-
متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشَارَ عليَّ أحدُ الفضلاءِ أنْ نكتُبَ متنَ (جمع الجوامعِ) معَ ضبطِهِ وتقسيمِ فقراتِهِ على ما يناظرُها مِن أبياتِ (الكوكب الساطع)، فجزاهُ اللهُ خيرَ الجزاءِ !
واعتمدتُ في ضبطِ (جمع الجوامع) على هذهِ النسخةِ = هنا
وأرجُو النصيحةَ مِن إخْواني ومَشايخي الكرام في كلِّ ما يتعلقُ بالموضوعِ.
◄ متن (الكوكب الساطع)
بسم الله الرحمن الرحيم
[مقدمة الكتاب]
1. لِلَّهِ حَمْدٌ لَا يَزَالُ سَرْمَدَا ... يُؤْذِنُ بِازْدِيَادِ مَنٍّ أَبَدَا
2. ثُمَّ عَلَى نَبِيِّهِ وَحِبِّهِ ... صَلَاتُهُ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ
3. وَهَذِهِ أُرْجُوزَةٌ مُحَرَّرَهْ ... أَبْيَاتُهَا مِثْلُ النُّجُومِ مُزْهِرَهْ
4. ضَمَّنْتُهَا جَمْعَ الْجَوَامِعِ الَّذِي..... حَوَى أُصُولَ الْفِقْهِ وَالدِّينِ الشَّذِي
5. إِذْ لَمْ أَجِدْ قَبْلِيَ مَنْ أَبْدَاهُ ... نَظْمًا وَلَا بِعَقْدِهِ حَلَّاهُ
6. وَلَمْ يَكُنْ مِنْ قَبْلِهِ قَدْ أُلِّفَا ... كَمِثْلِهِ وَلَا الَّذِي بَعْدُ اقْتَفَى
7. وَرُبَّمَا غَيَّرْتُ أَوْ أَزِيدُ ... مَا كَانَ مَنْقُوضًا وَمَا يُفِيدُ
8. فَلْيَدْعُهَا قَارِئُهَا وَالسَّامِعُ ... بِكَوْكَبٍ وَلَوْ يُزَادُ السَّاطِعُ
9. وَاللَّهَ فِي كُلِّ أُمُورِي أَرْتَجِي ... وَمَا يَنُوبُ فَإِلَيْهِ أَلْتَجِي
10. يُحْصَرُ هَذَا النَّظْمُ فِي مُقَدِّمَهْ ... وَبَعْدَهَا سَبْعَةُ كُتْبٍ مُحْكَمَهْ◄ (جمع الجوامع)
[مقدمة الكتاب]
نَحْمَدُكَ اللَّهُمَّ عَلَى نِعَمٍ يُؤْذِنُ الْحَمْدُ بِازْدِيَادِهَا ، وَنُصَلِّي عَلَى نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ هَادِي الْأُمَّةِ لِرَشَادِهَا، [صلى الله عليه] وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ مَا قَامَتِ الطُّرُوسُ وَالسُّطُورُ لِعُيُونِ الْأَلْفَاظِ مَقَامَ بَيَاضِهَا وَسَوَادِهَا، وَنَضْرَعُ إِلَيْكَ فِي مَنْعِ الْمَوَانِعِ عَنْ إكْمَالِ (جَمْعِ الْجَوَامِعِ)، الْآتِي مِنْ فَنَّيِ الْأُصُولِ بِالْقَوَاعِدِ الْقَوَاطِعِ، الْبَالِغِ مِنْ الْإِحَاطَةِ بِالْأَصْلَيْنِ مَبْلَغَ ذَوِي الْجِدِّ وَالتَّشْمِيرِ، [و]الْوَارِدِ مِنْ زُهَاءِ مِائَةِ مُصَنَّفٍ مَنْهَلًا يُرْوِي وَيَمِيرُ، الْمُحِيطُ بِزُبْدَةِ مَا فِي شَرْحَيَّ عَلَى (الْمُخْتَصَرِ) وَ(الْمِنْهَاجِ) مَعَ مَزِيدٍ كَثِيرٍ، وَيَنْحَصِرُ فِي مُقَدِّمَاتٍ وَسَبْعَةِ كُتُبٍ:
____________
في شرح المحلي: (مُزْبِدٍ كَثِيرٍ)
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄ متن (الكوكب الساطع)
المقدِّمة
11. أَدِلَّةُ الْفِقْهِ الْأُصُولُ مُجْمَلَهْ ... وَقِيلَ: مَعْرِفَةُ مَا يَدُلُّ لَهْ
12. وَطُرُقِ اسْتِفَادَةٍ وَالْمُسْتَفِيد ْ ... وَعَارِفٌ بِهَا الْأُصُولِيُّ الْعَتِيدْ
13. وَالْفِقْهُ عِلْمُ حُكْمِ شَرْعٍ عَمَلِي ... مُكْتَسَبٌ مِنْ طُرُقٍ لَمْ تُجْمَلِ
14. ثُمَّ "خِطَابُ اللَّهِ بِالْإِنْشَا اعْتَلَقْ ... بِفِعْلِ مَنْ كُلِّفَ": حُكْمٌ؛ فَالْأَحَقّْ
15. لَيْسَ لِغَيْرِ اللَّهِ حُكْمٌ أَبَدَا ... وَالْحُسْنُ وَالْقُبْحُ إِذَا مَا قُصِدَا
16. وَصْفُ الْكَمَالِ أَوْ نُفُورُ الطَّبْعِ ... [أو] وَضِدُّهُ: عَقْلِي، وَإِلَّا شَرْعِي
17. بِالشَّرْعِ لَا بِالْعَقْلِ شُكْرُ الْمُنْعِمِ ... حَتْمٌ وَقَبْلَ الشَّرْعِ لَا حُكْمَ نُمِي
18. وَفِي الْجَمِيعِ خَالَفَ الْمُعْتَزِلَهْ ... وَحَكَّمُوا الْعَقْلَ، فَإِنْ لَمْ يَقْضِ لَهْ
19. فَالْحَظْرُ أَوْ إِبَاحَةٌ أَوْ وَقْفُ ... عَنْ ذَيْنِ تَحْيِيرًا لَدَيْهِمْ خُلْفُ◄ متن (جمع الجوامع)
الْكَلَامُ فِي الْمُقَدِّمَاتِ
[11] أُصُولُ الْفِقْهِ دَلَائِلُ الْفِقْهِ الْإِجْمَالِيَّ ةُ، وَقِيلَ مَعْرِفَتُهَا
[12] وَالْأُصُولِيُّ الْعَارِفُ بِهَا، وَبِطُرُقِ اسْتِفَادَتِهَا ، وَمُسْتَفِيدِهَ ا
[13] وَالْفِقْهُ الْعِلْمُ بِالْأَحْكَامِ الشَّرْعِيَّةِ الْعَمَلِيَّةِ الْمُكْتَسَبُ مِنْ أَدِلَّتِهَا التَّفْصِيلِيَّ ةِ
[14] وَالْحُكْمُ خِطَابُ اللَّهِ الْمُتَعَلِّقُ بِفِعْلِ الْمُكَلَّفِ مِنْ حَيْثُ إنَّهُ مُكَلَّفٌ
[15] وَمِنْ ثَمَّ لَا حُكْمَ إلَّا لِلَّهِ
[15]:[19] والْحُسْنُ وَالْقُبْحُ بِمَعْنَى: مُلَاءَمَةِ الطَّبْعِ وَمُنَافَرَتِهِ ، وَصِفَةِ الْكَمَالِ وَالنَّقْصِ = عَقْلِيٌّ، وَبِمَعْنَى تَرَتُّبِ الذَّمِّ عَاجِلًا وَالْعِقَابِ آجِلًا = شَرْعِيٌّ خِلَافًا لِلْمُعْتَزِلَة ِ، وَشُكْرُ الْمُنْعِمِ وَاجِبٌ بِالشَّرْعِ لَا الْعَقْلِ [خلافا للمعتزلة]، وَلَا حُكْمَ قَبْلَ الشَّرْعِ، بَلِ الْأَمْرُ مَوْقُوفٌ إِلَى وُرُودِهِ، وَحَكَّمَتِ الْمُعْتَزِلَةُ الْعَقْلَ، فَإِنْ لَمْ يَقْضِ فَثَالِثُهَا لَهُمُ: الْوَقْفُ عَنِ الْحَظْرِ وَالْإِبَاحَةِ
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄ متن (الكوكب الساطع)
20. وَصُوِّبَ امْتِنَاعُ أَنْ يُكَلَّفَا ... ذُو غَفْلَةٍ وَمُلْجَأٌ وَاخْتُلِفَا
21. فِي مُكْرَهٍ وَمَذْهَبُ الْأَشَاعِرَهْ ... جَوَازُهُ وَقَدْ رَآهُ آخِرَهْ
22. وَالْأَمْرُ بِالْمَعْدُومِ وَالنَّهِيُ اعْتَلَقْ ... أَيْ مَعْنَوِيًّا وَأَبَى بَاقِي الفِرَقْ
23. إِنِ اقْتَضَى الْخِطَابُ فِعْلًا مُلْتَزَمْ ... فَوَاجِبٌ أَوْ لَا فَنَدْبٌ أَوْ جَزَمْ
24. تَرْكًا فَتَحْرِيمٌ وَإِلَّا وَوَرَدْ ... نَهْيٌ بِهِ قَصْدٌ فَكُرْهٌ أَوْ فُقِدْ
25. فَضِدُّ الَاوْلَى وَإِذَا مَا خَيَّرَا ... إِبَاحَةٌ وَحَدُّهَا قَدْ قُرِّرَا
26. أَوْ سَبَبًا أَوْ مَانِعًا شَرْطًا بَدَا ... فَالْوَضْعُ أَوْ ذَا صِحَّةٍ أَوْ فَاسِدَا
27. وَالْفَرْضُ وَالْوَاجِبُ ذُو تَرَادُفِ ... وَمَالَ نُعْمَانُ إِلَى التَّخَالُفِ
28. وَالنَّدْبُ وَالسُّنَّةُ وَالتَّطَوُّعُ ... وَالْمُسْتَحَبّ ُ بَعْضُنَا قَدْ نَوَّعُوا
29. وَالْخُلْفُ لَفْظِيٌّ وَبِالشُّرُوعِ لَا ... تَلْزَمُهُ [نُلْزِمُه] وَقَالَ نُعْمَانُ: بَلَى
30. وَالْحَجَّ أَلْزِمْ بِالتَّمَامِ شَارِعَا ... إِذْ لَمْ يَقَعْ مِنْ أَحَدٍ تَطَوُّعَا◄ متن (جمع الجوامع)
[20][21] وَالصَّوَابُ امْتِنَاعُ تَكْلِيفِ الْغَافِلِ وَالْمُلْجَإِ، وَكَذَا الْمُكْرَهِ عَلَى الصَّحِيحِ،
وَلَوْ عَلَى الْقَتْلِ، وَإِثْمُ الْقَاتِلِ لِإِيثَارِهِ نَفْسَهُ
[22] وَيَتَعَلَّقُ الْأَمْرُ بِالْمَعْدُومِ تَعَلُّقًا مَعْنَوِيًّا خِلَافًا لِلْمُعْتَزِلَة ِ
[23]:[26] فَإِنْ اقْتَضَى الْخِطَابُ الْفِعْلَ اقْتِضَاءً جَازِمًا فَإِيجَابٌ، أَوْ غَيْرَ جَازِمٍ فَنَدْبٌ، أَوِ التَّرْكَ جَازِمًا فَتَحْرِيمٌ، أَوْ غَيْرَ جَازِمٍ بِنَهْيٍ مَخْصُوصٍ فَكَرَاهَةٌ، أَوْ بِغَيْرِ مَخْصُوصٍ فَخِلَافُ الْأَوْلَى، أَوْ التَّخْيِيرَ فَإِبَاحَةٌ، وَإِنْ وَرَدَ سَبَبًا وَشَرْطًا وَمَانِعًا وَصَحِيحًا وَفَاسِدًا فَوَضْعٌ، وَقَدْ عُرِفَتْ حُدُودُهَا
[27] وَالْفَرْضُ وَالْوَاجِبُ مُتَرَادِفَانِ، خِلَافًا لِأَبِي حَنِيفَةَ، وَهُوَ لَفْظِيٌّ
[28]:[30] وَالْمَنْدُوبُ وَالْمُسْتَحَبّ ُ وَالتَّطَوُّعُ وَالسُّنَّةُ مُتَرَادِفَةٌ، خِلَافًا لِبَعْضِ أَصْحَابِنَا، وَهُوَ لَفْظِيٌّ، وَلَا يَجِبُ بِالشُّرُوعِ، خِلَافًا لِأَبِي حَنِيفَةَ، وَوُجُوبُ إتْمَامِ الْحَجِّ لِأَنَّ نَفْلَهُ كَفَرْضِهِ نِيَّةً وَكَفَّارَةً وَغَيْرَهُمَا
_________________
قول صاحب (جمع الجوامع): وَلَوْ عَلَى الْقَتْلِ، وَإِثْمُ الْقَاتِلِ لِإِيثَارِهِ نَفْسَهُ
نظمه الأشموني في (البدر اللامع):
وهكذا المكره في الصحيح ... ولو على القتل بلا مبيح
فالإثـمُ للقاتل من إيثارهِ ... بقاءَ نفسِه لدى إجبـارهِ
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
اقتباس:
قول صاحب (جمع الجوامع): وَلَوْ عَلَى الْقَتْلِ، وَإِثْمُ الْقَاتِلِ لِإِيثَارِهِ نَفْسَهُ
نظمه الأشموني في (البدر اللامع):
وهكذا المكره في الصحيح ... ولو على القتل بلا مبيح
فالإثـمُ للقاتل من إيثارهِ ... بقاءَ نفسِه لدى إجبـارهِ
ونظمته نظما ركيكا -ولستُ من أهل الشِّعر- فقلتُ:
ولو على القتل وإثم مَن قتَل ... إيثاره النفسَ وبئس ما فعل
أو: وذنبُ مَن قتَل
حتى يكون بيتا واحدا يضاف على الكوكب، وأرجو التصحيح من مشايخي الفضلاء.
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄ متن (الكوكب الساطع)
31. وَالسَّبَبُ: الَّذِي أُضِيفَ الْحُكْمُ لَهْ ... لِعُلْقَةٍ مِنْ جِهَةِ التَّعْرِيفِ لَهْ
32. وَالْمَانِعُ: الْوَصْفُ الْوُجُودِي الظَّاهِرُ ... مُنْضَبِطًا عَرَّفَ مَا يُغَايِرُ
33. الْحُكْمَ مَعْ بَقَاءِ حِكْمَةِ السَّبَبْ ... وَالشَّرْطُ يَأْتِي حَيْثُ حُكْمُهُ وَجَبْ
34. وَصِحَّةُ الْعَقْدِ أَوِ التَّعَبُّدِ ... وِفَاقُ ذِي الْوَجْهَيْنِ شَرْعَ أَحْمَدِ
35. وَقِيلَ فِي الْأَخِيرِ إِسْقَاطُ الْقَضَا ... وَالْخُلْفُ لَفْظِيٌّ عَلَى الْقَوْلِ الرِّضَا
36. بِصِحَّةِ الْعَقْدِ اعْتِقَابُ الْغَايَهْ ... وَالدِّينِ الِاجْزَاءُ أَيِ الْكِفَايَهْ
37. بِالْفِعْلِ فِي إِسْقَاطِ أَنْ تَعَبَّدَا [تُعُبِّدا] ... وَقِيلَ إِسْقَاطُ الْقَضَاءِ أَبَدَا
38. وَلَمْ يَكُنْ فِي الْعَقْدِ بَلْ مَا طُلِبَا ... يَخُصُّهُ وَقِيلَ بِاللَّذْ وَجَبَا
39. قَابَلَهَا الْفَسَادُ وَالْبُطْلَانُ ... وَالْفَرْقَ لَفْظًا قَدْ رَأَى النُّعْمَانُ
◄ متن (جمع الجوامع)
[31]:[33]
◘ وَالسَّبَبُ مَا يُضَافُ الْحُكْمُ إلَيْهِ لِلتَّعَلُّقِ بِهِ مِنْ حَيْثُ إنَّهُ مُعَرِّفٌ لِلْحُكْمِ أَوْ غَيْرُهُ [في المطبوع: غيرِهِ ؟]،
◘ وَالشَّرْطُ يَأْتِي [أي عند ذكر المخصص المتصل]،
◘ وَالْمَانِعُ الْوَصْفُ الْوُجُودِيُّ الظَّاهِرُ الْمُنْضَبِطُ الْمُعَرِّفُ نَقِيضَ الْحُكْمِ، كَالْأُبُوَّةِ فِي الْقِصَاصِ
[34]:[39]
◘ وَالصِّحَّةُ مُوَافَقَةُ ذِي الْوَجْهَيْنِ الشَّرْعَ، وَقِيلَ: فِي الْعِبَادَةِ إسْقَاطُ الْقَضَاءِ،
◘ وَبِصِحَّةِ الْعَقْدِ تَرَتُّبُ أَثَرِهِ [وفي نسخة آثاره]،
◘وَالْعِبَادَةِ إجْزَاؤُهَا: أَيْ كِفَايَتُهَا فِي سُقُوطِ التَّعَبُّدِ، وَقِيلَ إسْقَاطُ الْقَضَاءِ،
◘ وَيَخْتَصُّ الْإِجْزَاءُ بِالْمَطْلُوبِ، وَقِيلَ بِالْوَاجِبِ،
◘ وَيُقَابِلُهَا الْبُطْلَانُ، وَهُوَ الْفَسَادُ خِلَافًا لِأَبِي حَنِيفَةَ
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
جزاك الله خيرا وبارك فيك، وأسأل الله أن يوفقك ويعينك على الإتمام.
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك العوضي
جزاك الله خيرا وبارك فيك، وأسأل الله أن يوفقك ويعينك على الإتمام.
آمين .. جزاكم الله خيرا
◄ متن (الكوكب الساطع)
40. ثُمَّ الْأَدَاءُ فِعْلُ بَعْضِ مَا دَخَلْ ... قَبْلَ خُرُوجِ وَقْتِهِ [قبلَ الخروجِ وقتُه] وَقِيلَ كُلّْ
41. وَفِعْلُ كُلِّ أَوْ فَبَعْضِ مَا مَضَى ... وَقْتٌ لَهُ مُسْتَدْرَكًا بِهِ الْقَضَا
42. وَفِعْلُهُ وَقْتَ الْأَدَاءِ ثَانِيَا ... إِعَادَةٌ لِخَلَلٍ أَوْ خَالِيَا
43. وَالْوَقْتُ مَا قَدَّرَهُ الَّذِي شَرَعْ ... مِنَ الزَّمَانِ ضَيِّقًا أَوِ اتَّسَعْ
44. وَحُكْمُنَا الشَّرْعِيُّ إِنْ تَغَيَّرَا ... إِلَى سُهُولَةٍ لِأَمْرٍ عُذِرَا
45. مَعَ قِيَامِ سَبَبِ الْأَصْلِيِّ سَمّْ ... بِرُخْصَةٍ كَأَكْلِ مَيْتٍ وَالسَّلَمْ
46. وَقَبْلَ وَقْتٍ الزَّكَاةَ [للزكاة]أَدَّى ... وَالْقَصْرِ وَالْإِفْطَارِ إِذْ لَا جَهْدَا
47. حَتْمًا مُبَاحًا مُسْتَحَبًّا وَخِلَافْ ... أَوْلَى وَإِلَّا فَعَزِيـمَةٌ تُضَافْ
48. قُلْتُ: وَقَدْ تُقْرَنُ بِالْكَرَاهَةِ ... كَالْقَصْرِ فِي أَقَلَّ مِنْ ثَلَاثَةِ
◄ متن (جمع الجوامع)
[40]:[43]
◘ وَالْأَدَاءُ: فِعْلُ بَعْضِ -وَقِيلَ كُلِّ- مَا دَخَلَ وَقْتُهُ قَبْلَ خُرُوجِهِ، وَالْمُؤَدَّى مَا فُعِلَ،
◘ وَالْوَقْتُ: الزَّمَانُ الْمُقَدَّرُ لَهُ شَرْعًا مُطْلَقًا،
◘ وَالْقَضَاءُ: فِعْلُ كُلِّ -وَقِيلَ بَعْضِ- مَا خَرَجَ وَقْتُ أَدَائِهِ اسْتِدْرَاكًا لِمَا سَبَقَ لَهُ مُقْتَضٍ لِلْفِعْلِ مُطْلَقًا، وَالْمَقْضِيُّ الْمَفْعُولُ،
◘ وَالْإِعَادَةُ: فِعْلُهُ فِي وَقْتِ الْأَدَاءِ، قِيلَ لِخَلَلٍ، وَقِيلَ لِعُذْرٍ، فَالصَّلَاةُ الْمُكَرَّرَةُ مُعَادَةٌ،
[44]:[47]
◘ وَالْحُكْمُ الشَّرْعِيُّ إنْ تَغَيَّرَ إِلَى سُهُولَةٍ لِعُذْرٍ، مَعَ قِيَامِ السَّبَبِ لِلْحُكْمِ الْأَصْلِيِّ = فَرُخْصَةٌ،
كَأَكْلِ الْمَيْتَةِ وَالْقَصْرِ وَالسَّلَمِ وَفِطْرِ مُسَافِرٍ لَا يُجْهِدُهُ الصَّوْمُ،
وَاجِبًا وَمَنْدُوبًا وَمُبَاحًا وَخِلَافَ الْأَوْلَى
◘ وَإِلَّا فَعَزِيمَةٌ
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄ متن (الكوكب الساطع)
49. ثُمَّ الدَّلِيلُ مَا صَحِيحُ النَّظَرِ ... فِيهِ مُوَصِّلٌ لِقَصْدٍ خَبَرِي
50. وَاخْتَلَفُوا هَلْ عِلْمُهُ مُكْتَسَبُ ... عَقِيبَهُ فَالْأَكْثَرُون َ صَوَّبُوا
51. الْجَامِعُ الْمَانِعُ حَدُّ (الْحَدِّ) ... أوْ ذُو انْعِكَاسٍ إِنْ تَشَأْ وَالطَّرْدِ [وطرد]
52. وَصَحَّحُوا أَنَّ الْكَلَامَ فِي الْأَزَلْ ... يُسْمَى خِطَابًا أَوْ [و] مُنَوَّعًا حَصَلْ
53. وَالنَّظَرُ الْفِكْرُ مُفِيدُ [المفيد] الْعِلْمِ ... وَالظَّنِّ، وَالْإِدْرَاكُ دُونَ حُكْمِ
54. تَصَوُّرٌ وَمَعْهُ تَصْدِيقٌ جَلِي ... جَازِمُهُ التَّغْيِيرَ إِنْ لَمْ يَقْبَلِ
55. عِلْمٌ وَمَا يَقْبَلُهُ فَالِاعْتِقَادْ ... صَحِيحٌ انْ طَابَقَ، أَوْ لَا ذُو فَسَادْ
56. وَغَيْرُهُ ظَنٌّ لِرُجْحَانٍ سَلَكْ ... وَضِدُّهُ الْوَهْمُ وَمَا سَاوَى فَشَكّْ
57. الْفَخْرُ: "حُكْمُ الذِّهْنِ أَيْ ذُو الْجَزْمِ ..... لِمُوجِبٍ طَابَقَ " حَدُّ الْعِلْمِ
58. ثُمَّ ضَرُورِيًّا رَآهُ يُسْفِـرُ ....... وابْنُ الْجُوَيْنِي : نَظَرِيٌّ عَسِرُ
59. ثُمَّ عَلَيْهِ الْأَكْثَرُونَ يُطْلِقُونْ ..... تَفَاوُتًا وَرَدَّهُ الْمُحَقِّقُونْ
60. وَالْجَهْلُ: فَقْدُ الْعِلْمِ بِالْمَقْصُودِ أَوْ ..... تَصْوِيرُهُ مُخَالِفًا خُلْفٌ [خلفا] حَكَوْا
61. والسَّهْوُ: أَنْ يَذْهَلَ عَنْ مَعْلُومِهِ......وَفَارَقَ النِّسْيَانَ فِي عُمُومِهِ
◄ متن (جمع الجوامع)
[49][50]
◘ وَالدَّلِيلُ: مَا يُمْكِنُ التَّوَصُّلُ بِصَحِيحِ النَّظَرِ فِيهِ إلَى مَطْلُوبٍ خَبَرِيٍّ
◘ وَاخْتَلَفَ أَئِمَّتُنَا هَلِ الْعِلْمُ عَقِيبَهُ مُكْتَسَبٌ،
[51]
◘ وَالْحَدُّ: الْجَامِعُ الْمَانِعُ، وَيُقَالُ: الْمُطَّرِدُ الْمُنْعَكِسُ،
[52]
◘ وَالْكَلَامُ فِي الْأَزَلِ قِيلَ: لَا يُسَمَّى خِطَابًا، وَقِيلَ: لَا يَتَنَوَّعُ،
[53]
◘ وَالنَّظَرُ: الْفِكْرُ الْمُؤَدِّي إلَى عِلْمٍ أَوْ ظَنٍّ،
[53]:[56]
◘ وَالْإِدْرَاكُ بِلَا حُكْمٍ: تَصَوُّرٌ، وَبِحُكْمٍ: تَصْدِيقٌ،
◘ وَجَازِمُهُ الَّذِي لَا يَقْبَلُ التَّغَيُّرَ: عِلْمٌ، وَالْقَابِلُ: اعْتِقَادٌ [في المطبوع: اعتبار!]، صَحِيحٌ إنْ طَابَقَ، فَاسِدٌ إنْ لَمْ يُطَابِقْ،
◘ وَغَيْرُ الْجَازِمِ ظَنٌّ وَوَهْمٌ وَشَكٌّ، لِأَنَّهُ إمَّا رَاجِحٌ أَوْ مَرْجُوحٌ أَوْ مُسَاوٍ
[57]:[59]
◘ وَالْعِلْمُ قَالَ الْإِمَامُ [الرازي]: ضَرُورِيٌّ،
◘ ثُمَّ قَالَ: هُوَ حُكْمُ الذِّهْنِ الْجَازِمُ الْمُطَابِقُ لِمُوجِبٍ،
◘ وَقِيلَ: هُوَ ضَرُورِيٌّ فَلَا يُحَدُّ،
◘ وَقَالَ إمَامُ الْحَرَمَيْنِ: عَسِرٌ، فَالرَّأْيُ الْإِمْسَاكُ عَنْ تَعْرِيفِهِ
◘ ثُمَّ قَالَ الْمُحَقِّقُونَ : لَا يَتَفَاوَتُ وَإِنَّمَا التَّفَاوُتُ بِكَثْرَةِ الْمُتَعَلِّقَا تِ
[60]
◘ وَالْجَهْلُ: انْتِفَاءُ الْعِلْمِ بِالْمَقْصُودِ، وَقِيلَ: تَصَوُّرُ الْمَعْلُومِ عَلَى خِلَافِ هَيْئَتِهِ،
[61]
◘ وَالسَّهْوُ: الذُّهُولُ عَنِ الْمَعْلُومِ
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄ (الكوكب الساطع)
مَسْأَلَةٌ
62. الْحَسَنُ الْمَأذُونُ لَوْ أَجْرٌ نُفِي ...... قِيلَ وَفِعْلُ مَا سِوَى الْمُكَلَّفِ
63. فَغَيْرُ مَنْهِي وِالْقَبِيحُ الْمَنْهِي ... وَلَوْ عُمُومًا كَقَسِيمِ الْكُرْهِ
64. وَعَدَّ ذَا وَاسِطَةً عَبْدُ الْمَلِكْ.....وَف ي الْمُبَاحِ ذَا وَتَالِيهِ سُلِكْ
__________
64. (عبدُ الملك): أبو المعالي عبد الملك الجويني، الملقب بإمام الحرمين
◄ (جمع الجوامع)
[62]:[64]
مَسْأَلَةٌ
◘ الْحَسَنُ: الْمَأْذُونُ؛ وَاجِبًا وَمَنْدُوبًا وَمُبَاحًا، قِيلَ: وَفِعْلُ غَيْرِ الْمُكَلَّفِ،
◘ وَالْقَبِيحُ: الْمَنْهِيُّ وَلَوْ بِالْعُمُومِ، فَدَخَلَ خِلَافُ الْأَوْلَى،
◘ وَقَالَ إمَامُ الْحَرَمَيْنِ: لَيْسَ الْمَكْرُوهُ قَبِيحًا وَلَا حَسَنًا،
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
ما شاء الله، بارك الله فيك أخي الفاضل، عملك رائع.
