-
هل هذا القول بدعة وقائله مبتدع ؟
السلام عليكم
لو قال قائل أنه يؤمن بقدم الأحداث فهل يعتبر مبتدع وأعني بقدم الأحداث أزلية الأفعال التي خلقها الله تعالى كأن يقول القائل ان الفعل لابد وأن يكون قبلة فعل وقبل هذا الفعل فعل وقبل هذا الفعل الأخير فعل وهكذا تسلسل أزلي للأحداث ولا أعني بذلك القول بقدم العالم فهذا قول بدعي معروف وقائله مبتدع لا شك .
-
رد: هل هذا القول بدعة وقائله مبتدع ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شرياس
السلام عليكم
لو قال قائل أنه يؤمن بقدم الأحداث فهل يعتبر مبتدع وأعني بقدم الأحداث أزلية الأفعال التي خلقها الله تعالى كأن يقول القائل ان الفعل لابد وأن يكون قبلة فعل وقبل هذا الفعل فعل وقبل هذا الفعل الأخير فعل وهكذا تسلسل أزلي للأحداث ولا أعني بذلك القول بقدم العالم فهذا قول بدعي معروف وقائله مبتدع لا شك .
يا أخي . . . إن الله يحدث من أمره ما يشاء متى يشاء وكيف يشاء .
لكن ما الذي قصدت بتلك الأفعال المخلوقة ؟
إن أردت أفعال الله ، فأفعاله تعالى غير مخلوقة - بل تخليقه المخلوقات فعل له سبحانه . فلتنتبه وفقك الله للسداد .
-
رد: هل هذا القول بدعة وقائله مبتدع ؟
بارك الله فيك
"امكانية وجود حوادث لا أول لها"
هذه مسألة مشهورة
تكلم عليها أبو العباس في درء التعارض وغير ذلك من كتبه
وثمت رسالة مفيدة لكاملة الكوراني تسمى قدم العالم وتسلسل الحوادث وهي مرفوعة على الشبكة
فانظر ذلك وراجعه
-
رد: هل هذا القول بدعة وقائله مبتدع ؟
كاملة الكواري وليس الكوراني.
-
رد: هل هذا القول بدعة وقائله مبتدع ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نضال مشهود
يا أخي . . . إن الله يحدث من أمره ما يشاء متى يشاء وكيف يشاء .
لكن ما الذي قصدت بتلك الأفعال المخلوقة ؟
إن أردت أفعال الله ، فأفعاله تعالى غير مخلوقة - بل تخليقه المخلوقات فعل له سبحانه . فلتنتبه وفقك الله للسداد .
أقصد أخي الفاضل الأفعال التي نفعلها نحن والتي هي من خلق الله تعالى لقوله تعالى ففف والله خلقكم وما تعملون ققق والفرق بين العمل والفعل ليس كبيرا فايتاء الزكاة هو عمل صالح وفي ذات الوقت فعل طيب
-
رد: هل هذا القول بدعة وقائله مبتدع ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمجد الفلسطينى
بارك الله فيك
"امكانية وجود حوادث لا أول لها"
هذه مسألة مشهورة
تكلم عليها أبو العباس في درء التعارض وغير ذلك من كتبه
وثمت رسالة مفيدة لكاملة الكوراني قدّم لها تسمى قدم العالم وتسلسل الحوادث وهي مرفوعة على الشبكة
فانظر ذلك وراجعه
أخي الفاضل مع احترامي للأخت كامله الكوراني - والتي لاأعرفها - الا أن مثل هذه المسائل يرجع فيها الى الجهابذه من العلماء وبالمناسبة ابن تيمية انتقد بسبب قوله في هذه المسألة .
-
رد: هل هذا القول بدعة وقائله مبتدع ؟
-
رد: هل هذا القول بدعة وقائله مبتدع ؟
-
رد: هل هذا القول بدعة وقائله مبتدع ؟
سؤال لمن يعتقد أن " جنس المخلوقات " أزلي أي لابداية له وأن قبل كل مخلوق مخلوق الى ما لابداية .
هل " جنس المخلوقات " مخلوق ؟
-
رد: هل هذا القول بدعة وقائله مبتدع ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شرياس
سؤال لمن يعتقد أن " جنس المخلوقات " أزلي أي لابداية له وأن قبل كل مخلوق مخلوق الى ما لابداية .
هل " جنس المخلوقات " مخلوق ؟
للرفع
-
رد: هل هذا القول بدعة وقائله مبتدع ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شرياس
هل " جنس المخلوقات " مخلوق ؟
الجنس لا يقال له مخلوق أو غير مخلوق ، لأن ما لا حقيقة له في الخارج لا يقال له مخلوق أو غير مخلوق .
-
رد: هل هذا القول بدعة وقائله مبتدع ؟
يلزم من هذا القول القول بقدم العالم
تأمل المسألة وفقك الله
-
رد: هل هذا القول بدعة وقائله مبتدع ؟
الأخ (شرياس)
يمكن أن ترجع إلى (درء تعارض العقل والنقل) فقد تكلم شيخ الإسلام في هذه المسألة بكلام طويل جدا.
بدلا من أن نعيد ونزيد في كلام لا طائل تحته، ينتج في معظمه من عدم اطلاع على أصل الموضوع.
-
رد: هل هذا القول بدعة وقائله مبتدع ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك العوضي
الأخ (شرياس)
يمكن أن ترجع إلى (درء تعارض العقل والنقل) فقد تكلم شيخ الإسلام في هذه المسألة بكلام طويل جدا.
بدلا من أن نعيد ونزيد في كلام لا طائل تحته، ينتج في معظمه من عدم اطلاع على أصل الموضوع.
ويوجه هذا الكلام أيضا إلى لأخ (ابن المقفع) لعله يتأمل .
-
رد: هل هذا القول بدعة وقائله مبتدع ؟
يضاف إلى درء التعارض , المجلد الأول من منهاج السنة , وشرح حديث عمران في الفتاوى , وكلام مهم في كتاب النبوات , وهناك مناقشة مهمة لكلام شيخ الإسلام في كتاب ابن تيمية السلفي للشيخ محمد خليل هراس ( ولكنها لاتخلو من نظر واستدراك ), وأيضا كتاب المعرفة في الإسلام مصادرها ومجالاتها
-
رد: هل هذا القول بدعة وقائله مبتدع ؟
الإخوة الأفاضل .
مسألة التسلسل هذه من المسائل العويصة ، وتحتاج إلى فهمٍ دقيق ، وملخصها – حسب فهمي - على النحو التالي.
أن الله وصف نفسه بصفاتٍ كثيرةٍ : ذاتية وفعلية .
الصفاتُ الذاتية: هي الصفات المتصلة بالذات الإلهية وهي أزلية قديمة قِدَم الذات ومن هذه الصفات : العلمُ والقدرة والإرادة والحياة ... واليد والرجل ، وغير ذلك مما ثبت بالكتاب والسنة .
أما الصفات الفعلية : فهي مثل الكلام والخلق والمغفرة والرحمة ... ، وغير ذلك.
ومذهب السلف فيها أنها ذاتية قديمة من حيث جنس الصفة ، لكنها حادثة الأفراد بمعنى أن الله لم يزل خالقًا ولم يزل غفورًا ولم يزل رحيمًا وأنه لم يأت زمان لا يكون الله عز وجل متصفًا بهذه الصفات ، وهذا فهم السلف ، فقد روى البخاري رحمه الله في كتاب التفسير باب تفسير سورة (حم) السجدة قال : (قال الْمِنْهَالُ ، عن سَعِيدِ بن جُبَيْرٍ قال: قال رَجُلٌ لابن عَبَّاسٍ : إني أَجِدُ في الْقُرْآنِ أَشْيَاءَ تَخْتَلِفُ عَلَيَّ ...
فذكر من ذلك قول الله تعالى : {وكان الله غَفُورًا رَحِيمًا} ، و{عَزِيزًا حَكِيمًا} ، و{سَمِيعًا بَصِيرًا } فَكَأَنَّهُ كان ثُمَّ مَضَى.
فقال ابن عباس رضي الله عنهما : سَمَّى نَفْسَهُ بذلك وَذَلِكَ قَوْلُهُ أَيْ لم يَزَلْ كَذَلِكَ فإن اللَّهَ لم يُرِدْ شيئًا إلا أَصَابَ بِهِ الذي أَرَادَ فلا يَخْتَلِفْ عَلَيْكَ الْقُرْآنُ فإن كُلًّا من عِنْدِ اللَّهِ).
فها هو ابن عباس رضي الله عنهما يقرر أن الله متصف بهذه الصفات في الأزل ، لكن هذا ينطبق على جنس الصفات بينما أفرادها حادثة أحدثها الله في نفسه .
وللتوضيح يمكن أن نتكلم على صفة الخلق :
وصف الله نفسه في كتابه بأنه يخلق ما يشاء ، وأنه خلق السموات والأرض وخلق آدم ، ... الخ .
قبل أن يخلق الله آدم هل كان متصفًا بصفة الخلق نعم كان متصفًا بها في الأزل ولم يزل الله خلاقًا ولا يزال كذلك أزلا في الماضي وأبدًا في المستقبل .
لكن آحاد صفة الخلق : خَلْق آدم ، خَلْق السماوات ... هل الله كان متصفًا بها في الأزل ؟
الجواب / لا ، لأن هذه المخلوقات حادثة ويستحيل أن يتصف الله بخلقها قبل وجودها ، وهذه الأشياء حادثة مخلوقة غير أزلية فعُلم من ذلك بداهة أن اتصاف الله بهذه الصفات : خلق آدم ن وخلق السماوات والأرض صفات حادثة .
والسؤال هل يفهم من ذلك أن تلك الصفات مخلوقة ؟
الجواب / لا ، والتفصيل أن الحوادث نوعان حوادث متصلة بذات الله وهي غير مخلوقة وإنما يحدثها الله في نفسه ، فالله سبحانه وتعالى بعد أن لم يكن خلق آدم شاء أن يخلقه فخلقه واتصف بذلك بعد أن لم يكن متصفًا به.
فحدث من ذلك شيئان : صفة خلق آدم وهي متصلة بالله سبحانه لذلك فهي غير مخلوقة وإن كانت حادثة.
والشيء الثاني: آدم نفسه وهو خَلْق منفصل عن الله - سبحانه – لذلك فهو حادث مخلوق .
وقس على ذلك كل المخلوقات الله عز وجل يخلقها ويحدث في نفسه صفة خلقها، وهذه الصفات لأنها حادثة في ذات الله لا تكون مخلوقة.
أمَّا المخلوقات نفسها فلأنها حوادث منفصلة عن الله – سبحانه – فإنها تكون مخلوقة.
ولكي نفهم مسألة التسلسل نقول :
كل مخلوق سبقه مخلوق آخر ، لأن الله خالقٌ أزلًا ولا يمكن أن نقف عند مخلوق بعينه ونقول هذا أول مخلوق خلقه الله ، لأن ما من مخلوق إلا والله عز وجل خالقٌ قبل وجوده ، لذلك لا يمكن أن نقف عند مخلوقٍ ونقول هذا أول مخلوقٍ خلقه الله مطلقًا ، لأن ما من مخلوق إلا وهو مسبوق بعدم نفسه ومسبوق بمخلوق غيره ، فلو تصورنا أول مخلوق سيكون مسبوقًا بالعدم ، عند ذلك سوف تنتهي الصفات إذ لا يتصور خالق بلا خلق !، لذلك فالصواب أن كل مخلوق مسبوق بمخلوق غيره وبخالقه، وأما جنس المخلوقات ككل فمسبوق بخالقه وهو الله سبحانه وتعالى.
