سمح بنشره لوضعت الرابط لكنه غير موافق كما علمت على نشره لأنه يحتاج إلى مراجعة وتدقيق كما يقول.
أختي ربا أظنه يقصد طبعه ونشره وليس مجرد الاطلاع عليه في الانترنت وإلا لما نشره في النت.
-
رد: ما هي العلة والحكمة من تحريم المعازف ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز عبدالرحمن
أختي ربا أظنه يقصد طبعه ونشره وليس مجرد الاطلاع عليه في الانترنت وإلا لما نشره في النت.
هذا نص عبارته (وأنبه بأني لا أسمح بنشر الموضوع في أي وسيلة لأنه لازال في طور المراجعة والتدقيق والإضافة وإنما نشرته هنا لأستفيد من تعليقاتكم) ولا أخفي عليك أنني ترددت لا في وضع الرابط فقط بل حتى في الإشارة إلى اسم ذلك البحث احتراما لرغبة صاحبه ولعدم علمي هل تم الآن إعتماده من قبله أو لا فأرجو أن تعذرني بارك الله فيك وعلى كل حال فالحصول عليه ميسور بإذن الله.
وأضيف بأن الطرب الحاصل من الآلات والغناء يختلف عن الطرب عند سماع القرآن بصوت حسن فالطرب الحاصل من الآلات والموسيقى يقود غالبا لفعل المحرمات بينما الطرب عند سماع القرآن يقود للتأمل والخشوع (وجهة نظر)
-
رد: ما هي العلة والحكمة من تحريم المعازف ؟
أحسن الله إليك وبارك فيك أختي ربا على مجهودك وقد قرأت ما أحلتيني عليه من الروابط.
-
رد: ما هي العلة والحكمة من تحريم المعازف ؟
ما رأيكم بأناشيد العفاسي , وأناشيد فهد مطر , وأناشيد سلمان السلوم وسمير البشيري , ونحوهم.
يعني باختصار قولوا لي أناشيد المنشد الفلاني لا إشكال فيها وأناشيد المنشد الفلاني فيها إشكال حتى أطلع عليها في اليوتيوب وتتضح الصورة لدي بارك الله فيكم.
-
رد: ما هي العلة والحكمة من تحريم المعازف ؟
أختي ربا بالنسبة لبحث الإقناع في حكم الإيقاع فقد اطلعت عليه جزاك الله خيراً وأظن أن هذا البحث قد كفى ووفى فجزاك الله خيراً.
-
رد: ما هي العلة والحكمة من تحريم المعازف ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز عبدالرحمن
أختي ربا بالنسبة لبحث الإقناع في حكم الإيقاع فقد اطلعت عليه جزاك الله خيراً وأظن أن هذا البحث قد كفى ووفى فجزاك الله خيراً.
الحمد لله هذا ماكنت أريده وأرجو أن توافينا بما تتوصل إليه أخي المبارك
-
رد: ما هي العلة والحكمة من تحريم المعازف ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز عبدالرحمن
ما رأيكم بأناشيد العفاسي , وأناشيد فهد مطر , وأناشيد سلمان السلوم وسمير البشيري , ونحوهم.
يعني باختصار قولوا لي أناشيد المنشد الفلاني لا إشكال فيها وأناشيد المنشد الفلاني فيها إشكال حتى أطلع عليها في اليوتيوب وتتضح الصورة لدي بارك الله فيكم.
مارأيك أخي في أناشيد حمود الخضر؟
-
رد: ما هي العلة والحكمة من تحريم المعازف ؟
لخدمتك أخي الموفق اقرأ ماكتب هنا
http://www.mazameer.com/vb/t144719.html
.........................
