-
عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
ألفية ( عقود الجمان ) في علوم البلاغة للإمام السيوطي رحمه الله
ضبط وتصحيح
سوف أضع في هذا الموضوع - إن شاء الله - خلاصة ما يُذكر هنا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=211787
وألتمس من القراء الكرام إبداء ملاحظاتهم العلمية والمنهجية في كل ما يثري الموضوع .
فما الغرض إلا الإفادة والاستفادة .
والله المستعان.
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
عُقُودُ الْجُمَانِ فِي عِلْمِ الْمَعَانِي وَاْلبَيَانِ
قال الإمام الحافظ جلال الدين السيوطي
1- قَالَ الْفَقِيرُ عَابِدُ الرَّحْمَنِ ..... اَلْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى الْبَيَانِ
2- وَأَفْضَلُ الصَّلاَةِ وَالسَّلاَمِ ..... عَلَى النَّبِيِّ أَفْصَحِ الْأَنَامِ
3- وَهَذِهِ أُرْجُوزَةٌ مِثْلُ الْجُمَانْ ..... ضَمَّنْتُها عِلْمَ الْمَعَانِي وَالْبَيَانْ
4- لَخَّصْتُ فِيهَا مَا حَوَى التَّلْخِيصُ مَعْ ..... ضَمِّ زِيَادَاتٍ كَأَمْثَالِ اللُّمَعْ
5- مَا بَيْنَ إِصْلاَحٍ لِمَا يُنْتَقَدُ ..... وَذِكْرِ أَشْيَاءَ لَهَا يُعْتَمَدُ
6- [ وفيه أبحاثٌ مهماتٌ تَجي ..... عن شيخِنا العلامةِ الكافِيَجي ]
7- وَضَمِّ مَا فَرَّقَهُ لِلْمُشْبِهِ ..... وَاللَّهَ رَبِّيْ أَسْأَلُ النَّفْعَ بِهِ
8- وَأَنْ يُزَكِّيْ عَمَلِيْ وَيُعْرِضَا ..... عَنْ سُوئِهِ وَأَنْ يُنِيلَنَا الرِّضَا
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
[قال الأخضري في الجوهر المكنون:
هــذا وإن درر البيــان .......... وغرر البـديع والمعاني
تهدي إلــى موارد شريفة ......... ونبـذة بديـعة لطيـفة
من علم أسرار اللسان العربي .......... ودرك ما خص به من عجب
لأنــه كالروح للإعراب .......... وهو لعلم النحو كاللباب]
مُقَدِّمَة
9- يُوصَفُ بِالْفَصَاحَةِ الْمُرَكَّبُ ..... وَمُفْرَدٌ وَمُنْشِئٌ مُرَتِّبُ
10- وَغَيْرُ ثَانٍ صِفْهُ بِالْبَلاَغَهْ ..... وَمِثْلُهَا فِي ذَلِكَ الْبَرَاعَهْ
11- فَصَاحَةُ الْمُفْرَدِ أَنْ لاَ تَنْفِرَا ..... حُرُوفُهُ كَـ"هُعْـخُعٍ" وَ"اسْتَشْزَرَا"
12- وَعَدَمُ الْخُلْفِ لِقَانُونٍ جَلِي ..... كَـ"الْحَمْدُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْأَجْلَلِ"
13- وَفَقْدُهُ غَرَابَةً قَدْ أُرْتِجَا ..... كـَ"فَاحِمًا وَمَرْسِنًا مُسَرَّجَا"
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
14- قِيلَ وَفَقْدُ كُرْهِهِ فِي السَّمْعِ ..... نَحْوُ جِرِشَّــاهُ وَذَا ذُو مَنْعِ
15- وَفِي الْكَلَامِ فَقْدُهُ فِي الظَّاهِرِ ..... لِضَعْفِ تَأْلِيفٍ وَ لِلتَّنَافُرِ
16- فِي الْكَلِمَاتِ وَكَذَا التَّعْقِيدِ مَعْ ..... فَصَاحَةٍ فِي الْكَلِمَاتِ تُتَّــبَعْ
17- فَالضَّعـفُ نَحْوُ "قَدْ جَفَـوْنِيْ وَلَمِ ..... أَجْفُ الْأَخِـلاَّءَ وَمَا كُنْتُ عَمِي"
18- وَذُو تَنَافُرٍ -أَتَاكَ النَّصْرُ- ..... كَـ"لَيْسَ قُرْبَ قَبْرِ حَرْبٍ قَبْرُ"
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
19- كَذَاكَ "أَمْدَحْـهُ" الَّـذِي تَكَـرَّرَا ..... وَالثَّالِثُ الْخَفَـاءُ فِي قَصْـدٍ عَرَا
20- لِخَلَلٍ فِي الـنَّـظْمِ أَوْ فِي الاِنْـتِقَالْ ..... إِلَى الَّذِي يَقْصِــدُهُ ذَوُو الْمَقَالْ
21- قِيلَ: (وَأَنْ لاَ يَكْثُــرَ التَّكَــرُّرُ ..... وَلاَ الْإِضَافَاتُ) وَفِيهِ نَظَرُ
[ مُكرِّرا إلى الثلاث أكِّدِ .............. كذا أَضِفْ وفوقَها لمقصِدِ ]
22- وَحَدُّهَا فِـي مُتَكَــلِّمٍ شُهِـرْ : ..... مَلَكَةٌ عَلَى الْفَصِيحِ يَقْتَدِرْ
23- بَلاَغَــةُ الْكَــلاَمِ أَنْ يُطَابِـــقَا ..... لِمُقْتَـضَى الْحَالِ وَقَـدْ تَوَافَقَــا
24- فَصَاحَةً وَالْمُقْتَضَى مُخْتَلِفُ ..... حَسْبَ مَقَامَـاتِ الْكَـلاَمِ يُؤْلَـفُ
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
25- فَمُقْتَضَى تَنْكِيرِهِ وَذِكْرِهِ ..... وَالْفَصْـلِ الاِيجَـازِ خِلاَفُ غَيْرِهِ
26- كَذَا خِطَـابٌ لِلذَّكِـيِّ وَالْغَبِـي ..... وَكِلْمَــةٌ لَهَــا مَقَـامٌ أَجْــنَبِي
27- مَعْ كِلْْمَـةٍ تَصْحَبُهَا فَالْفِعْلُ ذَا ..... (إِنْ) لَيْسَ كَالْفِعْلِ الَّذِي تَلاَ (إِذَا)
28- وَالاِرْتِفَاعُ فِي الْكَلاَمِ وَجَبَا ..... بِأَنْ يُطَابِـــقَ اعْتِــبَارًا نَاسَـبَا
29- وَفَقْــدُهَا انْحِطَاطُــهُ فَالْمُقْتَضَى ..... مُنَاسِـبٌ مِـنِ اعْتِـبَارٍ مُرْتَــضَى
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
30- وَيُوصَفُ اللَّفْـظُ بِتِلْكَ بِاعْتِبَـارْ ..... إِفَـادَةِ الْمَعْنَى بِتَرْكِـيبٍ يُصَـارْ
31- وَقَـدْ يُسَـمَّى ذَاكَ بِالْفَصَـاحَهْ ..... وَلِـبَلاَغَــة ِ الْكَلاَمِ سَاحَــهْ
32- بِطَرَفَيْـنِ حَـدُّ الاِعْجَـازِ عَـلُ ..... وَمَا لَهُ مُقَـارِبٌ وَالأَسْفَـلُ
33- هُوَ الَّذِي إِذَا لِدُونِهِ نَـزَلْ ..... فَهْوَ كَصَـوْتِ الْحَيَوَانِ مُسْتَفِـلْ
34- بَيْــنَهُـمَا مَرَاتِبٌ وَتَـتْـبَعُ ..... بَلاَغَةً مُحَسِّـنَاتٌ تُبْــــدِعُ
35- وَحَدُّهَا فِي مُتَكَلِّمٍ كَمَا ..... مَضَى فَمَنْ إِلَى الْبَلاَغَـةِ انْتَـمَى
36- فَهْوَ فَصِيحٌ مِنْ كَلِيمٍ أَوْ كَلاَمْ ..... وَعَكْـسُ ذَا لَيْـسَ يَنَالُـهُ الْتِزَامْ
37- قُلْتُ وَوَصْـفٌ مِـنْ بـَدِيعٍ حَرَّرَهْ ..... شَيْخِيْ وَشَيْخُهُ الْإِمَـامُ حَيْدَرَهْ
38- وَمَرْجِعُ الْبَلاَغَــةِ التَّـحَــرُّزُ ..... عَنِ الْخَطَا فِي ذِكْرِ مَعْنًى يَبْرُزُ
39- وَالْمَيْـزُ لِلْفَصِـيحِ مِنْ سِـوَاهُ ذَا ..... يُعْرَفُ فِي اللُّغَةِ وَالصَّرْفِ كَـذَا
40- فِي النَّحْوِ وَالَّذِي سِوَى التَّعَقُّدِ ..... اَلْمَعْنَــوِي ْ يُـدْرَكُ بِالْحِـسِّ قَدِ
41- وَمَا بِهِ عَنِ الْخَطَا فِي التَّـأْدِيَهْ ..... مُحْتَرَزٌ عِلْـمَ الْمَعَـانِي سَمِّيَـهْ
42- وَمَا عَـنِ الـتَّـعْقِـيدِ فَالْبَـيَانُ ..... ثُـمَّ الْبَـدِيـعُ مَا بِهِ اسْتِحْـسَانُ
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
الفَنُّ الأَوَّلُ: عِلْمُ الْمَعَانِي
43- وَحَدُّهُ (عِلْمٌ بِهِ قَـدْ يُعْـرَفُ ..... أَحْوَالُ لَفْــظٍ عَرَبِيٍّ يُـؤْلَـفُ
44- مِمَّا بِهَا تَطَابُـقٌ لِمُقْـــتَـضَى ..... حَالٍ) وَحَـدِّي سَـالِمٌ وَمُرْتَضَى
45- يُحْصَرُ فِي أَحْوَالِ الاِسْنَادِ وَفِي ..... أَحْوَالِ مُسْـنَدٍ إِلَيْهِ فَاعْرِفِ
46- وَمُـسْنَـدٍ تَعَـلُّقَـاتِ الْفِـعْلِ ..... وَالْقَصْرِ وَالْإِنْشَاءِ ثُمَّ الْوَصْلِ
47- وَالْفَـصْلِ وَالْإِيـجَازِ وَالْإِطْنَابِ ..... وَنَحْوِهِ تَأْتِيكَ فِـي أَبْـوَابِ
مَسْأَلَة
48- مُحْتَـِملٌ لِلصِّـدْقِ وَالْكِـذْبِ الْخَبَرْ ..... وَغَيْرُهُ الإِنْشَـا وَلاَ ثَالِثَ قَرْ
49- تَطَـابُقُ الوَاقِـعِ صِدْقُ الْخَبَرِ ..... وَكِذْبُهُ عَدَمُـهُ فِي الأَشْهَـرِ
50- وَقِيلَ بَلْ تَطَابُقُ اعْتِـقَـادِهِْ ..... وَلَوْ خَطًا وَالْكِذْبُ فِي افْتِقَادِهِْ
51- فَـفَــاقِـدُ اعْـتِـقَـادِهِ لَدَيْـهِ ..... وَاسِـطَةٌ وَقِيلَ لاَ عَـلَـيْـهِ
52- اَلْجَاحِظُ: (الصِّدْقُ الَّذِي يُطَاِبقُ ..... مُـعْتَـقَدًا وَوَاقِــعًا يُـوَافِـقُ
