-
أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)
أكمل وأوثق نص منقول في اعتقاد الإمام أبي حنيفة
بعيدا عن تلاعب "أبي مطيع البلخي" المرجئة الكذاب بعقيدة الإمام أبي حنيفة في كتاب "الفقه الأكبر" الذي نسبه أبو مطيع للإمام أبي حنيفة، فقد جاء في كتاب "أصول الدين عند الأئمة الأربعة واحدة" للدكتور ناصر القفاري أستاذ العقيدة بجامعة القصيم، (ص79) عن اعتقاد الإمام أبي حنيفة: (لعل أكمل وأوثق نص منقول في اعتقاد الإمام نص الإمام الطحاوي المتوفي سنة 321هـ الذي حكى مذهب الإمام وصاحبيه في الاعتقاد في رسالة تسمى "العقيدة الطحاوية" أو "بيان السنة") ثم ذكر المؤلف نص النسخة الموثقة وقال إن هذا النص المتكامل تكمن أهميته في تلقي الأمة له بالقبول وهو يمثل اعتقاد الأئمة
قال الإمام أبو جعفر الوراق الطحاوي المصري:
نقول في توحيد الله معتقدين بتوفيق الله: إن الله تعالى واحد لا شريك له، ولا شيء مثله ولا شيء يعجزه ولا إله غيره، قديم بلا ابتداء، دائم بلا انتهاء، لا يفنى ولا يبيد ولا يكون إلا ما يريد، لا تبلغه الأوهام ولا تدركه الأفهام، ولا يشبهه الأنام، حي لا يموت، قيوم لا ينام، خالق بلا حاجة رازق بلا مؤنة، مميت بلا مخافة باعث بلا مشقة، مازال بصفاته قديما قبل خلقه لم يزدد بكونهم شيئا لم يكن قبلهم من صفاته، وكما كان بصفاته أزليا كذلك لا يزال عليها أبديا، ليس منذ خلق الخلق استفاد اسم الخالق ولا بإحداث البرية استفاد اسم الباري، له معنى الربوبية ولا مربوب، ومعنى الخالقية ولا مخلوق ......
ومن وصف الله تعالى بمعنى من معاني البشر فقد كفر، ... والرؤية حق لأهل الجنة بغير إحاطة ولا كيفية كما نطق به كتاب ربنا "وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة" وتفسيره على ما أراد الله وعلمه .... ولا ندخل في ذلك متأولين بآرائنا ولا متوهمين بأهوائنا، فإنه ما سلم في دينه إلا من أسلم لله عز وجل ولرسوله صلى الله عليه وسلم ورد علم ما اشتبه عليه إلى عالمه ...
ومن لم يتوق النفي والتشبيه زل ولم يصب التنزيه، فإن ربنا جل وعلا موصوف بصفات الوحدانية منعوت بنعوت الفردانية ليس بمعناه أحد من البرية، تعالى عن الحدود والغايات، والأركان والأعضاء والأدوات لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات والمعراج حق
وقد أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم وعرج بشخصه في اليقظة إلى السماء ....
والعرش والكرسي حق كما بين الله تعالى في كتابه وهو جل جلاله مستغن عن العرش وما دونه محيط بكل شيء وفوقه وقد أعجز عن الإحاطة خلقه ونقول إن الله اتخذ إبراهيم خليلا وكلم موسى تكليما، إيمانا وتصديقا وتسليما....
ونقول الله أعلم فيما اشتبه علينا علمه ... والجنة والنار مخلوقتان لا يفنيان أبدا ولا يبيدان)
نقول للأشاعرة: لن يصلح خلف هذه الأمة إلا بما صلح به سلفها، فتعالوا إلى عقيدة الأئمة نقية قبل أن يتلاعب بها الكذابون، فنؤمن بما جاء في كتاب ربنا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم بدون أن نتوهم أو نؤول ونرد علم ما اشتبه علينا إلى عالمه.
-
رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)
سؤال صريح يا د/حمادة : هل معتقد الأشعرية والماتريدية مصادم لمعتقد الصحابة والتالعين مخالف له خارج عنه مصادم لأصوله أم هو عينه معتقد الصحابة والتالعين ؟
-
رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د/حمادة
ومن وصف الله تعالى بمعنى من معاني البشر فقد كفر، ...
لله در الطحاوي.
فلولا اقتصاص د/حماده لهذا المقطع، لتبين ما فيه من جواهر ثمينة.
حيث قال:
وإن القرآن كلام الله، منه بدا بلا كيفية قولا، وأنزله على رسوله وحيا، وصدقه المؤمنون على ذلك حقا، وأيقنوا أنه كلام الله تعالى بالحقيقة، ليس بمخلوق ككلام البرية، فمن سمعه فزعم أنه كلام البشر فقد كفر، وقد ذمه الله وعابه وأوعده بسقر.. حيث قال تعالى: (سأصليه سقر)، فلما توعد الله بسقر لمن قال: (إن هذا إلا قول البشر)، علمنا أنه قول خالق البشر، ولا يشبه قول البشر، ومن وصف الله بمعنى من معاني البشر فقد كفر، فمن أبصر هذا اعتبر، عن مثل قول الكفار انزجر، وعلم أنه بصفاته ليس كالبشر. اهـ
وهو يشير رحمه الله إلى مسألة قويمة، حيث أن أهل الاعتزال قالوا في القرآن الكريم مقولة حمقاء، فقالوا القرآن هو اللفظ دون المعنى، وظنوا أن هذا تنزيها لله، وهو أصل الافتراء. وقال الكلابية بل هو المعنى دون اللفظ، فإنه حكاية عن كلام الله وسموا ذلك بالكلام النفسي افتراء على الله.
وأما أهل السنة والجماعة فيقولون/ القرآن كلام الله المنزل غير مخلوق، وألفاظه ومعانيه عين كلام الله.. وسمعه جبريل من الله، وسمعه النبي من جبريل، وسمعه الصحابة عن النبي، وهو المكتوب في المصاحف، والمحفوظ في الصدر، والمتلو بالألسنة.
ومن فصل بين اللفظ والمعنى، فقد افترى على الله إفكا. فللَّه در الطحاوي.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د/حمادة
نقول للأشاعرة: لن يصلح خلف هذه الأمة إلا بما صلح به سلفها، فتعالوا إلى عقيدة الأئمة نقية قبل أن يتلاعب بها الكذابون، فنؤمن بما جاء في كتاب ربنا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم بدون أن نتوهم أو نؤول ونرد علم ما اشتبه علينا إلى عالمه.
دعوة طيبة.
ولكن هلا أوضحت لنا مرادك من الدعوة. وأكرر سؤال الشيخ العاصمي:
هل عقيدة الأشاعرة والماتريدية: مصادمة لعقيدة الصحابة والتابعين؟ مخالفة لها؟ مصادمة لأصولها؟
أم هي عينها عقيدة الصحابة والتابعين؟ موافقة لها؟
-
رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)
لا يستطيع الدكتور حمادة أن يأتى بما يدعم ما يعتقده إلا بقول لمخالفى السنة أو بإقتصاص قول لعالم سنى دون أن يأتى بسياقه ولحاقه حتى لا يتضح للقارئ أنه يصادم عقيدة الدكتور حماده
وبارك الله فى الأخوة أسامة وعاصم
ولكن هلا أوضحت لنا مرادك من الدعوة. وأكرر سؤال الشيخ العاصمي:
هل عقيدة الأشاعرة والماتريدية: مصادمة لعقيدة الصحابة والتابعين؟ مخالفة لها؟ مصادمة لأصولها؟
أم هي عينها عقيدة الصحابة والتابعين؟ موافقة لها؟
-
رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)
عجيب جدا أيها الإخوة أن تأتي الردود المثيرة للخلاف على موضوع يجمع على المتّفق عليه دون استثارة لمزيد منه !؟!
ألم يأنِ للمحققين من العلماء تبيان النهج السلفي الحق الذي قد يتجلّى في إحدى تجليّاته في الممارسات لا " الكلاميّات " ؟
أي مثلاً كما شاهدتم هنا في فتح أبواب الخلافات في التفاصيل ؟!
فكيف و الحال هنا تجمع الممارسات إلى الكلاميّات !؟!
أي فهي ممارسات غير صحبويّة في أمور غير نبويّة !
-
رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)
رغم أني على عجالة وليس أمامي إلا دقائق رأيت ضرورة الرد المقتضب
أخي الكريم / أسامة
جملة ومن وصف الله بمعنى من معاني البشر فقد كفر، هي جملة استئنافية وحقيقة مطلقة وإن أتت في سياق الحديث عن خلق القرآن. هل تنكر أن من وصف الله بمعنى من معاني البشر فقد كفر؟؟
أما عن سؤال الإخوة: هل عقيدة الأشاعرة والماتريدية: مصادمة لعقيدة الصحابة والتابعين؟
أقول للإخوة جميعا: نعم فالصحابة لم يتكلموا في الصفات بطريقة المتكلمين، وأمروا الصفات على ظاهرها كما جاءت والأئمة جميعا نهوا عن علم الكلام. وفي كتاب "أصول الدين عند الأئمة الأربعة واحدة" للدكتور ناصر القفاري أستاذ العقيدة بجامعة القصيم أورد جمل من اعتقاد الإمام مالك منها:
"والكلام في الدين أكرهه، ولم يزل أهل بلدنا يكرهونه وينهون عنه، نحو الكلام في رأي جهم والقدر وكل ما أشبه ذلك، ولا يجب الكلام إلا فيما تحته عمل" جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر ص415، وفيه "إياكم والبدع وأهل البدع الذين يتكلمون في أسمائه وصفاته وكلامه وعلمه وقدرته ولا يسكتون عما سكت عنه الصحابة والتابعون" عقيدة السلف للصابوني54
وقال في اعتقاد الإمام أحمد ص98 (لعل أهم مصدر جمع أقوال الإمام أحمد في الاعتقاد هو الإمام الخلال ولاسيما في كتابه "السنة" قال ابن تيمية "أبو بكر أحمد بن محمد بن هارون الخلال هو الذي جمع نصوص أحمد في أصول الدين" (الفتاوى 12/325)
وفي رسالة السنة للإمام أحمد لم يتكلم في الصفات بطريقة المتكلمين،وقد أورد الأخ أسامة سابقا عقيدة الإمام أحمد من رواية أبي بكر الخلال (1/111):
لَا يجوز أَن يُسمى جسما
وَأنكر على من يَقُول بالجسم وَقَالَ إِن الْأَسْمَاء مَأْخُوذَة بالشريعة واللغة وَأهل اللُّغَة وضعُوا هَذَا الاسم على كل ذِي طول وَعرض وسمك وتركيب وَصُورَة وتأليف وَالله تَعَالَى خَارج عَن ذَلِك كُله فَلم يجز أَن يُسمى جسما لِخُرُوجِهِ عَن معنى الجسمية وَلم يجِئ فِي الشَّرِيعَة ذَلِك فَبَطل. اهـ
وهو بهذا يتفق مع اعتقاد الإمام أبي حنيفة في تنزيه الله عن التركيب والأعضاء.
أتمنى أن يكون هدفنا واحدا وهو بلورة عقيدة الأئمة بعيدا عن تحريف أبي مطيع لاعتقاد الإمام أبي حنيفة وبعيدا عن تحريف ابن أبي يعلى لاعتقاد الإمام أحمد، وبعيدا عن أباطيل أبي طالب العشاري لعقيدة الشافعي كما أقر ابن حجر.
-
رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)
اقتباس:
تحريف أبي مطيع لاعتقاد الإمام أبي حنيفة وبعيدا عن تحريف ابن أبي يعلى لاعتقاد الإمام أحمد، وبعيدا عن أباطيل أبي طالب العشاري لعقيدة الشافعي كما أقر ابن حجر.
رغم ان الظرف غير موات..لكن ممكن ان تدلني على نماذج من تحريفاتهم او اشد تحريفاتهم يقاس عليها ما وراءها؟؟
-
رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الرومية
رغم ان الظرف غير موات..لكن ممكن ان تدلني على نماذج من تحريفاتهم او اشد تحريفاتهم يقاس عليها ما وراءها؟؟
فما دام أنه غير مواتٍ فاسحب مشاركتك يا حبيب ! :)
لأن السلفية مثلما هي في الحقائق العلمية , فهي كذلك في الممارسات العملية !؟
و رب ممارسة في غير وقتها و لو لحقيقة شرعية تكون بدعة !
و كنت أحسب أستاذنا اللبيب يكون في " حزبنا " في هذا السياق النبيل الذي يسوقنا إليه د. حمادة ليوصلنا إلى
ما قبل أيام ابن القشيري ...
..
كيف حالك يا حبيب ؟ أفتقدكم منذ فترة طويلة .
-
رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)
قبل كلمتي في هذه الظروف أدعو الله سبحانه أن يقدر الخير لشعب مصر، وأن يحقق له ما يطمح إليه من حكم راشد أمين يحقق له حياة كريمة وينطلق بالأمة في كل الميادين حتى ترقى وتقف على أقدامها بعد أن ذلت بسبب ضعفها وأريقت دماؤها وانتهكت أعراض نسائها وديست مقدساتها وأصبح دم المسلم لا يساوي دم بعوضة، كما أدعو الله أن يتقبل شهداء هذه الانتفاضة المباركة، فأفضل الجهاد كلمة حق عند إمام جائر، وهؤلاء لم يخرجوا على الحاكم بالسلاح بل خرجوا سالمين مسالمين وضحوا بأرواحهم وأموالهم في سبيل إيصال كلمة الحق إلى الحاكم ودفع الظلم عن الأمة.
لقد طلب الأخ الكريم ابن الرومية نماذج على تحريفات عقيدة الأئمة الأربعة، وقبل ذكر النماذج أقول:
عقيدة السلف الحقيقية هي: إمرار آيات وأحاديث الصفات على ظاهرها بدون خوض فيها أو تفسير، والصفات المقصود إمرارها على ظاهرها بلا تفسير هي التي يوهم ظاهرها أن الله يتألف أو يتركب من أبعاض وسبب عدم تفسيرها هو إجماعهم على أن الله خارج عن التأليف والتركيب من أبعاض.
وقد أوردت تنزيه الله عن التركيب والتأليف في الصحيح من اعتقاد الإمام أبي حنيفة والإمام أحمد. والباحث في المذاهب الأربعة يعلم الإجماع على تكفير المجسمة ونفي الأئمة القاطع لأن يكون الله جسما، أما كلمة لا نثبت ولا ننفي الجسم فهذا كلام محدث وغريب وإن كان قد صدر عن علماء نجلهم ونحترمهم ولكن الله لم يجعل العصمة لأحد، فنفي الجسم بمعناه في لغة العرب وهو الذي يتألف ويتركب من أبعاض وله طول وعرض هو أمر مجمع عليه والألفاظ تؤخذ من الشريعة واللغة كما قال الإمام أحمد، وفي مذهب المالكية في حاشية العدوي على كفاية الطالب 1/102: (وكمن يعتقد أن الله جسم كالأجسام, وأما من يعتقد أنه جسم لا كالأجسام فلا يكفر إلا أنه عاص; لأن المولى سبحانه وتعالى ليس بجسم).
كما حذر علماء الشافعية من التجسيم الصريح وغير الصريح وإن لم يجمعوا على تكفير التجسيم غير الصريح، والتجسيم الصريح هو التصريح بأن الله جسم ذو أبعاد، وغير الصريح هو إثبات ما يلزم منه التجسيم, أو القول بأنه جسم لا كالأجسام. وفي البحر المحيط للزركشي 8/280: (وأما المخطئ في الأصول والمجسمة فلا شك في تأثيمه وتفسيقه وتضليله، واختلف في تكفيره)
لذا فأئمة السلف يثبتون نصوص الكتاب والسنة بلا تحريف ولا تفسير، قال الإمام الشوكاني في رسالة "التحف في مذاهب السلف" (كانوا إذا سأل سائل عن شيء من الصفات تلوا عليه الدليل وأمسكوا عن القال والقيل، وقالوا: قال الله هكذا ولا ندري بما سوى ذلك ولا نتكلف ولا نتكلم بما لم نعلمه ولا أذن الله لنا بمجاوزته).
وفي "أصول السنة" للإمام أبي بكر الحميدي وهي رسالة صغيرة قيمة جاء فيها: 6- إثبات الصفات: (وما نطق به القرآن والحديث مثل "وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم" المائدة64 ومثل "والسموات مطويات بيمينه" الزمر67 وما أشبه هذا من القرآن والحديث لا نزيد فيه ولا نفسره، نقف على ما وقف عليه القرآن والسنة ونقول "الرحمن على العرش استوى" طه5 ومن زعم غير هذا فهو معطل جهمي)
كذلك الإمام البخاري قال (باب قول الله تعالى "لما خلقت بيدي" ثم ذكر الأحاديث، وباب "كل شيء هالك إلا وجهه" ثم ذكر الأحاديث، ولم يقل باب إثبات أن لله يدين أو إثبات أن لله وجها.
وابن جرير الطبري في قوله تعالى "لما خلقت بيدي" يقول (أي شيء منعك من السجود "لما خلقت بيدي" يقول: لخلق يدي، يخبر - تعالى ذكره - بذلك أنه خلق آدم بيديه). فعبر بالنص القرآني ولم يقل يجب أن نثبت لله يدين حقيقيتين، ولا يدين بالمعنى الظاهر الذي نعرفه.
