فتح الباري للحافظ ابن حجر بتحقيق شعيب الأرناؤط

السلام عليكم ... أجرت مجلة البيان في عددها الأخير حوار مع
فضيلة الشيخ شعيب الأرناؤط وكان من ضمن الأسألة هذان السؤالان:

البيان: ما هو المشروع الذي تقومون به الآن حتى نبشر القراء؟
الشيخ: منذ فترة ليست ببعيدة خرج لي كتاب سنن أبي داوود, وكتاب سنن الترمذي وكتاب سنن ابن ماجه
وأيضا كتاب الاختيار(تخريج أحاديثه والرجوع إلى أصل خطي للكتاب)
والآن نعمل على كتاب(فتح الباري) لابن حجر. ويتضمن عملنا فيه, أننا جلبنا نسختين خطيتين منها نسخة (السندي)
عالم المدينة المشهور. وكان عملنا فيه: أن نخرج الأحاديث التي استشهد بها الحافظ ابن حجر -رحمه الله- في كتابه, فإذا كانت صحاحا
تركناها كما هي دون أن نبينها وكأننا وافقنا المؤلف على ذلك, وإذا كان فيها ضعف نعلق عليها.
وسوف يخرج في عشرين مجلدا -بعون الله- حيث سهلنا للقارئ هذه المعلومات الضخمة والدسمة التي توجد في هذا الكتاب, إن شاء الله

البيان: متى ينتهي هذا المشروع؟

الشيخ: الأن وبعد أن اقتربنا من النصف, فسيكون في الأسواق خلال سنة ونصف إذا وفقنا الله,سبحانه وتعالى.
وأظن أن هذه الطبعة ستكون هي الأولى والأخيرة ولا أعتقد أن أحدا سيزيد عليها شيئا بعدها أبدا, إن شاء الله.

وفق الله الجميع..

بشرك الله أخي . و وفق الله الشيخ شعيب لكل عمل صالح , و نفعنا الله بعلمه .
و جزاكم الله خيرا علي هذه البشري العظيمة .

بشرى جميلة جداً.
جزاكم الله خيراً.

حبذا لو يعتني الشيخ بفهارس الكتاب بحيث تكون شاملة لكل مسائل الكتاب

نعم، قرأتها في المجلة، وسبقتني في وضعها - أحسنت - .
بشارة خير، نسأل الله أن يوفق المحقق لإخراج الكتاب كما أراده مؤلفه.

ننتظر الكتاب .... ونشكر الأخ على زف هذه البشرى

دائما سباق اخي اخمد

بوركت وجعلت الله من قراء الصحيحين

سألت فى معرض الكتاب فأفادنى المسئول عن فرع مؤسسة الرسالة أن الكتاب تحت الطبع .......بالكامل......

بارك الله فيك.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد معوض

وأظن أن هذه الطبعة ستكون هي الأولى والأخيرة ولا أعتقد أن أحدا سيزيد عليها شيئا بعدها أبدا, إن شاء الله.
وفق الله الجميع..

---

آمل ذلك لكن أخشى أن تكون النسختين اللتين اعْتُمد عليهما غير كافيتين لتقديم النص السليم الذي نرجوه مع صدور هذا الكتاب
فنسخة الشيخ عابد السندي رحمه الله تعالى إن كانت هي المحفوظة بدار الكتب المصرية فهي وإن كان الشيخ اعتنى بها وعلق على حواشيها [لكن لم ينسخها بل نسخت له] وإن كان يبدو لي أنه اعتمد في مقابلة أولها على نسخة عليها خط المؤلف كما يظهر ذلك في نص بحاشية الورقة الرابعة أو الخامسة (لا أذكر فأنا بعيد عهد عنها)، لكن صعوبة الاعتماد على مصورة هذه النسخة لا لرداءة حالها فهي بحالة جيدة لكن لصغر خطها وكبر صفحاتها على وجه يصعب معه الاعتماد على مصورتها بحال سيحتاج المعتمد عليها في بعض المواطن (ولا أظنها قليلة) للرجوع إلى النسخة الأصلية (ولا أعلم أحدا طلب الاطلاع على أصل هذه النسخة في الفترة الأخيرة ) فلكم أن تتصوروا الفتح ذي العشر مجلدات في بعض النسخ أو الخمس على أقل تقدير في نسخ أخرى ينسخه ناسخ في مجلد واحد قريبا من السبعمئة ورقة في كل ورقة ما يقرب من سبعين سطرا بخط غاية في الدقة والصغر [حتى أني كنت أعاني في بعض المواطن من قراءة بعض كلمات من النسخة الأصلية (ولعل ذلك لجهلي وقلة علمي والله المستعان) فما بالكم بالمصور] أما إن كانت مصورة من الميكروفيلم على ورق أو محولة إلى سي دي فالأمر أصعب وأصعب وأسأل الله أن يخيب ظني .
تنبيه: النسخة لم ينسخها الشيخ عابد السندي بل اعتنى بها كما قدمت آنفا.
أما النسخة الأخرى التي أشار الشيخ حفظه الله تعالى إليها فلا أظنها أهم من هذه وإلا لأشار الشيخ إليها.

