السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريدُ أن أدرس علم العروض ولكن لا أدري من أين أبدأ فليفيدني أهل الخبرة بارك الله فيكم ونفع بكم.
عرض للطباعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريدُ أن أدرس علم العروض ولكن لا أدري من أين أبدأ فليفيدني أهل الخبرة بارك الله فيكم ونفع بكم.
هناك متن صغير مشهور يسمى (ميزان الذهب)
و هو نافع جدا للمبتدئين
و به شرح جيد
كتاب
علم العروض والقافية للدكتور الهاشمي
كتاب جداً مبسط و واضح
وكتاب الأستاذ الدكتور/ إبراهيم الإدكاوي - طيب الله ثراه - أوزان الشعر وقوافيه دراسة وتحليل ففيه الغنية - إن شاء الله -.
جزاكم الله خيرا إخواني الكرام
عن طريق قراءة كتب العروض مثل الكافي وغيره المهم أن العروض تفهم جيدا وتحتاج إلى تطبيق مستمر دون ملل أو تعب مع العلم أن غناء الأبيات في كل بحر يعطيك حسا إيقاعيا جيدا بإذن الله.
بالتوفيق..
هل هناك شرح مرئي لأحد العلماء مرفوع على الشبكة يشرح العروض ؟؟
نرجو الإفادة
جزاكم الله خير الجزاء على الردود القيمة، ولو تكرم أحدكم بوضع رابط لشرح صوتي أو مرئي.
هل تريد دراسة العروض من أجل قرض الشِعر أم لمعرفة البحور فقط ؟
إن كان للأولى فإنك سوف تهدر وقتك وجهدك فيما لا طائل من ورائه ؛ فالشعراء الأوائل قبل الفراهيدي أتوا( بالمعلقات !) التي عَلِقَت في أذهان الناس لحسنِها ومجراها على ألسنتهم مجرى الأمثال ، وهم لم يدرسوا ( مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلن و...) فيمكنك بعد نظم قصيدتك أن تعرف بحرها فقط ، فيجب أن تكونَ القصيدة موزونةً مقفاة ؛ فالكسر يعرف بالسليقة والذائقة الشعرية ، فدراسة العَروض وبحورها لا تصنعُ شاعرًا مجيدًا ، إنما الموهبة هيَ مَن تصنعُ ذلك بعد توفيق الله وإرادته .
إذا الشِعر لم يهززك عند سماعه *** فليس حريًا أن يقال له شِعرُ .
بارك الله فيك أبا الولاء
ولكن لي تعقيب على هذا البيت الذهبي
إذا الشِعر لم يهززك عند سماعه *** فليس حريًا أن يقال له شِعرُ .
وهو أني أهتز ضاحكا على سذاجة شعر المعاصرين ، فهل هي مستثناة ؟
أخي أبي ولاء جزاكم الله خيرا، ولي تعقيب على تعليقك في مسألة النظم دون معرفة البحور والمقارنة بالأوائل، فهذا قياس مع الفارق أخي الكريم فلم يعد هناك عرب أقحاح يتكلمون العربية بالسليقة وينظمون المعلقات ارتجالاً، فمن أراد أن يتكلم العربية فعليه بتعلم النحو والصرف ومن أراد كتابة الشعر فعليه بتعلم أصوله لأن الفطرة العربية فسدت منذ زمن بعيد والله المستعان.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
يمكنك أن تستفيد بداية من هذا الكتاب الذي يتناول أبسط ما في العروض وهي البحور الصافية:
الموسيقى الشافية للبحور الصافية - تأليف الدكتور: عبد الحكيم عبدون
ورابط تحميله هو:
http://www.al-mostafa.info/data/arab...ile=002489.pdf
أما مسألة السليقة الوزنية (ولا أقول الشعرية) فيمكن أن تتربى بحفظ كثير من الأشعار مع تبين نغمتها وتعلم العروض، ولا بد لها من الاستعداد الفطري لتذوق النغم، أما الموهبة الشعرية فهي في رأيي عطاء من الله (سبحانه وتعالى) تنميها الثقافة الأدبية وتوجهها، ولكن لا تخلقها من عدم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل أبا معاذ
جزاك الله خيرًا على حرصك، وزادني وإياك وإخواننا الأفاضل علمًا وفضلًا.
وبعد . . .
