لا تَكُن خرّاجا ولاّجاً في الجماعات !!!

في كتاب الانتقاء لابنِ عبد البرّ أنّ رجُلاً سألَ مالكاً فقال : منْ أهلُ السّنّة ؟ قال : أهل السّنّة الذين ليس لهم لقبٌ يُعرفون به ، لا جهمي ولا قَدَري ولا رافضي .
قال ربيعُ الأديب : ولا مُرجِئي ولا خَارِجِي . وللعلاّمة بكر أبي زيد رحمه الله كلامٌ نفيس في هذا الباب لعلّ من الخير إثباتُه هنا لتعمّ الفائِدة / يقولُ رحمه الله : أهلُ الإسلام ليسَ لهم سِمةٌ سوى الإسلام والسّلام : فيا طالبَ العلم ! بارك الله فيك وفي علمك ، اطلب العلم ، واطلب العمل ، وادْعُ إلى الله على طريقة السّلف .
ولا تكن خرّاجاً ولاّجاً في الجماعات ، فتخرج من السّعة إلى القوالب الضّيّقة ، فالإسلام كلّه لك جادّةً ومنهجاً ، والمسلمون جميعهم هم الجماعة ، وإنّ يدَ الله مع الجماعة ، فلا طائفية ولا حزبية في الإسلام . وأعيذكَ بالله أن تتصدّع ، فتكونَ نهّابا بينَ الفِرَقِ والطّوائف والمذاهب الباطلة والأحزاب الغالية ، تعقدُ سلطان الولاء والبراء عليها .
فكن طالبَ علم على الجادّة ، تقفو الأثرَ ، وتتّبع السّنن ، تدعو إلى الله على بصيرة ، عارفا لأهل الفضلِ فضلَهم وسابقَتَهم .
وإنّ الحزبية ذات المسارات والقوالب المستحدثة التي لم يعهدها السّلفُ من أعظم العوائق عن العلم ، والتفريق عن الجماعة ، فكم أوهنت حبْلَ الإتحاد الإسلامي ، وغشيت المسلمين بسببها الغواشي .
فاحذر رحمك الله أحزابا وطوائفَ طاف طائفها ، ونجمَ بالشّرّ ناجمها ، فما هي إلا كالميازيب ، تجمع الماء كدَراً وتُفرِّقه هدَراً ، إلا من رحم ربّك ، فصار على مثل ما كان عليه النبيّ صلّى الله عليه وسلّم وأصحابُه رضي الله عنهم .
وقال في موضعٍ آخرَ : فيا أيها الأخُ كنْ سلفيّاً على الجَادّة [ ليسَ سلفية الإرجاء ] ، واحذر المُبتدعة أنْ يفْتِنوكَ ، فَإنّهم يُوَظِّفونَ للاقتناص والمُخاتلةِ سُبُلاً ، يَفْتَعِلُونَ تَعْبيدَها بالكلامِ المَعسُول _ وهو عسل مقلوب _ وهطولِ الدّمعةِ ، وحسنِ البزّة ، والإغراء بالخيالات ، والإدهاشِ بالكرمات ، ولحسِ الأيدي ، وتقبيل الأكتاف ...
وما وراء ذلكَ إلاّ وحَمُ البِدْعة ، ورهَجُ الفتنة ، يغرسُها في فؤادكَ ، ويَعْتَمِلُكَ في شِراكِهِ ، فوالله لا يَصْلُحُ الأعمى لِقيادة العميان وإرشادهم .وفّقكَ اللهُ لِرُشْدِكَ ، لتنهلَ من ميراثِ النبوّة صافيا ، وإلاّ ، فليبكِ على الدينِ من كانَ باكياً . " اهـ كلام بكر أبي زيد بتصرّف يسير ! .
اهـ
حليةُ طالب العلم [دار ابن حزم القاهرة ]

بارك الله فيك

وفيكَ باركَ أخي الحبيب / وجزى الله إخواننا المجاهدين في الصّومال خيرَ الجزاء .

بارك الله فيك.
ما أحوج الأمة لأمثالهم في مثل هذه الأوقات العصيبة.