53- وَفَاقِدٌ مَعَ اعْتِقَادِهِ الْكَذِبْ ..... وَغَيْرُ ذَا لَيْسَ بِصِدْقٍ أِوْ كَـذِبْ)
54- وَوَافَقَ الرَّاغِبُ فِي القِسْمَيْنِ ..... وَوَصَفَ الثَّـالِثَ بِالْوَصْـــفَـ يْنِ
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
الباب الأول : أَحْوَالُ الْإِسْنَادِ الْخَبَرِيّ
55- اَلْقَصْـدُ بِالْإِخْـــبَا رِ أَنْ يُــفَادَا ..... مُخَــاطَبٌ حُكْــمًا لَـهُ أَفَـادَا
56- أَوْ كَــوْنَـهُ عَلِـمَهُ وَالأَوَّلاَ ..... فَائِـدَةَ الإِخْبـَارِ سَـمِّ وَاجْـعَـلاَ
57- لاَزِمَهَــا الثـَّـانِي وَقَـدْ يُنَـزَّلُ ..... عَـالِمُ هَـذَيْنِ كَـمَنْ قَدْ يَـجْهَلُ
58- لِعَــدَمِ الْجَــرْيِ عَلَى مُوْجَبِـهِ ..... وَمَــا أَتَى لِغَيْــرِ ذَا أَوِّلْ بـِـهِ
59- فَلْيُقْتَصَرْ عَلَى الَّذِي يُحْتَاجُ لَهْ ..... مِـنَ الْكَـلاَمِ وَلْيُـعَامَـلْ عَمَـلَهْ
[الأخضري: بقسم، قد، إن، لام الابتدا .......... ونوني التوكيد، واسم: أكدا]
60- فَإِنْ تُخَاطِبْ خَالِيَ الذِّهْنِ مِنِ ..... حُـكْمٍ وَمِـنْ تَـرَدُّدٍ فَلْتَـغْتَـنِ
61- عَـنِ الْمُؤَكِّــدَا تِ أَوْ مُــرَدِّدَا ..... وَطَالِبًا فَمُسْتَجِيْدًا أَكِّـدَا
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
62- أَوْ مُـنْكِرًا فَأَكِّدَنْ وُجُوبَـا ..... بِحَسَـبِ الإِنْكَـارِ فَالضُّـرُوبَـا
63- أَوَّلَهَا سَمِّ ابْـتِدَائِـيًّ ا وَمَــا ..... تَلاَهُ فَهْوَ الطَّلَبِيُّ وَانْتَمَى
64- تَالِيهِ لِلْإِنْـكَارِ ثُـــمَّ مُقْتَـضَى ..... ظَاهِــرِهِ إِيرَادُهَـا كَمَـا مَــضَى
65- وَرُبَّـمَا خُـولِفَ ذَا فَلْــيُورَدِ ..... كــَلاَمُ ذِي الْخُــلُوِّ كَالْمُـرَدِّدِ
66- إِذَا لَـهُ قُـدِّمَ مَـا يُلَـوِّحُ ..... بِخَبَرٍ فَهْوَ لِفَهْمٍ يَجْنَحُ
67- كَمِثْـلِ مَا يَجْنَحُ مَنْ تَــرَدَّدَا ..... لِطَلَـــبٍ فَالْحُسْـنُ أَنْ يُـؤَكَّــدَا
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
68- وَيُجْــعَلُ الْمُقِــرُّ مِثْـلَ الْمُنْكِرِ ..... إِنْ سِمَــةُ النُّكْرِ عَلَيْـهِ تَظْهَـرِ
69- كَقَوْلِنَــا لِمُسْــلِمٍ وَقَـدْ فَسَقْ: ..... "يَا أَيُّهَا الْمِسْكِينُ إِنَّ الْمَوْتَ حَقْ"
70- وَيُجْـعَلُ الْمُنْـكِرُ إِنْ كَانَ مَعَـهْ ..... شَوَاهِدٌ لَوْ يَتَأَمَّلْ مُرْدِعَةْ
71- كَغَيْـرِهِ كَقَـوْلِكَ: "الإِسْلاَمُ حَـقْ" ..... لِمُنْـكِرٍ وَالنَّـفْيُ فِيهِ مَـا سَبَـقْ
72- ثُمَّ مِنَ الْإِسْنَـادِ مَا يُسَــمَّى ..... حَقِيقَةً عَقْلِيَّةً كَأَنْ مَا
73- يُسْــنَدُ فِعْلٌ لِلَّـذِي لَهُ لَـدَى ..... مُخَـاطِبٍ وَشِبْهُـهُ فِيـمَا بَـدَا
74- كَقَوْلِنَــا: "أَنْبَــتَ رَبُّـنَا الْبَـقَلْ" ..... وَ"أَنْبَتَ الرَّبِيْعُ" قَوْلُ مَنْ جَهِلْ
75- وَ"جَـاءَ زَيْـدٌ" مَعَ فَــقْدِ الْفِـعْلِ ..... عِلْـمًا وَمَـا يُـدْعَى الْمَجَازَ الْـعَـقْـلِي
76- إِسْنَـادُهُ إِلَى الَّـذِي لَيْـسَ لَـهُ ..... بَلْ لِمُلاَبِـسٍ وَقَدْ أَوَّلَهُ
77- وَأَنَّـهُ يُلاَبِـــسُ الفَاعِـلَ مَـعْ ..... مَفْعُـولِهِ وَمَصْـدَرٍ وَمَـا اجْتَمَعْ
78- مِنَ الزَّمَـانِ وَالْمَكَانِ وَالسَّـبَبْ ..... فَهْوَ إِلَى الـمَفْـعُولِ غَيْرِ مَا انْـتَـصَبْ
...
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
جزاكم الله خيرا أخي الفاضل..
-ترقيم الأبيات!
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
المشاركات منقولة من الرابط المذكور، وهي بغير ترقيم.
والمشاركات التي فيها ترقيم هي التي راجعتها مرة أخرى للتأكيد، وسوف أكملها إن شاء الله.
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
79- وَفَاعِلٍ أَصْلٌ وَغَيْرُ ذَا مَجَـازْ ..... كَـ"عِيشَـةٍ رَاضِيَــةٍ" إِذَا تُجَــازْ
80- وَ"السَّيْـلُ مُفْـعَمٌ" وَ"لَيْـلٌ سَارِ" ..... وَ"جَـدَّ جِدُّهُـمْ" وَ"نَهْـرٌ جَارِ"
81- وَ"قَـدْ بَنَيْـتُ مَسْـجِدًا" وَقَائِـلْ ..... أَوَّلَـهُ يَـخْـرُجُ قَـوْلُ الْجَاهِـلْ
82- مِنْ ثَـمَّ لَمْ يَـحْمِـلْ عَلَى ذَا الْحُـكْمِ ..... "أَشَابَ كَـرُّ الدَّهْـرِ" دُونَ عِـلْمِ
[فضل: أبو النجم العجلي]
83- وَقُــلْ مَجَازٌ قَوْلُ فَضْلِ الْأَلْمَـعِي: ..... "مَيَّـزَ عَنْـهُ قُنْزُعًا عَـن قُنْزُعِ
84- جَذْبُ اللَّـيَالِـي أَبْـطِـئِي أَوْ أَسْرِعِي" ..... لِقَوْلِـهِ عَقِــيبَ هَـذَا الْمَطْـَلعِ:
85- "أَفْـنَاهُ قِـيلُ اللهِ لِلشَّـمْـسِ اطْـلُـعِي ..... حَتَّـى إِذَا وَارَاكِ أُفْقٌ فَـارْجِـعِي"
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
86- أَقْسَـامُهُ حَقِيقَتَـانِ الطَّرَفَـانْ ..... أَوْ فَـمَجَـازَانِ كَـذَا مُخْتَلِــفَانْ
87- كَـ"أَنْبَتَ الْبَقْلَ شَبَابُ الْعَصْـرِ" ..... وَ"الْأَرْضَ أَحْيَاهَا رَبِيـعُ الدَّهْرِ"
88- وَشَـاعَ فِي الإِنْشَـاءِ وَالْقُــرْآنِ ..... بِـقَـوْلِ: يَـا هَامَـانُ" مَثِّــلْ ذَانِ
[الأخضري: ووجبت قرينة لفظية .......... أو معنوية وإن عادية]
89- وَشَـرْطُـهُ قَـرِينَــةٌ تُقَـــالُ ..... أَوْ مَعْنَوِيَّةٌ، كَمَا يُحَالُ
90- قِـيَامُــهُ فِي عَــادَةٍ بِالْمُسْنَــدِ ..... أَوْ عَقْـلٍ اوْ يَصْـدُرُ مِنْ مُوَحِّدِ
91- كَـ"هَزَمَ الْأَمِيـرُ جُنْـدَهُ الْغَـوِي" ..... وَ"جَـاءَ بِيْ إِلَيْكَ حُبُّكَ القَوِي"
92- وَفَهْـمُ أَصْلِـهِ يَكُـونُ وَاضِـحَا ..... كَـ"رَبِحَـتْ تِجَـارَةٌ" أَيْ رَبِحَـا
93- وَذَا خَفًا كَـ"سَــرَّنِيْ مَنْظَرُكَــا" ..... أَيْ سَرَّنِيْ اللهُ لَدَى رُؤْيَتِـكَا
94- وَيُوسُـفٌ أَنْكَـرَ هَـذَا جَاعِلَــهْ ..... كِنَايَـــةً بِـــأَنْ أَرَادَ فَاعِلَــهْ
95- حَقِيقَـةً وَنِسْبَـةُ الْإِنْـبَاتِ لَـهْ ..... قَرِينَــةٌ وَقَــدْ أَبَــاهُ النَّقَــلَهْ
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
البَابُ الثَّانِي: أَحْوَالُ الْمُسْنَدِ إِلَيْه
96- فَلِاجْتِـنَابِ عَبَثٍ قُلْ حَذْفُـهُ ..... أَوْ لاِخْتِبَـارِ سَامِـعٍ هَلْ يَنْـبُـهُ
97- أَوْ قَـدْرِ فَهْمِـهِ وَجَنْحٍ لِدَلِيـلْ ..... أَقْـوَى هُـوَ الْعَقْـلُ لَـهُ "قُـلْتُ عَـلِيلْ"
98- أَوْ صَوْنِهِ عَنْ ذِكْرِهِ أَوْ صَوْنِكَا ..... أَوْ لِتَأَتِّـي الْجَحْدِ إِنْ يُـجْنَحْ لَكَا
99- أَوْ كَوْنِـهِ مُعَيَّـنًا أَوِ ادِّعَـــا ..... أَوِ الْمَقَــامِ ضَيِّــقًا أَوْ سُمِــعَا
100- وَذِكْرُهُ لِلْأَصْـلِ أَوْ يُحْتَـاطُ إِذْ ..... تَعْوِيلُـهُ عَلَى الْقَرِينَـةِ انْتُــبِذْ
101- أَوْ سَامِـعٍ لَيْـسَ بِذِي تَذْكِـيرِ ..... أَوْ كَثْـرَةِ الْإِيضَـاحِ وَالتَّقْرِيـرِ
102- أَوْ قَصْدِهِ تَحْقِيـرَهُ أَوْ رِفْـعَـتَـهْ ..... أَوْ بَرَكَــاتِ شَأْنِــهِ أَوْ لَذَّتَــهْ
103- أَوْ بَسْطَهُ الْكَلاَمَ حَيْثُ يُطْلَبُ ..... طُـولُ الْمَقَامِ كَالَّذِي يُسْتَعْـذَبُ
104- وَكَوْنُـهُ مَعْرِفَـةً فَمُضْــمَرُ ..... إِذِ الْمَقَــامُ غَائِـبٌ أَوْ حَاضِــرُ
105- وَالْأَصْلُ فِي الْخِطَابِ أَنْ يُعَيَّنَا ..... مُخَاطَـبٌ وَفَــقْدُ ذَاكَ يُعْتَـنَى
106- كَقَوْلِــهِ سُبْحَانَــهُ: "وَلَـوْ تَـرَى" ..... لِكَيْ يَعُمَّ كُلَّ شَخْصٍ قَدْ يَرَى
