المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عزالدين المعيار
سبحان الله، لقد كتب علماء المسلمين في الباه والجماع والعشق والغرام مثل داود الظاهري في الزهرة و ابن الجوزي في ذم الهوى وابن حزم في طوق الحمامة وابن القيم في روضة المحبين ونزهة المشتاقين والسيوطي في رشف الزلال من السحر الحلال ورجوع الشيخ إلى صباه للنفزاوي و نزهة الألباب فيما لا يوجد في كتاب للتيفاشي وغيرها من المؤلفات التي قد تتسبب في الانحراف إذا لم يكن الشباب محصنا بل إن الشيخ ابن تيمية رأى أن لا يقرأ سورة يوسف من يتلذذ بذلك
يقع كل هذا ثم يقال إن الحديث عن الشهوة وتربيتها لا يجوز ، فمن أين يتعلم أبناؤنا هذه الأمور هل من الأصدقاء والصديقات ؟ أم من الأنترنيت الذي أصبح مرجع الشباب في كل شيء ؟أم من القنوات الفضائية الإباحية التي هاجمت كل البيوت دون استئذان ؟ وهل سنظل نقول لأطفالنا الصغار عندما يسألوننا من أين أتوا؟ إننا وجدناهم تحت شجرة ؟ أو جاء بهم الطبيب في حقيبة
وننسى أن أول ما نزل من القرآن و أول ما نحفظه لأبنائنا الصغار:{بسم الله الرحمن الرحيم اقرأ باسم ربك الذي خلق الإنسان من علق }
إن الذي يرفض شيئا عليه أن يقدم بديلا سليما وهل يوجد في الدين ما يمنع من هذه التربية ،مع الإشارة إلى أن تربيتنا هي غير التربية الغربية وأنها ليست دائما مباشرة
وإن مما يحز في النفس عدم الأخذ بالتربية الإسلامية في مناهج التعليم والتربية في أكثر بلاد المسلمين بل إن رجال التربية عندنا يعرفون جون ديوي وجان بياجيه ورونيه أوبير وغيرهم و لايعرفون على سبيل المثال : ابن سحنون والقابسي والغزالي وابن العربي وابن خلدون وابن القيم وغيرهم
أنا في انتظار بديل مقنع ولن أتردد لحظة واحدة في الإعلان عن الأخذ به وترك ما كنت أؤصل له لإيماني بأن الحق واحد لا يتعدد