لذا فنحن نقول ما قاله الله تعالى وما قاله رسوله صلى الله عليه وسلم فنقول إن الله خلق آدم بيديه ونفخ فيه من روحه وأن كل شيء هالك إلا وجهه، وأن النار تقول هل من مزيد حتى يضع فيها رب العزة قدمه. لا نزيد عن ذلك ولا ننقص، ولا نقول يجب إثبات هذه الصفات بالمعاني الظاهرة المتبادرة إلى أذهاننا لأن الله منزه عن المعاني التي في أذهان البشر.
أما التحريفات فهي الروايات التي تنسب للأئمة تصريحهم أو اعتقادهم أن الله له يدان ووجه وغير ذلك مثل:
ما جاء عن الإمام أبي حنيفة من إثبات اليدين والوجه جاء في كتاب الفقه الأكبر: وقال المحققون ومنهم محمد الخميس إننا لا نستطيع إسناد كل ما في الكتاب إلى الإمام أبي حنيفة وإن كان للكتاب أصل عنه.
(وأكثر المحققين على أن الكتاب كتبه أبو مطيع البلخي وقال إنه من إملاءات الإمام) فماذا قال العلماء في أبي مطيع: قال الحافظ ابن حجر في لسان الميزان (2 / 335): (قال أبو حاتم الرازي: كان مرجئا كذابا) وقال ابن الجوزي ـ بعد حديث في أنّ الإيمان يزيد وينقص: «هذا حديث موضوع بلا شك، وهو من وضع أبي مطيع، واسمه الحكم بن عبد الله، قال أحمد بن حنبل: لا ينبغي أن يروى عنه شيء. وقال يحيى: ليس بشيء. وقال أبو حاتم الرازي: كان أبو مطيع مرجئاً كاذباً» (الموضوعات 1: 130).
وما جاء عن الإمام الشافعي بقوله (وأن له يدين..) جاء من رواية أبي طالب العشاري، وقال الحافظ ابن حجر في ترجمته في لسان الميزان: (محمد بن علي بن الفتح أبو طالب العشاري شيخ صدوق معروف لكن أدخلوا عليه أشياء فحدث بها بسلامة باطن منها حديث موضوع في فضل ليلة عاشوراء ومنها عقيدة للشافعي...إلى أن قال: والعتب إنما هو على محدثي بغداد كيف تركوا العشاري يروي هذه الأباطيل) وفي المقابل فقد ورد اعتقاد الشافعي في [سير أعلام النبلاء ج10 ص31] (عن المزني قال: قلت إن كان أحد يخرج ما في ضميري، وما تعلَّق به خاطري من أمر التوحيد فالشافعي، فصرت إليه وهو في مسجد مصر، فلما جثوت بين يديه، قلت: هجس في ضميري مسألة في التوحيد، فعلمت أن أحداً لا يعلم علمك، فما الذي عندك؟ فغضب ثم قال: أتدري أين أنت؟ قلت: نعم. قال: هذا الموضع الذي أغرق اللهُ فيه فرعون، أبلغك أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أمر بالسؤال عن ذلك؟ قلت: لا، قال: هل تكلم فيه الصحابة؟ قلت: لا، قال: أتدري كم نجماً في السماء؟ قلت: لا، قال: فكوكب منها تعرف جنسه، طلوعه، أفوله، ممَّ خُلِق؟ قلت: لا، قال: فشيءٌ تراه بعينك من الخلق لست تعرفه تتكلم في علم خالقه؟). ونلاحظ قوله: هل تكلم فيه الصحابة؟ فالسكوت على ما سكت عنه الصحابة هو مذهب السلف بكل تأكيد. ومعلوم أنهم لم يقولوا يجب أن نثبت لله يدين حقيقيتين ولا عينين حقيقيتين.
أما ابن أبي يعلى فدوره عظيم في تشويه عقيدة الإمام أحمد وسنوضح دوره الخبيث بعد أن نوضح عدم وثاقته: أورد في كتابه "إبطال التأويل" روايات واهية منها أن الله تعالى لما استوى على العرش اسْتَلْقَى وَوَضَعَ إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الأُخْرَى، ومنها أن الله خَلَقَ الْمَلائِكَةَ مِنْ نُورِ الذِّرَاعَيْنِ وَالصَّدْر. وقال فيه ابن الجوزي إنه أثبت لله كل شيء إلا اللحية والعورة، وقال عنه ابن تيمية في درء التعارض (5/237): (وهو وإن أسند الأحاديث التي ذكرها وذكر من رواها، ففيها عدة أحاديث موضوعة كحديث الرؤية عيانا ليلة المعراج ونحوه، وفيها أشياء عن بعض السلف رواها بعض الناس مرفوعة، كحديث قعود الرسول صلى الله عليه وسلم على العرش، رواه بعض الناس من طرق كثيرة مرفوعة، وهي كلها موضوعة) ولكن ابن تيمية أحسن الظن به فقال عنه في درء التعارض (5/238): "وشنع عليه أعداؤه بأشياء هو منها بريء كما ذكر هو ذلك في آخر الكتاب" أي أنه حكم ببراءته من كلامه هو، ويكفينا لعدم وثاقة ابن أبي يعلى أنه انتقل من التجسيم إلى تأويل أشد من تأويل الأشاعرة، وقال عنه ابن تيمية في نفس الصفحة (5/238) "وإن كانوا نقلوا عنه ما هو كذب عليه، ففي كلامه ما هو مردود نقلا وتوجيها، وفي كلامه من التّناقض من جنس ما يوجد في كلام الأشعريّ والقاضي أبي بكر الباقلاّني وأبي المعالي وأمثالهم ممّن يوافق النّفاة على نفيهم، ويشارك أهل الإثبات على وجه! يقول الجمهور: إنّه جمع بين النّقيضين" انتهى كلام ابن تيمية، فكيف لا نشك في أنه دسيسة لتشتيت الأمة بين التجسيم والتأويل. وقال الإمام ابن الأثير في كتابه "الكامل في التاريخ" (8/16) "أنكر العلماء على أبي يعلى بن الفراء الحنبلي ما ضمنه كتابه من صفات الله سبحانه وتعالى المشعرة بأنه يعتقد التجسيم" وقال في نفس الكتاب (8/104) "لقد خري أبو يعلى على الحنابلة خرية لا يغسلها الماء".
الذي يجمع بين النقيضين ويوافق النّفاة على نفيهم، ويشارك أهل الإثبات على وجه نسميه في الشرع منافقا. فكونه كان يسند الأحاديث التي يرويها ليس مزية ولكنه فعل ذلك ليدس السم في العسل وليس لتنقية الحديث من الضعيف والموضوع. وهجوم الأئمة عليه لم يكن لعداوات شخصية حتى نقول "شنع عليه أعداؤه" ولكنها الغيرة على دين الله وعلى صفات الذات الإلهية.
أما عن دور ابن أبي يعلى في تشويه عقيدة السلف:
(1) هو الذي اعتبر الساق صفة لله رغم تأويل ابن كثير وابن جرير وكل المفسرين للساق، ففي كتابه إبطال التأويل (1/160/161) يقول (ثبت عن طائفة من السلف كأبي سعيد الخدري وابن مسعود تفسير «الساق» في الآية بساق الله تعالى).
(2) في عقيدة الإمام أحمد لم يتكلم في حديث النزول، ولكن ابن أبي يعلى يقول (فقد صرح أحمد أن العرش لا يخلو منه، وهكذا القول عندنا في قوله {وجاء ربك والملك} الفجر22، والمراد به مجيء ذاته لا على وجه الانتقال.) إبطال التأويلات (1/261).
فهو يثبت الشيء ونقيضه، فيقول نزول حقيقي بذاته ثم يقول لا على وجه الانتقال والعرش لا يخلو منه، فماذا تفيدنا كلمة نزول حقيقي وقد كان الأئمة يكرهون الخوض والكلام في هذه الأحاديث.
(3) هو الذي زعم أن (إمرار آيات الصفات كما جاءت) تعني (إثبات الصفات على ظاهرها) لتشويه عقيدة السلف فقال في "إبطال التأويلات" (1/43): (والواجب حملها على ظاهرها، وأنها صفات لله تعالى لا تشبه سائر الموصوفين بها من الخلق، ولا نعتقد التشبيه فيها، لكن على ما روي عن شيخنا وإمامنا أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل وغيره من أئمة أصحاب الحديث أنهم قالوا في هذه الأخبار: أمروها كما جاءت، فحملوها على ظاهرها في أنها صفات لله تعالى لا تشبه سائر الموصوفين)
(4) هو الذي زعم أن سكوت الصحابة يدل على فهمها على ظاهرها فقال (ويدل على إبطال التأويل أن الصحابة ومن بعدهم حملوها على ظاهرها، ولم يتعرضوا لتأويلها، ولا صرفها عن ظاهرها، فلو كان التأويل سائغاً لكانوا إليه أسبق، لما فيه من إزالة التشبيه، يعني: على زعم من قال إن ظاهرها تشبيه) إبطال التأويلات (2/71)
(5) هو الذي زعم أن السلف وإمامهم الإمام أحمد يقولون إن الضمير في (صورته) عائد على الله فقال في إبطال التأويل (1/88): وقد صرح أَحْمَد بإبطال القول أن الهاء عائدة عَلَى آدم، فقال فِي رواية أَبِي طالب: من قَالَ أن الله خلق آدم عَلَى صورة آدم فهو جهمي، وأي صورة كانت لآدم قبل أن يخلقه. اهـ
(6) كتاب الرد على الجهمية للإمام أحمد: رجح الذهبي عدم ثبوت هذا الكتاب عن الإمام أحمد، وقد روينا كراهة الإمام مالك لكثر الكلام في الصفات والرد على جهم. لكن ابن تيمية وابن القيم نسبا كتاب الرد على الجهمية إلى الإمام أحمد معتمدين على ابن أبي يعلى في التوثيق. قال ابن القيم "ومما يدل على صحة هذا الكتاب ما ذكره القاضي أبو الحسين بن القاضي أبي يعلى فقال قرأت في كتاب أبي جعفر محمد بن أحمد بن صالح ابن أحمد بن حنبل قال قرأت على أبي صالح بن أحمد هذا الكتاب فقال هذا كتاب عمله أبي في مجلسه ردا على من احتج بظاهر القرآن وترك ما فسره رسول الله وما يلزم أتباعه" اجتماع الجيوش 131.
وبهذا نرى أن هؤلاء الثلاثة شوهوا عقيدة الأئمة الأربعة ويجب استبعاد مصادرهم لمن أراد الحق.
-
رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)
معذرة للأخ الكريم خلوصي فقد فاتني أن أتوجه بالشكر الجزيل له على بديع فقهه وعدم تعصبه، وقد دعا إلى ما أتمناه وطلبته على منتديات أخرى بقوله:
ألم يأنِ للمحققين من العلماء تبيان النهج السلفي الحق
فجزاك الله خيرا أخي الكريم، وأتمنى من الإخوة عرض الموضوع على أهل العلم
-
رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د/حمادة
معذرة للأخ الكريم خلوصي
-
رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د/حمادة
ألم يأنِ للمحققين من العلماء تبيان النهج السلفي الحق
يبدو أنك قد هدمت ما بنيته بيديك بهذا السؤال
فهل يا دكتور غفل أهل التحقيق عن عقيدتهم حتى تطالبهم بهذا؟
-
رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)
سؤال :للدكتور هل تثبت لله وجود ؟
وهل يجوز أن ننفى عن الله صفة الوجود لأنها صفة أيضاً للبشر ومن المعانى التى يوصف بها البشر (مع الفارق )؟
-
رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)
-
رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)
بدلاً من الإحالة فلتجب أنت بكلام غير فلسفى على نهج النبى فما أسهل الإحالة وما أصعب الرد على أهل الحق
-
رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن خليفة المصرى
يبدو أنك قد هدمت ما بنيته بيديك بهذا السؤال
فهل يا دكتور غفل أهل التحقيق عن عقيدتهم حتى تطالبهم بهذا؟
هذا دأب من ركن إلى أرض الرسوم و الألفاظ و الأشخاص : الانزعاج من مسّ الرموز !؟! و الرمز الحقيقي منهم بريء !
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن خليفة المصرى
بدلاً من الإحالة فلتجب أنت بكلام غير فلسفى على نهج النبى فما أسهل الإحالة وما أصعب الرد على أهل الحق
هذا الذي في الإحالة :
اقتباس من الأخ الحبيب أ.ابن الرومية:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الرومية http://majles.alukah.net/majimgs/buttons/viewpost.gif
أما الأشاعرة المعاصرون من اهل الاصلاح فلا شك ان افضل ما فيهم هو تجنبهم كثرة الخوض في مسائل الكلام و وعيهم بضررها و اثرها السيئ في تفريق الأمة و اولوية الخوض فيما تحته عمل من الاصلاح العملي و الاخلاقي..و هذ بحد ذاته مطلب سلفي قد يتفوقون فيه على كثير ممن يدعي السلفية و لا يفقه هذا المقصد..و الله أعلم
اقتباس:
أما الأشاعرة المعاصرون من اهل الاصلاح فلا شك ان افضل ما فيهم هو تجنبهم كثرة الخوض في مسائل الكلام و وعيهم بضررها و اثرها السيئ في تفريق الأمة و اولوية الخوض فيما تحته عمل من الاصلاح العملي و الاخلاقي..و هذ بحد ذاته مطلب سلفي قد يتفوقون فيه على كثير ممن يدعي السلفية و لا يفقه هذا المقصد..و الله أعلم
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الرومية http://majles.alukah.net/majimgs/buttons/viewpost.gif
أما الأشاعرة المعاصرون من اهل الاصلاح فلا شك ان افضل ما فيهم هو تجنبهم كثرة الخوض في مسائل الكلام و وعيهم بضررها و اثرها السيئ في تفريق الأمة و اولوية الخوض فيما تحته عمل من الاصلاح العملي و الاخلاقي..و هذ بحد ذاته مطلب سلفي قد يتفوقون فيه على كثير ممن يدعي السلفية و لا يفقه هذا المقصد..و الله أعلم
إذ المقصد بيان الحق لإرجاع الناس إليه لا الدفاع عن الناس إذا انحرفت عنه !
فشهادة الحق صفة للفرقة الناجية و هي المتقون !
و الأسماء و الرسوم لا تسمن و لا تغني من جوع .
و ما أكثر ما فرّقت الجماعة و شوّهت الحقائق بل جنت عليها . و ليس التصوّف ببعيد من استغلال الطوائف المنحرفة للفظه في تمرير خبائثهم و التلبيس على الناس به !
فهل هذا كلام فلسفي على غير نهج النبي (ص) !؟!
ثم من قال لك بأن الإحالة ليست ردًا ؟
أنت يا أخي و كثير من أمثالك يحسبون النصر بالدعاوى ! و يكيلون التهم التي فيهم لغيرهم !
لقد مزّق أمثالكم الأمّة ببدع كبرى تلبس لبوس السنّة !
و لن تفيقوا من سكراتكم " العلميّة " " السلفيّة " إلا برجال من رجال الله من تربية " مدارج السالكين " و " العبوديّة لابن تيمية " لا يبالون في الله لومة لائم و إن تكنّى بأبي فلان السلفي أو اشتهر بالمحدّث الفلاني !
كفى عنادًا للحق و كتمًا له و إصرارًا على مناهج جزئيّة أضاعت مقاصد الكلّيّة !؟!
كفى فالموت قريب و نواقيس الخطر لا تزال تدقّ مسامع المتقين :
http://majles.alukah.net/showthread....464#post466464
-
رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خلوصي
أنت يا أخي و كثير من أمثالك يحسبون النصر بالدعاوى ! و يكيلون التهم التي فيهم لغيرهم !
لقد مزّق أمثالكم الأمّة ببدع كبرى تلبس لبوس السنّة !
و لن تفيقوا من سكراتكم " العلميّة " " السلفيّة " إلا برجال من رجال الله من تربية " مدارج السالكين " و " العبوديّة لابن تيمية " لا يبالون في الله لومة لائم و إن تكنّى بأبي فلان السلفي أو اشتهر بالمحدّث الفلاني !
كفى عنادًا للحق و كتمًا له و إصرارًا على مناهج جزئيّة أضاعت مقاصد الكلّيّة !؟!
كفى فالموت قريب و نواقيس الخطر لا تزال تدقّ مسامع المتقين :
سبحان الله أنت تعزونى لأتعلم من شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم رحمهم الله ومع ذلك لا تأخذ منهم عقيدتك فى التعرف على الله تبارك وتعالى لأنك طبعاً مخالف لهم فى العقيدة
ثانياً :يلاحظ فى إجابتك بعض الإتهامات لى ولأمثالى ولكنى لن أرد عليها حتى لا يكون لحظ النفس فيها نصيب
ثالثاً : دعك من تغيير المواضيع وأجب عن الأسئلة الماضية ولا تبتعد عن النقاش بالمفرقعات الزائفة من التهم وغيرها هذا إن كنت طالباً للحق فعلاً .
-
رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)
وها هو السؤال مجدداً حتى لا تنساه يا خلوصى فأجب عنه على نهج السلف
هل يجوز أن ننفى عن الله صفة الوجود لأنها صفة أيضاً للبشر ومن المعانى التى يوصف بها البشر (مع الفارق )؟
-
رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)
إلى الأخ / ابن خليفة
نحن لا نحب الجدل لأنه لم يكن من نهج النبي الكريم وصحابته. فكلمة (ومن وصف الله بمعنى من معاني البشر فقد كفر) لا تعني أن البشر موجودون ويسمعون فالله غير موجود ولا يسمع والعياذ بالله. فالإمام يتحدث إلى أولي الألباب الذين خاطبهم القرآن، ومعلوم عند أولي الألباب أنه يقصد بمعاني البشر التي يتنزه الله عنها ما نص عليه في مواضع أخرى وهي: الطول والعرض والتأليف والتركيب من أبعاض. ولذا عبر علماء السلف عن الصفات التي توهم بهذه المعاني بإثبات النصوص كما جاءت وعدم تفسيرها أو توهمها كما نهوا عن كثرة الجدل حولها كما صح عن الإمام مالك. لذا أوصيك بالوقوف على النصوص كما فعل العلماء المذكورين أعلاه ولاشك أنهم جميعا من أهل السنة والجماعة، فهذا هو الثابت الصحيح.