عندما نذهب -نحن النساء - إلى بعض الأعراس يحدث أحيانا جدل فيما نسمعه فيها فقائلة تقول إنها مؤثرات وأصوات بشرية وأخرى تقول إنها موسيقى وأحيانا يتم التأكيد لنا من قبل المسؤولات عنها أن مانسمعه إنما هو مؤثرات صوتية أوما يسمى بالإيقاع وليست موسيقى لكن حتى بعد ذاك التأكيد يبقى في النفس منها شيء وذلك لشدة الشبه بينها وبين الموسيقى حتى أننا لانستطيع التفريق بينهما، أضف إلى ذلك أنك لو خيرت الناس بين أنشودة بإيقاع وبين ذات الأنشودة بغير إيقاع لاختار غالبهم ذات الإيقاع ولربما اهتز بعضهم وتمايل طربا بسماعها مما يدفعني إلى القول بأن العلة في تحريم المعازف سواءا كانت بسبب ماتصدره من أصوات أو بسبب ماينتج عنها من طرب فالقول في نظري بتحريم المؤثرات الصوتية أو مايسمى بالإيقاع هو الأحوط ولعله الأقرب للصواب والله أعلم
-
رد: ما هي العلة والحكمة من تحريم المعازف ؟
أختي ربا أنا بالنسبة لي أرى أن المؤثرات الصوتية أقل مافيها أنها شبهه وإن كنت أميل إلى تحريم المؤثرات الصوتية التي تكون مساوية لصوت الموسيقى تقريباً لكن حتى لا نكون نتكلم في عموميات فقد وضعت هذا الموضوع وأتمنى أن تشاركينا أنت وأعضاء الألوكة الكرام.
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=95446
ملا حظة
اقتباس:
الحمد لله هذا ماكنت أريده وأرجو أن توافينا بما تتوصل إليه أخي المبارك
إن شاء الله لا حقاً.
-
رد: ما هي العلة والحكمة من تحريم المعازف ؟
اقتباس:
مارأيك أخي في أناشيد حمود الخضر؟
أختي ربا أظنها محرمة لأن فيها موسيقى وإن لم يكن مصدرها موسيقى في الأصل , وعموماً مثل هذه الأناشيد لا أشك في تحريمها وهذا على مذهب من يرى حرمة المؤثرات الصوتية المشابهه للموسيقى لكن الإشكال في الأناشيد التي في هذا الرابط ونحوه http://majles.alukah.net/showthread.php?t=95446
-
رد: ما هي العلة والحكمة من تحريم المعازف ؟
اقتباس:
الحمد لله هذا ماكنت أريده وأرجو أن توافينا بما تتوصل إليه أخي المبارك
أختي ربا أنا بصراحة قد بحثت الموضوع سابقاً ولم يبق منه إلا اللمسات الأخيرة ولذلك سأذكر لك النتيجة مختصرة.
حُكْمِمَاْ دَخَلَ عَلَىْ بَعْضِ الأَنَاْشِيْدِ مِنْ المُؤَثِرَاْتِ الصَّوْتِيَّةِالْمُسَمَّاةِ بِـ" الإيقاعات".
خلاصة الحكم: أهل العلم المعاصرين مختلفون في تحريم هذا النوع من المؤثرات على ما وقفنا عليه من كلامهم إلا أن الراجح من أقوال أهل العلم أن المؤثرات الصوتية عموماً إما أن تنتج أصواتاً مثل المعازف فتأخذ حكمها أو يتميز صوتها عن أصوات المعازف فتبقى على أصل الجواز, وعلى ذلك، فإن كان المراد بهذه الإيقاعات تلك الإيقاعات التي هي عبارة عن الترديد والنغمات المقطعة بأصوات المنشدين من غير أن تستخدم فيها آلات موسيقية فلا بأس بمثل ذلك إن كان فيما يُباح وأما إن كان المراد بهذه الإيقاعات الأصوات التي يتم تسجيلها على الحاسب الآلي ثم يتم التحكم فيها بتضخيمها وتضعيفها وترفيعها بحيث تصبح كالأصوات التي تصدر عن الآلات الموسيقية، فإنها تعتبر موسيقى ويحرم الاستماع إليها
وأما محاكاة المعازف والموسيقى بالصوت البشري الطبيعي بلا تحسينات الكمبيوتر ونحوها فالأظهر الجواز وإن كان مكروهاً.