فأنصحك أخي الفاضل بمتابعة هذه السلسلة في دروس العروض للشيخ أحمد بن محمود حفظه الله، وقد توقف فيها قليلًا؛ لأعراض عرضت له، ولكنه الآن يزاول تحضير الدروس الباقية، وهي تعدل ما خرج من الدروس أو تزيد - على حد وصفه - حفظه الله.
هذا، مع الأخذ في الاعتبار بمراجعة ومذاكرة الكتب المذكورة في مشاركات إخواني - حفظهم الله - بالأعلى؛ فهي مفيدة بإذن الله.
والله من وراء القصد، وهو الموفق والمستعان.
دروس مرئية في علم العروض
http://majles.alukah.net/showthread....d=1#post463015
لا بدّ من ملازمة عارف بهذا العلم ، حتى لا تتعثر الخطا ، ولا تتداخل البحور ، فبعضها متشابه ( كالرجز والكامل ، الهزج والوافر ) .
بالنسبة للمبتدئ يمكن أن يستفيد من الأناشيد الرائعة لمعرفة نوع البحر الذي تنسب إليه الأبيات ، فمثلاً أنشودة ( مؤامرة تدور على الشباب ) من البحر الوافر ، وهكذا بقية البحور .
اختر أفضل الأناشيد عندك ، ثمّ اسأل عن البحر الذي تنتمي إليه ، ثم اجعلها مقياساً على هذا البحر .
ما سبق خطوة أولية تعطينا مفاتيح نلج بها إلى هذا العلم غير خائفين من الغرق فيه ، ثم تأتي المراحل الأخرى : الاغتراف من معين الكتب التي ألفت في هذا العلم ، مراجعة أهل الشأن والاختصاص ، محاورة الآخرين ومحاولة عرض محاولاتنا في التقطيع .
بهذا كله يسهل هذا العلم ونستبدل الابتسامة العريضة بالعبوس ، ونضحك على أيام كنا نشعر فيها بعجزنا عندما يذكر لنا ( العروض ) .
لا أنسى أمراً مهماً يحقق النجاح المؤكد ، هو الإخلاص في طلب أي علم ، فلا نطلبه رياء وسمعة .
لا بأس .. لقد قمت بوضع موضوع الدروس المرئية في القسم .. أما هنا .. فسوف أضع بعض الأناشيد المنسوبة للبحور حتى يسهل الأمر .. وسوف أذكر الآن ما يحضرني َ:
أنا العبد - مشاري العفاسي ( بحر الوافر )
أنشودة ليس الغريب غريب الشام واليمن - و أنشودة النفس تبكي على الدنيا وقد علمت ( بحر البسيط )
يا منزل الآيات و الفرقان ( بحر الكامل )
رأيت الذنوب - مشاري العفاسي ( بحر المتقارب )
سوف أعود للإضافة إن شاء الله .. شكرا لكم :)
بارك الله فيك - منصورُ - وفي جميع الإخوان المشاركين ، لكنني أرى أن الأصل أن يذكر المتعلم الأنشودة التي يحبها أولًا ( يكتب بيتاً منها ) ، ثم نساعده بعد ذلك في ذكر البحر ، فما يعجبني من أناشيد قد لا يعجب الآخرين .
ملاحظة : الأناشيد المذكورة رائعة أو رائعات ، لكن للناس فيما يعشقون مذاهب .
على شبكة ضفاف تقام دورة لتعلم العروض مع الأستاذ منصور اللغوي تجدها ( هنـــــا )
كذلك ستجد مكتبة في علمي العروض والقافية ( هنــــا ) جمعتها من أكثر من موقع , موفق .
ومن يريد أناشيد وبحورها , انظر هنا ( أناشيد وبحور ) جمعها الأستاذ منصور اللغوي على شبكة ضفاف .
موفقين جميعا .
وربما أفادتك دروس العروض الرقمي :
http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/d0
ما رأيكم بفكــرة نفعها مؤكد ، وهي مجربة ، وقد قالوا في المثل الشعبي : اِسأل مجربْ ولا تِسأل طبيبْ ( اِسأل مجربًا ولا تَسأل طبيبًا ) .
بإمكان أي واحد منا أن يقطع الأبيات باستعمال نغمات هو يُوجدها ويكوّنها ( إنتاج محـلي يا أبا بكر المحـلي ) ، وذلك أن يجعل للوتد المجموع دقتين ( وكبده :) ) متتاليتين ، ويجعل للسبب الخفيف دقة واحدة ( ولحم صغار :) ) .