وفيك بارك أخي أسامة / نعم واللهِ ...
همُ القومُ لا يَشْقَى بهم جَلِيسُهم / كما نحسبهم

يارب انصرهم على أعدائهم فإنهم يقاتلون لأجلك
لندعوا لهم فى الصلاة إخواني

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الحسن الصومالي

يارب انصرهم على أعدائهم فإنهم يقاتلون لأجلك
لندعوا لهم فى الصلاة إخواني

---

فليَكُن بإذْنِ اللهِ / ويعلمُ اللهُ إنّ أجسادنا في المغرب وقلوبنا معهم ومع كلّ إخواننا المجاهدين الذين يُقاتلون في سبيل الله ولتكونَ كلمةُ الله هيَ العُليا .
أخوك

رحم الله العلامة بكرا وأسكنه فسيح جنّاته إلاّ أنّ لي تنبيها بسيطا ذلك أنّني لم أقف على هذه الزيادة [ ليسَ سلفية الإرجاء ] في كلام الشيخ كما أنّ الناقل لم يشر إلى ذلك

الشيخ يعني مايسمى بسلفية الإرجاء أو بالسلفية الجديدة ذو التوجه الإرجائي
مفهوم
جزيت خيرا

بارك الله فيك
نحن في زمان الجماعة فيه مميعة بين الأمم الكافرة
تسمع و ترى بهجرات إلى بلاد الكفر و بترك للصلاة في بلاد الإسلام و شرك في القبور و سحر ظهارا جهارا بلا نهي و لا إنكار من المسلمين المسؤولين بل المسؤولين أنفسهم و أهل الحل و العقد يداهنون في الكفر و في شاشات التلفزيون
المسلم يجامع الكافر و الكافر لا يحب المسلم
و أنت السلفي الوحيد المستضعف بين المسلمين
و الله ينصر المسلمين بضعفائهم بصلاتهم و إخلاصهم و دعائهم
هذه هي الجماعة اليوم
و الذي يخالط الناس و يصبر على أذاهم خير من الذي لا يخالط الناس و لا يصبر على أذاهم

صدقتَ أخي .. ولكن حسب فهمي هناك فرق بين أن تَنتسِب إلى غير أهل السنة ، وبين أن ينسبك أحدهم إلى غير أهل السنة .. ففتنة التصنيف لا مفر منها ، وهي موجودة قديما وحديثا ، وإذا نَسَبَنا أهل الباطل إلى غير الحق فليس لنا إلا أن نقول : "نحن مسلمون ننتمي إلى السنة وما اجتمع عليه الجماعة الحق (الصحابة والتابعون)" .

موضوع رائع ونقل سديد
رحم الله الشيخ ,,,ورفع قدرك وجزاك الله خير الجزاء على الفائدة
وأبعد عنا مرجئة العصر وخوارجه.

جزاكم الله خيرا و سددكم.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العاصمي من الجزائر

رحم الله العلامة بكرا وأسكنه فسيح جنّاته إلاّ أنّ لي تنبيها بسيطا ذلك أنّني لم أقف على هذه الزيادة [ ليسَ سلفية الإرجاء ] في كلام الشيخ كما أنّ الناقل لم يشر إلى ذلك

---

أخي الفاضل وضعتها بين قوسَين ، وفي الإنتهاء من النّقل / قلتُ : اهـ بتصرّف يسير .
وجزى الله كلّ إخواننا وأخواتنا الذين مرّوا على الموضوع وحشرنا الله وإيّاهم في زمرة أهل السّنة والجماعة / الذين عناهم النبيُّ صلّى الله عليه وسلّم بقوله " ما أنا عليه وأصحابي " ...

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيع الأديب

أخي الفاضل وضعتها بين قوسَين ، وفي الإنتهاء من النّقل / قلتُ : اهـ بتصرّف يسير .
وجزى الله كلّ إخواننا وأخواتنا الذين مرّوا على الموضوع وحشرنا الله وإيّاهم في زمرة أهل السّنة والجماعة / الذين عناهم النبيُّ صلّى الله عليه وسلّم بقوله " ما أنا عليه وأصحابي " ...

---

كان عليك التنبيه بوضوح فهذا من التدليس والافتراء على الشيخ.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوالوليد اليعقوبي

كان عليك التنبيه بوضوح فهذا من التدليس والافتراء على الشيخ.