حكم تلحين الصوت البشري بدون الاستعانة بالكمبيوتر ونحوه إلى حد يجعله كالموسيقى والمعازف:
الخلاصة: حكم تلحين الصوت البشري الطبيعي بدون آلة وبدون الاستعانة بالكمبيوتر ونحوه إلى حد يجعله كالموسيقى والمعازف جائز مع الكراهة, وإليك التفصيل :أهل العلم المعاصرين مختلفون في تحريم هذا النوع من الصوتوقد سُئل فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين رحمه الله ما حكم إخراج أصوات من الفم تشبه أصوات المعازف؟.فأجاب رحمه الله : نرىأنه يحرم لأنه يقوم مقام آلات اللهو وهي آلات محرمة تصد عن ذكر الله وما قام مقامهافهو محرم . والله أعلم .
وقد سُئل الشيخ هاني بن جبير – حفظه الله-هل العبرة في الآلات الموسيقية هي الصوت المسموع أم الأداةالمستخدمة؟ أو بعبارة أخرى إذا استطعنا أن نقلد صوت آلة موسيقية بالصوت البشريلوحده فهل يجوز استخدام هذا النتاج؟ وجزاكم الله خيراً.فأجاب حفظه الله فكل المعازفسواء كانت وترية أو هوائية أو جوفية أو غيرها فهي محرمة على الصحيح من أقوال أهلالعلم باستثناء الدف في الأعراس والأعياد ونحوها.فإذا قلد إنسان أو حاكى صوتآلة موسيقية بترنمه بلسانه أو ترديد للهواء في جوفه أو نحو ذلك فليس هذا استعمالاًلشيء من المعازف فلا يحرم، وإن كان سيئاً أن يتشبه المسلم بما نهى الشرععنه.
أما لو أُخذ صوت آدمي فوضع في الأجهزة الصوتية المغيرة له فأخرجتْ صوتاًموسيقياً فلا ريب أن هذا الناتج صوت معازف لا صوت آدمي. اهـ.
والذي أراه راجحاً في هذه المسألة هو أن تلحين الصوت البشري الطبيعي بدون آلة وبدون الاستعانة بالكمبيوتر ونحوه إلى حد يجعله كالموسيقى والمعازف جائز مع الكراهة وذلك لأمور منها أن الشرع لم يحرم كل مطرب، فقد يطرب الإنسانلصوت البلبل فلا يحرم سماعه، وقد يطربلصوت قارئ وفي الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، سمع صوت أبي موسى الأشعريرضي الله عنه فقال صلى الله عليه وسلم: «لقد أوتي هذا مزماراً من مزامير آل داود » وقال أبو عثمان النهدي:” دخلت دار أبي موسى الأشعري فما سمعت صوت صنج ولا بربط ولاناي أحسن من صوته ” والصنج هو آلة تتخذ من نحاس كالطبقين يضرب أحدهما بالآخر،والبربط آلة تشبه العود ، والناي هو المزمار، فهل يكون صوت أبي موسىمحرماً؟.وقد ثبت أن الصوت الحسن لا يحرم لذاته ، وقد كان أنجشة يحدو بين يديالنبي صلى الله عليه وسلم ، أي يتغنى ببعض الكلام ، ولم ينكر عليه .وعلى هذا فضابط تلحين الصوت البشري المحرم هو ما كان بآلة وما سواه فلا , فإذا قلد إنسان أو حاكى صوتآلة موسيقية بترنمه بلسانه أو ترديد للهواء في جوفه أو نحو ذلك فليس هذا استعمالاًلشيء من المعازف ولا لآلة فلا يحرم، وإن كان سيئاً أن يتشبه المسلم بما نهى الشرععنه , وقد جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية: أن اللحن بمعنى التغريد والتطريب إن كان بلا آلة، ولم يكن في ألفاظه ما يحرم فهو مكروه في الجملة لشغله عن ذكر الله، ولما فيه من لهو، وإن كان فيه شيء مما ذكر من آلة وفحش القول فهو حرام. اهـ..
