خمسة كتب من قرأها وفهمها ودرسها فهو العالم حقا

قال الذهبي رحمه الله في سير أعلام النبلاء في ترجمة ابن حزم : قَالَ الشَّيْخُ عزّ الدِّيْنِ بنُ عَبْدِ السَّلاَم - وَكَانَ أَحَدَ المُجْتَهِدين - :مَا رَأَيْتُ فِي كُتُبِ الإِسْلاَم فِي العِلْمِ مِثْل(المحلَّى)ل ابْنِ حَزْم، وَكِتَاب(المُغن� �ي)لِلشَّيْخِ مُوَفَّق الدِّيْنِ.
قُلْتُ:لَقَدْ صَدَقَ الشَّيْخُ عزّ الدِّيْنِ.
وَثَالِثهُمَا:(ا لسُّنَن الكَبِيْر)لِلبي� �قِي.
وَرَابعهَا:(التّ مهيد)لابْنِ عبدِ البر.
فَمَنْ حصَّل هَذِهِ الدَّوَاوِيْن، وَكَانَ مِنْ أَذكيَاء المفتين، وَأَدمنَ المُطَالعَة فِيْهَا، فَهُوَ العَالِم حَقّاً. ا.هـ
ويقول العبد الفقير إلى الله خالد : خمسة كتب من جمعها وقرأها وفهمها ودرسها وأدمن النظر فيها فهو العالم حقا
لوامع الأنوار البهيه للسفاريني
تفسير ابن كثير
الفتح
المغني
زاد المعاد
وكلها في علوم المقاصد
العقيدة والتفسير والحديث والفقه والسيرة
وهي وجهة نظري الخاصة والقاصرة والصغيرة وقد أكون مخطئا ، مع احترامي للآراء التي تخالف وجهة نظري < ولكل وجهة وهو موليها > < قد علم كل أناس مشربهم >
زاد بعضهم والزيادة من الثقة مقبولة إذا لم تخالف رواية الثقات : سير أعلام النبلاء ، ومجموع الفتاوى

وذهب علم الأصول وعلم المصطلح وعلوم اللغة أدراج الرياح!!!

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو المظفر الشافعي

وذهب علم الأصول وعلم المصطلح وعلوم اللغة أدراج الرياح!!!

---

أخي العزيز الغالي أبو المظفر الشافعي المحترم
أولا /جزاك الله خيرا ، وبارك الله فيك .
ثانيا / كلامك الذي وجهته إلي ينطبق على الشيخ عزالدين بن عبد السلام والإمام الذهبي رحمها الله لكن هما لا يقصدان ذلك ولا أنا
فالكتب المذكورة لمن أتقن علوم الآلة أو الأدوات أو الوسائل
بالتوفيق

وأفضل كتاب في نظري بعد كتاب الله عز وجل
الفتح ، ولا هجرة بعد الفتح

العلوم تنقسم إلى 3 أقسام
علوم المقاصد والغايات
علوم الآلات والأدوات والوسائل
علوم مساعدة
وعلوم المقاصد ترجع إلى 5 علوم
العقيدة والتفسير والحديث والفقه والسيرة
وجملتها ترجع إلى علمين
العقيدة والفقه
وخلاصتها ترجع إلى علم واحد وهو الفقه في الدين كما في الحديث المتفق عليه وبالله التوفيق : من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين
أي يفقهه في جميع أمور الدين من عقيدة وتفسير وحديث وفقه إلخ
ولا بد من إتقان علوم الآلات والأدوات والوسائل للدخول إلى علوم المقاصد
وهي العلوم التي يتوصل بها إلى غيرها مثل المصطلح وأصول الفقه والنحو ..... إلخ كما ذكر الأخ أبو المظفر الشافعي حفظه الله

قال الشوكاني: (لا هجرة بعد الفتح).