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄ (الكوكب الساطع)
مَسْأَلَةٌ 65. لَيْسَ مُبَاحُ التَّرْكِ حَتْمًا وَذَكَرْ ..... جَمَاعَةٌ وُجُوبَ صَوْمِ مَنْ عَذَرْ [عُذِرْ]
66. مِنْ حَائِضٍ وَمُدْنَفٍ وَذِي مَغِيبْ......وَقِي لَ ذَا دُونَهُمَا، وَابْنُ الْخَطِيبْ
67. قَالَ: عَلَيْهِ أَحَدُ الشَّهْرَيْنِ.... ..... وَالخُلْفُ لَفْظِيٌّ بِغَيْرِ مَيْنِ
68. قُلْتُ: وَفِي هَذَا الَّذِي زَادَ عَلَى ... مُطْلَقِ الِاسْمِ لَيْسَ حَتْمًا دَخَلَا
69. وَاخْتَلَفُوا فِي النَّدْبِ هَلْ مَأْمُورُ ....... حَقِيقَةً فَكَوْنُهُ الْمَشْهُورُ
70. وَلَيْسَ مَنْدُوبٌ وَكُرْهٌ فِي الْأَصَحّْ ... مُكَلَّفًا وَلَا الْمُبَاحُ فَرَجَحْ
71. فِي حَدِّهِ: إِلْزَامُ ذِي الْكُلْفَةِ لَا .......طَلَبُهُ، وَالْمُرْتَضَى عِنْدَ الْمَلَا
72. أَنَّ الْمُبَاحَ لَيْسَ جِنْسَ مَا وَجَبْ ..... وَغَيْرُ مَأْمُورٍ بِهِ إذْ لَا طَلَبْ
73. وَأَنَّ هَذَا الْوَصْفَ حُكْمٌ شَرعِي ...... وَأََنَّ نَسْخَ وَاجِبٍ يَسْتَدْعِي
74. بَقَا جَوَازِهِ أَيِ انْتِفَا الْحَرَجْ ... وَقِيلَ فِي الْمُبَاحِ والْنَّدْبِ انْدَرَجْ
◄ (جمع الجوامع)
مَسْأَلَةٌ
[65]:[67]
◘ جَائِزُ التَّرْكِ لَيْسَ بِوَاجِبٍ،
◘ وَقَالَ أَكْثَرُ الْفُقَهَاءِ: يَجِبُ الصَّوْمُ عَلَى الْحَائِضِ وَالْمَرِيضِ وَالْمُسَافِرِ، وَقِيلَ: الْمُسَافِرُ دُونَهُمَا، وَقَالَ الْإِمَامُ [الرازي]: عَلَيْهِ أَحَدُ الشَّهْرَيْنِ، وَالْخُلْفُ لَفْظِيٌّ،
[69]:[74]
◘ وَفِي كَوْنِ الْمَنْدُوبِ مَأْمُورًا بِهِ خِلَافٌ،
◘ وَالْأَصَحُّ لَيْسَ مُكَلَّفًا بِهِ، وَكَذَا الْمُبَاحُ، وَمِنْ ثَمَّ كَانَ التَّكْلِيفُ إلْزَامَ مَا فِيهِ كُلْفَةٌ لَا طَلَبَهُ، خِلَافًا لِلْقَاضِي [الباقلاني]،
◘ وَالْأَصَحُّ أَنَّ الْمُبَاحَ لَيْسَ بِجِنْسٍ لِلْوَاجِبِ، وَأَنَّهُ غَيْرُ مَأْمُورٍ بِهِ مِنْ حَيْثُ هُوَ، وَالْخُلْفُ لَفْظِيٌّ،
◘ وَأَنَّ الْإِبَاحَةَ حُكْمٌ شَرْعِيٌّ
◘ وَأَنَّ الْوُجُوبَ إذَا نُسِخَ بَقِيَ الْجَوَازُ: أَيْ عَدَمُ الْحَرَجِ، وَقِيلَ: الْإِبَاحَةُ، وَقِيلَ: الِاسْتِحْبَابُ .
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك العوضي
ما شاء الله، بارك الله فيك أخي الفاضل، عملك رائع.
آمين، جزاكم الله خيرا، وننتظر فوائدكم النفيسة (ابتسامة)
◄(الكوكب الساطع)
مَسْأَلَةٌ
75. الْأَمْرُ مِنْ أَشْيَا بِفَرْدٍ عِنْدَنَا ..... يُوْجِبُ مِنْهَا وَاحِدًا مَا عُيِّنَا
76. وَقِيلَ كُلًّا وَبِوَاحِدٍ حَصَلْ.......وَقِي َ بَلْ مُعَيَّنًا فَإِنْ فَعَلْ
77. خِلَافَهُ أسْقَطَهُ وَقِيلَ مَا..........يَخْتَا رُهُ مُكَلَّفٌ فَإِنْ سَمَا
78. لِفِعْلِهَا فَوَاجِبٌ أَعْلَاهَا.......أ ْ تَرْكِهَا عُوقِبَ فِي أَدْنَاهَا
79. وَصَحَّحُوا تَحْرِيمَ وَاحِدٍ عَلَى.......إِبْهَ مِهِ وَهْيَ عَلَى مَا قَدْ خَلَا◄ (جمع الجوامع)
مَسْأَلَةٌ
[75]:[78]
◘ الْأَمْرُ بِوَاحِدٍ مِنْ أَشْيَاءَ يُوجِبُ وَاحِدًا لَا بِعَيْنِهِ، وَقِيلَ: الْكُلَّ، وَيَسْقُطُ بِوَاحِدٍ،
◘ وَقِيلَ: الْوَاجِبُ مُعَيَّنٌ، فَإِنْ فَعَلَ غَيْرَهَ سَقَطَ،
◘ وَقِيلَ: هُوَ مَا يَخْتَارُهُ الْمُكَلَّفُ،
◘ فَإِنْ فَعَلَ الْكُلَّ فَقِيلَ: الْوَاجِبُ أَعْلَاهَا، وَإِنْ تَرَكَهَا فَقِيلَ: يُعَاقَبُ عَلَى أَدْنَاهَا
[79]
◘ وَيَجُوزُ تَحْرِيمُ وَاحِدٍ لَا بِعَيْنِهِ، خِلَافًا لِلْمُعْتَزِلَة ِ، وَهِيَ كَالْمُخَيَّرِ،
◘ وَقِيلَ لَمْ تَرِدْ بِهِ اللُّغَةُ
_____________
قول صاحب (جمع الجوامع): وَقِيلَ لَمْ تَرِدْ بِهِ اللُّغَةُ
نظمه الأشموني في (البدر اللامع): وكالمخير ترى ذي تفرغه[؟] ... وقيل لم ترد بذلك اللغةْ
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
مَسْأَلَةٌ
80. فَرْضُ الْكِفَايَةِ مُهِمٌّ يُقْصَدُ......وَنَ ظَرٌ عَنْ فَاعِلٍ مُجَرَّدُ
81. وَزَعَمَ الْأُسْتَاذُ وَالْجُوَيْنِي.. ....وَنَجْلُهُ يَفْضُلُ فَرْضَ الْعَيْنِ
82. وَهْوَ عَلَى الْكُلِّ رَأَى الْجُمْهُورُ...و الْقَوْلُ بِالْبَعْضِ هُوَ الْمَنْصُورُ
83. فَقِيلَ مُبْهَمٌ وَقِيلَ عُيِّنَا...........و قِيلَ مَنْ قَامَ بِهِ وَوُهِّنَا
84. وَبِالشُّرُوعِ فِي الْأَصَحِّ يَلْزَمُ.....وَمِ ْلَهُ سُنَّتُهَا تَنْقَسِمُ
◄ (جمع الجوامع)
مَسْأَلَةٌ
[80]
◘ فَرْضُ الْكِفَايَةِ مُهِمٌّ يُقْصَدُ حُصُولُهُ مِنْ غَيْرِ نَظَرٍ بِالذَّاتِ إِلَى فَاعِلِهِ،
[81]
◘ وَزَعَمَهُ الْأُسْتَاذُ وَإِمَامُ الْحَرَمَيْنِ وَأَبُوهُ أَفْضَلَ مِنَ الْعَيْنِ،
[82]
◘ وَهُوَ عَلَى الْبَعْضِ وِفَاقًا لِلْإِمَامِ[الرازي] لَا الْكُلِّ خِلَافًا لِلشَّيْخِ الْإِمَامِ[السبكي والد المصنف] وَالْجُمْهُورِ،
[83]
◘ وَالْمُخْتَارُ الْبَعْضُ مُبْهَمٌ، وَقِيلَ: مُعَيَّنٌ عِنْدَ اللَّهِ، وَقِيلَ: مَنْ قَامَ بِهِ،
[84]
◘ وَيَتَعَيَّنُ بِالشُّرُوعِ عَلَى الْأَصَحِّ،
◘ وَسُنَّةُ الْكِفَايَةِ كَفَرْضِهَا.
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
مَسْأَلَةٌ
85. جَمِيعُ وَقْتِ الظُّهْرِ قَالَ الْأَكْثَرُ....وَ قْتُ أَدَاءٍ وَعَلَيْهِ الْأَظْهَرُ
86. لَا يَجِبُ الْعَزْمُ عَلَى الْمُؤَخِّرِ....و َقَدْ عُزِي وُجُوبُهُ لِلْأَكْثَرِ
87. وَقِيلَ الَاخِرُ وَقِيلَ الْأَوَّلُ ... فَفِي سِوَاهُ قَاضٍ اوْ مُعَجِّلُ
88. وَقِيلَ مَا بِهِ الْأَدَاءُ اتَّصَلَا ... مِنْ وَقْتِهِ وَآخِرٌ إِذَا خَلَا
89. وَقِيلَ إِنْ قَدَّمَ فَرْضًا وَقَعَا....إِنْ بَقِيَ التَّكْلِيفُ حَتَّى انْقَطَعَا
90. وَمَنْ يُؤَخِّرْ مَعَ ظَنِّ مَوْتِهِ.....يَعْ ِ، فَإِنْ أَدَّاهُ قَبْلَ فَوْتِهِ
91. فَهْوَ أَدًا وَالْقَاضِيَانِ بَلْ قَضَا ... أَوْ مَعَ ظَنِّ أَنْ يَعِيشَ فَقَضَى
92. فَالْحَقُّ لَا عِصْيَانَ مَا لَمْ يَكُنِ....كَالْحَ جِّ فَلْيُسْنَدْ لِآخِرِ السِّنِي
◄ (جمع الجوامع)
مَسْأَلَةٌ
[85]
◘ الْأَكْثَرُ أَنَّ جَمِيعَ وَقْتِ الظُّهْرِ جَوَازًا وَنَحْوِهِ [في المطبوع: ونحوَه ؟] وَقْتٌ لِأَدَائِهِ،
[86]
◘ وَلَا يَجِبُ عَلَى الْمُؤَخِّرِ الْعَزْمُ على الِامْتِثَالِ، خِلَافًا لِقَوْمٍ،
[87]:[89]
◘ وَقِيلَ: الْأَوَّلُ، فَإِنْ أَخَّرَ فَقَضَاءٌ،
◘ وَقِيلَ: الْآخِرُ، فَإِنْ قَدَّمَ فَتَعْجِيلٌ،
◘ وَالْحَنَفِيَّة ُ: مَا اتَّصَلَ بِهِ الْأَدَاءُ مِنَ الْوَقْتِ، وَإِلَّا فَالْآخِرُ،
◘ وَالْكَرْخِيُّ: إنْ قَدَّمَ وَقَعَ وَاجِبًا بِشَرْطِ بَقَائِهِ مُكَلَّفًا،
[90]:[92]
◘ وَمَنْ أَخَّرَ مَعَ ظَنِّ الْمَوْتِ عَصَى، فَمَنْ عَاشَ وَفَعَلَهُ فَالْجُمْهُورُ أَدَاءٌ، وَالْقَاضِيَانِ أَبُو بَكْرٍ وَالْحُسَيْنُ قَضَاءٌ،
◘ وَمَنْ أَخَّرَ مَعَ ظَنِّ السَّلَامَةِ فَالصَّحِيحُ لَا يَعْصِي، بِخِلَافِ مَا وَقْتُهُ الْعُمْرُ كَالْحَجِّ.
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
مَسْأَلَةٌ
93. مَا لَا يَتِمُّ الْوَاجِبُ الْمُطْلَقُ مِنْ ... مَقْدُورِنَا إِلَّا بِهِ حَتْمٌ زُكِنْ
94. وَقِيلَ لَا وَقِيلَ إِنْ كَانَ سَبَبْ ... وَقِيلَ إِنْ شَرْطًا إِلَى الشَّرْعِ انْتَسَبْ
95. فَالتَّرْكُ لِلْحَرَامِ إِنْ تَعَذَّرَا ... إِلَّا بِتَرْكِ غَيْرِهِ حَتْمًا يُرَى
96. فَحُرِّمَتْ مَنْكُوحَةٌ إِنْ تُلْبَسِ....بِغَي ْرِهَا أَوْ بَتَّ عَيْنًا وَنَسِي
◄(جمع الجوامع)
مَسْأَلَةٌ
[93]،[94]
◘ الْمَقْدُورُ الَّذِي لَا يَتِمُّ الْوَاجِبُ الْمُطْلَقُ إلَّا بِهِ=وَاجِبٌ، وِفَاقًا لِلْأَكْثَرِ،
◘ وَثَالِثُهَا: إنْ كَانَ سَبَبًا كَالنَّارِ لِلْإِحْرَاقِ،
◘ وَقَالَ إمَامُ الْحَرَمَيْنِ: إنْ كَانَ شَرْطًا شَرْعِيًّا لَا عَقْلِيًّا أَوْ عَادِيًّا،
[95]،[96]
◘ فَلَوْ تَعَذَّرَ تَرْكُ الْمُحَرَّمِ إلَّا بِتَرْكِ غَيْرِهِ وَجَبَ،
◘ أَوْ اخْتَلَطَتْ مَنْكُوحَةٌ بِأَجْنَبِيَّةٍ حَرُمَتَا،
◘ أَوْ طَلَّقَ مُعَيَّنَةً ثُمَّ نَسِيَهَا.
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
مَسْأَلَةٌ
97. مُطْلَقُ الَامْرِ عِنْدَنَا لَا يَشْمَلُ ... كُرْهًا فَفِي الْوَقْتِ الصَّلَاةُ تَبْطُلُ
98. أَمَّا الَّذِي جِهَاتُهُ تَعَدَّدَا ... مِثْلُ الصَّلَاةِ فِي مَكَانٍ اعْتَدَى
99. فَإِنَّهَا تَصِحُّ عِنْدَ الْأَكْثَرِ ... وَلَا ثَوَابَ عِنْدَهُمْ فِي الْأَشْهَرِ
100. وَقِيلَ: لَا تَصِحُّ لَكِنْ حَصَلَا ... سُقُوطُهُ وَالْحَنْبَلِيّ ُ لَا وَلَا
101. وَمَنْ مِنَ الْمَغْصُوبِ تَائِبًا خَرَجْ ... آتٍ بِوَاجِبٍ وَقِيلَ بِحَرَجْ
102. وَقِيلَ: (فِي عِصْيَانِهِ مُشْتَغِلُ ... مَعَ انْقِطَاعِ النَّهْيِ) وَهْوَ مُشْكِلُ
103. وَسَاقِطٌ عَلَى جَرِيحٍ قَدْ قَتَلْ ... إِنْ لَمْ يَزُلْ وَكُفْأَهُ إِنِ انْتَقَلْ ؟
104. قِيلَ: أَدِمْ، وَقِيلَ: خَيِّرْ، وَالْإِمَامْ: ... لَا حُكْمَ، وَالْحُجَّةُ [أي الغزالي] حَوْلَ الْوَقْفِ حَامْ
◄(جمع الجوامع)
مَسْأَلَةٌ
[97]
◘ مُطْلَقُ الْأَمْرِ لَا يَتَنَاوَلُ الْمَكْرُوهَ خِلَافًا لِلْحَنَفِيَّةِ،
◘ فَلَا تَصِحُّ الصَّلَاةُ فِي الْأَوْقَاتِ الْمَكْرُوهَةِ، وَإِنْ كَانَتْ كَرَاهَةَ تَنْزِيهٍ عَلَى الصَّحِيحِ [أو: وهو الصحيح]
[98]:[100]
◘ أَمَّا الْوَاحِدُ بِالشَّخْصِ لَهُ جِهَتَانِ -كَالصَّلَاةِ فِي الْمَغْصُوبِ- فَالْجُمْهُورُ تَصِحُّ وَلَا يُثَابُ،
◘ وَقِيلَ: يُثَابُ،
◘ وَالْقَاضِي وَالْإِمَامُ: لَا تَصِحُّ، وَيَسْقُطُ الطَّلَبُ عِنْدَهَا [في المطبوع: عندهما ؟]،
◘ وَأَحْمَدُ: لَا صِحَّةَ وَلَا سُقُوطَ،
[101]،[102]
◘ وَالْخَارِجُ مِنْ الْمَغْصُوبِ تَائِبًا آتٍ بِوَاجِبٍ،
◘ وَقَالَ أَبُو هَاشِمٍ: بِحَرَامٍ،
◘ وَقَالَ إمَامُ الْحَرَمَيْنِ: هُوَ مُرْتَبِكٌ فِي الْمَعْصِيَةِ مَعَ انْقِطَاعِ تَكْلِيفِ النَّهْيِ، وَهُوَ دَقِيقٌ،
[103]،[104]
◘ وَالسَّاقِطُ عَلَى جَرِيحٍ يَقْتُلُهُ إنْ اسْتَمَرَّ وَكُفْأَهُ إنْ لَمْ يَسْتَمِرَّ؟ قِيلَ: يَسْتَمِرُّ،
◘ وَقِيلَ: يَتَخَيَّرُ،
◘ وَقَالَ إمَامُ الْحَرَمَيْنِ: لَا حُكْمَ فِيهِ،
◘ وَتَوَقَّفَ الْغَزَالِيُّ.
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
(مَسْأَلَةٌ)
105. نُجَوِّزُ التَّكْلِيفَ بِالْمُحَالِ ... وَمَنَعَتْ طَائِفَتَا اعْتِزَالِ
106. مَا كَانَ [للذات] لَا لِلْغَيْرِ أَوْ مُمْتَـنِعَا ... لِغَيْرِ عِلْمِهِ بِأَنْ لَا يَقَعَا
107. وَالطَّلَبَ الْإِمَامُ [الجويني]، وَالْحَقُّ وَقَعْ ... مَا لَيْسَ بِالذَّاتِ بَلِ الْغَيْرِ امْتَنَعْ
◄(جمع الجوامع)
(مَسْأَلَةٌ)
[105]:[107]
◘ يَجُوزُ التَّكْلِيفُ بِالْمُحَالِ مُطْلَقًا،
◘ وَمَنَعَ أَكْثَرُ الْمُعْتَزِلَةِ وَالشَّيْخُ أَبُو حَامِدٍ [الإسفراييني] وَالْغَزَالِيُّ [وعنه تفصيل] وَابْنُ دَقِيقِ الْعِيدِ [بل نص أن مقصده المحال لذاته] مَا لَيْسَ مُمْتَنِعًا لِتَعَلُّقِ الْعِلْمِ بِعَدَمِ وُقُوعِهِ،
◘ وَمُعْتَزِلَةُ بَغْدَادَ وَالْآمِدِيُّ: الْمُحَالَ لِذَاتِهِ،
◘ وَإمَامُ الْحَرَمَيْنِ: كَوْنَهُ مَطْلُوبًا لَا وُرُودَ صِيغَةِ الطَّلَبِ [والأصح أن هذا تحقيق مناط لا مذهب رابع]،
◘ وَالْحَقُّ وُقُوعُ الْمُمْتَنِعِ بِالْغَيْرِ لَا بِالذَّاتِ.
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
(مَسْأَلَةٌ)
108. حُصُولُ شَرْطِ الشَّرْعِ عِنْدَ الْأَكْثَرِ ... فِي صِحَّةِ التَّكْلِيفِ لَمْ يُعْتَبَرِ
109. وَفُرِضَتْ فِي طَلَبِ الشَّرْعِ الْفُرُوعْ ... مِنْ كَافِرٍ وَالْمُرْتَضَى هُنَا الْوُقُوعْ
110. وَالْمَنْعُ مُطْلَقًا وَفِي الْأَمْرِ وَفِي ... جِهَادِهِمْ وَغَيْرِ مُرْتَدٍّ قُفِي
111. وَالْخُلْفُ فِي التَّكْلِيفِ أَوْ مَا آلَ لَهْ ... لَا نَحْوِ إِتْلَافٍ وَعَقْدٍ أَكْمَلَهْ
◄(جمع الجوامع)
(مَسْأَلَةٌ)
[108]:[111]
◘ الْأَكْثَرُ أَنَّ حُصُولَ الشَّرْطِ الشَّرْعِيِّ لَيْسَ شَرْطًا فِي صِحَّةِ التَّكْلِيفِ،
◘ وَهِيَ مَفْرُوضَةٌ فِي تَكْلِيفِ الْكَافِرِ بِالْفُرُوعِ، وَالصَّحِيحُ وُقُوعُهُ،
◘ خِلَافًا لِأَبِي حَامِدٍ الْإسْفَرايِينِ يِّ وَأَكْثَرِ الْحَنَفِيَّةِ: مُطْلَقًا،
◘ وَلِقَوْمٍ: فِي الْأَوَامِرِ فَقَطْ،
◘ وَلِآخَرِينَ: فِيمَنْ عَدَا الْمُرْتَدَّ،
◘ قَالَ الشَّيْخُ الْإِمَامُ: وَالْخِلَافُ فِي خِطَابِ التَّكْلِيفِ، وَمَا يَرْجِعُ إلَيْهِ مِنْ الْوَضْعِ، لَا الْإِتْلَافِ وَالْجِنَايَاتِ وَتَرَتُّبِ آثَارِ الْعُقُودِ.
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
(مَسْأَلَةٌ)
112. يَخْتَصُّ بِالتَّكْلِيفِ فِعْلٌ، فَاللَّذَا ... كُلِّفَ فِي النَّهْيِ بِهِ الْكَفُّ، وَذَا =
113. هَلْ فِعْلُ ضِدٍّ أَوِ الِانْتِهَاءُ ؟ ... الْمُرْتَضَى الثَّانِي لَا الِانْتِفَاءُ
114. وَأَنَّ قَصْدَ التَّرْكِ غَيْرُ مُشْتَرَطْ ... بَلَى لِتَحْصِيلِ الثَّوَابِ يُشْتَرَطْ
115. وَوَجَّهَ الْأَمْرَ لَدَى الْمُبَاشَرَهْ ... مُحَقِّقُو الْأَئِمَّةِ الْأَشَاعِرَهْ
116. وَقَبْلَهَا اللَّوْمُ عَلَى كَفٍّ نُهِي ... وَالْأَكْثَرُون َ: قَبْلُ ذُو تَوَجُّهِ
117. بَعْدَ دُخُولِ وَقْتِهِ إِلْزَامَا ... وَقبْلَهُ لَدَيْهِمُ إِعْلَامَا
118. ثُمَّ إِذَا بَاشَرَ قَالُوا: يَسْتَمِرّْ ... وَقَالَ قَوْمٌ بِانْقِطَاعٍ مُسْتَقِرّْ
◄(جمع الجوامع)
(مَسْأَلَةٌ)
[112]:[114]
◘ لَا تَكْلِيفَ إلَّا بِفِعْلٍ،
◘ فَالْمُكَلَّفُ بِهِ فِي النَّهْيِ الْكَفُّ: أَيْ الِانْتِهَاءُ، وِفَاقًا لِلشَّيْخِ الْإِمَامِ،
◘ وَقِيلَ: فِعْلُ الضِّدِّ،
◘ وَقَالَ قَوْمٌ: الِانْتِفَاءُ،
◘ وَقِيلَ: يُشْتَرَطُ قَصْدُ التَّرْكِ،
[114]:[118]
◘ وَالْأَمْرُ عِنْدَ الْجُمْهُورِ يَتَعَلَّقُ بِالْفِعْلِ قَبْلَ الْمُبَاشَرَةِ، بَعْدَ دُخُولِ وَقْتِهِ إلْزَامًا، وَقَبْلَهُ إعْلَامًا،
◘ وَالْأَكْثَرُ: يَسْتَمِرُّ حَالَ الْمُبَاشَرَةِ،
◘ وَإمَامُ الْحَرَمَيْنِ وَالْغَزَالِيُّ: يَنْقَطِعُ،
◘ وَقَالَ قَوْمٌ: لَا يَتَوَجَّهُ إلَّا عِنْدَ الْمُبَاشَرَةِ، وَهُوَ التَّحْقِيقُ، فَالْمَلَامُ قَبْلَهَا عَلَى التَّلَبُّسِ بِالْكَفِّ الْمَنْهِيِّ [عنه].
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
(مَسْأَلَةٌ)
119. يَصِحُّ فِي الْأَظْهَرِ أَنْ يُكَلَّفَا ... مَنِ انْتِفَا شَرْطِ الْوُقُوعِ عَرَفَا
120. أَوْ آمِرٌ وَاتَّفَقُوا إِنْ جَهِلَا ... وَالْعِلْمُ لِلْمَأْمُورِ إِثْرَهُ اعْتَلَى◄(جمع الجوامع)
(مَسْأَلَةٌ)
◘ يَصِحُّ التَّكْلِيفُ وَيُوجَدُ مَعْلُومًا لِلْمَأْمُورِ إِثْرَهُ مَعَ عِلْمِ الْآمِرِ -وَكَذَا الْمَأْمُورِ فِي الْأَظْهَرِ- انْتِفَاءَ شَرْطِ وُقُوعِهِ عِنْدَ وَقْتِهِ، كَأَمْرِ رَجُلٍ بِصَوْمِ يَوْمٍ عَلِمَ مَوْتَهُ قَبْلَهُ، خِلَافًا لِإِمَامِ الْحَرَمَيْنِ وَالْمُعْتَزِلَ ةِ،
◘ أَمَّا مَعَ جَهْلِ الْآمِرِ فَاتِّفَاقٌ.
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
(خَاتِمَةٌ)
121. فِي وَاجِبِ التَّرْتِيبِ وَالتَّخْيِيرِ عَنّْ ... تَحْرِيمُ جَمْعٍ، وَإِبَاحَةٌ، وَسَنّْ
◄(جمع الجوامع)
(خَاتِمَةٌ)
◘ الْحُكْمُ قَدْ يَتَعَلَّقُ بِأَمْرَيْنِ عَلَى التَّرْتِيبِ،
◘ فَيَحْرُمُ الْجَمْعُ أَوْ يُبَاحُ أَوْ يُسَنُّ،
◘ وَعَلَى الْبَدَلِ كَذَلِكَ.
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
(الْكِتَابُ الْأَوَّلُ): فِي الْكِتَابِ وَمَبَاحِثِ الْأَقْوَالِ
122. أَمَّا الْقُرَانُ هَهُنَا فَالْمُنْزَلُ.... .. عَلَى النَّبِيِّ مُعْجِزًا يُفَصَّلُ
123. بَاقِي تِلَاوَةٍ وَمِنْهُ الْبَسْمَلَهْ ... لَا فِي بَرَاءَةٍ وَلَا مَا نَقَلَهْ
124. آحَادُهُمْ عَلَى الصَّحِيحِ فِيهِمَا ... وَالسَّبْعُ قَطْعًا لِلتَّوَاتُرِ انْتَمَى
125. وَقِيلَ إِلَّا هَيْئَةَ الْأَدَاءِ ... وَقِيلَ خُلْفَ اللَّفْظِ لِلْقُرَّاءِ
126. وَأَجْمَعُوا أَنَّ الشَّوَاذَ لَمْ تُبَحْ ... قِرَاءَةٌ بِهَا وَلَكِنِ الْأَصَحّْ
127. كَخَبَرٍ فِي الِاحْتِجَاجِ تَجْرِي ... وَأَنَّهَا الَّتِي وَرَاءَ الْعَشْرِ
[الأشموني: وفاق ما الشيخ الإمام اعتقدا ... والبغويْ وقيل ما السبعَ عدا]
128. وَلَا يَجُوزُ فِي الْكِتَابِ وَالسُّنَنْ ... وُرُودُ مَا لَيْسَ لَهُ مَعْنًى يُبَنْ
129. أَوْ مَا سِوَى ظَاهِرِهِ قَدْ يُقْصَدُ ... بِلَا دَلِيلٍ عِنْدَ مَنْ يُعْتَمَدُ
130. ثُمَّ أَصَحُّهَا بَقَاءُ الْمُجْمَلِ ... إِنْ لَمْ يَكُنْ مُكَلَّفَا بِالْعَمَلِ
131. وَأَنَّ بِالْقَرَائِنِ الْأَدِلَّهْ ... نَقْلِيَّةً تُعْطِي الْيَقِينَ كُلَّهْ
◄(جمع الجوامع)
(الْكِتَابُ الْأَوَّلُ): فِي الْكِتَابِ وَمَبَاحِثِ الْأَقْوَالِ
[122]:[131]
◘ الْكِتَابُ: الْقُرْآنُ
_______- وَالْمَعْنِيُّ بِهِ هُنَا: اللَّفْظُ الْمُنَزَّلُ عَلَى مُحَمَّدٍ (ص) لِلْإِعْجَازِ بِسُورَةٍ مِنْهُ الْمُتَعَبَّدُ بِتِلَاوَتِهِ،
_______- وَمِنْهُ:
_____________• الْبَسْمَلَةُ أَوَّلَ كُلِّ سُورَةٍ غَيْرَ (بَرَاءَةٍ) عَلَى الصَّحِيحِ،
_____________• لَا مَا نُقِلَ آحَادًا عَلَى الْأَصَحِّ
_______- وَالسَّبْعُ مُتَوَاتِرَةٌ
_____________• قِيلَ: فِيمَا لَيْسَ مِنْ قَبِيلِ الْأَدَاءِ؛ كَالْمَدِّ وَالْإِمَالَةِ وَتَخْفِيفِ الْهَمْزَةِ
______________________________ __^ قَالَ أَبُو شَامَةَ: وَالْأَلْفَاظِ الْمُخْتَلَفِ فِيهَا بَيْنَ الْقُرَّاءِ،
_______- وَلَا تَجُوزُ الْقِرَاءَةُ بِالشَّاذِّ
_____________• وَالصَّحِيحُ أَنَّهُ مَا وَرَاءَ الْعَشَرَةِ وِفَاقًا لِلْبَغَوِيِّ وَالشَّيْخِ الْإِمَامِ
_____________________* وَقِيلَ: مَا وَرَاءَ السَّبْعَةِ
_____________• أَمَّا إِجْرَاؤُهُ مُجْرَى الْآحَادِ فَهُوَ الصَّحِيحُ
◘ وَلَا يَجُوزُ وُرُودُ:
_______- مَا لَا مَعْنَى لَهُ فِي الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ خِلَافًا لِلْحَشْوِيَّةِ ،
_______- وَلَا مَا يُعْنِي بِهِ غَيْرُ ظَاهِرِهِ إلَّا بِدَلِيلٍ، خِلَافًا لِلْمُرْجِئَةِ،
_____________• وَفِي بَقَاءِ الْمُجْمَلِ غَيْرَ مُبَيَّنٍ [أقوالٌ] = ثَالِثُهَا الْأَصَحُّ: لَا يَبْقَى الْمُكَلَّفُ بِمَعْرِفَتِهِ
◘ وَالْحَقُّ أَنَّ الْأَدِلَّةَ النَّقْلِيَّةَ قَدْ تُفِيدُ الْيَقِينَ بِانْضِمَامِ تَوَاتُرٍ أَوْ غَيْرِهِ.