أما الأخ الفاضل خلوصي الذي فتح صفحة للحب في الله فأخبره هنا أني أحبه في الله، وأجمل صفة فيه يحبها الله ورسوله عدم التعصب وترحيبه بما يفتح بابا لوحدة صف الأمة، فالتعصب يعمي ويصم عن الحق، وما سمي أهل السنة والجماعة بهذا الاسم إلا لحرصهم على الجماعة.
-
رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د/حمادة
إلى الأخ / ابن خليفة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د/حمادة
نحن لا نحب الجدل لأنه لم يكن من نهج النبي الكريم وصحابته. فكلمة (ومن وصف الله بمعنى من معاني البشر فقد كفر) لا تعني أن البشر موجودون ويسمعون فالله غير موجود ولا يسمع والعياذ بالله. فالإمام يتحدث إلى أولي الألباب الذين خاطبهم القرآن، ومعلوم عند أولي الألباب أنه يقصد بمعاني البشر التي يتنزه الله عنها ما نص عليه في مواضع أخرى
إن كنت لا تحب الجدل حقاً فلما لم تقبل الإجماعات التى جئتك بها من حمل السلف للصفات على الحقيقة
أتهمتونا بتشبيه الله لخلقه وأتهمتونا بالتفريق بين المسلمين ألا فعند الله تجتمع الخصوم
وحتى لا أعود لما هو جدال حقاً أسأل الله أن يردكم للعقيدة الصحيحة ليس أمامى إلا هذا
-
رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)
اقتباس:
وما أشبه هذا من القرآن والحديث لا نزيد فيه ولا نفسره، نقف على ما وقف عليه القرآن والسنة ونقول "الرحمن على العرش استوى" طه5 ومن زعم غير هذا فهو معطل جهمي
جزاك الله خيرا دكتور حمادة...لكن في كل ما ذكرته من اجماعهم على تكفير المجسمة انما اتيت به من الخصوم و لا يقبل قولهم في خصمهم فكما يدعون اجماع المذاهب فخصمهم يدعي الشيء نفسه...الا هذا النص الذي اقتطعته فأحب ان أرى ان كنت سائرا على مذهبك هذا في النفي كما تريد من اهل الاثبات ان يسيروا عليه فأخبرني فتح الله علي و عليك بكشوف اهله و خاصته أين تجد صحابيا فسر هذه الصفات نفيا كما فسرتها انت بقولك هذا : أن الله ليس جسما و لا مركبا و لا مؤلفا من ابعاض...
من من الصحابة تكلم بهذا النفي في تفسيره للصفات؟؟ ان قلت انه مفهوم لغة العرب -مع انه واه و لن تجد معناه في اللسان الأول و انما هو من لسان ارسطو- قيل لك ان خصومك يقولون ما تقول..ان معاني الصفات هي من مفهوم لغة العرب - و اللغة و نقول اهل الحديث عن تابعي الصحابة و تابعيهم تؤيدهم و هم اعلم بالصحابة مني و منك- فكانت حجة مقابل حجة ...و كان الاحتكام الى لغة العرب...اما ان تحتج عليهم بسكوت الصحابة عن التكلم بمعاني الاثبات كان لهم ان يحتجوا عليك بسكوتهم ايضا عن التكلم بمعاني النفي...و كان لك و لهم ان تلتزموا جميعا بتلاوة ايات الصفات و احاديثها دون تفسير للمراد لا نفيا كما تفعلون انتم و لا اثباتا كما يفعلون هم و ترك الناس و افهامهم...فهل ترضون؟؟؟ أم ستقولون كما قال الامام الغزالي و الامام العز و غيرهم ان العوام طبعوا على التجسيم و ان الصحابة سكتوا لأنهم كانوا مشغولين بالجهاد و غير ذلك؟؟
اما الكلام عن الامام الحنبلي يما تكلمت به عنه فهي زلة منكرة منك..ووالله على ما ثبت لدى الناس عن الامام الغزالي و الامام الرازي من التكلم بالسحر و عبادة الكواكب و مع ذلك اجلهما و لا أرى نفسي امامهما ..حتى اقول عنهما خبيثان او ان دورهما خبيث وهما من اهل العلم و خاصة الأول..كيف و قد نقلت كلام الامام ابن تيمية عنه و هو يمس في نفس الوقت الأشعريّ والقاضي أبا بكر الباقلاّني وأبا المعالي فهل تقبله كما قبلته في ابن ابي يعلى ؟؟؟ لكن الرد عليه قد يأتي ان مرت هذه الأزمات و لتعرفن آنذاك ان للحنابلة من بقية المذاهب من يقوم لهم و يدفع عنهم اذ سكت من ينسب نفسه اليهم هنا...و الله أعلم و احكم
-
رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي في الله
عقيدة المذهب الحنفي عقيدة واضحة جلية وهي ما يعتقده أهل السنة والجماعة.
فهذا الإمام الطحاوي رحمه الله قد قال في مقدمة العقيدة الطحاوية : هذا ما يعتقدها أصحابنا وهم الأئمة الثلاثة عليهم من الله مغفرة ورحمة( أبو حنيفة ، وأبو يوسف ، ومحمد بن الحسن.
فلا عقيدة لأئمة الأحناف غير هذه العقيدة.
فلا أهمية لما نقله البلخي أو غيره عن الأئمة.
وكذلك شارح هذه العقيدة ابن أبي العز رحمه الله وهو حنفي المذهب كما هو معلوم وقد أجاد وأفاد ولو كان لأحد من أئمة المذهب غير ما جاء فيما نقله الطحاوي عنهم لكان ذكره وتطرق له .
وينبني على ذلك أن من خالف ما جاء في معتقد أئمة المذهب الحنفي -وهو ما نقله الطحاوي عنهم - لا يعتبر من عقيدة الأحناف بل هو خاص بمعتقده ، ومن الظلم أن ينسب ذلك إلى أئمة المذهب أو إلى المذهب ذاته.
-
رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)
أحسن الله إليك أخي صالح .. المشكلة ليست في عقيدة أبي حنيفة رحمه الله وهو إمام من الأئمة الأربعة .. المشكلة في فهم الدكتور حمادة لهذه العقيدة فهو يحملها كما يبدوا - وإن لم يكن صريحا في ذلك - على عقيدة مماثلة لعقيدة مفوضة الأشعرية .. فأرجوا أن يوضّح لنا حقيقة الأمر ..
فهل هو على عقيدة مفوّضة الأشعرية أم فهمنا لكلامه فيه شيء من التحامل ؟
فإن كان كذلك .. فهل تراه يضلّل عقيدة مفوّضة الأشعرية كما ضلّل عقيدة المؤوّلة أم له رأي آخر ؟
ثمّ .. ما رأيه في تربية الناشئة على العقيدة الواسطية لشيخ الإسلام ابن تيمية .. هل يعارض هذا ما جاء في موضوعه أم لا ؟
هذه سؤالات بسيطة آمل أن يتفاعل معها الدكتور الفاضل وشكرا
-
رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)
الدكتور / حمادة
الأخ / خلوصي
:
مساء الخير
-
رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)
الإخوة الأفاضل
أعتذر عن غيابي في فتح الصفحة لفترة طويلة فلم أشاهد التعليقات إلا قبل قليل .
يقول الأخ ابن الرومية:
لكن في كل ماذكرته من اجماعهم على تكفير المجسمة انما اتيت به من الخصوم
وأقول تكفير المجسمة ليس من كلام الخصوم بل من كلام أهل الحق كالإمام أحمد والإمام الطحاوي
وتقول: من من الصحابة تكلم بهذا النفي في تفسيره للصفات؟؟
وأقول: لم أتكلم بنفي في آيات الصفات بل نقلت إجماع أهل الحق على تكفير المجسمة ونقلت النهي عن كثرة الكلام في الصفات والرد على جهم وهو منهج أهل الحق كالإمام مالك والشافعي. أما آيات الصفات فمنهجي فيها هو منهج العلامة ابن كثير، فإن وجد التأويل سائغا وضروريا لفهم مراد الله أول كما رأينا في تفسير قوله تعالى "بل يداه مبسوطتان" حيث قال (يخبر تعالى عن اليهود -عليهم لعائن الله المتتابعة إلى يوم القيامة- بأنهم وصفوا الله عز وجل وتعالى عن قولهم علوا كبيرا، بأنه بخيل. كما وصفوه بأنه فقير وهم أغنياء، وعبروا عن البخل بقولهم "يد الله مغلولة".... وعن ابن عباس قوله: "وقالت اليهود يد الله مغلولة" قال: لا يعنون بذلك أن يد الله موثقة ولكن يقولون: بخيل أمسك ما عنده، تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا. فقال: "غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا" وهكذا وقع لهم، فإن عندهم من البخل والحسد والجبن والذلة أمر عظيم .. ثم قال تعالى: "بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء" أي: بل هو الواسع الفضل، الجزيل العطاء، الذي ما من شيء إلا عنده خزائنه). وإن لم يجد مسوغا للتأويل ذكر منهج السلف وهو السكوت عنها وإمرارها كما جاءت بلا تفسير، فرغم أنه كان تلميذ ابن تيمية لم يقل في آية واحدة يجب إثبات صفة كذا بل يذكر الآية والأحاديث التي في معناها ويمررها كما جاءت مؤكدا أن هذا هو منهج السلف.
وتقول: و كان لك و لهم ان تلتزموا جميعا بتلاوة ايات الصفات و احاديثها دون تفسير للمراد لا نفياكما تفعلون انتم و لا اثباتا كما يفعلون هم
وأقول: تلاوتها والسكوت عنها هو الحق يا أخي الكريم، وأنا لم أنف كما تدعي بل نقلت الإجماع على تنزيه الله عن التبعيض وهذه حقيقة أرجو أن تراجعها وتعترف بها
أخي الكريم/ العاصمي
تقول: فهل هو على عقيدة مفوّضة الأشعرية أم فهمنا لكلامه فيه شيء من التحامل ؟
وأقول بل فيه تحامل يا أخي الكريم، فلست أزهريا ولا تربطني بالأشاعرة صلة، والأشاعرة يؤولون الاستواء بالاستيلاء ولكني أقول في الاستواء ما قاله ابن كثير في آية الأعراف54 حيث قال (وأما قوله تعالى "ثم استوى على العرش" فللناس في هذا المقام مقالات كثيرة جدا ليس هذا موضع بسطها، وإنما يسلك في هذا المقام مذهب السلف الصالح: مالك والأوزاعي والثوري والليث بن سعد والشافعي وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه وغيرهم من أئمة المسلمين قديما وحديثا، وهو إمرارها كما جاءت من غير تكييف ولا تشبيه ولا تعطيل. والظاهر المتبادر إلى أذهان المشبهين منفي عن الله، فإن الله لا يشبهه شيء من خلقه، و "ليس كمثله شيء وهو السميع البصير" [ الشورى : 11 ] بل الأمر كما قال الأئمة - منهم نعيم بن حماد الخزاعي شيخ البخاري - "من شبه الله بخلقه فقد كفر، ومن جحد ما وصف الله به نفسه فقد كفر" وليس فيما وصف الله به نفسه ولا رسوله تشبيه ، فمن أثبت لله تعالى ما وردت به الآيات الصريحة والأخبار الصحيحة ، على الوجه الذي يليق بجلال الله تعالى ، ونفى عن الله تعالى النقائص ، فقد سلك سبيل الهدى) هذا هو الحق الذي يجب أن تلتقي عليه الأمة، وليس هناك ما أخفيه، ولا يعني هذا تكفير مؤولة الأشاعرة فهم قد اجتهدوا اجتهادا غير موفق خالفوا فيه الأولى ولكنه تأويل لمعرفة مراد الله وليس تأويلا من باب الإلحاد في أسماء الله وصفاته كما زعم البعض. والعقيدة الواسطية أثبت ابن تيمية فيها الصفات بإثبات نصوص الآيات وإمرارها كما جاءت وهو نفس المنهج الذي أدعو إليه، وقد احتججت على أحد الإخوة في أحد المنتديات بنصوص العقيدة الواسطية وأسلوبها في إثبات الصفات. أرجو أن نقدم حسن الظن، فليس لي مصلحة شخصية ولكني منذ أن التزمت بالإسلام مع السلفيين في طب القاهرة عام 1975م وأنا أبحث عن أسباب الخلاف وجذوره ويحزنني التشتت الذي تعانيه الأمة، وأظن أن وحدة الأمة غاية مشروعة لا يخالفني فيها أحد يفهم الحق ويستوعب غاياته.
أشكر الأخ صالح على كلمته وأشكر الأخ عمرو بسيوني على تذكيره لنا للرد.
-
رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)
لا شكر على واجب ..
مساء النور ..
-
رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)
أخي الكريم / ابن الرومية
بالنسبة لشحذك همم الحنابلة بقولك (و لتعرفن آنذاك ان للحنابلة من بقية المذاهب من يقوم لهم و يدفع عنهم اذ سكت من ينسب نفسه اليهم هنا) فقد ذكرتني بدعوى الجاهلية (يا معشر المهاجرين ويا معشر الأنصار)
أنت تعلم يا أخي الكريم أن العقيدة ليس فيها مذاهب. وفي متن أصول السنة للإمام أحمد لم يتكلم رحمه الله في هذه الصفات، وكذلك الإمام مالك كان يكره الكلام في هذه الصفات ويكره الرد على جهم. وأنت تقر بأن الصحابة - وهم قدوتنا ولم يقصروا في شيء من التوحيد - لم يتكلموا في هذه الصفات. والثابت الذي لا خلاف عليه وأنت لاشك تعلم ذلك جيدا هو أن مذهب السلف إمرار آيات وأحاديث الصفات كما جاءت بلا تفسير أو تحريف أو توهم، وقد أوردت لك وللمتابعين طريقة الإثبات عند ابن جرير الطبري والإمام البخاري والحميدي وتفسير ابن كثير كلهم يقفون على إثبات النصوص كما هي، فلماذا لا تجتمع الأمة على ذلك ونضرب عرض الحائط علم الكلام وكثرة القيل والقال. قال الإمام الشوكاني في رسالة "التحف في مذاهب السلف" (كانوا إذا سأل سائل عن شيء من الصفات تلوا عليه الدليل وأمسكوا عن القال والقيل، وقالوا: قال الله هكذا ولا ندري بما سوى ذلك ولا نتكلف ولا نتكلم بما لم نعلمه ولا أذن الله لنا بمجاوزته)
أما ابن أبي يعلى ودفاعك عنه فالمشكلة هي أن ضلالته كانت في باب الصفات الذي نحن بصدده وليست في باب آخر فكيف نأخذ عنه ما هو في صميم ضلالته. جاء في كتاب "العواصم من القواصم" للقاضي أبي بكر بن العربي تحقيق الدكتور عمار طالبي ص227 (وقد بينا ما كان يقوله أبو يعلى بن الفراء الحنبلي أنه يلتزم في صفة الباري كل شيء إلا اللحية والفرج فانظروا نبهكم الله إلى هذا المفتري على الشريعة في جنب الله تعالى) ألا يكفيك وصفه من عالم جليل بأنه مفتر في جنب الله تعالى. أرجو أن تنبذ التعصب لبعض العلماء الذين اعتمدوا في منهجهم على أمثال ابن أبي يعلى فكل عالم يؤخذ منه ويرد.
http://majles.alukah.net/imgcache/broken.gif
-
رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د/حمادة
أخي الكريم / ابن الرومية
بالنسبة لشحذك همم الحنابلة بقولك (و لتعرفن آنذاك ان للحنابلة من بقية المذاهب من يقوم لهم و يدفع عنهم اذ سكت من ينسب نفسه اليهم هنا) فقد ذكرتني بدعوى الجاهلية (يا معشر المهاجرين ويا معشر الأنصار)
أنت تعلم يا أخي الكريم أن العقيدة ليس فيها مذاهب. [/
أخي الدكتور حمادة : لو تأمّلت هذه العبارة جيّدا لوجدت نفسك قد تحاملت على الأستاذ ابن الرومية فهو يقصد حنبلية الإعتقاد ذلك أنّه وبعد فتنة خلق القرآن صار الحنابلة شامة أهل السنة والجماعة وكلّ سلفي إعتقادا لا يجد مضاضة في الإنتساب إلى حنبلية الإعتقاد والدليل هو إعقاب الأستاذ لعبارة ( و لتعرفن آنذاك ان للحنابلة) بعبارة ( من بقية المذاهب ) فهو إذن
لا يقصد (حنبلية الفروع) .. بل (حنبلية الأصول) .. والله أعلم
-
رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)
أخي الكريم / العاصمي
وأنا أعلم أن الأخ الفاضل ابن الرومية يقصد حنبلية الاعتقاد أو حنبلية الأصول لا حنبلية الفروع، ونظرا لأن اعتقاد الأئمة الأربعة واحد لذا ننتظر أن يغار كل السلفيين وكل أهل السنة والجماعة على حنبلية الاعتقاد ولا ننتظر الرد والانتصار لها من الحنابلة وحدهم وأرى أن تتمثل الغيرة في الحرص على الصحيح الموثوق منها، ربما لا نكون مختلفين فأنا لا أفهم حتى الآن ماذا يقصد بكلمة (للحنابلة من بقية المذاهب) وعموما أعتذر للأخ الكريم ابن الرومية إن كنت أسأت فهمه أو كان الأسلوب فيه حدة، وأشكرك أخي الكريم العاصمي على النصح وأسلوبك الطيب وحرصك على روح الأخوة.
