-
حكم قول "سامحنا يارسول الله"?
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
ماحكم هذه العبارة المنتشرة سامحنا يارسول الله < الأكثر انتشاراً
اعفو عنا يارسول الله صلى الله عليه وآله وسلم < هذه قوية
أرجو تفصيل ذلك لأني أرى فيها استغاثة والله أعلم وأنتظر منكم التوضيح بارك الله فيكم ونفعنا بكم - وكما تعلمون منتشرة في موضوعات تبين التقصير في الدعوة أو الثأر لمن يسبه صلى الله عليه وآله وسلم -
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
-
رد: حكم قول " سامحنا يارسول الله "
الظن في عامة من يقولها من أهل السنة المعنى الأدبي لا حقيقة السؤال
فظاهرها أنها شرك ولهذا لايجوز قولها فنحن متعبدون بسلامة الألفاظ ولو كان المقصد شريفا
ومنه "أجعلتني لله نداً" لمن قال "ماشاء الله وشئت" ومعلوم أنه لم يقصد جعل النبي صلى الله عليه وسلم نداً بل قالها عفو الخاطر
والله أعلم
-
رد: حكم قول " سامحنا يارسول الله "
الاصل في هذا انه من الشرك الاكبر المخرج من الملة , والسبب في ذلك امران :
الاول : انه نداء لميت , والله سبحانه قال ( ان تدعوهم لا يسمعوا دعائكم ... ويوم القيامة يكفرون بشرككم ) .
الثاني : انه طلب منه المغفرة , وهذا لو سلم لقائله جواز نداء الميت لم يسلم له طلب المغفرة منه ولو كان حيا وذلك لخصوصيته بالله تعالى .
وفقك الله
-
رد: حكم قول " سامحنا يارسول الله "
طلب المغفرة ليس مختصاً بالله عز وجل بل متصور من المخلوقين
لأن معناه التجاوز والتغطية عن الملامة والخطأ ومنه المغفر الذي يلبسه المقاتل
فلو قلت لأخيك:ألا تغفر لي زلتي معك؟ جاز ذلك دونما نكير
-
رد: حكم قول " سامحنا يارسول الله "
يعني هل يتصور من المخلوقين مغفرة الذنوب ..؟
-
رد: حكم قول " سامحنا يارسول الله "
-
رد: حكم قول " سامحنا يارسول الله "
اقتباس:
طلب المغفرة ليس مختصاً بالله عز وجل بل متصور من المخلوقين
لأن معناه التجاوز والتغطية عن الملامة والخطأ ومنه المغفر الذي يلبسه المقاتل
واستغفر لهم الرسول
نعم
ولكن وهو حي
!
-
رد: حكم قول " سامحنا يارسول الله "
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جذيل
يعني هل يتصور من المخلوقين مغفرة الذنوب ..؟
هذا فقط في باب رد المظالم او طلب العفو لما هو في جانب العبد فيغفر فلان لفلان يعفو عنه ويستر عيبه
ولا تنسى في سورة الأعراف قوله تعالى في آخر الآية واختار موسى قومه إلى وأنت خير الغافرين
فتكون في حق العبد الصفح عن المظالم فهي من باب " فليعفوا وليصفحوا " والله أعلم إن كان هذا خطأ أرجو تصحيحه
بارك الله فيكم .
-
رد: حكم قول " سامحنا يارسول الله "
قوله تعالى :"واستغفر لهم الرسول" أي سأل الله لهم المغفرة
لا أنه هو عليه الصلاة والسلام غفر لهم
والمقصود بكلامي مغفرة ذنبي مع مخلوق مثلي كما أشارت الفاضلة إيمان
لا أن يغفر لي مخلوق ذنبي مع الله!
هذا غير معقول أصلا حتى في المخلوقين
فهب أني صفعت أحداً عدواناً هل يعقل أن أذهب لشخص آخر فأقول اغفر لي ؟
نعم قد تطلبها باعتبار آخر
ولكن إنما تطلب المسامحة من صاحب الشأن
والله يرعاك أخي جذيل
-
رد: حكم قول " سامحنا يارسول الله "
اهلا اخي ابن عبدالهادي :
هل هناك احد قال لا يجوز ان تطلب العفو من المخلوق ..!
السياق الذي ذكرته الاخت ايمان يعني السيئات والمعاصي .. لا الخطا المتعدى فيه من مخلوق الى آخر .
وإلا هل يمكن ان تذهب الى قبر رجل ظلمته وتقول له سامحني على مظلمتي , او حللني عن دينك الذي علي ..!
هذا مستبعد من سياق الاخت .
وفقك الله
-
رد: حكم قول " سامحنا يارسول الله "
على أية حال تم الجواب عليها من أول رد بما يكفي ويشفي إن شاء الله تعالى
ولكني عقبت على كلامك لأنه جاء مرسلاً بأنه لايجوز طلب المغفرة من الحي
فتوجه الفهم أنك تخص لفظ المغفرة بالله تعالى
والحمد لله فحن متفقون
-
رد: حكم قول " سامحنا يارسول الله "
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اخوانى اعزكم الله ارجو منكم مساعدتى فى فهم مايدور الان وفى وسط الكم الهائل من الفتاوى والاقاويل ,كل شخص اصبح يفصل الحق على مايحب ومايجده موافق لكلامه او منطقه
حتى لااطيل على اخوانى الكرام
كل مافى الامر اننى اريد الحق واريد اتباعه فى مسأله العذر بالجهل من عدمه وها انا ذا حاول جاهدا ايجاد الحق واتباعه لكننى ارى اشكالا والوانا عجيبه من الردود والاراء
واقسم بالله للقائمين على المنتدى انى اريد الحق فلا يتم حذف موضوعى لانى اريد جوابا شافيا
حيث اننى اجد من يعذرون بالجهل يسمون من لايعذرون بالخوارج ,ومن لايعذرون يسمون الذين يعذرون بالجهل بالمرجئه وقد تصل المساله الى سب العلماء واحتقارهم
وانظر حولى لالتزم نفسى واعتزل الجميع عندما تكثر الفتن كما اخبر الصادق الامين صلى الله عليه وسلم, اعى فى وقتها انى يلزم عليه ان اعرف الحق والا لو اعتزلت الناس سوف اقف بين يدى الله واخشى مااخشااه وقتها ان اكون من اهل السعير معاذ الله وانا لم اشرك بالله شيئا
اقسم بالله يااخوانى انى اريد معرفه الحق.
واكثر مايجعلنى فى حيره كيف ان الصحابه اختلفوا فى تكفير بعض الاشخاص ولكنهم التزموا االادب مع بعضهم لبعض ولم يكفر ايضا احدا منهم الاخر
وهذا الامام ابوحنيفه كان على اغلب الاقوال من المرجئه ولم يكفره الائمه من بعده او احدا من المسلمين.
لماذا يحدث الاختلاف الان ويصبح كل مخالف لراى الاخر كافر_اقصد ممن لايشركون بالله شيئا_
اعتذر على اطالتى وارجو الرد منكم اعزكم الله
واخر سؤال
هل اذا بحثت وتوصلت للعذر بالجهل او عدم العذر بالجهل سيكون لى عذرى عند ربى اذا كنت خلاف ايا من الجانبين؟
واذا التزمت بعدم الاشراك بالله واعتزلت الفتن التى هى كقطع الليل المظلم سيكون لى عذر عند ربى؟
وهل اذا عذرت بالجهل بعد تبين الدليل لى هل مسلم ام مشرك قياسا على القاعده من لم يكفر الكافر فهو كافر اذا كان عدم العذر هو الحق وكذلك العكس هل اذا لم اعذر ساقترف الاثم؟ ام ان اخطأت فلى اجر وان اصبت اجران...,,,؟
كل طائفه تخبر ان الحق معها وتكفر الاخرى لاتقوم حتى بتفسيقها
واخيرا
اللهم ارنى الحق حقا وارزقنى اتباعه وارنى الباطل باطل واجنبنى اتباعه
-
رد: حكم قول " سامحنا يارسول الله "
أخي المصري وفقه الله وسدده..