قد يقول قائل: إن الله متصف بـ(الخلق ) لقدرته على الخلق وإن لم يخلق؟ فيقال: إن الله سبحانه كان موجودًا قبل وجود الخلق ومتصف بالخلق بمعنى القدرة على الخلق ؟
والجواب / إن القدرة على الخلق غير الخلق ، فالله عز وجل قادر على الظلم ، لكنه لم يشأ أن يظلم بل حرَّم على نفسه الظلم ، فلا يصح أن نصف الله بالظلم بمعنى أنه قادر عليه.
فصفة الخلق غير صفة القدرة على الخلق .
ومن هنا جاءت فكرة شيخ الإسلام ابن تيمية بتسلسل المخلوقات لا إلى أول .
السؤال : هل يلزم من ذلك القول بقدم العالم ؟
الجواب : لا يلزم من هذا الذي قررناه القول بقدم العالم ، وتوضيح ذلك أنَّه مستقر في بدائه العقول أن الله سبحانه وتعالى هو خالق كلِّ شيء وأنَّه هو الخالق وما عداه مخلوق ، ومن البديهي أن الخالق لابد وأن يكون سابقًا على المخلوق .
وعلى ذلك تقرر العقول أن جنس المخلوقات مسبوقة بخالقها وهو الله سبحانه وتعالى وهذا ينافي أن يكون جنس المخلوقات قديمًا ، لأنه مسبوق بخالقه سبحانه وتعالى ، وأن الله هو القديم الأزلي الذي لا يسبقه شيء.
فالقديم هو الذي لا يسبقه شيء ، وجميع المخلوقات مسبوقة بغيرها ومسبوقة بخالقها ، أما جنس المخلوقات فهي مسبوقة بخالقها سبحانه وتعالي، وعليه فهي ليست قديمة.
ومما يقرب فكرة التسلسل في الأزل تصورها في الأبد ، فالعقول تقر استمرار الجنة أبدًا وهذا هو صريح القرآن ن فأهل الجنة خالدين فيها أبدا ، ومع ذلك فالله عز وجل آخر ليس بعده شيء .
وكذلك نتصور تسلسل الخلق أزلًا ، ونؤمن بأن الله أول بلا ابتداء وليس قبله شيء .
أرجو أن يكون هذا الفهم واضحًا لا غبار عليه ، وهذا اجتهادي في فهم هذه المسألة مجردًا فما أصبت فيه فبتوفيق الله وما جانبني الصواب فيه فأنا راجع عنه ومعتصم بعقيدة السلف وما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه . والله يغفر لي .
هذا تصور مبدأي للمسألة ، وأما المصادر / فما ذكر الإخوة من كتب شيخ الإسلام ابن تيمية ، وكتاب تسلسل الحوادث لكاملة الكواري ، ويضاف إلى ذلك كتاب دعاوى المناوئين لشيخ الإسلام ابن تيمية تأليف الدكتور عبد الله بن صالح الغصن - دار ابن الجوزي ط1 /1424هـ.
-
رد: هل هذا القول بدعة وقائله مبتدع ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نضال مشهود
الجنس لا يقال له مخلوق أو غير مخلوق ، لأن ما لا حقيقة له في الخارج لا يقال له مخلوق أو غير مخلوق .
تقصد أن جنس المخلوقات ليس بمخلوق ؟
-
رد: هل هذا القول بدعة وقائله مبتدع ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن المقفع
يلزم من هذا القول القول بقدم العالم
تأمل المسألة وفقك الله
أين الجواب على السؤال المطروح ؟
-
رد: هل هذا القول بدعة وقائله مبتدع ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك العوضي
الأخ (شرياس)
يمكن أن ترجع إلى (درء تعارض العقل والنقل) فقد تكلم شيخ الإسلام في هذه المسألة بكلام طويل جدا.
بدلا من أن نعيد ونزيد في كلام لا طائل تحته، ينتج في معظمه من عدم اطلاع على أصل الموضوع.
نفس الشىء لا اجابة على السؤال المطروح
-
رد: هل هذا القول بدعة وقائله مبتدع ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن الحجري
يضاف إلى درء التعارض , المجلد الأول من منهاج السنة , وشرح حديث عمران في الفتاوى , وكلام مهم في كتاب النبوات , وهناك مناقشة مهمة لكلام شيخ الإسلام في كتاب ابن تيمية السلفي للشيخ محمد خليل هراس ( ولكنها لاتخلو من نظر واستدراك ), وأيضا كتاب المعرفة في الإسلام مصادرها ومجالاتها .
لاجواب على السؤال
-
رد: هل هذا القول بدعة وقائله مبتدع ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي أحمد عبد الباقي
السؤال : هل يلزم من ذلك القول بقدم العالم ؟
الجواب : لا يلزم من هذا الذي قررناه القول بقدم العالم ، وتوضيح ذلك أنَّه مستقر في بدائه العقول أن الله سبحانه وتعالى هو خالق كلِّ شيء وأنَّه هو الخالق وما عداه مخلوق ، ومن البديهي أن الخالق لابد وأن يكون سابقًا على المخلوق .
وعلى ذلك تقرر العقول أن جنس المخلوقات مسبوقة بخالقها وهو الله سبحانه وتعالى وهذا ينافي أن يكون جنس المخلوقات قديمًا ، لأنه مسبوق بخالقه سبحانه وتعالى ، وأن الله هو القديم الأزلي الذي لا يسبقه شيء.
فالقديم هو الذي لا يسبقه شيء ، وجميع المخلوقات مسبوقة بغيرها ومسبوقة بخالقها ، أما جنس المخلوقات فهي مسبوقة بخالقها سبحانه وتعالي، وعليه فهي ليست قديمة.ومما يقرب فكرة التسلسل في الأزل تصورها في الأبد ، فالعقول تقر استمرار الجنة أبدًا وهذا هو صريح القرآن ن فأهل الجنة خالدين فيها أبدا ، ومع ذلك فالله عز وجل آخر ليس بعده شيء .
وكذلك نتصور تسلسل الخلق أزلًا ، ونؤمن بأن الله أول بلا ابتداء وليس قبله شيء .
أرجو أن يكون هذا الفهم واضحًا لا غبار عليه ، وهذا اجتهادي في فهم هذه المسألة مجردًا ما أصبت فيه فبتوفيق الله وما جانبني في الصواب فأنا راجع عنه ومعتصم بعقيدة السلف وما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه . والله يغفر لي .
جزاك الله خير أخي علي وفي هذا جواب واضح على السؤال المطروح
-
رد: هل هذا القول بدعة وقائله مبتدع ؟
وأعيد مرة أخرى
سؤال لمن يعتقد أن " جنس المخلوقات " أزلي أي لابداية له وأن قبل كل مخلوق مخلوق الى ما لابداية .
هل " جنس المخلوقات " مخلوق ؟
-
رد: هل هذا القول بدعة وقائله مبتدع ؟
الحمد لله وحده ؛
الأخ شرياس . . . نفس سؤالك فيها لبسٌ .
فماذا تعنى بـ(جنس المخلوق) ؟
إن تعنى به : (جميع المخلوقات الخارجية) أو : (مجموعة منها) ، فهي مخلوقة ولا شك . لأن ذلك متحقق في الخارج .
وإن تعنى به (مخلوقا مطلقا غير مشخص) ، فهو الذي أقول له :
"الجنس لا يقال له (أي في الخارج) مخلوق أو غير مخلوق ، لأن ما لا حقيقة له في الخارج لا يقال له مخلوق أو غير مخلوق ."
فإن جنس المخلوق بهذا المعنى الثاني لا وجود له في الخارج . فهي في الخارج معدوم ، والمعدوم لا يقال له مخلوق أو غير مخلوق !
وإنما يقع وصفه بالمخلوقية في الأذهان ، لأن وجود مثل هذا الجنس إنما يكون في الأذهان ؛
وقد سميناه : (جنس المخلوق) ، فلماذا نسأل مرة ثانية : هل هو مخلوق ؟
أوليس هذا السؤال بمثابة سؤال : "هل (جنس المخلوق) ’عين المخلوق’ أم ’عين غير المخلوق’ . . . ؟!"
أو مثل سؤال : "هل (جنس المخلوق) ’جنس المخلوق’ أم ’جنس غير المخلوق’ . . . ؟!!"
ومثل سؤال : "هل (جنس الإنسان) إنسان أو غير إنسان ؟!"
فكان الجواب : "جنس الإنسان إنسان في الجنس . وأما في العين ، فالإنسان فيه إنسان معين لا إنسان جنس !"
وخلاصة الكلام : الجنس أو النوع لا يوصف بالأوصاف المعينة المشخصة ، بل بالأوصاف الجنسية أو النوعية . فافهم - وفقك الله - فإنه لطيف !
-
رد: هل هذا القول بدعة وقائله مبتدع ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شرياس
وأعيد مرة أخرى
سؤال لمن يعتقد أن " جنس المخلوقات " أزلي أي لابداية له وأن قبل كل مخلوق مخلوق الى ما لابداية .
هل " جنس المخلوقات " مخلوق ؟
سبحان الله !!
هذا نفس السؤال ولا فرق، يا أخي الأزل كما قال الكفوي في (الكليات) (ص80) هو: اسم لما يضيق القلب عن تقدير بدايته .
والمخلوقات يضيق القلب عن تقدير بدايتها فما من مخلوق إلا وقبله مخلوق بلا تصور بداية معينة أي لا إلى أول.
أما جنس المخلوقات فلكي نحدد هل هو مخلوق أو غير مخلوق ؟
نقول : هل جنس المخلوقات هو الله أو شيء غير الله ؟
والجواب الذي لا يرتاب فيه مرتاب أنه غير الله ، لذلك فهو مخلوق لأن كل ما عدا الله - سبحانه - فهو مخلوق .
فما الإشكال في هذا يا أخي الفاضل ؟!!
-
رد: هل هذا القول بدعة وقائله مبتدع ؟
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في درء التعارض (ج9/ص153) :
(( .. قولكم : الحادث من حيث هو يقتضي أنه مسبوق بغيره أو الحركة من حيث هي تقتضي أن تكون مسبوقة بالغير.
يقال لكم : الحادث المطلق لا وجود له إلا في الذهن لا في الخارج وإنما في الخارج موجودات متعاقبة ليست مجتمعة في وقت واحد كما تجتمع الممكنات والمحدثات المحدودة والموجودات والمعدومات فليس في الخارج إلا حادث بعد حادث فالحكم إما على كل فرد فرد وإما على جملة محصورة وإما على الجنس الدائم المتعاقب.
فيقال لكم أتريدون بذلك أن كل حادث فلا بد أن يكون مسبوقا بغيره أو أن الحوادث المحدودة لا بد أن تكون مسبوقة أو أن الجنس لا بد أن يكون مسبوقا؟
أما الأول والثاني فلا نزاع فيهما وأما الثالث فيقال أتريدون به أن الجنس مسبوق بعدمه أم مسبوق بفاعله بمعنى أنه لا بد له من محدث الثاني مسلم والأول محل النزاع )).
فها هو شيخ الإسلام يسلم بأن جنس المخلوقات مسبوق بفاعله وهو الخالق سبحانه وما كان كذلك انتفت عنه صفة القدم وأصبح حادثًا .
والحوادث المنفصلة عن الله مخلوقة .
-
رد: هل هذا القول بدعة وقائله مبتدع ؟
فائدة :
"وأما الثالث ، فيقال : أتريدون به ’أن الجنس مسبوق بعدمه‘ أم ’مسبوق بفاعله‘ بمعنى أنه لا بد له من محدث ؟ الثاني مسلم ، والأول محل النزاع ."
