سمعت من الشيخ ان تلقين الناس بالتوبة كقول بعض الوعاظ ( تبنا الى الله ورجعنا اليه وندمنا على ما فعلنا ) والناس يرددون وراءه بدعة فاشكل على قول النبى صلى الله عليه وسلم ( انى استغفر الى الله وأتوب اليه فى اليوم ) الى اخر الحديث فما الحل اكرمكم الله
عرض للطباعة
سمعت من الشيخ ان تلقين الناس بالتوبة كقول بعض الوعاظ ( تبنا الى الله ورجعنا اليه وندمنا على ما فعلنا ) والناس يرددون وراءه بدعة فاشكل على قول النبى صلى الله عليه وسلم ( انى استغفر الى الله وأتوب اليه فى اليوم ) الى اخر الحديث فما الحل اكرمكم الله
قرأت ان الاحاديث الواردة فى فضل اعمال ما بسيطة كبير جدا كالمشى لصلاة الجمعة ان هذا الفضل خاص بالشخص الفاعل لهذا الفعل لا ان كل أحد يفعله موعود بهذا الفضل أى هو لذات الفاعل لا الفعل لفضل فاعله
أكرمكم الله كيف الجمع بين ان النبى صلى الله عليه وسلم كان يمزح ولا يقول الا حقا وبين قوله(من (يشترى) هذا العبد) قصدى الشراء لا العبد وقول الاعمش لما ضرب الجمال فى الحج وقيل له فى ذلك فقال ( من تمام الحج ضرب الجمال والشعبى لما قيل له أيكم الشعبى فأشار الى زوجته وقال هذا وغير ذلك من الوارد ليت أحد يجاوبنى اجابة بينة
ما درجة الخلاف هذا وهل هو معتبر أكرمكم الله تعالى
أكرمكم الله اليس كل انسان كريم لصريح قول الله تعالى (ولقد كرمنا بنى أدم ) بحكم خلقته البشرية وما فيه من روح الله وعقل فما وجه الجمع بينها وقوله تعالى (ومن يهن الله فما له من مكرم)
هل أم الزوجة بالنسة لزوج ابنتها كمحرمات الزوج من النسب أم ثم فروق وما هى هذه الفروق
كثير ما اسمع عند ذكر نبى غير نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يقول الشيخ عليه السلام فقط فهل يقصد قصر السلام ولماذا
نحن مكلفون بحفظ دين الله والقرءان فكيف الجمع بين هذا وقوله تعالى ( انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون ) وقرأت ان الحفظ شرعى وقدرى وأريد شرحا أكرمكم الله
قال الشيخ خالد السبت فيما مع7ناه ( من العلماء من قال بما قدم من عمل صالح وأخر أى ما أراد نأن يعمله ولم يعمله من الصالحات ويقول الشيخ ان الظاهر انه ليس بمراد لأن ( الحساب لا يجرى على هذا الا اذا كان فى مقابلة ترك الواجبات ) والا فمعلوم أن من هم بحسنة ولم يعملها يؤجر ) لا افهم هذا الكلام فاشرحوه جزاكم الله خيرا خاصة ما بين القوسين فى المنتصف
قرأت ان العلماء اختلفوا فى جواز رواية الحيث الذى فيه اقرار النبى صلى الله عليه وسلم لاحد اشار بفعل بيده مثلا على صفة من صفات الله (اختلفوا هل يجوز رواية الحديث بهذا الفعل أم يرويه بدونه ) اريد شرحا لهذا الكلام ومثال ----- ولماذا يكتفى فى روايات السيرة بالشهرة فقط وما الدليل على ذلك وعلل ايضا بانه ان لم نقبل الضعيف فى التاريخ ستضيع حلقة من حلقات التاريخ ولن نستطيع فهمه أرجو التعليق بارك الله فيكم
للإجابة عن أسئلتي
اريد فقط لوحتى يعلم أحد معلومة مفيدة حول سؤال تفتح لى الباب شيئا ما ولا يشترط اجابة كاملة بل ما يحضر فى الذهن يكفى
أخي الحبيب كثرت الأسئلة ، لذلك اقترح أن تنتظر ولا تضف إليها أخرى حتى يتمكن الأعضاء الأفاضل ممن عنده علم بهذه الأمور من إجابتك .
وبالنسبة للسؤال الأول نعم يا أخي تلقين الناس التوبة بصيغة معينة من البدع الحادثة التي لم يرد عليها دليل من الشرع ، ولا شك أن التوبة عبادة قلبية يتقرب العبد بها إلى الله ، وهي ندم العبد على ما ارتكبه من ذنوب في جنب الله تعالى أو مظالم في حق عباد الله، ولا تصح التوبة إلا بالإقلاع عن المعصية ، والندم على فعلها ، والعزم الصادق الجازم ، على عدم العودة إليها مرة أخرى .
