كتب دار الكتب العلمية بيروت ونصيحتي لكم

رأيي في كتب دار الكتب العلمية بيروت، انها تتفاوت في دقتها بحسب المحقق والمصحح للاخطاء المطبعية وليست كلها على نسق واحد من حيث الدقة ومن حيث الخلو من الاخطاء المطبعية، ولذلك قد تجد كتابا مطبوعا عندهم مصحح بشكل جيد بحيث الاخطاء المطبعية فيه قليلة ،وقد تجد كتابا من عندهم مليئ بذلك كما حصل معي في حاشية الخضري على ابن عقيل حيث اشتريتها واشتغلت بها وفوجئت بما وجدته في من اخطاء مطبعية وسقط كثير، ولذلك فانا لا اشتري كتابا مطبوع عند درا الكتب العلمية ببيروت الا اذا لم يكن غيرهم طابعا له بحيث انحصر تحصيله من عندهم فقط، ولذلك فانت وحظك بما تشتريه من مطبوعات دار الكتب العلمية فقد تندم وقد لا تندم والله المستعان

جزاك الله خيراً

والحكم على الغالب

فهل أغلب ماطبع فيها يلاحظ عليه السقط الكثير والتحريف والأخطاء المطبعية ؟؟

السلام عليكم كثير من الأساتذة و المشايخ نصحوني بتفادي كتب هذه الدار و خاصة من بداية التسعينات لأن الدار أصبحت أكثر تجارية

لي رأي أرجوا تصويبي أو تخطأتي في مدى صحة هذا القور بارك الله في الجميع :
الذي أعتقده أن المحقق أو المؤلف لو أعطى الكتاب للدار تطبعه مباشرة يعني أن الصف من عنده فالعمل الذي سيطبع موافق لما خطه سواء كان جيدا أم سيئا والعكس بالعكس .
والتكلم على طبعاتهم يطول بالنسبة للأمور الأخرى والله الموفق .

رأيك أخي الكريم فيه شيئ من الانصاف ولكن للاسف كثير من دور النشر صارت تجارية محض والله المستعان

بارك الله فيك أخي صادق

كتب دار الكتب العلمية صيتها ليس جيدا ويمكنكم ان تعرفول ذلك على النت بسهولة

لم أجد عندهم كتابا مطبوعا متقنا غير "الطرة: توشيح لامية الأفعال لابن مالك، بخياطة وترشيح العلامة محمد سالم عدود" بتحقيق الشيخ عبد الحميد محمد الأنصاري (عضو بملتقى أهل الحديث)، وسبب ذلك أن الشيخ المحقق اعتنى بنفسه بالصف والتنسيق والإخراج؛ حيث قال: (لي الشرف في مباشرة أعمال هذه النسخة الفنية شخصيا من تحرير وتنسيق وإخراج ، فهي كلها من عملي الشخصي ، وجهودي الشخصية ، وليس لدار الكتب العلمية فيها غير تصميم الغلاف ، والسحب على الأوفسيت ، فهي خالية من عيوب منشورات دار الكتب العلمية ، وإنما لجأت إلى هذه الدار لكفاءتها في توزيع الكتاب لكل أنحاء العالم لتعم به الفائدة لا غير ، وإلا فأنا ادرى بمساوئها)!!
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=37443

شكرا لك على هذه المعلومة الاضافية التي تؤكد ما صار معروفا عن هذه الدار

طالما كانت الصفة الغالبة على إصدارات هذه الدار السوء فتجنبها أفضل ، خصوصاً إذا علمنا أن هذه الدار لا تتردد في نشر مؤلفات وإصدارات المبتدعة .

ما قول الإخوة في نشرة تلك الدار لكتابي: 1- الأمالي لأبي علي القالي. 2- وشرح البطليوسي على أدب الكاتب؟ فيظهر لي -بعد مطالعة ناقصة لهما- أن لا بأس فيهما.

اقتباس:

---

1- الأمالي لأبي علي القالي

---

صحيح!
وذلك لأنهم صوروها عن الطبعة الأصلية وهي طبعة دار الكتب المصرية! (ابتسامة)

وكذا كتاب : الدر المنثور
تجد فيها من سوء التنفيذ ما تجد
وفيها بعض الأخطاء الطباعية

وسمعت ممن اشتروا من هذه الدار عن وجود سقط في بعض الكتب ولم أشهده

ما تجده اخي الكريم من عدم عيوب في بعض كتب دار الكتب العلمية بيروت،قد بان لي أنه إما انهم صوروها عن غيرهم فالفضل للغير لا لهم،وإما انهم استلموها خالية من العيوب والاخطاء ممن بذل جهده في ذلك كالمحقق للكتاب إن كان يحترم نفسه ولا يرضى بالمسخ لكتاب يحققه ويطبع اسمه عليه.
هذا ما توصلت اليه بعد البحث والتدقيق وليس الغرض الا التنبيه حتى لا يغتر احد بكتب دار الكتب العلمية بسبب بريق تجليدها او تذهيبه او متانته فليكن معلوما لجميع

هل يوافقني احد من الاخوة على ما ذكرته اخيرا من الاخوة؟

الله المستعان ،
كوننا نسكن في بيروت ، فكتبي معظمها من هذه الدار ..
لندرة كتب المشايخ السلفية هنا .. فاضطررنا لهذا ، فالله المستعان وعليه التكلان..