توضيح : ليس في الأذهان تقدم ولا تأخر حقيقيين . فإن التصورات الذهنية مجردة عن البعد الزمني .
-
رد: هل هذا القول بدعة وقائله مبتدع ؟
جنس المخلوقات هو في اعتقادي مجرد لفظ مركب لا أكثر ولا أقل وهو مخلوق قطعا .
الجنس : هو اسم للدلالة على كثيرين مختلفين في النوع
المخلوقات : جمع مخلوق وهو كل ما خلق الله تعالى
الأسماء كلها مخلوقه فيما عدا أسماء الله الحسنى فانها ليست مخلوقه .
يعني جنس المخلوقات عندي هو لفظ من الألفاظ والجنس أسم وهو مخلوق فيكون جزء داخل ضمن كل وأعني بالكل " المخلوقات " تماما كمن يقول " عظم الانسان " فالأول جزء من الثاني .
مثال للتوضيح : أقول مثلا " جنس الطيور " فأشمل بهذا اللفظ جميع أنواع الطيور كالنسر والعقاب و الصقر والعصفور وغيرها فيكون " جنس الطيور " لفظ جامع لأنواع عديدة من الطيور وهذا اللفظ مخلوق
-
رد: هل هذا القول بدعة وقائله مبتدع ؟
ان الرد على من يعتقد بأن المخلوقات لابداية لها وأن قبل كل مخلوق مخلوق الى ما لا بداية ليس بالأمر الصعب وهو موجود أي الرد بشكل واضح في كتاب " فتح الباري شرح صحيح البخاري " للحافظ ابن حجر العسقلاني سأذكر شيء منه باذن الله تعالى .
ذكر الحافظ ابن حجر في الفتح كتاب " بدء الخلق " رواية ففف كان الله ولم يكن شيء غيره ققق وذكر انها في موضع آخر وهو كتاب " التوحيد " ففف كان الله ولم يكن شيء قبله ققق وعند غير البخاري ففف ولم يكن شيء معه ققق وذكر الحافظ ابن حجر أن القصة متحدة فاقتضى ذلك أن الرواية وقعت بالمعنى ورجّح الحافظ ابن حجر العسقلاني وهو من أهل الاختصاص في هذا الفن أن الرواية التي وقعت بالمعنى هي " ولم يكن شيء قبله " وأن الراوي أخذها من قوله (ص) في الدعاء ففف أنت الأول فليس قبلك شيء ققق واعتبر الحافظ ابن حجر أن رواية " غيره " أصرح في العدم من رواية " قبله " .
قال الامام المحدث الجهبذ الحافظ أبو الفضل شهاب الدين أحمد بن علي بن محمد بن محمد بن علي بن أحمد ابن حجر العسقلاني ما نصه :
وفيه أن جنس الزمان ونوعه حادث , وأن الله أوجد هذه المخلوقات بعد أن لم تكن , لاعن عجز عن ذلك بل مع القدرة .
-
رد: هل هذا القول بدعة وقائله مبتدع ؟
تصويرك للمسألة خطأ يا أخ شرياس !!
وقياسك (جنس الحوادث والمخلوقات) على (جنس الطيور) قياس فاسد !
ونقلك عن الحافظ ابن حجر يدل على عدم تحرير المسألة عندك ! لأن الأشاعرة الذين يقولون بأن جنس الحوادث حادث يقولون: إن الله عز وجل لم يكن قادرًا على خلق المخلوقات في الأزل، ولم يكن قادرا على إحداث الحوادث في الأزل !
ولكي أبين لك أصل المسألة أقول:
أنت تريد أن تصل إلى أن ابن تيمية مبتدع؛ لأنه يقول إن جنس الحوادث لا أول له،
وأنا أسألك الآن:
هل تقول: إن كلام ابن تيمية ممتنع عقلا، أو ممتنع نقلا مع قدرة الله على فعله في الأزل؟
إن قلت إنه ممتنع عقلا، فهذا معناه أن الله عز وجل لم يكن قادرًا على فعله في الأزل، وهذا يخالف ما نقلته عن ابن حجر.
وإن قلت إنه ممتنع نقلا مع قدرة الله على فعله في الأزل، فحينئذ نقول: فينبغي أن يكون الدليل على امتناعه من النقل وليس من العقل، وليس عندك شيء من ذلك.
-
رد: هل هذا القول بدعة وقائله مبتدع ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك العوضي
ولكي أبين لك أصل المسألة أقول:
أنت تريد أن تصل إلى أن ابن تيمية مبتدع؛ لأنه يقول إن جنس الحوادث لا أول له،
.
يا أخ أبومالك العوضي بارك الله فيكم ونفع بكم ليس الموضوع متعلق بالأشخاص سواء ابن تيمية رحمه الله تعالى أو غيره من الأشخاص .
حتى أفهم أكثر وأعذرني أخي فأنا أقل منكم في مستوى الفهم هل لك أن تجيبني على هذا السؤال .
هل صفة القدم - بكسر القاف - يمكن أن تكون لأحد من المخلوقات ؟ أعني هل يصح القول بامكانية وجود ( مخلوق ليس له بداية ) .
-
رد: هل هذا القول بدعة وقائله مبتدع ؟
تريث يا أخي . . . كل فقرة من كلامك هذا فيه خطأ أو لبس أو خلط واضح :
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شرياس
جنس المخلوقات هو في اعتقادي مجرد لفظ مركب لا أكثر ولا أقل وهو مخلوق قطعا .
هذا مصطلح خاص بك أنت ، يغاير ما استعمله النظار من أساطين الفلاسفة وأعيان المتكلمين وأئمة أهل السنة في هذه المسألة . ولعلك تراجع أكثر قبل الرد .
أقول : ذكر في القرآن ألفاظ تدل على أسماء المخلوقات وأفعالهم ، فهل كل هذه الألفاظ مخلوقة ؟
(هذا السؤال مجرد الإلزام لك)
اقتباس:
الجنس : هو اسم للدلالة على كثيرين مختلفين في النوع
هذا هو الجنس في كليات الإيساغوجي الذي يقابل النوع ؛ وليس ذلك هو المراد من اطصلاح (الجنس) في هذه المسألة . ثم مع ذلك قد قصرت في التعريف ، فإن الماصدقات لـ(الجنس) لا يشترط فيه اختلاف الأنواع . بل عمرو وزيد يجمعهما نوع واحد وجنس واحد قريبه وبعيده .
اقتباس:
المخلوقات : جمع مخلوق وهو كل ما خلق الله تعالى
الأسماء كلها مخلوقه فيما عدا أسماء الله الحسنى فانها ليست مخلوقه .
سلب عجيب !
فهل أسماء صفات الله تعالى وأسماء أفعاله مخلوقة عندك ؟!
وهل أسماء المعدومات وأسماء الممتنعات مخلوقة عندك ؟!
اقتباس:
يعني جنس المخلوقات عندي هو لفظ من الألفاظ والجنس أسم وهو مخلوق فيكون جزء داخل ضمن كل وأعني بالكل " المخلوقات " تماما كمن يقول " عظم الانسان " فالأول جزء من الثاني .
تصور غريب !
كيف دخل (الجنس) في (الكل) مع أن الجنس نفسه من الكليات ؟
بل كيف أدخلت (الجنس) في (المخلوقات) كدخول بعض المضاف إلى المضاف إليه . . ؟!
وأين في المخلوقات الخارجية شيء اسمه (جنس) كما في الإنسان شيء اسمه (عظم) . . ؟!
اقتباس:
مثال للتوضيح : أقول مثلا " جنس الطيور " فأشمل بهذا اللفظ جميع أنواع الطيور كالنسر والعقاب و الصقر والعصفور وغيرها فيكون " جنس الطيور " لفظ جامع لأنواع عديدة من الطيور وهذا اللفظ مخلوق
وهل إذا ذكر ذلك اللفظ في القرآن لم يزل هو مخلوقا . . . ؟!
يعنى قوله تعالى مثلا : { والطير صافات ، كلٌّ قد علم صلاته وتسبيحه } ؛ هل لفظ (الطير) في كلام الله تعالى هنا مخلوق عندك . . . ؟؟ أجبني !!
-
رد: هل هذا القول بدعة وقائله مبتدع ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شرياس
ان الرد على من يعتقد بأن المخلوقات لابداية لها وأن قبل كل مخلوق مخلوق الى ما لا بداية ليس بالأمر الصعب وهو موجود أي الرد بشكل واضح في كتاب " فتح الباري شرح صحيح البخاري " للحافظ ابن حجر العسقلاني سأذكر شيء منه باذن الله تعالى .
وفقك الله . . !
أما الرد البارد ، فلا يعجزه أحد . وأما الرد العلمي ، فأين هو . . ؟!
اقتباس:
ذكر الحافظ ابن حجر في الفتح كتاب " بدء الخلق " رواية ففف كان الله ولم يكن شيء غيره ققق وذكر انها في موضع آخر وهو كتاب " التوحيد " ففف كان الله ولم يكن شيء قبله ققق وعند غير البخاري ففف ولم يكن شيء معه ققق وذكر الحافظ ابن حجر أن القصة متحدة فاقتضى ذلك أن الرواية وقعت بالمعنى ورجّح الحافظ ابن حجر العسقلاني وهو من أهل الاختصاص في هذا الفن أن الرواية التي وقعت بالمعنى هي " ولم يكن شيء قبله " وأن الراوي أخذها من قوله (ص) في الدعاء ففف أنت الأول فليس قبلك شيء ققق واعتبر الحافظ ابن حجر أن رواية " غيره " أصرح في العدم من رواية " قبله " .
هذا حجة عليك ! كيف لا تراه مع وضوحه . . ؟!؟!
الراجح على ما نقلت : (لم يكن معه شيء) . فأين في قول القائل " لم يكن معه شيء " ما يدل على كون الله تعالى في ذلك الوقت وحيدا لا خلق له ؟ مع العلم أن الحديث قد ذكر العرش والماء موجودين . ومع أن السؤال إنما وقع على (أول هذا الأمر) . لا أول المخلوق بالإطلاق .
اقتباس:
قال الامام المحدث الجهبذ الحافظ أبو الفضل شهاب الدين أحمد بن علي بن محمد بن محمد بن علي بن أحمد ابن حجر العسقلاني ما نصه :
اقتباس:
وفيه أن جنس الزمان ونوعه حادث , وأن الله أوجد هذه المخلوقات بعد أن لم تكن , لاعن عجز عن ذلك بل مع القدرة .
فما هو الزمان ؟ وهل إحداث الزمان في "زمان" أم في "لا زمان" .......؟!
إن اللبس والخلط مبدأ البدع ، والعياذ بالله !
-
رد: هل هذا القول بدعة وقائله مبتدع ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نضال مشهود
وهل إذا ذكر ذلك اللفظ في القرآن لم يزل هو مخلوقا . . . ؟!
يعنى قوله تعالى مثلا : { والطير صافات ، كلٌّ قد علم صلاته وتسبيحه } ؛ هل لفظ (الطير) في كلام الله تعالى هنا مخلوق عندك . . . ؟؟ أجبني !!