-
رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)
انما كان القصد الحنابلة بكل ما تعنيه الكلمة مذهبا و اعتقادا و سلوكا و تصوفا...و ليس لهم اختصاص بكلمتي...و لو وصفت بالخبث احد ائمة الشافعية لوجود الأشاعرة منهم و كون اللقب وضع في مقابل الحنابلة ...او احد ائمة الحنفية لوجود الماتريدية او المعتزلة و الكرامية فيهم ..كما انزلت كلمة الخبث بأحد أركان الحنبلية لوجود قلة قليلة من المشبهة فيهم ..فصدقني سيدي حمادة ..كانت لتكون كلمتي بنفس الوقع..فلا استحل و لا أظن احدا هنا يستحل وصف ابن العربي نقيض ابن ابي يعلى بالخبث...فهو عند السلفيين هنا قبل غيرهم من ائمة الاجتهاد من المسلمين و يجلونه و يدفعون عنه رغم كل ما اقترف من تعطيل باجتهاده بل و من النصب بحسب ادعاء بعضهم باجتهاده ايضا..
اما قولك انها دعوى الجاهلية فنعم " دعوى الجاهلية "هي اذن...فلم يرفع رسول الله صلى الله عليه و سلم هذه الدعوى بين المهاجرين و الأنصار و لا بين الأوس و الخزرج...و انما ابدل محلها ..و محلها هنا بين المذاهب و المدارس هو محل تلك من التنافس لتحقيق مقاصد الدين ...و لعلك ان تنبهت الى هذه النكتة كانت من النقاط المهمة لكم في مشروعكم للمجتمع المدني الذي ترنو اليه...
اما بقية الأجوبة فاناقشكم فيها ان شاء الله بعد ان يتيسر الوقت...جزاكم الله خيرا
-
رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)
أرجو أخي الكريم ابن الرومية أن تعطينا أمثلة من تصوف الحنابلة وأمثلة من تعطيل ونصب ابن العربي وهذا من باب العلم فقط لأني حقيقة أجهل ذلك والاعتراف بالحق فضيلة، ولكن أرجو نصوصا من كتب ابن العربي نفسها.
أما وصفي لابن أبي يعلى بالخبث فلو أنك تأملت النقاط التي أثارها في باب الصفات والتي أوضحتها أعلاه وقارنت ذلك بما كان عليه الأئمة الأعلام الثقات من كراهة الكلام في الصفات وحرصهم على إمرار الآيات والأحاديث كما جاءت وعدم الخوض فيها أو تفسيرها احتراما لحجم عقولنا عند الحديث عن الذات الإلهية وحرصا على وحدة صف الأمة ربما تدرك أن وصفه بالخبث مناسب
-
رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمرو بسيوني
الدكتور / حمادة
الأخ / خلوصي
:
مساء الخير
-
رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)
على كل حال.. لم يعرف عن أبي حنيفة خطأ في أصول الدين سوى الخطأ في مسألة الإيمان..
-
رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)
لفت نظري هذا:
اقتباس:
وقال فيه ابن الجوزي إنه أثبت لله كل شيء إلا اللحية والعورة
قال شيخ الإسلام (درء التعارض) 5/238 :
«وما نقله عنه أبو بكر بن العربي في العواصم كذب عليه عن مجهول لم يذكره أبو بكر، وهو من الكذب عليه، وإن كانوا نقلوا عنه ما هو كذب عليه، ففي كلامه ما هو مردود نقلا وتوجيها، وفي كلامه من التّناقض من جنس ما يوجد في كلام الأشعريّ والقاضي أبي بكر الباقلاّني وأبي المعالي وأمثالهم ممّن يوافق النّفاة على نفيهم، ويشارك أهل الإثبات على وجه! يقول الجمهور: إنّه جمع بين النّقيضين». اهـ
فلِمَ يا أخي الفاضل لم تنقل النص كاملا ؟!
-
رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)
أستغرب ممن يدخل بين أئمة الاسلام واصفا لهم بالخبث...و لا يدري عن احوالهم المشتهرة فضلا عما خفي منها...و من جهل قدر سيدي عبد القادر و سيدي ابي اسماعيل في الحنابلة كان حقيقا له ان يسكت عن الكلام في طبقات العلماء و تصنيفهم...
اما امامنا و سيدنا ابوبكر ابن العربي فيكفي دلالة على كلامه ما نقله الحافظ في الفتح من قوله حُكِيَ عَنْ الْمُبْتَدِعَة رَدّ هَذِهِ الْأَحَادِيث , وَعَنْ السَّلَف إِمْرَارهَا , وَعَنْ قَوْم تَأْوِيلهَا وَبِهِ أَقُول...و هو فعل مناقض لفعل ابن ابي يعلى بحسب مذهبك انت و باعتراف ابي بكر نفسه..و مع ذلك لا يتهمه احد بدور خبيث...اما قضية النصب فقد قلت ان البعض اتهمه بها منهم السيوطي في الجامع الصغير و ابن خلدون في اللمقدمة و المناوي في الفيض و ابن حجر في المنح و هم اشهر من حط عليه بسبب قولته المشهورة بان الحسين قتل بشرع جده...و ان كانت عبارته في العواصم قد لا تساعد على هذا المعنى و انما القصد ان المعتدلة من خصومك لا يستحلون ما تستحله من وصف ائمة المسلمين بالخبث لمجرد الاجتهاد...
و جوابا مختصرا على ما تدعيه حتى يحين وقت نقضه اقول
ان كل ما ذكرته لخصومك نفس الكلام فيه...فحين تدعي الاجماع على تفصيلك في النفي...فهم يدعون الاجماع على تفصيلهم في الاثبات و الحق معهم...اذ انت تستشهد في حكاية الاجماع الى نفس من يخاصمون بعد ان افترق الناس..كاجماعات الجويني و الرازي و لم يحك هذا الاجماع على هذا النفي الذي تذكره الا هؤلاء المتأخرين و هم انفسهم خصوم خصومك فكيف تجعل قولهم حجة بمجرده عليهم؟؟ مع ان خصومك انما ياتون بحكاياتهم للاجماع من قوم صرحوا به و حكوه قبل الافتراق و لم ينكره منكر من البخاري و ابي عبيد و الدارمي و ابن خزيمة بل و الأشعري نفسه و امثالهم ممن حكى الاجماع على معاني الاثبات و المحدثون متوافرون و الكل يد واحدة و لم يحك احدهم ما ادعيته انت من الاجماع ...و لم ينكر احد على هؤلاء...
اما استشهادك بنفس امرار السلف فهو نفس صنيع خصومك ايضا فكما تحتج عليهم به في الاثبات هو يحتجون عليك به في النفي...و يقولون انك كما تتحداهم ان ياتوا بسلف من الصحابة يقول ان الله استوى بذاته ...مع انه قد ورد عن متاخري السلف لكن يقولون لك ايضا بنفس حجتك ان تأتيهم انت بسلف يقول ان الله استوى بلا جسمية و لا تركيب و لا تبعيض ...فان قلت ان هذه معانيها لازمة لكلامهم و انما عرفناها بدلالة التضمن قالوا لك و كذلك معانينا و هي اولى و اقرب في اللسان الأول من معانيك في النفيي...فلم هذه القسمة الضيزى و تريدنا ان نسكت عن معاني الاثبات و لا تسكت انت عن معاني النفي..فاما نسكت معا و اما نتكلم معا كما قال الامام احمد لا يحل السكوت اذ تكلموا هم ..و هذا اقرار من الامام احمد انه يتكلم في معاني الاثبات مما لم يتكلم به سلفه صراحة و ان كان يشمله تضمنا و لزوما...و الى ان ياذن الله بالتفصيل...
-
رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)
بارك الله فيك.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الرومية
أستغرب ممن يدخل بين أئمة الاسلام واصفا لهم بالخبث
والحق معك. إذ أن المؤمن لا يخبث أصلا، وهذه الصفة لا يجوز استخدامها مع المسلم، وإنما مع الكفار والمنافقين فقط.
ونهى النبي عن القول: خبثت نفسي.
واتهام الغير ينهى عنه من باب أولى.
-
رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)
أخي الكريم / فتح الباري
تقول: فلِمَ يا أخي الفاضل لم تنقل النص كاملا ؟!
وأؤكد لك يا أخي الكريم أني لم أعثر على كلام ابن العربي إلا قدرا قبل كتابة كلمتي بقليل ولم أكن أعلم أنه من الذين هاجموا ابن أبي يعلى، وحين نقلت من درء التعارض سابقا لم أنتبه إلى هذه الكلمات قبلها. ولكني أتذكر كلاما مفصلا لابن الجوزي كان يقول فيه حدثني من أثق فيه أن ابن أبي يعلى قال إنه التزم ربه إلا اللحية والعورة أو كلاما قريبا من هذا، فقمت بالبحث لكي أعرف تفاصيل ونص كلام ابن الجوزي فوجدت كلام ابن العربي فنقلته ولم أنتبه إلى تعليق ابن تيمية في درء التعارض. ولكن عموما كلام ابن تيمية ليس مقدسا فابن العربي ليس صغيرا في العلم أو جاهلا بوجوب التثبت حتى ينقل عن مجهول، ولا أحب أن يتحول كلامنا إلى أقوال العلماء لأن هذا بابا لن ينتهي، وأفضل التركيز على لب الموضوع
أخي الكريم / ابن الرومية
طلبت منك أمثلة من نصوص الحنابلة في التصوف ونصوص ابن العربي في التعطيل والنصب، وطلبت أن تنقل الكلام من كتب أصحابها لا من آراء الآخرين فيهم، واعترفت لك بجهلي بهذه الأمثلة فلم تأتني بنصوص كلام أحد منهم وقلت:
و من جهل قدر سيدي عبد القادر و سيدي ابي اسماعيل في الحنابلة كان حقيقا له ان يسكت عن الكلام في طبقات العلماء و تصنيفهم...
فهل ترى أن من يجهل سيدك عبد القادر وسيدك أبا إسماعيل ليس له أن يتكلم في غيرهم.
ولكن المهم الذي أحزنني هو قولك:
فحين تدعي الاجماع على تفصيلك في النفي...فهم يدعون الاجماع على تفصيلهم في الاثبات
أين وجدت في كلامي ادعاء الإجماع على النفي أو أي قول لي بالنفي، هل تسمي الإمرار نفيا، اتق الله يا أخي الكريم فكلامي واضح وضوح الشمس وهو الإمرار وإثبات النصوص كما جاءت، فليس في إثباتها كما جاءت تشبيه ولا تعطيل، ولكن تغيير تعبيرات الكتاب والسنة لم يكن من هدي الصحابة ولا التابعين ولا في الصحيح من كلام الأئمة وفضلا عن ذلك فقد فتح على الأمة باب فتنة.
أما وصفي لابن أبي يعلى بالخبث فربما أكون مخطئا ولكن لاشك أنه أخطأ في باب الصفات، وينبغي أن نأخذ عقيدة الإمام أحمد من متن أصول السنة وتجنب نقولات ابن أبي يعلى لأنها لم تكن على طريقة الأئمة الذين كرهوا الكلام في الصفات وأمروا الآيات كما جاءت بدون القيل والقال ورأوا ضرورة السكوت على ما سكت عنه الصحابة وهذا لا يسمى نفيا.
-
رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)
أخي الكريم / فتح الباري
تقول: فلِمَ يا أخي الفاضل لم تنقل النص كاملا ؟!
وأؤكد لك يا أخي الكريم أني لم أعثر على كلام ابن العربي إلا قدرا قبل كتابة كلمتي بقليل ولم أكن أعلم أنه من الذين هاجموا ابن أبي يعلى، وحين نقلت من درء التعارض سابقا لم أنتبه إلى هذه الكلمات قبلها. ولكني أتذكر كلاما مفصلا لابن الجوزي كان يقول فيه حدثني من أثق فيه أن ابن أبي يعلى قال إنه التزم ربه إلا اللحية والعورة أو كلاما قريبا من هذا، فقمت بالبحث لكي أعرف تفاصيل ونص كلام ابن الجوزي فوجدت كلام ابن العربي فنقلته . ولكن عموما كلام ابن تيمية ليس مقدسا فابن العربي ليس صغيرا في العلم أو جاهلا بوجوب التثبت حتى ينقل عن مجهول، ولا أحب أن يتحول كلامنا إلى أقوال العلماء لأن هذا الباب لن ينتهي وأفضل التركيز في لب الموضوع
أخي الكريم / ابن الرومية
طلبت منك أمثلة من نصوص الحنابلة في التصوف ونصوص ابن العربي في التعطيل والنصب، وطلبت أن تنقل الكلام من كتب أصحابها لا من آراء الآخرين فيهم، واعترفت لك بجهلي بهذه الأمثلة فلم تأتني بنصوص كلام أحد منهم وقلت:
و من جهل قدر سيدي عبد القادر و سيدي ابي اسماعيل في الحنابلة كان حقيقا له ان يسكت عن الكلام في طبقات العلماء و تصنيفهم...
فهل ترى أن من يجهل سيدك عبد القادر وسيدك أبا إسماعيل ليس له أن يتكلم في غيرهم.
ولكن المهم الذي أحزنني هو قولك:
فحين تدعي الاجماع على تفصيلك في النفي...فهم يدعون الاجماع على تفصيلهم في الاثبات
أين وجدت في كلامي ادعاء الإجماع على النفي أو أي قول لي بالنفي، هل تسمي الإمرار نفيا، اتق الله يا أخي الكريم فكلامي واضح وضوح الشمس وهو الإمرار وإثبات النصوص كما جاءت، فليس في إثباتها كما جاءت تشبيه ولا تعطيل، ولكن تغيير تعبيرات الكتاب والسنة لم يكن من هدي الصحابة ولا التابعين ولا في الصحيح من كلام الأئمة وفضلا عن ذلك فقد فتح على الأمة باب فتنة.
أما وصفي لابن أبي يعلى بالخبث فربما أكون مخطئا ولكن لاشك أنه أخطأ في باب الصفات، وينبغي أن نأخذ عقيدة الإمام أحمد من متن أصول السنة وتجنب نقولات ابن أبي يعلى لأنها لم تكن على طريقة الأئمة الذين كرهوا الكلام في الصفات وأمروا الآيات كما جاءت بدون القيل والقال ورأوا ضرورة السكوت على ما سكت عنه الصحابة وهذا لا يسمى نفيا.
-
رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)
اقتباس:
طلبت منك أمثلة من نصوص الحنابلة في التصوف ونصوص ابن العربي في التعطيل والنصب، وطلبت أن تنقل الكلام من كتب أصحابها لا من آراء الآخرين فيهم، واعترفت لك بجهلي بهذه الأمثلة فلم تأتني بنصوص كلام أحد منهم وقلت:
و من جهل قدر سيدي عبد القادر و سيدي ابي اسماعيل في الحنابلة كان حقيقا له ان يسكت عن الكلام في طبقات العلماء و تصنيفهم...
فهل ترى أن من يجهل سيدك عبد القادر وسيدك أبا إسماعيل ليس له أن يتكلم في غيرهم.
الدكتور الفاضل حمادة ...يكفي دليلا للناس هنا على ما تهجمت عليه من تصنيف الناس جهلك اصلا بطبقاتهم و احوالهم..و لو كنت حدثت عالما بما تراه انت انه مجرد آراء لكان سكت ان كان ممارسا لمصادر هذا التصنيف الذي تهجمت عليه ..و لم يكن ليحتاج ان اقول له عد الى العواصم من القواصم بله ان آتيه بنصوص الأول حين قال انهم ما قاتلوه إلا بما سمعوا من جده المهيمن على الرسل...و هو ما نبهت الى ان بعضهم قد تكلم فيه بسببه و عامتهم من المنتسبين للأشاعرة...
بله ان يحتاج العالم بهذا الفن ان ارشده الى كلام سيدي عبد القادر فيما جمعه لأصحابه من الحنابلة في غنيته و في غيرها من كتبه لما يغني المريد و تفننه فيها على مذهب الامام احمد و تخريجا لغالبيتها على اصوله ..اصاب او اخطأ... و هو قدس الله روحه من اخذ عنه السلوك ائمة الحنابلة كالمقدسي و الموفق و ضمن شيخ الاسلام كلامه في عامة كتبه ...بله ان يحتاج مثل هذا العالم الى قرع عصا مني تنبهه ان سلطان العلماء على ما كان منه من تنافر مع هؤلاء الحنابلة و قسوة كل منهما على الآخر لم يصفهم بالخبث بعدها بل قال ما يتعلم منه الجميع ان نفسه ما طابت بالفتوى حتى اقتنى المغني...
فنبزك لابن ابي يعلى و هو من ائمة العلم لما تقول انه ضلالة برأيك يلزم منه نبز كل علماء الأشاعرة المقابلين له ممن اقترفوا نفس الضلالة لكن من جهة أخرى حين اولوا الصفات و لم يسكتوا...اما ان تنبز هذا و تترك اولئك فهو ما كنت انبهك الى ظلمك فيه و ان الأولى ان تنزه لسانك عنهم اذ لم تقدر ان تخوض في اعراضهم جميعا...و لكن لم ينفعك نصحي فيما يبدو...