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لو جعلت هذا في موضوع مستقل لكان أولى
وأما الإشكالات التي أثرتها وعبرت عما يجول بنفسك الشفيفة
فالوصفة المختصرة :طلب العلم على أصوله ,فإذا قطعت فيه أشواطا معتبرة
سيسهل عليك التفريق بين الخلاف السائغ وغيره
وسيكون أفقك رحيبا وطريقك لاحباً في الجملة إذا استعنت بالله عز وجل
وأما إن كنت لا تجد في نفسك إقبالاً على خوض لجة العلم أو لايسعك ذلك لظروفك
فحسبك أن تتقي الله ما استطعت وتعمل بما بلغ إليك من آية محكمة أو سنة صحيحة
وتكون بمنأى عن هذه النزاعات مادمت لست متحققا من ملكة النظر فيها والترجيح
فلست محاسبا على عدم الخوض فيها أو تكلف الحكم على الأعيان
ويبقى أن العذر بالجهل فيه طرفان ووسط فمنهم من ضيق مساحته ومنهم من وسعها
والحق بينهما مع وجود منطقة "بينية" فيها مجال للخلاف
وأما لإمام أبو حنيفة رحمه الله تعالى فإرجاؤه المنسوب إليه فهو من النوع الخفيف المسمى بإرجاء الفقهاء
الذي لم يكفّر عليه أحد من الأئمة خلافاً لإرجاء الجهمية
كما أن عليك استصحاب كفر النوع وكفر العين وكل ذلك من المسائل الكبار التي لابد فيه من إتقان
الأدلة والإحاطة بأقوال السلف في هذا الشأن مع معرفة مسالكهم العملية إزاء المبتدعة
والله الموفق
-
رد: حكم قول " سامحنا يارسول الله "
الاخ ابن عبدالهادي وفقك الله
ـــــــ
الاخ محمود المصري :
اسأل الله ان يدلنا وإياك على الهدى والصراط المستقيم ..
اخي محمود زيادة على ما قاله اخي ابن عبدالهادي اقول المسألة سهلة ان شاء الله , لكن يبقى ان بعض الاخوة لديه تعصب حتى لو كنت تناقشه عن مسألة سنية السواك في نهار رمضان , اذ لديه الاستعداد لان يقاتلك حتى يفوز بقبول قوله , خاصة في مثل هذه المسائل القابلة للاجتهاد , وباختصار اقول لك :
اولا : لابد ان تنتبه الى ان الاخذ باحد قولي مسألة العذر بالجهل اجتهادي , والقائل باحد القولين يدور بين الاجر والاجرين . وقد اختلف في هذه المسألة اول من اثارها وهم علماء نجد , ومع ذلك لم يبدع بعضهم بعضا لهذا الاختلاف .
فمن يقول بعدم العذر يقول ان هؤلاء الذين وقعوا في الشرك جهلا هم فاعلون للشرك الاكبر , وكل من وقع بالشرك فهو مشرك , اذ العبرة بالفعل لا القول .
ومن يقول هو معذور , يقول لك هذا مسلم ثبت اسلامه بيقين فلا يخرج منه الا بيقين , والجهل غير معتبر هنا .
ثانيا : ان مسألة من لم يكفر الكافر .. ليست على اطلاقها كما ذكر اهل العلم , فأبو بكر وعمر اختلفوا في المرتدين , ومع ذلك لم يكفر احدهما الاخر , بل سعد بن عبادة دافع عن منافق في الدرك الاسفل من النار لانه لم يعلم كفره , فلم يقل احد الصحابة لم لم تكفره , وهذا ما يسميه بعض اهل العلم بالتباس الحال .
ولو اختلفت انا وانت في تكفير احد الاشخاص بعينه , فليس لاحدنا ان يلزم الاخر بقوله , إذ الاختلاف في تكفير الاعيان سائغ كما ذكرت لك من اختلاف الصحابة , لكن لا يمكن ان اختلف معك مثلا في اصل الشرك بالله هل هو كفر او لا , لان المعين قد يتضح لي كفره ولا يتضح لك , أما الشرك فلا يمكن , وقد خفي على خالد بن الوليد رضي الله عنه اسلام بني جذيمة فحصدهم , ولم يخف على رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك وقد افدى قتلاهم وتبرا من فعل خالد لا من خالد , فهذا التباس الحال .
ثالثا : اظن ان مثل هذه المسائل العقدية الشائكة احتار فيها كبار العلماء , وانا اعرف احد اكبر المتخصيين في العقيدة لديه الحيرة من مثل هذه المسألة , فريّح بالك .
رابعا : انه من الممكن ان يقال من قال كذا فهو كافر , لكن إلحاق وصف الكفر بالفاعل يحتاج الى شروط وموانع , فقد يكون هذا الكفر مما يقبل فيه التاويل كفعل الاشاعرة مثلا , وقد يكون الشخص غير متاهل للتكفير لجهله او اكراهه او غير ذلك .
خامسا : أخبرْ من اقحم هذه المسألة في التوصيف بالارجاء او الخروج انه اجهل من حمار اهله .
سادسا : انك لو اخذت باحد القولين فليس لاحد ان يصفك بالمبتدع .
رعاك الله ..
-
رد: حكم قول " سامحنا يارسول الله "
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمان نور
واستغفر لهم الرسول
نعم
ولكن وهو حي
!
واستعفر لهم سين الاستفعال تفيد الطلب..أي طلب لهم المغفرة من الله.
وأنا مع راي الأخ جذيل انها شرك أكبر لكونها دعاء ميت (رسول الله (ص)) ولأن طلب السماح يكون في أحد أمرين:
1-إساءة دنيوية.
2-إساءة دينية.
ولأن الإساءة الدنيوية منتفية في حق الرسول (ص) ، لم يبق إلا الإساءة الدينية وهذه لا يطلب العفو فيها والمسامحة إلا من الله تعالى.
-
رد: حكم قول " سامحنا يارسول الله "
نعم بارك الله فيكم .
والطلب يكون وهو حي عليه وآله الصلاة والسلام وليس وهو ميت .
-
رد: حكم قول " سامحنا يارسول الله "
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمان نور
نعم بارك الله فيكم .
والطلب يكون وهو حي عليه وآله الصلاة والسلام وليس وهو ميت .
الاخت ايمان .. هم يقولون ان الرسول حي لم يمت ..
وهذا من مضحكات طريقتهم .. وقد جاء في سنن ابي داود وغيرها ان الصحابة رضي الله عنهم قالوا : يا رسول الله كيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت ..) يعني هم موقنون انه سيموت ويأرم , لكن هؤلاء مساكين , لا معرفة لهم لا بكتاب ولا سنة .
أما قوله تعالى ( ولو انهم اذ ظلموا انفسهم جاءوك ) .
هذا يدل على ان الجائي الى القبر من المذنبين , فينتف هنا كونه من الاولياء .
ولم يقل احد من منظري القبورية فضلا عن غيرهم من علماء الامة انه يجب على الأمة ( كلها ) ان تاتي الى قبر الرسول تطلب منه الاستغفار من ظلم النفس .
وفقك الله .
-
رد: حكم قول " سامحنا يارسول الله "
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جذيل
الاصل في هذا انه من الشرك الاكبر المخرج من الملة , والسبب في ذلك امران :
الاول : انه نداء لميت , والله سبحانه قال ( ان تدعوهم لا يسمعوا دعائكم ... ويوم القيامة يكفرون بشرككم ) .
الثاني : انه طلب منه المغفرة , وهذا لو سلم لقائله جواز نداء الميت لم يسلم له طلب المغفرة منه ولو كان حيا وذلك لخصوصيته بالله تعالى .
وفقك الله
دمت موفقا... أعزك الله.