وإذا كانت المعصية متعلقة بحق من حقوق المخلوقين كسرقة مالٍ، أو غصبه أو ضربٍ أو ما شابه ذلك ، فيتعين على التائب أن يرد إلى المظلوم حقه أو يتحلله منه .
والتوبة فعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر المسلمين بها ، وفعلها أصحابه ولم يرد عنهم صيغة معينة تقال عند التوبة أو تستخدم في التعبير عنها.
وقد أتى بعض الصحابة إلى النبي صلى الله عليه وسلم معترفين ببعض الذنوب كالسرقة والزنا وشرب الخمر فأقام عليهم الحد ، ولم يرد عنه صلى الله عليه وسلم أنه لقن أحدًا منهم صيغة معينة يقولها للتوبة ، فلما كان الأمر على ما ذكرنا علم أن تلقين الناس - وكلهم خطاء - صيغة معينة لإعلان التوبة أمر مبتدع لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من أصحابه ، والله تعالى أعلم .
أخي الحبيب كل فعل وعد الشارع عليه بأجر يكون ذلك عامًا للمسلمين ، إلا إذا كانت هناك قرينة تدل على التخصيص ، فمثلا في الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه (2691) من حديث أبي هريرة مرفوعًا : (( من قال : سبحان الله وبحمده في يوم مئة مرة غفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر )) .
فهذا أجر عظيم على عمل بسيط ، وهذا فضل من الله ومنة فكل من قال ذلك مخلصًا ولم يمنع مانع من قبول عمله كان له هذا الأجر .
لكن هناك أحاديث يدل سياقها على تخصيص شخص معين بها ، كقول النبي صلى الله عليه وسلم لحذيفة يوم الخندق : (( ألا رجل يأتيني بخبر القوم جعله الله معي يوم القيامة)) فسكت الصحابة ثم ندب لذلك حذيفة رضي الله عنه رواه مسلم في صحيحه (1788)، لا شك أن هذا أمر خاص بحذيفة رضي الله عنه إذ هو أجر خاص على عمل خاص . والله أعلم .
للرفع بارك الله فيكم
لو وضعت أخي الكريم خالد كل سؤال في موضوع مفرد ، لربما كان ذلك أدعى لسرعة الجواب .
بالإضافة لما ذكره مشرفنا الغالي بارك الله فيه
فأنت نفسك أخي قد نقلتَ الحل عندما ذكرت حديث النبي (ص) وفيه: (إني أستغفر) بصيغة المفرد فهو يستغفر (ص) لنفسه وبنفسه بخلاف الاجتماع على الذكر والاستغفار جماعة فهذا مخالف للحديث كما ترى
ولا اجتهاد مع نص أخي
والنص واضح في الحديث الذي ذكرته في كلامك بارك الله فيكم
جزاكم الله خيرا
. انا كنت واضع كل سؤال على حدى متتاليين فوق بعض لكن المشرف شيخنا الحمادى راسلنى وقال ان هذا يؤثر على المواضيع فى المجلس فجمعها هو ووضع لها هذا العنوان جزاه الله وكل مشايخنا خيرااقتباس:
لو وضعت أخي الكريم خالد كل سؤال في موضوع مفرد ، لربما كان ذلك أدعى لسرعة الجواب
لعله من باب ضرب المثل كمن يجوز القراءة فى الروايات الخرافية والاساطير قائلا أنها من باب ضرب المثل لا الكذب ؟اقتباس:
بواسطة خالد المرسى
أكرمكم الله كيف الجمع بين ان النبى صلى الله عليه وسلم كان يمزح ولا يقول الا حقا وبين قوله(من (يشترى) هذا العبد) قصدى الشراء لا العبد وقول الاعمش لما ضرب الجمال فى الحج وقيل له فى ذلك فقال ( من تمام الحج ضرب الجمال والشعبى لما قيل له أيكم الشعبى فأشار الى زوجته وقال هذا وغير ذلك من الوارد ليت أحد يجاوبنى اجابة بينة
انتظر الفائدة من مشايخنا الكرام
اخي الكريم تقول هل أم الزوجة بالنسة لزوج ابنتها كمحرمات الزوج من النسب أم ثم فروق وما هى هذه الفروق
اقول أم الزوجة بالنسة لزوج ابنتها محرمة عليه بالصهر على التابيد مثل محرمات الزوج من النسب يجوز له الخلوة والسفر بها الاانها لاترثه
وتقول قال الشيخ خالد السبت فيما معناه ( من العلماء من قال بما قدم من عمل صالح وأخر أى ما أراد نأن يعمله ولم يعمله من الصالحات ويقول الشيخ ان الظاهر انه ليس بمراد لأن ( الحساب لا يجرى على هذا الا اذا كان فى مقابلة ترك الواجبات ) والا فمعلوم أن من هم بحسنة ولم يعملها يؤجر )
