-
- يَا مُخَنثَ العزْمِ أيْنَ أَنْتَ وَالطّريقُ ؟ !!!
بسم الله الرحمن الرحيم
- ومنْ ذَا الّذِي حصَلَ لهُ غَرضٌ ثُمَّ لَمْ يُكَدّر ؟ هَذا آدمُ ، طَابَ عَيْشُه فِي الْجَنّة ، وأُخْرِجَ مِنْهَا ، وَنُوح سَألَ فِي ابنِهِ فَلَم يُعْطَ مُرَاده ، والْخَلِيلُ ابتلِيَ بالنّار ، وإسْماعِيلُ بالذّبح ، وَيَعْقُوبُ بِفَقْدِ الْوَلَد ، وَيُوسُفُ بِمُجاهَدة الْهَوَى ، وأيُوبُ بالبلاء ، وداودُ وَسُلَيْمانُ بالْفِتنة ، وجميعُ الأَنبياء عَلَى هَذا .
وأمّا ما لقِيَ محمّد صلّى الله عليه وسلم منَ الجُوعِ والأذَى وكدَرِ الْعَيْشِ فَمَعْلُوم . اهـ صيد الخاطِر ص 441
- يَا مُخَنثَ العزْمِ أيْنَ أَنْتَ وَالطّريقُ ؟ طَريقٌ تَعِبَ فِيهِ آدمُ ، وناحَ لأَجْلِهِ نُوح ، وَرُميَ فِي النَّار الْخَلِيلُ ، وأضْجِعَ للذّبْحِ إسْماعيلُ ، وَبِيعَ يُوسُف بثَمَنٍ بَخْس ولَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنين ، وَنُشِرَ بالْمِنْشَار زكريا ، وذُبِحَ السّيدُ الْحصورُ يَحْيَ ، وَقَاسَى الضُّرّ أيوبُ ، وزادَ عَلى المِقْدارِ بُكَاءُ داود ، وسَارَ معَ الْوَحْشِ عِيسى ، وعَالجَ الْفَقْرَ وأنواعَ الأذَى محمّد صلّى الله عليه وسلم ، تزْهَا أنت باللّهوِ وَاللّعِب ِ :
فَيَا دَارَهَا بالْحزْنِ إنَّ مَزَارَهاَ ... قَريبٌ وَلَكِن دونَ ذَلِكَ أهْوالُ
قيل لبعْضِ العبّاد : إلَى كمْ تتعب نفْسَكَ ؟ فقالَ : راحتَهَا أُريدُ . اهـ مختصراً كتاب الفوائِد لابن القيم ص 54 .
- طُرِدَ الرَّسولُ صلى الله عليهِ وسلم من مكّةَ فَأقَامَ فِي الْمَدينةِ دوْلَةٌ مَلَئَتْ سَمْعَ التّاريخِ وبَصرَهُ . سُجِنَ أحْمدُ بنُ حنبلَ وجُلِدَ ، فَصَارَ إمَامَ السُّنّة ، وحُبِسَ ابنُ تَيْمية فَاُخْرِجَ منْ حَبْسِه علْماً جماًّ ، ووضِعَ السّرخَسِيُّ فِي قَعْرِ بِئْرٍ مُعطّلة فأخْرجَ عِشْرينَ مُجَلّداً فِي الفِقْهِ ، ، وأقْعِدَ ابنُ الأثير فَصنّفَ جَامِعَ الأصول ، والنهاية في غَريب الحديث من أشهر وأنفَع كتبِ الحديث ، ونُفِيَ ابنُ الجَوزي من بغْدادَ ، فَجَوّد الْقِراءات السّبع ، وأصابت حمّى الْموت مالِكَ بنَ الرّيب فأرْسَلَ قَصِيدَتَهُ الرّائِعةَ الذّائِعةَ الِتي تَعْدِلُ دَواوين شُعَراء الدّولةِ العبّاسية [ مبالغة وغلو وإفْراط ] ، ومات أبناء أبي ذُؤَيب الهُذَلِي فَرَثَاهُم بإلْياذَةٍ أنْصَتَ لها الدّهْرُ ، وذُهِلَ مِنْها الجُمْهُورُ ، وصفّقَ لَها التّاريخ . لاتحزن ص 27 بتصرّف .