أولا : مناسبة هذا القول:

قال صدِّيق خان في «الحِطَّة» ص131-132، وعنه الكتاني في «فهرس الفهارس» (1/322-323):
((قِيل لشيخ شيوخنا الكاملين مولانا محمد بن عليّ بن محمد الشوكاني: (أمَا تشرح «الجامع» للبخاري، كما شرحه الآخرون من العلماء ؟ قال: «لا هجرة بعد الفتح». يعني به: «فتح الباري» للحافظ ابن حجر العسقلاني، ولا يخفَى ما فيه من اللطف)).اهـ

فالمناسبة: أنه طُلِب منه أن يشرح صحيح البخاري، فأجاب بأنه: «لا هجرة بعد الفتح»، يريد: «فتح الباري» لابن حجر العسقلاني، رحم الله الجميع، وإجابته رحمه الله فيها اعتذار لطيف بليغ، اتفق مبناه مع حديث النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، وإنْ اختلف معناه ومغزاه.

ثانيًا: المراد من هذا القول:
وهذه الإجابة تحتمل أحد مرادَين - فيما ظهر لنا -:
المراد الأول:
أنه يريد أن يقول: أنه بشرح الحافظ ابن حجر رحمه الله «للجامع الصحيح» قد سقط الدَّين عن الأمَّة ... ففيه الغنية والكفاية، وأنه لا مزيد عليه ...

المراد الثاني:
أنه يريد أن يقول: أن شرح الحافظ ابن حجر رحمه الله كاف واف - ومن ثم فلسنا بحاجة إلى شرح جديد - فهو قد جمع الشروح المتقدِّمة في شرحه، ملخِّصًا ومستدرِكًا ومستنبِطًا ... إلخ، فهو بهذه المزيَّة، فإنه لا يُهجَر إلى غيره من الشروح، بل يُكتفَى بنقولات الحافظ لأنه ثقة أمين فيما ينقِل ...
منقول من الأخ أشرف بن محمد جزاه الله خيرا

الاخ خالد الشافعي جزاك الله كل خير وقد صدقت فيما قلت
ويبقى ان هذه الكتب هي امهات كتب العلم الشرعي ولا يصل إليه
إلا بعد التدرج بقراءة المتون العلمية الصغيرة والمتوسطة والمطولة مثال ذلك:
فتح الباري مالم تقراء (الاربعين النووية) و(مختصر صحيح البخاري)
و (صحيخ البخاري) و(شرح صحيح مسلم) فسوف يعجزك, هذا غير
دراسة علم المصطلح وعلم الرجال الذي اطال ابن حجر الكلام فيه في مقدمته

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي

وأفضل كتاب في نظري بعد كتاب الله عز وجل
الفتح ، ولا هجرة بعد الفتح

---

الحافظ ابن حجر لله دره ، وعلى الله أجره ، وكم أتعب من بعده

بشرى سارة
الفتح بعد اشهر عديدة سوف يخرج إلى المكتبات الإسلامية بتحقيق وإشراف الشيخ شعيب الأرنؤوط ، وسيقع في 26 مجلدا تقريبا
وقد قام فريق التحقيق بإشراف الشيخ شعيب بتخريج جميع الأحاديث النبوية الموجودة في الفتح

قلة الكتب مع قراءتها أفضل من كثرة الكتب مع عدم قراءتها

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي

وأفضل كتاب في نظري بعد كتاب الله عز وجل
الفتح ، ولا هجرة بعد الفتح

---

هذا الكتاب انصح به جميع طلاب أهل الحديث < أي المتمكنين > بقراءته وإدمان النظر فيه ، فهو يفتق ذهن الطالب ، وبصراحة شفى العليل ، وسقى الغليل بماء السلسبيل حتى جزم الراوون بعذوبة موارده وقطع المبروزون بصحة مطالبه

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي

بشرى سارة
الفتح بعد اشهر عديدة سوف يخرج إلى المكتبات الإسلامية بتحقيق وإشراف الشيخ شعيب الأرنؤوط ، وسيقع في 26 مجلدا تقريبا
وقد قام فريق التحقيق بإشراف الشيخ شعيب بتخريج جميع الأحاديث النبوية الموجودة في الفتح