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
(الْمَنْطُوقُ وَالْمَفْهُومُ)
132. الْأَوَّلُ الدَّالُ عَلَيْهِ اللَّفْظُ فِي ... مَحَلِّ نُطْقٍ وَهْوَ نَصٌّ إِنْ يَفِ
133. كَعَامِرٍ لَمْ يَحْتَمِلْ مَعْنًى سِوَى ... مُفَادِهِ وَظَاهِرٌ لَهُ حَوَى
134. مُرَكَّبٌ إِنْ جُزْءَ مَعْنًى يُقْصَدُ ... أَفَادَهُ الْجُزْءُ وَإِلَّا مُفْرَدُ
135. وَإِنْ يُفِدْ مَعْنَاهُ بِالْمُوَافَقَه ْ ... فَإِنَّهَا لَفْظِيَّةٌ مُطَابَقَهْ
136. وَجُزْأَهُ تَضَمُّنٌ وَالِالْتِزَامْ ... لَازِمَهُ وَذَانِ بِالْعَقْلِ التَّمَامْ
137. وَالصِّدْقُ وَالصِّحَّةُ فِي الَّذِي مَضَى ... إِنْ رَامَ إِضْمَارًا دَلَالَةُ اقْتِضَا
138. أَوْ لَا وَقَدْ أَفَادَ مَا لَمْ يُقْصَدِ ... فَهْيَ إِشَارَةٌ، وَضِدُّ مَا بُدِي
139. بِعَكْسِهِ حَدًّا فَمَهْمَا وَافَقَهْ ... فِي حُكْمِهِ الْمَنْطُوقُ فَالْمُوَافَقَه ْ
140. فَحْوَى الْخِطَابِ إِنْ يَكُنْ أَوْلَى وَمَا ... سَاوَى فَلَحْنُهُ وَقِيلَ ما انْتَمَى
141. فَالشَّافِعِي دَلَّ قِيَاسًا وَالْخِلَافْ ... لَفْظًا مَجَازًا أَوْ حَقِيقَةً خِلَافْ
142. عَلَاقَةُ الْأَوَّلِ إِطْلَاقُ الْأَخَصّْ ... وَالثَّانِ نَقْلُ اللَّفْظِ عُرْفًا اقْتَنَصْ
◄(جمع الجوامع)
(الْمَنْطُوقُ وَالْمَفْهُومُ)
[132]،[142]
◘ الْمَنْطُوقُ: مَا دَلَّ عَلَيْهِ اللَّفْظُ فِي مَحَلِّ النُّطْقِ،
_______- وَهُوَ:
___________• نَصٌّ: إِنْ أَفَادَ مَعْنًى لَا يَحْتَمَلُ غَيْرَهُ كَزَيْدٍ
___________• ظَاهِرٌ: إِنْ احْتَمَلَ مَرْجُوحًا كَالْأَسَدِ
_______- وَاللَّفْظُ:
_____________• إِنْ دَلَّ جُزْؤُهُ عَلَى جُزْءِ الْمَعْنَى = فَمُرَكَّبٌ،
_____________• وَإِلَّا = فَمُفْرَدٌ،
_______- وَدَلَالَةُ اللَّفْظِ: 1. عَلَى مَعْنَاهُ = مُطَابَقَةٌ، 2. وَعَلَى جُزْئِهِ = تَضَمُّنٌ، 3. وَلَازِمِهِ الذِّهْنِيِّ = الْتِزَامٌ،
________________________• وَالْأُولَى لَفْظِيَّةٌ، وَالثِّنْتَانِ عَقْلِيَّتَانِ،
_______- ثُمَّ الْمَنْطُوقُ:
_____________• إِنْ تَوَقَّفَ الصِّدْقُ أَوِ الصِّحَّةُ عَلَى إضْمَارٍ = فَدَلَالَةُ الِاقْتِضَاءِ،
_____________• وَإِنْ لَمْ يَتَوَقَّفْ وَدَلَّ عَلَى مَا لَمْ يُقْصَدْ = فَدَلَالَةُ إِشَارَةٍ،
◘ وَالْمَفْهُومُ: مَا دَلَّ عَلَيْهِ اللَّفْظُ لَا فِي مَحَلِّ النُّطْقِ،
_______(1) فَإِنْ وَافَقَ حُكْمُهُ الْمَنْطُوقَ = فَمُوَافَقَةٌ،
______________- [تسميته]
_________________• فَحْوَى الْخِطَابِ = إِنْ كَانَ أَوْلَى،
_________________• وَلَحْنُهُ = إِنْ كَانَ مُسَاوِيًا، وَقِيلَ: لَا يَكُونُ مُسَاوِيًا
______________-[دلالته]:
__________________• ثُمَّ قَالَ الشَّافِعِيُّ وَالْإِمَامَانِ : دَلَالَتُهُ قِيَاسِيَّةٌ،
__________________• وَقِيلَ: لَفْظِيَّةٌ
______________________* فَقَالَ الْغَزَالِيُّ وَالْآمِدِيُّ:
__________________________فُهِمَتْ مِنَ السِّيَاقِ وَالْقَرَائِنِ، وَهِيَ مَجَازِيَّةٌ مِنْ إِطْلَاقِ الْأَخَصِّ عَلَى الْأَعَمِّ،
______________________* وَقِيلَ: [حقيقية] نُقِلَ اللَّفْظُ لَهَا عُرْفًا.
تابع المفهوم ..
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
(مَسْأَلَةٌ)
162. حُدُوثُ مَوْضُوعَاتِنَا لِلْكَشْفِ ... عَنِ الضَّمِيرِ مِنْ عَظِيمِ اللُّطْفِ
163. وَهْيَ مِنَ الْمِثَالِ وَالْإِشَارَةِ ... أَشَدُّ فِي إِفَادَةٍ وَيَسْرَةِ
164. وَهْيَ كَمَا صَرَّحَ أَهْلُ الشَّانِ ... أَلْفَاظُنَا الْمُفِيدَةُ الْمَعَانِي
165. وَعُرِفَتْ بِالنَّقْلِ لَا بِالْعَقْلِ ... فَقَطْ بَلِ اسْتِنْبَاطِهِ مِنْ نَقْلِ
166. وَاللَّفْظُ مَدْلُولَاتِهِ قَدْ فَصَّلُوا ... مَعْنًى وَلَفْظٌ مُفْرَدٌ مُسْتَعْمَلُ
167. كَكِلْمَةٍ فَتِلْكَ قَوْلٌ مُفْرَدُ ... .أَوْ مُهْمَلٌ كَاسْمِ الْهِجَا أَوْ يَرِدُ
168. مُرَكَّبًا كَمَا مَضَى، وَيُعْنَى ... .بِالْوَضْعِ جَعْلُهُ دَلِيلَ الْمَعْنَى
169. وَكَوْنَهُ مُنَاسِبَ الْمَعْنَى فَلَا ... نَشْرِطُهُ وَقَالَ عَبَّادٌ بَلَى
170. يَعْنِي كَفَتْ دَلَالَةٌ إِلَيْهِ ... وَقِيلَ بَلْ حَامِلَةٌ عَلَيْهِ
171. وَوَضْعُهُ لِخَارِجِيِّ الْمَعْنَى ... وَقِيلَ مُطْلَقًا وَقِيلَ ذِهْنَا
172. وَكُلُّ مَعْنًى مَا لَهُ لَفْظٌ بَلَى ... لِكُلِّ مُحْتَاجٍ إِلَيْهِ حَصَلَا
173. وَالْمُحْكَمُ الْمُتَّضِحُ الْمَعْنَى وَمَا ... .تَشَابَهَ اللَّهُ الَّذِي قَدْ عَلِمَا
174. وَرُبَّمَا يُطْلِعُهُ مَنِ اصْطَفَى ... وَلَيْسَ مَوْضُوعًا لِمَعْنًى ذِي خَفَا
175. إِلَّا عَلَى الْخَوَاصِ لَفْظٌ شَائِعُ ... قَدْ قَالَهُ الْفَخْرُ وَلَكِنْ نَازَعُوا
◄(جمع الجوامع)
(مَسْأَلَةٌ)
[162]:[165]
◘ مِنَ الْأَلْطَافِ حُدُوثُ الْمَوْضُوعَاتِ اللُّغَوِيَّةِ لِيُعَبَّرَ عَمَّا فِي الضَّمِيرِ،
◘ وَهِيَ أَفْيَدُ مِنَ الْإِشَارَةِ وَالْمِثَالِ وَأَيْسَرُ،
◘ وَهِيَ الْأَلْفَاظُ الدَّالَّةُ عَلَى الْمَعَانِي،
◘ وَتُعْرَفُ:
- بِالنَّقْلِ تَوَاتُرًا أَوْ آحَادًا،
- وَبِاسْتِنْبَاط ِ الْعَقْلِ مِنَ النَّقْلِ، لَا مُجَرَّدِ الْعَقْلِ،
[166]:[168]
◘ وَمَدْلُولُ اللَّفْظِ:
• إمَّا مَعْنًى:
- جُزْئِيٌّ
- أَوْ كُلِّيٌّ،
• أَوْ لَفْظٌ:
- مُفْرَدٌ: * مُسْتَعْمَلٌ، كَالْكَلِمَةِ فَهِيَ قَوْلٌ مُفْرَدٌ
* أَوْ مُهْمَلٌ، كَأَسْمَاءِ حُرُوفِ الْهِجَاءِ،
- أَوْ مُرَكَّبٌ،
[168]:[170]
◘ وَالْوَضْعُ جَعْلُ اللَّفْظِ دَلِيلًا عَلَى الْمَعْنَى،
◘ وَلَا يُشْتَرَطُ مُنَاسَبَةُ اللَّفْظِ لِلْمَعْنَى، خِلَافًا لِعَبَّادٍ [الصيمري] حَيْثُ أَثْبَتَهَا:
- فَقِيلَ: بِمَعْنَى أَنَّهَا حَامِلَةٌ عَلَى الْوَضْعِ،
- وَقِيلَ: بَلْ كَافِيَةٌ فِي دَلَالَةِ اللَّفْظِ عَلَى الْمَعْنَى،
[171]
◘ وَاللَّفْظُ مَوْضُوعٌ لِلْمَعْنَى الْخَارِجِيِّ لَا الذِّهْنِيِّ، خِلَافًا لِلْإِمَامِ،
◘ وَقَالَ الشَّيْخُ الْإِمَامُ: لِلْمَعْنَى مِنْ حَيْثُ هُوَ،
[172]
◘ وَلَيْسَ لِكُلِّ مَعْنًى لَفْظٌ، بَلْ كُلُّ مَعْنًى مُحْتَاجٌ إِلَى اللَّفْظِ،
[173]،[174]
◘ وَالْمُحْكَمُ: الْمُتَّضِحُ الْمَعْنَى،
◘ وَالْمُتَشَابِه ُ: مَا اسْتَأْثَرَ اللَّهُ -تَعَالَى- بِعِلْمِهِ، وَقَدْ يُطْلِعُ عَلَيْهِ بَعْضَ أَصْفِيَائِهِ،
[174]،[175]
◘ قَالَ الْإِمَامُ: وَاللَّفْظُ الشَّائِعُ لَا يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مَوْضُوعًا لِمَعْنًى خَفِيٍّ إلَّا عَلَى الْخَوَاصِّ، كَمَا يَقُولُ مُثْبِتُو الْحَالِ: الْحَرَكَةُ مَعْنًى يُوجِبُ تَحَرُّكَ الذَّاتِ،
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
المشكاركة (24): مندادَ
مشايخي الكرام أين ملاحظاتكم؟
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
ما شاء الله ...
فكرة مبتكرة
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
(مَسْأَلَةٌ)
176. تَوْقِيفٌ اللُّغَاتُ عِنْدَ الْأَكْثَرِ ... وَمِنْهُمُ ابْنُ فُورَكٍ وَالْأَشْعَرِي
177. عَلَّمَهَا بِالْوَحْيِ أَوْ بِأَنْ خَلَقْ ... عِلْمًا ضَرُورِيًّا وَصَوْتًا قَدْ نَطَقْ
178. وَبِاصْطِلَاحٍ قَالَ ذُو اعْتِزَالِ ... وَالْعِلْمُ مِنْ قَرَائِنِ الْأَحْوَالِ
179. وَقِيلَ مَا اسْتُغْـنِيَ فِي التَّعْرِيفِ ... مُحْتَمِلٌ وَغَيْرُهُ تَوْقِيفِي
180. وَقِيلَ عَكْسُهُ وَقَوْمٌ وَقَفُوا ... وَقَوْمٌ التَّوْقِيفُ ظَنٌّ أَلِفُوا
◄(جمع الجوامع)
(مَسْأَلَةٌ)
[176]،[177]
◘ قَالَ ابْنُ فُورَكَ وَالْجُمْهُورُ: اللُّغَاتُ تَوْقِيفِيَّةٌ،
__- عَلَّمَهَا اللَّهُ:
____• بِالْوَحْيِ،
____• أَوْ خَلْقِ الْأَصْوَاتِ،
____• أَوِ الْعِلْمِ الضَّرُورِيِّ،
__- وَعُزِيَ إِلَى الْأَشْعَرِيِّ،
[178]
◘ وَأَكْثَرُ الْمُعْتَزِلَةِ اصْطِلَاحِيَّةٌ ، حَصَلَ عِرْفَانُهَا بِالْإِشَارَةِ وَالْقَرِينَةِ كَالطِّفْلِ،
[179]
◘ وَالْأُسْتَاذُ: الْقَدْرُ الْمُحْتَاجُ فِي التَّعْرِيفِ تَوْقِيفٌ، وَغَيْرُهُ مُحْتَمِلٌ لَهُ،
[180]،[181]
◘ وَقِيلَ: عَكْسُهُ،
◘ وَتَوَقَّفَ كَثِيرٌ
◘ وَالْمُخْتَارُ: الْوَقْفُ عَنِ الْقَطْعِ، وَأَنَّ التَّوْقِيفَ مَظْنُونٌ،
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
(مَسْأَلَةٌ)
181. قَالَ أَبُو بَكْرٍ مَعَ الْغَزَالِيْ ... وَالْآمِدِيِّ وَأَبِي الْمَعَالِي
182. لَا تَثْبُتُ اللُّغَاتُ بِالْقِيَاسِ ... وَأَثْبَتَ الْقَاضِي أَبُو الْعَبَّاسِ
183. شَرْعًا وَفِي لُغَةٍ الشِّيرَازِي ... وَابْنُ أَبِي هُرَيْرَةٍ وَالرَّازِي
184. وَقَالَ قَوْمٌ تَثْبُتُ الْحَقَائِقُ ... دُونَ الْمَجَازِ وَالْجَمِيعُ وَافَقُوا
185. عَلَى جَوَازِ مَا بِالِاسْتِقْرَا ثَبَتْ ... تَعْمِيمُهُ وَالْمَنْعُ فِي الْأَعْلَامِ بَتّْ
◄(جمع الجوامع)
(مَسْأَلَةٌ):
[181]:[185]
◘ قَالَ الْقَاضِي وَإِمَامُ الْحَرَمَيْنِ وَالْغَزَالِيُّ وَالْآمِدِيُّ: لَا تَثْبُتُ اللُّغَةُ قِيَاسًا،
◘ وَخَالَفَهُمُ ابْنُ سُرَيْجٍ وَابْنُ أَبِي هُرَيْرَةَ وَأَبُو إِسْحَاقَ الشِّيرَازِيُّ وَالْإِمَامُ،
◘ وَقِيلَ: تَثْبُتُ الْحَقِيقَةُ لَا الْمَجَازُ
◘ وَلَفْظُ "الْقِيَاسِ" [المذكور في المسألة] يُغْنِي عَنْ قَوْلِكَ: (مَحَلُّ الْخِلَافِ مَا لَمْ يَثْبُتْ تَعْمِيمُهُ بِاسْتِقْرَاءٍ).
[هو قول ابن الحاجب ومقصود المصنف الاعتراض عليه]
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
(مَسْأَلَةٌ)
186. اللَّفْظُ وَالْمَعْنَى ذَوَا اتِّحَادِ ... قَدْ يَمْنَعُ الشِّرْكَةَ فِي الْمُرَادِ
187. كَعَلَمٍ مَا لِمُعَيَّنٍ وُضِعْ ... لَمْ يَتَنَاوَلْ غَيْرَهُ كَمَا اتُّبِعْ
188. فَإِنْ يَكُ التَّعْيِينُ خَارِجِيَّا ... فَعَلَمُ الشَّخْصِ وَإِنْ ذِهْنِيَّا
189. فَالْجِنْسُ لِلْمَاهِيَّةِ اسْمُهُ وُضِعْ ... مِنْ حَيْثُ هِيْ فَشِرْكَةٌ لَا تَمْتَنِعْ
190. تُلْفِيهِ ذَا تَوَاطُؤٍ إِنِ اسْتَوَى ... مُشَكِّكًا إِذَا تَفَاوُتًا حَوَى
191. وَاللَّفْظُ وَالْمَعْنَى إِذَا تَعَدَّدَا ... فَمُتَبَايِنٌ وَمَهْمَا اتَّحَدَا
192. مَعْنَاهُ دُونَ اللَّفْظِ ذُو تَرَادُفِ ... وَعَكْسُهُ إِنْ كَانَ فِي الْمُخَالِفِ
193. حَقِيقَةً مُشْتَرَكٌ، وَإِلَّا ... حَقِيقَةٌ مَعَ الْمَجَازِ يُتْلَى
◄(جمع الجوامع)
(مَسْأَلَةٌ):
[186]،[190]:[193]
◘ اللَّفْظُ وَالْمَعْنَى إنِ اتَّحَدَا:
__- فَإِنْ مَنَعَ تَصَوُّرُ مَعْنَاهُ الشَّرِكَةَ = فَجُزْئِيٌّ،
__- وَإِلَّا = فَكُلِّيٌّ:
_________• مُتَوَاطِئٌ إنِ اسْتَوَى،
_________• مُشَكِّكٌ إنْ تَفَاوَتَ،
◘ وَإِنْ تَعَدَّدَا = فَمُتَبَايِنٌ،
◘ وَإِنِ اتَّحَدَ الْمَعْنَى دُونَ اللَّفْظِ = فَمُتَرَادِفٌ،
◘ وَعَكْسُهُ:
__- إنْ كَانَ حَقِيقَةً فِيهِمَا = فَمُشْتَرَكٌ،
__- وَإِلَّا = فَحَقِيقَةٌ وَمَجَازٌ،
[187]:[189]
◘ وَالْعَلَمُ مَا وُضِعَ لِمُعَيَّنٍ لَا يَتَنَاوَلُ غَيْرَهُ؛
__- فَإِنْ كَانَ التَّعَيُّنُ خَارِجِيًّا = فَعَلَمُ الشَّخْصِ،
__- وَإِلَّا = فَعَلَمُ الْجِنْسِ،
__- وَإِنْ وُضِعَ لِلْمَاهِيَّةِ مِنْ حَيْثُ هِيَ = فَاسْمُ الْجِنْسِ
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
(مَسْأَلَةٌ)
194. الِاشْتِقَاقُ رَدُّ لَفْظٍ لِسِوَاهْ ... وَلَوْ مَجَازًا لِتَنَاسُبٍ حَوَاهْ
195. فِي أَحْرُفٍ أَصْلِيَّةٍ وَالْمَعْنَى ... وَشَرْطُهُ التَّغْيِيرُ كَيْفَ عَنَّا
196. وَمِنْهُ كَاسْمِ الْفَاعِلِ الْمُطَّرِدُ ... وَمِنْهُ كَالْقَارُورَةِ الْمُقْتَصِدُ
197. مَنْ لَمْ يَقُمْ وَصْفٌ بِهِ مَا اشْتُقَّ لَهْ ... مِنْهُ سُمًى وَخَالَفَ الْمُعْتَزِلَهْ
198. وَلَا الَّذِي قَامَ بِهِ مَا لَيْسَ لَهْ ... اسْمٌ فَإِنْ كَانَ فَأَوْجِبْ عَمَلَهْ
199. وَالْأَكْثَرُون َ شَرَطُوا لَهُ الْبَقَا ... فِي كَوْنِهِ حَقِيقَةً قَدْ أُطْلِقَا
200. أَوْ آخِرِ الْجُزْءِ إِذَا لَمْ يُمْكِنِ ... وَالثَّالِثُ اشْتِرَاطُهُ فِي الْمُمْكِنِ
201. وَالرَّابِعُ الْوَقْفُ وَقِيلَ إِنْ طَرَا ... وَصْفٌ وُجُودِيٌّ يُنَافِي الْآخَرَا
202. لَمْ يَجُزِ الْإِطْلَاقُ إِجْمَاعًا جَلَا ... وَلَيْسَ فِي الْمُشْتَقِّ مَا دَلَّ عَلَى
203. خُصُوصِ تِلْكَ الذَّاتِ وَاسْمُ الْفَاعِلِ ... حَقِيقَةٌ فِي الْحَالِ ثُمَّ الْمُنْجَلِي
204. حَالُ التَّلَبُّسِ وَقِيلَ النُّطْقِ ... وَقِيلَ لَا وُقُوعَ لِلْمُشْتَقِّ
◄(جمع الجوامع)
(مَسْأَلَةٌ):
[194]،[195]
◘ الِاشْتِقَاقُ رَدُّ لَفْظٍ إلَى آخَرَ -وَلَوْ مَجَازًا- لِمُنَاسَبَةٍ بَيْنَهُمَا فِي الْمَعْنَى وَالْحُرُوفِ الْأَصْلِيَّةِ،
◘ وَلَا بُدَّ مِنْ تَغْيِيرٍ،
[196]
◘
__- وَقَدْ يَطَّرِدُ كَاسْمِ الْفَاعِلِ،
__- وَقَدْ يَخْتَصُّ كَالْقَارُورَةِ ،
[197]،[198]
◘ وَمَنْ لَمْ يَقُمْ بِهِ وَصْفٌ لَمْ يَجُزْ أَنْ يُشْتَقَّ لَهُ مِنْهُ اسْمٌ خِلَافًا لِلْمُعْتَزِلَة ِ،
__- وَمِنْ بِنَائِهِمُ:
_______• اتِّفَاقُهُمْ عَلَى أَنَّ إبْرَاهِيمَ ذَابِحٌ،
_______• وَاخْتِلَافُهُم ْ: هَلْ إسْمَاعِيلُ مَذْبُوحٌ ؟،
◘ فَإِنْ قَامَ بِهِ:
__- مَا لَهُ اسْمٌ = وَجَبَ الِاشْتِقَاقُ،
__- أَوْ مَا لَيْسَ لَهُ اسْمٌ -كَأَنْوَاعِ الرَّوَائِحِ- = لَمْ يَجِبْ
[199]:[201]
◘ وَالْجُمْهُورُ عَلَى اشْتِرَاطِ بَقَاءِ :
___- الْمُشْتَقِّ مِنْهُ فِي كَوْنِ الْمُشْتَقِّ حَقِيقَةً إنْ أَمْكَنَ،
___- وَإِلَّا فَآخِرِ جُزْءٍ مِنْهُ،
◘ وَثَالِثُهَا: الْوَقْفُ،
[203]،[204]
◘ وَمِنْ ثَمَّ كَانَ اسْمُ الْفَاعِلِ [والمفعول] حَقِيقَةً فِي الْحَالِ -أَيْ حَالِ التَّلَبُّسِ- لَا النُّطْقِ خِلَافًا لِلْقَرَافِيِّ،
[201]،[202]
◘ وَقِيلَ: إنْ طَرَأَ عَلَى الْمَحَلِّ وَصْفٌ وُجُودِيٌّ يُنَاقِضُ الْأَوَّلَ لَمْ يُسَمَّ بِالْأَوَّلِ إجْمَاعًا،
[202]،[203]
◘ وَلَيْسَ فِي الْمُشْتَقِّ إشْعَارٌ بِخُصُوصِيَّةِ الذَّاتِ.
___________________
في المطبوع: وَإِلَّا فَآخِرُ جُزْءٍ مِنْهُ
والمعنى -على الجر- : وَإِلَّا فبقاءُ آخِرِ جُزْءٍ
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
(مَسْأَلَةٌ)
205. وُقُوعُ ذِي التَّرَادُفِ الْمُصَوَّبُ ... وَأَنْكَرَ ابْنُ فَارِسٍ وَثَعْلَبُ
206. كَأَنَّهُ فِي لُغَةٍ مُفْرَدَةِ ... وَأَنْكَرَ الْإِمَامُ فِي الشَّرْعِيَّةِ
207. وَلَيْسَ مِنْهُ فِي الْأَصَحِّ الْحَدُّ مَعْ ... مَحْدُودِهِ وَالِاسْمُ وَالْجَائِي تَبَعْ
208. وَالْحَقُّ أَنَّ تَابِعًا يُفِيدُ ... تَقْوِيَةً وَفَاقَهُ التَّأْكِيدُ
209. وَالْمُرْتَضَى تَعَاقُبُ الرِّدْفَيْنِ ... مِنْ لُغَةٍ يَكُونُ أَوْ ثِنْتَيْنِ
210. إِنْ لَمْ يَكُنْ بِلَفْظِهِ تُعُبِّدَا ... وَالثَّالِثُ الْمَنْعُ إِذَا تَعَدَّدَا ◄(جمع الجوامع)
(مَسْأَلَةٌ):
[205]،[206]
◘ الْمُتَرَادِفُِ [خ: الترادف] وَاقِعٌ -خِلَافًا لِثَعْلَبٍ وَابْنِ فَارِسٍ- مُطْلَقًا،
◘ وَلِلْإِمَامِ [خ: والإمام] فِي الْأَسْمَاءِ الشَّرْعِيَّةِ،
[207]
◘ وَالْحَدُّ وَالْمَحْدُودُ، وَنَحْوُ: حَسَنٍ بَسَنٍ = غَيْرُ مُتَرَادِفَيْنِ عَلَى الْأَصَحِّ،
[208]:[210]
◘ وَالْحَقُّ:
__- إفَادَةُ التَّابِعِ التَّقْوِيَةَ،
__- وَوُقُوعُ كُلٍّ مِنَ الرَّدِيفَيْنِ مَكَانَ الْآخَرِ -إنْ لَمْ يَكُنْ تَعَبُّدٌ [أو: تُعُبِّدَ] بِلَفْظِهِ-،
_____• خِلَافًا:
________* لِلْإِمَامِ: مُطْلَقًا
________* وَلِلْبَيْضَاوِ يِّ [خ: والبيضاوي] وَالْهِنْدِيِّ: إِذَا كَانَا مِنْ لُغَتَيْنِ.
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
(مَسْأَلَةٌ)
211. ذُو الِاشْتِرَاكِ وَاقِعٌ فِي الْأَظْهَرِ ... وَقَدْ نَفَاهُ ثَعْلَبٌ وَالْأَبْهَرِي
212. وَفِي الْقُرَانِ نَجْلُ دَاوُدَ نَفَى ... وَآخَرُونَ فِي حَدِيثِ الْمُصْطَفَى
213. وَقِيلَ وَاجِبٌ وَقِيلَ مُمْتَنِعْ ... وَقِيلَ بَلْ بَيْنَ النَّقِيضَيْنِ مُنِعْ ◄(جمع الجوامع)
(مَسْأَلَةٌ):
[211]:[213]
◘ الْمُشْتَرَكُ وَاقِعٌ؛
__- خِلَافًا:
_____• لِثَعْلَبٍ وَالْأَبْهَرِيّ ِ وَالْبَلْخِيِّ: مُطْلَقًا
_____• وَلِقَوْمٍ: فِي الْقُرْآنِ، وَقِيلَ: وَالْحَدِيثِ،
◘ وَقِيلَ: وَاجِبُ الْوُقُوعِ،
◘ وَقِيلَ: مُمْتَنِعٌ،
◘ وَقَالَ الْإِمَامُ [الرَّازِيُّ]: مُمْتَنِعٌ بَيْنَ النَّقِيضَيْنِ فَقَطْ.
