هل بكـاء الرجـال أصدق من بكـاء النسـاء ؟؟؟

[COLOR="Green"]
.

إمرأةٌ..قد غرقَتْ في النَّهْر
فجاء زوجها إليها يجري!

وقد عفا..من أسفٍ عليها
ثمَّ رمى بنفسه إليها

صار يعوج، ويموجُ طورا
وتارةً يسأل عنها الخُفَرَا

قال لـه شخص هناك ساري
لعلَّها راحت مع التَّيَار

ومرَ شخصٌ دأبه المعارضه
وشأنه الجدال، والمناقضه

قال لـه:لا تتبع التيارا
وسر على خلاف ما قد سارا

إن النساء ما ستطعت عُوجُ
والحق عندَهنَّ لا يروجُ

قال لـه الزوج، ودمعُ العين
ِمنحدرٌ منه على الخدينِ

تسخرُ بي، وقد تلاشى جَلدي
لفقد زوجتي ، وأمِّ ولدي؟

هذا لحبٍّ منكَ في الجدالِ
يا آفة النساءِ، والرجال!

وهكذا ربُّ الجدالِ..يلبث
ُفينا على جدالـهِ..ويُبعث!

عيون اليواقظ

ما يخرج الدمع من الرجل إلا صدقا لا كذبا وأفتراء، ما يخرج من هز المشاعر والأحاسيس كاالنساء، إنما عند المصائب الشداد والكرب، لا أراكم الله مكروها.

جزاك الله خير اخي الحبيب هشام
وبارك ربي فيك
ليس كل بكاء من الرجل صدقا
فهناك بكاء مصتنع

ابو معاذ المكي
عزيز وغالي
عبدالله الخبير
حفظك ربي
وما رأيكم في بكاء النساء ؟ أليس اصدق !

وفــاء النساء


ومن حُسن وفائهن أيضاً ما رواه الـهيثم بن عَديّ ، فإنه كان في بني عامر بن صعصعة امرأةٌ توفي عنها زوجها ، ولـها ابنا عمّ ، فصارا إلى بعض شيوخهم ، فقالا لـه:


فلانة جاريةٌ شابةٌ ،والقالة إلى مثلـها سريعةٌ ، فوجّه إليها فلتحضرْ، واعرِض عليها أيّنا أهوى إليها ،حتى يتزوجها.


فوجه الشيخ إليها ، فأتته ، فعرض عليها مقالتهما.


فأطرقت مليّاً تنكُتُ الأرض ، حتى حفرت فيها حفيرةً ، وملأتها من دموعها. وكان زوجها دُفن بمقبرةٍ تدعى بحَوضى ، فالتفتت إلى ابني عمها، وأنشأت تقول:


فإن تسألاني عن هواي،فإنه

رهينٌ بحوضى، أيها الفتيانِ

وإني لأستحييه، والموت دوننا،

كماكنتُ أستحييه حين يراني


أهابك إجلالاً، وإن كنتُ في الثرى

لوجهك يوماً إنيسؤْكَ مكاني



وقامت فانصرفت. (1)


فقال: قد رأيتما وسمعتما. فانصرفا، وقد يئسا، ثم لقياها يوماً في المقابر وعليها مُصبَّغاتٌ وحلىً وحُللٌ، فقال أحدهما لصاحبه:
ماترى في أي زيّ خرجت، واللـه ما أراها إلا متعرّضةً للرجال، هلمّ فلننظر ما تصنع.

فقربا منها، فأتت القبر فالتزمته،ثم أنشأت تقول:
يا صاحب القبر يا من كان يؤنسي

وكان يُحسن في الدنيا مؤاتاتي


أزور قبرك في حَلْيٍ وفي حُلَلٍ،

كأنني لست منأهل المصيبات

أتيتُ ما كنتَ من قُربي تحب، وما

قد كان يلـهيك في ألوان لذّاتي

ومن يراني يرى عَبرى مفجَّعةً،
طويلة الحُزن في زُوّار أموات

ثم شهقت فماتت. (2)