---

وبعد الفتح سيحققون صحيح مسلم على نسخ مخطوطة

جزاكم الله خيرا على هذه الإفادات

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي

قلة الكتب مع قراءتها أفضل من كثرة الكتب مع عدم قراءتها

---

نعم. يُنظر هنــا

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي

وأفضل كتاب في نظري بعد كتاب الله عز وجل
الفتح ، ولا هجرة بعد الفتح

---

هذا الكتاب انصح به جميع طلاب أهل الحديث بقراءته وإدمان النظر فيه ، فهو يفتق ذهن الطالب ، وبصراحة شفى العليل ، وسقى الغليل بماء السلسبيل حتى جزم الراوون بعذوبة موارده وقطع المبروزون بصحة مطالبه

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي

قال الذهبي رحمه الله في سير أعلام النبلاء في ترجمة ابن حزم : قَالَ الشَّيْخُ عزّ الدِّيْنِ بنُ عَبْدِ السَّلاَم - وَكَانَ أَحَدَ المُجْتَهِدين - :مَا رَأَيْتُ فِي كُتُبِ الإِسْلاَم فِي العِلْمِ مِثْل(المحلَّى)ل ابْنِ حَزْم، وَكِتَاب(المُغن� �ي)لِلشَّيْخِ مُوَفَّق الدِّيْنِ.
قُلْتُ:لَقَدْ صَدَقَ الشَّيْخُ عزّ الدِّيْنِ.
وَثَالِثهُمَا:(ا لسُّنَن الكَبِيْر)لِلبي� �قِي.
وَرَابعهَا:(التّ مهيد)لابْنِ عبدِ البر.
فَمَنْ حصَّل هَذِهِ الدَّوَاوِيْن، وَكَانَ مِنْ أَذكيَاء المفتين، وَأَدمنَ المُطَالعَة فِيْهَا، فَهُوَ العَالِم حَقّاً. ا.هـ
ويقول العبد الفقير إلى الله خالد : خمسة كتب من جمعها وقرأها وفهمها ودرسها وأدمن النظر فيها فهو العالم حقا
لوامع الأنوار البهيه للسفاريني
تفسير ابن كثير
الفتح
المغني
زاد المعاد
وكلها في علوم المقاصد
العقيدة والتفسير والحديث والفقه والسيرة
وهي وجهة نظري الخاصة والقاصرة والصغيرة وقد أكون مخطئا ، مع احترامي للآراء التي تخالف وجهة نظري < ولكل وجهة وهو موليها > < قد علم كل أناس مشربهم >
زاد بعضهم والزيادة من الثقة مقبولة إذا لم تخالف رواية الثقات : سير أعلام النبلاء ، ومجموع الفتاوى

---

زاد الشيخ الألباني على كلام الذهبي رحمهما الله تعالى فقال : وخامسها المجموع ، وقال الشيخ علي الحلبي الأثري حفظه الله : و حُقَّ لفتح الباري أن يكون سادسها ، وقال الشيخ أبو إسحق الحويني حفظه الله : كتاب
" الأوسط "لابن المنذر ، وقال غيره : تفسير القرطبي

ويُحكى عن الشيخ حماد الأنصاري رحمه الله أنه قرأ فتح الباري عشرين مرة
منقول من هذا الموقع
[http://www.denana.com/main/articles...._no=8163/SIZE]

وكذلك أقول هنا : تسعة كتب من جمعها وقرأها وفهمها ودرسها وأدمن النظر فيها فهو العالم حقا

< البخاري ، مسلم ، الترمذي ، سنن أبي داود ، النسائي ، ابن ماجة ، الموطأ ،
الدارمي ، مسند أحمد >

منقول
كتاب "فتح الباري" يصلح أن يسمى كتاب العلم كما قال
الشيخ العلامة محدث المدينة النبوية عبد المحسن العباد حفظه الله

جزاكم الله خيرا

صلوا على رسول الله

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي

وكذلك أقول هنا : تسعة كتب من جمعها وقرأها وفهمها ودرسها وأدمن النظر فيها فهو العالم حقا

< البخاري ، مسلم ، الترمذي ، سنن أبي داود ، النسائي ، ابن ماجة ، الموطأ ،
الدارمي ، مسند أحمد >

---

ولي مقالة صغيرة متواضعة بعنوان : علينا أن نهتم بالكتب التسعة التي عليها مدار الإسلام على هذا الرابط في موقع الألوكة
http://majles.alukah.net/showthread....�…&highlight