107- وَعَلَـمٌ لِأَجْـلِ أَنْ يَحْضُـرَ فِـي ..... ذِهْــنٍ بِعَيْنِـهِ وَبِاسْـمِهِ الْوَفِـي
108- فِي الاِبْتِدَا كَـ"قُـلْ هُوَ اللهُ أَحَـدْ" ..... أَوْ لِكِنَايَـــةٍ وَرِفْعَـــةٍ وَضِـدْ
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
109- أَوْ لِتَبَــرُّكٍ وَلَـذَّةٍ، وَمَـا ..... يُوصَـلُ لِلتَّـقْرِيرِ أَوْ أَنْ فُخِّـمَا
110- أَوْ فَـقْدِ عِلْمٍ سَامِعٍ غَيْرَ الصِّلَـهْ ..... كَـ"إنَّ مَا أَهْـدَى إِلَيْـكَ يَعْمَلَـهْ"
111- أَوْ هُجْنَةِ التَّصْرِيحِ بِالْإِسْمِ كَذَا ..... تَنْـبِيهُهُ عَلَى الْخَطَا وَنَحْـوِ ذَا
112- أَوْ لِإِشَارَةٍ إِلَـى وَجْهِ الْبِنَـا ..... لِخَبَرٍ وَقَــدْ يَكُــونُ ذَا هُنَا
113- ذَرِيـعَةً لِرَفْـعِ شَــأْنِ الْمُسْــنَدِ ..... َأَوْ غَيْـــرِهِ أَوْ لِسِــوَاهُ وَزِدِ
114- ذَرِيعَـةً لِأَجْلِ تَحْقِيـقِ الْخَـبَرْ ..... وَقَالَ فِي الْإِيضَـاحِ: (فِي هَـذَا نَظَرْ)
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
115- وَاسْمُ إِشَارَةٍ لِكَيْ يُمَيَّزَا ..... أَكْمَــلَ تَمْيِيــزٍ كَـ"هَـذَا مَنْ غَزَا"
116- كَـذَا لِتَعْرِيـضٍ بِـأَنَّ السَّامِـعْ ..... مُسْتَبْـلِدٌ كَالْبَيْتِ ذِي الْمَجَامِعْ
[ الفرزدق : أولئك آبائي فجئني بمثلهم .......... إذا جمعتنا يا جرير المجامع ]
117- أَوْ لِبَيَــانِ حَالِــهِ مِـنْ قُـرْبِ ..... أَوْ بُعْـدٍ اوْ تَحْـقِيـرِهِ بِالْقُــرْبِ
118- أَوْ رَفْعِهِ بِالْـبُـعْــدِ أَوْ تَحَـقُّـرِ ..... أَوْ كَوْنِهِ بِالْوَصْفِ بَعْدَهُ حَرِيْ
119- أَوْ لَمْ يَكُنْ بِغَيْـرِ ذَاكَ يُعْرَفُ ..... قَدْ زَادَهُ عَلَى الْمَوَاضِي يُوسُفُ
120- ثُـمَّ بِـ(أَلْ) إِشَــارَةً لِمَـا عُهِـدْ ..... أَوْ لِحَقِــيقَــةٍ وَرُبَّـــمَا تَرِدْ
121- لِوَاحِــدٍ لِعَهْــدِهِ فِي الذِّهِـنِ ..... نَحْـوُ "ادْخُلِ السُّـوقَ" وَلاَ عَهْـدَ عُـنِـي
122- كَالنُّـكْرِ مَعْنًى وَلِأَفْـرَادٍ تَعُـمْ ..... حَقِيقَـةً كَعَـالِمِ الْغَيْـبِ قَــدُمْ
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
123- وَمِنْـهُ عُـرْفِيْ وَعُمُـومُ الْمُفْــرَدِ ..... أَشْمَـلُ إِذْ صَحَّ وُجُـودُ مُفْـرَدِ
124- وَرَجُلَـيْنِ مَعَ قَوْلٍ "لاَ رِجَـالْ ..... فِي الدَّارِ" دُونَ مَا إِذَا فَرْدٌ يُقَالْ
125- وَلاَ تَنَــافِيْ بَـيْنَ الاِسْتِغْـرَاق ِ ..... وَبَــيْنَ الاِفْــرَادِ بِالاِتِّــفَاق ِ
126- لِأَنَّهُ يَدْخُلُ مَعْ قَطْـعِ النَّظَرْ ..... عَـنْ وَحْدَةٍ، وَبِالْإِضَافَة ِ اسْتَقَرْ
127- لِلاِخْتِـصَارِ أَوْ لِـتَـعْظِـيـمِ الْمُضَـافْ ..... إِلَيْهِ أَوْ مُضَافِ هَذَا أَوْ خِلاَفْ
128- هَذَيْـنِ أَوْ إِهَــانَـةٍ كَـ"عَبْــدِي ..... عَبْـدُ إِمَـامِ الْمُسْلِمِــين َ عِنْـدِي"
129- قُـلْتُ: وَالاِسْـتِـغْـ رَاقِ لَكِـنْ سَكَـتُوا ..... عَنْـهُ، وَمِنْ (أَلْ) ذَا بِهَذَا أَثْبَـتُ
130- وَيُوسُـفٌ: وَلِإِشَـارَةٍ إِلَى ..... نَـــوْعِ مَجَــازٍ وَلِتَرْقِيقٍ جَلاَ
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
131- وَكَوْنُهُ نَكِـرَةً لِوَحْــدَتِهْ ..... كَـ"رَجُــلٌ" نَوْعِيَّـــةٍ أَوْ رِفْعَتِــهْ
132- أَوْ ضِـدِّهَا أَوْ كَثْرَةٍ أَوْ قِلَّتِـهْ ..... وَقَــدْ أَتَــى لِرِفْعَــةٍ وَكَثْرَتِـهْ
133- "قَدْ كُذِّبَتْ رُسْلٌ" مِثَالٌ فَافْهَمِ ..... وَغَيْــرُهُ نُكِّـرَ قَصْـدَ الْعِـظَـمِ
134- نَحْـوُ "بِحَــرْبٍ" وَلِضِــدٍّ "ظَـنَّا" ..... وَالنَّــوْعُ وَالْإِفْـرَادُ حَقًّا عَـنَّا
135- فِي "دَابَةٍ مِـنْ مَاءٍ" الَّـذِي تُـلِي ..... أَوْ قُصِدَ الْعُمُـومُ إِنْ نَـفْيًا وَلِي
136- أَوْ لِتَجَاهُـلٍ أَوَ انْ لاَ يُدْرِكَـا ..... ذُو الْقَوْلِ وَالسَّـامِعُ غَيْرَ ذَلِكَا
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
137- ثُـمَّ مِـنَ الْقَوَاعِـدِ الْمُشْتَهِــرَ هْ ..... إِذَا أَتَـــتْ نَكِــرَةٌ مُكَــرَّرَهْ
138- تَغَايَرَا وَإِنْ يُعَــرَّفْ ثَـانِي ..... تَوَافَــقَا كَــذَا الْمُـعَرَّفَــ ـانِ
139- شَاهِدُهَا الَّذِي رَوَيْنَا مُسْـنَدَا ..... "لَنْ يَغْلِبَ الْيُسْرَيْنِ عُسْـرٌ أَبَدَا"
140- وَنَقَـضَ السُّبْكِيُّ ذَا بِأَمْثِـلَةْ ..... وَقَـالَ: ذِي قَاعِـــدَةٌ مُسْتَشْـكَلَةْ
[قال الشيخ علي الأجهوري:
وإن يُـعَـدْ منـكَّرٌ منـكَّرا ..... فالثـانِ غـيرُ أول بـلا مرا
وفي سوى ذا الثانِ عينُ الأول ..... إلى ثلاثـة فذو الأصـل جلي
قلت: وفي مغني اللبيب حكما ..... بأن هـذا كـله مـا سُلـما
إذ قوله "فوق العذاب" أبطله ..... و"الصلح خير" قد أبان خـلله
وذا لأن الصـلح عَمَّ الأولا ..... والشيء فوق نفسه لن يعـقلا
وقـوله "عـليـهم كتـابا" ..... يـرده فـاستـمع الخـطابا
وقوله "والنفس بالنفس" وما ..... شاكلها يـخالف اللذ رسـما
وقوله أيضا "وفي الأرض إله" ..... لأن ربي واحـد بلا اشتبـاه
إلا إذا قيـل بـأن ذلـك ..... إن لم تكن قـرينـة هنـالك
فإن تكـن ثَـم فـلا يُعوَّل ..... إلا عليـها فالمراد يسـهل]
141- وَوَصْـفُـهُ لِلْـكَشْفِ وَالتَّخْصِيصِ أَوْ ..... تَـأَكُّدٍ وَالْمَدْحِ وَالذَّمِّ رَأَوْا
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
[الأخضري: وأكدوا تقريرا او قصد الخلوص ......... من ظن سهو أو مجاز أو خصوص]
142- وَكَوْنُـهُ أُكِّــدَ لِلتَّقْرِيــرِ مَـعْ ..... تَوَهُّـمِ الْمَجَازِ وَالسَّهْوِ انْــدَفَعْ
143- أَوْ عَدَمِ الشُّمُـولِ، وَالْبَيَانُ قَـرْ ..... لِكَشْـفِهِ نَحْوُ "أَبُو حَفْصٍ عُــمَرْ"
144- وَالْعَـطْفُ لِلـتَّـفْـصِيل ِ بِالْإِيجَـازِ فِي ..... ذَا الْبَابِ وَالْمُسْـنَدِ أَوْ رَدٍّ نُـفِيْ
145- بِـهِ الْخَطَا فِي "جَا أَبُـوكَ لاَ الْأَجَـلْ" ..... أَوْ صَرْفِ حُكْمٍ لِلسِّوَى فِي عَطْفِ (بَلْ)
146- وَالشَّكِّ وَالـتَّشْكِيكِ ، قُـلْتُ: أَوْ سِـوَى ..... ذَلِـكَ مِـمَّا حَـرْفَ عَـطْفٍ قَـدْ حَوَى
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
147- وَبَدَلُ الشَّيْءِ وَبَعْضٍ وَاشْتِمَالْ ..... لِزَيْـدِ تَـقْـرِيـرٍ وَإِيضَـاحٍ يُقَـالْ
148- وَالْفَصْلُ تَخْصِيصًا لَهُ بِالْمُسْنَدِ ..... وَالْمَيْــزَ مِـنْ نَعْــتٍ وَلِلتَّأَكُّـد ِ
149- وَكَوْنُـهُ مُؤَخَّــرًا فَلاِقْــتِـضَا ..... تَقَــدُّمِ الْمُسْنَــدِ أَمْــرٌ مُرْتَضَى
[الأخضري:
وقدموا للأصل أو تشويف ........... لخبر تلذذ تشريف
وحط اهتمام او تنظيم .......... تفاؤل تخصيص او تعميم]
150- وَكَوْنُـهُ مُقَـدَّمًا إِذْ هُوْ الْمُهِــمْ ..... لِكَوْنِـهِ الْأَصْـلَ وَمُخْـرِجٌ عُـدِمْ
151- أَوْ لِتَـمَكُّنْ خَبَرٍ فِي الذِّهْنِ إِذْ ..... فِـي الْمُبْتَـدَا تَشَــوُّقٌ لَـهُ أُخِـذْ
152- أَوْ سُرْعَةِ السُّــرُورِ لِلـتَّفَاؤُلِ ..... أَوْ لِمَسَـاءَةِ الْعُــدُوِّ الْعَــاذِلِ
153- أَوْ كَوْنِهِ يُوهِـمُ الاِسْتِلْذَاذَ بِـهْ ..... أَوْ لاَزِمَ الْخَـاطِرِ وَالَّذِي شُبِـهْ
154- قِيلَ: وَلِلتَّخْصِيـص ِ بِالْـفِـعْلِ الْخَبَرْ ..... تَالِيَ نَـفْيٍ نَحْـوُ "مَـا أَنَـا أُضَـرْ"
155- أَيْ بَلْ سِوَايَ وَلِهَذَا لَمْ يَصِحْ ..... "وَلاَ سِـوَايَ" وَالْقِيَاسُ مُتَّضِــحْ
