زواج المسيار.. الذي حيرّ الجميع!..
امتلأت المجالس والمنتديات بالحديث عن هذا لزواج، وكلٌّ يرى صواب رأيه، وما عداه خطأ!.
ادخل مجالس عامة الناس من الرجال، واسمع لهذا يقول: إن في هذا الزواج إهانة للمرأة ولو كانت المرأة حرة لما قبلت به، وذاك يقول: بل هو زنا ( !! )، وآخر يقول: لن أسمح لأخواتي بهذا الزواج، وإن رغبن به. فأقول: ( رويدك يا أخي هذا ليس من صلاحياتك).
ثم تعال واستمع لما يُقال في مجالس النساء ( ناقصات العقل والدين ) مع احترامي للمنصفات.
فهذه تقول: المسيار خيانة فأقول: ( إن العبد ليتكلم بالكلمة، لا يلقي لها بالا تهوي به في النار أبعد مما بين المشرق والمغرب) أو كما قال الحبيب عليه الصلاة والسلام.
وأخرى تقول: إنما هو راحة للمرأة التي تقبل به؛ فهي لن تر من الزوج إلا ما يرى منها من الكلام الطيب والمظهر الحسن، بخلاف زوجته الأولى التي ترى منه السيء والحسن، بله المسئوليات الملقاة على عاتقها من خدمة الزوج والأولاد على مدار اليوم. فأقول: ( قليل من الإنصاف يا حُرمة!.. فزواجك طبيعي، وما من فتاة إلا وتتمنى أن تكون في مثل وضعك، بعكس زوجة المسيار فقد رضيت به رغما عنها، وليس لها إلا ظل الرجل، والانتظار الحارق لرؤيته في زيارات خاطفة، فعلام تحسدينها؟.. على اللاشيء )؟!!.
وثالثة تقول: أريد أن أتزوج ولو مسيارا!!!.
ثم لا تنس المرور على حظيرة العلمانيين، وانظر إلى خربشاتهم، ومَن شابههم، وابتليَ بشبهاتهم، لتكتشف مع ألف أسى وأسف، أن هؤلاء القوم نجحوا في دغدغة مشاعر المرأة، وكسب ودّها وثقتها، عبر التباكي على كرامتها التي ضيعها الرجل حينما تزوج عليها وأخفى أمر زواجه عنها، حتى صدقت المسكينة دعاواهم، واقتنعت بها ليكون المسيار أو تعدد الزوجات في نظرها زنا!.. والله المستعان!.
ثم ألقِ نظرة سريعة ولا تُطل الوقوف على منتديات الرافضة – حتى لا تصاب بلوثة مزمنة تفقدك غيرتك – ولاحظ فرحهم واستبشارهم بزواج المسيار، حيث ظنوا أنه كزواج المتعة لديهم، والبركة فيمن سبق ذكرهم من عامة الناس ونسائهم، والعلمانيين بطبيعة الحال! فما من ثغرة يلج منها الرافضة ومَن شاكلهم إلا والعلمانيون لهم دور في ذلك.
ثم عرج على مجالس العلماء والدعاة، وأطل الوقوف، وابكِ ضياع الكلمة الفصل منهم في إزالة اللبس عن هذا الزواج، واحزن على أفول الحق والحقيقة، فمن المسئول يا سادة عن هذه الفوضى؟!!.
( ولكن هناك من العلماء من أجازه في المجمع الفقهي وغيره)
تجد من عامة الناس- من لديه ميل لتحريم هذا الزواج- يبحث عن فتوى تدعم رأيه، حتى إذا ما وجدها طار بها فرحا، ليقذف بها بنات المسلمين – ممَّن قبلن هذا الزواج – بالزنا!.. فأقول: { تحسبونه هينا وهو عند الله عظيم } و ( الحلال بين والحرام بين ) ولا تقل يا رفيقي: هذا الزواج من الأمور المشتبهات.