-
رد: ما هي العلة والحكمة من تحريم المعازف ؟
نصيحة لكل من ابتلي باستماع الموسيقى ويعجز عن الانفكاك عنها.
أقول وبالله التوفيق :
أولاً : اعلم أخي المسلم بأن الله عز وجل لم يحرم الموسيقى والمعازف بخلاً على عباده ولا تضييقاً عليهم.
ثانياً : اعلم علم اليقين بأن موقف الإسلام من الشهوات على حالتين :
الحال الأولى :أن تكون الشهوة غريزية فطرية ولا يُمكن الانفكاك عنها مهما حاول المسلم قطع أسبابها مثل حاجة الإنسان للزواج ونحو ذلك فهنا تجد الإسلام لم يحرم النساء مطلقاً بل أباح بل حث على الزواج ولكن بالضوابط الشرعية.
الحال الثانية : وهي مثل شهوة استماع المعازف وشرب الخمور وهي أن تكون الشهوة ليس من ورائها مصلحة أو مصلحتها موهومة أو مصلحتها مقابلة بمفسدة هي أعظم منها , وأن تكون هذه الشهوة أيضاً مما يُمكن للمسلم أن ينفطم عنها بكل سهولة وذلك بقطع أسبابها المؤدية إليها هذا وإن كان الفطام منها قد يتخلله نوع صعوبة نوعاً ما في البداية لكن ماتلبث هذه الصعوبة إلا يسيراً ثم تنكشف بفضل الله كما قال تعالى والذين جاهوا فينا لنهدينهم سبلنا فمالنا لا نثق بربنا حق الثقة.
-
رد: ما هي العلة والحكمة من تحريم المعازف ؟
إن من يكثر الاستماع والتطرب بالوسيقى يعسر عليه تدبر القرآن واللذة عند سماعه
ووالله إن لذة القرآن أطيب من لذة الموسيقى بمائة مرة
-
رد: ما هي العلة والحكمة من تحريم المعازف ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز عبدالرحمن
أختي ربا أنا بصراحة قد بحثت الموضوع سابقاً ولم يبق منه إلا اللمسات الأخيرة ولذلك سأذكر لك النتيجة مختصرة.
حُكْمِمَاْ دَخَلَ عَلَىْ بَعْضِ الأَنَاْشِيْدِ مِنْ المُؤَثِرَاْتِ الصَّوْتِيَّةِا لْمُسَمَّاةِ بِـ" الإيقاعات".
خلاصة الحكم: أهل العلم المعاصرين مختلفون في تحريم هذا النوع من المؤثرات على ما وقفنا عليه من كلامهم إلا أن الراجح من أقوال أهل العلم أن المؤثرات الصوتية عموماً إما أن تنتج أصواتاً مثل المعازف فتأخذ حكمها أو يتميز صوتها عن أصوات المعازف فتبقى على أصل الجواز, وعلى ذلك، فإن كان المراد بهذه الإيقاعات تلك الإيقاعات التي هي عبارة عن الترديد والنغمات المقطعة بأصوات المنشدين من غير أن تستخدم فيها آلات موسيقية فلا بأس بمثل ذلك إن كان فيما يُباح وأما إن كان المراد بهذه الإيقاعات الأصوات التي يتم تسجيلها على الحاسب الآلي ثم يتم التحكم فيها بتضخيمها وتضعيفها وترفيعها بحيث تصبح كالأصوات التي تصدر عن الآلات الموسيقية، فإنها تعتبر موسيقى ويحرم الاستماع إليها
وأما محاكاة المعازف والموسيقى بالصوت البشري الطبيعي بلا تحسينات الكمبيوتر ونحوها فالأظهر الجواز وإن كان مكروهاً.