156- وَلاَ كَـ"مَا أَنَـا رَأَيْـتُ أَحَـــدَا" ..... وَ"مَـا أَنَا ضَرَبْـتُ إِلاَّ مَـنْ عَـدَا"
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
157- وَمَا سِوَى التَّـالِيْ لِـتَخْصِيصٍ وَرَدْ ..... عَلَى الَّذِي يَزْعُـمُ غَيْرَهُ انْفَـرَدْ
158- أَوْ شَـارَكُـوا نَحْـوُ "أَنَـا الَّـذِي عَــلاَ" ..... بِـنَحْــوِ "لاَ غَيْــرِيَ" أَكِّـدْ أَوَّلاَ
159- وَنَحْــوِ "وَحْـدِيْ" ثَانِـيًا وَوَرَدَا ..... تَـقْـوِيَةَ الْحُكْمِ كَـ"ذَا يُولِي النَّـدَا"
160- وَلَوْ نُفِيْ الْفِعْلُ كَـ"أَنْتَ لاَ تَذُمْ" ..... فَذَا عَلاَ عَنْ "لاَ تَـذُمْ" وَلَوْ تَضُمْ
161- "أَنْتَ" إِذِ التَّـأْكِيدُ لِلْمَحْكُومِ لاَ ..... لِلْحُكْمِ وَالْفِـعْلُ إِنِ النُّكْرَ تَـلاَ
162- فَهْوَ لِجِنْـسٍ أَوْ لِفَـرْدٍ حَصَرَهْ ..... كَـ"رَجُلٌ جَـا لاَ رِجَالٌ" أَوْ "..مَـرَةْ"
163- وَقَـالَ يُوسُـفُ: كَـذَا إِنْ قُـدِّرَا ..... فاَعِـلُهُ مَعْـنًى فَـقَـطْ مُؤَخَّـرَا
164- وَإِنْ يَجُزْ وَلَـمْ يُقَـدَّرْ أَوْ مُنِـعْ ..... لَمْ يُسْتَفَدْ غَيْرُ التَّقَوِّي فَاسْتَمِعْ
165- إِلاَّ مُنَكَّرًا وَلَوْ أَنْ أُخِّـرَا ..... فَفَـاعِلاً فِـي اللَّفْظِ أَيْضًا قُـدِّرَا
166- بِجَعْلِهِ مِنَ الضَّمِيرِ مُبْدَلاَ ..... خَشْيَـةَ فَقْـدٍ لِلْخُصُـوصِ إِذْ خَلاَ
167- مِنْ سَبَبٍ سِوَاهُ فَالْمَنْعُ لَزِمْ ..... مِـنِ ابْتِدَاهُ لاَ مُعَـرَّفٌ وُسِــمْ
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
168- بِشَرْطِ فَقْدِ مَانِعِ التَّخْصِيصِ لاَ ..... "شرٌّ أَهَــرَّ ذَا أَذًى" أَمَّا عَلَـى
169- جِنْسٍ فَلاِمْــتِـنَا عِ أَنْ يُـرَادَ "مَا ..... أَهَرَّ شَـرٌّ غَيْــرُ خَيْــرٍ" وَأَمَا
170- عَلَى انْفِــرَادٍ فَهْوَ لَيْــسَ يَجْنَحُ ..... لِقَصْدِهِمْ وَإِذْ هُمُـو قَـدْ صَرَّحُوا
171- تَخْـصِيصَــهُ إِذْ أَوَّلُوا بِـ"مَـا أَهَرْ ..... إِلاَّ" فَبِالتَّنْكِــ يرِ فَـظِّـعْ شَـأْنَ شَرْ
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
172- وَفِـي جَمِــيعِ قَوْلِهِ هَـذَا نَظَرْ ..... قَالَ: وَ"زَيْدٌ قَائِمٌ" إِذِ اسْتَتَرْ
173- فِيهِ ضَمِيرٌ فِـي التَّقَـوِّي يَقْرُبُ ..... مِنْ "قَامَ" لاَ كَمِثْلِهِ إِذْ يُنْسَبُ
174- لِشِبْهِ خَالٍ صِيغَةً وَمِـنْ هُنَا ..... لَمْ يَكُ جُمْلَةً وَلاَ كَهِيْ بِنَا
175- مِمَّا يُرَى تَــقْـدِيمُــه ُ كَـاللاَّزِمِ ..... "مِثْلُكَ لاَ يَبْخَلُ يَا ابْنَ الْعَالِمِ"
176- وَمِثْــلُهُ "غَـيْرُكَ لاَ يَجُودُ" أَيْ ..... أَنْتَ إِذَا لَمْ يَكُ تَعْرِيضٌ بِشَيْ
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
177- وَرُبَّمَا قُدِّمَ إِذْ عَمَّ كَـ"كُلْ ..... لَمْ يَأْتِ" إِذْ تَأْخِيرُهُ هُنَا يَدُلْ
178- عَلَى انْـتِـفَا الْحُكْمِ عَنِ الْمَجْمُوعِ لاَ ..... عَنْ كُلِّ فَرْدٍ وَهْوَ حُكْمٌ قُبِلاَ
179- اَلشَّيْخُ: إِنْ فِي حَيِّزِ النَّفْيِ أَتَتْ ..... "كُلٌّ" بِأَنْ أَدَاتُهُ تَقَدَّمَتْ
180- كَقَوْلِهِ: "مَا كُلُّ مَا تَمَنَّى" ..... أَوْ عَمَلُ الْمَنْفِيِّ فِيهِ عَنَّا
181- كَـ"مَا أَتَى الرِّجَالُ كُلُّهُمْ"، وَ"لَنْ ..... آخُذَ كُلَّ الْمَالِ" أَوْ ذَا قَدِّمَنْ
182- تَوَجَّهَ النَّفْيُ إِلَى الشُّمُولِ ثُمْ ..... أُثْبِتَ لِلْبَعْضِ وَإِلاَّ فَلْيَعُمْ
183- كَـ"أَصْبَحَتْ أُمُّ الْخِيَارِ تَدَّعِي ..... عَلَيَّ ذَنْباً كُـلُّهُ لَمْ أَصْنَعِ"
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
مَسْأَلَة [ الخروج عن مقتضى الظاهر ]
184- قَدْ يَخْرُجُ الْكَلاَمُ عَمَّا ذُكِرَا ..... مِنْ ذَلِكَ الْمُضْمَرُ عَمَّا أُظْهِرَا
185- كَـ"نِعْمَ عَبْدًا" وَضَمِيرِ الشَّانِ ..... لِيَثْبُتَ التَّالِيهِ فِي الْأَذْهَانِ
186- وَعَـكْسُـهُ إِشَارَةً لِلاِعْـتِـنَـا ..... بِكَوْنِهِ مُمَيَّزًا إِذْ ضُمِّنَا
187- حُكْْمًا بَدِيعًا وَادِّعَاءَ الشُّهْرَةِ ..... أَوِ النِّدَا عَلَى كَمَالِ الْفِطْنَةِ
188- لِسَامِعٍ وَالضِّدِّ وَالتَّهَكُّمِ ..... بِهِ كَمِثْلِ مَا إِذَا كَانَ عَمِيْ
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
189- وَغَيْرَهَا زِيَادَةَ التَّمْكِينِ قَدْ ..... مَثَّلَهُ بِقَوْلِهِ: "اللهُ الصَّمَدْ"
190- أَوْ لِـيُـقَوِّيْ دَاعِيَ الْـمَأْمُورِ ..... أَوْ يُدْخِلَ الرَّوْعَ عَلَى الضَمِيرِ
191- أَوِ الْمَهَابَةِ وَالاِسْتِعْطَا فِ ..... قُلْتُ كَذَا الْوُصْلَةُ لِلْأَوْصَافِ
192- وَعِظَمِ الْأَمْرِ وَتَنْبِيهٍ عَلَى ..... عِلِّـيَّةٍ، وَعَوْدُ مَعْنَاهُ عَلاَ
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
193- وَقَالَ فِي الْمِفْتَاحِ: كُلُّ مَا ذُكِرْ ..... لَيْسَ بِمُخْتَصٍّ بِذَا الَّذِي قُدِرْ
194- بَلْ غَيْبَةٌ وَأَخَوَاهَا قَدْ نُـقِلْ ..... كُلٌّ لِآخَرَ الْتِفَاتٌ مُسْتَقِلْ
195- وَرُدَّ فَالْأَشْهَرُ أَنَّهُ أَخَصْ ..... لِأَنَّهُ التَّعْبِيرُ عَنْ مَعْنًى بِـنَصْ
196- مِنَ الثَّلاَثِ بَعْدَ ذِكْرٍ بِسِوَاهْ ..... مِنْهَا لِيَرْفُلَ الْكَلاَمُ فِي حُلاَهْ
197- لِأَنَّ نَقْلَ الْقَوْلِ فِي الْمَهَايِعِ ..... أَنْشَطُ لِلْإِصْغَاءِ فِي الْمَسَامِعِ
[ الأخضري: والالتفات وهو الانتقال من .......... بعض الأساليب إلى بعض قمن ]
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
198- وَقَدْ يَخُصُّ كُلَّ مَوْضِعٍ نُكَتْ ..... كَمِثْلِ مَا أُمُّ الْكِتَابِ قَدْ حَوَتْ
199- فَالْعَبْدُ إِذْ يَحْمَدُ مَنْ يَحِقُّ لَهْ ..... ثُمَّ يَجِيءُ بِالسُّـمَى الْمُبَجَّلَةْ
200- فَكُلُّهَا مُحَرِّكُ الْإقْبَالِ ..... وَمَالِكُ الْأُمُورِ فِي الْمَآلِ
201- فَيُوجِبُ الْإِقْبَالَ وَالْخِطَابَا ..... بِغَايَةِ الْخُضُوعِ وَالتَّطْلاَبَا
202- لِلْعَوْنِ فِي كُلِّ مُهِمٍّ يَقْصِدُ ..... وَقِسْ عَلَيْهِ كُلَّ مَا قَدْ يَرِدُ
203- وَلَمْ يَكُنْ فِي جُمْلَةٍ كَمَا فِي ..... عَرُوسِ الاَفْرَاحِ وَفِي الْكَشَّافِ
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
204- وَمِنْ خِلاَفِ الْمُقْتَضَى أَنْ جَاوَبَا ..... مُخَاطَِـبًا بِغَيْرِ مَا تَرَقَّبَا
205- بِحَمْلِهِ عَلَى خِلاَفِ قَصْدِهِ ..... لِأَنَّهُ أَوْلَى بِهِ مِنْ ضِدِّهِ
206- أَوْ سَائِلاً بِغَيْرِ مَــا قَــدْ سَأَلَهْ ..... لِأَنَّهُ الْأَوْلَى أَوِ الْمُهِمُّ لَهْ
[الأخضري في الجوهر المكنون:
ومن خلاف المقتضى صرف مرادْ ......... ذي نطق او سؤل لغير ما أراد
لكونه أولـى بـه وأجدرا ........... كقصة الحجاج والقبعثرى]
207- وَمِنْهُ مَاضٍ عَنْ مُضَــارِعٍ وُضِعْ ..... لِكَوْنِهِ مُحَقَّقًا نَحْوُ "فَزِعْ"
[ كذا المضارعُ لماضٍ للحضورْ ........... "تخطفه" "كن فيكون" "فتثيرْ" ]
[ السبك العجيب:
وعبروا عما مضى والآتي ........... بحاضر في مهيع الثبات ]
[ مدني الحبيب:
يعبرون ما مضى واستقبلا ........ كما عن الحاضر في الذهن انجلى
كأنه مشاهد حال الخبر ........... كإن ربك ليحكم العبر ]
208- قُلْتُ وَلِلْإِشْرَافِ أَوْ إِبْـرَازِكَـا ..... فِي مَعْرِضِ الْحَاصِلِ غَيْـرَ ذَلِكَا