_______
جمع المصنفُ سبعة مذاهب
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
(مَسْأَلَةٌ)
214. يَصِحُّ أَنْ يُرَادَ مَعْنَيَاهُ ... تَجَوُّزًا وَالشَّافِعِي رَآهُ
215. حَقِيقَةً وَذَا ظُهُورٍ فِيهِمَا ... فَاحْمِلْ بِلَا قَرِينَةٍ عَلَيْهِمَا
216. وَوَافَقَ الْقَاضِي وَقَالَ مُجْمَلُ ... عَلَيْهِمَا لِلِاحْتِيَاطِ يُحْمَلُ
217. وَالْأَكْثَرُون َ مِثْلَ مَا حَكَى الصَّفِي ... بِالْمَنْعِ مِنْ حَمْلٍ وَبِالتَّوَقُّف ِ
218. وَقِيلَ إِنَّمَا يَصِحُّ عَقْلَا ... وَقِيلَ لَا يَصِحُّ ذَاكَ أَصْلَا
219. وَقِيلَ فِي الْإِفْرَادِ لَا يَصِحُّ ... وَقِيلَ فِي الْإِثْبَاتِ وَالْأَصَحُّ
220. الْجَمْعُ بِاعْتِبَارِ مَعْنَيَيْهِ ... إِنْ سَوَّغُوهُ قَدْ بُنِي عَلَيْهِ
221. وَالْخُلْفُ يَجْرِي فِي الْمَجَازَيْنِ وَفِي ... حَقِيقَةٍ وَضِدِّهَا فِيمَا اصْطُفِي
222. فَفِي الْعُمُومِفففوَ افْعَلُوا الْخَيْرَقققسَل َكْ.....وَقِيلَ لِلْفَرْضِ وَقِيلَ مُشْتَرَكْ
◄(جمع الجوامع)
(مَسْأَلَةٌ):
[214]:[219]
◘ الْمُشْتَرَكُ يَصِحُّ إطْلَاقُهُ عَلَى مَعْنَيَيْهِ مَعًا:
__- مَجَازًا
__- وَعَنِ الشَّافِعِيِّ وَالْقَاضِي وَالْمُعْتَزِلَ ةِ: حَقِيقَةً،
______• زَادَ الشَّافِعِيُّ: وَظَاهِرٌ فِيهِمَا عِنْدَ التَّجَرُّدِ عَنِ الْقَرَائِنِ فَيُحْمَلُ عَلَيْهِمَا،
______• وَعَنِ الْقَاضِي: مُجْمَلٌ، وَلَكِنْ يُحْمَلُ عَلَيْهِمَا احْتِيَاطًا
◘ وَقَالَ أَبُو الْحُسَيْنِ وَالْغَزَالِيُّ : يَصِحُّ أَنْ يُرَادَا، لَا أَنَّهُ لُغَةٌ،
◘ وَقِيلَ: يَجُوزُ فِي النَّفْيِ لَا الْإِثْبَاتِ،
[219]،[220]
◘ وَالْأَكْثَرُ عَلَى أَنَّ جَمْعَهُ بِاعْتِبَارِ مَعْنَيَيْهِ إنْ سَاغَ مَبْنِيٌّ عَلَيْهِ،
[221]،[222]
◘ وَفِي الْحَقِيقَةِ وَالْمَجَازِ الْخِلَافُ، خِلَافًا لِلْقَاضِي،
__- وَمِنْ ثَمَّ عَمَّ نَحْوُ:فففوَافْ َلُوا الْخَيْرَققق = الْوَاجِبَ وَالْمَنْدُوبَ،
_____• خِلَافًا:
________* لِمَنْ خَصَّهُ بِالْوَاجِبِ،
________* وَمَنْ قَالَ: لِلْقَدْرِ الْمُشْتَرَكِ،
◘ وَكَذَا الْمَجَازَانِ [أو: المجازات]
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
(مَسْأَلَةٌ)
[الْحَقِيقَةُ وَالْمَجَازُ]
223. الْأَوَّلُ الْكَلِمَةُ الْمُسْتَعْمَلَ هْ ... فِيمَا اصْطِلَاحًا أَوَّلًا تُوضَعُ لَهْ
224. فِي لُغَةٍ تَكُونُ أَوْ عُرْفِيَّهْ ... عُمُومًا اوْ خُصُوصًا اوْ شَرْعِيَّهْ
225. وَالْأُولَيَانِ وَقَعَا، وَقَدْ نَفَى ... عُرْفِـيَّـةً تَعُمُّ قَوْمٌ حُنَفَا
226. وَقَوْمٌ الْإِمْكَانَ لِلشَّرْعِيَّهْ ... وَقَوْمٌ الْوُقُوعَ، وَالدِّيـنِـيَّ هْ =
227. قَوْمٌ -وَذَا الْمُخْتَارُ- لَا الْفُرُوعَا ... وَذُو اعْتِزَالٍ أَطْلَقَ الْوُقُوعَا
228. وَقِيلَ لَا الْإِيـمَانُ، وَالتَّوَقُّفُ ... لِلسَّيْفِ، وَالشَّرْعِيُّ مَا لَا يُعْرَفُ
229. إِلَّا مِنَ الشَّرْعِ اسْمُهُ وَيُطْلَقُ ... لِلنَّدْبِ وَالْمُبَاحِ، ثُمَّ الْمُطْلَقُ
230. بِالْوَضْعِ ثَانِيًا مَجَازٌ لِاعْتِلَاقْ .... فَسَبْقُ وَضْعٍ وَاجِبٌ بِالِاتِّفَاقْ
231. وَسَبْقُ الِاسْتِعْمَالِ فِي الْمُسْتَظْهَرِ ... لَيْسَ بِوَاجِبٍ سِوَى فِي الْمَصْدَرِ
232. وَقَدْ نَفَى وُقُوعَهُ أُولُو فِطَنْ ... وَآخَرُونَ فِي الْكِتَابِ وَالسُّنَنْ
233. وَإِنَّمَا يُؤْثِرُهُ لِثِقْلِهَا ... أَوْ لِبَشَاعَةٍ بِهَا أَوْ جَهْلِهَا
234. أَوْ شُهْرَةِ الْمَجَازِ أَوْ بَلَاغَتِهْ ... أَوْ غَيْرِ ذَا كَالسَّجْعِ أَوْ قَافِيَتِهْ
235. وَلَيْسَ غَالِبًا عَلَى اللُّغَاتِ ... وَنَجْلُ جِنِّي قَالَ بِالْإِثْبَاتِ
236. وَلَا إِذَا الْحَقِيقَةُ اسْتَحَالَتِ ... مُعْتَمَدًا وَخَالَفَ ابْنُ ثَابِتِ
237. وَهْوَ مَعَ النَّقْلِ يُنَاوِي الْأَصْلَا ... وَمِنْهُمَا التَّخْصِيصُ جَزْمًا أَوْلَى
238. وَبَعْدَهُ الْمَجَازُ وَالْإِضْمَارُ ... سَاوَاهُ فَهْوَ الثَّالِثُ الْمُخْتَارُ
239. فَالنَّقْلُ بَعْدَهُ فَالِاشْتِرَاكُ ثُمّْ ... يَأْتِي الْمَجَازُ لِعَلَاقَاتٍ تُؤَمّْ [تَؤُم]
240. بِالشَّكْلِ أَوْ ظَاهِرِ وَصْفٍ يُرْعَى ... أَوْ بِاعْتِبَارِ مَا يَكُونُ قَطْعَا
241. أَوْ غَالِبًا وَالنَّقْصِ وَالْمُسَبَّبِ ... وَالْكُلِّ أَيْ لِبَعْضِهِ وَالسَّبَبِ
242. وَالْمُتَعَلِّق ِ وَعَكْسِ الْخَمْسَةِ ... وَالضَّدِّ وَالْجِوَارِ ثُمَّ الْآلَةِ
243. وَالسَّمْعُ فِي نَوْعِ الْمَجَازِ مُشْتَرَطْ ... وَقِيلَ بِالْوَقْفِ وَقِيلَ الْجِنْسُ قَطْ
244. وَصِحَّةُ الْمَجَازِ فِي الْإِسْنَادِ ... وَالْفِعْلِ وَالْحُرُوفِ ذُو اعْتِمَادِ
245. وَالْفَخْرُ فِي الْحُرُوفِ مُطْلَقًا مَنَعْ ... وَالْفِعْلِ وَالْمُشْتَقِّ إِلَّا بِالتَّبَعْ
246. وَالْمَنْعُ فِي الْأَعْلَامِ عَنْ ذِي مَعْرِفَهْ ... وَقِيلَ إِلَّا مُتَلَمَّحَ الصِّفَهْ
247. وَيُعْرَفُ الْمَجَازُ مِنْ تَبَادُرِ ... سِوَاهُ لِلْأَفْهَامِ غَيْرَ النَّادِرِ
248. وَصِحَّةِ النَّفْيِ وَجَمْعِهِ عَلَى ... خِلَافِ أَصْلِهِ وَأَنْ يُسْتَعْمَلَا
249. فِي الْمُسْتَحِيلِ وَلُزُومًا قُيِّدَا ... وَلَيْسَ بِالْوَاجِبِ أَنْ يَطَّرِدَا
250. وَوَقْفِهِ عَلَى الْمُسَمَّى الْآخَرِ ... إِمَّا عَلَى التَّقْدِيرِ أَوْ فِي الظَّاهِرِ
◄(جمع الجوامع)
(مَسْأَلَةٌ):
[223]،[224]
◘ الْحَقِيقَةُ: لَفْظٌ مُسْتَعْمَلٌ فِيمَا وُضِعَ لَهُ ابْتِدَاءً،
◘ وَهِيَ:
___- لُغَوِيَّةٌ،
___- وَعُرْفِيَّةٌ،
___- وَشَرْعِيَّةٌ،
[225]:[228]
◘ وَوَقَعَ الْأُولَيَانِ،
◘ وَنَفَى قَوْمٌ إمْكَانَ الشَّرْعِيَّةِ،
___- وَالْقَاضِي [الباقلاني] وَابْنُ الْقُشَيْرِيِّ: وُقُوعَهَا،
◘ وَقَالَ قَوْمٌ: وَقَعَتْ مُطْلَقًا،
___- وَقَوْمٌ: إلَّا الْإِيمَانَ،
◘ وَتَوَقَّفَ الْآمِدِيُّ،
◘ وَالْمُخْتَارُ -وِفَاقًا لِأَبِي إِسْحَاقَ الشِّيرَازِيِّ وَالْإِمَامَيْن ِ وَابْنِ الْحَاجِبِ-: وُقُوعُ الْفَرْعِيَّةِ لَا الدِّينِيَّةِ،
[228]،[229]
◘ وَمَعْنَى الشَّرْعِيِّ: مَا لَمْ يُسْتَفَدِ اسْمُهُ إلَّا مِنَ الشَّرْعِ،
___- وَقَدْ يُطْلَقُ عَلَى الْمَنْدُوبِ وَالْمُبَاحِ،
[229]:[231]
◘ وَالْمَجَازُ: اللَّفْظُ الْمُسْتَعْمَلُ بِوَضْعٍ ثَانٍ لِعَلَاقَةٍ،
___- فَعُلِمَ وُجُوبُ سَبْقِ الْوَضْعِ -وَهُوَ اتِّفَاقٌ- لَا الِاسْتِعْمَالِ ، وَهُوَ الْمُخْتَارُ:
_____• قِيلَ: مُطْلَقًا،
_____• وَالْأَصَحُّ: لِمَا عَدَا الْمَصْدَرَ،
[232]
◘ وَهُوَ وَاقِعٌ؛
___- خِلَافًا:
_____• لِلْأُسْتَاذِ [أبي إسحاق الإسفراييني] وَ[أبي علي] الْفَارِسِيِّ: مُطْلَقًا [ولم يثبت ذلك عنهما]،
_____• وَلِلظَّاهِرِيّ َةِ [ابن داود فقط]: فِي الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ،
[233]،[234]
◘ وَإِنَّمَا يُعْدَلُ إلَيْهِ:
___- لِثِقَلِ الْحَقِيقَةِ،
___- أَوْ بَشَاعَتِهَا،
___- أَوْ جَهْلِهَا،
___- أَوْ بَلَاغَتِهِ،
___- أَوْ شُهْرَتِهِ،
___- أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ،
[235]،[236]
◘ وَلَيْسَ الْمَجَازُ غَالِبًا عَلَى اللُّغَاتِ، خِلَافًا لِابْنِ جِنِّي،
◘ وَلَا مُعْتَمَدًا حَيْثُ تَسْتَحِيلُ الْحَقِيقَةُ، خِلَافًا لِأَبِي حَنِيفَةَ،
[237]:[239]
◘ وَهُوَ وَالنَّقْلُ:
___- خِلَافُ الْأَصْلِ،
___- وَأَوْلَى مِنَ الِاشْتِرَاكِ، قِيلَ: [وَ]مِنَ الْإِضْمَارِ،
◘ وَالتَّخْصِيصُ أَوْلَى مِنْهُمَا،
[239]:[242]
◘ وَقَدْ يَكُونُ:
___- بِالشَّكْلِ،
___- أَوْ صِفَةٍ ظَاهِرَةٍ،
___- أَوْ بِاعْتِبَارِ مَا يَكُونُ:
____________• قَطْعًا،
____________• أَوْ ظَنًّا لَا احْتِمَالًا،
___- وَبِالضِّدِّ،
___- وَالْمُجَاوَرَة ِ،
___- وَالزِّيَادَةِ،
___- وَالنُّقْصَانِ،
___-_• وَالسَّبَبِ لِلْمُسَبَّبِ،
_____• وَالْكُلِّ لِلْبَعْضِ،
_____• وَالْمُتَعَلِّق ِ لِلْمُتَعَلَّقِ ،
_____• وَبِالْعُكُوسِ،
___- وَمَا بِالْفِعْلِ عَلَى مَا بِالْقُوَّةِ،
[244]:[246]
◘ وَقَدْ يَكُونُ الْمَجَازُ:
___- فِي الْإِسْنَادِ، خِلَافًا لِقَوْمٍ،
___- وَفِي الْأَفْعَالِ وَالْحُرُوفِ، وِفَاقًا لِابْنِ عَبْدِ السَّلَامِ وَالنَّقْشَوَان ِيِّ،
______• وَمَنَعَ الْإِمَامُ:
__________* الْحَرْفَ مُطْلَقًا،
__________* وَالْفِعْلَ وَالْمُشْتَقَّ إلَّا بِالتَّبَعِ،
◘ وَلَا يَكُونُ فِي الْأَعْلَامِ، خِلَافًا لِلْغَزَالِيِّ فِي مُتَلَمَّحِ الصِّفَةِ،
[247]:[250]
◘ وَيُعْرَفُ:
___- بِتَبَادُرِ غَيْرِهِ [إِلَى الْفَهْمِ] لَوْلَا الْقَرِينَةُ،
___- وَصِحَّةِ النَّفْيِ،
___- وَعَدَمِ وُجُوبِ الِاطِّرَادِ،
___- وَجَمْعِهِ عَلَى خِلَافِ جَمْعِ الْحَقِيقَةِ،
___- وَبِالْتِزَامِ تَقْيِيدِهِ،
___- وَتَوَقُّفِهِ عَلَى الْمُسَمَّى الْآخَرِ،
___- وَالْإِطْلَاقِ عَلَى الْمُسْتَحِيلِ،
[243]
◘ وَالْمُخْتَارُ: اشْتِرَاطُ السَّمْعِ فِي نَوْعِ الْمَجَازِ،
◘ وَتَوَقَّفَ الْآمِدِيُّ.
_____________
قوله: فَعُلِمَ وُجُوبُ سَبْقِ الْوَضْعِ -وَهُوَ اتِّفَاقٌ- لَا الِاسْتِعْمَالِ
في المطبوع: الاستعمالُ
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
(مَسْأَلَةٌ) 251. اللَّفْظُ إِذْ مَا اسْتَعْمَلَتْهُ الْعَرَبُ.... فِيمَا لَهُ لَا عِنْدَهُمْ مُعَرَّبُ
252. وَلَيْسَ فِي الْقُرْآنِ عِنْدَ الْأَكْثَرِ ... كَالشَّافِعِي وَابْنِ جَرِيرِ الطَّبَرِي
◄(جمع الجوامع)
(مَسْأَلَةٌ)
[251][252]
◘ الْمُعَرَّبُ: لَفْظٌ غَيْرُ عَلَمٍ اسْتَعْمَلَتْهُ الْعَرَبُ فِي مَعْنًى وُضِعَ لَهُ فِي غَيْرِ لُغَتِهِمْ،
◘ وَلَيْسَ فِي الْقُرْآنِ وِفَاقًا لِلشَّافِعِيِّ وَابْنِ جَرِيرٍ وَالْأَكْثَرِ.
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
(مَسْأَلَةٌ)
253. اللَّفْظُ أَقْسَامٌ حَقِيقَةٌ فَقَطْ ... أَوْ فَمَجَازٌ أَوْ كِلَيْهِمَا ضَبَطْ [ضُبِطْ]
254. بِجِهَتَيْنِ اعْتُبِرَا أَوْ لَا وَلَا .... وَذَلِكَ اللَّفْظُ الَّذِي مَا اسْتُعْمِلَا
255. ثُمَّ عَلَى عُرْفِ الْمُخَاطِبِ احْمِلِ ... فَفِي خِطَابِ الشَّرْعِ لِلشَّرْعِ اجْعَلِ
256. فَالْعُرْفِ ذِي الْعُمُومِ ثُمَّ اللُّغَوِي ... وَقِيلَ فِي الْإِثْبَاتِ لِلشَّرْعِ قَوِي
257. وَاللُّغَوِي فِي النَّهْيِ وَالْإِجْمَالِ .... رَأْيَانِ لِلسَّيْفِ مَعَ الْغَزَالِي
258. ثُمَّ عَلَى الْأَوَّلِ إِنْ تَعَذَّرَا .... حَقِيقَةً فَفِيهِ خُلْفٌ قُرِّرَا
259. رُدَّ إِلَيْهِ بِالْمَجَازِ فِي الْقَوِي ... وَقِيلَ مُجْمَلٌ وَقِيلَ اللُّغَوِي
260. وَإِنْ مَجَازٌ رَاجِحٌ قَدْ عَارَضَا ... حَقِيقَةً مَرْجُوحَةً فَالْمُرْتَضَى
261. ثَالِثُهَا الْإِجْمَالُ إِذْ لَا هَجْرَ عَنّْ.... وَكَوْنُ حُكْمٍ ثَابِتٍ يُمْكِنُ أَنّْ
262. يُرَادَ مِنْ لَفْظٍ مَجَازًا لَا يَدُلّْ .... عَلَى اعْتِبَارِ أَنَّهُ الْمُرَادُ بَلْ
263. يَبْقَى عَلَى الْحَقِيقَةِ الْخِطَابُ .... إِنْ لَمْ يُجَوَّزْ ذَلِكَ الصَّوَابُ ◄(جمع الجوامع)
(مَسْأَلَةٌ)
[253]،[254]
◘ اللَّفْظُ:
___- إمَّا حَقِيقَةٌ أَوْ مَجَازٌ،
___- أَوْ حَقِيقَةٌ وَمَجَازٌ بِاعْتِبَارَيْن ِ،
◘ وَالْأَمْرَانِ مُنْتَفِيَانِ قَبْلَ الِاسْتِعْمَالِ ،
[255]:[257]
◘ ثُمَّ هُوَ مَحْمُولٌ عَلَى عُرْفِ الْمُخَاطِبِ أَبَدَا، فَفِي الشَّرْعِ:
___- الشَّرْعِيُّ لِأَنَّهُ عُرْفُهُ،
___- ثُمَّ الْعُرْفِيُّ [العرف] الْعَامُّ،
___- ثُمَّ اللُّغَوِيُّ،
◘ وَقَالَ الْغَزَالِيُّ وَالْآمِدِيُّ:
___- فِي الْإِثْبَاتِ: الشَّرْعِيُّ،
___- وَفِي النَّفْيِ:
________• الْغَزَالِيُّ: مُجْمَلٌ،
________• وَالْآمِدِيُّ: اللُّغَوِيُّ،
[260]،[261]
◘ وَفِي تَعَارُضِ الْمَجَازِ الرَّاجِحِ وَالْحَقِيقَةِ الْمَرْجُوحَةِ أَقْوَالٌ: ثَالِثُهَا الْمُخْتَارُ مُجْمَلٌ،
[261]:[263]
◘ وَثُبُوتُ حُكْمٍ يُمْكِنُ كَوْنُهُ مُرَادًا مِنْ خِطَابٍ -لكن مَجَازًا- لَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ الْمُرَادُ مِنْهُ، بَلْ يَبْقَى الْخِطَابُ عَلَى حَقِيقَتِهِ، خِلَافًا لِلْكَرْخِيِّ وَ[أبي الحسين] الْبَصْرِيِّ.
__________________________
قولُ السيوطيِّ -رحمه الله- :
258. ثُمَّ عَلَى الْأَوَّلِ إِنْ تَعَذَّرَا .... حَقِيقَةً فَفِيهِ خُلْفٌ قُرِّرَا
259. رُدَّ إِلَيْهِ بِالْمَجَازِ فِي الْقَوِي ... وَقِيلَ مُجْمَلٌ وَقِيلَ اللُّغَوِي
هو نظمٌ لقول تاج الدين السبكي -رحمه الله- في باب (المجمل):
وَأَنَّ الْمُسَمَّى الشَّرْعِيَّ أَوْضَحُ مِنَ اللُّغَوِيِّ -وَقَدْ تَقَدَّمَ-،
فَإِنْ تَعَذَّرَ حَقِيقَةً فَيُرَدُّ إلَيْهِ بِتَجَوُّزٍ أَوْ مُجْمَلٌ أَوْ يُحْمَلُ عَلَى اللُّغَوِيِّ = أَقْوَالٌ
ولكنَّ السيوطيَّ -رحمه الله- قَدَّمَهُ هنا
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
(مَسْأَلَةٌ)
264. اللَّفْظُ إِنْ أُطْلِقَ فِي مَعْنَاهُ ثُمّْ ... أُرِيدَ مِنْهُ لَازِمُ الْمَعْنَى فَسَمّْ
265. كِنَايَةً وَهْوَ حَقِيقَةً جَرَى .... أَوْ لَمْ يُرَدْ مَعْنًى وَلَكِنْ عُبِّرَا
266. عَنْ لَازِمٍ مِنْهُ بِمَلْزُومٍ فَذَا ... يَجْرِي مَجَازًا فِي الَّذِي السُّبْكِي احْتَذَى
267. وَمَنْ يَقُلْ مَجَازٌ اوْ حَقِيقَةُ .... أَوْ لَا وَلَا كُلٌّ لَدَيْهِ حُجَّةُ
268. وَإِنْ لِتَلْوِيحٍ سِوَاهُ قُصِدَا ... تَعْرِيضُهُمْ لَيْسَ مَجَازًا أَبَدَا
◄(جمع الجوامع)
(مَسْأَلَةٌ)
[264]:[267]
◘ الْكِنَايَةُ:
___- لَفْظٌ اُسْتُعْمِلَ فِي مَعْنَاهُ مُرَادًا مِنْهُ لَازِمُ الْمَعْنَى = فَهِيَ حَقِيقَةٌ،
___- فَإِنْ لَمْ يُرَدِ الْمَعْنَى وَإِنَّمَا عُبِّرَ بِالْمَلْزُومِ [عَنْ اللَّازِمِ] = فَهُوَ مَجَازٌ،
[268]
◘ وَالتَّعْرِيضُ: لَفْظٌ اُسْتُعْمِلَ فِي مَعْنَاهُ لِيُلَوَّحَ بِهِ غَيْرُه = فَهُوَ حَقِيقَةٌ أَبَدًا.
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
(الْحُرُوفُ) 269. (إِذًا) جَوَابًا وَجزَاءً صَاحَبَا ... فَقِيلَ دَائِمًا وَقِيلَ غَالِبَا
270. لِلشَّرْطِ (إِنْ) وَالنَّفْيِ وَالزِّيَادَةِ .. وَالشَّكَّ وَالْإِبْهَامَ (أَوْ) أَفَادَتِ
271. وَمُطْلَقَ الْجَمْعِ وَلِلتَّفْصِيلِ .... وَأَنْكَرَ التَّقْسِيمَ فِي التَّسْهِيلِ
272. وَكَـ(إِلَى) وَ(بَلْ) وَلِلتَّخْيِيرِ ... كَذَا لِتَقْرِيبٍ لَدَى الْحَرِيرِي
273. (أَيْ) لِنَدَا الْأَوْسَطِ فِي الشَّهِيرِ ... لَا الْقُرْبِ وَالْبُعْدِ وَلِلتَّفْسِيرِ
274. لِلشَّرْطِ (أَيٌّ) وَلِلِاسْتِفْهَ امِ ثُمّْ .... مَوْصُولَةٌ وَذَاتُ وَصْفٍ قِيلَ ضُمّْ
275. ثُمَّ عَلَى مَعْنَى الْكَمَالِ فِيهِ دَلّْ ... وَوُصْلَةٌ إِلَى نِدَا مَا فِيهِ (أَلْ)
276. لِلْمَاضِ (إِذْ) وَرَجِّحِ الْمُسْتَقْبَلَ ا ... ظَرْفًا وَمَفْعُولًا بِهِ وَبَدَلَا
277. مِنْهُ وَذَاتَ الْجَرِّ بِالزَّمَانِ .... وَحَرْفًا اوْ ظَرْفِيَّةً قَوْلَانِ
278. إِنْ عَلَّلَتْ وَلِلْمُفَاجَاة ِ كَذَا ... عَنْ سِيبَوَيْهِ فَجَرَى خُلْفُ (إِذَا)
279. ظَرْفٌ لِلِاسْتِقْبَال ِ وَالشَّرْطِ (إِذَا) ... وَقَلَّ أَنْ تَخْرُجَ عَنْ أَفْرَادِ ذَا
280. وَلِلْمُفَاجَاة ِ فَقِيلَ حَرْفَا .. أَوْ لِمَكَانٍ أَوْ زَمَانٍ ظَرْفَا
281. (إِلَى) لِلِانْتِهَا وَمَعْنَى (فِي) وَ(مَعْ) ... وَ(مِنْ) وَ(عِنْدَ) وَلِتَبْيِينٍ تَقَعْ◄(جمع الجوامع)
(الْحُرُوفُ)
[269]
◘ أَحَدُهَا (إِذَنْ):
___- قَالَ سِيبَوَيْهِ: لِلْجَوَابِ وَالْجَزَاءِ؛
___________• قَالَ الشَّلَوْبِينُ: دَائِمًا
___________• وَالْفَارِسِيُّ : غَالِبًا
[270]
◘ الثَّانِي (إنْ):
___- لِلشَّرْطِ،
___- وَالنَّفْيِ،
___- وَالزِّيَادَةِ.
[270]:[272]
◘ الثَّالِثُ (أَوْ):
___- لِلشَّكِّ،
___- وَالْإِبْهَامِ،
___- وَالتَّخْيِيرِ،
___- وَمُطْلَقِ الْجَمْعِ،
___- وَالتَّقْسِيمِ،
___- وَبِمَعْنَى (إِلَى)،
___- وَالْإِضْرَابِ كَـ(بَلْ)،
___- قَالَ الْحَرِيرِيُّ: وَالتَّقْرِيبِ، نَحْوُ: مَا أَدْرِي أَسَلَّمَ أَوْ وَدَّعَ،
[273]:[275]
◘ الرَّابِعُ (أَيْ):
___- بِالْفَتْحِ وَالسُّكُونِ:
_________• لِلتَّفْسِيرِ،
_________•وَلِنِدَاءِ الْقَرِيبِ أَوِ الْبَعِيدِ أَوِ الْمُتَوَسِّطِ؛ أَقْوَالٌ.
___- وَبِالتَّشْدِيد ِ:
_________• لِلشَّرْطِ،
_________• وَالِاسْتِفْهَا مِ،
_________• وَمَوْصُولَةٌ،
_________• وَدَالَّةٌ عَلَى مَعْنَى الْكَمَالِ،
_________• وَوُصْلَةٌ لِنِدَاءِ مَا فِيهِ (أَلْ).
[276]:[278]
◘ الْخَامِسُ (إذْ):
___-اسْمٌ:
_________• لِلْمَاضِي:
_____________* ظَرْفًا،
_____________* وَمَفْعُولًا بِهِ،
_____________* وَبَدَلًا مِنَ الْمَفْعُولِ،
_____________* وَمُضَافًا إلَيْهَا اسْمُ زَمَانٍ،
_________• وَلِلْمُسْتَقْب َلِ [المستقبل] فِي الْأَصَحِّ،
___- وَتَرِدُ لِلتَّعْلِيلِ:
_________• حَرْفًا
_________• أَوْ [وقيل] ظَرْفًا،
___- وَلِلْمُفَاجَأَ ةِ وِفَاقًا لِسِيبَوَيْهِ.
[279]:[280]
◘ السَّادِسُ (إِذَا):
___- لِلْمُفَاجَأَةِ
_________• حَرْفًا: وِفَاقًا لِلْأَخْفَشِ وَابْنِ مَالِكٍ،
_________• وَقَالَ الْمُبَرِّدُ وَابْنُ عُصْفُورٍ: ظَرْفَ مَكَانٍ،
_________• وَالزَّجَّاجُ وَالزَّمَخْشَرِ يُّ: ظَرْفَ زَمَانٍ،
___- وَتَرِدُ ظَرْفًا لِلْمُسْتَقْبَل ِ مُضَمِّنَةً مَعْنَى الشَّرْطِ غَالِبًا،
___- وَنَدَرَ مَجِيئُهَا لِلْمَاضِي وَالْحَالِ.
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
282. (الْبَاءُ) لِلْإِلْصَاقِ وَالتَّعْدِيَةِ .... وَالسَّبَبِيَّة ِ وَالِاسْتِعَانَ ةِ
283. وَقَسَمٍ وَمِثْلُ (مَعْ) وَ(فِي) (عَلَى) .... وَ(عَنْ) وَ(مِنْ) فِي الْمُرْتَضَى وَكَـ(إِلَى)
284. وَبَدَلًا جَاءَتْ وَلِلتَّأْكِيدِ .... وَ(بَلْ) أَتَتْ لِلْعَطْفِ فِي الْفَرِيدِ
285. وَالْجُمْلَةِ الْإِضْرَابِ لِانْتِقَالِ .... لِغَرَضٍ آخَرَ أَوْ إِبْطَالِ
286. (بَيْدَ) كَـ(غَيْرَ) وَكَـ(مِنْ أَجْلِ)، وَ(ثُمّْ)... عَطْفٌ لِتَشْرِيكٍ وَمُهْلَةً يَضُمّْ
287. وَفِيهِمَا خُلْفٌ وَلِلتَّرَتُّبِ .... وَرَدَّ عَبَّادِيُّنَا كَقُطْرُبِ
288. (حَتَّى) لِلِانْتِهَاءِ وَالتَّعْلِيلِ ... كَذَا لِلِاسْتِثْنَاء ِ فِي الْقَلِيلِ
289. قُلْتُ وَكَـ(ـالْوَاوِ) وَقِيلَ كَـ(ـالْفَا) ... وَقِيلَ بَيْنَ (الْفَا) وَ(ثُمَّ) تُلْفَى
290. وَفِي دُخُولِ الْغَايَةِ الْأَصَحُّ لَا ... تَدْخُلُ مَعْ (إِلَى) وَ(حَتَّى) دَخَلَا
291. رَابِعُهَا إِنْ كَانَ جِنْسَهُ فَفِي .... ذَيْنِ وَفِي الْعَاطِفَةِ الْخُلْفُ نُفِي
292. وَحَيْثُمَا دَلَّ دَلِيلٌ صَالِحُ ..... عَلَيْهِ أَوْ عَدَمِهِ فَوَاضِحُ
293. وَ(رُبَّ) لِلتَّقْلِيلِ وَالتَّكْثِيرِ.. ... وَقِيلَ أَوَّلٍ أَوِ الْأَخِيرِ
294. (عَلَى) الْأَصَحُّ اسْمًا كَـ(فَوْقَ) يُلْفَى .... وَتُعْطِي الِاسْتِعْلَا كَثِيرًا حَرْفَا
295. وَمِثْلَ (مَعْ) وَ(عَنْ) وَ(مِنْ) وَ(اللَّامِ)(فِي) ... وَ(الْبَا) وَ(لَكِنْ) وَمَزِيدَةً تَفِي
296. أَمَّا عَلَا يَعْلُو فَفِعْلٌ، عَلِّلِ.....بِـ(عَنْ) تَجَاوَزِ ابْتَدِي اسْتَعْلِ ابْدِلِ
297. (الْفَاءُ) لِلسَّبَبِ وَالتَّعْقِيبِ.. ..بِحَسَبِ الْمَقَامِ وَالتَّرْتِيبِ
298. وَ(فِي) لِظَرْفَيِ الْمَكَانِ وَالزَّمَنْ ... وَكَـ(إِلَى)(عَل ى) وَ(مَعْ) وَ(الْبَا) وَ(مِنْ)
299. وَ(اللَّامِ) وَالتَّوْكِيدِ ثُمَّ (كَيْ) كَـ(أَنْ)...وَ(الل َّامِ)،(كُلٌّ) فِيهِ الِاسْتِغْرَاقُ عَنّْ
300. لِمُفْرَدَاتِ النُّّكْرِ وَالْمُعَرَّفِ.. ...جَمْعًا وَأَجْزَا مُفْرَدٍ مُعَرَّفِ
301. قُلْتُ وَإِنْ فِي حَيِّزِ النَّفْيِ أَتَتْ ... كَسَبْقِ فِعْلٍ أَوْ أَدَاةٍ قَدْ نَفَتْ
302. تَوَجَّهَ النَّفْيُ إِلَى الشُّمُولِ ثُمّْ ... أُثْبِتَ لِلْبَعْضِ وَإِلَّا فَلْيَعُمّْ
◄(جمع الجوامع)
[282]:[284]
◘ السَّابِعُ (الْبَاءُ):
___- لِلْإِلْصَاقِ:
___________• حَقِيقَةً
___________• وَمَجَازًا،
___- وَالتَّعْدِيَةِ ،
___- وَالِاسْتِعَانَ ةِ،
___- وَالسَّبَبِيَّة ِ،
___- وَالْمُصَاحَبَة ِ،
___- وَالظَّرْفِيَّة ِ،
___- وَالْبَدَلِيَّة ِ،
___-وَالْمُقَابَلَة ِ،
___-وَالْمُجَاوَزَة ِ،
___-وَالِاسْتِعْلَا ءِ،
___-وَالْقَسَمِ،
___-وَالْغَايَةِ،
___-وَالتَّوْكِيدِ،
___-وَكَذَا التَّبْعِيضُ وِفَاقًا لِلْأَصْمَعِيِّ وَالْفَارِسِيِّ وَابْنِ مَالِكٍ.
[284][285]
◘ الثَّامِنُ (بَلْ):
___- لِلْعَطْفِ،
___- وَالْإِضْرَابِ:
___________• إِمَّا لِلْإِبْطَالِ،
___________• أَوْ لِلِانْتِقَالِ مِنْ غَرَضٍ إِلَى آخَرَ.
[286]
◘ التَّاسِعُ (بَيْدَ):
___- بِمَعْنَى (غَيْرَ)،
___- وَبِمَعْنَى (مِنْ أَجْلِ)، وَعَلَيْهِ: «بَيْدَ أَنِّي مِنْ قُرَيْشٍ»
[286][287]
◘ الْعَاشِرُ (ثُمَّ) حَرْفُ عَطْفٍ:
___- لِلتَّشْرِيكِ،
___- وَالْمُهْلَةِ عَلَى الصَّحِيحِ،
___- وَلِلتَّرْتِيبِ خِلَافًا لِلْعَبَّادِيِّ .
[288][292]
◘ الْحَادِيَ عَشَرَ (حَتَّى):
___- لِانْتِهَاءِ الْغَايَةِ غَالِبًا،
___- وَلِلتَّعْلِيلِ ،
___- وَنَدَرَ لِلِاسْتِثْنَاء ِ.
[293]
◘ الثَّانِي عَشَرَ (رُبَّ):
___- لِلتَّكْثِيرِ،
___- وَلِلتَّقْلِيلِ ،
___________• وَلَا تَخْتَصُّ بِأَحَدِهِمَا خِلَافًا لِزَاعِمِي ذَلِكَ.
[294]:[296]
◘ الثَّالِثَ عَشَرَ (عَلَى):
___- الْأَصَحُّ أَنَّهَا قَدْ تَكُونُ اسْمًا بِمَعْنَى (فَوْقَ)
___- وَتَكُونُ حَرْفًا:
___________• لِلِاسْتِعْلَاء ِ،
___________• وَالْمُصَاحَبَة ِ،
___________• وَالْمُجَاوَزَة ِ،
___________• وَالتَّعْلِيلِ،
___________• وَالظَّرْفِيَّة ِ،
___________• وَالِاسْتِدْرَا كِ،
___________• وَالزِّيَادَةِ،
◘ أَمَّا عَلَا يَعْلُو فَفِعْلٌ.