-
رد: حكم قول " سامحنا يارسول الله "
وفقكم الله وبارك الله فيكم يااخوتى واعزكم الله وجزاكم عنى خير الجزاء
اخى ابن عبد الهدى لقد قمت بوضع الموضوع فى مكان مستقل ولكن تم حذفه
وبارك الله فيك اخى وافادك وافاد اخى الفاضل جذيل
ماوقع فى قلبى ان لى صديق اختلفت انا وهو فى هذه المساله ولم اصل الى الحق
ولكنه توصل الى ان الواقع فى الشرك الاكبر مشرك ولا يعذر بالجهل وكذلك انا كافر لانى لم اكفر من اشرك الشرك لااكبر بالجهل
فخفت على نفسى وعندما سالت وحاولت الوصول للحق اجد فريقين
من يعذر ومن لايعذر
وفى النهايه توصلت الى ان السلف اختلفوا ولكنهم لم يكفروا بعضهم البعض كما تفضلمتم واوضحتم لى
وكذلك فتوى اللجنه الدائمه بالسعوديه
بان الذى يعذر بالجهل لايكفر وهو من لموحدين حتى تزول الشبهه امامه
لا اجد مايسعنى لاشكركم
ولكن اقول لكم
جزاااااااااااكم الله خيرا يااخوتى وانى احبكم فى الله
-
رد: حكم قول " سامحنا يارسول الله "
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جذيل
الاخت ايمان .. هم يقولون ان الرسول حي لم يمت ..
وهذا من مضحكات طريقتهم .. وقد جاء في سنن ابي داود وغيرها ان الصحابة رضي الله عنهم قالوا : يا رسول الله كيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت ..) يعني هم موقنون انه سيموت ويأرم , لكن هؤلاء مساكين , لا معرفة لهم لا بكتاب ولا سنة .
.
بسم الله الرحمن الرحيم
أولا أقول لهذا الأخ كيف جعلت كلام الصحابة دليلا في هذه المسألة وفاتك أن الصحابة استغربوا أمورا فبين لهم الرسول (ص) خلاف معتقدهم فليس كل ما يظنونه صحيحا ومن ذلك ما في الصحيحين من استغراب عمر بن الخطاب ررر لسماع قتلى بدر كلام الرسول (ص) فبين له (ص) خلاف ظنه وأنهم أسمع له من الأحياء الحاضرين .
وقد نص كثير من الأئمة والحفاظ كالقرطبي في "التذكرة" ، وابن القيم في كتاب "الروح" ، والحافظ السيوطي في غير ما كتاب من كتبه، على أن أحاديث حياة الأنبياء في قبورهم متواترة، قال السيوطي في "مرقاة الصعود" : تواترت بها الأخبار، وقال في "إنباء الأذكياء بحياة الأنبياء" ما نصه : "حياة النبي (ص) في قبره هو وسائر الأنبياء معلومة عندنا علمًا قطعيًّا ؛ لما قام عندنا من الأدلة في ذلك، وتواترت به الأخبار الدالة على ذلك". اهـ.
وقال ابن القيم في كتاب "الروح" نقلاً عن أبي عبد الله القرطبي : "صح عن النبي (ص) أن الأرض لا تأكل أجسام الأنبياء، وأنه (ص) اجتمع بالأنبياء ليلة الإسراء في بيت المقدس وفي السماء، خصوصًا بموسى، وقد أخبره بأنه ما من مسلم يسلم عليه إلاَّ رَدَّ عليه السلام .. إلى غير ذلك مما يحصل من جملته القطع بأن موت الأنبياء إنما هو راجع إلى أنهم غيبوا عنا بحيث لا نراهم وإن كانوا موجودين أحياء، وذلك كالحال في الملائكة، فإنهم أحياءٌ موجودون ولا نراهم" .
وفي القرآنن الكريم عدة آيات تدل على حياة الشهداء، والإجماع على أن الأنبياء أرفع درجة من الشهداء . قال ابن حزم في "المحلى" بعد ذكره الآيات الواردة في حياة الشهداء ما نصه : "ولا خلاف بين المسلمين في أن الأنبياء -عليهم السلام- أرفع قدرًا ودرجة، وأتم فضيلة عند الله عزَّ وجل، وأعلى كرامة من كل من دونهم، ومن خالف في هذا فليس مسلمًا " اهـ.
يقول العلامة جلال الدين السيوطي :
‘‘حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - في قبره وسائر الأنبياء معلومة عندنا علما قطعيا , كما قام عندنا من الأدلة في ذلك وتواترت (به) الأخبار الدالة على ذلك .’’ ( الحاوي للفتاوى , ج : 2 , ص : 147 , طبعة دار الكتب العلمية ).
ويقول:
‘‘قال البيهقي في كتاب الاعتقاد : .الأنبياء بعد ما قبضوا ردت إليهم أرواحهم , فهم أحياء عند ربهم كالشهداء. , وقال القرطبي في التذكرة في حديث الصعقة نقلا عن شيخه : الموت ليس بعدم محض , انما هو انتقال من حال إلى حال ’’( الحاوي للفتاوى , ج : 2 ص : 149 ).
ويقول:
‘‘قال المتكلمون المحققون من أصحابنا أن النبي - صلى الله عليه وسلم - حي بعد وفاته’’ ( الحاوي للفتاوى , ج : 2 ص : 149 ).
ويقول:
‘‘وقال الشيخ تقي الدين السبكي : حياة الأنبياء والشهداء في القبر كحياتهم في الدنيا , ويشهد على ذلك صلاة موسى في قبره فإن الصلاة تستدعي الجسد حيا ’’
( الحاوي للفتاوى ج : 2 ص : 152 ).
ويقول:
‘‘ ان من جملة ما تواتر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - حياة الأنبياء في قبورهم ’’
( النظم المتناثر من الحديث المتواتر , كذا في حديث البوستوي . ص : 4 طبعة مصر ).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فأكثروا علي من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة علي"، قال: فقالوا: يا رسول الله، وكيف تُعرض صلاتنا عليك وقد أَرِمْتَ؟ قال: يقول: بليت؟ قال: "إن الله تبارك وتعالى حرم على الأرض أجساد الأنبياء صلى الله عليهم"، وصححه ابن خزيمة وابن حبان والدارقطني والنووي في (الأذكار)
عن اوس بن اوس - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ( إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خلق ادم وفيه قبض وفيه النفخة وفيه الصعقة فأكثروا علي من الصلاة فإن صلاتكم معروضة علي . قالو : يارسول الله ! كيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت ؟ قال : ان الله عز وجل قد حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء عليهم
السلام ).
( سنن نسائي ج : 1 ص : 303 , 403 , مستدرك حاكم ج : 4 ص : 560 هذا الحديث صحيح بشرط الصحيحين ولم يخرجاه , ابو داود ج :1
راجع هذا الرابط أيضا :
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=33109
------
والعجب من الإخوة الذين يحكمون بالشرك الأكبر في هذه المسألة بلا دليل مع خطورتها الشديدة وقد ورد في الحديث ما يدل على أن من كفر مسلما فقد باء بها أحدهما . وأين دليلكم ؟ فما أسهل القول بلا دليل .
