سؤال: هل نقرأ لهذا الرجل (الحارث المحاسبي) أم لا?

بسم الله
سؤال لوجه الله : هل نقرأ لهذا الرجل أم لا (الحارث المحاسبي)
له مؤلفات مثل
الرعاية لحقوق الله
التوهم
الوصايا
رسالة المسترشدين
وغيرهم
وماذا عن الخلاف فيه
وماذا عن قول الأمام أحمد بن حنبل فيه
و هل كتبه كتب بدعة وإنحراف وضلال
بحثت عن جواب طويلا فما وجدت ما يشفي
دلونا وساعدونا يرحمكم الله
وجزاكم الله عنا خيرا

/// القاعدة الصحيحة في قراءة كتب المخالفين المختلطة بالحق والباطل أن يبتعد عنها المبتديء ويقرؤها طالب العلم المتوسط والمتمكن
وطالب العلم المتوسط والمتمكن هما اللذان يميزان الحق من الباطل في الغالب ولا يخشى عليهما من الزيغ في الغالب.
وطالب العلم الميتديء هو الذي يخشى عليه أن يزيغ إذا قرأ هذه الكتب في الغالب.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمجد الفلسطيني

/// القاعدة الصحيحة في قراءة كتب المخالفين المختلطة بالحق والباطل أن يبتعد عنها المبتديء ويقرؤها طالب العلم المتوسط والمتمكن
وطالب العلم المتوسط والمتمكن هما اللذان يميزان الحق من الباطل في الغالب ولا يخشى عليهما من الزيغ في الغالب.
وطالب العلم الميتديء هو الذي يخشى عليه أن يزيغ إذا قرأ هذه الكتب في الغالب.

---

جزاك الله عنا خيرا يا أخي
ولكن معنى كلامك ثبوت الزيغ والباطل والمخالفة في حقه و في كتبه
فهل هذا صحيح مقصود منك
وأسأل أيضا
عن السماح للعوام وليس طلبة العلم الشرعي
هل يجوز لهم قراءة كتبه أم لا
وشكرا

بارك الله فيك
لا تحتاج إلى رأيي وأنت على علم برأي الإمام أحمد رحمه الله

العوام لا يقرؤون إلا ما كان خالصا من الباطل إن وجد وإلا ما يغلب عليه الحق
وكل ما يمنع من قراءته طالب العلم المبتديء فالعامي يمنع منه من باب أولى
لأنه يخشى عليه من الزيغ أكثر من طالب العلم المبتديء
لأن الثاني أقدر منه على تمييز الحق من الباطل
والله أعلم

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمجد الفلسطيني

بارك الله فيك
لا تحتاج إلى رأيي وأنت على علم برأي الإمام أحمد رحمه الله

العوام لا يقرؤون إلا ما كان خالصا من الباطل إن وجد وإلا ما يغلب عليه الحق
وكل ما يمنع من قراءته طالب العلم المبتديء فالعامي يمنع منه من باب أولى
لأنه يخشى عليه من الزيغ أكثر من طالب العلم المبتديء
لأن الثاني أقدر منه على تمييز الحق من الباطل
والله أعلم

---

المشكلة ياأخي
هو أن هناك من يطعن في ثبوت هذا الرأي و يدعي أن أسانيده واهية
وأن هذا ليس ثابتا ولا صحيحا عنه أساسا
فأين الحق
وأما بالنسبة للعوام
فهذا هو سؤالي أصلا
هل كتبه كذلك أم لا
بها الزيغ والباطل أم لا
تقرأ من العوام أم لا
وجزاكم الله عنا خيرا

جواب متواضع وهو لوجه الله
قرأت كتابه : العقل وفهم القرآن. وهو رائع بكل ما تعنيه الكلمة، مع مراعاة أن الكمال لله وحده عز وجل.
وكتابه هذا يدل على عبقرية كبيرة وقامة عظيمة لا أدري لماذا تتهم وتغيب.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل من الممكن إخواني ذكر بعض أخطاء الرجل من كتبه, وجزاكم الله خيرا.

/// تقدم كلام مفصل عن الحارث المحاسبي في هذين الموضوعين:
1- http://majles.alukah.net/showthread....CD%C7%D3%C8%ED
2- http://majles.alukah.net/showthread....CD%C7%D3%C8%ED

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم أخي الفاضل.
التجريح لابد أن يكون معللا حتى يقبل وهذا مذهب جمهور الفضلاء من المحدثين, فما علة هذا التجريح نريد تفصيلا لبعض أخطاء الرجل لا غير وجزاك الله خيرا

هل قرأت الموضوعين؟

نعم أخي الحبيب لكن الأمر الذي أطلبه منكم هو إثبات هذه الإمور من كتب الرجل, وكل ما قيل كلام جيد غير أنه غير مصحوب بتوثيق النصوص للرجل والله أعلم.