الذي أستطيع أن أثبته، أنكم تجدون خليط من الكتب ، من العلمانية إلى السلفية ..
فعندما يراك البائع تختار كتب للشيخ العثيمين مثلاً ، فيقول لك اتجه لهذا الرف وكذا..
فترى الرف الذي يقابله يعج بكتب الصوفية .. فهي كما ذكروا تجارية بحتة.


عمومًا إن وُجد البديل من مكاتب لاستعضنا بها .. فنسأل الله أن يزيدنا من فضله وكرمه.

بلغني من أحد المشايخ أن صاحب الدار شيعي وأنه قد أفتوا له بجواز السرقة العلمية وكما قلت سابقا فأن كتب الدار قبل التسعينات وذالك حتى 1986 كانت جيدةفأذا حصلت على طبعة قديمة فلابأس بأذن الله

صاحب الدار واولاده ليسوا من الشيعة والدليل على كلامي انهم لا يطبعون كتب شيعية والموجود على كثير من مطبوعاتهم انهم من خادمي كتب اهل السنة والجماعة واما الافتاء بالسرقة فلا احد يفتي بحلية سرقة مال المسلم من الفقهاء
وكما قال الاخوة سابقا هذه دار تجارية همها الربح والكسب فليكن معلوما
واذا احببت دليلا حسيا على كلامي فانا مستعد فانا من اهل بيروت واعرف ما اقول لك

ان دار الكتب العلمية كما وصفتم الا انها تتميز بميزة لم اجدها عند باقي الدور العربية فهي تطبع كتبا مهمة في جميع الفنون لا يستغني عنها طالب علم ولها في ذلك جرأة عظيمة فكم من كتاب لا تجد له طبعة الا طبعة دار الكتب العلمية و انا دائما اتحاشا طبعاتها ما استطعت لذلك سبيلا الا ما كان مصورا و مثلها من الدور المعاصرة في السمعة السيئة وكثرة كتبها دار الفكر فتنبهوا بارك الله فيكم

كلامك اخي الكريم فيه انصاف فوفقك الله

بيضون صاحب الدار ليس شيعيا، والإشاعة للأسف قوية ولا أساس لها من الصحة.
والدار من أقوى دور النشر العربية، كثرة عناوين وتوزيعا، وتجد طبعاتها في المشرق والمغرب، حتى في أستراليا والهند والأرجنتين! كما أخبرنا مخبرون.
وتمتاز في مطبوعاتهاالدار في ثلاثة امور: تصوير الكتب القديمة -وليتهم يعودون لها-، وإعادة طبع كتب كثيرة جداً اندثرت تماماً أو لا تتاوافر (مثل مسند الطيالسي طبعة هجر، وطباعة جملة كثيرة لم يطبعها سواهم، إضافة لرخص أسعارهم نسبيا.
والدار تجارية (جداً)، وتكثر عندهم الأخطاء والتطبيعات، وأسامي وهمية لمحققي الطبعات (المسروقة)، ولكن أعرف عدداً يطبعون عندهم لأجل قوة النشر، ورخص السعر، ويتفادون مشكلة الصف السيء ضعيف المراجعة: بإرسال قرص (سي دي) للكتاب على مسؤوليتهم.

كلامك لا بأس به الاخ الكريم، ولكن يبقى التحقيق العلمي للكتب فوق اي اعتبار، وهذا للاسف مفقود عند هذه الدار بعد تحقيق وبحث، وللاسف فانا حاليا مضطر لشراء بعض الكتب التي لم يطبعها غيرهم رغم اني اعرف اني سأجد اخطاء فيها ولكن لا بديل لان بعض الكتب لم يطبعها غيرهم للاسف

عندنا في المغرب أصبحت دار الكُتب العلمية ضاربةً أطنابها في المكتبات الخاصّة والعامّة ، والذين لا يهتمون بالتحقيقات والتّعليقات يفضّلون اقتناءَ كُتبها لمنظرها وحسن تصفيفها وتجليدِها ولكن في الواقع أنها مجرد شركة تجارية لا أقلّ ولا أكثر ، وفيها القليل من الكتب النّفيسة التي توجد بدون أخطاء مطبعية ، والمصيبة أن بين عشية وضحاها تجد كتابا في عشرين مجلدا قد أخرجوه في ظرف سنة أو أقل ويكتبون على طرّته تحقيق وتعليق ...مع العلم أن التعليق قد يصل في الكتب المطولة إلى عشر سنين أو أكثر ، وهذا لا يخفى على من سبر أغوار الكتب والأسفار والتواليف ....