(1) وفاءالنساء الى يومنا هذا , تجده

(2) الموشى - الأدب العربي

السلام عليكم
أيهما أصدق؟
إذا أحست المرأة بالحزن بكت أي صدقت تعبير إحساسها
و اذا أحس الرجل بالحزن تكابر على نفسه و صمت أليس كذب ..قد كذب بصمته ..
إذا جرحت المرأة بكت .. صدقت فالجرح يولد الالم .. والالم يولد الدمع و العبر.. أليس صدق تعبير و عبر..
إذا جرح الرجل ثار و انتفض .. غضب ويا للغضب من أثر .. قد صدق؟
ربما الصدق له معاني أخرى ..
ربما للدمع تعاريف أخرى
او ربما لحزن والفرح تعاريف أخرى .. ربما

بكاء الرجال أصدق من بكاء النساء ..
نعم إن صح أن الرجل يبكي !
و ليست دموع التماسيح أكثر غزارة من بللٍ في جسمه البرمائيِّ !
على كل حالٍ، سمعتُهُم يقولون: أكبر قوة مائية في العالم هي دموع النساء.
و لم أدرِ - حتى الآن - ما معنى هذه العبارة ؟

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته................ ...

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيب صياد

بكاء الرجال أصدق من بكاء النساء ..
نعم إن صح أن الرجل يبكي !
و ليست دموع التماسيح أكثر غزارة من بللٍ في جسمه البرمائيِّ !
على كل حالٍ، سمعتُهُم يقولون: أكبر قوة مائية في العالم هي دموع النساء.
و لم أدرِ - حتى الآن - ما معنى هذه العبارة ؟

---

ما أعرفه أن سيد الخلق الحبيب المصطفى (ص) بكى في أكثر من موضع وهو رجل.
وصحابته الكرام بكوا وهم رجال.
كما أعرف وأرى أن رجالات الشيعة يبكون في كل مناسبة ويذرفون دموع غزيرة ، هل دموعهم صادقة ؟؟؟؟؟؟؟ ويبكي الرجال المنافقون - وهم كثر - ، وهم رجال ، هذا إن عنينا بالرجولة هناالذكورة .
ونحن نرى كل يوم حرائر فلسطين يفقدن العزيز والغالي وإن سألتهن قلن الحمد لله ، وهن نساء.
وقبل ذلك أمهات المؤمنين ررر نساء وهن الاتي عانين وصبرن من أجل الدعوة ومن أجل الإسلام ، والصحابيات الكرام نساء هل ثبت عليهن أنهن ذرفن دموع التماسيح؟
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
أمهاتكم وبناتكم................ ..........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا تعميم باطل ، وتذكروا أنكم محاسبون يوم القيامة على كل كلمة تكتبونها ، وستحاسبون على كل من يعمل بها.
والله أعلى وأعلم.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طويلبة علم جزائرية

السلام عليكم
أيهما أصدق؟
إذا أحست المرأة بالحزن بكت أي صدقت تعبير إحساسها
و اذا أحس الرجل بالحزن تكابر على نفسه و صمت أليس كذب ..قد كذب بصمته ..
إذا جرحت المرأة بكت .. صدقت فالجرح يولد الالم .. والالم يولد الدمع و العبر.. أليس صدق تعبير و عبر..
إذا جرح الرجل ثار و انتفض .. غضب ويا للغضب من أثر .. قد صدق؟
ربما الصدق له معاني أخرى ..
ربما للدمع تعاريف أخرى
او ربما لحزن والفرح تعاريف أخرى .. ربما

---

أختي الفاضلة ابنة الجزائر
ليس هذا من قبيل الصدق والكذب..
ولكن :ضعف وقوة..
فالبكاء = حالة من الضعف تعتري الإنسان يفصح عنها بالبكاء
ومهما اختلفتم في الصدق والكذب,فلا نختلف أن المراة ضعيفة
والرجل قوي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاشك ان التعميم لا يصح
فكلا من الرجل والمراه هناك من يبكي صدقا وهناك من يبكي مراوغة
ولا نعمم
قال جل وعلا ( ويخرون للاذقان يبكون ويزيدهم خشوعا )
ورد في الحديث من السبعه الذين يظلهم الله في ظله يوم لا يظل الا ظله ( ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه )
ولاشك ان اصدق البكاء من كان من خشية الله جل وعلا
نسال الله ان يوفقنا الى مايحب ويرضى

العنوان فيه إطلاقٌ وتعميم مُجانبٌ للصواب ، والحقّ أن هذا الأمر راجعٌ للإنسان نفسه ، أعني أمرَ (الصدق) بالذات ، وربما يكون في الأمر شيء ضئيلٌ من الصّحة لو قلنا : بكاء النساء أكثر أو أسرع أو نحوه ، وإن كان هذا كذلك لا يُعمّم ، فمِنْ النساء مَنْ هي أقسى قلبًا من الحجارة ..
أما الصّدق فخاصّ بسريرة الإنسان ، لا يعلم ذلك منه إلا علام الغيوب ، هذا رأيي والله أعلم ..