هل الذين نقلوا مذهبه ليسوا من الثقة بحيث نحتاج إلى توثيق كلامه من كتبه؟

شيخنا الحبيب إن كان الأمر تقليدا فلا بأس, أما إن كان البحث علميا فلا مانع من أن نحرر كلام الرجل وننظر في كتبه التي سطرها بيده ونحكم عليه.
ثم الكلام في مسألة واحدة أين أجد في كتب الرجل تلك الضلالات.
أين أجد تلك البدع في كتب الرجل هذا هو محل الكلام
وجزاك الله خيرا.

أنت إذا أردت أن تتكلم عن شخص تذهب لكلام العلماء الذين يقدحون فيه وتنقل ما قيل, هل هذا هو البحث العلمي الصادق.

يا أخي الكريم.. وهل كل مذهب ينقله بلدي رجل أومعاصره عنه ستجده في كتبه بالضرورة؟!
كثيرٌ من مذاهب أهل الباطل إنَّما (نُقِلَت) عن طريق الإخبار، وهي إمَّا أن تكون صحيحة أوباطلة.

ثم كثير من أهل الباطل لم يدوِّن بدعه (كلها) في كتبه، بل نقلت عنه شفا

يا شيخنا الفاضل إن كانت بدع الرجل غير مدونة في كتبه فلا بأس بقراءة الكتب الخاصة به؛ لأنها لا ضرر في الاطلاع عليها.
وإن كانت مدونة فاظهروها لنا وجزاكم الله خير.

بارك الله فيك.. وقفت على المطلب..
كتب أهل البدع لا ضير في قراءتها إن خلت من البدع الضارة، مع غضِّ النظر عن كونه قد قال بدعًا لم نقف عليها في كتبه الموجودة.
/// إذن فكلامك السابق عن الكلام عن الشخص أوالرجل والحكم عليه (لا عن كتبه) يحتاج إلى إعادة نظر.
في مثل قولك:
[Quote=أبو يحيي الحنبلي المصري;380584]إن كان الأمر تقليدا فلا بأس, أما إن كان البحث علميا فلا مانع من أن نحرر كلام الرجل وننظر في كتبه التي سطرها بيده ونحكم عليه.

ثم الكلام في مسألة واحدة أين أجد %u

يا شيخنا أنا أسألك سؤالا, وأناشدك الله من فوق سبع سموات أن تجيبني بصراحة هل قرأت كتب الحارث المحاسبي
ثم تحدثت عنه؟

الجواب: لا.
قرأت مقتطفقات من زمن قديم.
لكني أتكلم عن التفريق بين رجل و(كتبه).

أفهم من ذلك يا شيخ أنك لا ترى بأسا بقراءة كتب المحاسبي لقولك لي "كتب أهل البدع لا ضير في قراءتها إن خلت من البدع الضارة، مع غضِّ النظر عن كونه قد قال بدعًا لم نقف عليها في كتبه الموجودة"
وأنت قلت"
يا أخي الكريم.. وهل كل مذهب ينقله بلدي رجل أومعاصره عنه ستجده في كتبه بالضرورة؟!
كثيرٌ من مذاهب أهل الباطل إنَّما (نُقِلَت) عن طريق الإخبار، وهي إمَّا أن تكون صحيحة أوباطلة.

ثم كثير من أهل الباطل لم يدوِّن بدعه (كلها) في كتبه، بل نقلت عنه شفا"
فهل هذا صحيحا؟

طيب أنا لا أدري لماذا لا أقرأ كتب الرجل وهي خالية من البدع, وإن كانت غير خالية فأين هي؟

اِفهم كلامي على هذا النحو:
1- كلام الأئمة في (كلابيَّة) الحارث في (الصفات) حقٌّ لا يدفعه إلا تكذيبهم.
2- كلامه البدعي المنقول عنه قد يوجد في كتبه المتوفرة وقد لا يوجد.
3- كتبه إن خلت من هذه البدع فلا بأس بالقراءة فيها.

أنا أشكرك على سماحة أخلاقكم وسعة صدركم.

الأخت الفاضلة/
قراءة الكتاب وعدم قراءته، لا ترجع لمسائل الحلال والحرام
وإنما هي من باب توجيه العالم للمتعلم
فيقول له: لا أنصحك بقراءة هذه الكتب، أو أنصحك بقراءتها.
.....................
وإن كنت تتساءلين عن العامي، هل ينصح بقراءتها، أم لا ؟
فالذين قالوا: لا ينصح، يبحثون عن مصلحته
وبعض كتب الإمام المحاسبي حققها بعض الأفاضل ممن يشهد لهم بسلامة المعتقد، ككتاب: رسالة المسترشدين، فقد حققها الشيخ الفاضل: عبد الفتاح أبو غدةوهي قيمة في بابها
وفقكم الله.

اقرا التوهم له كتاب جيد ولا تقلق يتكلم على الجنة والنار