وبعض الإخوة جعل الإساءة الدنيوية منتفية والدينية لله فلم يبق لرسول الله (ص) حقا بعد موته , وقد فاته كثير من حقوقه (ص) علينا مما هو واجب بنص القرآن : كقوله تعالى ففف قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ققق وبعض الناس ليس في قلبه محبة ولا تعظيم لقرابة رسول الله (ص) أفلا يكون مفرطا في حقه (ص) ؟
ثم هناك حديث في صحيح مسلم عن أبي رقية تميم بن أوس الداري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( الدين النصيحة قلنا لمن ؟ قال لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم )
وقد حكى الإمام أبو عبدالله محمد بن نصر المروزي في كتابه تعظيم قدر الصلاة عن بعض أهل العلم أنه فسر هذا الحديث بما لا مزيد على حسنه ونحن نحكيه هاهنا بلفظه إن شاء الله تعالى :
( ....وأما النصيحة للرسول صلى الله عليه وسلم في حياته فبذل المجهود في طاعته ونصرته ومعاونته وبذل المال إذا أراده والمسارعة إلى محبته وأما بعد وفاته فالعناية بطلب سنته والبحث عن أخلاقه وآدابه وتعظيم أمره ولزوم القيام به وشدة الغضب والإعراض عمن يدين بخلاف سنته والغضب على من صنعها لأثرة دنيا وإن كان متدينا بها وحب من كان منه بسبيل من قرابة أو صهر أو هجرة أو نصرة أو صحبة ساعة من ليل أو نهار على الإسلام والتشبه به في زيه ولباسه ... )
فأين نحن من هذه الحقوق ؟ وكيف يُنكر على من طلب من رسول الله (ص) العفو في ذلك وقد فصل رسول الله (ص) في الحقوق فقال : لله ... ولرسوله ... فلو كانت كلها لله ما فصل ولاكتفى بقوله لله وإن كانت في الحقيقة راجعة كلها لله ولكن هكذا وقع التفصيل , وللتوضيح أقول من ظلم الناس فقد جنى على حقوقهم وزاد بعصيان الله الذي أمره بعدم الظلم , ولا نقول هنا أساء في حق الله فقط بل في حق الناس أيضا ويلزمه طلب العفو منهم .
وحيث ثبتت حياة الرسول (ص) بعد موته بالدليل القوي الذي لا ينكره إلا جاهل أو غبي أو متعنت وثبت له (ص) علينا حقوق كثيرة فكيف تقولون بكفر من طلب العفو من رسول الله (ص) ؟
أما علم الذين يتجرؤون على مثل هذه الأحكام أنه قد صح عن النبي (ص) قوله :
ففف إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يرى بها بأسا يهوي بها سبعين خريفا في النار ققق.
اللهم قنا عذابك ومقتك .
-
رد: حكم قول " سامحنا يارسول الله "
الاخ الكريم حميد المرزوقي
بارك الله فيك ووفقك لكل خير ..
اخي الكريم انت تعرضت هنا لعدة مسائل , تحتاج كل واحدة منها موضوعا خاصا , ولعلي ان اجيب على كل تسائل على حدة فيما يسمح لي الوقت وباختصار شديد حتى يتبين اللبس .
اولا : ما نقلت من كلام اهل العلم في مسألة الحياة البرزخية لست اخالفك فيها , وليست هي فيما نحن فيه , وهي كما ذكرت من الاجماع مما لا يشك فيه .
ولعلك ظننت ان الحياة البرزخية هي كالحياة الدنيوية , ومن المحتمل ان هذا هو محل الاشكال عندك , يبين هذا عند اجابتك عن نصوص موت النبي عليه الصلاة والسلام الكثيرة , فإن كان عندك ميت فالمسألة لا اشكال فيها , وإن لم يكن عندك ميت الموت الذي هو خروج الروح من الجسد فأحتاج الى ان افتح معك نقاشا آخر .
ثانيا : اما قول الصحابة أو فعلهم فإنه في زمن النبي عليه الصلاة والسلام تشريع مالم يعارض من كتاب او من قول الرسول عليه الصلاة والسلام , وقد جاء في صحيح البخاري عن ابن عمر رضي الله عنه انه قال : ( كنا نعزل والقرآن ينزل ) وفيما ذكرت من حديث عمر في اصحاب قليب بدر يبين هذا , وأيضا فيما نقلت لك في قول الصحابة كيف تعرض عليك صلاتنا وقد ارمت , فإنه عليه الصلاة والسلام لم يعترض على نفي الموت , انما اعترض على أكل الارض لاجساد الانبياء , وهذا غير معارض لموته بأبي هووامي .
ثالثا : لابد ان تنتبه الى ان موضوع الشرك الاكبر شيء وتكفير المعين شيء آخر , بل وصف الرجل بالكفر شيء وإجراء الاحكام عليه شيء اخر , فهل من الممكن ان تبين لنا من هو الذي كفرناه بعينه حتى تعيد ما قلته .
اما الوصف بالشرك فقد ذكرت لك دليلا عليه فلعلك لم تنتبه له .
رابعا : تقول : وكيف ينكر على من طلب من الرسول العفو , ولعلي ان انقل لك كلام ابن القيم الذي نقلت عنه التواتر في حياة النبي البرزخية , وقد نقل كلام ابو الوفاء ابن عقيل , وقد نقله غير ابن القيم كابن الجوزي في تلبيس ابليس , وهو كلام مهم يحتاج اليه كثير من دعاة القبور والاضرحة , يقول ابن القيم :
قال الامام أبو الوفاء علي بن عقيل الحنبلي صاحب كتاب الفنون الذي ألفه في نحو أربعمائة مجلد وغيره من التصانيف قال في الكتاب المذكور:
لما صعبت التكاليف على الجهال والطغام عدلوا عن أوضاع الشرع إلى تعظيم أوضاع وضعوها لأنفسهم فسهلت عليهم إذ لم يدخلوا بها تحت أمر غيرهم وهم عندي كفار لهذه الأوضاع مثل تعظيم القبور وخطاب الموتي بالحوائج وكتب الرقاع فيها يا مولاي افعل بي كذا وكذا أو إلقاء الخرق على الشجر اقتداء بمن عبد اللات والعزى .
نقله غير واحد مقررين له راضين به منهم الامام أبو الفرج بن الجوزي والامام ابن مفلح صاحب كتاب الفروع وغيرهم .. الخ
وفقنا الله واياك لهداه .
-
رد: حكم قول " سامحنا يارسول الله "
بسم الله الرحمن الرحيم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جذيل
الاخ الكريم حميد المرزوقي
بارك الله فيك ووفقك لكل خير ..
اخي الكريم انت تعرضت هنا لعدة مسائل , تحتاج كل واحدة منها موضوعا خاصا , ولعلي ان اجيب على كل تسائل على حدة فيما يسمح لي الوقت وباختصار شديد حتى يتبين اللبس .
اولا : ما نقلت من كلام اهل العلم في مسألة الحياة البرزخية لست اخالفك فيها , وليست هي فيما نحن فيه , وهي كما ذكرت من الاجماع مما لا يشك فيه .
ولعلك ظننت ان الحياة البرزخية هي كالحياة الدنيوية , ومن المحتمل ان هذا هو محل الاشكال عندك , يبين هذا عند اجابتك عن نصوص موت النبي عليه الصلاة والسلام الكثيرة , فإن كان عندك ميت فالمسألة لا اشكال فيها , وإن لم يكن عندك ميت الموت الذي هو خروج الروح من الجسد فأحتاج الى ان افتح معك نقاشا آخر .
لعلك تشرح لي معنى كلام ابن القيم وخصوصا الملون بالأحمر
قال ابن القيم في كتاب "الروح" نقلاً عن أبي عبد الله القرطبي : "صح عن النبي (ص) أن الأرض لا تأكل أجسام الأنبياء، وأنه (ص) اجتمع بالأنبياء ليلة الإسراء في بيت المقدس وفي السماء، خصوصًا بموسى، وقد أخبره بأنه ما من مسلم يسلم عليه إلاَّ رَدَّ عليه السلام .. إلى غير ذلك مما يحصل من جملته القطع بأن موت الأنبياء إنما هو راجع إلى أنهم غيبوا عنا بحيث لا نراهم وإن كانوا موجودين أحياء، وذلك كالحال في الملائكة، فإنهم أحياءٌ موجودون ولا نراهم" .