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
209- وَمِنْهُ قَلْبٌ كَـ"عَرَضْتُ الْإِبِـــلاَ ..... عَلَى الْحِيَاضِ" ثُمَّ هَلْ ذَا قُبِلاَ
210- ثَالِثُهَا الْأَصَحُّ إِنْ لَمْ يَقْتَـــضِ ..... مَعْنًى لَطِيفًا لاَ وَإِلاَّ فَارْتُضِيْ
211- كـ"مَهْمَهٍ مُغْبَرَّةٍ أَرْجَـــاؤُهُ ..... كَأَنَّ لَوْنَ أَرْضِهِ سَمَاؤُهُ"
212- وَمِنْهُ ذِكْرُ جَمْـعٍ اوْ مُثَـنَّى ..... أَوْ مُفْرَدٍ عَنْ آخَرٍ قَدْ عَنَّا
213- وَالاِنْـتِـقَا لُ عَنْ خِطَابِ بَعْـضِ ذِي ..... إِلَى خِطَابِ آخَرٍ نَوْعٌ شَذِيْ
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
الباب الثالث : أَحْوَالُ الْمُسْنَدِ
214- فَتَرْكُهُ لِمَا مَضَى وَيَحْتَمِلْ ..... كِلَيْهِمَا "صَبْرٌ جَمِيلٌ" قَدْ نُقِلْ
215- وَشَرْطُهُ قَرِيـنَةٌ كَـذِكْــــرِ ..... سُؤَالٍ اوْ تَقْدِيرِهِ لِخُبْرِ
216- وَقَدْ يَـجِـي مِنْ أَوَّلٍ أَوْ آخِــرِ ..... وَصَالِحًا لِذَيْنِ عِنْدَ السَّابِرِ
217- وَخَبَرًا لِـمُبْـتَدًا أَوْ (إِنَّ) أَوْ ..... (كَانَ) عَلَى قُبْحٍ وَفِعْلاً بَعْدَ (لَوْ)
218- وَذِكْرُهُ لمِاَ مَضَى أَوْ حَـتْـــمِ ..... مَجِيئِهِ بِالْفِعْلِ أَوْ بِالاِسْمِ
219- قُلْتُ: وَلِلتَّعْجِيبِ فِي الْمِفْـتَاحِ قَـدْ ..... زَادَ، وَفِي الْإِيضَاحِ رَدَّ، وَانْفَرَدْ
220- لِـكَـوْنِهِ لاَ سَبَـبِيًّا مَـعْ عَدَمْ ..... إِفَادَةِ الْقُوَّةِ لِلْحُكْمِ الْمُتَمْ
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
221- وَالسَّـبَـبِـي ُّ: مَا جَرَى لِغَـيْرِ مَا ..... يَسْبِقُهُ كَـ"هِنْدَ عَبْدُهَا انْتَمَى"
222- وَكَوْنُهُ فِـعْلاً لِأَنْ يُــقَـيَّـدَا ..... بِوَقْتِهِ وَيُفْهِمَ التَّجَدُّدَا
[ الأخضري: وكونه فعلا فلتقييد ...... بالوقت مع إفادة التجديد ]
[ابن الشحنة: وكونه فعلا فللتقيد ......... بالوقت مع إفادة التجدد ]
223- وَاسْمًٍا لِفَقْدِ فَــيْدِهِ مَـا ذُكِرَا ..... قُلْتُ: وَقَالَ بَعْضُ مَنْ تَأَخَّرَا:
224- (إِفَادَةُ الثُّبُوتِ لِلْإِسْمِ فُـقِـــد ..... إِنْ كَانَ مَا يَتْلُوهُ فِعْلاً) وَانْتُقِدْ
225- وَكَوْنُهُ مُـقَيَّدًا بِقَـيْد ..... كَنَحْوِ مَفْْعُولٍ لِزَيْدِ الْفَيْدِ
226- وَنَحْـوُ "كُنْتُ قَائِــمًا" (كَانَ) الَّذِي ..... قَيَّدَتِ الْمَنْصُوبَ لاَ الْعَكْسُ احْتُذِي
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
227- وَالتَّرْكُ لِلْمَانِعِ كَانْـتِـهَازِ ..... لِفُرْصَةٍ تُغْنَمُ وَالْإِيجَازِ
228- وَكَوْنُهُ قُيِّدَ بِـالـشَّرْطِ لِأَنْ ..... يُفِيدَ مَعْنَى الْأَدَوَاتِ كَيْفَ عَنْ
229- وَكُلُّهَا مَبْسُوطَـةٌ فِي النَّحْوِ ..... وَابْحَثْ هُنَا فِي (إِنْ) (إِذَا) وَ(لَوِّ)
230- فَغَيْرُ (لَوْ) لِلشَّرْطِ فِـي اسْتِقْبَالِ ..... لَكِنَّ (إِنْ) تَخْتَصُّ بِالْمُحَالِ
231- لِكَوْنِهَا فِـي الْأَصْلِ لِلَّـذِي عَـدِمْ ..... جَزْمًا وَعَكْسُهَا (إِذَا)، مِنْ ثَـمَّ عَمْ
232- الَْمَاضِ فِيـهَا، وَلِجَزْمٍ إِنْ تَـرِدْ ..... تَجَاهُلاً أَوْ لِمُخَاطَبٍ فَقَدْ
233- جَزْمًا وَلِلتَّـوْبِيخ ِ وَالَّذِي يُرَى ..... كَجَاهِلٍ إِذْ مَا عَلَى الْعِلْمِ جَرَى
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
234- كَذَا لِتَغْلِيبِ الَّـذِي لَـمْ يَتَّصِفْ ..... بِهِ عَلَى الْمَوْصُوفِ ثُمَّ ذَا عُرِفْ
235- فِـي غَيْرِ مَا فَنٍّ كَمِــثْلِ (الْعُمَـرَيْنْ) ..... (اَلْقَانِتَيْن ) (الْخَافِقَيْنِ) (الْقَمَرَيْنْ)
236- قُلْتُ: وَمَنْ يَشْرُطُ أَنْ يُغَلَّبَا ..... أَدْنَى أَوِ الْأَعْلَى فَلَا تُصَوِّبَا
237- وَاخْـتَصَّتَا بِالْجُمْلَةِ الْفِعْلِيَّةِ ..... مُسْتَقْبَلاً وَتَرْكُهُ لِنُكْتَةِ
238- كَمِثْلِ إِبْـرَازِ الَّذِي لَمْ يَحْصُلِ ..... فِي صُورَةِ الْحَاصِلِ وَالتَّفَاؤُلِ
239- وَالْقَصْدِ لِلرَّغْبَةِ فِي وُقُوعِهِ ..... وَقِيلَ: وَالتَّعْرِيضُ مِنْ فُرُوعِهِ
240- نَحْوُ "لَئِنْ أَشْرَكْتَ" وَالتَّعْرِيضَ سَمْ ..... بِـ(مُنْصِفِ الْكَلاَمِ) مِمَّنْ قَدْ حَكَمْ
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
241- وَمِنْهُ "مَا لِيْ" تِلْوُهُ "لاَ أَعْبُدُ" ..... وَحُسْنُهُ إِسْمَاعُ مَنْ قَدْ يَقْصِدُ
242- خِطَابَهُ الْحَقَّ عَلَـى وَجْـهٍ مَـنَعْ ..... غَضَبَهُ؛ إِذْ لَمْ يَكُنْ فِيمَا صَنَعْ
243- نِسْبَـتُهُ لِلَّوْمِ، وَالْإِعَــــان َـةْ ..... عَلَى قَبُولِهِ لِمَا أَبَانَهْ
244- مِـنْ نُصْـحِهِ؛ إِذْ لَمْ يُـرِدْ لَهُ سِوَى ..... مُرَادِهِ لِنَفْسِهِ كَمَا نَوَى
245- وَ(لَوْ) لِشَرْطِ الْمَاضِ وَانْتِفَائِهِ ..... لاَ لاِنْتِفَا الْمَشْرُوطِ أَوْ بَقَائِهِ
246- فَذَاكَ بِاللاَّزِمِ؛ هَكَذَا ذَكَرْ ..... جَمَاعَةٌ وَشَيْخُنَا لَهُ نَصَرْ
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
247- مِنْ ثَمَّ غَالِـبًا تَلِي الْفِعْلِيَّةْ ..... وَفِعْلَ جُزْأَيْهَا الْزَمَنْ مُضِيَّهْ
248- وَلاِنْحِتَامِ كَوْنِ ذَاكَ وَاقِعَا ..... وَقَصْدِ الاِسْتِمْرَارِ جَا مُضَارِعَا
249- وَقَصْدِ الاِسْتِحْضَارِ مِثْلُ مَـا أَتَـى ..... فِي غَيْرِ ذَا، وَقَدْ تَقَضَّى ضِدُّ تَا
250- قُلْتُ: وَأَمَّا نَفْيُهُ فَـالْأَحْرُفُ ..... سِتٌّ، لِمَعْنًى كُلُّ حَرْفٍ يُؤْلَفُ
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
251- فَـ(مَا) وَ(إِنْ) كَـ(لَيْسَ) نَفْيُ الْحَالِ ..... وَ(لاَ) وَ(لَنْ) لِنَفْيِ الاِسْتِقْبَالِ
252- فَـ(إِنْ) أَدَقُّ ثُمَّ لِلتَّأْكِيدِ (لَنْ) ..... وَنَفْيِ مَا كَانَ حُصُولُهُ يُظَنْ
253- قِيلَ: وَلِلتَّأْبِيدِ ، لَكِنْ تُرِكَا ..... وَخَصَّهُ (لاَ) ابْنُ خَطِيبِ زَمْلَكَا
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
254- قَالَ: وَلَنْ لِنَفْيِ مَا قَدْ قَرُبَا، ..... وَالاِرْتِشَافُ فِيهِ هَذَا قَدْ أَبَى
255- وَ(لَمْ) وَ(لَمَّا) نَـفْيُ مَاضٍ وَانْـفَرَدْ ..... (لَمَّا) بِالاِسْتِغْرَا قِ مَعْ مَدْخُولِ (قَدْ)
256- وَكَوْنُ مَا أُسْنِدَ ذَا تَنَكُّرِ ..... لِقَصْدِ أَنْ لاَ عَهْدَ أَوْ لَمْ يُحْصَرِ
257- كَذَاكَ لِلتَّفْخِيمِ أَوْ لِلضَّعْفِ، ..... وَكَوْنُهُ مُخَصَّصًا بِالْوَصْفِ
258- أَوْ بِإِضَافَةٍ لِكَوْنِهِ أَتَمْ ..... فَائِدَةً، وَتَرْكُهُ لِلْفَقْدِ عَمْ
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
259- وَكَوْنُهُ مُعَرَّفًا لِيَفْهَمَا ..... مُخَاطَبٌ حُكْمًا عَلَى مَا عَلِمَا
260- بِبَعْضِ مَا عَرَّفَ بِالَّذِي جَهِلْ ..... أَوْ لاَزِمًا، كَذَا "أَخِيْ" أَوِ "الْأَجَلْ"
261- عَهْدًا أَوِ الْجِنْسَ أَرِدْ كَعَكْسِ ..... ذَيْنِ، وَقَدْ يُفِيدُ قَصْرَ الْجِنْسِ
262- ذُو اللاَّمِ تَحْقِيقًا عَلَـى شَيْءٍ كَذَا ..... مُبَالَغًا كَـ"هْوَ الْأَمِيرُ" وَ"..الْأَذَى"
263- وَمَنْ يَقُلْ: (مُعَيَّنٌ لِلاِبْتِدَا ..... إِسْمٌ وَلِلْإِخْبَارِ وَصْفٌ) فَارْدُدَا
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
264- وَجُمْلَةً يَجِيءُ لِلتَّقْوِيَةِ ..... أَوْ سَبَبِيًّا كَانَ كَالْإِسْمِيَّة ِ