معاذ الله القرآن كلام الله ليس بمخلوق وهناك فرق بين كلام الله تعالى وكلامنا قال تعالى ففف ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ققق
يظهر لي يا أخ نضال مشهود أنك ماشاء الله وبارك ضليع - على الأقل بالنسبة لأمثالي - في الفلسفة والمنطق وأنا بصراحه لا أستطيع أن اجاريك في هذا فأنت عندي أصعب من أبومالك :)
-
رد: هل هذا القول بدعة وقائله مبتدع ؟
يا أخ نضال صحيح أنت بالنسبه لي أستاذ في الفلسفه لكن الحافظ ابن حجر لم يرجح رواية " قبله " بل رجح روايه " غيره " ويمكنك مراجعة الفتح
-
رد: هل هذا القول بدعة وقائله مبتدع ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك العوضي
. . . لأن الأشاعرة الذين يقولون بأن جنس الحوادث حادث يقولون: إن الله عز وجل لم يكن قادرًا على خلق المخلوقات في الأزل، ولم يكن قادرا على إحداث الحوادث في الأزل !
لعل الشيخ أبو مالك أراد (المعتزلة) ، فسبقه القلم . لأن المعروف من كلام الأشاعرة أن الله قادر على الخلق في الأزل على ما لم يزل . فكل من المعتزلة والأشعرية يقولون بحدوث جنس الحوادث . لكن المعتزلة تجعل كون الباري قادرا هو حادث كائن بعد أن لم يكن من غير سبب حادث . وأما الأشعرية ، فوصفته تعالى بأنه قادر بقدرة قديمة أزلية ومريد بإرادة واحدة قديمة أزلية على التخليق مع تأخّر حصول الآثار بتأخر ما سموه "التعلّق الصلوحي" إلى وقت إحداث أول الحوادث تأخّرًا لا سبب له ولا علة ولا سند . والله ربنا عز وجل يتعالى عن وصف الظالمين علوا كبيرا .
-
رد: هل هذا القول بدعة وقائله مبتدع ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شرياس
هل صفة القدم - بكسر القاف - يمكن أن تكون لأحد من المخلوقات ؟ أعني هل يصح القول بامكانية وجود ( مخلوق ليس له بداية ) .
ما علاقة هذا السؤال بالموضوع؟!
أنت سؤالك عن (حوادث لا أول لها)، وأنت لا تفتأ تتهمنا بأنا نتكلم بما هو خارج عن الموضوع !
-
رد: هل هذا القول بدعة وقائله مبتدع ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شرياس
يا أخ نضال صحيح أنت بالنسبه لي أستاذ في الفلسفه لكن الحافظ ابن حجر لم يرجح رواية " قبله " بل رجح روايه " غيره " ويمكنك مراجعة الفتح
الأخ شرياس . . . وفقنا الله وإياكم للرشد والسداد ؛
أما (الفلسفة) ، فليس ديني ولا مطلوبي . وأما رواية الحديث ، فمعلوم أن بعض المتأخرين من المحدثين رجح لفظ (وليس معه شيء) أو (وليس شيء غيره) كابن جماعة وغيره . لكن ليس في ذلك اللفظ أيضا أدنى دلالة على أن الله كان وحيدا معطلا عن الخلق في ذلك الوقت ثم خلق أول المخلوق من عدم مطلق غير مسبوق بمخلوق آخر . ولنقرأ الحديث المرجح مرة ثانية :
"كان الله ولم يكن شيء غيره ، وكان عرشه على الماء ، وكتب في الذكر كل شيء هو كائن ، وخلق السماوات والأرض"
وهل تقول أن (العرش) و (الماء) ليسا "غير الله" وليسا من المخلوقات . . . ؟!
-
رد: هل هذا القول بدعة وقائله مبتدع ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك العوضي
ما علاقة هذا السؤال بالموضوع؟!
أنت سؤالك عن (حوادث لا أول لها)، وأنت لا تفتأ تتهمنا بأنا نتكلم بما هو خارج عن الموضوع !
متى حصل مني هذا الاتهام !!!!
-
رد: هل هذا القول بدعة وقائله مبتدع ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نضال مشهود
الأخ شرياس . . . وفقنا الله وإياكم للرشد والسداد ؛
أما (الفلسفة) ، فليس ديني ولا مطلوبي . وأما رواية الحديث ، فمعلوم أن بعض المتأخرين من المحدثين رجح لفظ (وليس معه شيء) أو (وليس شيء غيره) كابن جماعة وغيره . لكن ليس في ذلك اللفظ أيضا أدنى دلالة على أن الله كان وحيدا معطلا عن الخلق في الأزل ثم خلق أول المخلوق من عدم مطلق غير مسبوق بمخلوق آخر . ولنقرأ الحديث المرجح مرة ثانية :
"كان الله ولم يكن شيء غيره ، وكان عرشه على الماء ، وكتب في الذكر كل شيء هو كائن ، وخلق السماوات والأرض"
وهل تقول أن (العرش) و (الماء) ليسا "غير الله" وليسا من المخلوقات . . . ؟!
لا أنا كنت أتكلم عن ما رجحه ابن حجر في الفتح
-
رد: هل هذا القول بدعة وقائله مبتدع ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شرياس
متى حصل مني هذا الاتهام !!!!
المشاركة (18)
والمشاركة (19)
والمشاركة (20)
-
رد: هل هذا القول بدعة وقائله مبتدع ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك العوضي
المشاركة (18)
والمشاركة (19)
والمشاركة (20)
لا أخي أبو مالك أنا لا أقصد انكم خرجتم عن الموضوع بل أقصد فقط أنكم لم تجيبوا على السؤال وهذا لايعني أنكم خرجتم عن الموضوع
-
رد: هل هذا القول بدعة وقائله مبتدع ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نضال مشهود
"كان الله ولم يكن شيء غيره ، وكان عرشه على الماء ، وكتب في الذكر كل شيء هو كائن ، وخلق السماوات والأرض"
وهل تقول أن (العرش) و (الماء) ليسا "غير الله" وليسا من المخلوقات . . . ؟!
كان الأولى تفيد الأزلية
كان الثانية لا تفيد الأزلية
العرش والماء من مخلوقات الله تعالى والله تعالى يقول ففف وكان الانسان أكثر شيء جدلا ققق فكان هنا لاتفيد الأزلية
-
رد: هل هذا القول بدعة وقائله مبتدع ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شرياس
وأعيد مرة أخرى
سؤال لمن يعتقد أن " جنس المخلوقات " أزلي أي لابداية له وأن قبل كل مخلوق مخلوق الى ما لابداية .
هل " جنس المخلوقات " مخلوق ؟
الأجناس إنما تكتسب قدمها وأزلها من تعلقها بأزلية الخالق وقدمه في مشيئته و قدرته وأفعاله ، ومالا يكتسِب أزليته إلا بواسطة الاعتماد على غيره فهو دون ما يَعتمِدُ عليه...التابع دون المتبوع ، والمعتمِد دون المُعتَمدُ عليه ، فالأجناس لا تستقل بنفسها في صفتي الأزلية والقدم ، وإنما تكتسبها من المستقل بنفسه ، الباري عز وجل ، فلو لم يوجد الله لما كان للأجناس وجود ، فضلاً عن أزلٍ لها وقِدَم ، هو "القيوم" لا قوام لشيء إلا به.
-
رد: هل هذا القول بدعة وقائله مبتدع ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الشهري
الأجناس إنما تكتسب قدمها وأزلها من تعلقها بأزلية الخالق وقدمه في مشيئته و قدرته وأفعاله ، ومالا يكتسِب أزليته إلا بواسطة الاعتماد على غيره فهو دون ما يَعتمِدُ عليه...التابع دون المتبوع ، والمعتمِد دون المُعتَمدُ عليه ، فالأجناس لا تستقل بنفسها في صفتي الأزلية والقدم ، وإنما تكتسبها من المستقل بنفسه ، الباري عز وجل ، فلو لم يوجد الله لما كان لأجناس وجود ، فضلاً عن أزلٍ وقِدَم.
طيب ممكن أخي عبدالله تعرف لي " الجنس " وهل تعتقد أن هناك مخلوق ليس له بداية أو هل تعتقد امكانية حدوث ذلك ؟
-
رد: هل هذا القول بدعة وقائله مبتدع ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شرياس
لا أنا كنت أتكلم عن ما رجحه ابن حجر في الفتح
وهل ابن حجر غير داخل في كلامي هذا :
"فمعلوم أن بعض المتأخرين من المحدثين رجح لفظ (وليس معه شيء) أو (وليس شيء غيره) كابن جماعة وغيره" ؟!
-
رد: هل هذا القول بدعة وقائله مبتدع ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شرياس
كان الأولى تفيد الأزلية
كان الثانية لا تفيد الأزلية
هذا تفريق بين المتماثلين .
ثم ، من الذي قال إن العرش والماء أزلي ؟
يا أخي . . . أجب على السؤال ( "هل العرش والماء غير الله ؟" ) !
اقتباس:
العرش والماء من مخلوقات الله تعالى والله تعالى يقول ففف وكان الانسان أكثر شيء جدلا ققق فكان هنا لاتفيد الأزلية
ليس هذا ما سألناكه !
-
رد: هل هذا القول بدعة وقائله مبتدع ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شرياس
...
هل صفة القدم - بكسر القاف - يمكن أن تكون لأحد من المخلوقات ؟ أعني هل يصح القول بامكانية وجود ( مخلوق ليس له بداية ) .
ومن الذي قال إن هناك مخلوق ليس له بداية . . . ؟!!
يا أخي . . . محل البحث هو "تسلسل المخلوقات" لا "حدوث مخلوق معين" !!!
-
رد: هل هذا القول بدعة وقائله مبتدع ؟
في الحقيقة يبدو لي أن الأخ ( شرياس ) معلوماته في هذه المسألة قليلة وأنه لم يقرأ فيها قراءة جيدة، وخلاصة الكلام في مسألة تسلسل الحوادث هذه أن الناس اختلفوا فيها على ثلاثة أقوال :
- الأول : لا يمكن تسلسل الحوادث لا في الماضي ولا في المستقبل . وهذا قول الجهم بن صفوان وأبي الهذيل العلاف من المعتزلة .
- الثاني : يمكن التسلسل والدوام في المستقبل دون الماضي ، وهذا هو مذهب المتكلمين ، وهو مذهب الحافظ ابن حجر تأثرًا بالأشاعرة .
- الثالث : القول بالتسلسل في الماضي وفي المستقبل . وهو قول أئمة الحديث ، وهو ما قرره شيخ الإسلام ابن تيمية في كثير من كتبه خصوصًا (منهاج السنة) و(درء التعارض).
ويهمني هنا الكلام على القول الثاني والقول الثالث ، أما الأول فيكفي في الرد عليه أنه لم يقل به أحد من أهل الحديث ولا من المتكلمين ، إلا من شذ منهم كأبي الهذيل المعتزلي .
وأما القول الثاني فقد قال به ابن حجر ، فأثبت بقاء الجنة والنار في شرح حديث : ((أصدق كلمة قالها شاعر قول لبيد : ألا كل شيء ما خلا الله باطل ..... )) الحديث .
قال الحافظ ابن حجر (7/153) : ((فكل شيء سوى الله جائز عليه الفناء لذاته حتى الجنة والنار وإنما يبقيان بإبقاء الله لهما ، وخلق الدوام لأهلهما )) .
وأما نفيه لحوادث لا أول لها ففي شرحه للحديث الذي نقل الأخ شرياس كلامه عليه : ((كان الله ولا شيء معه)).
قال في فتح الباري ج13/ص410:
(( قوله : "كان الله ولم يكن شيء قبله" تقدم في بدء الخلق بلفظ : "ولم يكن شيء غيره" ، وفي رواية أبي معاوية: "كان الله قبل كل شيء" ، وهو بمعنى كان الله ولا شيء معه ، وهي أصرح في الرد على من أثبت حوادث لا أول لها من رواية الباب ، وهي من مستشنع المسائل المنسوبة لابن تيمية ووقفت في كلام له على هذا الحديث يرجح الرواية التي في هذا الباب على غيرها مع أن قضية الجمع بين الروايتين تقتضي حمل هذه على التي في بدء الخلق لا العكس والجمع يقدم على الترجيح بالاتفاق)).