وكذلك في موقع الألوكة مقالة بعنوان : الفوائد المنتقاة من الكتب الحديثية التسعة
http://majles.alukah.net/showthread....ط©&highlight

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي

زاد الشيخ الألباني على كلام الذهبي رحمهما الله تعالى فقال : وخامسها المجموع ، وقال الشيخ علي الحلبي الأثري حفظه الله : و حُقَّ لفتح الباري أن يكون سادسها ، وقال الشيخ أبو إسحق الحويني حفظه الله : كتاب
" الأوسط "لابن المنذر ، وقال غيره : تفسير القرطبي

---

يحذف التمهيد ويجعل مكانه المجموع للنووي لتبقى اربعة على حالها ( المحلى ، المغني : الاستذكار ، المجموع ) ، لكن ينبغي أن يزاد خامسا ويكون للأحناف وبعد الخمسة يزيد الثقة ما شاء مع مراعاة الضوابط التي اختيرت من اجلها الكتب المذكورة

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي

بشرى سارة
الفتح بعد اشهر عديدة سوف يخرج إلى المكتبات الإسلامية بتحقيق وإشراف الشيخ شعيب الأرنؤوط ، وسيقع في 26 مجلدا تقريبا
وقد قام فريق التحقيق بإشراف الشيخ شعيب بتخريج جميع الأحاديث النبوية الموجودة في الفتح

---

بسم الله الرحمن الرحيم

نشر هذا الإعلان علي صفحة مؤسسة الرسالة علي الفيسبوك



مقدمة الناشر
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمةً للعالمين، سيدنا محمد بن عبد الله الأمين، وعلى آله الطيبين المطهَّرين، وصحابته الراشدين المهديِّين، وعلى من اتَّبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإننا في مؤسستنا هذه، مؤسسة الرسالة العالمية، قد أخَذْنا على أنفُسِنا عَهْداً بأن نُقدِّم لطلبة العلم وأهله كلَّ ما هو مُفيدٌ وماتِعٌ من الأعمال العلمية، والتحقيقات المتقَنة، التي تُذكَر لنا بخير دائماً على ألسنة ذوي النَّصَفة، الذين يَمِيزُون السمينَ من الغَثِّ، مما يَصدُر من الأعمال.
ونحن على عهدنا في ذلك لم نُغيِّر، ولن نبدِّلَ إن شاء الله تعالى، بعونه وكرمه وإحسانه.
واليومَ يسرُّنا أن نَـزُفَّ إلى طلبة العلم والقرّاء الكرام، عملاً جديداً من أعمالنا، ألا وهو تحقيق ذاك السِّفر الجليل، الذي طبَّقت شهرتُه الآفاق، وسعى إلى اقتنائه كلُّ حريص على فهم معاني ودلائل حديث رسول الله ^، ذالكم هو كتاب «فتح الباري بشرح البخاري» للإمام الحافظ عُمدةِ شُرّاح «الصحيح» أبي الفضل شهاب الدين أحمد بن علي بن حَجَر العَسْقَلانيّ، المتوفى سنة (852 هـ)، رحمه الله رحمةً واسعة، وجزاه الله عن الحديث وأهله خير الجزاء.
ولقد اضطلع بأعباء تحقيق هذا الشرح والتعليق عليه وتبيين غوامضه، فريقُ التحقيق في مؤسستنا بقدر الوُسع والطاقة، وذلك بالاعتماد في مقابلة نص الكتاب وتصحيحه على أصول خطية جيدة، فقاموا بتحقيقه تحقيقاً علميّاً معتدلاً منضبطاً، امتدَّ العمل فيه على مدى سنوات، بذل فيه الجميع جهده وطاقته ليخرج على الوجه المرضيِّ، فجزاهم الله خير الجزاء، وأجزل لهم المثوبة والعطاء. ونسأله تعالى أن يتقبّل جهدَنا هذا، وأن يجعله ذُخراً لنا في ميزان أعمالنا يوم القيامة، اللهمَّ آمين.
وآخر دعوانا أن الحمدُ لله رب العالمين
إخوانكم في دار الرسالة العالمية
12/3/2013
بيروت

منقول من أشرف السلفي

بسم الله الرحمن الرحيم

بارك الله فيكم ، ووفقكم لما يحب ويرضى .