فإن الحياة البرزخية ثابتة لكل روح بما فيها الكفار لأن الروح لا تموت بل تبقى كما هي . فأي خصوصية تميز بها الأنبياء والشهداء عن غيرهم وأي فائدة في قوله تعالى : ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء ) إن لم تكن تلك حياة مختلفة عن الحياة البرزخية الثابتة لكل روح كيفما كانت ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جذيل
ثالثا : لابد ان تنتبه الى ان موضوع الشرك الاكبر شيء وتكفير المعين شيء آخر , بل وصف الرجل بالكفر شيء وإجراء الاحكام عليه شيء اخر , فهل من الممكن ان تبين لنا من هو الذي كفرناه بعينه حتى تعيد ما قلته .
اما الوصف بالشرك فقد ذكرت لك دليلا عليه فلعلك لم تنتبه له .
يا أخي رمي الناس بالشرك إما مساوٍ لرميهم بالكفر أو أعظم منه لا أقل منه , وأوافقك على الإختلاف بين اللفظين فلست ممن يخلط بينهما ولكن إذا كان الوعيد فيمن يرمي المسلمين بالكفر شديدا فبالشرك أشد , والدليل من القرآن قوله تعالى ففف إن الله لا يغفر أن يشرك به ققق فجعل الشرك أكبر الذنوب .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جذيل
رابعا : تقول : وكيف ينكر على من طلب من الرسول العفو , ولعلي ان انقل لك كلام ابن القيم الذي نقلت عنه التواتر في حياة النبي البرزخية , وقد نقل كلام ابو الوفاء ابن عقيل , وقد نقله غير ابن القيم كابن الجوزي في تلبيس ابليس , وهو كلام مهم يحتاج اليه كثير من دعاة القبور والاضرحة , يقول ابن القيم :
قال الامام أبو الوفاء علي بن عقيل الحنبلي صاحب كتاب الفنون الذي ألفه في نحو أربعمائة مجلد وغيره من التصانيف قال في الكتاب المذكور:
لما صعبت التكاليف على الجهال والطغام عدلوا عن أوضاع الشرع إلى تعظيم أوضاع وضعوها لأنفسهم فسهلت عليهم إذ لم يدخلوا بها تحت أمر غيرهم وهم عندي كفار لهذه الأوضاع مثل تعظيم القبور وخطاب الموتي بالحوائج وكتب الرقاع فيها يا مولاي افعل بي كذا وكذا أو إلقاء الخرق على الشجر اقتداء بمن عبد اللات والعزى .
نقله غير واحد مقررين له راضين به منهم الامام أبو الفرج بن الجوزي والامام ابن مفلح صاحب كتاب الفروع وغيرهم .. الخ
وفقنا الله واياك لهداه .
لعل هذا هو سبب سوء التفاهم بيننا وقد تبين لي من مراجعة ردودك أنك تحمل كلامهم سامحنا يا رسول الله و اعف عنا يا رسول الله على طلبهم المغفرة للذنوب وهذا بعيد والذي فهمته أنا وهو فهم شخصي لذاك الكلام ويبقى مقصود الناطق به في علم الغيب أنهم يطلبون العفو عن تقصيرهم في حقه (ص) وكلامي السابق قد أوضحت فيه حقوقه (ص) التي قل من يقوم بها كاملة بل هي صعبة في مجملها للغاية على عوام الناس لجهلهم بها فكيف لا يكونون مقصرين في حقه (ص) ؟ .
نعم لو طلبوا منه المغفرة فليست في يده (ص) ولا تظن ان أحدا يبلغ به الجهل إلى هذا الحد إلا من شذ وقليل ما هم , ولو سألت من يقول ذلك لأجابك بأن المغفرة بيد الله وحده فإننا نرى عجائز لا يفقهون شيئا وهم ممن يفعل مثل ذلك ويزورون قبور الصالحين وليس عندهم شك في أن التصرف كله بيد الله من مغفرة وغيرها .
أما لو كان مقصودهم إستغفار الرسول (ص) لهم كما قال تعالى :ففف واستغفر لهم الرسول قققفما وجه خلافه للصواب بعد ثبوت حياة النبي (ص) والحياة تستدعي السمع ولا تمنع التوجه إلى الله في طلب المغفرة لهم . وقد استشهدتَ في رد سابق لك على شركهم بقوله تعالى ففف ان تدعوهم لا يسمعوا دعائكم ... ويوم القيامة يكفرون بشرككم ققق .
وهذا إنما ورد في حق عبدة الأوثان وجعلك الأنبياء داخلين في مقصود الآية وصف لهم بعدم السمع وهو خطأ كبير لأن حياتهم تنافي ذلك بل عموم الموتى يسمعون الكلام وهذا نص من فتاوي ابن تيمية لما سئل عن سماع الموتى لكلام الناس . قال :
الحمد لله رب العالمين، نعم يسمع الميت ـ في الجملة ـ كما ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (يسمع خفق نعالهم حين يولون عنه). وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ترك قتلي بدر ثلاثا، ثم أتاهم فقال: (يا أبا جهل بن هشام، يا أمية بن خلف، يا عتبة بن ربيعة، يا شيبة بن ربيعة، هل وجدتم ما وعدكم ربكم حقًا؟ فإني وجدت ما وعدني ربي حقًا). فسمع عمر ـ رضي الله عنه ـ ذلك فقال: يا رسول الله، كيف يسمعون، وأني يجيبون، وقد جيفوا؟! فقال: (والذي نفسي بيده،ما أنت بأسمع لما أقول منهم، ولكنهم لا يقدرون أن يجيبوا). ثم أمر بهم فسحبوا في قليب بدر، وكذلك في الصحيحين عن عبد الله بن عمر: أن النبي صلى الله عليه وسلم وقف على قليب بدر فقال: (هل وجدتم ما وعدكم ربكم حقًا؟) وقال: (إنهم يسمعون الآن ما أقول).
وقد ثبت عنه في الصحيحين من غير وجه أنه كان يأمر بالسلام على أهل القبور. ويقول: (قولوا: السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقـون، ويرحم الله المستقدمين منا ومنكم والمستأخرين، نسأل الله لنا ولكم العافية، اللهم لا تحرمنا أجـرهم، ولا تفتنا بعـدهم، واغفـر لنا ولهم). فهـذا خطاب لهم، وإنما يخاطب من يسمع. اهـ المقصود منه
-
رد: حكم قول " سامحنا يارسول الله "
اخي الكريم ..
ما علاقة سماع الموتى بطلب الحوائج منهم , ترى هذا امر وهذا امر لا تخلط بينهما .
وخلينا على بلاطه , هل تقول انه يجوز للشخص ان يذهب لقبر الرسول عليه الصلاة والسلام يطلب منه شيئا ..؟
-
رد: حكم قول " سامحنا يارسول الله "
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جذيل
اخي الكريم ..
ما علاقة سماع الموتى بطلب الحوائج منهم , ترى هذا امر وهذا امر لا تخلط بينهما .
وخلينا على بلاطه , هل تقول انه يجوز للشخص ان يذهب لقبر الرسول عليه الصلاة والسلام يطلب منه شيئا ..؟
لو راجعت كلامي بتمعن لما طرحت هذا السؤال فأنت حكمت بشركهم مستدلا بآية تنفي السماع فكان لزاما أن أبين لك خطأ استدلالك بسماع الأنبياء والموتى عموما لتكون الآية بذلك خاصة بالأوثان التي لا تسمع وليس بالأنبياء والأولياء كما زعمت .
وقولك هل تقول انه يجوز للشخص ان يذهب لقبر الرسول عليه الصلاة والسلام يطلب منه شيئا ؟
أقول لك هل تنكر جواز ذلك مع الحي فإنه لا مجال لإنكار جوازه مع أنه قد يطلب الشخص مساعدة فعلية من شخص بذاته . أما من ذهب عند ولي فيسأله التوسط بينه وبين الله في قضاء الحاجة فقط ولو طلب منه شخصيا قضاءها معتقدا أنه يعطي ويمنع فهذا شرك بلا خلاف ولكن حتى العجائز لا يعتقدون أن أحدا يتصرف في الكون دون مشيئة الله فكيف يكون من فعل هذا مشركا وكيف تفرق بينه وبين الحي مع ثبوت حياة الأنبياء والأولياء وثبوت سماعهم . لا تفرق إلا بدليل .