---

أخي الكريم أبا الوليد .. قد سبق منّي القلم فلم أنتبه لملاحظة الأخ الكريم ربيع الأدب وعليه فما نبهته عليه كان لغفلتي عن إشارته ووضع الكلام الزائد بين معقوفين والإشارة في آخر الكلام على أنّ الناقل قد تصرّف تصرّفا يسيرا هو اسلوب متّبع عند الكتاب فأرجوا أن تنتبه لهذا

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العاصمي من الجزائر

أخي الكريم أبا الوليد .. قد سبق منّي القلم فلم أنتبه لملاحظة الأخ الكريم ربيع الأدب وعليه فما نبهته عليه كان لغفلتي عن إشارته ووضع الكلام الزائد بين معقوفين والإشارة في آخر الكلام على أنّ الناقل قد تصرّف تصرّفا يسيرا هو اسلوب متّبع عند الكتاب فأرجوا أن تنتبه لهذا

---

باركَ اللهُ فيكَ أخي العاصِمي ...

جَزاك الله خيرا موفق بإذن الله

وجزاك الله بالمثل أخي أبا مُصعب

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العاصمي من الجزائر

أخي الكريم أبا الوليد .. قد سبق منّي القلم فلم أنتبه لملاحظة الأخ الكريم ربيع الأدب وعليه فما نبهته عليه كان لغفلتي عن إشارته ووضع الكلام الزائد بين معقوفين والإشارة في آخر الكلام على أنّ الناقل قد تصرّف تصرّفا يسيرا هو اسلوب متّبع عند الكتاب فأرجوا أن تنتبه لهذا

---

يا أخي قوله بتصرف يعني تقديم أو تأخير أو اختصار لا يخل بالمعنى .أما الزيادة بدون تنبيه كاف فهذا ولا شك من الغش والخيانة في النقل .
ثم لما سأله الأخ في مشاركة سابقة لم يبين ذلك .بل طلب منه أن يقرأ .فما السر ؟
###

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوالوليد اليعقوبي

كان عليك التنبيه بوضوح فهذا من التدليس والافتراء على الشيخ.

---

غفرَ اللهُ لنا ولكَ

كفى يا أبا الوليد ! وأحسن الظن بإخوانك .

بارك الله فيكم على هذا الانتقاء الطيب.

وفيكم بارك الله أخانا الفاضل أبا الهُمام وفقكَ الله

أديب أريب
لله درك فماأحوجنا لمثل هذا ..!!!!

اقتباس:

---

فيا أيها الأخُ كنْ سلفيّاً على الجَادّة [ ليسَ سلفية الإرجاء ]

---

لو ترك كلام الشيخ من غير هذا التحكم منك لكان أفضل من هذا اللمز الذي كل من تتبع مواضيعك وتعليقاتك يعلم من تقصد من الشيوخ ! ، فلو لم تكتب هذا اللمز لكان خيرًا ولما وجدت هذه القسوة في الردود ولتم لك الموضوع بصفائه ونقائه إن شاء الله سبحانه وتعالى .

الأخ ربيع الأدب أراد أن يوصل رسالة ، ورسالته واضحة ، وبالنسبة للشيخ بكر أبو زيد ، فمنهجهُ كان واضحًا في كتبه ورسائله ، ومقصودهُ هنا كان واضحًا ، حتى لو لم يضع الأخ ربيع توضيحاته ..
ومما يؤيد ذلك قوله رحمه الله : ( ... وظاهرةٌ عجيبٌ نفوذها ، هي : "رمزُ الجرَّاحين" ، أو : "مرضُ التشكيك وعدم الثقة" ،حَمَلَهُ فِئامٌ غِلاظٌ مِن الناس يعبدون الله على حرفٍ ، فألقوا جلباب الحياء ، وشغلوا به أغرارًا التبس عليهم الأمر فضَلوا ، وأضلُّوا ، فَلَبِسَ الجميعُ أثواب الجرح والتعديل ، وتدثروا بشهوة التجريح ، ونسجِ الأحاديث ، والتعلق بخيوط الأوهام ، فبهذه الوسائل ركبوا ثَبَجَ التصنيفِ للآخرين ، للتشهير والتنفير ، والصَّدِّ عن سواء السبيل .
ومِن هذا المنطلق الواهي ، غَمَسوا ألسنتهم في رُكام مِن الأوهام والآثام ، ثم بسطوها بإصدار الأحكام عليهم والتشكيك فيهم وخدشهم ، وإلصاق التهم بهم ، وطمس محاسنهم ، والتشهير بهم ، وتوزيعهم أشتاتًا وعزين ... وإن نقبوا في البلاد ، وفتشوا عنهُ العباد ، ولم يجدوا عليه أي عثرة أو زلة ، تصيَّدوا له العثرات ، وأوجدوا له الزلات ، مبنيَّةً على شبهٍ واهية وألفاظٍ محتملة .
أمَّا إن أفلست جهودهم مِن كل هذا ، رموهُ بالأخرى فقالوا : مُتستِّرٌ مُحايد . إلى غير ذلك مِن ضروب تطاول سُعاة الفتنة والتفرق ، وتمزيق الشمل والتقطع ... ) مِن كتاب "تصنيف الناس بين الظن واليقين" .