وبعد ما تقدم أرى – ولعلي مخطيء- أنه لن تطمئن قلوب الباحثين لطبعة من الفتح إلا بعد الا عتماد على النسخ المعتمدة للفتح التي أشار إليهاالسخاوي تلميذ الحافظ في الجواهر والدرر (2/707) حين قال:
((...لكن أكثر النسخ التي سارت في الآفاق فيها سقم كثير مع كونها قبل الملحق المتجدد نعم في الغرب فيما أظن نسخة السندبيسي وهي معتمدة وكذا أَوْلى النسخ بمكة نسخة بخط الشيخ بن قمر عند قاضيها الشافعي كان الله له، وأخرى بخط ابن نصر الله عند أخيه الفخر أبي بكر...الخ كلامه يرحمه الله تعالى.
بالإضافة إلى ما أشار إليه السخاوي من النسخة التي كتبها بخطه ولا تظنن أن الأمر سهل بل هو في غاية الصعوبة حيث إن نسخ الفتح كثيرة جدا ومنتشرة في أنحاء العالم وللأسف فإن غالب تلك النسخ ملفقة من عدة نسخ فقد تجد مجلدا ذا قيمة والباقي لا قيمة له مقارنة به والفهارس لا توضح إلا في القليل النادر
أماالمقدمة"هدي الساري" كان حظهاأكثر من هذا بكثير فقد اعتنى بها كثير من العلماء حيث قرأوهاعلى الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى وأثبت عليها خطه ووصل إلينا عدد لا بأس به منها نا هيك عن النسخ التي كتبت في حياته بل وصلت إلينا نسخة بخط الحافظ نفسه فيما بلغني ولما أطلع عليها بعد.
فما لم نقف على هذه النسخ أو قدر كاف منها فلن تطمئن قلوبنا والله أعلم. هذا فيما يخص ضبط النص أما ما يحتاجه الكتاب من دراسة وفهارس حوله فلا يخفى على أمثالكم أهميته وما يحتاجه.
ولئن قال ابن خلدون (ولقد سمعت كثيرا من شيوخنا رحمهم الله يقولون شرح كتاب البخاري دين على الامة يعنون أن أحدا من علماء الامة لم يوف ما يجب له من الشرح بهذا الاعتبار)
فقد جاء الحافظ فأدى هذا الدين عنا فلذا أقول (ومثلي لا يقول لكنها نفثة مصدور فاعذروه) :
( دين على الأمة أن توفر نصا صحيحا من الفتح تطمئن إليه قلوب باحثيها).

أما توفير نسخة من الصحيح نفسه فدين أكبر لا توفه طبعة من الطبعات الموجودة حتى الآن والله المستعان

نعم.
كتاب "فتح الباري" بحاجة إلى طبعة متقنة موثوق بها الآن.
وكلما جرت مقارنات بين "فتح الباري" وغيره من الشروح ومالت الكفة إلى الفتح، ورُدِّدت مقولة الإمام الشوكاني - رحمه الله - أتعجب من تحمس من يميل إلى (الفتح) الآن، مع كون انتفاعه هو بالفتح يقل بسبب أخطاء الطبعات، التي تذهب معها الثقة، وتقل الفائدة - لا شك.

السلام عليكم أحبابنا
هذه بشارة طيبة .. والشيخ شعيب أهل لها .. وأؤيد قول أصدقائنا المشاركين بأن هذه الطبعة لابد أن تكون دقيقة وشاملة ووافية .. وقد كان كلام الشيخ شعيب كلام الواثق من عمله جدا، نتمنى له التوفيق.
هناك نسخة من مقدمة الفتح (هدي الساري) بقلم الحافظ ابن حجر نفسه، وكأنها مسودة المقدمة، وعليها طرر وتصحيحات كثيرة، وضرب وكشط في سطورها، مما يدل على العناية الموجهة لها، موجودة في الهند، في مكتبة خاصة، وقت عليها بنفسي ولدي صور من بعض صفحاتها .. اذا كان هناك أحد منكم قريب من الشيخ شعيب، ورغب الشيخ في الوقوف عليها والاستفادة منها في عمله هذا فليراسلني على الخاص ..