كلامك صحيح والظاهر ان هذه المسألة يوجد توافق عليها من قبل الذي شاركوا في هذا الموضوع

صحيح

كل كتب دار الكتب العلمية فيها سقط و اخطاء الا...فأنا أخر كتاب اشتريته و اول كتاب هو جامع الدروس العربية و فيه من الاخطاء و السقط ما فيه


هناك استثناء واحد ان صورت دار الكتب العلمية احد الكتب المحققة من دور نشر معروفة بالطبع الجيد
مث كتاب المخصص على طبعة بولاق...و كتاب الامالي للقالي على دار الكتي المصرية.

اشتريت اخر كتاب من مكتبة دار السعادة في مدينة العين بدولتي الأمارات كتاب الجاحظ البيان والتبيين
وكانت هناك طبعتيين واحده لاتليق بمقام الكتاب وغلافها عادي وبها صور والاخرى تجليد فني تابعة لدار الكتب وكانت مقرطسة ايضا
فاشتريتها مباشرة
وعندما قرات الكتاب في البيت احولت عيناي من رداة الطباعة وهشاشة خيوط الكتاب
ولكن حسنة دار الكتب انهم يطبعون جميع الكتب التراثية ومتوفرة لديهم أكثر من غيرهم

هناك كتاب ( زهر الآداب وثمر الألباب للحصري) طبعته الدار بتحقيق أ.د. يوسف علي طويل وهذه الطبعة من أفضل طبعات الكتاب فقد بذل المحقق جهدًا في إخراج الكتاب على أتم صورة.

الفضل يعود للغير واما نفس هذه الدار فالكتب التي تطبعها فانه صار معروف انها مليئة بالسقط والاخطاء المطبعية وانا منذ بضعة ايام اشتريت احد الكتب الذي لا يتوفر حاليا هنا الا عند هذه الدار ففوجئت بالمصيبة التي حلت بهذا الكتاب لدرجة انني بحاجة لتصحيحه على نسخة سحبتها عن النت مطبوعة في مصر ومحققة بشكل ممتاز ولا حول ولا قوم الا بالله العلي العظيم

رأيي أن طبعات هذه الدار ثلاثة أنواع:
الأول: ما قاموا هم بتحقيقه وصفِّه وطبعه، وهو الأغلب في كتبهم، وهذا للأسف ساقط رديء، غالبا، وخير مثال على ذلك ما صنعوه بشرح السيرافي على الكتاب، فقد حشي بالتطبيعات التي أفسدت الكتاب.
الثاني: ما طُبع من الكتب قديما، وقاموا هم بتصويره بعد نفاد طبعاته، وليس لهم في هذا إلا فضل التصوير، وتوفير النسخ فقط، ومن أمثلة ذلك : الأمالي للقالي، وشرح الشافية للرضي، على أنه يجب على من يشتري شيئا من هذا النوع أن يقوم بتقليب صفحات الكتاب بعناية؛ خشية وجود سقط من صفحاته، أو بياض في بعض الصفحات، وهذا حصل معي.
الثالث: ما قام بتحقيقه باحث أو محقق ثم عهد إلى الدار بطبعه بإشرافه هو ومراجعته، وهذا النوع إن شاء الله جيد ولا خوف منه، بل بعضه حسن جدا، ومنه كتاب (الطرة) الذي ذكره الأخ الفاضل أحمد السويد، وكذلك كتاب شرح ألفية ابن مالك لابن طولون، فهو كتاب جيد التحقيق والإخراج، وكتاب النكت للسيوطي، وغيرها، وليست بالكثيرة.
وعموما يجب الحذر عند شراء أي كتاب من كتبهم، وإذا وجدت الكتاب مطبوعا عند غيرهم فدعهم ولا تتردد، وإذا اضطررت إلى الشراء منهم فارجع إلى البيت وقلب الكتاب جيدا لتتأكد من عدم وجود سقط، وخاصة الكتب الكبيرة، فقد اشتريت منهم كتابا مرة ووجدت ملزمة كاملة ساقطة منه.
والله أعلم.

طيب لماذا لا يخاطبون من أهل الخبرة في المكتبة المذكورة فيثنى عليهم بما تميزوا به مما ذكر أعلاه
ثم تذكر لهم تلك الملاحظات لعل ذلك يدفعهم الى الاجتهاد أكثر في الدقة والضبط قبل النشر

هذه دار تجارية كما ذكرت مرارا وصار معلوما للجميع ولا يردون على احد والصحيح ما ذكره الاستاذ العبيدان وللاسف فان هناك كتبا ليست مطبوعة الا عندهم ونضطر للحصول عليها منهم مع ما فيها من اخطاء وتحريفات وسقط والله العالم