- فالدّنيا وضِعتْ للْبَلاء ، فيَنْبَغِي للْعَاقِلِ أن يُوطِّنَ نَفْسَهُ عَلَى الصّبْر ، وأن يَعْلَمَ أَنّ مَا حصَلَ من المُراد فَلُطف ، ومَا لم يَحْصُل فَعَلَى أصْلِ الخلقِ والجبلة للدّنيا ، كما قيل :
طُبِعت على كدرٍ وأنتَ تُريدُها ... صَفْواً منَ الأقْذاءِ والأكْدارِ
ومُكَلِّفُ الأيّام ضِــدّ طِبَاعِها ... مُتَطَلِّبٌ فِي الْماءِ جَذْوَةَ نَارِ
وهَا هُنا تتبيّنُ قُوّةُ الإيمانِ وضَعْفُهُُ ، فَلْيَسْتَعْمِل الْمُؤْمِنُ منْ أدْويَةِ هذا المرَضِ التّسْليمَ للْمَالِكِ ، والتّحكيم لِحِكْمَتِهِ ، وليَقُلْ : قدْ قِيل لِسيد الكُل : " لَيْسَ لَكَ مِنَ الأمْرِ شَيءٌ " [ آل عِمران : 128 ] . اهـ صيد الخاطِر ص 441 – 422
قلتُ صدَقَ الشاعر إذْ يقول فِي هذا الْمعنى:
الْهولُ في دَرْبي وفي هـَدَفي ... وأظَلّ أمضي غيرُ مضطربِ
ماكنت من نفسي على خَوَرٍ ... أو كنت من ربي على رَيبِ
مـــافي المنايا ما أحاذره ... الله مـلءُ القصد والأَرَبِ
-
رد: - يَا مُخَنثَ العزْمِ أيْنَ أَنْتَ وَالطّريقُ ؟ !!!
- يَا مُخَنثَ العزْمِ أيْنَ أَنْتَ وَالطّريقُ ؟ طَريقٌ تَعِبَ فِيهِ آدمُ ، وناحَ لأَجْلِهِ نُوح ، وَرُميَ فِي النَّار الْخَلِيلُ ، وأضْجِعَ للذّبْحِ إسْماعيلُ ، وَبِيعَ يُوسُف بثَمَنٍ بَخْس ولَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنين ، وَنُشِرَ بالْمِنْشَار زكريا ، وذُبِحَ السّيدُ الْحصورُ يَحْيَ ، وَقَاسَى الضُّرّ أيوبُ ، وزادَ عَلى المِقْدارِ بُكَاءُ داود ، وسَارَ معَ الْوَحْشِ عِيسى ، وعَالجَ الْفَقْرَ وأنواعَ الأذَى محمّد صلّى الله عليه وسلم
من كتب هذا اخي ربيع الأدب
-
رد: - يَا مُخَنثَ العزْمِ أيْنَ أَنْتَ وَالطّريقُ ؟ !!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيع الأديب
- يَا مُخَنثَ العزْمِ أيْنَ أَنْتَ وَالطّريقُ ؟
من قال هذا يا أخي ربيع الأدب؟؟!
-
رد: - يَا مُخَنثَ العزْمِ أيْنَ أَنْتَ وَالطّريقُ ؟ !!!
لا اخي الفاضل ليست العله في مفرده فقط ولكن انظر من ربط مع مخنث العزم طَريقٌ تَعِبَ فِيهِ آدمُ ، وناحَ لأَجْلِهِ نُوح ، وَرُميَ فِي النَّار الْخَلِيلُ ، وأضْجِعَ للذّبْحِ إسْماعيلُ ، وَبِيعَ يُوسُف بثَمَنٍ بَخْس ولَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنين ، وَنُشِرَ بالْمِنْشَار زكريا ، وذُبِحَ السّيدُ الْحصورُ يَحْيَ ، وَقَاسَى الضُّرّ أيوبُ ، وزادَ عَلى المِقْدارِ بُكَاءُ داود ، وسَارَ معَ الْوَحْشِ عِيسى ، وعَالجَ الْفَقْرَ وأنواعَ الأذَى محمّد صلّى الله عليه وسلم
فكيف تكون كلمة لوجه الله وليس فيها علم بالحد الأدنى للدعوه وهي الدعوه لله بدون ان تحمل المدعو خلق الانبياء هي قصص تحكى ولكنها ليست للمقارنه ..او لإستخدام هذا اللفظ
-
رد: - يَا مُخَنثَ العزْمِ أيْنَ أَنْتَ وَالطّريقُ ؟ !!!