ولو قلت لا يجوز السؤال إلا فيما كان في طوق البشر وقدرتهم والأموات لا قدرة لهم قلنا لك حتى الأحياء لا قدرة لهم أبدا واستسقاء الناس بالرسول (ص) في حياته ليس إلا توسطا لأن إنزال المطر ليس في طوقه (ص) فكذلك بعد موته (ص) لا يمنع توسطه في قضاء الحوائج إلا بدليل قطعي . فأين الدليل ؟
-
رد: حكم قول " سامحنا يارسول الله "
يا أستاذ مرزوقي تخليطك واضح وواضح أيضا أنك تنتمي لأحد الطرق الصوفية
فكف عن هذا , فالآيات في هذا محكمة , وهي كثيرة جدا
وأما حياة الأنبياء البرزخية فكل الناس لهم حياتهم البرزخية التي تليق بهم
ولا علاقة لهذا بمحل النزاع , قال تعالى "إن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم فادعوهم فليستجيبوا لكم إن كنتم صادقين" ,أي تدعونهم بما حقه أن يطلب من الله عز وجل
كما أنك خلطت بين الوسيلة المشروعة كطلب الدعاء وبين التوجه بالطلب المباشر للمقبور أيا كان هذا المقبور
فهل يستويان مثلا؟ سبحان الله
فطلب المطر ليس من النبي صلى الله عليه وسلم بل هو من الله تعالى ولو سأل شخص النبي أن ينزل المطر وهو حي لكان مشركاً بالله كافراً
أما زعمك طلب الدليل فهو قائم ومع هذا فأنت المطالب به وليس نحن لأن مسائل العبادات توقيفيه
والله تعالى بين لنا الوسائل المشروعة في دعائه فقال "ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها" وقال "وإذا سألك عبادي عني فإني قريب" ثم إن ثبوت حياة برزخية خاصة بهم فيه وصف للحياة بقيد خاص لا يجيز لك القياس على الحياة الطبعية
بدليل قوله تعالى "إنك ميّت وإنهم ميّتون" وهذا من طرائق المبتدعة في أقيسهم الفاسدة
فتكون مطالبا إذن بدليل مستقل أن حياتهم البرزخية تستوي مع حياتهم المعهودة ودليل آخر على مشروعية سؤالهم أن يدعوا الله تعالى لمن جاءهم حال كونهم مقبورين وأنى لك هذا
ولو لم يكن بين الحياتين فرق لما ذهل عن دعائه آلاف الصحابة وتابعوهم بإحسان ولايحصي عدهم إلا الله تعالى
أما جعلك مناط الشرك الاعتقاد وحده فهذا يدل على عقيدتك الإرجائية أولا التي عمت وطمت نسأل الله السلامة كما أن هذا الشرط يخرج كثيرا من مشركي الجاهلية من استحقاق وصف الشرك فهم لم يكونوا يعتقدون ضرا ونفعا مستقلا في آلهتهم على التحقيق إذ قالوا "ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى" وأنت تقول مثلهم سواء بسواء ولافرق
أما دعوى الخوف من التكفير فهي شنشنة معروفة وأخطر منها السكوت عن تسمية ما جعله الله شركاً باسمه
قال تعالى "وأن المساجد لله فلا تدعو مع الله أحدا" فقوله أحداً نكرة في سياق النهي فأيما شخص دعا غير الله أن يرزقه أو يشفيه ونحو ذلك مما هو من خصائص الله عند عامة العقلاء فقد وقع في الشرك الأكبر دون أدنى شك عند من خالطت قلبه بشاشة التوحيد
وأما الذهاب للنبي -صلى الله عليه وسلم-عند قبره وسؤاله أن يسأل الله له فهذه نعم وقع فيها خلاف في كونها شركاً أكبر أو بدعة هي ذريعة للشرك الأكبر؟ , بخلاف الصورة السابقة
التي لو أسقطتها فلا شرك على الحقيقة!
وليت شعري كيف يسمح لهذا الرجل بهذا "التخبيص"
والله المستعان
-
رد: حكم قول " سامحنا يارسول الله "
من فتاوى اللجنة الدائمة:
السؤال الأول من الفتوى رقم ( 2251 ) :
س1: هناك فرقتان: فرقة تقول: إن الاستعانة بالأنبياء والأولياء كفر وشرك مستدلين بالقرآن والسنة، وفرقة تقول: إن الاستعانة بهم حق؛ لأنهم أحباء الله تعالى وعباده المصطفون الأخيار، فأي الفريقين على الحق؟
ج1: الاستعانة بغير الله في شفاء مريض أو إنزال غيث أو إطالة عمر وأمثال هذا مما هو من اختصاص الله تعالى نوع من الشرك الأكبر الذي يخرج من فعله من ملة الإسلام، وكذا الاستعانة بالأموات أو الغائبين عن نظر من استعان بهم من ملائكة أو جن أو إنس في جلب نفع أو دفع ضر نوع من الشرك الأكبر الذي لا يغفر الله إلا لمن تاب منه؛ لأن هذا النوع من الاستعانة قربة وعبادة، وهي لا تجوز إلا لله خالصة لوجهه الكريم، ومن أدلة ذلك ما علم الله عباده أن يقولوه في آية { إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ }( ) أي: لا نعبد إلا إياك ولا نستعين إلا بك، وقوله تعالى: { وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ }( ) وقوله: { وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ }( ) الآية،
وقوله تعالى: { وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا }( ) وما ثبت من قوله عليه الصلاة والسلام لعبد الله بن عباس رضي الله عنهما: « إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله »( ) وقوله صلى الله عليه وسلم في حديث معاذ : « وحق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا » ( ) وقوله صلى الله عليه وسلم: « من مات وهو يدعو لله ندا دخل النار »( ) أما الاستعانة بغير الله فيما كان في حدود الأسباب العادية التي جعلها الله إلى الخلق وأقدرهم على فعلها؛ كالاستعانة بالطبيب في علاج مريض وبغيره، وإطعام جائع، وسقي عطشان، وإعطاء غني مالا لفقير، وأمثال ذلك فليس بشرك، بل هو من تعاون الخلق في المعاش وتحصيل وسائل الحياة، وهكذا لو استعان بالأحياء الغائبين بالطرق الحسية؛ كالكتابة، والإبراق، والمكالمة الهاتفية ونحو ذلك.
وأما حياة الأنبياء والشهداء وسائر الأولياء فحياة برزخية
لا يعلم حقيقتها إلا الله وليست كالحياة التي كانت لهم في الدنيا، وبهذا يتبين أن الحق مع الفرقة الأولى التي قالت: إن الاستعانة بغير الله على ما تقدم شرك.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ................. عضو ... ..........نائب رئيس اللجنة .............. الرئيس
عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
-
رد: حكم قول " سامحنا يارسول الله "
يا حميد المرزوقي حتى نقف على بر
سؤالي واضح وفقنا الله واياك لهداه :
هل تقول بجواز الذهاب الى قبر النبي عليه الصلاة والسلام لسؤاله الاستغفار او الدعاء او غير ذلك ..؟؟
, ولا اريد ان تستدل على قولك , اجب بنعم او لا , حتى يتضح النقاش .