فلا تكن خرَّاجًا ولاَّجًا في الجماعات أيها المسلم !

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح الجبرين

الأخ ربيع الأدب أراد أن يوصل رسالة ، ورسالته واضحة ، وبالنسبة للشيخ بكر أبو زيد ، فمنهجهُ كان واضحًا في كتبه ورسائله ، ومقصودهُ هنا كان واضحًا ، حتى لو لم يضع الأخ ربيع توضيحاته ..
ومما يؤيد ذلك قوله رحمه الله : ( ... وظاهرةٌ عجيبٌ نفوذها ، هي : "رمزُ الجرَّاحين" ، أو : "مرضُ التشكيك وعدم الثقة" ،حَمَلَهُ فِئامٌ غِلاظٌ مِن الناس يعبدون الله على حرفٍ ، فألقوا جلباب الحياء ، وشغلوا به أغرارًا التبس عليهم الأمر فضَلوا ، وأضلُّوا ، فَلَبِسَ الجميعُ أثواب الجرح والتعديل ، وتدثروا بشهوة التجريح ، ونسجِ الأحاديث ، والتعلق بخيوط الأوهام ، فبهذه الوسائل ركبوا ثَبَجَ التصنيفِ للآخرين ، للتشهير والتنفير ، والصَّدِّ عن سواء السبيل .
ومِن هذا المنطلق الواهي ، غَمَسوا ألسنتهم في رُكام مِن الأوهام والآثام ، ثم بسطوها بإصدار الأحكام عليهم والتشكيك فيهم وخدشهم ، وإلصاق التهم بهم ، وطمس محاسنهم ، والتشهير بهم ، وتوزيعهم أشتاتًا وعزين ... وإن نقبوا في البلاد ، وفتشوا عنهُ العباد ، ولم يجدوا عليه أي عثرة أو زلة ، تصيَّدوا له العثرات ، وأوجدوا له الزلات ، مبنيَّةً على شبهٍ واهية وألفاظٍ محتملة .
أمَّا إن أفلست جهودهم مِن كل هذا ، رموهُ بالأخرى فقالوا : مُتستِّرٌ مُحايد . إلى غير ذلك مِن ضروب تطاول سُعاة الفتنة والتفرق ، وتمزيق الشمل والتقطع ... ) مِن كتاب "تصنيف الناس بين الظن واليقين" .

فلا تكن خرَّاجًا ولاَّجًا في الجماعات أيها المسلم !

---

أحسَنتَ الإحسانَ كلّه لله درّكَ /

[quote=صالح الجبرين;486492]

الأخ ربيع الأدب أراد أن يوصل رسالة ، ورسالته واضحة ، وبالنسبة للشيخ بكر أبو زيد ، فمنهجهُ كان واضحًا في كتبه ورسائله ، ومقصودهُ هنا كان واضحًا ، حتى لو لم يضع الأخ ربيع توضيحاته ..