قالها ابنُ القيّم في كتاب الفوائد ص 56 دار النفاس ط 1996م تخريج وحواشِي أحمد راتب عرموش / لون المجلد أخضر والعنوان بالأصفر مذهب !!!
قال ابنُ منظور في لسانه ج 5 ص 163 ط دار صادر / مادة خنثَ : بعدما ساق كثيرا من المرادِفات لهذه الكلمة ، ومنها : وتخنّثَ الرّجلُ وغيرُه : سَقَطَ منَ الضَّعْفِ . اهـ
قلتُ ولعلّ الإمام ابن القيّم أرادَ هذا المعنى ، ونحن قد أصبحنا أعاجم بالنسبة للغة العربية / لذلك فنحن لا نعرف إلا ما رسخ لدينا من كلام الشّوارع !
والسلام
-
رد: - يَا مُخَنثَ العزْمِ أيْنَ أَنْتَ وَالطّريقُ ؟ !!!
جزى الله ابن القيم عنا خير الجزاء
فالدعوة ليست بالامر الهين فالعلماء ورثة الانبياء
بارك الله فيك اخي
-
رد: - يَا مُخَنثَ العزْمِ أيْنَ أَنْتَ وَالطّريقُ ؟ !!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريهام سامح
جزى الله ابن القيم عنا خير الجزاء
فالدعوة ليست بالامر الهين فالعلماء ورثة الانبياء
بارك الله فيك اخي
بارك الله فيك أختِي
-
رد: - يَا مُخَنثَ العزْمِ أيْنَ أَنْتَ وَالطّريقُ ؟ !!!
انا اؤكد ان ابن القيم رحمه الله لم يكتب هذه الكلمه وعلى هذا المعنى والسياق
ولكن لو انك تحريت لوجدت نقول كشروح لماكتبه رحمة الله عليه تجعل ياضعيف بدلا عن يا.. فماأجدرنا ان نختار الأصلح والأنفع للناس حتى وان اخطأ من سبقنا (ان حصل ...؟)
-
رد: - يَا مُخَنثَ العزْمِ أيْنَ أَنْتَ وَالطّريقُ ؟ !!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الغامدي
انا اؤكد ان ابن القيم رحمه الله لم يكتب هذه الكلمه
ولكن لو انك تحريت لوجد نقولا كشروح لماكتبه رحمة الله عليه تجعل ياضعيف بدلا عن يا.. فماأجدرنا ان نختار الأصلح والأنفع للناس حتى وان اخطأ من سبقنا (ان حصل ...؟)
المثبتُ مقدّم على النافي بارك الله فيك ، وقد قرأتها في أكثر من طبعة والله /
قد أضفتُ شيئا في الرّد السابق لعل من الخير أن تراجعه ...
-
رد: - يَا مُخَنثَ العزْمِ أيْنَ أَنْتَ وَالطّريقُ ؟ !!!
يارجل هل تقرأ لإبن القيم رحمه الله وتأنس نفسك بالقبول عنه بمثل هذه التصريفات
أعجب للرجل يحب ان يوافق فيما لايوافق
-
رد: - يَا مُخَنثَ العزْمِ أيْنَ أَنْتَ وَالطّريقُ ؟ !!!
هذا الكلام ثابت عن ابن القيم
والعلم والدعوة صمام الامان للامة من الضلال
- (حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا جرير عن هشام بن عروة عن أبيه سمعت عبدالله بن عمرو بن العاص يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله لا يقبض العلم انتزاعاينتزعه من الناس ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يترك عالما اتخذ الناسرؤسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا
صحيح مسلم الجزء 4 صفحة 2058
جاء في صحيح البخاري عن خباب بن الأرت قال: شكونا إلى النبي وهو متوسد بردة في ظل الكعبة وقد لقينا من المشركين شدة، فقلنا: ألا تدعو الله؟ فقعد وهو محمر وجهه وقال " كان الرجل فيمن كان قبلكم يُحفر له في الأرض فيجعل فيه، فيجاء بمنشار فيوضع فوق رأسه فيشق باثنين فما يصده ذلك عن دينه، والله ليتمّن هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله أو الذئب على غنمه، ولكنكم تستعجلون "
-
رد: - يَا مُخَنثَ العزْمِ أيْنَ أَنْتَ وَالطّريقُ ؟ !!!