[297]
◘ الرَّابِعَ عَشَرَ (الْفَاءُ الْعَاطِفَةُ):
___- لِلتَّرْتِيبِ الْمَعْنَوِيِّ وَالذِّكْرِيِّ،
___- وَلِلتَّعْقِيبِ فِي كُلٍّ بِحَسَبِهِ،
___- وَلِلسَّبَبِيَّ ةِ.
[298][299]
◘ الْخَامِسَ عَشَرَ (فِي):
___- لِلظَّرْفَيْنِ،
___- وَالْمُصَاحَبَة ِ،
___- وَالتَّعْلِيلِ،
___- وَالِاسْتِعْلَا ءِ،
___- وَالتَّوْكِيدِ،
___- وَالتَّعْوِيضِ،
___- وَبِمَعْنَى • (الْبَاءِ)،
_________• وَ(إِلَى)،
_________• وَ(مِنْ).
[299]
◘ السَّادِسَ عَشَرَ (كَيْ):
___- لِلتَّعْلِيلِ
___- وَبِمَعْنَى (أَنْ) الْمَصْدَرِيَّة ِ.
[299]:[302]
◘ السَّابِعَ عَشَرَ (كُلُّ) اسْمٌ لِاسْتِغْرَاقِ:
___-أَفْرَادِ • الْمُنَكَّرِ،
_______• وَالْمُعَرَّفِ الْمَجْمُوعِ،
___- وَأَجْزَاءِ الْمُفْرَدِ الْمُعَرَّفِ.
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
303. لِلِاخْتِصَاصِ (اللَّامُ) وَالتَّعْدِيَةِ ... وَالْمِلْكِ وَالتَّوْكِيدِ وَالصَّيْرُورَة ِ
304. وَالْعِلَّةِ التَّمْلِيكِ أَوْ كَـ(فِي)(عَلَى) ... وَ(عِنْدَ) (بَعْدَ)(مِنْ) وَ(عَنْ) وَ(مَعْ) (إِلَى)
305. (لَوْلَا) امْتِنَاعٌ لِوُجُودٍ فِي الْجُمَلْ ... اسْمِيَّةً وَفِي الْمُضَارِعِ احْتَمَلْ
306. عَرْضًا وَتَحْضِيضًا وَفِي الَّذِي مَضَى ... مُوَبِّخٌ وَنَفْيُهُ لَا يُرْتَضَى
◄(جمع الجوامع)
[303][304]
◘الثَّامِنَ عَشَرَ (اللَّامُ):
___- لِلتَّعْلِيلِ،
___- وَالِاسْتِحْقَا قِ،
___- وَالِاخْتِصَاصِ ،
___- وَالْمِلْكِ،
___- وَالصَّيْرُورَة ِ أَيِ: الْعَاقِبَةِ،
___- وَالتَّمْلِيكِ وَشِبْهِهِ،
___- وَتَوْكِيدِ النََّفْيِ،
___- وَالتَّعْدِيَةِ ،
___- وَالتَّأْكِيدِ،
___- وَبِمَعْنَى • (إِلَى)،
_________• وَ(عَلَى)،
_________• وَ(فِي)،
_________• وَ(عِنْدَ)،
_________• وَ(بَعْدَ)،
_________• وَ(مِنْ)،
_________• وَ(عَنْ).
[305][306]
◘ التَّاسِعَ عَشَرَ (لَوْلَا) حَرْفٌ مَعْنَاهُ:
___- فِي الْجُمْلَةِ الِاسْمِيَّةِ: امْتِنَاعُ جَوَابِهِ لِوُجُودِ شَرْطِهِ،
___- وَفِي • الْمُضَارِعَةِ: التَّحْضِيضُ،
_______• وَالْمَاضِيَةِ: التَّوْبِيخُ، وَقِيلَ: تَرِدُ لِلنَّفْيِ.
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
307. وَ( لَوْ) لِشَرْطِ الْمَاضِ وَالْمُسْتَقْبَ لِ ... نَزْرٌ فَلِلرَّبْطِ فَقَطْ أَبُو عَلِي
308. وَلِلَّذِي كَانَ حَقِيقًا سَيَقَعْ ... أَيْ لِوُقُوعِ غَيْرِهِ عَمْرُو اتَّبَعْ
309. وَالْمُعْرِبُون َ وَالَّذِي فِي الْفَنِّ شَاعْ ... بِأَنَّهَا حَرْفُ امْتِنَاعٍ لِامْتِنَاعْ
310. وَالْمُرْتَضَى امْتِنَاعُ مَا يَلِيهِ ... مَعْ كَوْنِهِ يَسْتَلْزِمُ التَّالِيهِ
311. ثُمَّ إِذَا نَاسَبَ تَالٍ يَنْتَفِي ... إِنْ أَوَّلًا خِلَافُهُ لَمْ يَخْلُفِ
312. كَقِوْلِهِ:فففل وْ كَانَ..قققلِلْآخ ِرِ لَا ... ذُو خَلَفٍ وَيَثْبُتُ الَّذِي تَلَا
313. إِنْ لَمْ يُنَافِ وَبِأَوْلَى نَصِّهِ ... نَاسَبَهُفففلَو ْ لَمْ يَخَفْ لَمْ يَعْصِهِققق
314. أَوِ الْمُسَاوِي نَحْوُفففلَوْ لَمْ تَكُنِ ... رَبِيبَتِي..قققا لْحَدِيثَ أَوْ بِالْأَدْوَنِ
315. وَوَرَدَتْ لِلْعَرْضِ وَالتَّمَنِّي ... وَالْحَضِّ عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِ الْفَنِّ
316. وَقِلَّةٍ كَخَبَرِ الْمُصَدََّقِ ... فففتَصَدََّقُوا وَلَوْ بِظِلْفٍ مُحْرَقِققق◄(جمع الجوامع)
[307]:[316]
◘ الْعِشْرُونَ (لَوْ) شَرْطٌ لِلْمَاضِي، وَيَقِلُّ لِلْمُسْتَقْبَل ِ،
◘ - قَالَ سِيبَوَيْهِ: حَرْفٌ لِمَا كَانَ سَيَقَعُ لِوُقُوعِ غَيْرِهِ،
_ - وَقَالَ غَيْرُهُ: حَرْفُ امْتِنَاعٍ لِامْتِنَاعٍ،
_ - وَقَالَ الشَّلَوْبِينُ: لِمُجَرَّدِ الرَّبْطِ،
_ - وَالصَّحِيحُ -وِفَاقًا لِلشَّيْخِ الْإِمَامِ-: امْتِنَاعُ مَا يَلِيهِ وَاسْتِلْزَامُه ُ لِتَالِيهِ،
_______• ثُمَّ يَنْتَفِي التَّالِي إنْ نَاسَبَ وَلَمْ يَخْلُفِ الْمُقَدَّمَ غَيْرُهُ، كَـ فففلَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلا اللهُققق
_________لَا إنْ خَلَفَهُ كَقَوْلِك: لَوْ كَانَ إنْسَانًا لَكَانَ حَيَوَانًا.
_______• وَيَثْبُتُ إِنْ لَمْ يُنَافِ وَنَاسَبَ:
_____________* بِالْأَوْلَى كَـ«لَوْ لَمْ يَخَفْ لَمْ يَعْصِ»
_____________* أَوِ الْمُسَاوَاةِ كَـ«لَوْ لَمْ تَكُنْ رَبِيبَةً لَمَا حَلَّتْ لِلرَّضَاعِ»
_____________* أَوِ الْأَدْوَنِ كَقَوْلِك: لَوْ انْتَفَتْ أُخُوَّةُ النَّسَبِ لَمَا حَلَّتْ لِلرَّضَاعِ.
◘ وَتَرِدُ:
_- لِلتَّمَنِّي،
_- وَالْعَرْضِ،
_- وَالتَّحْضِيضِ،
_- وَالتَّقْلِيلِ؛ نَحْوُ « ... وَلَوْ بِظِلْفٍ مُحْرَقٍ»
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
317. (لَنْ) حَرْفُ نَفْيٍ يَنْصِبُ الْمُسْتَقْبَلَ ا ... وَلَمْ يُفِدْ تَأْبِيدَ مَنْفِيٍّ بَلَى
318. تَأْكِيدَهُ عَلَى الْأَصَحِّ فِيهِمَا ... وَلِلدُّعَاءِ وَرَدَتْ فِي الْمُعْتَمَى
319. (مَا) اسْمًا أَتَتْ مَوْصُولَةً وَنَكِرَهْ ... مَوْصُوفَةً وَذَا تَعَجُّبٍ تَرَهْ
320. وَالشَّرْطِ الِاسْتِفْهَامِ وَالْحَرْفِيَّه ْ ... نَفْيٍ زِيَادَةٍ وَمَصْدَرِيَّهْ
◄(جمع الجوامع)
[317][318]
◘ الْحَادِيَ وَالْعِشْرُونَ (لَنْ): حَرْفُ نَفْيٍ وَنَصْبٍ وَاسْتِقْبَالٍ
◘ وَلَا تُفِيدُ تَوْكِيدَ النُّفْيِ وَلَا تَأْبِيدَهُ خِلَافًا لِمَنْ زَعَمَهُ،
◘ وَتَرِدُ لِلدُّعَاءِ وِفَاقًا لِابْنِ عُصْفُورٍ.
[319][320]
◘ الثَّانِي وَالْعِشْرُونَ (مَا) تَرِدُ: [1]اسْمِيَّةً، [2]وَحَرْفِيَّةً
__[1]_- مَوْصُولَةً،
_____ - وَنَكِرَةً مَوْصُوفَةً،
_____ - وَلِلتَّعَجُّبِ ،
_____ - وَاسْتِفْهَامِي َّةً،
_____ - وَشَرْطِيَّةً: زَمَانِيَّةً وَغَيْرَ زَمَانِيَّةٍ،
__[2]_- وَمَصْدَرِيَّةً كَذَلِكَ [أي: زمانية وغير زمانية]،
_____ - وَنَافِيَةً،
_____ - وَزَائِدَةً: كَافَّةً وَغَيْرَ كَافَّةٍ،
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
321. (مِنِ) ابْتَدِئْ بِهَا وَبَيِّنْ عَلِّلِ ... بَعِّضْ وَلِلْفَصْلِ أَتَتْ وَالْبَدَلِ
322. وَالنَّصِّ لِلْعُمُومِ أَوْ مِثْلَ (إِلَى) ... وَ(عَنْ) وَ(فِي)وَ(عِنْدَ) وَ(الْبَا) وَ(عَلَى)
323. لِلشَّرْطِ (مَنْ) وَالْوَصْلِ وَاسْتِفْهَامِ ... وَذَاتِ وَصْفٍ نُكْرًا اوْ تَمَامِ
324. لِطَلَبِ التَّصْدِيقِ(هَلْ)-وَمَا أَتَى ... تَصَوُّرًا-كَهَلْ أَخُوكَ ذَا الْفَتَى؟
325. وَقَوْلُهُ فِي الْأَصْلِ لِلْإِيـجَابِ ... كَابْنِ هِشَامٍ لَيْسَ بِالصَّوَابِ
326. لِمُطْلَقِ الْجَمْعِ لَدَى الْبَصْرِيَّهْ ... (الْوَاوُ) لَا تَرْتِيبَ أَوْ مَعِيَّهْ
◄(جمع الجوامع)
[321][322]
◘ الثَّالِثُ وَالْعِشْرُونَ (مِنْ):
___- لِابْتِدَاءِ الْغَايَةِ غَالِبًا،
___- وَلِلتَّبْعِيضِ ،
___- وَالتَّبْيِينِ،
___- وَالتَّعْلِيلِ،
___- وَالْبَدَلِ،
___- وَالْغَايَةِ،
___- وَتَنْصِيصِ الْعُمُومِ،
___- وَمُرَادَفةِ * (الْبَاءِ)،
_________* وَ(عَنْ)،
_________* وَ(فِي)،
_________* وَ(عِنْدَ)،
_________* وَ(عَلَى)،
[323]
◘ الرَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ (مَنْ):
___- شَرْطِيَّةً،
___- وَاسْتِفْهَامِي َّةً،
___- وَمَوْصُولَةً،
___- وَنَكِرَةً مَوْصُوفَةً،
___- قَالَ أَبُو عَلِيٍّ: وَنَكِرَةً تَامَّةً.
[324][325]
◘ الْخَامِسُ وَالْعِشْرُونَ (هَلْ): لِطَلَبِ التَّصْدِيقِ الْإِيجَابِيِّ لَا لِلتَّصَوُّرِ وَلَا لِلتَّصْدِيقِ السَّلْبِيِّ.
[326]
◘ السَّادِسُ وَالْعِشْرُونَ (الْوَاوُ):
___- لِمُطْلَقِ الْجَمْعِ،
___- وَقِيلَ: لِلتَّرْتِيبِ،
___- وَقِيلَ: لِلْمَعِيَّةِ.
___________________
فائدة: هنا
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
(الْأَمْرُ)
327. حَقِيقَةٌ فِي الْقَوْلِ مَخْصُوصًا أَمَرْ ... فِي الْفِعْلِ ذُو تَجَوُّزٍ فِيمَا اشْتَهَرْ
328. وَقِيلَ وَضْعُهُ لِقَدْرٍ مُشْتَرَكْ ... وَقِيلَ لَمْ يَقُلْهُ قَطُّ مَنْ سَلَكْ
329. وَقِيلَ بَلْ مُشْتَرَكٌ فِي ذَانِ ... وَالشَّيْءِ وَالْوَصْفِ نَعَمْ وَالشَّانِ
330. وَحَدُّهُ اقْتِضَاءُ فِعْلٍ غَيْرِ كَفّْ ... عَلَيْهِ مَدْلُولٍ بِغَيْرِ نَحْوِ كُفّْ
331. وَإِنْ عُلُوٌّ أَوِ الِاسْتِعْلَا انْتَفَى ... وَالْقَوْلُ بِاعْتِبَارِ ذَيْنِ ضُعِّفَا
332. وَالْفَخْرُ قَدْ قَالَ بِالِاسْتِعْلَا ءِ ... وَالشَّيْخُ بِالْعُلُوِّ، وَالْجُّبَّائِي =
333. بِقَصْدِهِ دَلَالَةً عَلَى طَلَبْ ... بِاللَّفْظِ، وَاعْدُدْ فِي الْبَدِيهِيِّ الطَّلَبْ
334. وَلَيْسَ الَامْرُ عِنْدَنَا مُرَادِفَا ... إِرَادَةً وَذُو اعْتِزَالٍ خَالَفَا
◄(جمع الجوامع)
(الْأَمْرُ)
[327][329]
◘ (أَ مَ رَ):
___- حَقِيقَةٌ فِي الْقَوْلِ الْمَخْصُوصِ، مَجَازٌ فِي الْفِعْلِ،
___- وَقِيلَ: لِلْقَدْرِ الْمُشْتَرَكِ،
___- وَقِيلَ: هُوَ مُشْتَرَكٌ بَيْنَهُمَا، - قِيلَ: وَبَيْنَ الشَّأْنِ وَالصِّفَةِ وَالشَّيْءِ.
[330]
◘ وَحَدُّهُ: اقْتِضَاءُ فِعْلٍ غَيْرِ كَفٍّ مَدْلُولٍ عَلَيْهِ بِغَيْرِ كُفَّ.
[331][332]
◘ وَلَا يُعْتَبَرُ فِيهِ عُلُوٌّ وَلَا اسْتِعْلَاءٌ،
___- وَقِيلَ: يُعْتَبَرَانِ
___- وَاعْتَبَرَتْ الْمُعْتَزِلَةُ وَأَبُو إِسْحَاقَ الشِّيرَازِيُّ وَابْنُ الصَّبَّاغِ وَالسَّمْعَانِي ُّ الْعُلُوَّ،
___- وَأَبُو الْحُسَيْنِ وَالْإِمَامُ وَالْآمِدِيُّ وَابْنُ الْحَاجِبِ الِاسْتِعْلَاءَ ،
[332][333]
◘ وَاعْتَبَرَ أَبُو عَلِيٍّ وَابْنُهُ إرَادَةَ الدَّلَالَةِ بِاللَّفْظِ عَلَى الطَّلَبِ،
◘ وَالطَّلَبُ بَدِيهِيٌّ.
[334]
◘ وَالْأَمْرُ غَيْرُ الْإِرَادَةِ خِلَافًا لِلْمُعْتَزِلَة ِ.
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
(تنبيه): في شرح المحلي -وتبعه السيوطي- :
«(وَقِيلَ هُوَ مُشْتَرَكٌ بَيْنَهُمَا، قِيلَ: وَبَيْنَ الشَّأْنِ وَالصِّفَةِ وَالشَّيْءِ) لِاسْتِعْمَالِه ِ فِيهَا أَيْضًا نَحْوُ:فففإِنَّمَا أَمْرُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُقققأَيْ شَأْنُنَا»اهـ
ولا يوجد في القرآن آية بهذا اللفظ!، والذي في القرآن: قَوْلُنَا،
والمثال الصحيح:فففإِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًاققق
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
(مَسْأَلَةٌ)
335. لِمُثْبِتِي النَّفْسِيِّ خُلْفٌ يَجْرِي ... هَلْ صِيغَةٌ تَخُصُّهُ لِلْأَمْرِ
336. وَالشَّيْخُ عَنْهُ النَّفْيُ قِيلَ الْوَقْفُ ... وَقِيلَ الِاشْتِرَاكُ ثُمَّ الْخُلْفُ
337. فِي صِيغَةِ (افْعَلْ) لِلْوُجُوبِ تَرِدُ ... وَالنَّدْبِ وَالْمُبَاحِ أَوْ تَهَدُّدُ
338. وَالْإِذْنِ وَالتَّأْدِيبِ إِنْذَارٍ وَمَنّْ ... إِرْشَادٍ انْعَامٍ وَتَفْوِيضٍ تَمَنّْ
339. وَالْخَبَرِ التَّسْوِيَةِ التَّعْجِيبِ ... وَلِلدُّعَا التَّعْجِيزِ وَالتَّكْذِيبِ
340. وَلِاحْتِقَارٍ وَاعْتِبَارٍ مَشْوَرَهْ ... إِهَانَةٍ وَالضِّدِّ تَكْوِينٍ تَرَهْ
341. إِرَادَةِ امْتِثَالٍ التَّسْخِيرِ ... وَهْيَ حَقِيقَةٌ لَدَى الْجُمْهُورِ
342. أَيْ فِي الْوُجُوبِ لُغَةً أَوْ شَرْعًا اوْ ... عَقْلًا مَذَاهِبُ وَفِي النَّدْبِ حَكَوْا
343. وَفِي مُقَدَّرٍ لِهَذَيْنِ احْتَمَلْ ... وَفِيهِمَا وَفِي الثَّلَاثَةِ الْأُوَلْ
344. وَأَرْبَعٍ وَهْيَ وَإِرْشَادٍ وَفِي ... الْخَمْسَةِ الْأَحْكَامِ أَقْوَالٌ تَفِي
345. أَوْ أَمْرُهُ جَلَّ لِحَتْمٍ وَالنَّبِي ... الْمُبْتَدَا لِلنَّدْبِ أَوْ لِلطَّلَبِ
346. الْجَازِمِ الْقَاطِعِ ثُمَّ إِنْ صَدَرْ ... مِنْ شَارِعٍ أَوْجَبَ فِعْلًا مُسْتَطَرْ
347. وَهْوَ الصَّحِيحُ تِلْكُ عَشْرٌ كَامِلَهْ ... وَالْوَقْفُ أَوْ قَصْدُ امْتِثَالٍ نَافِلَهْ
348. وَفِي اعْتِقَادِ الْحَتْمِ قَبْلَ الْبَحْثِ عَنْ ... صَارِفِهِ الْخُلْفُ الَّذِي فِي الْعَامِ عَنّْ
◄(جمع الجوامع)
(مَسْأَلَةٌ)
[335]:[337]
◘ الْقَائِلُونَ بِالنَّفْسِيِّ اخْتَلَفُوا هَلْ لِلْأَمْرِ صِيغَةٌ تَخُصُّهُ،
___- وَالنَّفْيُ عَنِ الشَّيْخِ؛
_________* فَقِيلَ: لِلْوَقْفِ،
_________* وَقِيلَ: لِلِاشْتِرَاكِ،
◘ وَالْخِلَافُ فِي صِيغَةِ افْعَلْ
[337]:[341]
◘ وَتَرِدُ:
___- لِلْوُجُوبِ،
___- وَالنَّدْبِ،
___- وَالْإِبَاحَةِ،
___- وَالتَّهْدِيدِ،
___- وَالْإِرْشَادِ،
___- وَإِرَادَةِ الِامْتِثَالِ،
___- وَالْإِذْنِ،
___-وَالتَّأْدِيبِ،
___- وَالْإِنْذَارِ،
___- وَالِامْتِنَانِ ،
___- وَالْإِكْرَامِ،
___- وَالتَّسْخِيرِ،
___- وَالتَّكْوِينِ،
___- وَالتَّعْجِيزِ،
___- وَالْإِهَانَةِ،
___- وَالتَّسْوِيَةِ ،
___- وَالدُّعَاءِ،
___- وَالتَّمَنِّي،
___- وَالِاحْتِقَارِ ،
___- وَالْخَبَرِ،
___- وَالْإِنْعَامِ،
___- وَالتَّفْوِيضِ،
___- وَالتَّعَجُّبِ،
___- وَالتَّكْذِيبِ،
___- وَالْمَشْوَرَةِ ،
___- وَالِاعْتِبَارِ .
[341]:[347]
◘ وَالْجُمْهُورُ حَقِيقَةٌ فِي الْوُجُوبِ، لُغَةً أَوْ شَرْعًا أَوْ عَقْلًا = مَذَاهِبُ،
___- وَقِيلَ: فِي النَّدْبِ،
___- وَقَالَ الْمَاتُرِيدِيّ ُ: لِلْقَدْرِ الْمُشْتَرَكِ بَيْنَهُمَا،
___- وَقِيلَ: مُشْتَرَكَةٌ بَيْنَهُمَا،
___- وَتَوَقَّفَ الْقَاضِي وَالْغَزَالِيُّ وَالْآمِدِيُّ فِيهَا،
___- وَقِيلَ: مُشْتَرَكَةٌ فِيهِمَا وَفِي الْإِبَاحَةِ،
___- وَقِيلَ: فِي الثَّلَاثَةِ وَالتَّهْدِيدِ،
___- وَقَالَ عَبْدُ الْجَبَّارِ: لِإِرَادَةِ الِامْتِثَالِ،
___- وَقَالَ الْأَبْهَرِيُّ: أَمْرُ اللَّهُ -تَعَالَى- لِلْوُجُوبِ، وَأَمْرُ النَّبِيِّ (ص) الْمُبْتَدَأُ لِلنَّدَبِ،
___- وَقِيلَ: مُشْتَرَكَةٌ بَيْنَ الْخَمْسَةِ الْأُوَلِ،
___- وَقِيلَ: بَيْنَ الْأَحْكَامِ الْخَمْسَةِ،
___- وَالْمُخْتَارُ -وِفَاقًا لِلشَّيْخِ أَبِي حَامِدٍ وَإِمَامِ الْحَرَمَيْنِ-: حَقِيقَةٌ فِي الطَّلَبِ الْجَازِمِ،
_________* فَإِنْ صَدَرَ مِنْ الشَّارِعِ أَوْجَبَ الْفِعْلَ
[348]
◘ وَفِي وُجُوبِ اعْتِقَادِ الْوُجُوبِ قَبْلَ الْبَحْثِ = خِلَافُ الْعَامِّ.
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
349. فَإِنْ أَتَى (افْعَلْ) بَعْدَ حَظْرٍ دَانِي ... قَالَ الْإِمَامُ أَوِ الِاسْتِئْذَانِ
350. فَلِلْإِبَاحَةِ وَقِيلَ الْحَتْمِ ... وَقِيلَ مَا قَدْ كَانَ قَبْلَ الْحِرْمِ
351. وَالنَّهْيُ بَعْدَ الْحَتْمِ لِلْإِبَاحَةِ ... أَوْ رَفْعِ حَتْمِهِ أَوِ الْكَرَاهَةِ
352. مَذَاهِبٌ وَالْجُلُّ لِلْحَظْرِ وَفَى ... وَابْنُ الْجُوَيْنِي فِيهِمَا قَدْ وَقَفَا
◄(جمع الجوامع)
[349][350]
◘ فَإِنْ وَرَدَ الْأَمْرُ بَعْدَ حَظْرٍ -قَالَ الْإِمَامُ: أَوْ اسْتِئْذَانٍ- :
___- فَلِلْإِبَاحَةِ ،
___- وَقَالَ أَبُو الطَّيِّبِ الشِّيرَازِيُّ والسَّمْعَانِيّ ُ وَالْإِمَامُ: لِلْوُجُوبِ،
___- وَتَوَقَّفَ إِمَامُ الْحَرَمَيْنِ.
[351][352]
◘ أَمَّا النَّهْيُ بَعْدَ الْوُجُوبِ:
___- فَالْجُمْهُورُ لِلتَّحْرِيمِ،
___- وَقِيلَ: لِلْكَرَاهَةِ،
___- وَقِيلَ: لِلْإِبَاحَةِ،
___- وَقِيلَ: لِإِسْقَاطِ الْوُجُوبِ،
___- وَإِمَامُ الْحَرَمَيْنِ عَلَى وَقْفِهِ.
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
(مَسْأَلَةٌ)
353. لِطَلَبِ الْمَاهِيَّةِ الْأَمْرُ فَلَا ... يُفِيدُ تَكْرَارًا وَلَا فَوْرًا جَلَا
354. أَوْ مَرَّةً لَكِنَّهَا ضَرُورِي ... وَهْيَ مُفَادُهُ لَدَى الْكَثِيرِ
355. وَقَالَ لِلتَّكْرَارِ قَوْمٌ مُطْلَقَا ... وَآخَرُونَ إِنْ بِشَرْطٍ عُلِّقَا
356. أَوْ صِفَةٍ وَقِيلَ بِالْوَصْفِ فَقَدْ ... وَالْوَقْفِ وَاشْتِرَاكِهِ سَبْعٌ تُعَدّْ
357. وَقِيلَ لِلْفَوْرِ وَقِيلَ إِمَّا ... لَهُ أَوِ الْعَزْمِ وَوَقْفٌ عَمَّا
358. وَمَنْ يُبَادِرْ بِامْتِثَالٍ اتَّصَفْ ... مُخَالِفًا لِمَانِعٍ وَمَنْ وَقَفْ
◄(جمع الجوامع)
(مَسْأَلَةٌ)
[353]:[356]
◘ الْأَمْرُ لِطَلَبِ الْمَاهِيَّةِ لَا لِتَكْرَارٍ وَلَا مَرَّةٍ،
_________* وَالْمَرَّةُ ضَرُورِيَّةٌ، وَقِيلَ: مَدْلُولُهُ،
___- وَقَالَ الْأُسْتَاذُ وَالْقَزْوِينِي ُّ: لِلتَّكْرَارِ مُطْلَقًا،
___- وَقِيلَ: إِنْ عُلِّقَ بِشَرْطٍ أَوْ صِفَةٍ،
[357]
◘ وَلَا لِفَوْرٍ خِلَافًا لِقَوْمٍ،
___- وَقِيلَ: لِلْفَوْرِ أَوِ الْعَزْمِ،
___- وَقِيلَ: مُشْتَرَكٌ.
[358]
◘ وَالْمُبَادِرُ مُمْتَثِلٌ خِلَافًا لِمَنْ مَنَعَ وَمَنْ وَقَفَ.