وللرد على هذا الكلام بتفصيل يراجع كتاب (منهج الحافظ ابن حجر العسقلاني في العقيدة) للدكتور محمد إسحاق كندو (1/326 – 347).
وقد وقفت على كلام ماتع لابن أبي العز الحنفي في شرح الطحاوية شرح فيه هذا المسألة شرحًا وافيًا بين فيه مذهب أهل السنة في مسألة التسلسل بما لا مزيد عليه ، فقال رحمه الله (1/196 – 199) :
(( فالحاصل أن نوع الحوادث هل يمكن دوامها في المستقبل والماضي أم لا ، أو في المستقبل فقط ، أو الماضي فقط؟
فيه ثلاثة أقوال معروفة لأهل النظر من المسلمين وغيرهم ، أضعفها قول من يقول : لا يمكن دوامها لا في الماضي ولا في المستقبل كقول جهم بن صفوان وأبي الهذيل العلاف.
وثانيها : قول من يقول يمكن دوامها في المستقبل دون الماضي كقول كثير من أهل الكلام ومن وافقهم من الفقهاء وغيرهم .
والثالث : قول من يقول يمكن دوامها في الماضي والمستقبل ، كما يقوله أئمة الحديث.
وهي من المسائل الكبار ولم يقل أحد يمكن دوامها في الماضي دون المستقبل .
ولا شك أن جمهور العالم من جميع الطوئف يقولون إن كلَّ ما سوى الله تعالى مخلوقٌ كائنٌ بعد أن لم يكن وهذا قول الرسل وأتباعهم من المسلمين واليهود والنصارى وغيرهم.
ومن المعلوم بالفطرة أن كون المفعول مقارنًا لفاعله لم يزل ولا يزال معه ممتنع محال ، ولما كان تسلسل الحوادث في المستقبل لا يمنع أن يكون الرب سبحانه هو الآخر الذي بعده شىء ، فكذا تسلسل الحوادث في الماضي لا يمنع أن يكون سبحانه وتعالى هو الأول الذي ليس قبله شىء فإن الرب سبحانه وتعالى لم يزل ولا يزال يفعل ما يشاء ويتكلم اذا يشاء قال تعالى: { قال كذلك الله يفعل ما يشاء} (آل عمران /40) ، وقال تعالى : {ولكن الله يفعل ما يريد} (البقرة / 253) ، وقال تعالى : {ذو العرش المجيد فعّال لما يريد} (البروج/15 و16) ، وقال تعالى: {ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله } (لقمان / 27) ، وقال تعالى : {قل لو كان البحر مدادًا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددًا} (الكهف/109) .
والمثبت إنما هو الكمال الممكن الوجود وحينئذ فاذا كان النوع دائمًا فالممكن والأكمل هو التقدم على كل فرد من الأفراد بحيث لا يكون في أجزاء العالم شى ء يقارنه بوجه من الوجوه ، وأما دوام الفعل فهو أيضا من الكمال فإن الفعل اذا كان صفة كمالٍ فدوامه دوام كمال .
قالوا : والتسلسل لفظ مجمل لم يرد بنفيه ولا إثباته كتاب ولا سنة ليجب مراعاة لفظه وهو ينقسم إلى : واجب وممتنع وممكن .
فالتسلسل في المؤثرين محال ممتنع لذاته ، وهو أن يكون مؤثرون كلُّ واحد منهم استفاد تأثيره مما قبله لا إلى غاية.
والتسلسل الواجب : ما دل عليه العقل والشرع من دوام أفعال الرب تعالى في الأبد وأنَّه كلما انقضى لأهل الجنة نعيم أحدث لهم نعيمًا آخر لا نقاد له .
وكذلك التسلسل في أفعاله سبحانه من طرف الأزل وأن كلَّ فعل مسبوقٍ بفعل آخر فهذا واجب في كلامه ، فإنَّه لم يزل متكلمًا إذا شاء ولم تحدث له صفة الكلام في وقت ، وهكذا أفعاله التي هي من لوازم حياته فإن كلَّ حيٍّ فعّال والفرق بين الحي والميت الفعل ، ولهذا قال غير واحدٍ من السلفِ : الحيُّ الفعَّالُ. وقال عثمان بن سعيد : كلُّ حيٍّ فعّالٌ ، ولم يكن ربنا تعالى قطُّ في وقت من الأوقات معطلا عن كماله من الكلام والإرادة والفعل .
وأمَّا التسلسل الممكن : فالتسلسل في مفعولاته من هذا الطرف كما تتسلسل في طرف الأبد فإنَّه إذا لم يزل حيًّا قادرًا مريدًا متكلمًا- وذلك من لوازم ذاته - فالفعلُ ممكنٌ له بوجوب هذه الصفات له ، وأن يفعل أكمل من أن لا يفعل ، ولا يلزم من هذا أنَّه لم يزل الخلق معه فإنَّه سبحانه متقدمٌ على كلِّ فردٍ من مخلوقاته تقدمًا لا أول له فلكل مخلوق أول والخالق سبحانه لا أول له فهو وحده الخالق وكل ما سواه مخلوق كائن بعد أن لم يكن .
قالوا : وكلُّ قولٍ سوى هذا فصريح العقل يرده ويقضي ببطلانه ، وكل من اعترف بأن الرب تعالى لم يزل قادرًا على الفعل لزمه أحدُ أمرين لا بدَّ له منهما إمّا أن يقول بأن الفعل لم يزل ممكنًا وإمَّا أن يقول لم يزل واقعًا وإلا تناقض تناقضًا بينا حيث زعم أن الرب تعالى لم يزل قادرًا على الفعل ، والفعل محال ممتنع لذاته لو أراده لم يمكن وجوده ، بل فَرْضُ إرادته عنده محال وهو مقدور له ، وهذا قول ينقض بعضه بعضًا.
والمقصود أن الذي دلَّ عليه الشرع والعقل أن كلَّ ما سوى الله تعالى محدث كائن بعد أن لم يكن أما كون الرب تعالى لم يزل معطلا عن الفعل ثم فعل فليس في الشرع ولا في العقل ما يثبته بل كلاهما يدل على نقيضه)).
انتهى كلام ابن أبي العز - رحمه الله - وهو في غاية الوضوح والقوة لمن تدبره .
-
رد: هل هذا القول بدعة وقائله مبتدع ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نضال مشهود
ومن الذي قال إن هناك مخلوق ليس له بداية . . . ؟!!
يا أخي . . . محل البحث هو "تسلسل المخلوقات" لا "حدوث مخلوق معين" !!!
يا أخ نضال انما فتحت الموضوع للتعلم لا لفرض شيء ما وبالتالي أي سؤال أطرحه هو مفيد بالنسبه لي
ولي عودة ان شاء الله للتعقيب على كلام الأخ علي
-
رد: هل هذا القول بدعة وقائله مبتدع ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي أحمد عبد الباقي
في الحقيقة يبدو لي أن الأخ ( شرياس ) معلوماته في هذه المسألة قليلة وأنه لم يقرأ فيها قراءة جيدة، وخلاصة الكلام في مسألة تسلسل الحوادث هذه أن الناس اختلفوا فيها على ثلاثة أقوال :
- الأول : لا يمكن تسلسل الحوادث لا في الماضي ولا في المستقبل . وهذا قول الجهم بن صفوان وأبي الهذيل العلاف من المعتزلة .
- الثاني : يمكن التسلسل والدوام في المستقبل دون الماضي ، وهذا هو مذهب المتكلمين ، وهو مذهب الحافظ ابن حجر تأثرًا بالأشاعرة .- الثالث : القول بالتسلسل في الماضي وفي المستقبل . وهو قول أئمة الحديث ، وهو ما قرره شيخ الإسلام ابن تيمية في كثير من كتبه خصوصًا (منهاج السنة) و(درء التعارض).
.
يعني لايقول أن المخلوقات لها أول الا الأشاعرة هل هذا هو مرادك ؟
طيب يا أخ علي ممكن تقول لي هل أنت تؤمن بوجود مخلوق أول ؟ واذا كنت لاتؤمن بوجود مخلوق أول فهل تؤمن بوجود مخلوق لابداية له أو بامكانية وجود هذا المخلوق ؟
-
رد: هل هذا القول بدعة وقائله مبتدع ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شرياس
يعني لايقول أن المخلوقات لها أول الا الأشاعرة هل هذا هو مرادك ؟
طيب يا أخ علي ممكن تقول لي هل أنت تؤمن بوجود مخلوق أول ؟ واذا كنت لاتؤمن بوجود مخلوق أول فهل تؤمن بوجود مخلوق لابداية له أو بامكانية وجود هذا المخلوق ؟
الأخ الفاضل (شرياس).
هذا المذهب نسبه ابن أبي العز و غيره للأشاعرة وغيرهم من المتكلمين، لكن لم يقل به أحد من أهل الحديث والأثر.
وجوابًا على سؤالك أقول: كل مخلوق بمفرده له بداية، وكل مخلوق مسبوقٌ بمخلوقٍ آخر لا إلى أول ، وليس هناك دليل صحيح صريح في تحديد أول المخلوقات مطلقًا، والذي ورد به الشرع وعليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن تبعهم بإحسان ، أن الله اتصف بالحياة أزلا وأنه من لوازم هذه الحياة الفعل ، فالله عز وجل لم يزل فاعلًا أزلًا ولا يزال أبدًا ، وهذا الفعل غير المفعولات، ولا يلزم من هذا أن يكون شيء قديم مع الله من مفعولاته أي من خلقه، إذ كيف يتقدم المخلوق على خالقه أو حتى يقارنه في الوجود ، فالخالق قطعًا سابق على جميع مخلوقاته لكن بلا فاصل من الزمن، فالعلة التامة تقتضي المعلول مباشرة بلا تراخي.
والله عز وجل قديم باقي أول بلا ابتداء وآخر بلا انتهاء ، هذا ما أعتقده وهو مذهب الصحابة والتابعين وعلماء أهل الحديث والسنة ، وإن كان عندك إيراد على هذا من نقل صحيح أو عقل صريح فهات ، بارك الله فيك !!!
-
رد: هل هذا القول بدعة وقائله مبتدع ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي أحمد عبد الباقي
الأخ الفاضل (شرياس).
هذا المذهب نسبه ابن أبي العز و غيره للأشاعرة وغيرهم من المتكلمين، لكن لم يقل به أحد من أهل الحديث والأثر.
وجوابًا على سؤالك أقول: كل مخلوق بمفرده له بداية، وكل مخلوق مسبوقٌ بمخلوقٍ آخر لا إلى أول ، وليس هناك دليل صحيح صريح في تحديد أول المخلوقات مطلقًا، والذي ورد به الشرع وعليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن تبعهم بإحسان ، أن الله اتصف بالحياة أزلا وأنه من لوازم هذه الحياة الفعل ، فالله عز وجل لم يزل فاعلًا أزلًا ولا يزال أبدًا ، وهذا الفعل غير المفعولات، ولا يلزم من هذا أن يكون شيء قديم مع الله من مفعولاته أي من خلقه، إذ كيف يتقدم المخلوق على خالقه أو حتى يقارنه في الوجود ، فالخالق قطعًا سابق على جميع مخلوقاته لكن بلا فاصل من الزمن، فالعلة التامة تقتضي المعلول مباشرة بلا تراخي.