بارك الله فيكم جميعا

في البداية وجدت قصة الرجل الذي جرف النهر زوجته لذا اسميت الموضوع
بكـاء الرجـال اصدق من بكـاء النسـاء !!!

لما وجدت فيه من حرقة على مافقد ....

ولكن - سبحان الله في اثناء بحثي وانا اكتب موضوع ( ينكـت فـى الأرض ) , وجدت قصة المرأة التي مات بعلها

فوجدتها مؤثرة جدا ...

ففي هذه الحالات
صدق بكاء الرجل على زوجته
وصدق بكاء الزوجة على بعلها

رحم الله الحي والميت وغفر لنا اجميعين

أوليس البكاء رحمة ......

بارك الله فيكِ

البكاء رحمة

ولم اقصد من هذا الموضوع الإساءة الى النساء

ولعل المشرف يغير عنوان المريض لانه جانب الصواب

ربما لأنه الأسرع انحدارا على ما يستحق و ما لا يستحق
وربما أيضا كان ذلك لأجل أن النساء لاتعده ضعفا فكثر ذرف الدموع عندهن وهنالك صعب تمييز الصادق الصادر من نفس مكلومة من غيره "هذا مع كونه رحمة"
**أما الرجل فلأنه يعده ضعفا عز عليه الا فيما آلمه حقا ٠٠هذا تصوري
وبارك الله فيكم

البكاء حيلة العاجز ونحن كذلك فلا تلوموننا وإن أكثرنا منه.

السلام عليكم
في الحقيقة لم نجد دواءا أفضل من البكاء ... أحسن من حلول أخرى ... قد نبكي و نئن ... وقد ننسى ونحن ... وقد نفرح و نأنسن ... وخير النساء من إجتمعت فيها الفرحة والحزن والبكاء و كانت مشاعرها مشاعر إمرأة بكل ما تحمل الكلمة من معنى و مقصد ... ما المرأة ان لم تضعف و تبكي ؟؟ وترجع و تنحني ... و تذكر بما كان فتنتسي ... وتحب اللوم مع فطرة الاعوجاج ... ويليق عليها الضعف مع صفة النقص... ؟

من المعلوم أن البكاء أقوى أسلحة المرأة الفتاكة مع زوجها العنيد إن كان في قلبه شيء من الخير فإنه يرق لها ويلبي قائمة طلباتها مع أول دمعة !
وقد أعجبني كلام الأخت الفاضلة العارفة لأنها لم تكابر وحكت الواقع بكلمة موجزة

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم أمة الله

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته................ ...




ما أعرفه أن سيد الخلق الحبيب المصطفى (ص) بكى في أكثر من موضع وهو رجل.
وصحابته الكرام بكوا وهم رجال.
كما أعرف وأرى أن رجالات الشيعة يبكون في كل مناسبة ويذرفون دموع غزيرة ، هل دموعهم صادقة ؟؟؟؟؟؟؟ ويبكي الرجال المنافقون - وهم كثر - ، وهم رجال ، هذا إن عنينا بالرجولة هناالذكورة .
ونحن نرى كل يوم حرائر فلسطين يفقدن العزيز والغالي وإن سألتهن قلن الحمد لله ، وهن نساء.
وقبل ذلك أمهات المؤمنين ررر نساء وهن الاتي عانين وصبرن من أجل الدعوة ومن أجل الإسلام ، والصحابيات الكرام نساء هل ثبت عليهن أنهن ذرفن دموع التماسيح؟
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
أمهاتكم وبناتكم................ ..........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا تعميم باطل ، وتذكروا أنكم محاسبون يوم القيامة على كل كلمة تكتبونها ، وستحاسبون على كل من يعمل بها.
والله أعلى وأعلم.