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
(مَسْأَلَةٌ)
359. وَاسْتَلْزَمَ الْقَضَاءَ عِنْدَ الرَّازِي ... وَعَابِدِ الْجَبَّارِ وَالشِّيرَازِي
360. وَهْوَ بِآخَرٍ لَدَى الْجُمْهُورِ ... وَالْأَرْجَحُ الْإِتْيَانُ بِالْمَأْمُورِ
361. يَسْتَلْزِمُ الْإِجْزَا وَأَنَّ الْأَمْرَا ... بِالْأَمْرِ بِالشَّيْ لَيْسَ بِالشَّيْ أَمْرَا
362. وَأَنَّ الَامِرَ بِلَفْظٍ يَشْمَلُهْ ... خِلَافَ مَا فِي الْعَامِ يَأْتِي يُدْخِلُهْ
363. وَأَنَّ فِي الْمَأْمُورِ مُطْلَقًا دَخَلْ ... نِيَابَةٌ إِلَّا لِمَانِعٍ حَصَلْ
◄(جمع الجوامع)
(مَسْأَلَةٌ)
[359][360]
◘_ - الرَّازِيُّ وَالشِّيرَازِيّ ُ وَعَبْدُ الْجَبَّارِ: الْأَمْرُ يَسْتَلْزِمُ الْقَضَاءَ،
__ - وَقَالَ الْأَكْثَرُ: الْقَضَاءُ بِأَمْرٍ جَدِيدٍ،
[360][363]
◘ وَالْأَصَحُّ:
___- أَنَّ الْإِتْيَانَ بِالْمَأْمُورِ بِهِ يَسْتَلْزِمُ الْإِجْزَاءَ،
___- وَأَنَّ الْأَمْرَ بِالْأَمْرِ بِالشَّيْءِ لَيْسَ أَمْرًا بِهِ،
___- وَأَنَّ الْآمِرَ بِلَفْظٍ يَتَنَاوَلُهُ دَاخِلٌ فِيهِ،
___- وَأَنَّ النِّيَابَةَ تَدْخُلُ الْمَأْمُورَ إلَّا لِمَانِعٍ.
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
(مَسْأَلَةٌ)
364. الْأَمْرُ نَفْسِيًّا بِشَيْءٍ عُيِّنَا ... نَهْيٌ عَنِ الضِّدِّ الْوُجُودِي عِنْدَنَا
365. وَالْفَخْرُ وَالسَّيْفُ لَهُ تَضَمَّنَا ... وَقِيلَ لَا وَلَا وَقِيلَ ضُمِّنَا
366. الْحَتْمَ لَا النَّدْبَ وَلَا اللَّفْظِي عَلَى ... مُرَجَّحٍ وَلَيْسَ عَيْنًا لِلْمَلَا
367. وَالنَّهْيُ قِيلَ أَمْرُ ضِدٍّ قَطْعَا ... وَعَكْسُهُ وَقِيلَ خُلْفٌ يُرْعَى
◄(جمع الجوامع)
(مَسْأَلَةٌ)
[364]:[366]
◘_ - قَالَ الشَّيْخُ وَالْقَاضِي: الْأَمْرُ النَّفْسِيُّ بِشَيْءٍ مُعَيَّنٍ نَهْيٌ عَنْ ضِدِّهِ الْوُجُودِيِّ،
__ - وَعَنِ الْقَاضِي: يَتَضَمَّنُهُ، وَعَلَيْهِ عَبْدُ الْجَبَّارِ وَأَبُو الْحُسَيْنِ وَالْإِمَامُ وَالْآمِدِيُّ،
__ - وَقَالَ إمَامُ الْحَرَمَيْنِ وَالْغَزَالِيُّ : لَا عَيْنُهُ وَلَا يَتَضَمَّنُهُ،
__ - وَقِيلَ: أَمْرُ الْوُجُوبِ يَتَضَمَّنُ فَقَطْ.
◘_ - أَمَّا اللَّفْظِيُّ فَلَيْسَ عَيْنَ النَّهْيِ قَطْعًا،
__ - وَلَا يَتَضَمَّنُهُ عَلَى الْأَصَحِّ.
[367]
◘ وَأَمَّا النَّهْيُ:
___- فَقِيلَ: أَمْرٌ بِالضِّدِّ،
___- وَقِيلَ: عَلَى الْخِلَافِ.
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
(مَسْأَلَةٌ)
368. إِنْ لَمْ يَكُنْ تَعَاقَبَ الْأَمْرَانِ ... أَوْ يَتَمَاثَلَا هُمَا غَيْرَانِ
369. وَالْمُتَعَاقِب َانِ إِنْ تَمَاثَلَا ... وَمَا مِنَ التَّكْرَارِ مَانِعٌ وَلَا
370. عَطْفَ فَقِيلَ بِهِمَا فَلْيُعْمَلَا ... وَقَوْلُ تَأْكِيدٍ وَوَقْفٍ نُقِلَا
371. فِي عَطْفٍ التَّأْسِيسَ رَجِّحْ فِي الْأَصَحّْ ... وَغَيْرَهُ مَهْمَا بِعَادِيٍّ رَجَحْ
◄(جمع الجوامع)
(مَسْأَلَةٌ)
[368]:[371]
◘ الْأَمْرَانِ غَيْرَ مُتَعَاقِبَيْنِ أَوْ [مُتَعَاقِبَيْنِ] بِغَيْرِ مُتَمَاثِلَيْنِ = غَيْرَانِ.
◘ وَالْمُتَعَاقَب َانِ بِمُتَمَاثِلَيْ نِ وَلَا مَانِعَ مِنْ التَّكْرَارِ:
___- وَالثَّانِي غَيْرُ مَعْطُوفٍ:
_________* قِيلَ: مَعْمُولٌ بِهِمَا،
_________* وَقِيلَ: تَأْكِيدٌ،
_________* وَقِيلَ بِالْوَقْفِ.
___- وَفِي الْمَعْطُوفِ:
_________* التَّأْسِيسُ أَرْجَحُ،
_________* وَقِيلَ: التَّأْكِيدُ،
_________* فَإِنْ رُجِّحَ التَّأْكِيدُ بِعَادِيٍّ قُدِّمَ، * وَإِلَّا فَالْوَقْفُ.
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
[النَّهْيُ]
372. هُوَ اقْتِضَاءُ الْكَفِّ عَنْ فِعْلٍ بِلَا ... كُفَّ وَلِلدَّوَامِ مُطْلَقًا جَلَا
373. وَلَفْظُهُ لِلْحَظْرِ وَالْكَرَاهَةِ ... وَالْيَأْسِ وَالْإِرْشَادِ وَالْإِبَاحَةِ
374. وَلِاحْتِقَارٍ وَلِتَهْدِيدٍ بَيَانْ ... عَاقِبَةٍ تَسْوِيَةٍ دُعَا امْتِنَانْ
375. وَفِي الْإِرَادَةِ وَفِي التَّحْرِيمِ مَا ... فِي الْأَمْرِ وَالْعُلُوِّ الِاسْتِعْلَا انْتَمَى
376. وَالنَّهْيَ عَنْ فَرْدٍ وَذِي تَعَدُّدِ ... جَمْعًا وَفَرْقًا وَجَمِيعًا اقْصِدِ
◄(جمع الجوامع)
[النَّهْيُ]
[372]
◘ النَّهْيُ: اقْتِضَاءُ كَفٍّ عَنْ فِعْلٍ لَا بِقَوْلِ كُفَّ،
___- وَقَضِيَّتُهُ الدَّوَامُ مَا لَمْ يُقَيَّدْ بِالْمَرَّةِ، وَقِيلَ: مُطْلَقًا.
[373]:[374]
◘ وَتَرِدُ صِيغَتُهُ:
___- لِلتَّحْرِيمِ،
___- وَالْكَرَاهَةِ،
___- وَالْإِرْشَادِ،
___- وَالدُّعَاءِ،
___- وَبَيَانِ الْعَاقِبَةِ،
___- وَالتَّقْلِيلِ،
___- وَالِاحْتِقَارِ ،
___- وَالْيَأْسِ،
[375]
◘ وَفِي الْإِرَادَةِ وَالتَّحْرِيمِ مَا فِي الْأَمْرِ،
[376]
◘ وَقَدْ يَكُونُ عَنْ:
___- وَاحِدٍ،
___- وَمُتَعَدِّدٍ:
_________* جَمْعًا: كَالْحَرَامِ الْمُخَيَّرِ،
_________* وَفَرْقَا: كَالنَّعْلَيْنِ تُلْبَسَانِ أَوْ تُنْزَعَانِ وَلَا يُفْرَقُ،
_________* وَجَمِيعًا: كَالزِّنَا وَالسَّرِقَةِ.
________________
بعض العلماء -كالزركشي والسيوطي- يرى أن التقليل والاحتقار بمعنى واحد، ولذلك اقتصر السيوطيُّ على الاحتقار.
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
(مَسْأَلَةٌ)
377. مُطْلَقُ نَهْيِ الْحَظْرِ كَالتَّنْزِيهِ ... عَلَى الْأَصَحِّ فِي الَّذِي عَلَيْهِ
378. جُمْهُورُهُمْ يُعْطِي الْفَسَادَ شَرْعَا ... وَقِيلَ بَلْ مَعْنًى وَقِيلَ وَضْعَا
379. إِنْ عَادَ -قَالَ السُّلَمِي أَوِ احْتَمَلْ ... رُجُوعُهُ- لِلَازِمٍ أَوْ مَا دَخَلْ
380. وَالنَّهْيُ لِلْخَارِجِ -كَالتَّطَهُّرِ ... بِالْغَصْبِ- لَا يُفِيدُ عِنْدَ الْأَكْثَرِ
381. وَقِيلَ بَلْ يُعْطِي الْفَسَادَ مُطْلَقَا ... وَالْفَخْرُ فِي عِبَادَةٍ قَدِ انْتَقَى
382. وَالْمَنْعَ مُطْلَقًا رَأَى النُّعْمَانُ ... قَالَ وَمَا لِلْعَيْنِ يُسْتَبَانُ
383. فَسَادُهُ لِكَوْنِهِ لَمِ يُشْرَعِ ... وَيُفْهِمُ الصِّحَّةَ إِنْ وَصْفٌ رُعِي
384. وَالنَّفْيُ لِلْقَبُولِ قِيلَ قَدْ أَفَادْ ... صِحَّتَهُ وَقِيلَ بَلْ يُعْطِي الْفَسَادْ
385. وَنَفْيُ الِاجْزَا كَالْقَبُولِ عَنْهُ.....وَقِيل أَوْلَى بِالْفَسَادِ مِنْهُ
◄(جمع الجوامع)
(مَسْأَلَةٌ)
[377]:[379]
◘ وَمُطْلَقُ نَهْيِ التَّحْرِيمِ -وَكَذَا التَّنْزِيهُ فِي الْأَظْهَرِ- لِلْفَسَادِ شَرْعًا -وَقِيلَ: لُغَةً: وَقِيلَ: مَعْنًى- :
___- • فِيمَا عَدَا الْمُعَامَلَاتِ مُطْلَقًا،
____ • وَفِيهَا [أي: في المعاملات] إنْ رَجَعَ -قَالَ ابْنُ عَبْدِ السَّلَامِ: أَوِ احْتمَلَ رُجُوعُهُ- إِلَى أَمْرٍ دَاخِلٍ وِفَاقًا لِلْأَكْثَرِ،
___- وَقَالَ الْغَزَالِيُّ وَالْإِمَامُ: فِي الْعِبَادَاتِ فَقَطْ
[380]:[383]
◘ فَإِنْ كَانَ لِخَارِجٍ -كَالْوُضُوءِ بِمَغْصُوبٍ- :
___- لَمْ يُفِدْ عِنْدَ الْأَكْثَرِ،
___- وَقَال أَحْمَدُ: يُفِيدُ مُطْلَقًا
___________• وَلَفْظُهُ حَقِيقَةٌ وَإِنِ انْتَفَى الْفَسَادُ لِدَلِيلٍ
___- وَأَبُو حَنِيفَةَ: لَا يُفِيدُ مُطْلَقًا،
___________• نَعَمْ؛ * الْمَنْهِيُّ عَنْهُ لِعَيْنِهِ غَيْرُ مَشْرُوعٍ فَفَسَادُهُ عَرَضِيٌّ، ثُمَّ قَالَ: * وَالْمَنْهِيُّ لِوَصْفِهِ يُفِيدُ الصِّحَّةَ،
[384]
◘__- وَقِيلَ: إنْ نُفِىَ عَنْهُ الْقَبُولُ [فهو دليل الصحة]
___- وَقِيلَ: بَلِ النَّفْيُ دَلِيلُ الْفَسَادِ.
[385]
◘ وَنَفْيُ الْإِجْزَاءِ:
___- كَنَفْيِ الْقَبُولِ،
___- وَقِيلَ: أَوْلَى بِالْفَسَادِ.
_____________
انظرْ شرحَ السيوطيِّ على نظمِهِ.
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
اقتباس:
وَفِيهَا [أي: في المعاملات] إنْ رَجَعَ -قَالَ ابْنُ عَبْدِ السَّلَامِ: أَوِ احْتمَلَ رُجُوعُهُ- إِلَى أَمْرٍ دَاخِلٍ وِفَاقًا لِلْأَكْثَرِ،
تصحيح: دَاخِلٍ أَوْ لَازِمٍ وِفَاقًا لِلْأَكْثَرِ
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
(الْعَامُّ)
386. الْعَامُ لَفْظٌ يَشْمَلُ الصَّالِحَ لَهْ ... مِنْ غَيْرِ حَصْرٍ وَالصَّحِيحُ دَخَلَهْ
387. نَادِرَةٌ وَصُوَرٌ لَمْ تُقْصَدِ ... وَيَدْخُلُ الْمَجَازَ فِي الْمُعْتَمَدِ
388. وَإِنَّمَا يَعْرِضُ لِلْأَلْفَاظِ لَا ... مَعْنًى وَلَا الذِّهْنِيِّ [وللذهني] فِي رَأْيٍ عَلَا
389. يُقَالُ لِلْمَعْنَى أَخَصُّ وَأَعَمّْ ... وَالْخَاصُ وَالْعَامُ بِهِ اللَّفْظُ اتَّسَمْ
390. وَالْحُكْمُ فِيهِ نَفْيًا اوْ ضِدًّا جَلَا ... لِكُلِّ فَرْدٍ بِالْمُطَابَقَة ِ لَا
391. مَجْمُوعِ الَافْرَادِ وَلَا الْمَاهِيَّهْ ... فَالْحَنَفِيُّ مُطْلَقًا قَطْعِيَّهْ=
392. دَلَالَةُ الْعَامِ وَأَصْلُ الْمَعْنَى... نَحْنُ فَقَطْ وَكُلُّ فَرْدٍ ظَنَّا
393. الْفَخْرُ وَالسُّبْكِيُّ لَا الْقَرَافِي ... عُمُومُ الَاشْخَاصِ إِذَا يُوَافِي
394. يَسْتَلْزِمُ الْعُمُومَ فِي الْأَزْمِنَةِ ... وَكُلِّ الَاحْوَالِ وَفِي الْأَمْكِنَةِ
◄(جمع الجوامع)
(الْعَامُّ)
[386]:[388]
◘ الْعَامُّ: لَفْظٌ يَسْتَغْرِقُ الصَّالِحَ لَهُ مِنْ غَيْرِ حَصْرٍ،
◘ وَالصَّحِيحُ:
___- دُخُولُ النَّادِرَةِ، وَغَيْرِ الْمَقْصُودَةِ تَحْتَهُ،
___- وَأَنَّهُ قَدْ يَكُونُ مَجَازًا،
___- وَأَنَّهُ مِنْ عَوَارِضِ الْأَلْفَاظِ[دون المعاني]، قِيلَ: وَالْمَعَانِي، وَقِيلَ بِهِ فِي الذِّهْنِيِّ.
[389]
◘ وَيُقَالُ لِلْمَعْنَى: أَعَمُّ، وَلِلَّفْظِ: عَامٌّ.
[390]:[392]
◘ وَمَدْلُولُهُ:_- كُلِّيَّةٌ؛ أَيْ: مَحْكُومٌ فِيهِ عَلَى كُلِّ فَرْدٍ مُطَابَقَةً إثْبَاتًا أَوْ سَلْبًا،
_______ - لَا كُلٌّ، وَلَا كُلِّيٌّ
◘ وَدَلَالَتُهُ:
___- عَلَى أَصْلِ الْمَعْنَى قَطْعِيَّةٌ وَهُوَ عَنِ الشَّافِعِيِّ،
___- وَعَلَى كُلِّ فَرْدٍ بِخُصُوصِهِ:
___________• ظَنِّيَّةٌ: وَهُوَ عَنِ الشَّافِعِيَّةِ ،
___________• وَعَنِ الْحَنَفِيَّةِ: قَطْعِيَّةٌ
[393][394]
◘ وَعُمُومُ الْأَشْخَاصِ يَسْتَلْزِمُ عُمُومَ الْأَحْوَالِ وَالْأَزْمِنَةِ وَالْبِقَاعِ، وَعَلَيْهِ الشَّيْخُ الْإِمَامُ.
__________________________
فائدة:
قال المصنف: «وَأَنَّهُ مِنْ عَوَارِضِ الْأَلْفَاظِ [دون المعاني]، قِيلَ: وَالْمَعَانِي، وَقِيلَ بِهِ فِي الذِّهْنِيِّ»
قال الزركشيُّ -وتبعه السيوطيُّ وأصلحه في نظمه- :
«عطفُ المصنِّفِ على (الأصح) يقتضي وجود خلاف في كونه من عوارض اللفظ، وليس كذلك، فينبغي أن يُجعلَ استئنافا لا عطفا على ما قبله»
والجواب: أن محلَّ الخلافِ هو اختصاصُ ذلك بالألفاظِ أو عدمُ اختصاصِهِ، فصَحَّحَ المصنفُ -رحمه الله- اختصاصَه بالألفاظ فقط، ولذلك نَبَّهَ الشارحُ جلال الدين المحلي بقوله: (دون المعاني)
انظر حاشيتَيِ (البَنَّاني) و(العطار)
رَحِمَ اللهُ الجميعَ!
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
(مَسْأَلَةٌ) [في صيغ العموم]
395. (كُلٌّ) وَ(أَيٌّ) وَ(الَّذِي)(الَّ ِي) وَ(مَا) ... وَنَحْوُهَا (مَتَى) وَ(أَيْنَ)(حَيْث مَا)
396. حَقِيقَةٌ فِيهِ وَقِيلَ فِي الْخُصُوصْ ... وَقِيلَ فِيهِمَا وَبِالْوَقْفِ نُصُوصْ
397. وَالْجَمْعُ ذَا إِضَافَةٍ أَوْ (أَلْ) وَلَا ... عَهْدَ لَهُ وَقِيلَ لَيْسَ مُسْجَلَا
398. وَابْنُ الْجُوَيْنِيِّ إِذَا يَحْتَمِلُ ... عَهْدًا وَلَا قَرِينَةٌ فَمُجْمَلُ
399. وَمِثْلُهُ الْمُفْرَدُ إِنْ تَعَرَّفَا ... أَوْ إِنْ يُضَفْ فَالْفَخْرُ مُطْلَقًا نَفَى
400. وَغَيْرَ ذِي التَّاءِ أَبُو الْمَعَالِي ... أَوْ وَحْدَةٍ مَيَّزَتِ الْغَزَالِي
401. فِي النَّفْيِ ذُو تَنْكِيرٍ الْعُمُومَا ... وَضْعًا وَقَالَ الْحَنَفِي لُزُومَا
402. نَصًّا مَعَ الْبِنَاءِ أَوْ (مِنْ) يُعْطِي ... وَفِي سِوَاهُ ظَاهِرًا وَالشَّرْطِ
403. عُرْفًا وَعَقْلًا رُبَّمَا يُوَافِي ... كَالْحُكْمِ بِالْعَيْنِ أَوِ الْأَوْصَافِ
404. رَتَّبَهُ وَقِسْمَيِ الْمَفْهُومِ فِي ... قَوْلٍ وَلَفْظِيًّا عُمُومُهُ نُفِي
______________________
404. وفي نسخة: (يَفِي)
◄(جمع الجوامع)
(مَسْأَلَةٌ) [في صيغ العموم]
[395][396]
◘_ - (كُلٌّ)
___- وَ(الَّذِي)
___- وَ(الَّتِي)
___- وَ(أَيٌّ)
___- وَ(مَا)
___- وَ(مَتَى)
___- وَ(أَيْنَ)
___- وَ(حَيْثُمَا)
___________• لِلْعُمُومِ حَقِيقَةً،
___________• وَقِيلَ: لِلْخُصُوصِ،
___________• وَقِيلَ: مُشْتَرَكَةٌ،
___________• وَقِيلَ بِالْوَقْفِ.
[397]:[400]
◘_ - وَالْجَمْعُ الْمُعَرَّفُ -بِاللَّامِ أَوِ الْإِضَافَةِ- لِلْعُمُومِ مَا لَمْ يَتَحَقَّقْ عَهْدٌ؛
___________• خِلَافًا لِأَبِي هَاشِمٍ: مُطْلَقًا
___________• وَلِإِمَامِ الْحَرَمَيْنِ: إذَا احْتُمِلَ مَعْهُودٌ.
___- وَالْمُفْرَدُ الْمُحَلَّى مِثْلُهُ؛
___________• خِلَافًا لِلْإِمَامِ : مُطْلَقًا
___________• وَلِإِمَامِ الْحَرَمَيْنِ وَالْغَزَالِيِّ : إذَا لَمْ يَكُنْ وَاحِدُهُ بِالتَّاءِ، زَادَ الْغَزَالِيُّ: أَوْ تَمَيَّزَ بِالْوَحْدَةِ
[401][402]
___- وَالنَّكِرَةُ فِي سِيَاقِ النَّفْيِ لِلْعُمُومِ:
___________•_* وَضْعًا،
_____________* وَقِيلَ: لُزُومًا وَعَلَيْهِ الشَّيْخُ الْإِمَامُ
___________•_* نَصًّا إنْ بُنِيَتْ عَلَى الْفَتْحِ،
_____________* وَظَاهِرًا إنْ لَمْ تُبْنَ.
[403][404]
◘ وَقَدْ يُعَمَّمُ اللَّفْظُ
___________• عُرْفًا:
______________* كَالْفَحْوَى،
______________* وَفففحُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْق قق
___________• أَوْ عَقْلًا:
______________* كَتَرْتِيبِ الْحُكْمِ عَلَى الْوَصْفِ،
______________* وَكَمَفْهُومِ الْمُخَالَفَةِ.
◘ وَالْخِلَافُ:
___- فِي أَنَّهُ لَا عُمُومَ لَهُ = لَفْظِيٌّ،
___- وَفِي أَنَّ الْفَحْوَى بِالْعُرْفِ، وَالْمُخَالَفَة َ بِالْعَقْلِ = تَقَدَّمَ[في مبحث المفهوم].
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
405. نَعَمْ وَالِاسْتِثْنَا ءُ مِعْيَارُ الْعُمُومْ ... عَلَى نِزَاعٍ وَالْأَصَحُّ لَا عُمُومْ
406. لِلْجَمْعِ نُكْرًا وَالْأَصَحُّ جَازَا ... إِطْلَاقُهُ لِوَاحِدٍ مَجَازًا
407. وَفِي أَقَلِّ الْجَمْعِ مَذْهَبَانِ ... أَقْوَاهُمَا ثَلَاثَةٌ لَا اثْنَانِ
408. وَأَنَّهُ يَبْقَى عَلَى الْتَّعْمِيمِ ... مَا سِيقَ لِلْمَدْحِ أَوِ التَّذْمِيمِ
409. مَا لَمْ يُعَارِضْهُ عُمُومٌ لَمْ يُسَقْ ... وَفِيهِ قَوْلَانِ بِإِطْلَاقٍ نَسَقْ
410. وَأَنَّ نَفْيَ الِاسْتِوَا عَمَّ وَلَا ... (أَكَلْتُ) مَعْ (وَإِنْ أَكَلْتُ) مَثَلَا
411. لَا الْمُقْتَضِي وَالْفِعْلُ مُثْبَتًا وَلَا ... مَعْ (كَانَ) وَالْعَطْفُ عَلَى عَامٍ خَلَا
412. وَلَا قَضَى بِشُفْعَةِ الْجَارِ وَلَا ... مُعَلَّقٌ بِعِلَّةٍ لَفْظًا تَلَا
413. وَأَنَّ تَرْكَهُ لِلِاسْتِفْصَال ِ ... يُجْعَلُ كَالْعُمُومِ فِي الْمَقَالِ
414. وَأَنَّ نَحْوَفففأَيُّه َا النَّبِيُّققق... لَا يَشْمَلُ الْأُمَّةَ وَالْمَرْضِيُّ
415. فِيفففأَيُّهَا النَّاسُقققالرّ َسُولُ يَدْخُلُ ... وَإِنْ بِـ(قُلْ) ثَالِثُهَا يُفَصَّلُ
416. وَأَنَّهُ لِكَافِرٍ وَعَبْدِ ... يَشْمَلُ دُونَ مَنْ يَجِي مِنْ بَعْدِ
417. وَأَنَّ (مَنْ) تَنَاوَلُ الْأُنْثَى خِلَافْ ... جَمْعِ الذُّكُورِ سَالِمًا إِذَا يُوَافْ
418. وَأَنَّهُ لَا يَتَعَدَّاهُ الْخِطَابْ ... لِوَاحِدٍ وَأَنَّفففيَا أَهْلَ الْكِتَابْققق
419. لَا يَشْمَلُ الْأُمَّةَ دُونَ عَكْسِهِ ... وَأَنَّهُ يَدْخُلُ قَوْلَ نَفْسِهِ
420. إِنْ كَانَ قَوْلًا خَبَرًا لَا أَمْرَا ... وَرَجَّحَ الْإِطْلَاقَ فِيمَا مَرَّا
421. وَأَنَّ نَحْوَ خُذْ مِنَ الْأَمْوَالِ ... مِنْ كُلِّ نَوْعٍ شَرْطُ الِامْتِثَالِ
◄(جمع الجوامع)
[405]:[421]
◘ وَمِعْيَارُ الْعُمُومِ: الِاسْتِثْنَاءُ ،
◘ وَالْأَصَحُّ:
___- أَنَّ الْجَمْعَ الْمُنَكَّرَ لَيْسَ بِعَامٍّ،
___- وَأَنَّ أَقَلَّ مُسَمَّى الْجَمْعِ ثَلَاثَةٌ لَا اثْنَانِ،
___- وَأَنَّهُ يَصْدُقُ عَلَى الْوَاحِدِ مَجَازًا،
___- وَتَعْمِيمُ الْعَامِّ بِمَعْنَى الْمَدْحِ وَالذَّمِّ إذَا لَمْ يُعَارِضْهُ عَامٌّ آخَرُ، وَثَالِثُهَا: يَعُمُّ مُطْلَقًا.
___- وَتَعْمِيمُ نَحْوِ:
___________•_* فففلَا يَسْتَوُونَققق
_____________* وَ(لَا أَكَلْتُ)، * قِيلَ: (وَإِنْ أَكَلْتُ)
___________•_* لَا الْمُقْتَضِي
_____________* وَالْعَطْفِ عَلَى الْعَامِّ
_____________* وَالْفِعْلِ الْمُثْبَتِ،
_____________* وَنَحْوِ: (كَانَ يَجْمَعُ فِي السَّفَرِ)،
_____________* وَلَا الْمُعَلَّقِ بِعِلَّةٍ لَفْظًا، لَكِنْ قِيَاسًا خِلَافًا لِزَاعِمِي ذَلِكَ.
___- وَأَنَّ تَرْكَ الِاسْتِفْصَالِ يُنَزَّلُ مَنْزِلَةَ الْعُمُومِ،
___- وَأَنَّ نَحْوَفففيَا أَيُّهَا النَّبِيُّققق لَا يَتَنَاوَلُ الْأُمَّةَ إِلَّا بِدَلِيلٍ،
___- وَأَنَّ نَحْوَ فففيَا أَيُّهَا النَّاسُققق:
___________• يَشْمَلُ الرَّسُولَ -عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ- وَإِنْ اقْتَرَنَ بِـ(قُلْ)، وَثَالِثُهَا: التَّفْصِيلُ،
___________• وَأَنَّهُ يَعُمُّ الْعَبْدَ وَالْكَافِرَ،
___________• وَيَتَنَاوَلُ الْمَوْجُودِينَ دُونَ مَنْ بَعْدَهُمْ،
___- وَأَنَّ (مَنِ) الشَّرْطِيَّةَ تَتَنَاوَلُ الْإِنَاثَ،
___- وَأَنَّ جَمْعَ الْمُذَكَّرِ السَّالِمَ لَا يَدْخُلُ فِيهِ النِّسَاءُ ظَاهِرًا،
___- وَأَنَّ خِطَابَ الْوَاحِدِ لَا يَتَعَدَّاهُ، وَقِيلَ: يَعُمُّ عَادَةً،
___- وَأَنَّ خِطَابَ الْقُرْآنِ وَالْحَدِيثِ بِـفففيَا أَهْلَ الْكِتَابِققق لَا يَشْمَلُ الْأُمَّةَ،
___- وَأَنَّ الْمُخَاطِبَ دَاخِلٌ فِي عُمُومِ خِطَابِهِ إنْ كَانَ خَبَرًا لَا أَمْرًا،
___- وَأَنَّ نَحْوَفففخُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْقق ق يَقْتَضِي الْأَخْذَ مِنْ كُلِّ نَوْعٍ، وَتَوَقَّفَ الْآمِدِيُّ.