وهناك كلام أحببت أن أنقله من الباب المشاركة في الإفادة ، والله أسأل أن ينفع به .


قال شيخنا الشيخ مشهور – حفظه الله تعالى - في درس الفجر ( أسئلة وأجوبة ) بتاريخ (12/شوال/1429) الذي يوافقه من التاريخ الصليبي (11/10/2008) عند (1:01:45) : لا غنية لمن أراد التبحر في العلم في الفقه عن المطولات عن المغنى والمحلى ، وهناك مجموعة من أهل العلم ينبغي لطالب العلم المتقدم أن يدمن النظر في هذه الكتب ، يقول الإمام الذهبي – رحمه الله – بعد أن ذكر مقولة العز بن عبد السلام ، العز كان يقول : ما طابت نفسي بالفتوى حتى اقتنيت المغني والمحلى .

يقول الذهبي على إثر هذه المقولة : من اقتنى هذين الكتابين – المعني والمحلى - ونظر في السنن الكبير للبيهقي والتمهيد لابن عبد البر ، وأدمن النظر في هذه الكتب الأربعة ، وكاد أن يستظهر ما فيها فهو العالم حقا .

يعني إذا انتقلت هذه الكتب من القرطاس للرأس ، واستظهر الإنسان ما في هذه الكتب ؛ فهو عالم بشهادة الإمام الذهبي ، والإمام الذهبي من أدق العلماء في الحكم على الرجال – رحمه الله تعالى - .انتهى .





وقال شيخنا الشيخ علي بن حسن الحلبي – حفظه الله تعالى – في رسالته ( الكاشف في تصحيح رواية البخاري لحديث تحريم المعازف والرد على ابن حزم المخالف ومقلده المجازف ) ص (11-12) : نقل الذهبي في السير عن الإمام عز الدين بن عبد السلام قوله : ما رأيت في كتب الإسلام في العلم مثل المحلى لابن حزم وكتاب المغني للشيخ موفق الدين ثم لق بقوله : لقد صدق الشيخ عز الدين وثالثهما السنن الكبير للبيهقي ورابعها التمهيد لابن عبد البر فمن حصل هذه الدواوين وكان من أذكاء المفتين وأدمن المطالعة فيها فهو العالم حقا .انتهى .


وقال في حاشية ص (12) : ذكرت هذا لشيخنا الألباني – نفع الله به – فزاد عليها كتابا خامسا هو كتاب المجموع للإمام النووي – رحمه الله تعالى - .


قلت – القائل الحلبي - : وحق لكتاب فتح الباري أن يكون سادسها لعظيم فائدته ، وواسع مادته .انتهى .



قلت (أشرف) : وعندي الكثير من كلام أهل العلم حول هذه الكتب المذكورة ، ولكن اكتفيت بنقل شيء منه ، وهو فيما يتعلق بكلمة العز والذهبي – رحمهما الله تعالى - .



والله الموفق

بارك الله فيكم

منقول من محمد طالب علم

لكن شتان ما بين ما ذكره الإمام الذهبي وما اختاره الشيخ خالد فالإمام الذهبي ذكر سنن البيهقي وهي حوت جميع أحاديث الأحكام إلا ما ندر وذكر كتب ابن حزم وشيخه ابن عبد البر الذين أضافا إلي ذكر أحاديث الأحكام التي تعرضالها وما أكثرها بالشرح والمقارنة ودراسة الأسانيد والترجيح وذكر من تمسك بها من العلماء

وفقكم الله سهل لمن سهله الله عليه فليحرص المرء على ما ينفعه اما بنسبة لي فلا اضيق على نفسي و اخواني و اعمل بكل حديث صحيح دل العلم على ثبوته و ان كان في الموضوعات لابن الجوزي رحمه الله و لا استوحش بقلت الساكين و لا بطول الطريق امشي رويدا حتى اذا وصلت لزمت

جزاكم الله خيرا .