قال ابن القيم/ مفتاح دار السعادة
وإنما جعل طلب العلم من سبيل الله لأن به قوام الإسلام كما أن قوامه بالجهاد, فقوام الدين بالعلم والجهاد ,ولهذا كان الجهاد نوعين:
جهاد باليد والسنان وهذا المشارك فيه كثير.
والثاني: الجهاد بالحجة والبيان وهذا جهاد الخاصة من اتباع الرسل وهو جهاد الائمة وهو افضل الجهادين لعظم منفعته وشدة مؤنته وَكَثْرَةِ أَعْدَائِهِ، قَال الله تعالى في «سُورة الفرقان» وهي مكية : ﴿ ولو شئنا لبعثنا في كلِّ قريةٍ نذيراً * فلا تُطِعِ الكافرين وجاهدهم به جهاداً كبيراً ﴾ . فهذا جِهَادٌ لهم بالقرآن وهو أكبرُ الجِهَادَيْن
مفتاح دار السعادة (1/271)
-
رد: - يَا مُخَنثَ العزْمِ أيْنَ أَنْتَ وَالطّريقُ ؟ !!!
هو ليس قول منزل من رب العالمين ..تعهد الله بحفظه وليس قول لنبي الأمه صلى الله عليه وسلم تعهد له أئمة الهدى ..هو قول عالم جليل نعلم انه حرف من كلماته الكثير لتخف وطأتها وأثرها على قلوب المسلمين وغيرهم
والله لايقنعني ان امام الدعاة في حسن القول واختيار ماينفع الناس قد اختار للمقصر المسلم لفظة مخنث العزيمه
هذا كذب وجدير بدعاة الخير ان يتبينوا في ماينقلوه الى الناس فالغاية لإبن القيم رحمه الله هو الهدى وانارة القلوب وليس لإنتصار النفس وتعاليها بهدى الله وتوفيقه .. وما أقبحها (عاده وخلق ) ترى بين بعض اهل الصلاح ان يمن على عباد الله برحمة ربه به..
-
رد: - يَا مُخَنثَ العزْمِ أيْنَ أَنْتَ وَالطّريقُ ؟ !!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الغامدي
هو ليس قول منزل من رب العالمين ..تعهد الله بحفظه وليس قول لنبي الأمه صلى الله عليه وسلم تعهد له أئمة الهدى ..هو قول عالم جليل نعلم انه حرف من كلماته الكثير لتخف وطأتها وأثرها على قلوب المسلمين وغيرهم
والله لايقنعني ان امام الدعاة في حسن القول واختيار ماينفع الناس قد اختار للمقصر المسلم لفظة مخنث العزيمه
هذا كذب وجدير بدعاة الخير ان يتبينوا في ماينقلوه الى الناس فالغاية لإبن القيم رحمه الله هو الهدى وانارة القلوب وليس لإنتصار النفس وتعاليها بهدى الله وتوفيقه .. وما أقبحها (عاده وخلق ) ترى بين بعض اهل الصلاح ان يمن على عباد الله برحمة ربه به..
أثبت يارعاك الله
-
رد: - يَا مُخَنثَ العزْمِ أيْنَ أَنْتَ وَالطّريقُ ؟ !!!
-
رد: - يَا مُخَنثَ العزْمِ أيْنَ أَنْتَ وَالطّريقُ ؟ !!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الغامدي
هو ليس قول منزل من رب العالمين ..تعهد الله بحفظه وليس قول لنبي الأمه صلى الله عليه وسلم تعهد له أئمة الهدى ..هو قول عالم جليل نعلم انه حرف من كلماته الكثير لتخف وطأتها وأثرها على قلوب المسلمين وغيرهم
والله لايقنعني ان امام الدعاة في حسن القول واختيار ماينفع الناس قد اختار للمقصر المسلم لفظة مخنث العزيمه
هذا كذب وجدير بدعاة الخير ان يتبينوا في ماينقلوه الى الناس فالغاية لإبن القيم رحمه الله هو الهدى وانارة القلوب وليس لإنتصار النفس وتعاليها بهدى الله وتوفيقه .. وما أقبحها (عاده وخلق ) ترى بين بعض اهل الصلاح ان يمن على عباد الله برحمة ربه به..