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
فائدة:
◘ قول السيوطي -رحمه الله-: 412. وَلَا قَضَى بِشُفْعَةِ الْجَارِ
هو نظمٌ لقول تاج الدين السبكي -رحمه الله- في آخر المخصِّصَات: «وأن نحو: (قضى بشفعة الجار) لا يعم وفاقا للأكثر»
وَلكِنَّ السيوطيَّ -رحمه الله- قَدَّمَهُ هُنَا وقال: «وذِكْرُ هذه المسألةِ هنا أنسبُ مِنْ ذِكْرِهَا في (جمعِ الجوامعِ) آخر المخصِّصَات»
◘ وقولُ صاحبِ (جمعِ الجوامعِ): «لَا الْمُقْتَضِي» = مجرور -هو وما بعده- عطفًا على مَحَلِّ قَوْلِهِ: «لَا يَسْتَوُونَ»
انظرْ حَاشِيَةَ (العَطَّارِ)
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
(التَّخْصِيصُ)
422. الْقَصْرُ لِلْعَامِ عَلَى بَعْضِ اللَّذَا ... يَشْمَلُهُ التَّخْصِيصُ وَالْقَابِلُ ذَا
423. حُكْمٌ لِذِي تَعَدُّدٍ قَدْ ثَبَتَا ... وَجَازَ لِلْوَاحِدِ فِي عَامٍ أَتَى
424. خِلَافَ جَمْعٍ وَأَقَلِّ الْجَمْعِ فِي ... جَمْعٍ وَقِيلَ مُطْلَقًا لَهُ يَفِي
425. وَقِيلَ بِالْمَنْعِ لِفَرْدٍ مُطْلَقَا ... وَقِيلَ حَتَّى غَيْرِ مَحْصُورٍ بَقَى
426. وَالْعَامُ مَخْصُوصًا عُمُومُهُ مُرَادْ ... تَنَاوُلًا لَا الْحُكْمَ وَالَّذِي يُرَادْ
427. بِهِ الْخُصُوصُ لَمْ يُرَدْ بَلْ هُوَ ذَا ... أَفْرَادٍ اسْتُعْمِلَ فِي فَرْدٍ خُذَا
428. وَمِنْ هُنَا كَانَ مَجَازًا مُجْمَعَا ... وَهَكَذَا الْأَوَّلُ فِي الَّذِي ادَّعَى
429. أَكْثَرُهُمْ وَقِيلَ إِنْ خُصَّ سِوَى ... لَفْظٍ وَقِيلَ إِنْ لِلِاسْتِثْنَا حَوَى
430. وَالْفُقَهَا وَاخْتَارَهُ السُّبْكِيُّ ... حَقِيقَةٌ وَنَجْلُهُ الذَّكِيُّ
431. وَقِيلَ إِنْ لَمْ يَنْحَصِرْ بَاقٍ يَقِلّْ ... وَقِيلَ إِنْ خُصَّ بِمَا لَا يَسْتَقِلّْ
432. وَابْنُ الْجُوَيْنِي بِهِمَا صِفْ بِاعْتِبَارْ ... تَنَاوُلٍ لِبَعْضِهِ وَالِاقْتِصَارْ
433. وَالْأَكْثَرُون َ حُجَّةٌ وَقِيلَ لَا ... وَقِيلَ إِنْ خَصَّصَهُ مَا اتَّصَلَا
434. وَقِيلَ غَيْرُ مُبْهَمٍ وَقِيلَ فِي ... أَقَلِّ جَمْعٍ دُونَ مَا فَوْقُ يَفِي
435. وَقِيلَ إِنْ عَنْهُ الْعُمُومُ أَنْبَأَ ... وَالْخُلْفُ مِمَّنْ ذَا تَجَوُّزٍ رَأَىَ
436. وَفِي حَيَاةِ الْمُصْطَفَى يَجُوزُ أَنْ ... يُؤْخَذَ بِالْعَامِ بِغَيْرِ الْبَحْثِ عَنْ
437. مُخَصِّصٍ وَبَعْدَهَا عَلَى الْأَصَحّْ ... وَالظَّنُّ يَكْفِي فِيهِ فِي الَّذِي رَجَحْ◄(جمع الجوامع)
(التَّخْصِيصُ)
[422][423]
◘ التَّخْصِيصُ: قَصْرُ الْعَامِّ عَلَى بَعْضِ أَفْرَادِهِ،
◘ وَالْقَابِلُ لَهُ: حُكْمٌ ثَبَتَ لِمُتَعَدِّدٍ
[423]:[425]
◘__- وَالْحَقُّ جَوَازُهُ:
___________• إِلَى وَاحِدٍ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَفْظُ الْعَامِّ جَمْعًا،
___________• وَإِلَى أَقَلِّ الْجَمْعِ إنْ كَانَ[جمعا]
___- وَقِيلَ: مُطْلَقًا،
___- وَشَذَّ الْمَنْعُ مُطْلَقًا،
___- وَقِيلَ بِالْمَنْعِ:
__________• إلَّا أَنْ يَبْقَى غَيْرُ مَحْصُورٍ،
__________• وَقِيلَ: إلَّا أَنْ يَبْقَى قَرِيبٌ مِنْ مَدْلُولِهِ،
[426]:[432]
◘ وَالْعَامُّ الْمَخْصُوصُ عُمُومُهُ مُرَادٌ تَنَاوُلًا لَا حُكْمًا
◘ وَالْمُرَادُ بِهِ الْخُصُوصُ لَيْسَ مُرَادًا، بَلْ كُلِّيٌّ اسْتُعْمِلَ فِي جُزْئِيٍّ، وَمِنْ ثَمَّ كَانَ مَجَازًا قَطْعًا
◘ وَالْأَوَّلُ:
___- الْأَشْبَهُ حَقِيقَةٌ -وِفَاقًا لِلشَّيْخِ الْإِمَامِ وَالْفُقَهَاءِ-،
__________• وَقَالَ الرَّازِيُّ: إِنْ كَانَ الْبَاقِي غَيْرَ مُنْحَصِرٍ
__________• وَقَوْمٌ: إنْ خُصَّ بِمَا لَا يَسْتَقِلُّ
___- وَإمَامُ الْحَرَمَيْنِ: حَقِيقَةٌ وَمَجَازٌ بِاعْتِبَارَيْن ِ: تَنَاوُلِهِ وَالِاقْتِصَارِ عَلَيْهِ
___- وَالْأَكْثَرُ: مَجَازٌ مُطْلَقًا
__________• وَقِيلَ: إنِ اسْتُثْنِيَ مِنْهُ،
__________• وَقِيلَ: إنْ خُصَّ بِغَيْرِ لَفْظٍ،
[433]:[435]
◘ وَالْمُخَصَّصُ:
___- قَالَ الْأَكْثَرُ: حُجَّةٌ
__________• وَقِيلَ: إنْ خُصَّ بِمُعَيَّنٍ
__________• وَقِيلَ: بِمُتَّصِلٍ
__________•وَقِيلَ: إنْ أَنْبَأَ عَنْهُ الْعُمُومُ
___- وَقِيلَ: غَيْرُ حُجَّةٍ مُطْلَقًا
[436][437]
◘ وَيُتَمَسَّكُ بِالْعَامِّ فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ (ص) قَبْلَ الْبَحْثِ عَنِ الْمُخَصِّصِ، وَكَذَا بَعْدَ الْوَفَاةِ خِلَافًا لِابْنِ سُرَيْجٍ
◘ ثُمَّ يَكْفِي فِي الْبَحْثِ الظَّنُّ خِلَافًا لِلْقَاضِي
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
[الْمُخَصِّصَات]
438. قِسْمَانِ مَا خَصَّصَ ذُو اتِّصَالِ ... خَمْسَةُ أَنْوَاعٍ وَذُو انْفِصَالِ
439. فَمِنْهَا الِاسْتِثْنَاءُ الِاخْرَاجُ بِمَا ... يُفِيدُهُ مِنْ وَاحِدٍ تَكَلَّمَا
440. وَقِيلَ مُطْلَقًا وَوَصْلُهُ وَجَبْ ... عُرْفًا وَلِلْفَصْلِ ابْنُ عَبَّاسٍ ذَهَبْ
441. قِيلَ لِشَهْرٍ وَلِعَامٍ وَالْأَبَدْ ... وَسَنَتَيْنِ عَنْ مُجَاهِدٍ وَرَدْ
442. وَابْنُ جُبَيْرٍ ثُلْثَ عَامٍ يَأْتَسِي ... وَعَنْ عَطَا وَحَسَنٍ فِي الْمَجْلِسِ
443. وَقِيلَ قَبْلَ الْأَخْذِ فِي كَلَامِ ... وَقِيلَ إِنْ يَقْصِدْهُ فِي الْكَلَامِ
444. وَقِيلَ فِي كَلَامِهِ جَلَّ فَقَطْ ... وَالْقَصْدَ مَنْ رَأَى اتِّصَالَهُ شَرَطْ
445. وَذُو انْقِطَاعٍ فِي الْمَجَازِ قَدْ سَلَكْ ... وَقِيلَ بِالْوَقْفِ وَقِيلَ مُشْتَرَكْ
446. وَقِيلَ ذُو تَوَاطُؤٍ وَمَنْ نَطَقْ ... بِعَشْرَةٍ إِلَّا ثَلَاثَةً لَحِقْ
447. مُرَادُهُ عَلَى الْأَصَحِّ الْعَشَرَهْ ... مِنْ حَيْثُمَا أَفْرَادُهُ مُعْتَبَرَهْ
448. ثُمَّ ثَلَاثٌ أُخْرِجَتْ وَأُسْنِدَا ... لِلْبَاقِي تَقْدِيرًا وَإِنْ كَانَ ابْتِدَا
449. وَالْأَكْثَرُ الْمُرَادُ فِيهِ سَبْعَةُ ... تَجَوُّزًا أَدَاتُهُ الْقَرِينَةُ
450. وَاسْمَانِ عِنْدَ صَاحِبِ (التَّقْرِيبِ) ... لِذَاكَ بِالْإِفْرَادِ وَالتَّرْكِيبِ
451. وَلَمْ يَجُزْ مُسْتَغْرِقٌ فِي الْأَشْهَرِ ... قِيلَ وَلَا كَمِثْلِهِ وَالْأَكْثَرِ
452. وَقِيلَ لَا الْأَكْثَرُ إِنْ كَانَ الْعَدَدْ ... نَصًّا وَقِيلَ لَا يَجُوزُ مِنْ عَدَدْ
453. وَقِيلَ لَا عَقْدٌ صَحِيحٌ وَالْأَصَحّْ ... مِنْ نَفْيٍ اثْبَاتٌ وَبِالْعَكْسِ وَضَحْ
454. إِنْ يَتَعَدَّدْ عَاطِفًا لِلْأَوَّلِ ... أَوْ لَا فُكُلُّ وَاحِدٍ لِمَا يَلِي
455. مَا لَمْ يَكُنْ مُسْتَغْرِقًا وَالْآتِي ... لِلْكُلِّ بَعْدَ جُمَلٍ ذَوَاتِ
456. عَطْفٍ بِحَيْثُ لَا دَلَيلَ يَقْتَضِي ... وَقِيلَ إِنْ كُلٌّ يُسَقْ لِغَرَضِ
457. وَقِيلَ إِنْ بِالْوَاوِ يُلْفَى الْعَطْفُ ... وَقِيلَ لِلْأُخْرَى وَقِيلَ الْوَقْفُ
458. وَقِيلَ بِاشْتِرَاكِهِ وَالْوَارِدُ ... أَوْلَى بِكُلٍّ إِنْ خَلَتْ مَفَارِدُ
459. أَمَّا الْقِرَانُ بَيْنَ جُمْلَتَيْنِ ... لَفْظًا فَلَا يُعْطِي اسْتِوَاءَ تَيْنِ
460. فِي كُلِّ حُكْمٍ ثَمَّ لَمْ يُبَيَّنِ ... وَقَالَ يَعْقُوبُ نَعَمْ وَالْمُزَنِي
◄(جمع الجوامع)
[الْمُخَصِّصَات]
[438]
◘ الْمُخَصِّصُ قِسْمَانِ؛ الْأَوَّلُ الْمُتَّصِلُ، وَهُوَ خَمْسَةٌ
[439]:[444]
◘ [1] الِاسْتِثْنَاءُ : وَهُوَ الْإِخْرَاجُ بِـ(إِلَّا) أَوْ إحْدَى أَخَوَاتِهَا
___- مِنْ مُتَكَلِّمٍ وَاحِدٍ وَقِيلَ مُطْلَقًا
___- وَيَجِبُ اتِّصَالُهُ عَادَةً
___________• وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ إِلَى شَهْرٍ، وَقِيلَ: سَنَةٍ، وَقِيلَ: أَبَدًا
___________• وَعَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ: إِلَى أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ
___________• وَعَنْ عَطَاءٍ وَالْحَسَنِ: فِي الْمَجْلِسِ،
___________• وَمُجَاهِدٍ: سَنَتَيْنِ
___________• وَقِيلَ: مَا لَمْ يَأْخُذْ فِي كَلَامٍ آخَرَ،
___________• وَقِيلَ: بِشَرْطِ أَنْ يُنْوَى فِي الْكَلَامِ،
___________• وَقِيلَ: يَجُوزُ فِي كَلَامِ اللَّهِ فَقَطْ
[445][446]
___- أَمَّا الْمُنْقَطِعُ:
___________• فَثَالِثُهَا: مُتَوَاطِئٌ
___________• وَالرَّابِعُ: مُشْتَرَكٌ
___________• وَالْخَامِسُ: الْوَقْفُ
[446]:[450]
___- وَالْأَصَحُّ -وِفَاقًا لِابْنِ الْحَاجِبِ- أَنَّ الْمُرَادَ بِعَشَرَةٍ فِي قَوْلِكَ: "عَشَرَةٌ إلَّا ثَلَاثَةً" الْعَشَرَةُ بِاعْتِبَارِ الْأَفْرَادِ، ثُمَّ أُخْرِجَتْ ثَلَاثَةٌ، ثُمَّ أُسْنِدَ إِلَى الْبَاقِي تَقْدِيرًا وَإِنْ كَانَ قَبْلَهُ ذِكْرًا
___________• وَقَالَ الْأَكْثَرُ الْمُرَادُ: سَبْعَةٌ، وَ(إِلَّا) قَرِينَةٌ.
___________• وَقَالَ الْقَاضِي: عَشَرَةٌ إلَّا ثَلَاثَةً بِإِزَاءِ اسْمَيْنِ: مُفْرَدٍ وَمُرَكَّبٍ.
[451]:[453]
___- وَلَا يَجُوزُ الْمُسْتَغْرِقُ خِلَافًا لِشُذُوذٍ، قِيلَ: وَلَا الْأَكْثَرُ، وَقِيلَ: وَلَا الْمُسَاوِي، وَقِيلَ: إِنْ كَانَ الْعَدَدُ صَرِيحًا
___- وَقِيلَ: لَا يُسْتَثْنَى مِنَ الْعَدَدِ عَقْدٌ صَحِيحٌ وَقِيلَ: مُطْلَقًا
[453]
___- وَالِاسْتِثْنَا ءُ مِنْ النَّفْيِ إثْبَاتٌ وَبِالْعَكْسِ خِلَافًا لِأَبِي حَنِيفَةَ.
[454][455]
___- وَالْمُتَعَدِّد َةُ إنْ تَعَاطَفَتْ فَلِلْأَوَّلِ، وَإِلَّا فَكُلٌّ لِمَا يَلِيهِ مَا لَمْ يَسْتَغْرِقْهُ.
[455]:[458]
___- وَالْوَارِدُ بَعْدَ جُمَلٍ مُتَعَاطِفَةٍ: لِلْكُلِّ،
___________• وَقِيلَ: إِنْ سِيقَ الْكُلُّ لِغَرَضٍ
___________• وَقِيلَ: إِنْ عُطِفَ بِالْوَاوِ،
___________• وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ وَالْإِمَامُ: لِلْأَخِيرَةِ،
___________• وَقِيلَ: مُشْتَرَكٌ،
___________• وَقِيلَ: بِالْوَقْفِ.
___- وَالْوَارِدُ بَعْدَ مُفْرَدَاتٍ أَوْلَى بِالْكُلِّ.
[459][460]
◘ أَمَّا الْقِرَانُ بَيْنَ الْجُمْلَتَيْنِ لَفْظًا فَلَا يَقْتَضِي التَّسْوِيَةَ فِي غَيْرِ الْمَذْكُورِ حُكْمًا، خِلَافًا لِأَبِي يُوسُفَ وَالْمُزَنِيِّ
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
461. الثَّانِ مِنْهَا الشَّرْطُ وَهْوَ مَا لَزِمْ ... لِذَاتِهِ مِنْ عَدَمٍ لَهُ الْعَدَمْ
462. لَا مِنْ وُجُودِهِ وُجُودٌ أَوْ عَدَمْ ... وَهْوَ كَالِاسْتِثْنَا اتِّصَالُهُ انْحَتَمْ
463. وَالْعَوْدُ لِلْكُلِّ وَأَنَّ الْأَكْثَرَا ... يُخْرِجُهُ وَقِيلَ لَا خُلْفَ عَرَا
464. الثَّالِثُ الْوَصْفُ كَالِاسْتِثْنَا ءِ فِي ... عَوْدٍ وَلَوْ مُقَدَّمًا فَإِنْ يَفِ
465. وَسْطًا فَلَا نَقْلَ وَفِي الْأَصْلِ ارْتَضَى...أَنْ لِاخْتِصَاصٍ بِالَّذِي يَلِي اقْتَضَى
466. الرَّابِعُ الْغَايَةُ إِنْ تَقَدَّمَا ... مَا لَوْ فَقَدْتَ لَفْظَهَا لَعَمَّمَا
467. أَمَّا كَـفففحَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِققق فَذِي ... لِقَصْدِ تَحْقِيقِ عُمُومِهِ خُذِ
468. وَاقْطَعْ مِنَ الْخِنْصَرِ لِلْإِبْهَامِ ... أَصَابِعًا وَالْعَوْدُ بِالتَّمَامِ
469. وَبَدَلُ الْبَعْضِ وَعَنْهُ الْأَكْثَرُ ... قَدْ سَكَتُوا وَهْوَ الصَّوَابُ الْأَظْهَرُ
470. أَمَّا ذُو الِانْفِصَالِ فَهْوَ السَّمْعُ ... وَالْحِسُّ وَالْعَقْلُ وَفِيهِ الْمَنْعُ
471. شَذَّ وَأَمَّا الشَّافِعِي فَلَمْ يُسَمّْ ... ذَلِكَ تَخْصِيصًا وَبِاللَّفْظِ اتَّسَمْ
◄(جمع الجوامع)
[461]:[463]
◘ الثَّانِي: الشَّرْطُ؛ وَهُوَ مَا يَلْزَمُ مِنْ عَدَمِهِ الْعَدَمُ وَلَا يَلْزَمُ مِنْ وُجُودِهِ وُجُودٌ وَلَا عَدَمٌ لِذَاتِهِ
___- وَهُوَ كَالِاسْتِثْنَا ءِ اتِّصَالًا، وَأَوْلَى بِالْعَوْدِ إِلَى الْكُلِّ عَلَى الْأَصَحِّ
___- وَيَجُوزُ إخْرَاجُ الْأَكْثَرِ بِهِ وِفَاقًا
[464][465]
◘ الثَّالِثُ: الصِّفَةُ
___- كَالِاسْتِثْنَا ءِ فِي الْعَوْدِ وَلَوْ تَقَدَّمَتْ
___________• أَمَّا الْمُتَوَسِّطَة ُ فَالْمُخْتَارُ اخْتِصَاصُهَا بِمَا وَلِيَتْهُ.
[466]:[468]
◘ الرَّابِعُ: الْغَايَةُ
___- كَالِاسْتِثْنَا ءِ فِي الْعَوْدِ،
___- وَالْمُرَادُ غَايَةٌ تَقَدَّمَهَا عُمُومٌ يَشْمَلُهَا لَوْ لَمْ تَأْتِ، مِثْلُ: فففحَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَققق
___________• وَأَمَّا مِثْلُ فففحَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِققق= فَلِتَحْقِيقِ الْعُمُومِ
___________• وَكَذَا: قُطِعَتْ أَصَابِعُهُ مِنَ الْخِنْصِرِ إِلَى الْبِنْصِرِ
[469]
◘ الْخَامِسُ: بَدَلُ الْبَعْضِ مِنَ الْكُلِّ
___- وَلَمْ يَذْكُرْهُ الْأَكْثَرُونَ، وَصَوَّبَهُمُ الشَّيْخُ الْإِمَامُ.
[470][471]
◘◘ الْقِسْمُ الثَّانِي: الْمُنْفَصِلُ؛
___- يَجُوزُ التَّخْصِيصُ بِـ:
___________• الْحِسِّ،
___________• وَالْعَقْلِ خِلَافًا لِشُذُوذٍ.
___- وَمَنَعَ الشَّافِعِيُّ تَسْمِيَتَهُ تَخْصِيصًا، وَهُوَ لَفْظِيٌّ.
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
472. وَجَازَ أَنْ تُخَصَّ فِي الصَّوَابِ ... سُنَّتُهُ بِهَا وَبِالْكِتَابِ
473. وَهْوَ بِهِ وَخَبَرِ التَّوَاتُرِ ... وَخَبَرِ الْوَاحِدِ عِنْدَ الْأَكْثَرِ
474. وَقِيلَ إِنْ خُصَّ بِقَاطِعٍ جَلِي ... وَعَكْسُهُ وَقِيلَ بِالْمُنْفَصِلِ
475. وَوَقَفَ الْقَاضِي وَبِالْقِيَاسِ ... ثَالِثُهَا إِنْ غَيْرَ ذِي الْتِبَاسِ
476. وَابْنُ أَبَانٍ قَالَ لَا إِنْ لَمْ يُخَصّْ ... وَقِيلَ إِنْ لَمْ يَكُ أَصْلُهُ بِنَصّْ
477. مُخَصَّصًا مِنَ الْعُمُومِ لَا يَحِلّْ ... وَقِيلَ لَا إِنْ لَمْ يَخُصَّ مُنْفَصِلْ
478. وَالسَّابِعُ الْوَقْفُ وَبِالتَّقْرِير ِ ... وَالْفِعْلِ مَنْسُوبَيْنِ لِلنَّذِيرِ
479. وَبِدَلِيلِ الْقَوْلِ وَالْإِجْمَاعِ ... وَجَازَ بِالْفَحْوَى بِلَا نِزَاعِ
480. وَالْأَرْجَحُ انْتِفَاؤُهُ بِمَذْهَبِ ... رَاوٍ وَلَوْ كَانَ صَحَابِيَّ النَّبِي
481. وَالْعَطْفِ لِلْخَاصِ وَعَطْفِهِ عَلَيْهْ ... وَبِرُجُوعِ مُضْمَرٍ بَعْدُ إِلَيْهْ
482. وَذِكْرِ بَعْضِ مُفْرَدَاتِهِ بَلَى ... عُرْفٌ أَقَرَّهُ النَّبِي أَوِ الْمَلَا
483. وَأَنَّهُ لَا يُقْصَرُ الْعَامُ عَلَى ... مَا اعْتِيدَ أَوْ خِلَافِهِ بَلْ شَمِلَا
◄(جمع الجوامع)
[472]:[479]
◘ وَالْأَصَحُّ:
___- جَوَازُ تَخْصِيصِ الْكِتَابِ بِهِ
___- وَالسُّنَّةِ:
__________• بِهَا،
__________• وَبِالْكِتَابِ
___- وَالْكِتَابِ:
__________• بِالْمُتَوَاتِر َةِ،
__________• وَكَذَا بِخَبَرِ الْوَاحِدِ عِنْدَ الْجُمْهُورِ
_________________* وَثَالِثُهَا: إنْ خُصَّ بِقَاطِعٍ -وَعِنْدِي عَكْسُهُ-
_________________* وَقَالَ الْكَرْخِيُّ: بِمُنْفَصِلٍ
_________________* وَتَوَقَّفَ الْقَاضِي
◘ وَبِالْقِيَاسِ، خِلَافًا:
__________• لِلْإِمَامِ: مُطْلَقًا،
__________• وَلِلْجُبَّائِي ِّ: إنْ كَانَ خَفِيًّا،
__________• وَلِابْنِ أَبَانَ إنْ لَمْ يُخَصَّ مُطْلَقًا،
__________• وَلِقَوْمٍ: إنْ لَمْ يَكُنْ أَصْلُهُ مُخَصَّصًا مِنَ الْعُمُومِ،
__________• وَلِلْكَرْخِيِّ : إنْ لَمْ يُخَصَّ بِمُنْفَصِلٍ،
__________• وَتَوَقَّفَ إمَامُ الْحَرَمَيْنِ.
◘ وَبِالْفَحْوَى
◘ وَكَذَا دَلِيلُ الْخِطَابِ فِي الْأَرْجَحِ
◘- وَبِفِعْلِهِ -عَلَيْهِ السَّلَامُ-، - وَتَقْرِيرِهِ = فِي الْأَصَحِّ.
[480]:[483]
◘ وَالْأَصَحُّ أَنَّ:
___- عَطْفَ الْعَامِّ عَلَى الْخَاصِّ،=
___- وَرُجُوعَ الضَّمِيرِ إِلَى الْبَعْضِ،=
___- وَمَذْهَبَ الرَّاوِي -وَلَوْ صَحَابِيًّا-،=
___- وَذِكْرَ بَعْضِ أَفْرَادِ الْعَامِّ = لَا يُخَصِّصُ
___- وَ أَنَّ الْعَادَةَ بِتَرْكِ بَعْضِ الْمَأْمُورِ تُخَصِّصُ إنْ أَقَرَّهَا النَّبِيُّ (ص) أَوِ الْإِجْمَاعُ
___- وَأَنَّ الْعَامَّ لَا يُقْصَرُ عَلَى الْمُعْتَادِ، وَلَا عَلَى مَا وَرَاءَهُ، بَلْ تُطْرَحُ لَهُ الْعَادَةُ السَّابِقَةُ
[412]
___- وَأَنَّ نَحْوَ «قَضَى بِالشُّفْعَةِ لِلْجَارِ» لَا يَعُمُّ وِفَاقًا لِلْأَكْثَرِ
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
فائدة:
اقتباس:
* وَثَالِثُهَا: إنْ خُصَّ بِقَاطِعٍ -وَعِنْدِي عَكْسُهُ-
قال العطار -رحمه الله- في (حاشيته):
«قوله: (وعندي عكسه) ليس المراد أنه يختار العكس، وإلا لنافاه ما تقدَّم عن الجمهور، بل لو سلم كلام ابن أبان لكان الأولى العكس، ولذلك صرَّحَ الشارحُ العبارةَ عن ظاهرِها وقال: "أي ينبغي"، فمحل عبارةِ المتنِ على أن ذلك بحثٌ مع ابن أبان على سبيل القدح في دليله بالقول بالموجب، خلافا لما حَلَّ به الزركشيُّ قولَ المتنِ المذكورَ مِنْ أنَّهُ قولٌ مُستقِلٌ ارتكَبَهُ المصنِّفُ، ووجَّهَهُ، وتعقبه في ذلك التوجيهِ العلامةُ البرماوي في شرح ألفيته»
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
(مَسْأَلَةٌ)
484. جَوَابُ مَنْ يَسْأَلُ إِنْ لَمْ يَسْتَقِلّْ ... يَتْبَعْهُ فِي عُمُومِهِ، وَالْمُسْتَقِلّ ْ
485. مِنْهُ الْأَخَصُّ جَائِزُ الثُّبُوتِ ... إِنْ أَمَكَنَتْ مَعْرِفَةُ الْمَسْكُوتِ
486. وَالْعَامُ بَعْدَ سَبَبٍ خَاصٍ عَرَا ... عُمُومُهُ لِلْأَكْثَرِينَ اعْتُبِرَا
487. قَالُوا وَذَا صُورَتُهُ قَطْعِيُّ ... دُخُولُهَا وَظَنًّا السُّبْكِيُّ
488. قَالَ وَنَحْوٌ مِنْهُ خَاصٌ صَاحَبَهْ ... فِي الرَّسْمِ مَا يَعُمُّ لِلْمُنَاسَبَهْ
489. وَإِنْ لِتَعْمِيمٍ دَلِيلٌ صَالِحُ ... فَذَاكَ أَوْلَى وَالْمُسَاوِي وَاضِحُ
◄(جمع الجوامع)
(مَسْأَلَةٌ)
[484][485]
◘ جَوَابُ السَّائِلِ:
___- غَيْرِ الْمُسْتَقِلِّ دُونَهُ تَابِعٌ لِلسُّؤَالِ فِي عُمُومِهِ
___- وَالْمُسْتَقِلّ ُ:
__________• الْأَخَصُّ جَائِزٌ إذَا أَمْكَنَتْ مَعْرِفَةُ الْمَسْكُوتِ
__________• وَالْمُسَاوِي وَاضِحٌ [489]
[486]:[489]
◘ وَالْعَامُّ عَلَى سَبَبٍ خَاصٍّ مُعْتَبَرٌ عُمُومُهُ عِنْدَ الْأَكْثَرِ، فَإِنْ كَانَتْ قَرِينَةُ التَّعْمِيمِ فَأَجْدَرُ،
___- وَصُورَةُ السَّبَبِ:
__________• قَطْعِيَّةُ الدُّخُولِ عِنْدَ الْأَكْثَرِ، فَلَا تُخَصُّ بِالِاجْتِهَادِ ،
__________• وَقَالَ الشَّيْخُ الْإِمَامُ: ظَنِّيَّةٌ، قَالَ: وَيَقْرُبُ مِنْهَا خَاصٌّ فِي الْقُرْآنِ تَلَاهُ فِي الرَّسْمِ عَامٌّ لِلْمُنَاسِبَةِ
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
(مَسْأَلَةٌ)490. تَأَخُّرُ الْخَاصِ عَنِ الْفِعْلِ فَذَا ... يَنْسَخُ أَوْ لَا فَلِتَخْصِيصٍ خُذَا
491. وَقِيلَ إِنْ تَقَارَنَا تَعَارَضَا ... فِي قَدْرِ مَا خَصَّ كَنَصَّيْنِ اقْتَضَى
492. وَالْحَنَفِيُّ الْعَامُ إِنْ تَأَخَّرَا ... يَنْسَخْ وَعِنْدَ الْجَهْلِ قَوْلَانِ جَرَى
493. أَوْ عَمَّ مِنْ وَجْهٍ فَفِي الْمَشْهُورِ ... رَجِّحْ وَقِيلَ النَّسْخُ بِالْأَخِيرِ◄(جمع الجوامع)
(مَسْأَلَةٌ)
[490]:[492]
◘ إِنْ تَأَخَّرَ الْخَاصُّ عَنِ الْعَمَلِ نَسَخَ الْعَامَّ، وَإِلَّا خَصَّصَ
___- وَقِيلَ: إنْ تَقَارَنَا تَعَارَضَا فِي قَدْرِ الْخَاصِّ كَالنَّصَّيْنِ،
___- وَقَالَتِ الْحَنَفِيَّةُ وَإِمَامُ الْحَرَمَيْنِ: الْعَامُّ الْمُتَأَخِّرُ نَاسِخٌ، فَإِنْ جُهِلَ فَالْوَقْفُ أَوِ التَّسَاقُطُ
[493]