اقتباس:
أين وجدت في كلامي ادعاء الإجماع على النفي أو أي قول لي بالنفي، هل تسمي الإمرار نفيا..اتق الله..
طيب الا تتق الله انت اولا و تخبرني من قائل هذا الكلام ؟
اقتباس:
وأقول: تلاوتها والسكوت عنها هو الحق يا أخي الكريم، وأنا لم أنف كما تدعي بل نقلت الإجماع على تنزيه الله عن التبعيض وهذه حقيقة أرجو أن تراجعها وتعترف بها
و الا تتق الله مرة اخرى و تراجع انت كلامي و ترى : هل طالبتك باجماع على الامرار ام طالبتك بالاجماع على ما تدعيه من النفي من التركيب و التبعيض و سائر المعاني التي يذكرها النفاة بدون سلف سابق ايضا؟؟
فاتق الله انت و ان اردت ان نمرر فلنمرر جميعا و لو اكتفيت انت و ائمتك بهذا لكفيتم الأمة سد باب شر مفتوح من زمن فنسكت جميعا لا نتكلم الا بالفاظ الآيات و الأحاديث و ما ورد عن السلف ...لكن ما تريدونه انتم ان نسكت عن معاني الاثبات اللازمة لزوما من معهود اللسان الأول دون ان تسكتوا انتم عن معاني النفي التي لا تستفاد الا من لسان ارسطو و شيعته حين غلبت العجمة على العرب...فان تسكتوا سكتنا و نشتغل جميعا بما تحته عمل مما اتانا فيه برهان بين من ربنا و نسد هذا الباب و هذا مطلب ائمة السلف من الشافعي و احمد فمن بعدهما و ائمتكم هم من كانوا على مر التاريخ مولعين بفتحه سواء بادعاء التأويل او ادعاء التفويض فدائما ما كان غرضهم اسكات الناس عن النطق بمعاني الاثبات دون معاني النفي و في هذا من الظلم ما تراه...فاتق الله مرة اخرى...
-
رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)
اقتباس:
ولكن عموما كلام ابن تيمية ليس مقدسا فابن العربي ليس صغيرا في العلم أو جاهلا بوجوب التثبت حتى ينقل عن مجهول، ولا أحب أن يتحول كلامنا إلى أقوال العلماء لأن هذا الباب لن ينتهي وأفضل التركيز في لب الموضوع
لكن يا أخي الفاضل لا يخفى عليك أننا لا نقبل الخبر من رواية مجهول!، ولا توجد علاقة بين هذا وبين (عصمة!) ابن تيمية.
وكما أنه يستبعد جدا أن يقول القاضي أبو يعلى هذا الكلام!
ولا أريد أن أستطرد في هذا حتى لا نخرج عن أصل الموضوع.
-
رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)
أخي الكريم / ابن الرومية
بالنسبة لقولي بالإجماع على تنزيه الله عن التركيب والتبعيض وأنه هذا لا يعتبر نفيا للصفات، أقول:
في شرح الطحاوية:
(ومن لم يتوق النفي والتشبيه زل ولم يصب التنزيه، فإن ربنا جل وعلا موصوف بصفات الوحدانية منعوت بنعوت الفردانية ليس بمعناه أحد من البرية، تعالى عن الحدود والغايات، والأركان والأعضاء والأدوات لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات والمعراج حق)
ونلاحظ أنه تجنب النفي وفي نفس الوقت نزه الله عن الأركان والأعضاء
كذلك الإمام أحمد فهو يرى أن لفظ الجسم بمعناه في لغة العرب لا يجوز إطلاقه على الله ويرى أن الألفاظ تؤخذ من الشرع ومن اللغة لذا لا يجوز أن يسمى جسما ففي رواية أبي بكر الخلال
(وَأنكر على من يَقُول بالجسم وَقَالَ إِن الْأَسْمَاء مَأْخُوذَة بالشريعة واللغة وَأهل اللُّغَة وضعُوا هَذَا الاسم على كل ذِي طول وَعرض وسمك وتركيب وَصُورَة وتأليف وَالله تَعَالَى خَارج عَن ذَلِك كُله فَلم يجز أَن يُسمى جسما لِخُرُوجِهِ عَن معنى الجسمية وَلم يجِئ فِي الشَّرِيعَة ذَلِك فَبَطل. اهـ)
أما ابن القيم وتبعه الكثيرون فرغم أنه أيضا نفى عن الله الجسم بمعناه في لغة العرب إلا أنه رأى أن الألفاظ تؤخذ من الشرع وحده ولا تؤخذ من اللغة والشرع كما قال الإمام أحمد، ومادام الشرع لم يثبت ولم ينف فلا يجوز النفي ولا يجوز الإثبات. قال ابن القيم:
(اعلم أن لفظ الجسم لم ينطق به الوحي إثباتا فيكون له الإثبات، ولا نفياً فيكون له النفي، فمن أطلقه نفياً وإثباتاً، سئل عما أراد به، فإن قال أردت بالجسم معناه في لغة العرب وهو البدن الكثيف الذي لا يسمى في اللغة جسم سواه، فلا للهواء جسم لغة.. فهذا المعنى منفي عن الله سبحانه عقلاً وسمعاً، وإن أردتم به المركب من المادة والصورة والمركب من الجواهر المفردة، فهذا منفي عن الله سبحانه قطعاً، وإن أردتم بالجسم ما يوصف بالصفات، ويرى بالأبصار ويتكلم ويكلم، ويسمع ويبصر، ويرضى ويغضب، فهذه المعاني ثابتة للرب، وهو موصوف بها، فلا ننفيها عنه بتسميتكم للموصوف بها جسماً.
وإن أردتم بالجسم ما يشار إليه إشارة حسيّة، فقد أشار أعرف الخلق بالله تعالى بأصبعه رافعاً لها إلى السماء بمشهد الجمع الأعظم مستشهداً له لا للقبلة..).
وبهذا يتضح أن الخلاف بينهما ليس خلافا حقيقيا، فهم متفقون على نفي الجسم بمعناه في لغة العرب، ولاشك أن لغتنا ولغة القرآن هي لغة العرب. أما كلام ابن القيم (وإن أردتم بالجسم ما يوصف بالصفات، ويرى بالأبصار ويتكلم ويكلم، ويسمع ويبصر، ويرضى ويغضب، فهذه المعاني ثابتة للرب، وهو موصوف بها، فلا ننفيها عنه بتسميتكم للموصوف بها جسماً.) فلاشك أننا متفقون على إثبات هذه الصفات لله سبحانه، ولكن يجب أن نقول إن الموصوف بهذه الصفات لا يسمى في اللغة جسما، فالجسم هو البدن الذي له صورة ويتركب ويتألف من جواهر وله طول وعرض ولا يحق لأحد أن يقول أردت بالجسم كذا ويقول غيره وأنا أردت بالجسم كذا، لأن الأسماء تؤخذ من معانيها في اللغة ولا تؤخذ بالأهواء والرغبات. كما لا يلزم من إثبات هذه الصفات أنه سبحانه يتركب من أبعاض إذ لا يجوز قياس الله على خلقه فنقول إن الذي يسمع لابد أن يكون له أذنان ليسمع بهما والذي يبصر لابد وأن يكون له عينان ليبصر بهما وهكذا فهذا باطل، كذلك لا يجوز أن نقول إن الأعور يقابله صاحب العينين فمادام الله نفى عن نفسه أن يكون أعورا فلابد أن له عينين فهذا قياس على المخلوق لا يجوز.
أما الأخ الفاضل (فتح الباري) فأشكره على أسلوبه المهذب وأقول له: نعم يا أخي الكريم لا يجوز النقل عن مجهول وهذه بديهية عندنا فما بالك بالإمام ابن العربي وابن الجوزي وابن الأثير فلاشك أنهم يعلمون ذلك، وإن كنت أقر أن التحقيق يحتاج إلى مجهود أكبر، لذا رأيت التركيز في لب موضوعنا .
والخلاصة هي أن نفي الجسم والتركيب والتأليف عن الله لا يلزم منه نفي السمع والبصر والقدرة والكلام. أما الآيات والأحاديث التي فيها ذكر اليدين والعين والأعين فإثباتها على ظاهرها بالمعاني التي في أذهان البشر فهو إشكالية لذا فمذهب السلف إمرارها كما جاءت بلا تفسير ولا توهم، ولم يصح أي نقل عن السلف بوجوب إثباتها بالمعاني المتبادرة إلى أذهاننا.
-
رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)
اذن و بعيدا عن كونك لم تنقل اجماعا و انما نقلت فقط رأي الطحاوي في انكار الحد و فهم التميمي و الخلال لكلمة الامام احمد في كلامه عن معنى التشبيه ...لا انك نقلت حكاية اجماع ...و فضلا عن غفلتك عن ما ورد عن يزيد بن هارون و غيره من السلف بلا نكير ان من لم يوقن ان هذه الصفات ليست كما يقر في قلوب العامة فهو جهمي ...و ادعاؤك انه لم يرد...فضلا عن قولك انهم ينفون المعاني الصحيحة و هو كذب اذ نفيهم انما هو لمعاني التشبيه اي قولك يد كيدي و غير ذلك مما صح يقينا عنهم بلا نكير ايضا..
بغض النظر عن كل هذا ..المهم انك نقضت اول مقالتك بقولك ان تنزيه الله عن التركيب والتبعيض...لا يعتبر نفيا للصفات...
فقد نقضت به قولك من اتهامك لابن ابي يعلى و ما زعمته من التحريفات في اعتقاد ابي حنيفة من اثبات اليدين و الوجه...
فبنفس قولك نحكم على هذه الصفات الواردة قطعا كما حكمنا على غيرها فنحكم عليها قولك:
كما لا يلزم من إثبات هذه الصفات أنه سبحانه يتركب من أبعاض إذ لا يجوز قياس الله على خلقه...
و كذلك نقول لك ان اثبات اليدين و الوجه حقيقة لا يلزم منه التركيب من ابعاض اذ لا يجوز قياس الله على خلقه...كما ان اثبات السمع و البصر و غيرها لم يلزم من التركيب ..فبكلها وردت النصوص و بكلها تكلم السلف...و لم يفرق لا النص و لم يفرق السلف..و لم يعرف قط ان احدا من السلف قال ان الكلام في الوجه و اليد بخلاف الكلام في السمع و البصر بل قالوا فيها جميعا بالامرار...فاما ان نمرها جميعا كما فعل السلف و نقول انها على معانيها من غير تركيب و تبعيض و بالتالي التجسيم و التشبيه ...واما ان نقول انها جميعا ليست على معانيها حقيقة و ان الله ليس له سمع حقيقة و لا بصر حقيقة و لا يد حقيقة و لا وجه حقيقة ...اما ان نقول ان السمع و البصر على الحقيقة و غيرها ليست على الحقيقة فهذا فرق لم يقل به لا احمد و لا ابو حنيفة و الطحاوي و لا حتى الأشعري...فان اتفقتم معنا على سد هذا الباب و الامرار في اي صفة وردت و اقرها السلف كان خيرا لنا و لكم و سدا لهذا الباب الذي اكل جهد الناس و عرقهم فيما لا يفيد...و الا كان فتحا لباب تعطيل و شر منكم حتى تصلوا اتهام ائمة كأبي يعلى و ابن حامد و غيرهما بأنهم ما كانوا الا دسيسة خبيثة فتقوم الفتنة مرة اخرى...فهل انتم منتهون .؟؟؟؟
-
رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)
الإخوة الكرام جزاكم الله خيرا وبارك فيكم .
الأخ الكريم : د حمادة , زد زاد الله في علمك, والله قد أثلجت الصدر والفؤاد.
-
رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)
أرى أن الموضوع متشعب جدا ، ولا يمسك له أول من آخر ، ولا يبين منه مقصود ، ولا تحرير قول للمتحاورين ، سيما الدكتور ...
فلو تقومان بعقد نقطة نظام ، يعدد فيه الدكتور دعوته بنقاط مضبوطة صغيرة مرقمة = لكان خيرا .
إذ ربما نشارك إن التم شعث الأمر .
-
رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)
أشكر الأخ الكريم / أبو بثينة الجزائري وأقول له: والله أنت الذي أثلجت صدورنا، فقد طمأنتنا إلى أن هناك من يقرأ ويستوعب بلا تعصب يحول بين الحق وقلبه.
أما الأخ عمرو بسيوني فإني متعجب من اتهامه لي بأني السبب في تشعب الموضوع ومع ذلك سأركز وأحدد النقاط كما طلب، وأرجو منه التدقيق والتركيز، وتحديد مآخذه.
الأخ الفاضل / ابن الرومية
سأرد على النقاط التي أثرتها محاولا تحديد نقاط الخلاف ونقاط الاتفاق وأرجو أن تحدد ما يجب أن نتوقف عنده، وتراه يحتاج مزيد بحث فنحن لسنا خصمين يجب أن ينتصر أحدنا على الآخر بل نريد إجلاء الحقيقة وألا نتهم بتشتيت المتابعين.
(1) في صدر كلمتك: ترى أن تنزيه الله عن الحدود (الطول والعرض) والأركان (التأليف والتركيب) ليس إجماعا وإنما هو رأي الطحاوي وفهم التميمي والخلال لكلام الإمام أحمد.
أنت تعلم يا أخي الكريم أن اعتقاد الأئمة واحد وليس فيه مذاهب، وسبب التشتت هو وجود من شوه هذه العقيدة، و في كتاب "أصول الدين عند الأئمة الأربعة واحدة" للدكتور ناصر القفاري يقول المؤلف ص56 (ذكر بعض المحققين أنه يوجد من أتباع المذاهب الأربعة من هو في الباطن رافضي "منهاج السنة 2/179 ط الأميرية" لأنهم بهذا الانتساب أو بحملهم لهذا الجواز يجدون مناخا ملائما لترويج بدعتهم ..... فينشرون أقوالا وعقائد ينسبونها للأئمة في وسط الأمة تؤيد مذهب هؤلاء المبتدعة أو تسيء للأئمة أو تزرع البلبلة بين الأمة أو تضلل الباحثين عن الحق).
لذا أرى كما رأى المؤلف ضرورة الوقوف على ما صح نسبته للأئمة، وقد ذكر المؤلف أن الصحيح في عقيدة الإمام أبي حنيفة الذي وثقه المحققون وتلقته الأمة بالقبول هو ما ذكره الإمام الطحاوي، والصحيح من اعتقاد الإمام أحمد ما جاء من طريق الخلال. كما نقلت لك كلام ابن القيم: (وإن أردتم به المركب من المادة والصورة والمركب من الجواهر المفردة، فهذا منفي عن الله سبحانه قطعاً) ألا يكفيك هذا تدليلا على أن الله منزه قطعا عن التركيب والتأليف والحدود. هل عندك قول صحيح يعارض هذا وينسب إلى الله صفات الجسمية بمعناها في لغة العرب أو يجيز في حق الله التركيب والتأليف؟؟؟
(2) أما قولك إني غافل عما ورد عن يزيد بن هارون و غيره أن (من لم يوقن أن هذه الصفات ليست كما يقر في قلوب العامة فهو جهمي) أليس هذا نفس ما أقوله وأنه لا يجوز إثبات هذه الصفات بالمعاني المتبادرة إلى أذهاننا، ولكنك استبدلت القلب بالذهن، فالمتبادر إلى الذهن هو نفسه ما يقع في القلب فنكون متفقين على عدم جواز إثبات المتبادر إلى الذهن أو الواقع في القلب من هذه الصفات. ولكن الغريب هو أن الجهمي هو المتهم بالتعطيل ولكن الذي لا يوقن ذلك هو الذي يقع في خلافه فيثبت المعاني التي تقع في القلب وهو بهذا مشبه وليس جهميا، فالأنسب أن يقال فهو مشبه ولا يقال فهو جهمي لذا أرجو الرجوع إلى النص الذي نقلت عنه.
وإذا اتفقنا على عدم جواز إثبات المتبادر إلى الذهن أو الواقع في القلب فلا داعي لقولك إنني أنفي المعاني الصحيحة لأنني أنفي نفس الذي نفيته أنت، أرجو أن نكون متفقين على ذلك.
(3) قولك: المهم انك نقضت اول مقالتك بقولك ان تنزيه الله عن التركيب والتبعيض...لا يعتبر نفيا للصفات.
أقول: الذي نفيته هو نفس الذي نفيته أنت، وبسبب وجود إشكالية في إثبات المعاني المتبادرة إلى أذهاننا أو الواقعة في قلوبنا كما اتفقنا، كان رأي السلف ليس نفي هذه الصفات ولكن إمرارها كما جاءت وعدم تفسيرها.
(4) أما قولك بأن ما يقال في اليد يقال في غيره من الصفات فتقول: و لم يعرف قط ان احدا من السلف قال ان الكلام في الوجه و اليد بخلاف الكلام في السمع و البصر بل قالوا فيها جميعا بالامرار..