بارك الله فيكم جميعا

هل هذه الطبعة هي التى قيل أنها ستصدر عن مؤسسة الرسالة في خمسين مجداً ..؟؟

نتمنى أن تكون الطبعة مطابقة لرواية أبى الذر التي بنى عليها الحافظ إبن حجر شرحه لأن هذه المشكلة هى المشكلة الأكبر في كل طبعات الفتح السابقة , لأن الشرح في الكثير من الأحيان يخالف المتن الذي يقصده الشارح فتقع المشكلة .

وما أعرفه ان طبعة الشيخ شيبة الحمد كانت الأقرب إلي الصحة من هذا الجانب , وطبعة دار طيبة هي الأفضل في إخراج الكتاب ككل . والله أعلم

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد معوض

السلام عليكم

---

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
جزاك الله خيرًا على الخبر الجميل، نفع الله بك.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المقدسى

هل هذه الطبعة هي التى قيل أنها ستصدر عن مؤسسة الرسالة في خمسين مجداً ..؟؟

---

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد معوض

وسوف يخرج في عشرين مجلدا -بعون الله-

---

فتح الباري يحتاج فهرس كشاف للمسائل التي يذكرها ابن حجر
مثلما فعل الشيخ مشهور ال سلمان في تفسير القرطبي
فالجامع لاحكام القران 20 مجلد والكشاف مجلد والله اعلم

إذا عليك بطعبة بولاق . جاء في كتب وشخصيات لأبي الحسن الندوي - رحمه الله - ص 241 أن العلامة صديق حسن خان - رحمه الله - اشترى نسخة من "فتح الباري " بخط ابن علان وطبعه بمطبعة بولاق في مصر وكلفه طبع الكتاب في ذاك الزمان خمسين ألف روبية هندية و أهداه لأهل العلم .

ذكر لي أحد إخواني ممن يعمل في دار التأصيل أنهم يعملون في تحقيق الكتاب على نسخة أبي ذر
ولكن لا أعلم متى ستظهر للنور

والله إنه لأمر لا ينقضي منه العجب، فما قِيل في "سنن الترمذي" يُقال أيضًا في "فتح الباري"، كيف... كيف... كيف لا يخرج "الفتح" حتى الآن طبعة تليق بكتاب في قامته؟!!!
عجب عجيب.

السلام عليكم ورحمة الله اردت إضافة شيء عن عمل دار التأصيل وهو ان عملهم على اكثر من ست نسخ خطية وهو عمل عظيم ورأيت منه ما رأيت لكن متى يخرجه صاحب الدار، في علم الله

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحازمي

السلام عليكم ورحمة الله اردت إضافة شيء عن عمل دار التأصيل وهو ان عملهم على اكثر من ست نسخ خطية وهو عمل عظيم ورأيت منه ما رأيت لكن متى يخرجه صاحب الدار، في علم الله

---

قال أحدهم:

ومازالت التأصيل هي اللغز المحير!!!

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوالمنذرالأزهر ى

قال أحدهم:

ومازالت التأصيل هي اللغز المحير!!!

---

ليتك أبو المنذر توضح قصدك!!

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم حكيم

ليتك أبو المنذر توضح قصدك!!

---

يقصد أنهم انتهوا من تحقيق بعض الكتب المهمة منذ زمن، ولكنهم لم يبادروا إلى طبعها
وهذا هو اللغز
وقد أخبرني أكثر من واحد ممن كان يعمل في دار التأصيل أنهم انتهوا من تحقيق فتح الباري، وسنن النسائي الكبرى والصغرى، ومتن البخاري رواية أبو ذر الهروي
فإلى متى سوف تظل هذه الكتب محبوسة في الأدراج؟
ويمكن مراجعة موقعهم على هذا الرابط:
http://www.taaseel.com/default.aspx
وهم يذكرون في موقعهم أنهم لم ينتهوا بعد من أي كتاب، وهذا يخالف من قد صرح به من عمل عندهم من قبل، والله المستعان.