اقول ان كان كلام الشيخ خالد يتعلق بتفسير اية القيامة فهذا تفسير العلامة ابو بكرالجزائري حفظه الله
للاية{ يُنبأ الإِنسان يومئذ بما قدم وأخر } أي يوم تقوم الساعة يخبّر الإِنسان من قبل ربّه تعالى بما قدم من أعماله في حياته الخير والشر سواء وبما أخر بعد موته من سنة حسنة سنّها أو سيئة كذلك والله اعلم
لعله من باب ضرب المثل كمن يجوز القراءة فى الروايات الخرافية والاساطير قائلا أنها من باب ضرب المثل لا الكذب ؟اقتباس:
بواسطة خالد المرسى
أكرمكم الله كيف الجمع بين ان النبى صلى الله عليه وسلم كان يمزح ولا يقول الا حقا وبين قوله: (من (يشترى) هذا العبد) قصدى الشراء لا العبد وقول الاعمش لما ضرب الجمال فى الحج وقيل له فى ذلك فقال: ( من تمام الحج ضرب الجمال والشعبى لما قيل له: أيكم الشعبى فأشار الى زوجته وقال هذا وغير ذلك من الوارد ليت أحد يجاوبنى اجابة بينة
انتظر الفائدة من مشايخنا الكرام
أنقل لكم بعض الإجابات
ثم هل هى اجابات على سؤالى ؟
النكت ونسبة الكذب فيها
السؤال: يقول: لم تتطرق في كلامك عن النكت من أنها أو غلبها كذب وافتراء، ولم تذكر في تلك حكماً؟ الجواب: في الواقع أنني لا أرى أنها تدخل صراحة في باب الكذب؛ لأنه ليس يقصد من ورائها الخبر الصريح، بقدر ما يقصد من ورائها ذكر رواية، أو سرد قصة قرأها الإنسان أو سمعها، دون أن يكون ملزماً بتوثيق هذه الرواية، أو تضعيفها، ودون أن يكون يقصد الإخبار بقدر ما يقصد الإضحاك، أو إنقاذ موقف، أو ما أشبه ذلك من المقاصد، فليس مما يصح فيما يظهر لي أنه كذب صراح.
النكت الخيالية
السؤال: النكت التي يرويها الناس حول الحيوانات، التي هي من صنع الخيال؟ الجواب: هذه ذكر ابن الجوزي طُرَفاً كثيرة، منها في كتاب الأذكياء، ولها كتب مخصصة، ككتاب ابن المقفع كليلة ودمنة وغيرها، وهي أنواع، فيها أشياء تذكر لا تخلو من فوائد معينة تجري مجرى الأمثال للإفادة، وبعضها لمجرد التسلية ولا فائدة من ورائها.
لعل الشيخ يقصد ما قاله ابو السعود ( من المكتبة الشاملة ) فى تفسيرهاقتباس:
قال الشيخ خالد السبت فيما معناه ( من العلماء من قال بما قدم من عمل صالح وأخر أى ما أراد نأن يعمله ولم يعمله من الصالحات ويقول الشيخ ان الظاهر انه ليس بمراد لأن ( الحساب لا يجرى على هذا الا اذا كان فى مقابلة ترك الواجبات ) والا فمعلوم أن من هم بحسنة ولم يعملها يؤجر )
لكن أنا استغرب استدلااك الشيخ لأنه ما من أحد يجهل أن من هم بحسنة ولم يعملها يؤجر وابو السعود أطلق اعتمادا على فهم القارئ الطبيعى لكلامه اذ لايعاقب من هم بفعل حسنة ولم يعملها الا اذا كانت هذه الحسنة مثلا فريضة عليهاقتباس:
وَأَخَّرَ } أيْ لَمْ يعملْ خيراً كانَ أو شراً فيعاقبُ بالأولِ ويثابُ بالثانِي أو
انتظر تعليق الاخوة
بسم الله الرحمن الرحيم أما الحكاية عن الشعبي لما جاءه الرجل وسأله أيكما الشعبي وكان مع امرأة، أجابه الشعبي بما يناسب عقله وحماقته فهو يرى رجلا وامرأة ويعلم بأن الرجل الشعبي فيسأل أيهما الشعبي فأجابه الشعبي على قدر حماقته، ويشبه هذا قصة وقعت للمحدث صالح جزرة حدث يوما بأحاديث فلما انتهى مجلس الإملاء سأله أحد الحاضرين ما اسم الشيخ فقال جزرة جوابا له على قدر عقله وحماقته: واثلة بن الأصقع، فكتبها الرجل وانصرف، وإن كان صاحب جزرة أنكر عليه فعله. ولكن هذا الأمر كان موجودا عندهم من إجابة الأحمق والسفيه على قدر عقله فيما يعلم ظاهره يقينا بخلاف الظاهر والله الموفق.
الأخ ابن أبي ناصر : مرحباً بك وزاد الله من همتك في الخير
جزاك الله خيرا شيخنا الكريم
أستأذنكم فى توضيح قصة المحدث صالح جزرة