أقول: كلام السلف بالإمرار خاص بالصفات التي فيها إشكالية في إثباتها بالمعاني المتبادرة إلى أذهاننا، قال البيهقي في الأسماء والصفات 2/197،198(قال يحيى بن معين: شهدت زكريا بن عدي سأل وكيعا فقال: يا أبا سفيان هذه الأحاديث يعني مثل الكرسي موضع القدمين ونحو هذا؟ فقال وكيع: أدركنا إسماعيل بن أبي خالد وسفيان ومسعرا يحدثون بهذه الأحاديث ولا يفسرون شيئا. وقال أبو عبيد: هذه الأحاديث التي يقول فيها: ضحك ربنا من قنوط عباده وأن جهنم لا تمتلئ حتى يضع ربك قدمه فيها، والكرسي موضع القدمين، هذه الأحاديث في الرواية هي عندنا حق، حملها الثقات بعضهم عن بعض، غير أنا إذا سئلنا عن تفسيرها لا نفسرها وما أدركنا أحدا يفسرها). فالقدمين في أذهاننا عضو يتحرك والضحك في عقولنا تغير في ملامح الوجه، وإثبات هذا وذاك بالمعاني المتبادرة إلى أذهاننا لا يجوز في حق الله لذا فإثباتها هو قراءتها وإمرارها كما جاءت بلا تفسير أو توهم. أما السمع والبصر فهو إدراك الأصوات والمرئيات، وهذا وذاك عندنا يحتاج إلى جارحة تستقبل الموجات وتنقلها إلى المخ لترجمتها ولكنها في حق الله صفات حقيقية لا تحتاج إلى جارحة وانتظار موجات، فالله سبحانه يعلم ما يجول في خاطرك قبل النطق به ويعلم ما تنطق به قبل وبعد النطق ولا دور هنا للموجات الصادرة، فهو إدراك حقيقي فالسمع والبصر والعلم والقدرة كلها صفات حقيقية بلا أي إشكالية تدعونا إلى القول بإمرارها كما جاءت بلا تفسير.
أرجو أن يكون الأمر صار واضحا.
-
رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)
ماهذا ؟!!
كلام يزيد بن هارون عكس المكتوب فوق !
-
رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)
ولنبدأ بهدوء ، و واحدة واحدة ..
الصفات التي وردت في الكتاب والسنة لها معان معلومة أم لا ؟
-
رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)
الدكتور حمادة أمعن النظر مرة أخرى في كلام يزيد بن هارون، فلقد فسرته بعكس ما يريد وما يدل عليه الكلام العربي!!
قال يزيد بن هارون : (من لم يوقن أن هذه الصفات ليست كما يقر في قلوب العامة فهو جهمي)
وإن كنت ترى أن الذي يثبت لله ما يقر في قلوب العامة ويعتقده = مشبه ..
فإن يزيد بن هارون يرى عكس ذلك تمامًا؛ فمن يعتبر ما يقر في قلوب العامة تشبيهًا ولا يقر به = جهمي -عند يزيد بن هارون - ..
والله أعلم ..
-
رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)
المشكلة عند الدكتور حمادة أنه ينكر عقيدة المفوضة عند السؤال ويقررها عند الجواب ..
-
رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)
نفس منطوق عبارة يزيد بن هارون المنقولة فوق = غلط
والمنطوق الصحيح :
من زعم أَن {الرَّحْمَن على الْعَرْش اسْتَوَى} على خلاف مَا يقر فِي قُلُوب الْعَامَّة فَهُوَ جهمي ( خلق أفعال العباد للبخاري 33 ) ( السنة لابن أحمد 1/123 ) ، ( الإبانة لابن بطة (3 / 165) ، ( العرش للذهبي 2 / 261 )
فأين هذا من العبارة الشوهاء الجهمية المنسوبة ليزيد بن هارون شيخ البخاري هاهنا ؟
-
رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)
جزاك الله خيرًا أخي عمرو على التنبيه !
-
رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)
اقتباس:
هل عندك قول صحيح يعارض هذا وينسب إلى الله صفات الجسمية بمعناها في لغة العرب أو يجيز في حق الله التركيب والتأليف؟؟؟
النقطة الأولى المقصود فيها ليس الاجماع على نفي الجسمية بمعنى الجسد عن الله ...المقصود حكاية اجماع تكلم فيه اصحابه بهذه الألفاظ...فلا احد يجيز في الله التشبيه و الجسم.. لكن لا احد تكلم بهذه الألفاظ من السلف...ليس لأنهم يقولون بالجسم الجسدي او لوازمه الجسدية...و لكن لأنهم اصلا ما كانوا يخوضون في هذا المنهي عن الخوض فيه...بهذه الألفاظ..و صورة المسألة:
أنكم تطالبون خصومكم ان لا يتكلموا بلفظ الحد و لفظ الذات و لفظ المحدث و غيرها من الألفاظ...جيد...تق ولون ان الواجب الاقتصار على الفاظ الكتاب و السنة
فيقابلكم خصومكم بأنكم لو وفيتم بهذه الطريق لكفيتم الأمة الشر كله...فلا تتكلموا ايضا بلفظ التركيب و التجسيم و التبعيض و غيرها من الألفاظ..لأنها ايضا ليست من الفاظ الكتاب و السنة ...و فوق ذلك الفاظكم هذه لم يتكلم بها احد من السلف كما تكلموا بلفظ المحدث و الحد لله و الاستواء بالذات...فضلا عن ان يكون على الكلام بها اجماع و ان حكاه متأخروكم ...
أظن ان مطالبتي بالاجماع الآن تبين وجهها...و تبين ما اطلب..ان لا تطففوا الكيل...فلنقتصر جميعا على الفاظ الكتاب و السنة ...و لا اظن سلفيا سيقدم الهروي او ابن تيمية او حتى ابن خزيمة على كتاب الله ووحدة الأمة...اما ان تلعبوا هذه اللعبة ..و تريدوا ان تجمعوا الأمة على معاني النفي المجملة المحدثة دون معاني الاثبات المفصلة و التي قد لا تكون محدثة ...فهذه القسمة الضيزى التي أشرت اليها...
اقتباس:
(2) أما قولك إني غافل عما ورد عن يزيد بن هارون و غيره أن (من لم يوقن أن هذه الصفات ليست كما يقر في قلوب العامة فهو جهمي) أليس هذا نفس ما أقوله وأنه لا يجوز إثبات هذه الصفات بالمعاني المتبادرة إلى أذهاننا، ولكنك استبدلت القلب بالذهن، فالمتبادر إلى الذهن هو نفسه ما يقع في القلب فنكون متفقين على عدم جواز إثبات المتبادر إلى الذهن أو الواقع في القلب من هذه الصفات. ولكن الغريب هو أن الجهمي هو المتهم بالتعطيل ولكن الذي لا يوقن ذلك هو الذي يقع في خلافه فيثبت المعاني التي تقع في القلب وهو بهذا مشبه وليس جهميا، فالأنسب أن يقال فهو مشبه ولا يقال فهو جهمي لذا أرجو الرجوع إلى النص الذي نقلت عنه.
وإذا اتفقنا على عدم جواز إثبات المتبادر إلى الذهن أو الواقع في القلب فلا داعي لقولك إنني أنفي المعاني الصحيحة لأنني أنفي نفس الذي نفيته أنت، أرجو أن نكون متفقين على ذلك.
أما في هذه فليعذرني الشيخ عمرو و الدكتور حمادة و بقية الاخوة فالوهم فيها مني اذ كتبت استعجالا و دون مراجعة للمشاركة فبنى عليها الدكتور فهمه الخاطئ فاللوم يرجع علي لا عليه... و ان كانت العبارة مشهورة معروفة الورود عن السلف ما لم اكن اظن ان الخطأ في صياغتها سيمر على من هو مطلع على مثل هذه المسائل...
أما المعاني التي لا انفيها و لا ادري ان كنت لا تنفيها انت ايضا هي المعاني اللغوية...و هو المعنى المفارق لأن تكون اليد كيدي ...او الاستواء كاستوائي او السمع كسمعي..و هكذا...و هو الذي يجعل الصفات معلومة المعنى دون ان تكون معلومة الكيف...و هذا مشهور
اقتباس:
كلام السلف بالإمرار خاص بالصفات التي فيها إشكالية في إثباتها بالمعاني المتبادرة إلى أذهاننا
البينة او حد في ظهرك...اين الدليل على هذا التخصيص الذي ادعيته من كلام السلف؟؟ ما اوردته عن البيهقي له نظائره في كافة الصفات و الضابط ان يستشكلها المستمع لا ان بعض الصفات في نفسها مستشكلة و اخرى ليست كذلك...و لن تجد دليلا على تخصيص القول في بعض الصفات دون بعض مهما بحث ..بل ستجد العكس كما روي عن الامام محمد بن الحسن وهو الامام الكبير الذي حكى الاجماع على خلاف قولك في جميع الصفات سواء التي وردت في القرآن او في السنة ..فقال:
تفق الفقهاء كلهم من المشرق إلى المغرب على الإيمان بالقرآن والأحاديث التي جاء بها الثقات عن رسول الله في صفة الرب عز وجل من غير تغيير، ولا وصف، ولا تشبيه، فمن فسر اليوم شيئاً من ذلك فقد خرج مما كان عليه النبي ، وفارق الجماعة، فإنهم لم يصفوا ولم يفسروا، ولكن أفتوا بما في الكتاب والسنة ثم سكتوا، فمن قال بقول جهم فقد فارق الجماعة، لأنه قد وصفه بصفة لا شيء...
و هذا قول الامام ابي عبيد القاسم بن سلام يقول
وذكر الباب الذي يروي فيه الرؤية، والكرسي، وموضع القدمين، وضحك ربنا من قنوط عباده، وقرب غيره، وأين كان ربنا قبل أن يخلق السماء، وأن جهنم لا تمتلئ حتى يضع ربك عز وجل قدمه فيها فتقول: قط قط، وأشباه هذه الأحاديث، فقال: هذه الأحاديث صحاح، حملها أصحاب الحديث والفقهاء بعضهم عن بعض، وهي عندنا حق لا نشك فيها، ولكن إذا قيل كيف وضع قدمه؟ وكيف ضحك ؟ قلنا لا يفسر هذا ولا سمعنا أحداً يفسره
و غيرها كثير دالة على ان تصرفهم في الصفات كلها من جنس واحد...فهل تفعلون ما فعل هؤلاء الأئمة في كل الصفات و لم يفرقوا ام ستقول ان الصفات التي في القرآن بما فيها الرؤية هي ايضا مستشكلة ...ام ان ما في انفسكم من الفرق الأرسطي اليوناني يأبى هذا ؟
و دليله نفس تعليلك لتأويل اليد ....فانت تقول انه في اذهاننا فقط الجارحة ...و على لسانك الأرسطي - خلافا للسان الأول-هذا أيضا ينطبق على السمع و البصر اذ لا نعلم سمعا و لا بصرا الا من جسم و في اذهاننا مهما تخيلت فلن يأتيك السمع و البصر الا من جارحة...فان قلت انك تعني بصفة السمع و البصر نفس الادراك قيل لك و ليس هذا مذهب اهل السنة و السلف و الأشاعرة و الكلابية ..اذ مذهبهم ان الله سميع بسمع و بصر و هذا اكثر من مجرد اثبات الادراك ..فمجرد اثبات الادراك يقال فيه سميع لابسمع بصير لا ببصر و هو مذهب اهل الاعتزال...و يدلك عليه ايضا ان خصومكم من المعتزلة يلزمونكم نفس ما تلزمونه غيركم ...
اننا لانعرف سمعا الا بملامسة امواج الصوت للجسم سواء اقررتم بالجارحة او لم تقروا بها...و هو نفس اشكالهم لكم في الرؤية...فلا فكاك من الزامهم لكم الا باثبات معنى الصفة و نفي مشابهة الخلق ان تكون مثل صفتهم...و هو ما اقتصر عليه الكتاب و السنة و هو ما ارشد اليه السلف و ما رجع اليه ائمتكم ....فهل انتم منتهون ؟؟
-
رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)
أقول أولا للأخ أبو أويس الفلاحي
لست أنا المطالب بإمعان النظر، فالنص الذي كتبه ابن الرومية (من لم يوقن أن هذه الصفات ليست كما يقر في قلوب العامة فهو جهمي)
فهو ينكر على من لم يوقن ويريد منا أن نوقن أن هذه الصفات ليست كما يقر في قلوب العامة لذا فخطأ النقل كان من ابن الرومية. أما النص الذي ذكره الأخ عمرو بسيوني:
من زعم أَن {الرَّحْمَن على الْعَرْش اسْتَوَى} على خلاف مَا يقر فِي قُلُوب الْعَامَّة فَهُوَ جهمي
فهذا النص غريب جدا فهو يريد منا أن نثبت لله سبحانه استواء على العرش بالمعنى الذي يقر في قلوب العامة أو بالمعنى المتبادر إلى الذهن، وهذا عين التشبيه لذا أقول:
يا أخي الكريم العقيدة لا تبنى على قول شاذ من هنا أو هناك، فابن جرير الطبري على جلالة قدره ذكر عن ابن عباس أنه أول الكرسي بالعلم المكتوب وأن العلم المكتوب في ورق يسمى كراسة، يجب ألا نجري وراء تأويل شاذ أو إثبات شاذ.
هذا النص الشاذ الذي يدعو إلى إيقاع الأمة في التشبيه جعلني أدرك حكمة الإمام العلامة الحافظ ابن كثير عندما قال في تفسير الاستواء في آية الأعراف54 التي ذكرتها لكم آنفا (وأما قوله تعالى "ثم استوى على العرش" فللناس في هذا المقام مقالات كثيرة جدا ليس هذا موضع بسطها، وإنما يسلك في هذا المقام مذهب السلف الصالح: مالك والأوزاعي والثوري والليث بن سعد والشافعي وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه وغيرهم من أئمة المسلمين قديما وحديثا، وهو إمرارها كما جاءت من غير تكييف ولا تشبيه ولا تعطيل. والظاهر المتبادر إلى أذهان المشبهين منفي عن الله،) كنت متعجبا لماذا في الاستواء بالذات يؤكد على نفي المعنى المتبادر إلى الذهن واعتباره تشبيها، ولكن هذا النص جعلني أدرك الحكمة البالغة للحافظ العلامة.
أما الأخ الفاضل العاصمي الذي يقول عني: ينكر عقيدة المفوضة عند السؤال ويقررها عند الجواب ..
فأقول له: أنا يا أخي الكريم لا أقول شيئا من عند نفسي فكلامي عن الجسم منقول عن الأئمة الأعلام فلماذا نفوض معنى الجسمية رغم إقرار الإمام أحمد والإمام ابن القيم بأن معنى الجسم في لغة العرب منفي عن الله سمعا وعقلا، وتكفير العلماء للمجسمة حكم مشهور في فقه المذاهب الأربعة. أما السكوت والإمرار في بعض الصفات التي لا نستطيع إثبات المعاني المتبادرة إلى الذهن منها فهي عقيدة منقولة عن السلف كما ذكرت عند البيهقي، وهو كلام مشهور عن كل الأئمة لا أظنكم في حاجة إلى تكراره، وأكد عليه العلامة ابن كثير في تفسيره عند موضعين: الأول في الاستواء في آية الأعراف السابقة والثاني في سورة الزمر عند قوله تعالى "والأرض جميعا قبضته يوم القيامة".
أما الأخ الكريم عمرو بسيوني الذي يريد أن يبدأ واحدة واحدة فيقول:
الصفات التي وردت في الكتاب والسنة لها معان معلومة أم لا ؟
أقول له: نعم يا أخي الكريم لها معان معلومة، لذا أطلب منك تحديد المعنى المعلوم لليدين الذي تثبته لله تعالى. ولكي أسهل عليك المهمة سأذكر لك المعاني المعلومة لليدين في لغة العرب نقلا عن الإمام القرطبي والشوكاني وإن أردت أن تضيف معنى معلوما جديدا فلا بأس فهم ليسوا آلهة ولا معصومين لكن عليك أن تختار أحد المعاني المعلومة في لغة العرب وتقول هذا هو المعنى الذي أثبته لله تعالى. قالا: (اليد في كلام العرب تكون للجارحة كقوله تعالى {وخذ بيدك ضغثا} ص44. وتكون للنعمة؛ تقول العرب: كم يد لي عند فلان، أي كم من نعمة لي قد أسديتها له، وتكون للقوة؛ قال الله عز وجل {واذكر عبدنا داود ذا الأيد} ص17، أي ذا القوة. وتكون لإضافة الفعل إلى المخبر عنه تشريفا له وتكريما؛ قال تعالى {يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي} ص75). وقال الشوكاني في "فتح القدير" (والعرب تطلق غل اليد على البخل وبسطها على الجود مجازا ولا يريدون الجارحة).
لذا يجب عليك إما أن تحدد المعنى الذي تثبته لله تعالى أو تقول بإمرار الآيات على ظاهرها والسكوت على ما سكت عنه الصحابة.
-
رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)
دكتور حمادة :
النص اللذيذ الذي كتبه أخونا ابن الرومية ذاهلا فتلقفه هواك مرفرفا طربا ، ثم رجع مخذولا مدحورا ؛ يدل على شيئين :
1 ـ عدم الاطلاع الكافي على تلك الأبواب من الاعتقاد برمتها ، لأنه لو كتب لي ـ مثلا وأنا طالب عادي ـ عشرون رجلا وأربعون امرأة هذا النص عن يزيد بن هارون بتلك العبارة الشوهاء = لقلت لهم أنتم مخطئون .
لأن هذا النص وإخوانه عند الدارسين لتلك المسائل لا يقل شهرة عن عبارة مالك : " الاستواء معلوم والكيف مجهول ... "
2 ـ أنه ليس حسنا اتباع الهوى ، والانتقائية ...