ويترك فترة زمنية خفيفة بمقدار ثانيتين تقريبًا ( أو سكتة قرآنية ) بين الوتد المجموع والسبب الخفيف أو بين السبب الخفيف والسبب الخفيف .
من هذا التكرار تنشأ نغمة تعتاد اللسان عليها وتألفها ، وبمجرد نطق البيت تعرف اللسان نغمته فيتحدد بحره الذي ينسب إليه .
مثال :
الطويل :
فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن
( -- - ) ( -- - - ) ( -- - ) ( -- - - )
وهكذا تنشأ لكل بحر نغمته الخاصة به .
وفق الله الجميع
أضحك الله سنك أيها الكريم،
كيف أنت أيُّهذا الأريب!
أم (سَلْ...)اقتباس:
( اِسأل مجربًا ولا تَسأل طبيبًا )
أم (يعتادها اللسان ويألفها...)اقتباس:
تعتاد اللسان عليها وتألفها
حياكم الله أبا بكر .
الذي يظهر أننا سنبدأ جولة جديدة ، لكن هذه المرة شوط لك وشوط لي .
أما الذي لك فهو : ( اسأل ) ، فالعرب تخفف في فعل الأمر من ( سال ) ، فتلقي بحركة الهمزة على السين ، ثم تحذفها تخفيفًا ، ثم تحذف همزة الوصل لعدم الحاجة إليها ؛ إذ إنّ الحرف الذي بعدها ( السين ) قد صار متحركًا .
ومع ذلك تقول العرب ( اسأل ) إذا سبق بشيء كحرف العطف ( الواو أو الفاء ) ، كما في قوله تعالى : ( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) ، وقوله : ( واسأل القرية ... ) .
أما الذي لي فهو :
( اللسان ) من الألفاظ المشتركة ، تذكر وتؤنث ، وقد نظم ابن الحاجب هذه الألفاظ في أبيات .
قال الأزهري في التهذيب : " واللسان يذكَّر ويؤنث ؛ فمن أنثه جمعه ألسناً ، ومن ذكّره جمعه ألسنة. وإذا أردت باللسان اللغة أنّثت " .
فلا تضيّق واســــــــــــ ـــــــــــــــ ــــــــعًا .
بارك الله فيك أيها العَلَم ، ( إزَّيك ، إيش لونك ، كيفاك ، والله وحشتنا ) . سررت والله بتعليقك .
ملاحظة : هذه الصفحة مخصصة للعــــــــــــ ــــــــــــروض .
بارك الله فيك وفي أهل العروض، على أن علوم العربية يأخذ بعضها برقاب بعض!
أنا أعرف أن اللسان يذكر ويؤنث، فيقال: لسان حادٌّ وحادَّةٌ، وأستعمل اللغتين موسعًا غير مضيّق، وإنما أردتُّ تعدية الفعل (اعتاد)، الذي أعلمه أنه كتعود يتعدى بنفسه، كما قال أبو تمام، وأنت به خبير:
تعودَ بسطَ الكفِّ حتى لوَ انَّه ** ثناها لقبضٍ لم تطعْهُ أناملُهْ
ولعلّ أحد الإخوة يقطع لنا البيت عروضيًّا، تناسقًا مع الموضوع الأصليّ (ابتسامة محبّ)
حياك الله وبياك!
أحسنْكَ ، وأصبْكَ على طريقة :
يابن الزبير طالما عصيكا
والغريب أن الشطر الثاني يروى : وطالما عنيتنا إليكا
ولم يقل : وطالما عنيكنا إليكا
أما البيت فأنا أولى بتقطيعه من غيري تكفيرًا عما اقترفته يداي :
إيش هو البيت ..... أيوه :
تعودَ بسطَ الكفِّ حتى لوَ انَّه ** ثناها لقبضٍ لم تطعْهُ أناملُهْ
تعوو - دبسط لكف - فحتتى - لوننهو ------ ثناها - لقبضن لم - تطعهو - أناملهْ
فعول - مفاعيلن - فعولن - مفاعلن ------ فعولن - مفاعيلن - فعولن - مفاعلن
البيت كما هو واضح من الطويل ، وضربه مقبوض ، والقبض حذف الخامس الساكن .
جزاك الله خيراً ، وزادك الله حرصًا .
بارك الله فيك، وزادك فضلا وعلمًا.