بارك الله فيك ونفع بك
كلام ابن القيم ليس للعوام وانما لطلبة العلم ويقصد زجرهم وحثهم على المواصلة ونبذ الكسل ويظن انهم كانوا سيقبلون منه هذا النصح وقتها(ثكلتك أمك يامعاذ) والا فالعلم منه ماهو فرض عين وماهو كفاية ولايكلف الله نفسا الا وسعها
وليس عيب ابن القيم اننا في زمان كثر فيه التعالم وساء الخلق وكثرت افات النفوس بل هو عيبنا
ان القلب ليحزن مما آل إليه حال الكثير منا من سوء الخلق والحمية الجاهلية واتباع الهوى والتقليد الاعمى والتعالم وغلظة القلب والانتصار للنفس وليس للشرع ولكن ليس معنى هذا ان نحكم على كل شيئ بهذه النظرة وان نتهم كل من ينصح
حتى من أساء الخلق فينبغي ان نقبل منه الحق ولو كان بغيضا لقلوبنا فغايتنا هي الحق والحكمة ضالة المؤمن ونعامل الناس بظاهرهم والبواطن يعلمها الله ولانعامل الناس باخلاقهم والا فقد ارتضينا طريقتهم
فمن وجد في نفسه خير فهو بتوفيق الله ومنه فليشكر ربه وليذكر(كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم)
والرحمة بالناس واجبة فليس المقصود من الدعوة اقامة الحجة فقط والتبليغ وانما القصد الرحمة بالناس ومحبة هدايتهم وتمني الخير لهم(وما أرسلناك إلا رحمة للناس)
-
رد: - يَا مُخَنثَ العزْمِ أيْنَ أَنْتَ وَالطّريقُ ؟ !!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ريان الشيخي
أثبت يارعاك الله
الأخ أبو ريّان جزاه الله خيرا / قال لك يا أخي علي : أَثْبِت أنّ ذلك كذب لذلك جعلها بالأحمر / وليسَ اُثبُبُت على هذه الطّريقة التي تتكلّم بها والتي عجِبتُ لها كثيرا ، وهي تشبه إلى حدّ كبير عجعجة بلا طحين /تُناقِشُ في لا شيء / أنا أثبتُ لك أنّ ابنَ القيّم قال ذلك / وهي لغة سليمة كما نقلت من لسان العرب / وأنت تصرخ وتزري والله غريبٌ جدّا أمرُكَ ...وكأنّنا جِئنا شيئاً نُكْرا ...
والشكر موصول للأخت ريهام أضيفي ما شئت من كلام ابن القيّم فجزاك الله خيرا ....
-
رد: - يَا مُخَنثَ العزْمِ أيْنَ أَنْتَ وَالطّريقُ ؟ !!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ريان الشيخي
أثبت يارعاك الله
أثبت ثبات؟
أثبت إثبات؟
ما فهمته ان الاصل ان الكلام منسوب لابن القيم فمن اراد نفيه عنه فينبغي ان يثبت ذلك؟
-
رد: - يَا مُخَنثَ العزْمِ أيْنَ أَنْتَ وَالطّريقُ ؟ !!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريهام سامح
(وما أرسلناك إلا رحمة للناس)
)وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين (
-
رد: - يَا مُخَنثَ العزْمِ أيْنَ أَنْتَ وَالطّريقُ ؟ !!!