---

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته :
شكرا على هذه الموعظة و النصيحة،
لكن لا تظني أني أطعن في امرأة بعينها حتى و لو كانت كافرة أو مشركة، فالضعف المستولي على المرأة: بفكرها و حساسيتها غير مرتبط بجنسيتها و لا بدينها، فهي هي أين كانت.
و هي هي كيفما كانت.
و هي هي بتسرعها في الفهم و إدلائها بالحكم،
ثم هي هي بسرعة رجوعها حسب الظروف و العادات المحكمة أو الشريعة المستعملة...
ثم فوق ذلك كله: هي هي على نحو ما قاله النبي (ص)
أما أزواج النبي (ص) فهن أمهاتي رضي الله عنهن و أرضاهن.
و أما نساء الصحابة فهن الجيل القدوة لمن بعدهن من النساء المؤمنات الحييات - جعلكن ربكن منهن -
و سائر المؤمنات أخوات الإيمان،
و هكذا كان مجتمع الصحابة - رضي الله عنهم جميعا -.
و ليس في مشاركتي الأولى غير ممازحة لصاحب الموضوع، غفر الله لي!

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..............
أخي الفاضل الطيب صياد جزاكم الله خيرا على قبولكم النصيحة.
أختي العارفة بالله ، هل إستعمال الدموع كحيلة جائز شرعا ؟ في أي باب يمكن تصنيفه ؟
أعتقد أن هذا غير جائز ، معذرة إن قلت هذا نوع من الكذب ، والنبي (ص) قال: " المؤمن لايكذب " ، وإن أخطأت صوبيني.
خير لكن أن تذرفن دموعكن لوجه الله تعالى فتؤجرن وتتقربن إليه أكثر.
أختي طويلبة علم جزائرية ، إذرفي دموعك بين يدي ربك ، دواؤك هو الوقوف بين يديه ، إدعيه يستجب لك .
لستن في حاجة للتذلل لغيره، هو وحده بيده كل شيء ، فليكن ملجؤكن هو الله ، الله وحده...
سؤال للإخوة الأفاضل:
1-هل ضعف المرأة شيء فطري أم مكتسب ؟
إن قلتم هو شيء فطري جبلت عليه ، قلنا لكم :من عابها على شيء جبلت عليها فقد عاب الخالق -ولعياذ بالله - ، فأنت هنا عبت الصانع ولم تعب المصنوع .
وإن قلتم شيء مكتسب فلنا حديث آخر.
2-عائشة ررر قالت عن أبيها الصديق ررر: كان رجلا بكاء ، فهل يعني هذا أنه كان ضعيفا؟
ملاحظة : هذا نقاش وليس عتاب -حتى لا يفهم كلامي خطأ-.

وعليكي السلام و رحمة الله وبركاته...

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم أمة الله

أختي طويلبة علم جزائرية ، إذرفي دموعك بين يدي ربك ، دواؤك هو الوقوف بين يديه ، إدعيه يستجب لك .

---

ان كنت قلت ان الدمع دواء فقصدي كان ان ردة فعل المرأة في أغلب الاحيان سواء في مضرة او في فرح يكون بذرفها الدموع سواء صدقت او كذبت فذلك حسب القلوب والنوايا، ولم أقصد ان أتباكى لأحد قصد الحصول على شيء ففي ذلك قول آخر ... هنا قصد البكاء وسيلة للوصول لشيء محدد.... وهنا صح كلامك فالله الواحد سبحانه هو الاحق بالطلب ... نبكي خشوعا وخوفا و تعظيما بين ايدي الله لطلب المغفرة والرحمة و كل ما نريد طلبه لآخرتنا او لدنيانا ... والله على كل شيء قدير.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم أمة الله

1-هل ضعف المرأة شيء فطري أم مكتسب ؟.

---

ضعف المرأة فطري - خلقنا من ضلع أعوج - خلقنا لنكون تحت جناح قوة الرجل فهم القوامون... خلقنا لنقرن في بيوتنا لنعبد ربنا و نطيع أزواجنا و نربي أولادنا ونؤدي واجباتنا و نطالب بحقوقنا وتركن القوة للرجال لمواجهة الصعاب. و الله أعلم

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم أمة الله

ملاحظة : هذا نقاش وليس عتاب -حتى لا يفهم كلامي خطأ-.