وإياكم أخي الحبيب ، والذي خلق الناس جميعًا : إني لأحبكم في الله . حان وقت الصلاة الآن ،فإلى لقاء قادم وموضوع جديد إن شاء الله .
أحبك الله الذي أحببتني من أجله، وبارك الله فيك.
حين يتحدث الكُبار ؛ يُنصت لهم باهتمام !
بارك الله فيكما !
الأستاذ " أبو بكر المحلي " و الأستاذ " وليد العدني " ،
حين يتحدث الكُبار ؛ يُنصت لهم باهتمام !
بارك الله فيكما !
أنتم الكبار ( شيرين عابدين ، أبا بكر المحلي ، والآخرين ) ، يظهر هذا بجلاء في أسئلتكم وإجاباتكم ، في مشاركاتكم كلها ، ثمَّ في شيوخكم ، والكبير المتواضع يرى الآخرين كبارًا وإن صغروا .
،،، وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه ،،،
أشرت في مشاركة سابقة ( الله يعلم أين هي ) إلى أهمية الانتباه للتداخل في بعض البحور الشعرية ، وأنا أقرأ قصيدة مكتوبة أنشدها صاحب الصوت العجيب الفريد مشاري العفاسي - حفظه الله وأطال في عمره وبارك له فيه - وجدت مثل هذا التداخل ، وهذه القصيدة هي :
****************************** ***************************
أنت رحماني
http://www.baa7r.com/alafasy/baa7r_anta-rahmany.mp3
أنا إن تبت منانـــــــــي وإن أذنبت رجانــــــــي
وإن أدبرت نادانــــــــي وإن أقبلت أدنانــــــــي
وإن أحببت والانـــــــي وإن أخلصت ناجانـــــي
وإن قصرت عافانــــــي وإن أحسنت جازانـــــي
- - - - - حبيبي أنت رحمانــــــي - - - - -
إليك الشوق من قلبـي على سري وإعلانــــي
فيا أكرم من يرجــــــى وأنت قديم إحسانــــي
وما كنت على هـــــذا إله الناس تنسانــــــي
لدى الدنيا وفي العقبى على ما كان من شانــي
- - - - - حبيبي أنت رحمانــــــي - - - - -
كلمات: يحيى بن معاذ الرازي
( منسوخ من http://arb-islam.blogspot.com/2008/0...post_2165.html )
****************************** ***************************
فالأبيات ظاهرها أنها من بحر الهـــــــزج الذي تفعيلاته :
مفاعيلن مفاعيلن - - - - - مفاعيلن مفاعيلن
حتى إذا وصلنا إلى قول الشاعر :
فيا أكرم من يرجــــــى ( وأنتَ قَدِيـْ ) ـم إحسانــــي
تغير الحكم ، فما عادت القصيدة من الهزج ، بل صارت من مجزوء الوافــــر .
وهذا يحدث كثيراً في قصائد تكون من الرجز ، وفجأة يتغير الحكم ، فتصير من البحر البسيط ، ولو كان التغيير في تفعيلة واحدة فقط .
والله تعالى أعلم
ملاحظة : :) هل ما ذكرتِه - أستاذة شيرين عابدين - مدح أو ذم ؟ :)
هذه أوائل أبيات لأناشيد مفضلة عندي _ وهي متاحة للجميع لمن أرادها بدون موسيقى _ ، فرجاء من الكرام نسبتها لبحورها مع جزيل الشكر :
بدروب الأقصى بتنادينا خيول العز بتسرح فينا
ودم الشهدا بيحنينا الجــــنة بـــــدها رجـــــــال
ملحوظة : هكذا تنطق كلمة " الشهدا " فإن كان لابد من إثبات الهمزة ؛ نرجو التنبيه !
أخي صبرا على ألم الفراقِ كلانا للــنوى والشــوق بـــاق ِ
إذا انتصرت هياكلنا وبانت فروحي نحو روحك في عناق ِ
ربا حطين قد عدنا وإنا كما تدري لنشتاق الإياب َ
ركبنا للمعالي سابحات لنا في ساحة الهيجا عرابا
أعاني بالفراق أسى وأذكركم صباح مسا
وبي من لوعة الأشواق ما هدّ المنى وقسا
نناديكم وقد كثر النحيب نناديكم ولكن من يجيبُ
نناديكم وآهات الثكالى تحدثكم بما اقترف الصليبُ
يا رياح النصر هبي وارفعي عنا الغمامْ
نامـــت الآســاد فــيــنا والمآسي لا تـنامْ
قد يئسنا الذل يسري في دمانا والعظامْ
ومللنا الجبن أدمى عزَنا صوتُ السلامْ
وبقيتْ أناشيد لمن هو مستعد !