265- فِعْلِيَّةً شَرْطِيَّةً لِمَا مَضَى ..... ظَرْفِيَّةً تَقْدِيرُهَا الْفِعْلُ رِضَا
266- فَلاِخْتِصَارِه َا وَفِي تَأْخِيرِهِ ..... اَلنُّكْتَةُ اهْتِمَامُ شَأْنِ غَيْرِهِ
267- وَعَكْسُهُ لِكَوْنِهِ بِالْمُسْنَدِ ..... إِلَيْهِ مَخْصُوصًا كَـ"مَا فِيهَا عَدِيْ"
268- مِنْ ثَمَّ فِي "لاَ رَيْبَ فِيهِ" أُخِّرَا ..... كَيْ لاَ يُفِيدَ الرَّيْبَ فِيمَا غَبَرَا
269- أَوْ فَهْمِ الْاِخْبَارِ بِهِ مِنْ أَوَّلِ ..... أَوْ لِتَشَوُّقٍ أَوِ التَّفَاؤُلِ
270- قُلْتُ: وَلِلْمَفْعُولِ إِنَّمَا بُنِي ..... لِكَوْنِهِ فِي الذُّكْرِ نُصْبَ الْأَعْيُنِ
271- أَوِ السِّيَاقِ دَلَّ أَوْ لاَ يَصْدُرُ ..... عَنْ غَيْرِهِ أَوْ كَوْنِهِ يُحَقَّرُ
272- كَذَاكَ لِلْجَهْلِ وَالاِخْتِصَارِ ..... وَالسَّجْعِ وَالرَّوِيِّ وَالْإِيثَارِ
تَنْبِيه
273- غَالِبُ هَذَا الْبَابِ وَالَّذِي خَلاَ ..... يَجِيءُ فِي سِوَاهُمَا تَأَمَّلاَ
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
الباب الرابع : أَحْوَالُ مُتَعَلَّقَاتِ الْفِعْلِ وَمَا يَعْمَلُ عَمَلَهُ
274- اَلْفِعْلُ أَوْ بَقِيَّةُ الْعَوَامِلِ ..... مَعَ اسْمِهَا الْمَنْصُوبِ مِثْلُ الْفَاعِلِ
275- فِي ذِكْرِهِ لِيُفْهِمَ التَّعَلُّقَا ..... دُونَ إِفَادَةِ الْوُقُوعِ مُطْلَقَا
276- فَحَذْفُهُ إِنْ أُطْلِقَ الْإِثْبَاتُ لَهْ ..... أَوْ نَفْيُهُ لِلاِسْمِ أَعْنِي فَاعِلَهْ
277- لِكَوْنِهِ نُزِّلَ كَاللاَّزِمِ لاَ ..... مُقَدَّرٌ فِيهِ فَإِمَّا جُعِلاَ
278- اَلْفِعْلُ كَانِيًا عَنِ الْفِعْلِ يُخَصْ ..... مَعْمُولُهُ دَلَّ عَلَيْهِ نَوْعُ نَصْ
279- كَـ"شَجْوُ حُسَّادِكَ أَنْ يَرَى بَصَرْ" ..... أَيْ أََنْ يَكُونَ مُبْصِرٌ لِمَا ظَهَرْ
280- أَوْ لاَ يَكُونُ مِثْلَ مَا تَلَوْنَا ..... "هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَا"
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
281- أَمَّا الَّذِي يُحْذَفُ وَهْوَ مَا رُفِضْ ..... فَلاَئِقًا قَدِّرْ، وَفِي هَذَا الْغَرَضْ
282- مِنْ بَعْدِ الاِبْهَامِ الْبَيَانُ مِثْلُ "شَا" ..... مَا لَمْ يَكُ الْتِبَاسُهُ مُسْتَوْحَشَا
283- أَوْ دَفْعُ أَنْ يَبْتَدِرَ الذِّهْنُ إِلَى ..... غَيْرِ الْمُرَادِ وَاعْتِنَاءٌ كَمَلاَ
284- بِذِكْرِ الاِيقَاعِ لَهُ بَعْدُ عَلَى ..... صَرِيحِهِ أَوْ أَدَبٌ مَعَ الْعُلاَ
285- أَوِ اخْتِصَارٌ مَعْ دَلِيلٍ قَامَ لَهْ ..... أَوْ هَجْنَةٌ أَوْ أَنْ تُرَاعَى الْفَاصِلَهْ
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
286- كَذَا إِفَادَةُ الْعُمُومِ بِالْكَلاَمْ ..... كَقَوْلِهِ "يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلاَمْ"
287- أَوْ نَحْوُ ذَا، وَكَوْنُهُ مُقَدَّمَا ..... لِرَدِّ تَعْيِينِ الْخَطَا مِنْ ثَمَّ مَا
288- يُقَالُ "مَا أَبُو الْبَقَاءِ لُمْتُهْ ..... وَلاَ سِوَاهُ"، لاَ "..وَلَكِنْ عِنْـتُهْ"
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
289- أَمَّا فِي الاِشْتِغَالِ فَالتَّأْكِيدُ إِنْ ..... قُدِّرَ مَا فُسِّرَ قَبْلَهُ يَعِنْ
290- وَبَعْدُ تَخْصِيصٌ وَهَذَا يَغْلِبُ ..... فِيهِ كَـ"يَا رَبِّ إِلَيْكَ أَرْغَبُ"
291- وَقَدْ يُفِيدُ فِي الْجَمِيعِ الاِهْتِمَامْ ..... بِهِ وَمِنْ ثَمَّ الصَّوابُ فِي الْمَقَامْ
292- تَقْدِيرُ مَا عُلِّقَ "بِاسْمِ اللهِ" بِهْ ..... مُؤَخَّرًا فَإِنْ يَرِدْ بِسَبَبِهْ
293- تَقْدِيمُهُ فِي سُورَةِ (اقْرَأْ) فَهُنَا ..... كَانَ الْقِرَاءَةُ الْأَهَمَّ الْمُعْتَنَى
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
294- قُلْتُ: وَشَرْطُ الاِخْتِصَاصِ مَنْعُ أَنْ ..... يَسْتَوْجِبَ التَّقْدِيمَ أَوْ بِالْوَضْعِ عَنْ
295- أَوْ كَانَ مُصْلِحًا لِأَنْ يُرَكَّبَا ..... وَبَعْضُهُمْ لِلاِخْتِصَاصِ قَدْ أَبَى
296- وَيَرْفَعُ الْخِلاَفَ قَوْلُ السُّبْكِي: ..... لَيْسَ رَدِيفَ الْحَصْرِ غَيْرَ شَكِّ
[السبكي هنا هو الأب: تقي الدين]
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
297- وَبَعْضُ مَعْمُولاَتِهِ يُقَدَّمُ ..... عَلَى السِّوَى إِذْ أَصْلُهُ التَّقَدُّمُ
298- وَلاَ اقْتِضَا لِمَعْدِلٍ كَأَوَّلِ ..... (أَعْطَى) وَكَالْفَاعِلِ أَوْ لِخَلَلِ
299- يَحْصُلُ فِي مَعْنَاهُ بِالتَّأْخِيرِ أَوْ ..... تَنَاسُبٍ، وَالاِخْتِصَاصَ قَدْ حَكَوْا
300- وَقَدْ يَجِي عَنْ مَصْدَرٍ سِوَاهُ ..... لِنُكْتَةٍ يُدْرِكُ مَنْ حَوَاهُ
301- وَنُكْتَةُ التَّمْيِيزِ حِينَ حُوِّلاَ ..... فَخَامَةٌ تُدْرَكُ حِينَ يُجْتَلَى
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
الباب الخامس : الْقَصْرُ
302- إِمَّا حَقِيقِيٌّ وَإِمَّا غَيْرُ ذَا ..... فَالْقَصْرُ لِلْمَوْصُوفِ وَالْوَصْفِ اللَّذَا
303- أَعَمُّ مَعْنًى أَوَّلُ الْحَقِيقِي ..... كَـ"إِنَّمَا مُحَمَّدٌ صَدِيقِي"
304- أَيْ مَا لَهُ وَصْفٌ سِوَاهُ يُورَدُ ..... وَهْوَ عَزِيزٌ لاَ يَكَادُ يُوجَدُ
305- وَالثَّانِ مِنْهُ غَالِبٌ كَـ"لَيْسَ فِي ..... ذِي الدَّارِ إِلاَّ ذَا" وَرُبَّمَا يَفِي
306- مُبَالَغًا إِذْ غَيْرُهُ مَا اعْتُدَّ بِهْ ..... وَأَوَّلَ الْمَجَازِ خُذْ لاَ يَشْتَبِهْ
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
307- تَخْصِيصُ أَمْرٍ صِفَةً دُونَ صِفَةْ ..... أَوْ وُضِعَتْ عَنْهَا وَثَانِي ذِي الصِّفَةْ
308- تَخْصِيصُهُ الْوَصْفَ بِأَمْرٍ دُونَ مَا ..... سِوَاهُ أَوْ مَكَانَ ذَاكَ فَهُمَا
309- ضَرْبَانِ فَالْخِطَابُ بِالْأَوَّلِ مِنْ ..... ضَرْبَيْهِمَا لِمَنْ لِشِرْكَةٍ يَظُنْ
310- فَقَصْرُ إِفْرَادٍ لِقَطْعِ الشِّرْكَةِ، ..... وَالثَّانِ مَنْ يَعْتَقِدُ الْعَكْسَ لِتِي
311- فَقَصْرُ قَلْبٍ، أَوْ تَسَاوَيَا لَدَى ..... مُخَاطَبٍ فَقَصْرُ تَعْيِينٍ بَدَا
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
312- وَالشَّرْطُ فِي الْمَوْصُوفِ إِذْ مَا يُفْرَدُ ..... أَنْ لاَ تَنَافِيْ فِي الصِّفَاتِ يُوجَدُ،
313- وَالْقَلْبُ أَنْ يُوجَدَ، وَالتَّعْيِينُ عَمْ، ..... وَطُرُقُ الْقَصْرِ كَثِيرَةٌ تُضَمْ
314- كَالْعَطْفِ "زَيْدٌ قَائِمٌ لاَ قَاعِدُ" ..... وَ"لَيْسَ عَمْرٌو شَاعِرًا بَلْ حَامِدُ"
315- وَالنَّفْيُ مَعْ (إِلاَّ) كَـ"مَا مُحَمَّدُ ..... إِلاَّ رَسُولٌ"، "مَا الْحِمَى إِلاَّ الْيَدُ"
316- وَ(إِنَّمَا) -وَمَا أَصَابَ الْجَاحِدُ- ..... كَـ"إِنَّمَا اللهُ إِلَهٌ وَاحِدُ"
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
317- كَذَا إِذَا قَدَّمْتَهُ نَحْوُ "بِنَا ..... مَرَّ" وَفِي الْوَصْفِ "تَمِيمِيٌّ أَنَا"
318- قُلْتُ: وَقِيلَ (أَنَّ) بِالْفَتْحِ وَ(مَا) ..... كَـ"إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا"
319- وَذِكْرُ مُسْنَدٍ إِلَيْهِ، وَكَذَا ..... تَعْرِيفُهُ وَمُسْنَدٍ، وَغَيْرُ ذَا
320- وَاخْتَلَفَتْ مِنْ أَوْجُهٍ فَالْوَضْعُ قُلْ ..... لِلْكُلِّ لاَ التَّقْدِيمِ فَالْفَحْوَى يَدُلْ
321- وَالْأَصْلُ ذِكْرُ مُثْبَتٍ وَالْمَنْفِي ..... فِي أَوَّلٍ يُعْنَى بِهِ فِي الْعَطْفِ
322- وَرُبَّمَا لِكُرْهِ الاِطْنَابِ سَقَطْ ..... وَفِي الْبَوَاقِي ذِكْرُ مُثْبَتٍ فَقَطْ