لابد أن نعلم بحرمة الزواج إذا كان بنية الطلاق، ولابد أن نعلم أن ذلك ليس في زواج المسيار فقط!.. فمن الرجال من يتزوج لتأديب زوجته الناشز، حتى إذا ما حصل مراده طلق الثانية. ومنهم مَن يتزوج بدافع الفضول أو التحدي أو غيره.
فالمطلوب إذن توعية الرجال، وتذكيرهم بحرمة الزواج بنية الطلاق، وأن المسيار ما سُمي مسيارا إلا لأن المرأة تتنازل عن بعض حقوقها وأبرزها المبيت، لا لأنه زواج مؤقت.
ويعلم الله أني ما كتبت في هذا الموضوع إلا لبيان الحق، وإزالة اللبس، إن أردت إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب.
............................. دمتم بخير!.
رد: زواج المسيار.. الذي حيرّ الجميع!..
زواج المسيار من منعه = منعه لأمور
الأول : هل غرض النكاح من السكن إلى المرأة وإقامة بيت الزوجية والإنجاب يعتبر فقد مثل هذه الأمور مفسدا للعقد أم لا بمعنى هل هذا هو أثر النكاح الصحيح ، ونعرف أن الصحيح هو ما ترتب عليه أثره على قول في تعريف الصحيح
الثاني : هل تملك المرأة أن تسقط حقا لها قبل أن تملكه
الثالث : هل الشيء الجائز إذا ترتبت عليه بعض المفاسد يحق للحاكم أو المفتي أن يمنع منه ويجعله ممنوعا ؟
لعلي أرجع إلى الحديث حول هذه البنود الثلاثة إن يسر الله ذلك
رد: زواج المسيار.. الذي حيرّ الجميع!..
هنا مسألة يغفل عنها من قال بجواز زواج المسيار بإطلاق وهي أن هذا الزواج عند التطبيق من بعض الناس يصبح زواج متعة وبيان ذلك :
أن أهل العلم نصوا على أن المشروط عرفا كالمشروط لفظاً فاشتراط مدة محددة لهذا الزواج يجعله متعة محرمة وهذا عين الذي يحدث مع من يمارسون هذا النوع من الزواج في الصيف وإن كان هذا لا ينص عليه لفظا لكنه متحقق عرفا فإن النساء اللاتي يعرضن أنفسهن لهذا الزواج عن طريق السماسرة لا يرضين بدوام النكاح لأنه كما يقولون ( يقطع رزقهن ) فالمشروط عرفا كالمشروط لفظا فوجب التنبيه !
رد: زواج المسيار.. الذي حيرّ الجميع!..
الأخوة الأكارم
المسيار هو أن تتنازل المراة على بعض حقوقها !!
ولكن نساء اليوم لا يفقهون المسيار فلها كامل الحق ان تطالب بعد فترة أن تتطالب بحقوقها التي تنازلت عنها قبل الزواج
والزوج بهذه الحالة إما يعدل أو يطلق لذا أكثر الشباب يقولون نطلق لأنه مو بالإتفاق أن تتراجع وتطالب بحقوقها وهذا قلة فقه بواقع المسيار
أضيفوا أن المسيار يساهم بالتقليل من العنوسة لكن قد يساهم بالرذيلة أيضا كيف ؟؟
حين تطلق الفتاة وتكون جربت العشرة الزوجية تكون عاطفتها أقوى من ذي قبل فربما تنتهج الأسلوب الخطأ
لذا لا نراه يسهم كثيرا بحل العنوووسة المسيار وأيضا هو نوع مستقبح عن العامة
والله أسأل أن يحفظنا وإياكم ويستر على الجميع بستره
رد: زواج المسيار.. الذي حيرّ الجميع!..