---

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم أمة الله

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..............
أختي العارفة بالله ، هل إستعمال الدموع كحيلة جائز شرعا ؟ في أي باب يمكن تصنيفه ؟
أعتقد أن هذا غير جائز ، معذرة إن قلت هذا نوع من الكذب ، والنبي (ص) قال: " المؤمن لايكذب " ، وإن أخطأت صوبيني.
خير لكن أن تذرفن دموعكن لوجه الله تعالى فتؤجرن وتتقربن إليه أكثر.

---

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
هذه حيدة عن فهم كلامي بشكل صحيح .

قال القرطبي في تفسيره
فالخائف من الله تعالى هو أن يخاف أن يعاقبه إما في الدنيا وإما في الآخرة، ولهذا قيل: ليس الخائف الذي يبكي ويمسح عينيه، بل الخائف الذي يترك ما يخاف أن يعذب عليه.
فهذا هو الضابط و ليس الضابط هو الرجل أو المرأة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته........

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العارفة بالله

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
هذه حيدة عن فهم كلامي بشكل صحيح .

---

أخيتي الحبيبة ، العارفة بالله.
جزاك الله خيرا .
معذرة إن حدت في فهم كلامك ، فهل يمكنك توضيحه لي -إن تكرمت - مشكورة لا مأمورة.

صحيح بكاء لنساء كله كذب بدليل أن من تبكي لفقد ولدها فإنها تقصد ولد الجيران !!!!!!!!
والرجل صادق في بكائه دائما بدليل بكاء الممثلين والمغنين ( أكرمكم الله ) .
إنك لو فتشت لن تجد أصدق من دموع الصالحين آخر الليل مع خليلهم سبحانه

أخيتي مريم أمة الله

العارفة بالله لم تقصد ما فهمتيه وهو الحيلة من الاحتيال ,

بل كانت تعني بالحيلة الاستطاعة والمقدرة وهو دارج في الكلام العامي الشعبي

كقولهم ما باليد حيلة أي ليس عندي مقدرة وعاجز عن المواجهة أو عمل أي شيء

ولذا ذَكرت أن الدموع حيلة العاجز أي مَن ليس لديه مقدرة على المواجهة , فهي لا تملك إلا الدموع .

أتمنى استطعت ايصال المعنى بشكل واضح .

بوركتِ وسلمتِ

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته................ .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبق الياسمين

أخيتي مريم أمة الله

العارفة بالله لم تقصد ما فهمتيه وهو الحيلة من الاحتيال ,

بل كانت تعني بالحيلة الاستطاعة والمقدرة وهو دارج في الكلام العامي الشعبي

كقولهم ما باليد حيلة أي ليس عندي مقدرة وعاجز عن المواجهة أو عمل أي شيء

ولذا ذَكرت أن الدموع حيلة العاجز أي مَن ليس لديه مقدرة على المواجهة , فهي لا تملك إلا الدموع .

أتمنى استطعت ايصال المعنى بشكل واضح .

بوركتِ وسلمتِ

---

جزاك الله خيرا أخيتي عبق الياسمين على هذا التوصيح.
إن كان هذا ما كانت تقصده أختي العارفة بالله -والله أعلى وأعلم - ، فأنا أقول لنفسي أولا ولها ثانيا ، فليكن ملجؤك دائما وفي كل لحظة هو الله القوي سبحانه ، وعندها ستحسين أنك أقوى الناس، ولتعلمي أن بيدك أقوى سلاح وهو الدعاء فاستعمليه دائما.
والله أعلى وأعلم.
بارك الله فيك أخيتي وسلّمك من كل سوء.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مريم أمة الله شكرا على نصيحتك لي وإني في جهاد مع نفسي لو تعلمين و أسألكم الدعاء لي لأن نيوب الحزن ما فتأت تنغرس في بدني وما توقفت سحائب الهم تسح على أخيتك بأشكال من الأذى النفسي .. أسألكم الدعاء جميعا . . أدام الله عليكم صحة النفس و البدن .

قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى :

البكاء أنواع :

أحدها : بكاء الرحمة والرقة
والثاني : بكاء الخوف والخشية
والثالث : بكاء المحبة والشوق
والرابع : بكاء الفرح والسرور
والخامس : بكاء الجزع من ورود المؤلم وعدم احتماله
والسادس : بكاء الحزن
والفرق بينه وبين بكاء الخوف أن بكاء الحزن يكون على ما مضى من حصول مكروه أو فوات محبوب وبكاء الخوف يكون لما يتوقع في المستقبل من ذلك والفرق بين بكاء السرور والفرح وبكاء الحزن أن دمعة السرور باردة والقلب فرحان ودمعة الحزن حارة والقلب حزين ولهذا يقال لما يفرح به : هو قرة عين وأقر الله به عينه ولما يحزن : هو سخينة العين وأسخن الله عينه به
والسابع : بكاء الخور والضعف
والثامن : بكاء النفاق وهو أن تدمع العين والقلب قاس فيظهر صاحبه الخشوع وهو من أقسى الناس قلبا
والتاسع : البكاء المستعار والمستأجر عليه كبكاء النائحة بالأجرة فإنها كما قال عمر بن الخطاب : تبيع عبرتها وتبكي شجو غيرها
والعاشر : بكاء الموافقة وهو أن يرى الرجل الناس يبكون لأمر ورد عليهم فيبكي معهم ولا يدري لأي شئ يبكون ولكن يراهم يبكون فيبكي
وما كان من ذلك دمعا بلا صوت فهو بكى مقصور وما كان معه صوت فهو بكاء ممدود على بناء الأصوات
وقال الشاعر :
( بكت عيني وحق لها بكاها ... وما يغني البكاء ولا العويل )
وما كان منه مستدعى متكلفا فهو التباكي وهو نوعان : محمود ومذموم فالمحمود أن يستجلب لرقة القلب ولخشية الله لا للرياء والسمعة والمذموم : أن يجتلب لأجل الخلق وقد قال عمر بن الخطاب للنبي صلى الله عليه و سلم وقد رآه يبكي هو وأبو بكر في شأن أسارى بدر : أخبرني ما يبكيك يا رسول الله ؟ فإن وجدت بكاء بكيت وإن لم أجد تباكيت لبكائكما ولم ينكر عليه صلى الله عليه و سلم وقد قال بعض السلف : ابكوا من خشية الله فإن لم تبكوا فتباكوا .

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...............

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العارفة بالله

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مريم أمة الله شكرا على نصيحتك لي وإني في جهاد مع نفسي لو تعلمين و أسألكم الدعاء لي لأن نيوب الحزن ما فتأت تنغرس في بدني وما توقفت سحائب الهم تسح على أخيتك بأشكال من الأذى النفسي .. أسألكم الدعاء جميعا . . أدام الله عليكم صحة النفس و البدن .

---

جزاك الله خيرا أخيتي الحبيبة العارفة بالله.
" اللهم فارج الهم كاشف الغم مجيب دعوة المضطرين رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما أنت ترحمنا فارحمنا برحمة تغنينا بها عن رحمة من سواك.
اللهم آمين.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم أمة الله

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...............
جزاك الله خيرا أخيتي الحبيبة العارفة بالله.
" اللهم فارج الهم كاشف الغم مجيب دعوة المضطرين رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما أنت ترحمنا فارحمنا برحمة تغنينا بها عن رحمة من سواك.
اللهم آمين.

---

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
آمين آمين آمين .
آمنوا إخواني و أخواتي ممكن أن يكون فيكم مستجابي الدعاء أو أن تصادف ساعة إجابة .

بارك الله فيكم جميعا

حول بكاء الرجال - اقصد من وصفهم الله بقوله رجال لا تلهيهم تجارة - فذلك حسب شخصية الرجل وقوة صبره وحلمه فمنهم من يبكي لرؤية ما يدمي ويحزن كموت ابن او اب او ظلم لايمكنه رفعه ومنهم من يتجلد ويتحامل حتى لو راى عشيرته يذبحون بين يديه وقد عز وجوده وافضل بكاء هو بكاء سيد الاولين والاخرين لان البكاء دليل على وجود الرقة والرافة في القلب ولم يبكي الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يرى من تفقئ عينيه وتقطع اوصاله - لانه قتل من ضيفه واستاق ابله وسرقها - لان الجزاء من جنس العمل وقد بكى الرسول لموت ابنه ابراهيم وفي زيارة والدته امنه ......
- بكى رجال من العراق - من خيار الاصحاب والرفاق رحمهم الله -كما تبكي الثكلى بسبب انه انتهك عرضه وشرفه وهذا النوع من البكاء هو اشد انواع البكاء ايلاما لانه لايجدي نفعا بل يتمنى صاحبه ان يقتل نفسه بدلا من العويل والله المستعان ....