كلام ابن القيم موجود بنصه الذي ذكره الربيع في طبعة عالم الفوائد أصح طبعة للكتاب -في ظني- ص56
كما ينبغي لنا عندما ننظر للألفاظ أن ننظر معها للسياق
فابن القيم رحمه الله نسب التخنث للعزم لا للشخص ومن معاني التخنث الاسترخاء والتكسر كما ذكره ابن فارس في مقاييسه
فالمعنى إذن يامسترخي العزم إي أن همته ضعيفة
أما عن وجودها بألفاظ أخرى فليس للكتاب إلا نسخة مخطوطة وحيدة ضمن الكواكب الدراري لابن عروة
وفق الله الجميع
-
رد: - يَا مُخَنثَ العزْمِ أيْنَ أَنْتَ وَالطّريقُ ؟ !!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ريان الشيخي
كلام ابن القيم موجود بنصه الذي ذكره الربيع في طبعة عالم الفوائد أصح طبعة للكتاب -في ظني- ص56
كما ينبغي لنا عندما ننظر للألفاظ أن ننظر معها للسياق
فابن القيم رحمه الله نسب التخنث للعزم لا للشخص ومن معاني التخنث الاسترخاء والتكسر كما ذكره ابن فارس في مقاييسه
فالمعنى إذن يامسترخي العزم إي أن همته ضعيفة
أما عن وجودها بألفاظ أخرى فليس للكتاب إلا نسخة مخطوطة وحيدة ضمن الكواكب الدراري لابن عروة
وفق الله الجميع
أحسنتَ أحسن الله إليك
-
رد: - يَا مُخَنثَ العزْمِ أيْنَ أَنْتَ وَالطّريقُ ؟ !!!
يعني حرام مايجوز ان نصحح او نحمل نفع عالمنا على أحسن محامله
ياأخوان التنطع والتمسك بثوابت وهميه لاينفع الدين ..ثم اخي مايدريني ان هذا الكتاب فيه تحريفات او لا..هل يمكن التثبت بهذا يقينا
-
رد: - يَا مُخَنثَ العزْمِ أيْنَ أَنْتَ وَالطّريقُ ؟ !!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الغامدي
يعني حرام مايجوز ان نصحح او نحمل نفع عالمنا على أحسن محامله
ياأخوان التنطع والتمسك بثوابت وهميه لاينفع الدين ..ثم اخي مايدريني ان هذا الكتاب فيه تحريفات او لا..هل يمكن التثبت بهذا يقينا
خفّف الله عنك وألهمك رُشدَك ...
-
رد: - يَا مُخَنثَ العزْمِ أيْنَ أَنْتَ وَالطّريقُ ؟ !!!
جزاك الله خير ..ومابال أقوام ..
-
رد: - يَا مُخَنثَ العزْمِ أيْنَ أَنْتَ وَالطّريقُ ؟ !!!
الإخوة الأفاضل ائذنوا لي
هذا الكلام ليس لابن القيم (751هـ) أصالةً وإنما نقله عن غيره.
والكلام إنما هو لابن الجوزي (597هـ) في كتابه "المدهش" ص 400 ط. مكتبة الكوثر
وهذا معهود من أسلوب ابن الجوزي، وابن القيم نقل من كتابه هذا كثيرًا في الفوائد.
رحم الله ابن الجوزي وابن القيم وسددكم جميعًا
-
رد: - يَا مُخَنثَ العزْمِ أيْنَ أَنْتَ وَالطّريقُ ؟ !!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصمادي
الإخوة الأفاضل ائذنوا لي
هذا الكلام ليس لابن القيم (751هـ) أصالةً وإنما نقله عن غيره.
والكلام إنما هو لابن الجوزي (597هـ) في كتابه "المدهش" ص 400 ط. مكتبة الكوثر
وهذا معهود من أسلوب ابن الجوزي، وابن القيم نقل من كتابه هذا كثيرًا في الفوائد.
رحم الله ابن الجوزي وابن القيم وسددكم جميعًا
جزاك الله خيرا أخي الصّمادي
-
رد: - يَا مُخَنثَ العزْمِ أيْنَ أَنْتَ وَالطّريقُ ؟ !!!
كلامه أو ليس بكلامه ، فنحن نحمله محمل النصح و الارشاد و شد العزيمة والثبات و كفانا شر الجدال العقيم.
-
رد: - يَا مُخَنثَ العزْمِ أيْنَ أَنْتَ وَالطّريقُ ؟ !!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأخ ابراهيم
كلامه أو ليس بكلامه ، فنحن نحمله محمل النصح و الارشاد و شد العزيمة والثبات و كفانا شر الجدال العقيم.
الله المستعان / الاخ ابراهيم بارك الله فيك
-
رد: - يَا مُخَنثَ العزْمِ أيْنَ أَنْتَ وَالطّريقُ ؟ !!!