حكم تلحين الصوت البشري بدون الاستعانة بالكمبيوتر ونحوه إلى حد يجعله كالموسيقى والمعازف:
الخلاصة: حكم تلحين الصوت البشري الطبيعي بدون آلة وبدون الاستعانة بالكمبيوتر ونحوه إلى حد يجعله كالموسيقى والمعازف جائز مع الكراهة, وإليك التفصيل :أهل العلم المعاصرين مختلفون في تحريم هذا النوع من الصوتوقد سُئل فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين رحمه الله ما حكم إخراج أصوات من الفم تشبه أصوات المعازف؟.فأجاب رحمه الله : نرىأنه يحرم لأنه يقوم مقام آلات اللهو وهي آلات محرمة تصد عن ذكر الله وما قام مقامهافهو محرم . والله أعلم .
وقد سُئل الشيخ هاني بن جبير – حفظه الله-هل العبرة في الآلات الموسيقية هي الصوت المسموع أم الأداةالمستخدمة؟ أو بعبارة أخرى إذا استطعنا أن نقلد صوت آلة موسيقية بالصوت البشريلوحده فهل يجوز استخدام هذا النتاج؟ وجزاكم الله خيراً.فأجاب حفظه الله فكل المعازفسواء كانت وترية أو هوائية أو جوفية أو غيرها فهي محرمة على الصحيح من أقوال أهلالعلم باستثناء الدف في الأعراس والأعياد ونحوها.فإذا قلد إنسان أو حاكى صوتآلة موسيقية بترنمه بلسانه أو ترديد للهواء في جوفه أو نحو ذلك فليس هذا استعمالاًلشيء من المعازف فلا يحرم، وإن كان سيئاً أن يتشبه المسلم بما نهى الشرععنه.
أما لو أُخذ صوت آدمي فوضع في الأجهزة الصوتية المغيرة له فأخرجتْ صوتاًموسيقياً فلا ريب أن هذا الناتج صوت معازف لا صوت آدمي. اهـ.
والذي أراه راجحاً في هذه المسألة هو أن تلحين الصوت البشري الطبيعي بدون آلة وبدون الاستعانة بالكمبيوتر ونحوه إلى حد يجعله كالموسيقى والمعازف جائز مع الكراهة وذلك لأمور منها أن الشرع لم يحرم كل مطرب، فقد يطرب الإنسانلصوت البلبل فلا يحرم سماعه، وقد يطربلصوت قارئ وفي الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، سمع صوت أبي موسى الأشعريرضي الله عنه فقال صلى الله عليه وسلم: «لقد أوتي هذا مزماراً من مزامير آل داود » وقال أبو عثمان النهدي:” دخلت دار أبي موسى الأشعري فما سمعت صوت صنج ولا بربط ولاناي أحسن من صوته ” والصنج هو آلة تتخذ من نحاس كالطبقين يضرب أحدهما بالآخر،والبربط آلة تشبه العود ، والناي هو المزمار، فهل يكون صوت أبي موسىمحرماً؟.وقد ثبت أن الصوت الحسن لا يحرم لذاته ، وقد كان أنجشة يحدو بين يديالنبي صلى الله عليه وسلم ، أي يتغنى ببعض الكلام ، ولم ينكر عليه .وعلى هذا فضابط تلحين الصوت البشري المحرم هو ما كان بآلة وما سواه فلا , فإذا قلد إنسان أو حاكى صوتآلة موسيقية بترنمه بلسانه أو ترديد للهواء في جوفه أو نحو ذلك فليس هذا استعمالاًلشيء من المعازف ولا لآلة فلا يحرم، وإن كان سيئاً أن يتشبه المسلم بما نهى الشرععنه , وقد جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية: أن اللحن بمعنى التغريد والتطريب إن كان بلا آلة، ولم يكن في ألفاظه ما يحرم فهو مكروه في الجملة لشغله عن ذكر الله، ولما فيه من لهو، وإن كان فيه شيء مما ذكر من آلة وفحش القول فهو حرام. اهـ..
جهد مبارك مشكور ونحن في انتظار لمساتك الخيرة جزاك الله كل خير ونفع بك.
-
رد: ما هي العلة والحكمة من تحريم المعازف ؟