بدروب الأقصى بتنادينا خيول العز بتسرح فينا
ودم الشهدا بيحنينا الجــــنة بـــــدها رجـــــــال
***************************
هذا الفن الراقي ، الذي يهز المشاعر ، ويوجه الخاطر إلى زمن الأمجاد ، زمن تسرح فيه الخيول ساحقة كل ما يقف أمامها من شراذم الكفر والطغيان .
للأسف ليس هذا من الفصيح ، واضح هذا من (الباء) في الفعل ( بتنادينا ، بتسرح ) ، و(الجنه) بالهاء ، وربما كانت كلمة (بدها) ، هذه الكلمة تعني ( تريد ) لكن لا أعلم هل لها أصل في الفصحى ؟
أما ( الشهدا ) فمن أساليب العرب في الكلام قصر الممدود ، فيقولون ( النسا ) أي: النساء . ومن ذلك ( الهيجا ) في قول الشاعر : أخاك أخاك إن من لا أخًا له كساعٍ إلى الهيجا بغير سلاح
لكن ألاحظ أن الأبيات يمكن ردها إلى ( الخبب - المتدارك - ركض الخيل ) ، فهو مكون من أسباب خفيفة - فيما يظهر لي - وهذا يذكرني بالقول المنسوب إلى علي رضي الله عنه :
حقًّا حقًّا حقًّا حقًّا صدقًا صدقًا صدقًا صدقًا
إن الدنيا قد غرتنا واستلهتنا واستهوتنا
لعل أحد المشاركين يبصرنا في هذا ، فأنا في الحقيقة لا أجد وقتًا الآن للرجوع إلى المراجع .
أخي صبرا على ألم الفراقِ كلانا للــنوى والشــوق بـــاق ِ
إذا انفصلت هياكلنا وبانت فروحي نحو روحك في عناق ِ
************************
هذه الأبيات الرائعة ، مسيرة سنوات ، إذا أنشدتها ( منفردًا ، وليس أمام الناس :) ) أسمع صداها يأتي من أعماقي .
هذه الأبيات من البحر الوافر ( مفاعلتن مفاعلتن فعولن ) وقد تصير مفاعلتن إلى مفاعيلن .
خوفًا من انقطاع التيار الكهربائي سأكتفي بهذا الآن وأواصل بعد الفاصل .
ربا حطين قد عدنا وإنا كما تدرين نشتاق الإياب َ
ركبنا للمعالي سابحات لنا في ساحة الهيجا عرابا
لنا في ساحة الهيجا عرابا
من الوافر أيضًا ، نستطيع أن نأخذ أي لحن لأي قصيدة من البحر الوافر ثم ننشد به القصائد كلها التي تنتمي إلى هذا البحر .
هكذا هم المسلمون ، فرسان ميدان تعرفهم صهوات الجياد وساحات الوغى ، تعرفهم كل الميادين ، لا يرهبهم أزيز الطائرات ولا ضجيج المدافع . اللهم انصر إخواننا في ليبيا ، وأعز دينك ، وأهلك كل طاغية مجنون تولى أمر المسلمين . آآآآآآآآمين
***********************
أعاني بالفراق أسى وأذكركم صباح مسا
وبي من لوعة الأشواق ما هدّ المنى وقسا
هذه الأبيات من مجزوء الوافر ( مفاعلتن مفاعلتن ) قد تصير مفاعلتن إلى مفاعلين إذا حصل فيها العصب ، والعصب : تسكين الخامس المتحرك .
******************************
نناديكم وقد كثر النحيب نناديكم ولكن من يجيبُ
نناديكم وآهات الثكالى تحدثكم بما اقترف الصليبُ
من البحر الوافر
*************************
يا رياح النصر هبي وارفعي عنا الغمامْ
نامـــت الآســاد فــيــنا والمآسي لا تـنامْ
قد يئسنا الذل يسري في دمانا والعظامْ
ومللنا الجبن أدمى عزَنا صوتُ السلامْ
من مجزوء الرمل ( فاعلاتن فاعلاتن ) . أرجو التأكد من الأخير والأول (النبطي ) .
والله تعالى أعلم .