-
رد: حكم قول " سامحنا يارسول الله "
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حميد المرزوقي
أما من ذهب عند ولي فيسأله التوسط بينه وبين الله في قضاء الحاجة فقط ولو طلب منه شخصيا قضاءها معتقدا أنه يعطي ويمنع فهذا شرك بلا خلاف ولكن حتى العجائز لا يعتقدون أن أحدا يتصرف في الكون
ليست العجائز فقط،حتى كفار قريش لم يكونوا يعتقدون ذلك في آلهتهم .قال الله عز وجل"قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنْ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنْ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنْ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ" [يونس:31]
يقول ابن كثير في تفسير هذه الآية :يَحْتَجّ تَعَالَى عَلَى الْمُشْرِكِينَ بِاعْتِرَافِهِم ْ بِوَحْدَانِيَّت ِهِ وَرُبُوبِيَّته عَلَى وَحْدَانِيّته وَإلَاهِيَّته فَقَالَ تَعَالَى " قُلْ مَنْ يَرْزُقكُمْ مِنْ السَّمَاء وَالْأَرْض " أَيْ مَنْ ذَا الَّذِي يُنْزِل مِنْ السَّمَاء مَاء الْمَطَر فَيَشُقّ الْأَرْض شَقًّا بِقُدْرَتِهِ وَمَشِيئَته فَيُخْرِج مِنْهَا " حَبًّا وَعِنَبًا وَقَضْبًا وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا وَحَدَائِق غُلْبًا وَفَاكِهَة وَأَبًّا " أَإِلَه مَعَ اللَّه ؟ فَسَيَقُولُونَ اللَّه " أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقه " وَقَوْله " أَمَّنْ يَمْلِك السَّمْع وَالْأَبْصَار " أَيْ الَّذِي وَهَبَكُمْ هَذِهِ الْقُوَّة السَّامِعَة وَالْقُوَّة الْبَاصِرَة وَلَوْ شَاءَ لَذَهَبَ بِهَا وَلَسَلَبَكُمْ إِيَّاهَا كَقَوْلِهِ تَعَالَى " قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمْ السَّمْع وَالْأَبْصَار " الْآيَة وَقَالَ " قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَخَذَ اللَّه سَمْعكُمْ وَأَبْصَاركُمْ " الْآيَة وَقَوْله " وَمَنْ يُخْرِج الْحَيّ مِنْ الْمَيِّت وَيُخْرِج الْمَيِّت مِنْ الْحَيّ " أَيْ بِقُدْرَتِهِ الْعَظِيمَة وَمِنَّته الْعَمِيمَة ; وَقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْر الْخِلَاف فِي ذَلِكَ وَأَنَّ الْآيَة عَامَّة لِذَلِكَ كُلّه وَقَوْله " وَمَنْ يُدَبِّر الْأَمْر " أَيْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوت كُلّ شَيْء وَهُوَ يُجِير وَلَا يُجَار عَلَيْهِ وَهُوَ الْمُتَصَرِّف الْحَاكِم الَّذِي لَا مُعَقِّب لِحُكْمِهِ وَلَا يُسْأَل عَمَّا يَفْعَل وَهُمْ يُسْأَلُونَ " يَسْأَلهُ مَنْ فِي السَّمَوَات وَالْأَرْض كُلّ يَوْم هُوَ فِي شَأْن " فَالْمُلْك كُلّه الْعُلْوِيّ وَالسُّفْلِيّ وَمَا فِيهِمَا مِنْ مَلَائِكَة وَإِنْس وَجَانّ فَقِيرُونَ إِلَيْهِ عَبِيد لَهُ خَاضِعُونَ لَدَيْهِ " فَسَيَقُولُونَ اللَّه " أَيْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ذَلِكَ وَيَعْتَرِفُونَ بِهِ " فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ " أَيْ أَفَلَا تَخَافُونَ مِنْهُ أَنْ تَعْبُدُوا مَعَهُ غَيْره بِآرَائِكُمْ وَجَهْلكُمْ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حميد المرزوقي
وكيف تفرق بينه وبين الحي مع ثبوت حياة الأنبياء والأولياء وثبوت سماعهم . لا تفرق إلا بدليل .
ثبت السماع أين إثبات جواز الإستغاثة؟! ولاحظ أننا نكلم عن عبادة والعبادات -كما قال الإخوة - توقيفية، وعليه فأنت المطالب بالدليل على ما ذهبت إليه لا غيرك.
-
رد: حكم قول " سامحنا يارسول الله "
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم معاذة
ثبت السماع أين إثبات جواز الإستغاثة؟! ولاحظ أننا نكلم عن عبادة والعبادات -كما قال الإخوة - توقيفية، وعليه فأنت المطالب بالدليل على ما ذهبت إليه لا غيرك.
المطالب بالإثبات هو من فرق بين الحي والميت وخصص , أما أنا فعلى أصل جواز الإستغاثة بالحي وقد بينت أن الأنبياء أيضا أحياء فمن رد كلامي لزمه الدليل . لست إذن أنا المطالب بالدليل بل أنتم .
-
رد: حكم قول " سامحنا يارسول الله "
للاسف لم اتمكن من قراءة جميع التعقيبات
لكن اعتقد من خلال تعاملي مع العديد من هذه الامثلة انهم لا يقصدون التوسل بالانبياء
بل ربما يجهل البعض منهم القضايا التي تتناقشون حولها
ولعلنا لابد ان نفهم مقام القول قبل الحكم عليه
الكثير منهم يقولها على هذا السبيل
سامحنا يا رسول الله يوم ان نلقاك على الحوض او في المحشر مثلا ماذا سنقول لك ؟؟
ثانيا هم يطلبون المسامحة على ما حدث من تقصير في حقه جراء الهجمات التي حدثت من الغرب والشرق
وحوداث الايذاء المتكررة
ولم يطلبوا المغفرة من الذنوب
والدليل ان مثل تلك الشعارات لم تظهر سوى الاعوام القليلة الماضية بعد حوادث الايذاء
لا ادافع عنهم بقدر ما احزن لمثل تلك الشعارات التي تثير الغصة في القلب
حين يسمعها البعض من امة لا اله الا الله
ومنها
الا رسول الله
البعض حملها على نية المتكلم
والبعض افتى بحرمتها
ومثل ذلك مافيه من افراط مثل
محمد خير خلق الله
والخوف من نسيان النية وبقاء الفتوى بالحل مع ظاهر اللفظ
خاصة انها اصبحت ملصقات وعناوين لمواقع كبرى
والله اعلم
اختكم
-
رد: حكم قول " سامحنا يارسول الله "
الأخت مثالا حيا جعلك الله مثالا حيا وبارك فيك على هذا الرد والفهم السليم إن شاء الله . فما حسَّن العبد ظنه بالخلق فعاتبه الله على ذلك بل العتب على من يسيء بهم الظن .
-
رد: حكم قول " سامحنا يارسول الله "
سؤال للمرزوقي المجادل بالباطل :
لو سجدت لصنم أمام بعض أصدقائي من باب الدعابة..
هل أكفر أم لا؟
-
رد: حكم قول " سامحنا يارسول الله "
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن عبد الهادي
سؤال للمرزوقي المجادل بالباطل :
لو سجدت لصنم أمام بعض أصدقائي من باب الدعابة..
هل أكفر أم لا؟
لك الله حيث جعلت أحاديث الرسول صلى الله وسلم وأقوال العلماء باطلا . ولا أدل على قلة علمك من الرد بهذا بدل الدليل المقنع فلست أحاربكم بل أطرح ما ظهر لي من أدلة أتبعت ما رجح منها عندي فمن ظهر له خطأ وبينه كان مأجورا .
-
رد: حكم قول " سامحنا يارسول الله "
إلى الأخ أو الأخت (مثالا حيا)-وفقه الله تعالى- في صحة العمل شرطان:
-الإخلاص
-موافقة العمل للهدي النبوي
هذه واحدة
ثم..
هناك كفر اعتقادي وكفر عملي وكفر قولي
عند أهل السنة بالاتفاق..فليس صواباً أن مناط الكفر بالاعتقاد والقصد دائماً
أخيراً..كون الشخص جاهلاً..لايعني أن يسمى الشركُ :مباحاً
ولكن هذه قضية أخرى تأتلف من شقين
-الحكم بكفر المعين
-العذر بالجهل
-
رد: حكم قول " سامحنا يارسول الله "
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حميد المرزوقي
لك الله حيث جعلت أحاديث الرسول صلى الله وسلم وأقوال العلماء باطلا .