323- وَالنَّفْيُ لاَ يُجَامِعُ الثَّانِيْ فَـ(لاَ) ..... لاَ تَنْفِ إِنْ نَفْيٌ بِغَيْرِهَا خَلاَ
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
324- وَلِلْأَخِيرَيْ نِ فَقَدْ تُـجَامِعُ ..... كَـ"إِنَّمَا أَنَا النَّدَى لاَ اللاَّمِعُ"
325- وَقِيلَ: شَرْطُ جَمْعِهِ مَعْ (إِنَّمَا) ..... أَنْ لاَ يُخَصَّ الْوَصْفُ بِالَّذِي انْتَمَى
326- وَقِيلَ: شَرْطُ الْحُسْنِ، وَهْوَ أَقْرَبُ، ..... وَأَصْلُ ثَانٍ جَهْلُ مَنْ يُخَاطَبُ
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
327- وَجَحْدُهُ لِمَا لَهُ يُسْتَعْمَلُ ..... وَيُجْعَلُ الْمَعْلُومُ كَاللَّذْ يُجْهَلُ
328- فَخُذْ لَهُ الثَّانِيْ لِأَمْرٍ نَاسَبَا ..... وَاسْتَعْمِلَنْ هُ مُفْرِدًا وَقَالِـبَا
329- كَمِثْلِ "مَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولْ" ..... إِذْ عَظَّمُوا مَمَاتَهُ مِثْلَ الْجَهُولْ
330- أَيْ هُوَ مَقْصُورٌ عَلَيْهَا مَا عَدَا ..... إِلَى التَّبَرِّي مِنْ هَلاَكٍ وَرَدَى
331- وَقَوْلُهُ: "إِنْ أَنْتُمُو إِلاَّ بَشَرْ" ..... لِزَاعِمِ الرُّسْلِ سِوَاهُ وَأَصَرْ
332- مُخَاطَبٌ عَلَى ادِّعَا الرِّسَالَهْ ..... وَقَوْلُهُمْ: "إِنْ نَحْنُ مِثْلُ الْقَالَهْ"
333- مِنَ الْمُجَارَاةِ لِخَصْمٍ كَيْ عَثَرْ ..... إِرَادَةَ التَّبْكِيتِ لاَ لِلنَّفْيِ قَرْ
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
334- وَ(إِنَّمَا) بِعَكْسِهِ كَـ"إِنَّمَا ..... هَذَا أَخُوكَ" أَيْ فَرِقَّ وَارْحَمَا
335- وَرُبَّمَا يُنَزَّلُ الْمَجْهُولُ فِي ..... دَعْوَى الظُّهُورِ كَسِوَاهُ فَـيَـفِي
336- ثُمَّ عَلَى الْعَطْفِ لَهَا مَزِيَّةْ ..... إِذْ يُعْلَمُ الْحُكْمَانِ بِالْمَعِيَّةْ
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
337- وَمِثْلُهَا التَّقْدِيمُ فِي التَّعْوِيضِ ..... وَخَيْرُ مَا يُورَدُ فِي التَّعْرِيضِ
[ مَسْأَلَة ]
338- يَجِيءُ بَيْنَ مُبْتَدًا وَخَبَرِ ..... وَالْفِعْلِ مَعْ تَعَلُّقٍ لاَ الْمَصْدَرِ
339- وَأَخِّرَنَّ مَا عَلَيْهِ قَدْ قُصِرْ ..... مُسْتَثْنِيًا مَعَ الْأَدَاةِ وَنَدَرْ
340- تَقْدِيمُ هَذَيْنِ لِئَلاَّ يَلْزَمَا ..... قَصْرُ الصَّفَاتِ قَبْل أَنْ تُتَمَّمَا
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
341- وَأَخِّرَنْ فِي (إِنَّمَا) لِئَلاَّ ..... يَعْرِضَ لَبْسٌ، (غَيْرُ) مِثْلُ (إِلاَّ)
342- فِي الْقَصْرِ وَالْمَنْعِ مِنَ الْجَمْعِ بِـ(لاَ) ..... وَإِنَّمَا جَا الْقَصْرُ فِي الَّذِي خَلاَ
343- لِأَنَّ نَفْيَ فَارِغِ الْإِسْتِثْنَا ..... مُوَجَّهٌ إِلَى الَّذِي يُسْتَثْنَى
344- مِنْهُ مُقَدَّرًا وَعَامًا نَاسَبَا ..... تَالِيهِ جِنْسًا، فَإِذَا مَا أُوجِبَا
345- شَيْءٌ بِـ(إِلاَّ) مِنْهُ جَاءَ قَطْعَا، ..... وَوَضْعُ ذِي هُنَا أَتَمُّ صُنْعَا
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
الباب السادس : الْإِنْشَاءُ
346- وَإِنَّمَا الْمَقْصُودُ مِنْهُ الطَّلَبِي ..... طَالِبُ مَا يُفْقَدُ وَقْتَ الطَّلَبِ
347- أَنْوَاعُهُ مِنْهَا التَّمَنِّيْ وَوُضِعْ ..... (لَيْتَ) لَهُ وَلَوْ مُحَالاً فَاسْتَمِعْ
348- كَمِثْلِ "يَا لَيْتَ الشَّبَابَ عَائِدْ" ..... وَقَدْ يَجِي بِـ(هَلْ) كَـ"هَلْ مِنْ عَاضِدْ"
349- لِفَقْدِهِ عِلْمًا وَهَكَذَا بِـ(لَوْ) ..... وَيُوسُفٌ كَأَنَّ مِنْهُمَا حَذَوْا
350- (هَلاَّ) وَ(أَلاَّ) بِانْقِلاَبِ الْهَاءِ مَعْ ..... (لَوْلاَ) وَ(لَوْمَا) بِمَزِيدِ (مَا) وَقَعْ
351- إِذْ أُشْرِبَا مَعْنَى التَّمَنِّي لِيَفِي ..... فِي الْمَاضِ تَـنْدِيمٌ كَذَا التَّحْضِيضُ فِي
352- مُسْتَقْبَلٍ "هَلاَّ أَتَيْتَ"، "هَلاَّ ..... تَجِي" وَخُذْ تَمَنِّـيًا بِـ(عَلاَّ)
353- فَانْصِبْ جَوَابَهَا كَـ(لَيْتَ) وَالْخَبَرْ ..... تَضْمِينُهُ لَفْظَ التَّمَنِّي مُسْتَطَرْ
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
354- وَمِنْهَا الاِسْتِفْهَامُ بِـ(الْهَمْزِ) وَ(هَلْ) ..... (مَا) (مَنْ) وَ(أَيٍّ) (كَمْ) وَ(كَيْفَ) (أَيْنَ) (دَلْ)
355- (أَنَّى) (مَتَى) (أَيَّانَ)، فَالْهَمْزَ اذْكُرِ ..... لِطَلَبِ التَّصْدِيقِ وَالتَّصَوُّرِ
356- نَحْوُ "أَزَيْدٌ قَائِمٌ" "أَذَاكَ خَلْ ..... أَمْ عَسَلٌ"، قُلْتُ: وَذُو التَّصْدِيقِ حَلْ
357- تَالِيهِ (أَمْ) مُنْقَطِعًا وَالثَّانِي ..... مُتَّصِلاً وَلَمْ يُقَبَّحْ بَانِي
358- نَحْوُ "أَزَيْدٌ قَامَ"، "أَلْجَهُولاَ ..... عَرَفْتَ" ثُمَّ أَوْلِهَا الْمَسْؤُولاَ
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
359- بِهَا كَفَاعِلٍ وَمَفْعُولٍ بِمَا ..... مَضَى وَفِعْلٍ فِي "أَخِلْتَ الْمُنْتَمَى"
360- قُلْتُ: وَذَا الْحُكْمُ لِغَيْرِهَا اسْتَقَرْ ..... كَذَاكَ فِي الْعَرُوسِ وَالطِّيبِي ذَكَرْ
361- وَ(هَلْ) لِتَصْدِيقٍ فَقَطْ كَـ"هَلْ أَتَى ..... زَيْدٌ"، وَ"هَلْ عَمْرٌو أَبُو هَذَا الْفَتَى"
362- مِنْ ثَمَّ لاَ يُعْطَفُ بَعْدَهَا بِـ(أَمْ) ..... وَنَحْوُ "هَلْ زَيْدًا ضَرَبْتَ" الْقُبْحُ أَمْ
363- إِذْ أَفْهَمَ التَّقْدِيمُ تَصْدِيقًا حَصَلْ ..... بِالْفِعْلِ نَفْسِهِ خِلاَفَ مَا اشْتَغَلْ
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
364- وَقَالَ فِي الْمِفْتَاحِ: "هَلْ عَبْدٌ عَرَفْ" ..... قُبْحٌ لَهُ وَلاَزِمٌ عَمَّا وَصَفْ
365- جَوَازُ "هَلْ زَيْدٌ" وَبَعْضٌ عَلَّلاَ ..... قُبْحَهُمَا بِأَنَّ (هَلْ) تَأَصَّلاَ
366- رَدِيفَ (قَدْ) وَالْهَمْزُ قَبْلُ حُذِفَا ..... لِكَثْرَةِ الْوُقُوعِ، قُلْتُ: اخْتُلِفَا
367- فِي كَوْنِهَا تُفِيدُ ذَاكَ فَضْلاَ ..... عَنْ كَوْنِهَا لِذَاكَ وَضْعًا أَصْلاَ
368- وَإِنَّمَا الزَّمَخْشَرِيّ ُ قَالَهْ ..... وَكَمْ إِمَامٍ رَدَّ ذِي الْمَقَالَةْ
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
369- وَخَصَّصَتْ مُضَارِعًا بِمَا يَجِي ..... فَلاَ تَقُلْ "هَلْ تَطْرُدِينَ الْمُرْتَجِي"
370- كَمَا يَجِي فِي هَمْزَةٍ لِأَجْلِ ..... ذَيْنِ لَهَا تَخَصُّصٌ بِالْفِعْلِ
371- مِنْ ثَمَّ "أَنْتُمْ شَاكِرُونَ" بَعْدَ "هَلْ" ..... مِنْ "تَشْكُرُوا" لِطَلَبِ الشُّكْرِ أَدَلْ
372- لِأَنَّ إِبْرَازَ الَّذِي جُدِّدَ فِي ..... مَعْرِضِ ثَابِتٍ أَدَلُّ إِذْ يَفِي
373- عَلَى كَمَالِ الاِعْتِنَا بِأَنْ حَصَلْ ..... وَمِنْ "أَأَنْتُمُ" الَّذِي الثُّبُوتَ دَلْ
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
374- لِأَنَّ (هَلْ) لِلْفِعْلِ أَدْعَى مِنْهَا ..... فَتَرْكُهُ مَعْهَا أَدَلُّ كُنْهَا
375- مِنْ ثَمَّ لاَ يَحْسُنُ "هَلْ مَلِيحِي ..... مُنْطَلِقٌ" إِلاَّ مِنَ الْفَصِيحِ
376- وَ(هَلْ) بَسِيطٌ لِلْوُجُودِ يَطْلُبُ، ..... وَمَا وُجُودُهُ لِشَيْ مُرَكَّبُ
377- فَأَوَّلٌ كَـ"هَلْ سُكُونُهُ وُجِدْ" ..... وَالثَّانِ "هَلْ سُكُونُهُ دَوْمٌ" عُهِدْ
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
تَنْبِيهٌ
378- مُسْتَفْهَمُ التَّصْدِيقِ يُوسُفٌ وَفَى ..... لِلْحُكْمِ بِالثُّبُوتِ أَوْ بِالاِنْتِفَا
379- وَمَنْ نَفَى مُسْتَفْهَمَ النَّفْيِ بِهَلْ ..... كَصَاحِبِ الْمِصْبَاحِ وَالْمُغْنِي وَهَلْ