◘ وَإِنْ كَانَ كُلٌّ [من المتعارضَين] عَامًّا مِنْ وَجْهٍ فَالتَّرْجِيحُ،
___- وَقَالَتِ الْحَنَفِيَّةُ: الْمُتَأَخِّرُ نَاسِخٌ.
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
(الْمُطْلَقُ وَالْمُقَيَّدُ)
494. الْمُطْلَقُ الدَّالُ عَلَى الْمَاهِيَّةِ ... مِنْ غَيْرِ قَيْدٍ لَا شُيُوعِ الْوَحْدَةِ
495. كَمَا فِي (الِاحْكَامِ) وَفِي (الْمُخْتَصَرِ) ... لِظَنِّهِ مُرَادِفَ الْمُنَكَّرِ
496. وَذَانِ كَالْعُمُومِ وَالْخُصُوصِ فِي ... حُكْمِهِمَا وَزِدْ هُنَا لِلْمُقْتَفِي
497. فِي الْحُكْمِ وَالْمُوجِبِ إِذْ يَتَّحِدُ ... وَأُثْبِتَا وَأُخِّرَ الْمُقَيَّدُ
498. عَنْ عَمَلِ الْمُطْلَقِ نَاسِخًا جَلَا ... أَوْ لَا عَلَيْهِ مُطْلَقٌ فَلْيُحْمَلَا
499. وَقِيلَ عَكْسُهُ وَقِيلَ إِنْ بَدَا ... مُؤَخَّرًا ذُو الْقَيْدِ نَاسِخًا غَدَا
500. أَوْ نُفِيَا فَقَائِلُ الْمَفْهُومِ ... قَيَّدَهُ وَهْيَ مِنَ الْعُمُومِ
501. أَوْ كَانَ ذَا نَهْيًا وَهَذَا أَمْرَا ... قَيِّدْ بِضِدِّ الْوَصْفِ مَا قَدْ يَعْرَى
502. وَلِاخْتِلَافِ السَّبَبِ النُّعْمَانُ لَا ... يَحْمِلُهُ وَقِيلَ لَفْظًا حُمِلَا
503. وَالشَّافِعِي قَالَ قِيَاسًا وَجَرَى ... إِذَا اخْتِلَافُ الْحُكْمِ دُونَهُ عَرَا
504. وَإِنْ يَكُنْ قَيْدَانِ مَعْ تَنَافِي ... وَلَا مُرَجِّحَ الْغَنَاءُ وَافِي
◄(جمع الجوامع)
[494][495]
(الْمُطْلَقُ وَالْمُقَيَّدُ)
◘ الْمُطْلَقُ: الدَّالُّ عَلَى الْمَاهِيَّةِ بِلَا قَيْدٍ
___- وَزَعَمَ الْآمِدِيُّ وَابْنُ الْحَاجِبِ دَلَالَتَهُ عَلَى الْوَحْدَةِ الشَّائِعَةِ، حَيْثُ تَوَهَّمَاهُ النَّكِرَةَ،
__________• وَمِنْ ثَمَّ قَالَا: الْأَمْرُ بِمُطْلَقِ الْمَاهِيَّةِ أَمْرٌ بِجُزْئِيٍّ، * وَلَيْسَ بِشَيْءٍ
__________• وَقِيلَ: بِكُلِّ جُزْئِيٍّ
__________• وَقِيلَ: إِذْنٌ فِيهِ
[496]:[501]
(مَسْأَلَةٌ)
(◘◘) الْمُطْلَقُ وَالْمُقَيَّدُ:
◘ كَالْعَامِّ وَالْخَاصِّ،
◘ وَأَنَّهُمَا:
___- إنِ اتَّحَدَ حُكْمُهُمَا
______(1) وَمُوجِبُهُمَا:
____________• وَكَانَا مُثْبَتَيْنِ،
_______________* وَتَأَخَّرَ الْمُقَيَّدُ عَنْ وَقْتِ الْعَمَلِ بِالْمُطْلَقِ = فَهُوَ نَاسِخٌ
_______________* وَإِلَّا حُمِلَ الْمُطْلَقُ عَلَيْهِ
__________________ × وَقِيلَ: الْمُقَيَّدُ نَاسِخٌ إِنْ تَأَخَّرَ
__________________ × وَقِيلَ: يُحْمَلُ الْمُقَيَّدُ عَلَى الْمُطْلَقِ
____________• وَإِنْ كَانَا مَنْفِيَّيْنِ: فَقَائِلُ الْمَفْهُومِ يُقَيِّدُهُ بِهِ، وَهِيَ خَاصٌّ وَعَامٌّ.
____________• وَإِنْ كَانَ أَحَدُهُمَا أَمْرًا وَالْآخَرُ نَهْيًا = فَالْمُطْلَقُ مُقَيَّدٌ بِضِدِّ الصِّفَةِ.
[502]:[503]
______(2) وَإِنِ اخْتَلَفَ السَّبَبُ:
____________• فَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: لَا يُحْمَلُ
____________• وَقِيلَ: يُحْمَلُ
_______________* لَفْظًا
_______________* وَقَالَ الشَّافِعِيُّ: قِيَاسًا
___- وَإِنِ اتَّحَدَ الْمُوجِبُ وَاخْتَلَفَ حُكْمُهُمَا: فَعَلَى الْخِلَافِ.
[504]
◘ وَالْمُقَيَّدُ بِمُتَنَافِيَيْ نِ يُسْتَغْنَى عَنْهُمَا إنْ لَمْ يَكُنْ أَوْلَى بِأَحَدِهِمَا مِنَ الْآخَرِ قِيَاسًا
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
هذا تقسيمُ الزركشيِّ -رحمه اللهُ-
اقتباس:
◘ وَأَنَّهُمَا:
___- إنِ اتَّحَدَ حُكْمُهُمَا
______(1) وَمُوجِبُهُمَا:
____________• وَكَانَا مُثْبَتَيْنِ،
_______________* وَتَأَخَّرَ الْمُقَيَّدُ عَنْ وَقْتِ الْعَمَلِ بِالْمُطْلَقِ = فَهُوَ نَاسِخٌ
_______________* وَإِلَّا حُمِلَ الْمُطْلَقُ عَلَيْهِ
__________________ × وَقِيلَ: الْمُقَيَّدُ نَاسِخٌ إِنْ تَأَخَّرَ
__________________ × وَقِيلَ: يُحْمَلُ الْمُقَيَّدُ عَلَى الْمُطْلَقِ
أمَّا تقسيمُ غيرِهِ:
اقتباس:
◘ وَأَنَّهُمَا:
___- إنِ اتَّحَدَ حُكْمُهُمَا
______(1) وَمُوجِبُهُمَا:
____________• وَكَانَا مُثْبَتَيْنِ،
_______________* وَتَأَخَّرَ الْمُقَيَّدُ عَنْ وَقْتِ الْعَمَلِ بِالْمُطْلَقِ = فَهُوَ نَاسِخٌ، وَإِلَّا حُمِلَ الْمُطْلَقُ عَلَيْهِ
_______________* وَقِيلَ: الْمُقَيَّدُ نَاسِخٌ إِنْ تَأَخَّرَ
_______________* وَقِيلَ: يُحْمَلُ الْمُقَيَّدُ عَلَى الْمُطْلَقِ
انظر حاشية البَنَّانيِّ -رحمه الله-
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
(الظَّاهِرُ وَالْمُؤَوَّلُ)
505. الظَّاهِرُ الدَّالُ بِرُجْحَانٍ وَإِنْ ... يُحْمَلْ عَلَى الْمَرْجُوحِ تَأْوِيلٌ زُكِنْ
506. صَحِيحٌ انْ كَانَ دَلِيلٌ أَوْ حُسِبْ ... فَفَاسِدٌ أَوْ لَا لِشَيْءٍ فَلَعِبْ
507. مِنَ الْبَعِيدِ حَمْلُهُمْ عَلَى ابْتَدِي ... فففأَمْسِكْققق، وَلِصَّ [ونَصَّ] بَيْضَةٍ عَلَى الْحَدِي
508. وَحَمْلُهُمْففف سِتِّينَ مِسْكِينًاقققعَ لَى ... مُدًّافففوَمَنْ لَيْسَ مُبَيِّتًا فَلَاققق
509. عَلَى النُّذُورِ وَالْقَضَا وَفففأَيُّمَا ... قَدْ نَكَحَتْقققعَلَ ى الصِّغَارِ وَالْإِمَا
510. وَخَبَرَ الْجَنِينِ إِذْ يَلِيهِ ... ذَكَاةُ أُمِّهِ عَلَى التَّشْبِيهِ
511. وَحَمْلُ مَا فِي آيَةِ الزَّكَاةِ فِي ... (بَرَاءَةٍ) عَلَى بَيَانِ الْمَصْرِفِ
512. وَحَمْلُ فففذِي الْقُرْبَىققق عَلَى الَّذِي سَلَكْ ... فِي الْفَقْرِ لَا لِلْأَغْنِيَا فففوَمَنْ مَلَكْ=
513. ذَا رَحِمٍقققعَلَى الْأُصُولِ وَالْفُرُوعْ ... فَعِنْدَنَا خُصَّ بِهَذَيْنِ الْوُقُوعْ
514. وَفففيَشْفَعَ الْأَذَانَقققأَ نْ يَجْعَلَهُ ... شَفْعًا لِمَا مَنْ قَبْلَهُ حَصَّلَهُ
◄(جمع الجوامع)
[505]:[514]
(الظَّاهِرُ وَالْمُؤَوَّلُ)
◘ الظَّاهِرُ: مَا دَلَّ دَلَالَةً ظَنِّيَّةً
◘ وَالتَّأْوِيلُ: حَمْلُ الظَّاهِرِ عَلَى الْمُحْتَمَلِ الْمَرْجُوحِ
___- فَإِنْ حُمِلَ:
__________• لِدَلِيلٍ: فَصَحِيحٌ،
__________• أَوْ لِمَا يُظَنُّ دَلِيلًا: فَفَاسِدٌ،
__________• أَوْ لَا لِشَيْءٍ: فَلَعِبٌ لَا تَأْوِيلٌ
___- وَمِنْ الْبَعِيدِ تَأْوِيلُ:
__________• فففأَمْسِكْققق عَلَى ابْتَدِئْ
__________• وَفففسِتِّينَ مِسْكِينًاققق عَلَى سِتِّينَ مُدًّا
__________• وَفففأَيُّمَا امْرَأَةٍ نَكَحَتْ نَفْسَهَاققق عَلَى الصَّغِيرَةِ وَالْأَمَةِ الْمُكَاتَبَةِ
__________• وَفففلَا صِيَامَ لِمَنْ لَمْ يُبَيِّتْققق عَلَى الْقَضَاءِ وَالنَّذْرِ
__________• وَفففذَكَاةُ الْجَنِينِ ذَكَاةُ أُمِّهِققق عَلَى التَّشْبِيهِ
__________• وَفففإِنَّمَا الصَّدَقَاتُققق عَلَى بَيَانِ الْمَصْرِفِ
__________• وَفففمَنْ مَلَكَ ذَا رَحِمٍققق عَلَى الْأُصُولِ وَالْفُرُوعِ
__________• وَفففالسَّارِقَ يَسْرِقُ الْبَيْضَةَققق عَلَى الْحَدِيدِ،
__________• وَفففبِلَالٌ يَشْفَعُ الْأَذَانَققق عَلَى أَنْ يَجْعَلَهُ شَفْعًا لِأَذَانِ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
(الْمُجْمَلُ)
515. هُوَ الَّذِي لَمْ تَتَّضِحْ دَلَالَتُهْ ... فَلَيْسَ مِنْهُ إِذْ بَدَتْ إِرَادَتُهْ
516. آيَةُ سِرْقَةٍ وَمَسْحُ الرَّاسِ ... وَحُرْمَةُ النِّسَا وَرَفْعُ النَّاسِي
517. وَنَحْوُفففلَا نِكَاحَ إِلَّا بِوَلِيققق ... وَقَدْ حُكِي دُخُولُهَا فِي الْمُجْمَلِ
518. وَإِنَّمَا الْإِجْمَالُ فِي الْأَنْوَارِ ... وَالْقُرْءِ وَالْجِسْمِ وَكَالْمُخْتَار ِ
519. وَقَوْلِهِ سُبْحَانَهُ:ففف َوْ يَعْفُوققق ... فففوَالرَّاسِخُ ونَققق مُبْتَدًا أَوْ عَطْفُ
520. وَنَحْوَ فففلَا يَمْنَعُ جَارٌ جَارَهُ ... أَنْ يَضَعَقققالْحَد ِيثَ أَيْ إِضْمَارَهُ
521. وَفِي الْكِتَابِ وَالْحَدِيثِ وَقَعَا ... كَمَا مَضَى وَالظَّاهِرِيُّ مَنَعَا
522. وَاللَّفْظُ تَارَةً لِمَعْنًى يَرِدُ ... وَتَارَةً لِآخَرَيْنِ يُقْصَدُ
523. عَلَى الْأَصَحِّ مُجْمَلٌ فَإِنْ يَفِ ... ذَا مِنْهُمَا يُعْمَلْ بِهِ وَيُوقَفِ
◄(جمع الجوامع)
[515]:[517]
(◘) الْمُجْمَلُ: مَا لَمْ تَتَّضِحْ دَلَالَتُهُ
◘ فَلَا إجْمَالَ فِي:
___- آيَةِ السَّرِقَةِ،
___- وَنَحْوِ:
_________• فففحُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْق قق، =
_________• فففوَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْقق ق، =
_________• «لَا نِكَاحَ إلَّا بِوَلِيٍّ»، =
_________• «رُفِعَ عَنْ أُمَّتِي الْخَطَأُ»، =
_________• «لَا صَلَاةَ إلَّا بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ» = لِوُضُوحِ دَلَالَةِ الْكُلِّ، وَخَالَفَ قَوْمٌ
[518]:[520]
◘ وَإِنَّمَا الْإِجْمَالُ فِي:
___- مِثْلِ:
_________• الْقَرْءِ
_________• وَالنُّورِ
_________• وَالْجِسْمِ
___- وَمِثْلِ الْمُخْتَارِ، لِتَرَدُّدِهِ بَيْنَ الْفَاعِلِ وَالْمَفْعُولِ
___- وقَوْلِهِ تَعَالَى:
_________• فففأَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِققق
_________• فففإِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْققق
_________• فففوَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِققق
___- وَقَوْلِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ: «لَا يَمْنَعُ أَحَدُكُمْ جَارَهُ أَنْ يَضَعَ خَشَبَةً فِي جِدَارِهِ»
___- وَقَوْلِكَ:
_________• زَيْدٌ طَبِيبٌ مَاهِرٌ
_________• وَالثَّلَاثَةُ زَوْجٌ وَفَرْدٌ
[521]
◘ وَالْأَصَحُّ:
___- وُقُوعُهُ فِي الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ،
[258]:[259]
___- وَأَنَّ الْمُسَمَّى الشَّرْعِيَّ أَوْضَحُ مِنَ اللُّغَوِيِّ -وَقَدْ تَقَدَّمَ-
_________• فَإِنْ تَعَذَّرَ حَقِيقَةً:
_______________* فَيُرَدُّ إلَيْهِ بِتَجَوُّزٍ، =
_______________* أَوْ مُجْمَلٌ، =
_______________* أَوْ يُحْمَلُ عَلَى اللُّغَوِيِّ = أَقْوَالٌ
[522]:[523]
___- وَالْمُخْتَارُ أَنَّ اللَّفْظَ الْمُسْتَعْمَلَ لِمَعْنًى تَارَةً وَلِمَعْنَيَيْن ِ:
__________• لَيْسَ ذَلِكَ الْمَعْنَى أَحَدَهُمَا: مُجْمَلٌ
__________• فَإِنْ كَانَ أَحَدَهُمَا: فَيُعْمَلُ بِهِ وَيُوقَفُ الْآخَرُ
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
(الْبَيَانُ)
524. إِخْرَاجُهُ مِنْ حَيِّزِ الْإِشْكَالِ ... إِلَى تَجَلِّيهِ الْبَيَانُ الْعَالِي
525. وَإِنَّمَا يَجِبُ أَيْ إِرْفَاقَا ... لِمَنْ أُرِيدَ فَهْمُهُ اتِّفَاقَا
526. وَجَازَ بِالْفِعْلِ وَبِالظَّنِّ لِمَا ... يَفُوقُهُ عَلَى الْأَصَحِّ فِيهِمَا
527. إِنْ يَتَّفِقْ قَوْلٌ وَفِعْلٌ فِي الْبَيَانْ ... فَالْحُكْمُ لِلسَّابِقِ وَالتَّأْكِيدُ ثَانْ
528. وَلَوْ جَهِلْنَا عَيْنَهُ عَلَى الْأَصَحّْ ... أَوْ خَالَفَا فَالْقَوْلُ فِي الْأَقْوَى رَجَحْ
◄(جمع الجوامع)
[524][525]
(◘) الْبَيَانُ: إخْرَاجُ الشَّيْءِ مِنْ حَيِّزِ الْإِشْكَالِ إلَى حَيِّزِ التَّجَلِّي
_◘ وَإِنَّمَا يَجِبُ لِمَنْ أُرِيدَ فَهْمُهُ اتِّفَاقًا
[526]:[528]
_◘ وَالْأَصَحُّ:
___- أَنَّهُ قَدْ يَكُونُ بِالْفِعْلِ
___- وَأَنَّ الْمَظْنُونَ يُبَيِّنُ الْمَعْلُومَ
___-_• وَأَنَّ الْمُتَقَدِّمَ -وَإِنْ جَهِلْنَا عَيْنَهُ- مِنَ الْقَوْلِ وَالْفِعْلِ [إن اتفقا] = هُوَ الْبَيَانُ
_____• وَإِنْ لَمْ يَتَّفِقِ الْبَيَانَانِ -كَمَا لَوْ طَافَ [(ص)] بَعْدَ [نزول آية سورة] الْحَجِّ طَوَافَيْنِ وَأَمَرَ بِوَاحِدٍ-:
_______________* فَالْقَوْلُ -وَفِعْلُهُ نَدْبٌ أَوْ وَاجِبٌ [فِي حَقِّهِ (ص)]- مُتَقَدِّمًا أَوْ مُتَأَخِّرًا
_______________* وَقَالَ أَبُو الْحُسَيْنِ: الْمُتَقَدِّمُ
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
(مَسْأَلَةٌ)
529. تَأْخِيرُهُ عَنْ وَقْتِ فِعْلٍ لَمْ يَقَعْ ... وَإِنْ نَقُلْ بِأَنَّ ذَاكَ مَا امْتَنَعْ
530. وَوَاقِعٌ لِلْوَقْتِ عِنْدَ الْأَكْثَرِ ... ثَالِثُهَا لَا إِنْ يَكُنْ ذَا ظَاهِرِ
531. وَقِيلَ لَا يُؤَخَّرُ الْإِجْمَالِي ... فِيهِ وَقَدْ قِيلَ بِعَكْسِ التَّالِي
532. وَقِيلَ لَا فِي غَيْرِ نَسْخٍ بَلْ نُقِلْ ... جَوَازُهُ فِي النَّسْخِ قَطْعًا لَا يُخِلّْ
533. وَقِيلَ لَا يَجُوزُ أَنْ يُؤَخَّرَا ... بَعْضٌ وَإِبْدَا الْبَعْضِ إِنْ لَيْسَ عَرَا
534. ثُمَّ عَلَى الْمَنْعِ أَجِزْ فِيمَا اعْتَلَى ... لِلْمُصْطَفَى تَأْخِيرَ تَبْلِيغٍ إِلَى
535. حَاجَةِ مَوْجُودٍ وَنَفْيَ عِلْمِهِ ... بِذَاتِ مَا خَصَّصَ أَوْ بِوَسْمِهِ
________________
531. في نسخة: (بعكس الثالي) أي: الثالث، أبدلت لامه ياء، كما في قول الشاعر:
قَدْ مَرَّ يَوْمَانِ وَهَذَا الثَّالِي....وَأَ نْتَ بِالْهِجْرَانِ لَا تُبَالِي
◄(جمع الجوامع)
[529]:[533]
(مَسْأَلَةٌ)
◘ تَأْخِيرُ الْبَيَانِ:
___- عَنْ وَقْتِ الْفِعْلِ: غَيْرُ وَاقِعٍ -وَإِنْ جَازَ-،
___- وَإِلَى وَقْتِهِ:
_________• وَاقِعٌ عِنْدَ الْجُمْهُورِ -سَوَاءٌ كَانَ لَلْمُبَيَّنِ ظَاهِرٌ أَمْ لَا-
_________• وَثَالِثُهَا: يَمْتَنِعُ فِي غَيْرِ الْمُجْمَلِ -وَهُوَ مَا لَهُ ظَاهِرٌ-
_________• وَرَابِعُهَا: يَمْتَنِعُ تَأْخِيرُ الْبَيَانِ الْإِجْمَالِيِّ فِيمَا لَهُ ظَاهِرٌ -بِخِلَافِ الْمُشْتَرَكِ وَالْمُتَوَاطِئ ِ-
_________• وَخَامِسُهَا: يَمْتَنِعُ فِي غَيْرِ النَّسْخِ
_______________* وَقِيلَ: يَجُوزُ تَأْخِيرُ النَّسْخِ اتِّفَاقًا
_________• وَسَادِسُهَا: لَا يَجُوزُ تَأْخِيرُ بَعْضٍ دُونَ بَعْضٍ
[533][535]
_________• وَعَلَى الْمَنْعِ: الْمُخْتَارُ:
_______________* أَنَّهُ يَجُوزُ لِلرَّسُولِ (ص) تَأْخِيرُ التَّبْلِيغِ إِلَى [وَقْتِ] الْحَاجَةِ
_______________* وَأَنَّهُ يَجُوزُ أَنْ لَا يَعْلَمَ الْمَوْجُودُ بِالْمُخَصِّصِ وَلَا بِأَنَّهُ مُخَصِّصٌ
-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
(النَّسْخُ)
536. النَّسْخُ رَفْعٌ أَوْ بَيَانٌ وَالصَّوَابْ ... فِي الْحَدِّ رَفْعُ حُكْمِ شَرْعٍ بِخِطَابْ
537. لَا نَسْخَ بِالْعَقْلِ وَقَوْلُ الرَّازِي ... بِنَسْخِ غَسْلِ أَقْطَعٍ مَجَازِي
538. وَلَا بِالِاجْمَاعِ وَلَكِنِ اقْتَضَى ... تَضَمُّنَ النَّاسِخِ ثُمَّ الْمُرْتَضَى
539. جَوَازُ نَسْخِ بَعْضِ قُرْآنٍ يُحَطّْ ... تِلَاوَةً وَحُكْمًا اوْ فَرْدًا فَقَطْ
540. وَالْفِعْلِ قَبْلَهُ وَلَوْ لَمْ يُمْكِنِ ... وَبِكِتَابِهِ لَهُ وَالسُّنَنِ
541. وَعَكْسِهِ وَلَوْ بِآحَادِ الْخَبَرْ ... وَالْحَقُّ لَمْ يَقَعْ بِهِ فِيمَا اشْتَهَرْ
542. الشَّافِعِي حَيْثُ الْقُرَانُ وَرَدَا ... لِنَسْخِهَا فَمَعْ حَدِيثٍ عَضَدَا
543. أَوْ وَرَدَتْ لِنَسْخِهِ مَعْهَا خُذِ ... قِرَاءَةً تُبِينُ وَفْقَ ذَا وَذِي
544. وَبِالْقِيَاسِ الثَّالِثُ الْجَلِيِّ ... وَالرَّابِعُ الْمُدْرِكِ لِلنَّبِيِّ
545. إِنْ نُصَّتِ الْعِلَّةُ، وَالنَّسْخِ لِذَا ... فِي عَهْدِهِ بِالنَّصِّ أَوْ قَيْسٍ إِذَا
546. يَكُونُ أَجْلَى قِيلَ أَوْ مُسَاوِيَا ... وَالنَّسْخِ بِالْمَفْهُومِ لَوْ مُنَاوِيَا
547. وَنَسْخِهِ مُخَالِفًا مَعْ أَصْلِهِ ... أَوْ دُونَهُ لَا الْأَصْلِ دُونَ فَصْلِهِ
548. وَلَا لِفَحْوَى دُونَ أَصْلِهِ وَلَا ... عَكْسٌ كَمَا قَالَ بِهِ جُلَّ الْمَلَا
549. وَالنَّسْخِ لِلْإِنْشَا وَلَوْ لَفْظَ قَضَا ... أَوْ خَبَرًا وَقَيْدَ تَأْبِيدٍ مَضَى
550. وَنسْخِ الِاخْبَارِ بِأَنْ يُوجِبَهُ ... بِضِدِّهِ لَا خَبَرٍ كَذَّبَهُ
551. وَلَوْ عَنَ اتٍ، وَإِلَى أَقْوَى بَدَلْ ... وَدُونَهُ وَلَمْ يَقَعْ وَقِيلَ بَلْ
552. وَالْخُلْفُ مُنْصَبٌّ بِأَبْيَاتِي عَلَى ... حَاوِي حُرُوفِ الْعَطْفِ يَا حَاوِي الْعُلَا
◄(جمع الجوامع)
[536][538]
◘ النَّسْخُ: اخْتُلِفَ فِي أَنَّهُ رَفْعٌ أَوْ بَيَانٌ؛ وَالْمُخْتَارُ: رَفْعُ الْحُكْمِ الشَّرْعِيِّ بِخِطَابٍ
___- فَلَا نَسْخَ بِالْعَقْلِ،
_________• وَقَوْلُ الْإِمَامِ: "مَنْ سَقَطَ رِجْلَاهُ نُسِخَ غَسْلُهُمَا" مَدْخُولٌ
___- وَلَا بِالْإِجْمَاعِ،
_________• وَمُخَالَفَتُهُ مْ تَتَضَمَّنُ نَاسِخًا
[539]:[546]
◘ وَيَجُوزُ -عَلَى الصَّحِيحِ-:
___- نَسْخُ بَعْضِ الْقُرْآنِ: • تِلَاوَةً وَحُكْمًا، • أَوْ أَحَدَهُمَا فَقَطْ
___- وَنَسْخُ الْفِعْلِ قَبْلَ التَّمَكُّنِ
___- وَالنَّسْخُ:
_________• بِقُرْآنٍ: * لِقُرْآنٍ * وَسُنَّةٍ
_________• وبِالسُّنَّةِ لِلْقُرْآنِ
________________* وَقِيلَ: يَمْتَنِعُ بِالْآحَادِ
________________* وَالْحَقُّ لَمْ يَقَعْ إلَّا بِالْمُتَوَاتِر َةِ
________________* قَالَ الشَّافِعِيُّ: وَحَيْثُ وَقَعَ:
________________________‘ بِالسُّنَّةِ: فَمَعَهَا قُرْآنٌ
________________________‘ أَوْ بِالْقُرْآنِ: فَمَعَهُ سُنَّةٌ عَاضِدَةٌ لَهُ تُبَيِّنُ تَوَافُقَ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ
___- وَبِالْقِيَاسِ
_________• وَثَالِثُهَا: إنْ كَانَ جَلِيًّا
_________• وَالرَّابِعُ: إنْ كَانَ فِي زَمَنِهِ -عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ- وَالْعِلَّةُ مَنْصُوصَةٌ
___- وَنَسْخُ الْقِيَاسِ فِي زَمَنِهِ -عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ-
_________• وَشَرْطُ نَاسِخِهِ إنْ كَانَ قِيَاسًا أَنْ يَكُونَ أَجْلَى
________________* وِفَاقًا لِلْإِمَامِ
________________* وَخِلَافًا لِلْآمِدِيِّ
[546]:[551]
◘ وَيَجُوزُ:
___- • نَسْخُ الْفَحْوَى دُونَ أَصْلِهِ كَعَكْسِهِ عَلَى الصَّحِيحِ [فيهما] ↓
____ • وَالنَّسْخُ بِهِ [أي: بالفحوى]
______________________* وَالْأَكْثَرُ أَنَّ نَسْخَ أَحَدِهِمَا [أي: الفحوى وأصلِه] يَسْتَلْزِمُ الْآخَرَ
___- وَنَسْخُ الْمُخَالَفَةِ -وَإِنْ تَجَرَّدَتْ عَنْ أَصْلِهَا-
__________ • لَا الْأَصْلِ دُونَهَا فِي الْأَظْهَرِ
__________ • وَلَا النَّسْخُ بِهَا
___- وَنَسْخُ الْإِنْشَاءِ وَلَوْ:
__________ •كَانَ بِلَفْظِ:* الْقَضَاءِ* أَوْ الْخَبَرِ
__________ • أَوْ قُيِّدَ بِالتَّأْبِيدِ وَغَيْرِهِ، مِثْلَ:
________________* (صُومُوا أَبَدًا) * (صُومُوا حَتْمًا)،
________________*وَكَذَا: (الصَّوْمُ وَاجِبٌ مُسْتَمِرٌّ أَبَدًا) إذَا قَالَهُ إنْشَاءً، خِلَافًا لِابْنِ الْحَاجِبِ
___- وَنَسْخُ الْإِخْبَارِ بِإِيجَابِ الْإِخْبَارِ بِنَقِيضِهِ،
___- لَا الْخَبَرِ؛
________ • وَقِيلَ: يَجُوزُ إنْ كَانَ عَنْ مُسْتَقْبَلٍ
[551][552]
◘ وَيَجُوزُ النَّسْخُ:
___- بِبَدَلٍ أَثْقَلَ
___- وَبِلَا بَدَلٍ؛
________ • لَكِنْ لَمْ يَقَعْ وِفَاقًا لِلشَّافِعِيِّ