ومما يؤيد ذلك قوله رحمه الله : ( ... وظاهرةٌ عجيبٌ نفوذها ، هي : "رمزُ الجرَّاحين" ، أو : "مرضُ التشكيك وعدم الثقة" ،حَمَلَهُ فِئامٌ غِلاظٌ مِن الناس يعبدون الله على حرفٍ ، فألقوا جلباب الحياء ، وشغلوا به أغرارًا التبس عليهم الأمر فضَلوا ، وأضلُّوا ، فَلَبِسَ الجميعُ أثواب الجرح والتعديل ، وتدثروا بشهوة التجريح ، ونسجِ الأحاديث ، والتعلق بخيوط الأوهام ، فبهذه الوسائل ركبوا ثَبَجَ التصنيفِ للآخرين ، للتشهير والتنفير ، والصَّدِّ عن سواء السبيل .
ومِن هذا المنطلق الواهي ، غَمَسوا ألسنتهم في رُكام مِن الأوهام والآثام ، ثم بسطوها بإصدار الأحكام عليهم والتشكيك فيهم وخدشهم ، وإلصاق التهم بهم ، وطمس محاسنهم ، والتشهير بهم ، وتوزيعهم أشتاتًا وعزين ... وإن نقبوا في البلاد ، وفتشوا عنهُ العباد ، ولم يجدوا عليه أي عثرة أو زلة ، تصيَّدوا له العثرات ، وأوجدوا له الزلات ، مبنيَّةً على شبهٍ واهية وألفاظٍ محتملة .
أمَّا إن أفلست جهودهم مِن كل هذا ، رموهُ بالأخرى فقالوا : مُتستِّرٌ مُحايد . إلى غير ذلك مِن ضروب تطاول سُعاة الفتنة والتفرق ، وتمزيق الشمل والتقطع ... ) مِن كتاب "تصنيف الناس بين الظن واليقين" .

فلا تكن خرَّاجًا ولاَّجًا في الجماعات أيها المسلم !

جزا الله خيراً كاتب الموضوع والمشاركين ورحم الله شيخنا الشيخ بكر بوزيد رحمةً واسعة آمين وجميع المسلون والمسلمات

الإحياء منهم والأموات

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[quote=حمد المزروعي;488218]

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح الجبرين

الأخ ربيع الأدب أراد أن يوصل رسالة ، ورسالته واضحة ، وبالنسبة للشيخ بكر أبو زيد ، فمنهجهُ كان واضحًا في كتبه ورسائله ، ومقصودهُ هنا كان واضحًا ، حتى لو لم يضع الأخ ربيع توضيحاته ..

ومما يؤيد ذلك قوله رحمه الله : ( ... وظاهرةٌ عجيبٌ نفوذها ، هي : "رمزُ الجرَّاحين" ، أو : "مرضُ التشكيك وعدم الثقة" ،حَمَلَهُ فِئامٌ غِلاظٌ مِن الناس يعبدون الله على حرفٍ ، فألقوا جلباب الحياء ، وشغلوا به أغرارًا التبس عليهم الأمر فضَلوا ، وأضلُّوا ، فَلَبِسَ الجميعُ أثواب الجرح والتعديل ، وتدثروا بشهوة التجريح ، ونسجِ الأحاديث ، والتعلق بخيوط الأوهام ، فبهذه الوسائل ركبوا ثَبَجَ التصنيفِ للآخرين ، للتشهير والتنفير ، والصَّدِّ عن سواء السبيل .
ومِن هذا المنطلق الواهي ، غَمَسوا ألسنتهم في رُكام مِن الأوهام والآثام ، ثم بسطوها بإصدار الأحكام عليهم والتشكيك فيهم وخدشهم ، وإلصاق التهم بهم ، وطمس محاسنهم ، والتشهير بهم ، وتوزيعهم أشتاتًا وعزين ... وإن نقبوا في البلاد ، وفتشوا عنهُ العباد ، ولم يجدوا عليه أي عثرة أو زلة ، تصيَّدوا له العثرات ، وأوجدوا له الزلات ، مبنيَّةً على شبهٍ واهية وألفاظٍ محتملة .
أمَّا إن أفلست جهودهم مِن كل هذا ، رموهُ بالأخرى فقالوا : مُتستِّرٌ مُحايد . إلى غير ذلك مِن ضروب تطاول سُعاة الفتنة والتفرق ، وتمزيق الشمل والتقطع ... ) مِن كتاب "تصنيف الناس بين الظن واليقين" .

فلا تكن خرَّاجًا ولاَّجًا في الجماعات أيها المسلم !

جزا الله خيراً كاتب الموضوع والمشاركين ورحم الله شيخنا الشيخ بكر بوزيد رحمةً واسعة آمين وجميع المسلون والمسلمات

الإحياء منهم والأموات

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

---

بارك اللهُ فيك أخي وجزاك الله خيرا / وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته /

يُرفع ..