والله عز وجل قديم باقي أول بلا ابتداء وآخر بلا انتهاء ، هذا ما أعتقده وهو مذهب الصحابة والتابعين وعلماء أهل الحديث والسنة ، وإن كان عندك إيراد على هذا من نقل صحيح أو عقل صريح فهات ، بارك الله فيك !!!
أول شيء أنا أتحفظ على اجابتك فهي لم تكن مباشرة .
فيما يتعلق بالأدلة عندنا ثلاث روايات هي كالتالي :
ففف كان الله ولم يكن شيء غيره ققق
ففف كان الله ولم يكن شيء معه ققق
ففف كان الله ولم يكن شيء قبله ققق
من رجح رواية ففف غيره ققق أو رواية ففف معه ققق فهو على اعتقاد أن الله لم يكن شيء قبله فلم يسبق الله شيء ولم يكن شيء معه فلم يساوي الله في الوجود شيء ولكن من رجح رواية ففف قبله ققق فهو على اعتقاد أن الله لم يسبقه شيء لكن كان مع الله شيء في وجوده حسب اعتقاده والا لم يصر على نفي صحة رواية ففف غيره ققق وراوية ففف معه ققق ولو كانت المسألة عنده ترجيح لفظ فقط لاتفق على معنى ففف غيره ققق ومعنى ففف معه ققق ولكن هو أراد القول أن الله كان وكان شيء معه ولذى رجح رواية ففف قبله ققق والسؤال لك يا أخ علي هل تؤمن أن الله تعالى ففف كان ولم يكن شيء معه ققق بالمعنى أي بغض النظر عن صحة اللفظ أقصد هل مفهوم الرواية صحيح عندك ؟
-
رد: هل هذا القول بدعة وقائله مبتدع ؟
يبدو أن الأخ شرياس لم يقرأ قط شروح أئمة السنة رضي الله عنهم لهذا الحديث . وهذه مصيبة كبيرة ، والله المستعان !
-
رد: هل هذا القول بدعة وقائله مبتدع ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شرياس
أول شيء أنا أتحفظ على اجابتك فهي لم تكن مباشرة .
فيما يتعلق بالأدلة عندنا ثلاث روايات هي كالتالي :
ففف كان الله ولم يكن شيء غيره ققق
ففف كان الله ولم يكن شيء معه ققق
ففف كان الله ولم يكن شيء قبله ققق
من رجح رواية ففف غيره ققق أو رواية ففف معه ققق فهو على اعتقاد أن الله لم يكن شيء قبله فلم يسبق الله شيء ولم يكن شيء معه فلم يساوي الله في الوجود شيء ولكن من رجح رواية ففف قبله ققق فهو على اعتقاد أن الله لم يسبقه شيء لكن كان مع الله شيء في وجوده حسب اعتقاده والا لم يصر على نفي صحة رواية ففف غيره ققق وراوية ففف معه ققق ولو كانت المسألة عنده ترجيح لفظ فقط لاتفق على معنى ففف غيره ققق ومعنى ففف معه ققق ولكن هو أراد القول أن الله كان وكان شيء معه ولذى رجح رواية ففف قبله ققق والسؤال لك يا أخ علي هل تؤمن أن الله تعالى ففف كان ولم يكن شيء معه ققق بالمعنى أي بغض النظر عن صحة اللفظ أقصد هل مفهوم الرواية صحيح عندك ؟
أخي الفاضل شرياس .
دعك من هذه الأسئلة التي تدل على عدم فهمك للمسألة ، وأمامك خياران حتى أستمر معك في الحديث :
- أن تعرض ما تعتقده في هذه المسألة - كما عرضت أنا ما عندي - حتى أناقشك فيه.
- أن تذكر إيراداتك على ما ذكرت أنا أنه اعتقادي في المسألة بصورة واضحة.
أما هذه الأسئلة فأراك تكررها دون أن تستوعب الجواب !!
-
رد: هل هذا القول بدعة وقائله مبتدع ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي أحمد عبد الباقي
أخي الفاضل شرياس .
دعك من هذه الأسئلة التي تدل على عدم فهمك للمسألة ، وأمامك خياران حتى أستمر معك في الحديث :
- أن تعرض ما تعتقده في هذه المسألة - كما عرضت أنا ما عندي - حتى أناقشك فيه.
- أن تذكر إيراداتك على ما ذكرت أنا أنه اعتقادي في المسألة بصورة واضحة.
أما هذه الأسئلة فأراك تكررها دون أن تستوعب الجواب !!
لم أجد جواب مباشر وواضح على ما طرحته من أسئله وان كنت حسب وجهة نظرك ( لم أستوعب الجواب ) فأعذرني اذا على ( قلة استيعابي ) وفي هذه الحال أحتاج الى أخ ( ذو قدرات عالية في الشرح والافهام ) حتى يمكنه ( النزول الى مستوى فهمي المتواضع )
نصيحة لك يا أخ علي وهي نصيحه عامه لكل الاخوة من وجد في مناقشة موضوع عدم فائدة له شخصيا فالأفضل عدم المناقشة
-
رد: هل هذا القول بدعة وقائله مبتدع ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شرياس
لم أجد جواب مباشر وواضح على ما طرحته من أسئله وان كنت حسب وجهة نظرك ( لم أستوعب الجواب ) فأعذرني اذا على ( قلة استيعابي ) وفي هذه الحال أحتاج الى أخ ( ذو قدرات عالية في الشرح والافهام ) حتى يمكنه ( النزول الى مستوى فهمي المتواضع )
نصيحة لك يا أخ علي وهي نصيحه عامه لكل الاخوة من وجد في مناقشة موضوع عدم فائدة له شخصيا فالأفضل عدم المناقشة
الأخ الفاضل / شرياس .
أشكرك أولًا على حسن أخلاقك ، ولين عبارتك ، وسامحني إن كان في كلامي ما لم يرق لك .
وقد نصحت فأبلغت في النصح .
وبخصوص هذه الأيام المباركة .
كل عام وأنت وجميع الأعضاء في هذا المجلس العلمي ، وجميع المسلمين في جميع البقاع بخير وعافية.
تقبل الله طاعاتكم ، وأعاد هذه الأيام المباركة على الأمة الإسلامية بالخير والبركة .
غفر الله لي ولك ولوالدينا ولجميع المسلمين.
-
رد: هل هذا القول بدعة وقائله مبتدع ؟
موضوع للشيخ سليمان الخراشي
ومن الكتب التي جلّت حقيقة قول شيخ الإسلام ، وردت على مناوئيه ، وغيرهم ؛ كتاب الفاضلة : كاملة الكواري - وفقها الله - " قِدَم العالم وتسلسل الحوادث بين شيخ الإسلام والفلاسفة " ، وفقه الله وشفاه - . قال في مقدمته ( ص 17 - 22 ) :
( إن هذه الأمور العظيمة والأصول الكبرى إنما جلاها وفصّلها وتعمق في معقولها ومنقولها ، ونقَد وقارن وفصل بين الطوائف المختلفة فيها ، في كلياتها وجزئياتها : العالم الفرد والعلم الفذ شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله- ، الذي قيضه الله لهذه الأمة .
والناس في هذه الأصول ثلاث طرق:
الأولى: المتكلمون الذين سلموا ببعض أصول الفلسفة، وأصّلوا ذلك الأصل الأفسد في حدوث العالم، وأهملوا ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ، حتى إنهم في مؤلفاتهم عن الأقوال والفرق لا يكادون يذكرون ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم أصلاً. وعلى أيديهم حدثت الفتن الجسام ؛كفتنة القول بخلق القرآن ، وفتنة القول بوجوب التأويل ، وغيرها. وبقيتهم في المتأخرين الكوثري وتلامذته.
والطائفة الثانية: الفلاسفة المثبتون لقِدم العالم، وعمدتهم هو نقض ما قرره أولئك المتكلمون ؛ إذ شغبوا على أهل الكلام قائلين: كيف تحول الأمر من الامتناع الذاتي إلى الإمكان أو الوجوب الذاتي؟ وكيف ترجح الفعل بلا مرجح؟ وغير ذلك من اللوازم ؟ فليس لهم على الحقيقة حجة إلا فساد قول أولئك !
والطائفة الثالثة: المنتسبون للسنة والحديث بلا خبرة في العقليات ، فكانوا فتنة للطائفتين السابقتين ، وغرضاً لسهام الفريقين، ومن تفريطهم دخلتا ، وعلى أكتافهم تسلقتا ، وهم الذين عبر عنهم شيخ الإسلام بقوله: "من انتحل مذهب السلف مع الجهل بمقالهم أو المخالفة لهم بزيادة أو نقصان.....". وبقاياهم في زماننا على ثلاثة أصناف:
1- من أعرض عن هذه المسائل بالكلية - مع أنها لا تزال تُقرر في كثير من معاهد العلم الشرعي في أنحاء المعمورة – وتُعلل بالنهي عن الخوض في علم الكلام، وهذا حق ولكن مسألة على هذا القدر من الأهمية بلوازمها واشتهار الكلام فيها ؛ لا ينبغي الجهل بها ولا تجاهلها ، وترك أهل البدع يثلمون عرض الشيخ ، ويفرون أديمه ، ويفتنون العامة بل طلبة العلم من أهل السنة.
2- من تجرأ فخطأ شيخ الإسلام وصرح برفض قوله ، وجعله مخالفاً لما اتفق عليه العلماء .
3- من ادعى أن هذا ليس مذهب شيخ الإسلام ! وجعل ذلك تبرئه لساحته ودفاعاً عنه ، فكابر عقول قراء الشيخ كلهم ، ولزمه تخطئة من خالف الشيخ ومن وافقه سواء، فابن القيم – عنده - مثلاً مخطئ حين وافق الشيخ على ما ليس مذهبه ، والألباني مثلاً مخطئ حين خالف الشيخ فيما ليس مذهبه. وصدق من قال : عدو عاقل خير من صديق جاهل.
ولا ريب أن المسألة بتفصيلاتها ولوازمها دقيقة المنـزع ، وعرة المسلك ، بعيدة الغور ، إلا أننا نذكر خلاصة ما يجب على المسلم - لاسيما طالب العلم- معرفته في هذا الشأن ، وهو هذه الأمور:
1- أن الله تعالى هو الأول الذي ليس قبله شيء.
2- أن الله تعالى متصف بصفات الكمال أزلاً وأبدًا ، ومنها كونه خالقاً لما يشاء متى شاء ، فعالا لما يريد ، فلم يأت عليه زمن كان مُعَطلاً عن الخلق أو الكلام ، أو غير ذلك من صفات كماله ، ونعوت جلاله.
3- أن كل ما سوى الله تعالى مخلوق له ، مربوب ، كائن بعد أن لم يكن.
وبعد هذا إن أمكنه أن يفهم الفرق بين النوع والآحاد ، وبين حكم الواحد وحكم المجموع ؛ فقد انكشف له أصل المسألة، وإن لم يفهمه ؛ فلا يضيره الوقوف بالساحل ، وإنما الضير في التخبط بلا هدى، وأسوأ منه الجهل المركب الذي اشترك فيه من كفروا الشيخ !! أو خطأوه ، ومن دافع عنه بنفي ما يعلم كلُ مطلع على كتبه أنه من مشهور أقواله ) .
وقال المؤلف في الهامش : ( انظر تعليق الشيخ الألباني -رحمه الله- في السلسلة الصحيحة ( حديث رقم 133 ) ، وقد أوردته الباحثة الفاضلة هنا ص 167.