فإنه حين تمر عقارب الساعة مرورا خفيفا ، فيصير نص عن إمام من أتباع التابعين ، انعقد إجماع المسلمين على إمامته وجلالته وأنه أحد الأفراد من المسلمين ، حين يكون ذلك النص حجة ، وقاعدة جليلة لبيان الحق في باب الأسماء والصفات ، ثم حين تمر عليه تلك السويعات = يصير قولا شاذا لا ينبغي الركون إليه !!
نكات :
1 ـ قولك إنه نص شاذ ، وأنت تعارضه بكلمتين للطحاوي ، المتأخر علما وفضلا وزمنا عن يزيد بن هارون ، بل إن أبا حنيفة نفسه ـ رحمه الله ـ في تلك الأبواب من الاعتقاد لا يعدل عند السلف بيزيد بن هارون إمام أحمد وشيوخ شيوخ البخاري ؛ أقول : تلك المفاوضة = ليست عادلة !
2 ـ بل لقائل أن يقول لك : بل كلام الطحاوي هو الشاذ ، وكلام تابع التابعين هو الصواب .
3 ـ ولقائل آخر أن يقول لك ـ وأنا منهم ـ : فكيف ولا تعارض أصلا بين عبارته وعبارة الطحاوي ، وعبارة الطحاوي لا إشكال فيها على طريقة السلف ؟
4 ـ وقائل ثالث أن يقول لك ـ وأنا منهم ـ : وكيف تصف نص يزيد بن هارون بالشذوذ ، وأنا اقدر أن آتيك بعشرة مثله ، فهل الشذوذ مبني على العدد عندك ، أم هو وصف ثبوتي لازم لذلك القول وإن أتيت بكل أئمة الإسلام يقولونه مادام لا يعجبك ؟!!
أما عن صفة اليد ، فأتركك تتدبر هذا وتتمعن فيه .
ثم لي عليه جولة .
-
رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)
وللتنبيه على بعض التخاليط ـ ولولا خوفي من اغترار البعض لأمررتها(!) ، لأنها لا تخفي على طالب علم :
1 ـ أثر ابن عباس في تأويل الكرسي بالعلم لا يصح ، ويصح عنه قوله " والكرسي موضع القدمين " .
2 ـ بمناسبة تذكرك جكمة ابن كثير ( ! ) أنه قال في تفسيره أن المتبادر إلى أذهان المشبهين منفي ، وكأنك تلمز بهذا يزيد بن هارون ! ، ولا أدري ماذا يقال في هذا .
على أنها الأيام قد صرن كلها * عجائب ، حتى ليس فيها عجائب
أقول احتج به البخاري في خلق أفعال العباد ، ويقول الحمد لله أن ابن كثير لم يذكره !
-
رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)
أخي الفاضل / عمرو بسيوني
قولي عن كلام يزيد بن هارون إنه شاذ يعني أنه انفرد به. وكل عالم يؤخذ منه ويرد وقد قال ابن القيم بفناء النار مخالفا لأئمة السلف. ولا يمنع شهرة كلام يزيد بن هارون بينكم من أنه انفرد به ولم نسمع أحدا من الأئمة المعتبرين فضلا عن دعوى الإجماع يقول يجب أن نثبت لله تعالى استواء على العرش بالمعنى الذي يقع في قلب العامي، وبالتالي يجب إثبات يدين وعينين بالمعنى الذي يقع في قول العامي وهكذا. ألا تعلم أن كل ما خطر ببالك فالله خلاف ذلك. وألا تعلم أن الأدلة الشرعية في باب العقيدة الكتاب والسنة والإجماع، فلا يكفي قول عالم مهما كان علمه.
أرى أن الأخ الفاضل ابن الرومية حسم المسألة بقوله:
فلنقتصر جميعا على الفاظ الكتاب و السنة ... و لا اظن سلفيا سيقدم الهروي او ابن تيمية او حتى ابن خزيمة على كتاب الله ووحدة الأمة..
وأقول له يا أخي الكريم هذه غاية المنى وأتمنى أن نقف عند هذا الحد، فوحدة الأمة في هذه المرحلة بل وفي كل مرحلة غاية شرعية عظيمة.
-
رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)
بصراحة أخي أنت تتكلم كثيرا وتطيل ..
والإشكال الأكثر من ذلك = أنك تفعل هذا فيما لا تحسن !
إن كنت تريد نقاشا علميا فأعلمني ، وأنا أديره بخطوات يسيرة ، وكليمات صغيرة .
واعذرني على مصارحتي ، فهي نصيحة مشفق ، واللهِ العظيم .
-
رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)
الأخ عمرو البسيوني , إن لم يكن هذا هو النقاش العلمي , فما هو إذا ؟
كما أنك قد أسأت للدكتور بكلامك الأخير , وقد فاقك بحلمه وأدبه فتنبه .
وللنصيحة باب غير هذا الذي دخلت منه , وفقنا الله جميعا لما يحب ويرضى .
-
رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)
ليس شيء من كلامي خارجا عن قانون العلم والبحث والأدب...
وأنت مدعو مع صاحبك للكلام كلاما علميا ، وترك الصحافة والإنشاء .
أما مجرد التشجيع = فالوقت أنفس من ذلك .
-
رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)
لن أزيدك على هذا :
متى ما أتيت الأمر من غير بابه ....ضللت, وإن تدخل من الباب تهتدي
الباب عندك مفقدوك , فليس لك أن تسأل عن المفتاح.
-
رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)
مرة أخرى ، اترك الإنشاء ، ودعك من البيبان والمفاتيح ، وسائر النجارين ..
وأجب أنت والدكتور :
هل للصفات في الكتاب والسنة معان أم لا ؟
-
رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)
أنصحك نصيحة :
راقب ربك في كلامك.
وهذا بيت القصيد , فالأسماء والصفات التي تتحدث عنها تدعوك أول ما تدعوك لأن تحسن الكلام وتتجمل بطيب الأخلاق وتستشعر رضى الرب من غضبه في كل حال ومقال . فتنبه .
رحم الله الإمام عبد الغني المقدسي لما قال كلمة خالدة , أهديها نصيحة غالية لكل من تحدث في مثل هذا الباب :
و قد كان التوحيد عند السلف بمعنى انبعاث القلب لله تعالى بالحب والخوف والرجاء ...........إلى أن قال , فأصبح اليوم صناعة الكلام في الأصول .
وصدق والله , تتحدثون عن الله بأمور ما أنزل بها من سلطان , وغاب عنكم أنكم خضتم فيما لم يخض فيه أبو بكر وعمر وعلي وعثمان .
فليسعنا ما وسعهم . فليسعنا ما وسعهم. فليسعنا ما وسعهم.
-
رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)
ما تقولون في قوله تعالى واخفض لهما جناح الذل من الرحمة؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟فهل للذل جناح؟؟؟؟؟؟؟
-
رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)
الإخوة الفضلاء.. هذا ليس مسرحا مدرسيا للمنوعات والتصفيق.
الشيخ عمرو يتحدث مع الدكتور حماده.
والشيخ عمرو لا يريد كثرة الارهاصات والشتت، وإنما يريد حوارا علميا محدد بنقاط معينة.
واتركوا الأمر لمن يحسنه - فضلا منكم-.
-
رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)
سؤالي يعين على الاجابة على ما يتنازعان حوله وان اللبيب من الاشارة يفهم
-
رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)
اقتباس:
إمرارها كما جاءت من غير تكييف ولا تشبيه ولا تعطيل. والظاهر المتبادر إلى أذهان المشبهين منفي عن الله،
نص ابن كثير هذا و اسقاطه على كلام يزيد بن هارون الذي ما استطاع المأمون ان يصرح بتعطيله لصفة الكلام حتى مات لخضوع ائمة العلماء لكلامه و خلفهم العوام كلهم..فهو عند الناس اجل حتى من الامام احمد بن حنبل الذي انتسب اكابر الناس الى عقده بما فيهم الامام الأشعري...نص ابن كثير هذا لا يقول كقول يزيد الظاهر المتبادر الى اذهان العوام بل الى اذهان المشبهين...و صنيع الدكتور تدليس اجله عنه...اذ مقتضاه ان كل العوام و الجمهور مشبهين..و ان لا يدرك تنزيه الله الا الخواص..و هذا ما قلنا انها جرثومة غنوصية ارسطية اصابت الجهمية و انتقلت منهم الى المعتزلة ثم منهم الى متأخري الأشاعرة حتى صاروا يصرحون ان الجمهور اصل طبعهم التشبيه ..فكان لا زما ان النبي صلى الله عليه و سلم لم يكن في هديه ان ينزه العوام و الجمهور عن التشبيه لأنه لم يقل لأحدهم قط ان معاني هذه الصفات على خلاف ما يتبادر الى اذهانكم...و اعود و اقول مرة اخرى ان ابن كثير يقول انها على خلاف ما يتبادر الى اذهان المشبهين كانوا من الجمهور او كانوا من الخواص...بخلاف كلام ابن هارون...فانه يتكلم عن الجمهور سواء كانوا من العوام او من الخواص...و لهذا قال الذهبي في المختصر في معنى كلمة يزيد
والعامة مراده بهم جمهور الأمة وأهل العلم والذي وقر في قلوبهم من الآية هو ما دل عليه الخطاب مع يقينهم بأن المستوي ليس كمثله شيء هذا الذي وقر ... في فطرهم السليمة وأذهانهم الصحيحة ولو كان له معنى وراء ذلك لتفوهوا به ولما أهملوه ولو تأول أحد منهم الإستواء لتوفرت الهمم على نقله ولو نقل لأشتهر فإن كان في بعض جهلة الأغبياء من يفهم من الإستواء ما يوجب نقصا أو قياسا للشاهد على الغائب وللمخلوق على الخالق فهذا نادر فمن نطق بذلك زجر وعلم وما أظن أن أحدا من العامة يقر في نفسه ذلك والله أعلم .
و على نفس قوله بينها شيخ الاسلام ابن تيمية وتفسير ابن كثير أغلبه مأخوذ من كلامه و تفسيره بالحرف احيانا و خاصة في باب الصفات...قال:
والذي يقر في قلوب العامة هو ما فطر الله تعالى عليه الخليقة من توجهها إلى ربها تعالى عند النوازل والشدائد, والدعاء والرغبات إليه تعالى, نحو العلو لا تلتفت يمنة ولا يسرة من غير موقف وقفهم عليه, ولكن فطرة الله التي فطر الناس عليها, وما من مولود إلا وهو يولد على الفطرة حتى يجهمه وينقله إلى التعطيل من يقيض له ...
و هذا الذي صار اليه يزيد بن هارون هو ما نقوله هنا...ان يكف الجميع و لا يتكلم في هذه المسائل بشيء مبتدع و ليترك الناس لمعانيهم و من كان يظن ان كلام الله بنفسه غير كاف في هذا الباب فلا بارك الله في كلامه...و خلاصته ان المعنى اللغوي من الآيات تبينه الآيات نفسها و هي تحدد المتوهم في اذهاننا ما دامت اللغة منتشرة بيننا ...فالمعنى كما قال الامام مالك يكون معلوما ...و انما الممنوع هو علم الكيفيات...و هو ما يبينه قول الفضيل و هو مطابق لقول يزيد :
" ليس لنا أن نتوهم في الله كيف وكيف؟ لأن الله وصف نفسه فأبلغ، فقال: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ ?}
فلا صفة أبلغ مما وصف به نفسه، وكل هذا النُزول، وهذه المباهاة، وهذا الاطلاع، كما شاء أن ينْزل، وكما شاء أن يباهي، وكما شاء أن يطلع، وكما شاء أن يضحك. فليس لنا أن نتوهم كيف وكيف؟ وإذا قال لك الجهمي: أنا كافر برب يتحرك، أو يزول عن مكانه. فقل: أنا مؤمن برب يفعل ما يشاء.
أما ان قول يزيد شاذ تفرد به فلا يسلم ايضا اذ ورد عن ائمة آخرين من السلف بنفس عبارته منهم عبد الله بن مسلمة القعنبي شيخ البخاري و مسلم بل و اظنه ورد عن الامام احمد نفسه و لا اتذكر الموضع..و فوق ذلك لو كان شاذا لأنكره الناس و ما علمنا احدا انكره....
-
رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)
الأخ الفاضل / عمرو بسيوني
لقد قلت لي سابقا نبدأ واحدة واحدة وطرحت علي سؤالا (هل للصفات في الكتاب والسنة معان أم لا ؟)، وأجبتك باستفاضة ووجهت لك سؤالا مبنيا على سؤالك، ثم إذا بك تكرر نفس السؤال وكأنك لم تقرأ إجابتي، فأرجو مراجعة ما سبق والإجابة عن سؤالي إن كنت تريد حوارا علميا.
أخي الفاضل ابن الرومية:
قلت بارك الله فيك:
و من كان يظن ان كلام الله بنفسه غير كاف في هذا الباب فلا بارك الله في كلامه.
وسبق أن قلت أيضا:
فلنقتصر جميعا على الفاظ الكتاب و السنة ... و لا اظن سلفيا سيقدم الهروي او ابن تيمية او حتى ابن خزيمة على كتاب الله ووحدة الأمة..
وأنا أوافقك على هذا قلبا وقالبا، وكنت أتمنى أن نقف على ذلك فنكتفي بإمرار آيات الصفات كما جاءت، خاصة وأن هذا هو هدي الصحابة، وخاصة أيضا أن الإمام مالك وسائر الأئمة كانوا يكرهون الكلام في الصفات. أما اتهامك لي بنفي الصفات رغم أني أمرها كما أمرها الصحابة بسبب نفيي للجسمية فقد أوضحت لك أن هذا ليس نقلا عن أرسطو ولكنه كلام الإمام أحمد والطحاوي وابن القيم لا أزيد عن كلامهم ولا أنقص.
أما كلام يزيد بن هارون فبعيدا عن توثيق نسبة القول إليه من عدمه وبعيدا عن فهمي وفهمك لكلامه ومحاولات التوفيق وتقسيم قلوب الناس إلى قلوب المشبهة وقلوب العامة بأسلوب أقرب إلى علم الكلام، أقول لك إن العقيدة لا تبنى على قول عالم أو عالمين، فمسائل العقيدة في غاية الوضوح والصراحة ومبناها على الإجماع لذا أرجو نقلا عن بعض الصحابة وبعض الأئمة الأعلام يقول بوجوب أن نثبت لله يدين وعينين واستواء بالمعاني التي تقع في قلوب العامة. وأنا في انتظار ردا واضحا بعيدا عن كثرة الكلام والقيل والقال، هذا إن كنت تريد كلاما علميا وتوثيقا دقيقا لعقيدة ترى أنها عقيدة السلف الصالح مبناها على الكتاب والسنة والإجماع. كما يجب عليك أيضا في هذا السياق إجابة السؤال الموجه للأخ عمرو بسيوني وتحدد لنا ما هو المعنى المعلوم لهذه الصفات (اليدين والعينين والساق والاستواء) الذي يقع في قلوب العامة عند ذكر هذه الصفات.
وحقيقة بعد كل هذا النقاش وبعد أن اتضح أمام المراجعين الرأيين وأدلتهما أفضل أن تلتقي قلوبنا وقلوب جميع المراجعين ونقف عند قولك... ألفاظ الكتاب والسنة تكفينا، ومن ظن أنها لا تكفي فلا بارك الله فيه.
-
رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)
لا أريد تطويلا يا دكتور حمادة ـ هدانا الله وإياك ـ .
السؤال بهل تكون إجابته بنعم أو لا .
هل للصفات الواردة في الكتاب والسنة معان ؟
-
رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)
الإجابة يا أخي الكريم: نعم ... وإجابتي السابقة كما نقلتها لك من نفس الصفحة هي:
أما الأخ الكريم عمرو بسيوني الذي يريد أن يبدأ واحدة واحدة فيقول:
الصفات التي وردت في الكتاب والسنة لها معان معلومة أم لا ؟
أقول له: نعم يا أخي الكريم لها معان معلومة، لذا أطلب منك تحديد المعنى المعلوم لليدين الذي تثبته لله تعالى. ولكي أسهل عليك المهمة سأذكر لك المعاني المعلومة لليدين في لغة العرب نقلا عن الإمام القرطبي والشوكاني وإن أردت أن تضيف معنى معلوما جديدا فلا بأس فهم ليسوا آلهة ولا معصومين لكن عليك أن تختار أحد المعاني المعلومة في لغة العرب وتقول هذا هو المعنى الذي أثبته لله تعالى. قالا: (اليد في كلام العرب تكون للجارحة كقوله تعالى {وخذ بيدك ضغثا} ص44. وتكون للنعمة؛ تقول العرب: كم يد لي عند فلان، أي كم من نعمة لي قد أسديتها له، وتكون للقوة؛ قال الله عز وجل {واذكر عبدنا داود ذا الأيد} ص17، أي ذا القوة. وتكون لإضافة الفعل إلى المخبر عنه تشريفا له وتكريما؛ قال تعالى {يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي} ص75). وقال الشوكاني في "فتح القدير" (والعرب تطلق غل اليد على البخل وبسطها على الجود مجازا ولا يريدون الجارحة).
-
رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)
اقتباس:
وأنا أوافقك على هذا قلبا وقالبا، وكنت أتمنى أن نقف على ذلك فنكتفي بإمرار آيات الصفات كما جاءت، خاصة وأن هذا هو هدي الصحابة، وخاصة أيضا أن الإمام مالك وسائر الأئمة كانوا يكرهون الكلام في الصفات. أما اتهامك لي بنفي الصفات رغم أني أمرها كما أمرها الصحابة بسبب نفيي للجسمية فقد أوضحت لك أن هذا ليس نقلا عن أرسطو ولكنه كلام الإمام أحمد والطحاوي وابن القيم لا أزيد عن كلامهم ولا أنقص.