أي نعم... يرفع

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح الجبرين

الأخ ربيع الأدب أراد أن يوصل رسالة ، ورسالته واضحة ، وبالنسبة للشيخ بكر أبو زيد ، فمنهجهُ كان واضحًا في كتبه ورسائله ، ومقصودهُ هنا كان واضحًا ، حتى لو لم يضع الأخ ربيع توضيحاته ..

ومما يؤيد ذلك قوله رحمه الله : ( ... وظاهرةٌ عجيبٌ نفوذها ، هي : "رمزُ الجرَّاحين" ، أو : "مرضُ التشكيك وعدم الثقة" ،حَمَلَهُ فِئامٌ غِلاظٌ مِن الناس يعبدون الله على حرفٍ ، فألقوا جلباب الحياء ، وشغلوا به أغرارًا التبس عليهم الأمر فضَلوا ، وأضلُّوا ، فَلَبِسَ الجميعُ أثواب الجرح والتعديل ، وتدثروا بشهوة التجريح ، ونسجِ الأحاديث ، والتعلق بخيوط الأوهام ، فبهذه الوسائل ركبوا ثَبَجَ التصنيفِ للآخرين ، للتشهير والتنفير ، والصَّدِّ عن سواء السبيل .
ومِن هذا المنطلق الواهي ، غَمَسوا ألسنتهم في رُكام مِن الأوهام والآثام ، ثم بسطوها بإصدار الأحكام عليهم والتشكيك فيهم وخدشهم ، وإلصاق التهم بهم ، وطمس محاسنهم ، والتشهير بهم ، وتوزيعهم أشتاتًا وعزين ... وإن نقبوا في البلاد ، وفتشوا عنهُ العباد ، ولم يجدوا عليه أي عثرة أو زلة ، تصيَّدوا له العثرات ، وأوجدوا له الزلات ، مبنيَّةً على شبهٍ واهية وألفاظٍ محتملة .
أمَّا إن أفلست جهودهم مِن كل هذا ، رموهُ بالأخرى فقالوا : مُتستِّرٌ مُحايد . إلى غير ذلك مِن ضروب تطاول سُعاة الفتنة والتفرق ، وتمزيق الشمل والتقطع ... ) مِن كتاب "تصنيف الناس بين الظن واليقين" .

فلا تكن خرَّاجًا ولاَّجًا في الجماعات أيها المسلم !

---

هذا الكلام في واد والنقل الذي جاء به صاحب الموضوع في واد آخر فهذا النقل جاء لعلاج ظاهرة الغلوّ في التجريح من بعض أهل السنة ومعلوم أنّ الشيخ يقصد به الشيخ ربيع ومن معه ممن هو على طريقته في الجرح أمّا نقل صاحب الموضوع فالقصد منه هو الإنتساب للجماعات الحزبية وما شاكلها ممّن هو على نهجها من الجماعات بدليل أنّ الشيخ قد جمع في كتابه جملة من الإنتقادات على هذه الجماعة وفصّل الردّ عليها ومن ذلك حديثه على مفهوم البيعة عند هذه الجماعة وغيرها وبهذا يتّضح مقال الشيخ رحمه الله

يرفع .....

للرفع

جزاكم الله خيرا .. ورحم الشيخ بكرا وجزاه عنا خيرا
نِعمَ النصيحةُ ( لا تَكُن خرّاجا ولاّجاً في الجماعات ) .

رفعكم الله في العِلمِ درجاتٍ سامقة، وكُلّ من علَّقَ وأفاد ..
نِعمَ الانتقاءُ انتقيتَ، رحمَ الله جهابذَ عُلمائنـا، لقد أشفوا صدور قومٍ مُؤمنينَ لتجليتهم الحقَّ والصِّراط اللاحبَ، وفيه غنًى عن ضيقِ الحزبيَّة كما قال الشيخُ ـ دثَّر الله أجره، ورفع ذكره ـ !

جزاكم الله خيرا

الكرام / طويلبة شنقيطية / ربوع الإسلام / أبا صهيب : سُررتُ وتشرّفتُ بهذا الحضور الموفق بارك اللهُ مسعاكم
جزاكم الله خيرا

للرّفع ...