وللشيخ رحمه الله تعليق آخر على متن العقيدة الطحاوية ص 53 طبعة المكتب الإسلامي الثانية هذا نصه : " قلت : ذكر الشارح هنا أن العلماء اختلفوا : هل القلم أول المخلوقات، أو العرش؟ على قولين لا ثالث لهما ، وأنا وإن كان الراجح عندي الأول، كما كنت صرحت به في تعليقي عليه ..... فإني أقول الآن: سواء كان الراجح هذا أم ذاك، فالاختلاف المذكور يدل بمفهومه على أن العلماء اتفقوا على أن هناك أول مخلوق، والقائلون بحوادث لا أول لها، مخالفون لهذا الاتفاق، لأنهم يصرحون بأن ما من مخلوق إلا وقبله مخلوق، وهكذا إلى ما لا أول له، كما صرح بذلك ابن تيمية في بعض كتبه، فإن قالوا: العرش أول مخلوق، كما هو ظاهر كلام الشارح، نقضوا قولهم بحوادث لا أول لها ، وإن لم يقولوا بذلك خالفوا الاتفاق ! فتأمل هذا فإنه مهم والله الموفق " اهـ.
وبالرجوع إلى أصل كلام الشارح نجد:
1-**إنه قال "على قولين ذكرهما الحافظ أبو العلاء..... " فجمله " لا ثالث لهما" من كلام الشيخ ناصر !
2- أنه لم يقل : إن العرش أول مخلوق بل قال " أصحهما أن العرش قبل القلم " .
3- أن هذا الكلام إنما هو في الفقرة الخاصة بالإيمان باللوح والقلم ، أما في الفقرة التي تعرض فيها الشارح للموضوع نفسه أي : هل للحوادث أول ؟ فكلامه صريح في التقييد بهذا العالم المشهود لا جنس المخلوقات ، وذلك في جمل كثيرة منها: -
*أ-**قوله : " واختلفوا في أول هذا العالم ما هو ؟ " .
*ب- قوله عن حديث كتابة المقادير : " فأخبر *أن تقدير هذا العالم المخلوق في ستة أيام كان قبل خلقه السموات بخمسين ألف سنة " .
*ج- قوله عن حديث عمران بن حصين : " وقد أجابهم النبي *عن بدء هذا العالم المشهود لا عن جنس المخلوقات".
وأوضح من هذا كله وأهم : أن الشارح إنما نقل كلامه عن شيخ الإسلام من منهاج السنة 1/360- 362 ، والشيخ أجل من أن يتناقض بل صرح بأن المراد هو هذا العالم لا جنس الخلق.
وإنما أوردنا هذا لأن شبهة أهل البدع في تكفير شيخ الإسلام أو تضليله هي دعوى مخالفة الإجماع ، وربما اعتضدوا بكلام الشيخ الألباني –رحمه الله- كما فعل السقاف.
ويبدو لي أن الشيخ الألباني لم يقرأ كلام شيخ الإسلام ، فهو يحيل عموماً إلى كتبه عموماً ، وأجزم أنه لو قرأه مع ما أوتي من التجرد ودقة الفهم لأقره وأيده ، لا سيما شرحه حديث عمران بن حصين. وعلى أي حال ؛ فالشيخ الألباني نقل ص 41 من الكتاب نفسه قول الشارح "...... أنه تعالى لم يزل متكلماً إذا شاء ومتى شاء وكيف شاء ..... وأن نوع الكلام قديم وإن لم يكن الصوت المعين قديماً وهذا المأثور عن أئمة السنة والحديث" ، وقد أقر الشيخ هذا القول ، وهو حق ، وهذا بعينه قول شيخ الإسلام عن صفة الخلق ، فنوع المخلوقات قديم قدم نوع الكلام ، وإن لم يكن شيء من المخلوقات المعينة قديماً ، ومخلوقاته هي أثر كلماته ، قال تعالى: "إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون " ، وقال : " ألا له الخلق والأمر" ، فمن سلم بمذهب أهل السنة في الكلام فليُسلم بكلامهم في الخلق ، كما ذكره شيخ الإسلام مؤيداً كلامه بأقوال أئمة السنة فيه ؛كالإمام أحمد والبخاري وابن المبارك والدارمي ومن قبلهم من الصحابة والتابعين.
ومما يجلي ذلك : أن شيخ الإسلام قد نص على أن اشتباه النوع بالعين وقع لكثير من الناس في الخلق كما وقع في الكلام ، انظر : مجموع الفتاوى 12/184- 191 و 154- 157 وكذلك منهاج السنة 1/195 وغيرها. والشيخ الألباني - رحمه الله- لم يقع له الاشتباه في الكلام ، بل نقل قول الشارح كما ذكرنا عارفاً بمضمونه مقراً له ، لكن وقع له الاشتباه في الخلق ؛ كما رأيت ، فلعل الشيخ زهيراً الشاويش الذي أعد الكتاب وقدم له يستدرك هذا ) . انتهى
================
قلت : وأفضل من بيّن قول شيخ الإسلام وأوضحه : الأستاذ خالد السنوسي ، والدكتور عبدالله الغصن في رسالته " دعاوى المناوئين لشيخ الإسلام " . وهو موجود على هذا الرابط
http://saaid.net/monawein/taimiah/9.htm
. والله الموفق .
-
رد: هل هذا القول بدعة وقائله مبتدع ؟
سلام الله عليكم أخي الكريم شرياس ورحمة الله وبركاته ؛
أهنئك وجميع الإخوة بالعيد السعيد . . . عسى الله أن يتقبل منا أعمالنا ويكفر عنا سيئاتنا .
وبعد ، فقصدا لأن نفهم المسألة بشكل أكثر ترتيبا ، تعالى أخي الكريم معنا لنتناول نقاط الأمر مسألةً مسألةً حتى نصل إلى بيت القصيد على بَيِّنَة .
ولنبدأ من :
1- المسألة الأولى : إن الله تعالى هو الأول الذي ليس لوجوده ابتداء ، فليس هناك وقت من الأوقات إلا والله تبارك وتعالى موجود قبل ذلك الوقت لا إلى أول . يعنى أن الله تعالى موجود دائما قبل كل شيء ، ولا أظن أن بيننا في هذه المسالة أدنى خلاف ؛
2- المسألة الثانية : إن الله تعالى حي قيوم . ومن معنى كونه حيا قيوما ، أنه تبارك وتعالى فعال دائما لما يريده من الأفعال من غير أن يعتريه موت ولا نوم ولا سهو في وقت من الأوقات . بل كل يوم هو في شأن . فإن كنت توافقني في هذه المسألة ، فحَسَنٌ . وإن لا ، فأبْدِ ما تراه صحيحا مع الدليل ؛
3- المسألة الثالثة : إن الله تبارك وتعالى قادر على كل شيء ، وبِيَده ملكوت كل شيء . فهو الخلاق العليم الذي إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له "كن" فيكون . وقدرة الله على الخلق هي قدرة دائمة أزلية أبدية . فما من وقت يُقَدَّر إلا والله في ذلك الوقت وقبله وبعده موصوف بالقدرة على أن يخلق ما يشاء كما يشاء . فإن كنت أخي الكريم توافقنا أيضا على هذه النقطة فالحمد لله على التوفيق . وإن كنت تخالفنا فيها ، فبين ما تراه صحيحا قبل أن نأتي إلى "المسألة الرابعة" .
أكتفى أولا بهذه الثلاث . وإن كان في كلامي السابق ما لم يتضح لك ، فأعلمني حتى أبينِّ مرادي بشكل أوضح . والله الموفّق لكل خير .
-
رد: هل هذا القول بدعة وقائله مبتدع ؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وكل عام وأنتم بخير وأسأل الله تعالى أن يعيد العيد علينا وعلى المسلمين بالخير والبركات .
سوف أضع ان شاءالله أجوبة افتراضية مباشرة على ما طرحت من أسئلة حتى تتضح الأمور أكثر وأكثر .
-
رد: هل هذا القول بدعة وقائله مبتدع ؟
السؤال الأول :
هل تؤمن بوجود مخلوق لابداية له ؟
الجواب احدى أمرين
نعم أؤمن أو لا لاأؤمن
السؤال الثاني :
هل تعتقد بامكانية وجود مخلوق ليس له بداية ؟
الجواب احدى أمرين
نعم أعتقد أو لا لا أعتقد
السؤال الثالث :
ماذا تعتقد في رواية ففف غيره ققق ورواية ففف معه ققق
الجواب احدى ثلاثة أمور
1 - أعتقد بصحتها لفظا ومعنى
2 - أعتقد بعدم صحتها لفظا وأعتقد بصحتها معنى
3 - لا أعتقد بصحتها لا لفظ ولا معنى
ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــــــ
أرجوا اختيار احدى الاجابات لمن أراد الاجابة
-
رد: هل هذا القول بدعة وقائله مبتدع ؟
-
رد: هل هذا القول بدعة وقائله مبتدع ؟
الأخ شرياس ، المطلوب منك إجابة أسئلتي السابقة . . لا إنشاء أسئلة جديدة .
وحتى لا يقلق ، فهذه أجوبة لأسئلتك :
1 - لا .
2 - لا .
3 - اللفظان صحيحا المعنى مرجوحا الرواية .
-
رد: هل هذا القول بدعة وقائله مبتدع ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نضال مشهود
الأخ شرياس ، المطلوب منك إجابة أسئلتي السابقة . . لا إنشاء أسئلة جديدة .
وحتى لا يقلق ، فهذه أجوبة لأسئلتك :
1 - لا .
2 - لا .
3 - اللفظان صحيحا المعنى مرجوحا الرواية .
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
-
رد: هل هذا القول بدعة وقائله مبتدع ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شرياس
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ما معنى هذه العلامات . . . ؟؟
-
رد: هل هذا القول بدعة وقائله مبتدع ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نضال مشهود
ما معنى هذه العلامات . . . ؟؟
اذا كنت تعتقد بصحة معنى رواية ففف غيره ققق ورواية ففف معه ققق فعلام الخلاف بيني وبينك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
-
رد: هل هذا القول بدعة وقائله مبتدع ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شرياس
اذا كنت تعتقد بصحة معنى رواية ففف غيره ققق ورواية ففف معه ققق فعلام الخلاف بيني وبينك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
على المنفي في الحديث .
هل المنفي كل ما سوى الله مطلقا بما فيه العرش والقلم - وهو الذي رفضه منطوق الحديث - ؟
أم أن المنفي فيه هو ما دل عليه سياق الحديث من العالم المشهود الذي هو السموات والأرض ؟!
-
رد: هل هذا القول بدعة وقائله مبتدع ؟
الأخ شرياس ، وفقني الله وإياه للصواب.
من المهم إدراك الفرق بين "الخلْق" كمصدر دال على فعل الخالق ، و "الخلْق" بمعنى المخلوق ، أي ما وُجد بفعل الخالق ، قال الفيروزآبادي في القاموس ("والخَليقةُ" الطَّبيعةُ والناسُ "كالخَلْقِ") في المعنى الأخير ، و قال الفيروزآبادي في المعنى الأول ("الخَلْقُ": التَّقْديرُ) ومن الأول قوله تعالى (ما أشهدتهم خلْق السماوات والأرض ولا خلْق أنفسهم) الآية ، ومن الثاني قوله تعالى (هذا خلْق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه)
فعلى المعنى الأول الخلق أزلي قديم ، وهذا هو المتعلق بدلالةالجنس.
وعلى المعنى الثاني ، أي الخلق المعيّن الذي هو آحاد المخلوقات ، فلا تشارك الله عز وجل في قِدَمه.
والخلاصة : نحن ندعو للتفريق بين عملية الخلق وما ينتج عن عملية الخلق من أفراد الموجودات ، فالأول قديم ، و الثاني حادث كائن بعد عدم. وهو واضح جلي إن شاء الله.