أخي السعدي وفقه الله
الكلام عن زواج المسيار وليس الزواج بنية الطلاق وما ذكرته وفقك الله هو ما عورض به المجيزون للزواج بنية الطلاق والله يحفظكم
رد: زواج المسيار.. الذي حيرّ الجميع!..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المقرئ
أخي السعدي وفقه الله
الكلام عن زواج المسيار وليس الزواج بنية الطلاق وما ذكرته وفقك الله هو ما عورض به المجيزون للزواج بنية الطلاق والله يحفظكم
حفظك الله لكن ربما اشتبه عليك الأمر لأنني ذكرت ( أن هذا يحدث في الصيف ) وإنما ذكرت ذلك لأن هذه هي الصورة المشهورة لكن للأسف أخي الكريم أن زواج المسيار ( وأعني ما أقول ) الذي يقصده أكثر السماسرة عندنا في السعودية هو هذا .. وكما يقال اسأل مجرب ولا تسأل طبيب!!
رد: زواج المسيار.. الذي حيرّ الجميع!..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام الهاشمي
أسامة بن الزهراء .. حط يدك في يدي
لا يخفى عليك كثرة العانسات من الجنيات ( السلفيات ) !
والشباب المسلم السلفي محارب وممتنع من الزواج من 2 و 3 بسبب حرب الضروس من الاولى وان كانت سلفية !!
والمسيار اخذ ابعاده واصبح القيل والقال فيه كانه جريمة
وضيق الحالة ..المادية
فالحل في الجنية ( السلفية )
لا تحتاج مسكن
ولا مصرف ..
انت تاكل اللحم وهي تاكل بعدك العظم
ويضرب الدف عند اهلها ويعلن النكاح والانس لاتسمع به ( لا من شاف ولا من دري )
ما شاء الله فكرة رائعة أخي الحبيب.. خاصة لمن أبتلي بالزواج من مصرية فالمصريات أعاذكن الله أهل نكد في مثل هذه الأمور وينغصن على الأزواج الحياة لو فكر بالتعدد... اللهم سلم..
ولكن الزواج المقترح على جودة فكرته يحتاج إلى فتوى .
وأريد بحث الأمر من الناحية الفقهية وما أعلمه في الموضوع أن الإمام ابن تيمية أجازه
لكن لا أعرف الخلاف في الأمر ويرجى بحث الموضوع بأكمله .
وفقكم الله .
رد: زواج المسيار.. الذي حيرّ الجميع!..
رد: زواج المسيار.. الذي حيرّ الجميع!..
يلاحظ مما سبق
اختلاف بين الإخوة في تحديد ماهية زواج المسيار
فمنهم من يعرفه بأنّه من استوفى جميع شروط الزواج و لكن المرأة تتنازل عن بعض حقوقها
و منهم من يعرفه بأنّه غير مستكمل جميع الشروط
و عليه فأقول : إذا استوفى الزواج جميع شروطه من مهر و شاهدين وولي للمرأة فإنّه جائز حتى و إن تنازلت المرأة عن بعض حقوقها إن لم يلحقها ضرر فهذه أمّ سلمة رضيّ الله عنها تنازلت عن حصّتها في المبيت لعائشة رضيّ الله عنها و لم ينكر عليها محمد صلى الله عليه و سلّم
و أما إن لم يستوفي الزواج جميع شروطه فهو محرّم
بخصوص الزواج من الجنيات فهو أمر محرم على الراجح و لا يجوز النصح بهذا الأمر و لو على سبيل المزاح
إذ عالم الجن أمر تخفى أسرارها عنا نحن الإنس
و ما أدراك أنّ هذه الجنّية التي تريد أن تتزوج بها هي جني و ليس بجنية تتشكل لك على شكل إمرأة ؟!
و ما أدراك أنّ هذا الجني الذي يدّعي أنّه و ليّ أمر هذه الجنية هو يكذب في دعواه ؟!
و أنت أيّتها المرأة ما أدراك أنّ هذا الجني الذي يريد الزواج بك هو ذكر و ليس أنثى ؟!
فكيف يتزوج الإنسان مع من يجهل ما ماهيته ؟!