أما كلام يزيد بن هارون فبعيدا عن توثيق نسبة القول إليه من عدمه وبعيدا عن فهمي وفهمك لكلامه ومحاولات التوفيق وتقسيم قلوب الناس إلى قلوب المشبهة وقلوب العامة بأسلوب أقرب إلى علم الكلام، أقول لك إن العقيدة لا تبنى على قول عالم أو عالمين، فمسائل العقيدة في غاية الوضوح والصراحة ومبناها على الإجماع لذا أرجو نقلا عن بعض الصحابة وبعض الأئمة الأعلام يقول بوجوب أن نثبت لله يدين وعينين واستواء بالمعاني التي تقع في قلوب العامة. وأنا في انتظار ردا واضحا بعيدا عن كثرة الكلام والقيل والقال، هذا إن كنت تريد كلاما علميا وتوثيقا دقيقا لعقيدة ترى أنها عقيدة السلف الصالح مبناها على الكتاب والسنة والإجماع. كما يجب عليك أيضا في هذا السياق إجابة السؤال الموجه للأخ عمرو بسيوني وتحدد لنا ما هو المعنى المعلوم لهذه الصفات (اليدين والعينين والساق والاستواء) الذي يقع في قلوب العامة عند ذكر هذه الصفات.
و هذا اللعب الذي لا نقبله...قلنا نكتفي بالفاظ الكتاب و السنة فلنكتفي بصدق...لا تقل لي تركيب و تجسيم و تبعيض و انتقال و زوال و غيرها من المعاني التي تزعم الاجماع في التكلم بها و قلت لك غير ما مرة ان من ادعى مجرد كلام احد من السلف بها فهو كاذب فكيف الادعاء بالاجماع فيها...لا نريد ان نسمع لكم كلاما بهذه المعاني ان شئتم ان لا تسمعوا منا كلاما بالمعاني المقابلة لها و المبطلة لباطلها ...و قد طالبناك بان تاتي بسلف واحد من السلف قال بمعاني التركيب و التبعيض و تكلموا بها فما اتيت لنا بواحد منهم ...بل فقط فهما لمتأخرين لكلامهم على مقتضى كلام المثبتين لا كلام النافين...اي على معنى الجسد المعروف لا معنى التجسيم اليوناني الذي يصير اليه الرازي و الجويني و باقي متأخري الأشاعرة...
و العجب انك في التكلم بالفاظ التركيب و التجسيم ترضى فقط بفهم التميمي و من بعده مع انه فهم لا يسلم-اذ النزاع على اطلاق هذه الألفاظ لا تفصيلها على مقتضى اللسان الأول- لا لك و لهم و لا اسناد صحيح لك بلفظه عن ائمة القرون الثلاث الخيرية...و ترضى بان تبني عليها العقيدة مع انها عرية عن نقل صحيح عن واحد فقط من السلف فضلا عن نقل الاجماع عنهم ...
بينما في النقل عن يزيد و عبدالله و غيرهما من السلف المنقول بلفظه و باسناد صحيح ظاهر منتشر بين السلف رواه ائمتهم بمن فيهم الامام احمد و ضمنوه كتبهم دون نكير تقول قد لا نتفق و قد و قد...و هذا يبين عدم حسن النية في هذا المطلب...و انكم تريدون ان ترغموا الناس على معاني النفي بالتواء و حسن خداع في القول...
فأعيدها ...لا غضاضة عند اي سلفي صادق و انا به زعيم...ان يضحي بابن تيمية و بالهروي و بابن منده و بابي نعيم الأصبهاني بل و يضحي بابن خزيمة و بالأشعري بل و يضحي بالطبري و بالدارمي و بمن شئتم....مقابل ان يسكت الجميع و لا يتكلم الا بألفاظ الكتاب و السنة كما تكلم بها الصحابة و التابعون و تابعي التابعين لا يزيدون و لا ينقصون...
فلا تقولوا ننفي التركيب و لا تقولوا ننفي التجسيم و لا تقولوا ننفي التبعيض و لا تقولوا ننفي الانتقال و الزوال و لا تقولوا شيئا من هذه الألفاظ المجملة ....و اكتفوا فقط بقول ليس كمثله شيء و لم يكن له كفؤا احد...و نحن بالمقابل لا نقول نثبت الحد و نثبت الاستواء بالذات و نثبت الجهة الحسية و نثبت و نثبت..و نكتفي بقوله استوى على العرش و نكتفي بقوله نزل الى السماء الدنيا و نكتفي بقوله سميع بصير و يضحك لعباده و يحبهم و يكشف عن ساق و يخلق بيديه الى غيرها
و نسكت جميعا عن ما وراء ذلك اثباتا و نفيا و لنشتغل بما ان اخطأنا فيه لم نقل لبعضنا كفرت...فنبحث عن معنى الحرية في الاسلام و العدالة في مع الذين كفروا و الرحمة في حد الردة و القصد من حقوق الانسان في مقاصد الشرع و غيرها من المباحث التي تفتقر تماما الى جهود الشباب التي تنزف في مباحث غيبية لا يدان لها بالوقوف عليها و تركوا ما بين ايديهم..مما يحتاج معه الى ثورة شبابية ربما لكي تصرف انظار الشباب و طلبة العلم و المشايخ اليه...
اما ان تأتيني بهذا الحل و تقول توافقني ثم بعد ذلك تدس لي معانيك في النفي و تريد الزام الناس بها مما لم يلزم به الله و رسوله احدا و لم يلزم به الا اصحاب ارسطو و تدعي لي الاجماع عليه فنقول لك لست من نبحث عنه للتوافق فاذهب بعيدا...فلئن سهل علينا التخلي عن معاني الاثبات و هي واردة بسند صحيح و متضافرة عن ائمة السلف من غير نكير و لنا فيها برهان من اللسان الأول و مع ذلك لم يهمنا ان نتخلى عنها لأجل الاعتصام بحبل الله و ان نكون اسيادا يجمع الله بين فئتين من المسلمين بسببنا ...فهل تظن انه سيصعب علينا التخلي عن معاني النفي من التركيب و التجسيم مما لم يتكلم بها احد من السلف و لا برهان عليها من اللسان الأول كرمال وجهك ؟؟ قد ساء ما تحكمون ...
-
رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)
السؤال الذي يليه :
المعنى المعلوم هل يكون وفق الوضع اللغوي أم ليس وفقه ؟
ملاحظة : مرادي بالوضع اللغوي ما هو أعم من الوضع عند البلاغيين ، وغيرهم ممن يقول بالوضع اللغوي ، بل مرادي به مجرد المطابقة للمعنى في اللغة .
-
رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)
بارك الله فيك أخي الكريم ابن الرومية على قولك:
لا غضاضة عند اي سلفي صادق و انا به زعيم...ان يضحي بابن تيمية و بالهروي و بابن منده و بابي نعيم الأصبهاني بل و يضحي بابن خزيمة و بالأشعري بل و يضحي بالطبري و بالدارمي و بمن شئتم....مقابل ان يسكت الجميع و لا يتكلم الا بألفاظ الكتاب و السنة كما تكلم بها الصحابة و التابعون و تابعي التابعين لا يزيدون و لا ينقصون...
فلا تقولوا ننفي التركيب و لا تقولوا ننفي التجسيم و لا تقولوا ننفي التبعيض و لا تقولوا ننفي الانتقال و الزوال و لا تقولوا شيئا من هذه الألفاظ المجملة ....و اكتفوا فقط بقول ليس كمثله شيء و لم يكن له كفؤا احد...و نحن بالمقابل لا نقول نثبت الحد و نثبت الاستواء بالذات و نثبت الجهة الحسية و نثبت و نثبت..و نكتفي بقوله استوى على العرش و نكتفي بقوله نزل الى السماء الدنيا و نكتفي بقوله سميع بصير و يضحك لعباده و يحبهم و يكشف عن ساق و يخلق بيديه الى غيرها
نعم ما قلت ونعمت الطريقة لتوحيد صف المسلمين فهذا طريق الصحابة رضوان الله عليهم ... بارك الله فيك ... وبارك الله في جميع الإخوة المشاركين
أقول بكل صدق: الحمد لله رب العالمين ... الحمد لله لعودة روح الأخوة والمحبة في الله وأتمنى تعميم هذه العقيدة فهي عقيدة الصحابة وهي عقيدة السلف... سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ألا إله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك
-
رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)
اقتباس:
نعم ما قلت ونعمت الطريقة لتوحيد صف المسلمين فهذا طريق الصحابة رضوان الله عليهم
بارك الله فيك...و هذه الطريقة ليست وليدة اليوم بل ما زال اهل الاثبات يطالبون اهل النفي ان يلتزموا بها ..و النكنة ان يترك تراث ارسطو و عمله في القلوب و يقبل الجميع على الكتاب و السنة فقط و ينبذ ما سوى ذلك كائنا ما كان...و كما قلت هذه الطريقة مطلب قديم لأهل الاثبات و لست اقوله للاستهلاك المحلي بل هي مطالبة تجدها قديما في كتب القوم و هذا كلام شيخ الاسلام ابن تيمية على سبيل المثال في رده على انكار الخطابي على اهل الاثبات في تكلمهم بلفظة الحد فقال رحمه الله :
قلت أهل الإثبات المنازعون للخطابي وذويه يجيبون عن هذا بوجوه:
(....)الوجه الثاني قوله (أي الامام الخطابي رحمه الله ) : سبيل هؤلاء أن يعلموا أن صفات الله تعالى لا تؤخذ إلا من كتاب الله أو من قول رسول الله صلى الله عليه و سلم دون قول أحد من الناس...
فيقولون له: لو وفيت أنت ومن اتبعه بإتباع هذه السبيل لم تحوجنا نحن وأئمتنا إلى نفي بدعتكم بل تركتم موجب الكتاب والسنة في النفي والإثبات
أما في النفي فنفيتم عن الله تعالى أشياء لم ينطق بها كتاب ولا سنة ولا إمام من أئمة المسلمين بل والعقل لا يقضي بذلك عند التحقيق وقلتم إن العقل نفاها فخالفتم الشريعة بالبدعة والمناقضة المعنوية وخالفتم العقول الصريحة وقلتم ليس هو بجسيم ولا جوهر ولا متحير ولا في جهة ولا يشار إليه بحس ولا يتميز منه شئ عن شئ وعبرتم عن ذلك بأنه تعالى ليس بمنقسم ولا مركب وأنه لا حد له ولا غاية تريدون بذلك انه يمتنع عليه أن يكون له حد وقدر أو يكون له قدر لا يتناها و أمثال ذلك ومعلوم أن الوصف بالنفي كالوصف بالإثبات فكيف ساغ لكم هذا النفي بلا كتاب ولا سنة مع اتفاق السلف على ذم من ابتدع ذلك وتسميتهم إياهم جهمية وذمهم لأهل هذا الكلام
وأما في الإثبات فإن الله تعالى وصف نفسه بصفات ووصفه رسوله بصفات فكنتم أنتم الذين تزعمون أنكم من أهل السنة والحديث دع الجهمية والمعتزلة تارة تنفونها وتحرفون نصوصها أو تجعلونها لا تعلم إلا أماني وهذا مما عاب الله تعالى به أهل الكتاب قبلنا وتارة تقرونها إقرارا تنفون معه ما أثبته المنصوص من أن يكون النصوص نفته وتاركين من المعاني التي دلت عليه مالا ريب في دلالتها عليه مع ما في جمعهم بين الأمور المتناقضة من مخالفة صريح المعقول فأنت وأئمتك في هذا الذي تقولون إنكم تثبتونه إما أن تثبتوا ما تنفونه فتجمعوا بين النفي والإثبات وإما أن تثبتوا ما لا حقيقة له في الخارج ولا في النفس وهذا الكلام تقوله النفاة المثبتة لهؤلاء كمثل الأشعري والخطابي والقاضي أبي يعلى وغيرهم من الطوائف ..
ويقول هؤلاء المثبتة كيف سوغتم لأنفسكم هذه الزيادات في النفي؟؟؟؟؟؟؟!!!!! وهذا التقصير في الإثبات على ما أوجبه الكتاب والسنة وأنكرتم على أئمة الدين ردهم لبدعة ابتدعها الجهمية مضمونها إنكار وجوب الرب تعالى وثبوت حقيقته وعبروا عن ذلك بعبارة فأثبتوا تلك العبارة ليبينوا ثبوت المعنى الذي نفاه أولئك وأين في الكتاب والسنة أنه يحرم رد الباطل بعبارة مطابقة له فإن هذا اللفظ لم نثبت به صفة زائدة على ما في الكتاب والسنة بل بينا به ما عطله المبطلون من وجود الرب تعالى ومباينته لخلقه وثبوت حقيقته
ويقولون لهم قد دل الكتاب والسنة على معنى ذلك كما تقدم احتجاج الإمام أحمد لذلك بما في القرآن مما يدل على أن الله تعالى له حد يتميز به عن المخلوقات وأن بينه وبين الخلق انفصالا ومباينة بحيث يصح معه أن يعرج الأمر إليه ويصعد إليه ويصح أن يجئ هو ويأتي كما سنقرر هذا في موضعه فإن القرآن يدل على المعنى تارة بالمطابقة وتارة بالتضمن وتارة بالالتزام وهذا المعنى يدل عليه القرآن تضمنا أو التزاما
ولم يقل أحد من أئمة السنة إن السني هو الذي لا يتكلم إلا بالألفاظ الواردة التي لا يفهم معناها بل من فهم معانى النصوص فهو أحق بالسنة ممن لم يفهمها ومن دفع ما يقوله المبطلون مما يعارض تلك المعاني وبين أن معاني النصوص تستلزم نفي تلك الأمور المعارضة لها فهو أحق بالسنة من غيره وهذه نكت لها بسط له موضع آخر .انتهى
و هذا النص ما زلت اردده لنفاسته ..و لتنبيه الناس الى قول احداكبر المتهمين عدوانا من خصومه بانه لا يريد الا التجسيم و في نصوصه كلها يوضح مقصده الأساس انه العودة الى سلوك السلف و لزوم غرزهم في النفي كما في الاثبات و التزام ما بينه الامام الشافعي رحمه الله مما تواتر عنه بترك هذا الباب و ترك الخوض فيه ..و الاشتغال بالفقه فما مدحه السلف مدحا متواترا الا لهذا الوجه من كون البحث فيه ذو ثمار واقعية تفيد في التقدم و التطور و ان الاختلاف فيه يزيد من الاجتماع ...و لكن لا حياة لمن تنادي ...
و اقتدي بك سيدي الدكتور حمادة و اقول على منوالك كما قال عمر : انتهينا انتهينا ....سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ألا إله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك
-
رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)
أخي الفاضل / ابن الرومية
يبدو أنك أسأت الفهم يا أخي الكريم. لقد طلبت مني أن أتجاهل كلام الإمام أحمد وابن القيم والطحاوي في نفي معنى الجسمية عن الله مقابل أن تترك علم الكلام ونقف على النصوص كما فعل الصحابة بعيدا عن القيل والقال، فوافقتك ولكنك أبيت إلا كثرة الكلام والحديث عن المثبتة والجهمية، ورحت تهاجم نفاة الجسمية وتعتبرهم مبتدعة ومعلوم أن نفي النفي إثبات ثم تغضب إذا اتهمت بالتجسيم... أقول لك يا أخي الكريم الحق كل لا يتجزأ. وهؤلاء الأئمة لم ينفوا عن الله معاني الجسمية والتأليف والتركيب تأثرا بأرسطو فهذا والله أمر مضحك أن تظن ذلك في الأئمة الأعلام، فهم أعلم بالحق مني ومنك. وعيب على من يدعي السلفية أن يضرب عرض الحائط بكلام هؤلاء الأئمة أو يراهم مبتدعة، فكلامهم هذا موثق عند كل المحققين.
إن أردت حوارا علميا فأجبني: هل تأثر هؤلاء الأئمة بأرسطو واستعملوا ألفاظا لم ترد في الكتاب والسنة جهلا منهم؟؟ أم أخطأ المحققون في توثيق نسبة هذا الكلام إليهم؟؟ حدد موقفك من كلامهم أولا، فأعتقد بعد تجربتي معك هذه أن نفي الجسمية عن الله هو المدخل الصحيح الذي يمكن أن يلجم ألسنة الصادقين، فيلتزمون منهج السلف بقناعة ويقفون عند النصوص ويمررونها كما جاءت مقتنعين بجهل المخلوق معظمين الخالق الذي لا تحيط به العقول والأوهام، يقولون في آيات الصفات إذا جادلهم أحد: قال الله هكذا ولا ندري بما سوى ذلك ولا نتكلف ولا نتكلم بما لم نعلمه ولا أذن الله لنا بمجاوزته)
أخي الكريم / عمرو بسيوني
نعم وفق الوضع اللغوي، وقد ذكرت لك معاني اليدين كما استخدمت في لغة العرب
-
رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)
ليس ما ذكرتَه معنى اليد في الوضع اللغوي ..
إنما ذكرتَ أساليبَ وتراكيبَ تستخدم العرب فيها كلمة اليد ..
بمعنى آخر : لا أحد من اللغويين أو البلاغيين أو غيرهم يقول :
اليد = المنة ، القدرة ، ..
وإنما يقولون : أطلقت اليد في تركيب كذا وأريد بها كذا .
والفرق بينهما بيِّن .
فأرجع وأسأل : هل معاني الصفات موافقة للوضع اللغوي أم لا ؟