فسؤالك : هل يوجد مخلوق قديم كقدم الله ؟ الجواب عليه بعد معرفة مرادك بالضبط. إن كنت تريد "المخلوق" الذي مثاله هذه السماء و الكواكب و المجرات والعوالم وغيرها مما هو معيّن وإن غاب عن الحس ، فليست بقديمة قطعاً ولا أظنك تخالف فيه ، ولكن انتبه إلى قيد "المخلوقات المعينة وإن غابت عن حسِّنا" ، لأنه يشمل كل المعينات. وإن كان المراد فعل الخالق الذي بواسطته وجدت مخلوقات عالمنا وغيره من المخلوقات عموما ، أي الخلق التابع للمشيئة والإرادة ، فهو قديم بقدم الله تعالى.
-
رد: هل هذا القول بدعة وقائله مبتدع ؟
و هذا الفرق يتنزل على قول أهل السنة قاطبة و من تبعهم من جمهور الأصوليين و أئمة المذاهب و أهل الحديث و المتكلمين و الصوفية من أن الخلق غير المخلوق كما حكاه عنهم اجماعا البخاري و البغوي و االكلاباذي و غيرهم...خلافا لما ذهبت اليه عامة الجهمية و المعتزلة و الأشاعرة من ان الخلق هو نفس المخلوق و هذا التفريق مبني ايضا على التفريق بين الحادث و المخلوق
-
رد: هل هذا القول بدعة وقائله مبتدع ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الشهري
الأخ شرياس ، وفقني الله وإياه للصواب.
من المهم إدراك الفرق بين "الخلْق" كمصدر دال على فعل الخالق ، و "الخلْق" بمعنى المخلوق ، أي ما وُجد بفعل الخالق ، قال الفيروزآبادي في القاموس ("والخَليقةُ" الطَّبيعةُ والناسُ "كالخَلْقِ") في المعنى الأخير ، و قال الفيروزآبادي في المعنى الأول ("الخَلْقُ": التَّقْديرُ) ومن الأول قوله تعالى (ما أشهدتهم خلْق السماوات والأرض ولا خلْق أنفسهم) الآية ، ومن الثاني قوله تعالى (هذا خلْق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه)
فعلى المعنى الأول الخلق أزلي قديم ، وهذا هو المتعلق بدلالةالجنس.
وعلى المعنى الثاني ، أي الخلق المعيّن الذي هو آحاد المخلوقات ، فلا تشارك الله عز وجل في قِدَمه.
والخلاصة : نحن ندعو للتفريق بين عملية الخلق وما ينتج عن عملية الخلق من أفراد الموجودات ، فالأول قديم ، و الثاني حادث كائن بعد عدم. وهو واضح جلي إن شاء الله.
فسؤالك : هل يوجد مخلوق قديم كقدم الله ؟ الجواب عليه بعد معرفة مرادك بالضبط. إن كنت تريد "المخلوق" الذي مثاله هذه السماء و الكواكب و المجرات والعوالم وغيرها مما هو معيّن وإن غاب عن الحس ، فليست بقديمة قطعاً ولا أظنك تخالف فيه ، ولكن انتبه إلى قيد "المخلوقات المعينة وإن غابت عن حسِّنا" ، لأنه يشمل كل المعينات. وإن كان المراد فعل الخالق الذي بواسطته وجدت مخلوقات عالمنا وغيره من المخلوقات عموما ، أي الخلق التابع للمشيئة والإرادة ، فهو قديم بقدم الله تعالى.
بل كلاهما يتعلق بدلالة (الجنس) و (العين) .
فجنس الخلق قديم بقدم الخالق ، وآحاده حادث .
وكذلك المخلوق : جنسه قديم تابع لقدم الخلق ، وآحاده حادث
(إذا أثبتنا أن من يخلق أكمل ممن لا يخلق) .
فقوله تعالى : (ما أشهدتهم خلْق السماوات والأرض ولا خلْق أنفسهم) ،
الخلق فيه خلق معين - لا خلق جنس . وهو حادث قطعا ، لأن الله قبل أن يخلق السموات لا يخلقها . وهذا واضح .
وقوله تعالى : (هذا خلْق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه) ،
المخلوق فيه معين أيضا ، وهو حادث . لكن قد أريدت بهذا الكلام الإشارةُ إلى جنسه .
بل يجدر التنبية إلى التفريق بين (أصل الصفة) وبين (وقوعها) .
فالأول هنا هو : القدرة على الخلق ،
وكذلك : جنس إرادة التخليق و جنس وقوع التخليق ،
وأما الثاني ، فهو : "إرادة معيَّنة لتخليق معيَّن" و "عين وقوع فعل تخليق معيَّن" .
فقدم جنس المخلوق تابعة لقدم جنس التخليق ، لا لوقوع تخليق معين . والله أكبر تكبيرا !
-
رد: هل هذا القول بدعة وقائله مبتدع ؟
إضافة موفقة ، سبحان الله !
-
رد: هل هذا القول بدعة وقائله مبتدع ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نضال مشهود
على المنفي في الحديث .
هل المنفي كل ما سوى الله مطلقا بما فيه العرش والقلم - وهو الذي رفضه منطوق الحديث - ؟
أم أن المنفي فيه هو ما دل عليه سياق الحديث من العالم المشهود الذي هو السموات والأرض ؟!
اذا أنت تعتبر النفي مقيد ليس بمطلق !!! فأنت تفهم الرواية فهم مخالف حتى لم رجح صحة رواية ففف قبله ققق
النفي نفي مطلق وليس بمقيد .
-
رد: هل هذا القول بدعة وقائله مبتدع ؟
من صفات الله تعالى أنه يخلق ومن أسمائه الخالق جل وعلا ولا جدال على أن صفات الله تعالى أزليه وليس هذا موضوعنا انما الموضوع عن ( تسلسل الحوادث ) وعن وجود مخلوق أول في الوجود .
-
رد: هل هذا القول بدعة وقائله مبتدع ؟
ما صحة هذا الحديث (( عن جابر ررر أنه سأل رسول الله (ص) مما خلق الكون فأجاب رسول الله من نور نبيك يا جابر ))
وهل حقا خلق رسول الله من نور ؟ وكيف نرد على من يقول هذا ؟ وما حكمه في الاسلام مرتد كافر أم ماذا ؟ وجزاكم الله خيرا
الحمدلله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وبعد :-
هذا الحديث موضوع مكذوب لاأصل له , مع مخالفته لكتاب الله تعالى وما ثبت في السنة , وقائله لايكفر ولكن هو من البدع الخطيرة لانها من الغلو الذي يفضي الى الاشراك .
أما مخالفته لكتاب الله تعالى فقد قال تعالى ففف وجعلنا من الماء كل شيء حي ققق وهذا نص قرآني صريح بأن الله تعالى خلق كل شيء حي من الماء لا من نور محمد (ص) .
أما مخالفته لما ثبت في السنة , فقد روى البخاري والبيهقي من حديث عمران بن حصين أن أناسا من أهل اليمن أتوا الى رسول الله (ص) فقالوا جئناك يارسول الله لنتفقه في الدين فأنبئنا عن أول هذا الأمر ما كان ؟ قال ففف كان الله ولم يكن شيء غيره , وكان عرشه على الماء , وكتب في الذكر كل شيء ثم خلق السموات والأرض ققق .
وهذا نص صريح في أن أول ما خلق الله تعالى العرش والماء , فقد كان سؤال أهل اليمن عن بدء العالم .
فقوله (ص) ففف كان الله ولم يكن شيء غيره ققق اثبات الأوليه لله تعالى أي أنه تعالى هو الأول فليس قبله شيء , ثم ذكر أن الله تعالى خلق العرش والماء قبل كل شيء بعدهما .
قال الحافظ ابن حجر في شرح البخاري ما نصه :
قال الطيبي " هو فصل مستقل لأن القديم من لم يسبقه شيء , ولم يعارضه في الأولية , لكن أشار بقوله ففف وكان عرشه على الماء ققق الى أن الماء والعرش كانا مبدأ هذا العالم لكونهما خلقا قبل خلق السموات والأرض ولم يكن تحت العرش اذ ذاك الا الماء " ا هـ
وفي تفسير عبدالرزاق عن قتادة في قوله تعالى ففف وكان عرشه على الماء ققق [سورة هود / 7] ما نصه : " هذا بدء خلقه قبل أن يخلق السموات والأرض "
وأخرج ابن جرير عن مجاهد ررر في قوله تعالى ففف وكان عرشه على الماء ققق [ سورة هود/ 7] قال : " قبل أن يخلق شيئا "
هذا و بعض الجهله ينسب هذا الحديث الى مصنف عبدالرزاق وليس هو فيه , وقال الحافظ السيوطي في الحاوي : " ليس له - أي حديث جابر - اسناد يعتمد عليه " ا هـ
أما خلق رسول الله (ص) فكان كخلق سائر البشر قال تعالى ففف قل انما أنا بشر مثلكم ققق .[/B]
فضيلة الشيخ حامد بن عبدالله العلي
13 / 12 / 2006
http://www.h-alali.net/f_open.php?id...a-0010dc91cf69
-
رد: هل هذا القول بدعة وقائله مبتدع ؟
أخي الحبيب شرياس :
يجب أن نفرق بين كلام العلماء في المسائل ابتداء ، وكلامهم عند الجدل والمناظرة
أما الأول فليسعك ما وسع صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ فإنهم أعمق الأمة علما ، وأقلها تكلفا ، ولا تجعل قلبك كالسفنجة تقبل ما يرد عليها من الشبهات ، وحينئذ يسلم لك دينك ويطمئن قلبك .
وأما الثاني فلا يكون إلا عند الحاجة إليه ، ويكون -فقط - ممن آتاه الله رسوخاً في العلم وبصيرة في الدين . وأوضح دليل على هذا أن تتأمل كتب اهل العلم ؛ لتجد أن من يقرر مثل هذه المسائل إنما هم قلة ، ولم يوردوها تكثراً ، أو تشبعاً ، وإنما أوردوها -فقط - في مواجهة اهل البدع .
زادك الله إيمانا ويقينا
-
رد: هل هذا القول بدعة وقائله مبتدع ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شرياس
اذا أنت تعتبر النفي مقيد ليس بمطلق !!! فأنت تفهم الرواية فهم مخالف حتى لم رجح صحة رواية ففف قبله ققق
النفي نفي مطلق وليس بمقيد .
كيف نطلق فيه القول وقد قيده نص الحديث وسبب وروده ؟!
الحديث الذي رجحت لفظه يقول : (كان الله ولا شيء غيره وكان عرشه على الماء) .
أين ذكر ابتداء خلق العرش والماء في هذا يا أخي ...... ؟!؟!
وكذلك اللفظ الذي رجحة الأئمة الكبار : (كان الله ولا شيء قبله وكان عرشه على الماء)
ليس في هذا ذكر لابتداء خلق العرش والماء .
وواضح أن في كلا اللفظين ليس فيه نفي ولو تلميحا لوجود مخلوقات قبل العرش والماء .
[/quote]من صفات الله تعالى أنه يخلق ومن أسمائه الخالق جل وعلا ولا جدال على أن صفات الله تعالى أزليه وليس هذا موضوعنا انما الموضوع عن ( تسلسل الحوادث ) وعن وجود مخلوق أول في الوجود .[/quote]
إن تقصد بأزلية الصفات أزلية أصلها وجنسها ، فهذا مسلم .
وأما إن تقصد بها أزلية كل فعل معين وخلق معين وكلام معين فلا وألف لا !
جل جلاله تعالى أن يتعطل عن القيومية بعد أن كان قيوما سبحانه .