الكلمة ثابتة ولا إشكال فيها ولا تستحق كل هذا الأخذ والرد والمداد بثمن وأوقات الناس نفيسة وقد كره الله لنا قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال
-
رد: - يَا مُخَنثَ العزْمِ أيْنَ أَنْتَ وَالطّريقُ ؟ !!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محرز الباجي
الكلمة ثابتة ولا إشكال فيها ولا تستحق كل هذا الأخذ والرد والمداد بثمن وأوقات الناس نفيسة وقد كره الله لنا قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال
صدقتَ / بارك الله فيك ...وهذا أشبه ما يكون بالجدال البزنطي !
-
رد: - يَا مُخَنثَ العزْمِ أيْنَ أَنْتَ وَالطّريقُ ؟ !!!
قرأت هذه لابن القيم منذ عقدين من الزمن مضيا , وكانت في معرض التذكير بالصبر وشد العزيمة , وأن طريق العلم والعمل وطريق الصلاح شاق وطويل ويستعان عليه بالصبر وعقد العزم وترك التردد , وفي ظني والله أعلم أنه استعمل كلمة - مخنث العزم - قاصدا بها المتردد في سلوك طريق الصلاح يخطو خطوة ثم يرجع القهقرى , فمثل هذا لا يصل كيف والطريق طريق شاق تعب فيه آدم ...
فكأنه لحظ في معنى كلمة التخنث المتردد في حكم جنسه وتردده بين كونه ذكرا أو أنثى فلا هو ذكرا خالصا لاشتماله على بعض الصفات التي اختصت بها الأنثى , ولا هو أنثى لاشتمالها على صفات عكس صفات جنسها .
وهذا في كلام أهل المعارف القلبيه كثير , ألا تراهم في باب محبة الله والشوق إليه يستشهدون بكلام شعراء المحبة , كاستشهادهم لمن قارب منازل الصالحين ومقاماتهم , وفرحه بذلك واغتباطه بقول امرئ القيس :
بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه وأيقن أنا لاحِقَين بقيصرا ...
وهذا كثير لا يحصره حد , ولا يضبطه عد
والله أعلم
والله أعلم
-
رد: - يَا مُخَنثَ العزْمِ أيْنَ أَنْتَ وَالطّريقُ ؟ !!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن دقيق العيد
قرأت هذه لابن القيم منذ عقدين من الزمن مضيا , وكانت في معرض التذكير بالصبر وشد العزيمة , وأن طريق العلم والعمل وطريق الصلاح شاق وطويل ويستعان عليه بالصبر وعقد العزم وترك التردد , وفي ظني والله أعلم أنه استعمل كلمة - مخنث العزم - قاصدا بها المتردد في سلوك طريق الصلاح يخطو خطوة ثم يرجع القهقرى , فمثل هذا لا يصل كيف والطريق طريق شاق تعب فيه آدم ...
فكأنه لحظ في معنى كلمة التخنث المتردد في حكم جنسه وتردده بين كونه ذكرا أو أنثى فلا هو ذكرا خالصا لاشتماله على بعض الصفات التي اختصت بها الأنثى , ولا هو أنثى لاشتمالها على صفات عكس صفات جنسها .
وهذا في كلام أهل المعارف القلبيه كثير , ألا تراهم في باب محبة الله والشوق إليه يستشهدون بكلام شعراء المحبة , كاستشهادهم لمن قارب منازل الصالحين ومقاماتهم , وفرحه بذلك واغتباطه بقول امرئ القيس :
بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه وأيقن أنا لاحِقَين بقيصرا ...
وهذا كثير لا يحصره حد , ولا يضبطه عد
والله أعلم
والله أعلم
بارك الله فيك أيها الموفق / أحسنت
-
رد: - يَا مُخَنثَ العزْمِ أيْنَ أَنْتَ وَالطّريقُ ؟ !!!
وهذا نظير تسمية أهل العلم للمعتزلة بـ: مخانيث الجهمية، وللأشاعرة بـ: مخانيث المعتزلة.
وهم من ترددوا بين هؤلاء وبين أهل السنة.
-
رد: - يَا مُخَنثَ العزْمِ أيْنَ أَنْتَ وَالطّريقُ ؟ !!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصمادي
وهذا نظير تسمية أهل العلم للمعتزلة بـ: مخانيث الجهمية، وللأشاعرة بـ: مخانيث المعتزلة.
وهم من ترددوا بين هؤلاء وبين أهل السنة.
أرجو أن يكونَ الإشكال الذي وقع لبعض الإخوان قد زال بهذه المشاركات الطّيّبة من الأفاضل ......