380- بِالْبَاقِيَاتِ يُطْلَبُ التَّصَوُّرُ ..... فَـ(مَا) لِشَرْحِ الاِسْمِ قَبْلُ تُذْكَرُ
381- أَوْ لِحَقِيقَةِ الْمُسَمَّى وَ(هَلِ) ..... بَسِيطَةً رُتْـبَتُهَا الْأُولَى تَلِي
382- وَ(مَنْ) بِهَا يُطْلَبُ أَنْ يُعَيَّـنَا ..... مُشَخِّصٌ يَعْلَمُ نَحْوُ "مَنْ هُنَا"
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
383- وَقِيلَ: (مَا) لِلْجِنْسِ وَالْوَصْفِ تَعُمْ ..... فَفِي جَوَابِ: "مَا لَدَيْكَ؟" الثَّوْبَ أُمْ
384- وَفِي جَوَابِ: "مَا أَخُوكَ؟" الْمُرْتَضَى ..... وَمَنْ لِجِنْسٍ عَالِمٍ وَمَا ارْتَضَى
385- لاَ وَصْفِهِ، وَاسْأَلْ بِـ(أَيٍّ) عَمَّا ..... يُمَيِّزُ الشِّرْكَةَ فِيمَا عَمَّا
386- وَاسْأَلْ بِـ(كَمْ) عَنْ عَدَدٍ، وَ(كَيْفَ) عَنْ ..... حَالٍ، وَ(أَيْنَ) لِلْمَكَانِ، وَالزَّمَنْ
387- (مَتَى)، وَ(أَيَّانَ) لِذِي اسْتِقْبَالِ ..... قِيلَ وَلِلتَّفْخِيمِ فِي الْأَهْوَالِ
388- (أَنَّى) كَـ(كَيْفَ) تَارَةً كَـ"أَنَّى ..... شِئْتُمْ"، وَ"مِنْ أَيْنَ" كَثِيرًا عَنَّا
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
389- وَرُبَّمَا تُسْتَعْمَلُ الْأَدَاةُ فِي ..... سِوَاهُ كَاسْتِبْطَائِه ِ أَوْ أَنْ يَفِيْ
390- لِعَجَبٍ كَمِثْلِ "مَا لِيْ لاَ أَرَى" ..... كَذَا لِتَنْبِيهِ الضَّلاَلِ قَدْ عَرَى
391- وَلِلْوَعِيدِ كَـ"أَلَمْ أُؤَدِّبِ ..... زَيْدًا" لِمَنْ يُرَى مُسِيءَ الْأَدَبِ
392- كَذَا لِتَقْرِيرٍ بِهَمْزٍ قَدْ سَبَقْ ..... مُقَرَّرًا بِهِ وَلِلْإِنْـكَار ِ حَقْ
[هاهنا زيادة في (تلخيص المفتاح) نسي السيوطي أن ينظمها، فنظمها المرشدي في الشرح:
- ومن ورود الهمز للإنكار جا ....... نحوُ "أليس الله" فاحذُ المنهجا
- لأن نفيَ النفي إثبات وذا .......... مرادُ من بالهمز تقريرًا حذا
- أي بالذي مدخولَ نفي صار لا ..... بالنفي فالفعلُ لهمزة تلا
- وصورةٌ أخرى لفعل أُنكِرا .......... وهي "أزيدٌ قد ضربتَ أم فرا"
- لمن غدا مُردِّدا بينهما ........... ضربًا ولم يَخصُص به غيرَهما]
393- وَذَا لِتَكْذِيبٍ وَتَوْبِيخٍ يَرِدْ ..... وَلِتَـهَكُّمٍ وَتَهْوِيلٍ وَضِدْ
394- كَذَا لِلاِسْتِبْعَاد ِ، قُلْتُ: أُلِّفَا ..... فِيهَا كِتَابٌ قَدْ مَحَا عَنْهَا الْخَفَا
[ هو كتاب (روض الأفهام في أقسام الاستفهام) لابن الصائغ ]
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
395- وَزِيدَ لِلتَّشْوِيقِ وَالتَّرْغِيبِ مَعْ ..... تَسْوِيَةٍ وَالْعَرْضِ وَالْأُنْسِ وَقَعْ
396- وَالْأَمْرِ وَالنَّهْيِ، وَقَدْ يَجْتَمِعَا ..... مِثْلَ تَعَجُّبٍ وَتَوْبِيخٍ مَعَا
397- وَهَلْ يُرَى الْمَعْنَى الأَصِيلُ يُسْبَرُ ..... مَعْ هَذِه أَوْ زَالَ فِيهِ نَظَرُ
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
فَصْلٌ
398- وَالْأَمْرُ مِنْ أَنْوَاعِهِ ثُمَّ الْأَصَحْ ..... صِيغَتُهُ بِاللاَّمِ أَوْ لاَ قَدْ وَضَحْ
399- لِطَلَبِ الْفِعْلِ مَعَ اسْتِعْلاَءِ ..... وَقَدْ يَجِي لِلْعَالِ لِلدُّعَاءِ
400- وَلِلْمُسَاوِي فَالْتِمَاسٌ وَيَرِدْ ..... إِبَاحَةً كَذَا لِتَهْدِيدٍ قُصِدْ
401- وَلِإِهَانَةٍ وَلِلتَّسْخِيرِ ..... وَالْخَبَرِ التَّعْجِيزِ وَالتَّخْيِـيرِ
402- وَلِلتَّمَنِّي وَامْتِنَانٍ وَالْعَجَبْ ..... تَسْوِيَةٍ وَالاِحْتِقَارِ وَالْأَدَبْ
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
403- وَقَالَ فِي الْمِفْتَاحِ: لِلْفَوْرِ اقْتَضَى ..... قُلْتُ: أَعَمُّ مِنْهُ فِي الْقَوْلِ الرِّضَى
404- وَالنَّهْيَ فَاعْدُدْهُ مِنَ الْإِنْشَاءِ ..... وَحَرْفُهُ (لاَ) وَهْوَ ذُو اسْتِعْلاَءِ
405- وَقَدْ يَجي طَالِبَ غَيْرِ الْكَفِّ ..... وَالتَّرْكِ كَالتَّهْدِيدِ لِلتَّشَفِّي
406- قُلْتُ:وَلِلتَّ ْلِيلِ وَامْتِنَانِ ..... وَلِلدُّعَا الْإِرْشَادِ وَالْبَيَانِ
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
407- وَهَذِهِ الْأَنْوَاعُ قَدْ يُـقَدَّرُ ..... شَرْطٌ يَلِيهَا جَازِمًا مَا يُذْكَرُ
408- كَـ"لَيْتَ لِيْ مَالاً أَصَدَّقْ" أَيْ إِنِ ..... أُرْزَقْهُ، "زُرْنِي أُشْفَ" أَيْ إِنْ زُرْتَنِيْ
409- وَوُلِّدَ الْعَرْضُ مِنِ اسْتِفْهَامِ ..... فَقُلْ: "أَلاَ تَنْزِلْ تُعَدَّ السَّامِي"
410- وَلِدَلِيلٍ جَازَ أَنْ يُقَدَّرَا ..... فِي غَيْرِهَا فَـ"اللهُ هُوْ" لِمَنْ قَرَا
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
411- ثُمَّ النِّدَا مِنْهَا وَرُبَّمَا تَرِدْ ..... صِيغَتُهُ لِغَيْرِ مَا لَهُ قُصِدْ
412- كَمِثْلِ الاِغْرَاءِ كَـ"يَا مَظْلُومُ" ..... لِمَنْ شَكَا الظُّلْمَ، وَ"يَا مَحْرُومُ"
413- وَالاِخْتِصَاصِ "أَنَا أَيُّهَا الرَّجُلْ ..... أَفْعَلُهُ" أَيْ مُتَخَصِّصًا فَقُلْ
414- قُلْتُ: وَلاِسْتِغَاثَة ٍ تَعَجُّبِ ..... تَحَسُّرٍ كَـ"يَا دِيَارَ الْعَرَبِ"
415- وَأَصْلُ (يَا) لَدَى النِّدَاءِ لِلْبَعِيدْ ..... وَقَدْ تَجِي لِغَيْرِهِ مِثْلِ الْبَلِيدْ
416- وَالْحِرْصِ فِي وُقُوعِهِ وَالاِعْتِنَا ..... أَوْ شَأْنَهُ عَظَّمَهُ أَوْ هَوَّنَا
417- ثُمَّ التَّرَجِّي بِـ(لَعَلَّ) أَهْمَلاَ ..... وَقَدْ تَـجِي تَوَقُّعًا تَعَلُّلاَ
418- كَذَا لِشَكٍّ وَلِلاِسْتِفْهَ امِ ..... وَيُطْلَبُ الْإِعْطَافُ بِالْأَقْسَامِ
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
تَنْبِيهٌ
419- وَقَدْ يَـجِي الْإِخْبَارُ مَوْضِعَ الطَّلَبْ ..... تَحَرُّزًا عَنْ صُورَةِ الْأَمْرِ أَدَبْ
420- وَلِتَفَاؤُلٍ وَقَصْدِ الْحِرْصِ فِي ..... وُقُوعِهِ وَاحْتَمَلاَ إِذَا يَـفِي
421- مِنَ الْبَلِيغِ صِيغَةُ المَاضِي دُعَا ..... أَوْ حَمْلِهِ عَلَيْهِ مَنْ قَدْ سَـمِعَا
422- قُلْتُ: وَقَدْ يُعْكَسُ ذَا لِنُكَتِ ..... تُدْرَكُ فِي مَحَلِّهَا بِالْفِطْنَةِ
423- ثُمَّتَ الاِنْشَاءُ كَمِثْلِ الْخَبَرِ ..... فِي غَالِبِ الَّذِي مَضَى فَاعْتَبِرِ
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
الباب السابع : الْوَصْلُ وَالْفَصْلُ
424- تَعَاطُفُ الْجُمَلِ يُدْعَى الْوَصْلاَ ..... وَتَرْكُهُ الْفَصْلُ، فَأَمَّا الْأُولَى
425- فَإِنْ يَكُنْ لَهَا مَحَلٌّ وَقُصِدْ ..... تَشْرِيكُ تَالِيهَا لَهَا فِيمَا وُجِدْ
426- فَاعْطِفْ وَشَرْطُ كَوْنِهِ مَقْبُولاَ ..... تَنَاسُبٌ، لِلْفَقْدِ جِئْ مَفْصُولاَ
427- أَوْ لاَ مَحَلَّ وَارْتِبَاطٌ يُحْتَذَى ..... بِعَاطِفٍ لاَ الوَاوِ فَاعْطِفْهَا بِذَا
428- كَـ"رَاحَ زَيْدٌ ثُمَّ جَاءَ" أَوْ "فَجَا ..... عَمْرٌو" لِمُهْلَةٍ وَفَوْرٍ نُهِجَا
-
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
429- أَوْ لاَ وَلَمْ يُعْطَ الَّذِي لِلْأُولَى ..... لَهَا فَفَصْلٌ وَكَذَا إِنْ تُولَى
430- مَعَ كَمَالِ الاِتِّصَالِ أَوْ سِوَاهْ ..... مِنْ غَيْرِ إِيهَامٍ كِلاَهُمَا حَوَاهْ
431- أَوْ شِبْهِ هَذَيْنِ وَإِلاَّ فَصِلِ ..... أَمَّا كَمَالُ الاِنْقِطَاعِ الْمُكْمَلِ
432- فَلاِخْتِلاَفٍ بَيْنَ إِنْشَا وَخَبَرْ ..... لَفْظًا وَمَعْنًى أَوْ بِمَعْنًى مُسْتَقَرْ
433- كَـ"مَاتَ زَيْدٌ غَفَرَ الرَّحْمَنُ لَهْ" ..... أَوْ فَقْدِ جَامِعٍ هُنَاكَ شَمِلَهْ