أجب عن السؤال إن استطعت ودعك من المكابرة
-
رد: حكم قول " سامحنا يارسول الله "
أتابع
اقتباس:
ومثل ذلك مافيه من افراط مثل
محمد خير خلق الله
وهذه الجملة تحتاج تعقيب
!!
دليل أفضلية النبي صلى الله عليه وسلم على سائر الخلق
-
رد: حكم قول " سامحنا يارسول الله "
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن عبد الهادي
أجب عن السؤال إن استطعت ودعك من المكابرة
سبق نعتك لأدلتي بالباطل طرحك للسؤال فلن اجيب عنه قبل أن تبين وجه الباطل في كلامي . ولعمري إن تلك الكلمة التي كتبتها ( بالباطل ) لغصة في حلقك والإخوة كلهم شهود على ذلك إن انصفوا .
وهب اني عجزت عن الجواب لأني لن أضع نفسي على شفير جهنم بالتجرء على الفتوى في ما لم يبلغه علمي ولست ممن يحل له ذلك .
فيكون ماذا إذن ؟ انت تخرج عن الموضوع بلا سبب فرد إن استطعت على ما قدمته من أدلة وأنت الذي وصفتها بالباطل .
-
رد: حكم قول " سامحنا يارسول الله "
قد رددت عليك فلما أهملت ردي , سألتك السؤال
لأبين للناس عقيدتك فلا يغتروا بأدبك المصطنع فنحن نعرفكم جيداً
وغاية ما قلتَه هو زعم عدم التفريق بين الحي والميت! والله يقول "وما يستوي الأحياء ولا الأموات" وأنا أهديك قوله تعالى "وما يستوي الأعمى والبصير"
ومعلوم أنك لو ذهبت لقبر أعظم الأولياء وطلبت منه كوب ماء لاتهمك الناس بالجنون
فكيف وأنت تطلب منه الشفاء ؟؟ هذا هو عين شرك أبي جهل وأبي لهب
كما أن مقالة أبي القاسم فيها تفنيد جيد لكل دعاويك,
والحمد لله
-
رد: حكم قول " سامحنا يارسول الله "
وحتى يتبين للناس ولكي يكون الحوار على طريق لاحبة أكثر أجب عن هذا (ورحم الله من ذب التهمة عن نفسه) :
1-ما حكم "فعل"من ذهب لقبر الجيلاني وقال :يا جيلاني اشفني
-شرك
-حرام
-حلال
-مستحب
السؤال الثاني: هل سماع الجيلاني له يكون بزيارة قبره فقط أم يسمعه ولو كان الداعي في جزر الواق واق؟
السؤال الثالث:هل (ياجيلاني اشفني)=(يا الله اشفني)؟ وما الفرق بينهما
السؤال الرابع:ماذا لو كان المدعو هو الرسول صلى الله عليه وسلم أو علي بن أبي طالب؟
السؤال الخامس:هل مجرد السماع المزعوم هو مناط الإباحة عندك؟
(ماذا لو كان الولي أبكمَ في الدنيا, هل ستقول بالتحريم هنا؟)
السؤال السادس: ما معنى قوله تعالى "ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لايستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون *وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداء وكانوا بعبادتهم كافرين"؟
وقوله"وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين"
ولماذا قال عن عبادتي؟ ولم يقل عن دعائي كما هو مقتضى السياق؟
السابع: ما تعريف التوحيد عندك..وما الشرك في عرفك؟ عرفهما
أكتفي بهذا حتى لا أثقل عليك
-
رد: حكم قول " سامحنا يارسول الله "
الاخ ابن عبدالهادي
انا سألته سؤالا واحدا وما زال يتهرب , وتريده يجيبك عن كل هذا ..!
-
رد: حكم قول " سامحنا يارسول الله "
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن عبد الهادي
قد رددت عليك فلما أهملت ردي , سألتك السؤال
معذرة فوالله ما رأيت ردك حتى نبهتَ عليه إذ ذهبت مباشرة إلى آخر رد وكان بعد ردك فما راجعت السابق .
إستشهادك اخي بقوله تعالى ففف إن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم فادعوهم فليستجيبوا لكم إن كنتم صادقين ققق
ليس في محله فراجع كتب التفسير المعتمدة كالطبري القرطبي وغيره لأن المقصود بها الأوثان كما وضحه العلماء والدليل استهزاء الله بهم بقوله ففف ألهم أرجل يمشون بها أم لهم أيد يبطشون بها أم لهم أعين يبصرون بها أم لهم آذان يسمعون بها ققق وهذا وصف الأصنام وليس الأموات كما تزعمون .
قولك أخي :
كما أنك خلطت بين الوسيلة المشروعة كطلب الدعاء وبين التوجه بالطلب المباشر للمقبور أيا كان هذا المقبور
فهل يستويان مثلا؟ سبحان الله
فطلب المطر ليس من النبي صلى الله عليه وسلم بل هو من الله تعالى ولو سأل شخص النبي أن ينزل المطر وهو حي لكان مشركاً بالله كافراً
كيف فهمت من كلامي أني أقول بعدم كفر من طلب من شخص أيا كان نفعا أو ضرا معتقدا أنه يقدر على ذلك دون الله ؟ فهذا كفر صريح بالإتفاق .
قولك أخي :
فتكون مطالبا إذن بدليل مستقل أن حياتهم البرزخية تستوي مع حياتهم المعهودة ودليل آخر على مشروعية سؤالهم أن يدعوا الله تعالى لمن جاءهم حال كونهم مقبورين وأنى لك هذا
ولو لم يكن بين الحياتين فرق لما ذهل عن دعائه آلاف الصحابة وتابعوهم بإحسان ولايحصي عدهم إلا الله تعالى
إليك الدليل :
############لا يسمح بنقل كلام أهل البدع في الطعن بأهل السنة . حرره المشرف#################
هذا الحديث صحيح وفيه دلالة على الجواز لإقرار الصحابة وعدم حكمهم بالكفر على الذي أتى القبر الشريف مستسقيا وإلا لو كان حتى بدعة لكان أقل شيء أن يضربه الفاروق ررر بالدرة وهو الذي يضرب على أقل من ذلك بكثير ولا يتأخر عن الإصلاح وإظهار الحق . فكيف تقولون بالشرك في حق من فعل مثل هذا ؟
قولك :
فأيما شخص دعا غير الله أن يرزقه أو يشفيه ونحو ذلك مما هو من خصائص الله عند عامة العقلاء فقد وقع في الشرك الأكبر دون أدنى شك عند من خالطت قلبه بشاشة التوحيد
صدقت وهل قلت أنا غير هذا ؟ إنما أقول بجواز طلب التوسط عند الله فلا تدعي أني أخلط .
-
رد: حكم قول " سامحنا يارسول الله "
اقتباس:
لأن المقصود بها الأوثان كما وضحه العلماء والدليل استهزاء الله بهم بقوله ففف ألهم أرجل يمشون بها أم لهم أيد يبطشون بها أم لهم أعين يبصرون بها أم لهم آذان يسمعون بها ققق وهذا وصف الأصنام وليس الأموات كما تزعمون
بل هو عام ولا موجب للتخصيص فإن خصصتها بوثن منحوت من حجر أو شجر فأنت مطالب بالدليل
وقول الله تعالى "عباد ٌ أمثالكم" واضح الدلالة في إرادة العقلاء إذ هذه الأصنام نحتت لأناس صالحين
فهم في الواقع لا يدعون نفس الصنم بل الصنم مجرد صورة رمزية معبرة عن الأصل وهذا واضح قاله ابن عباس وغير من السلف بلا خلاف
أما التفسير فمعلوم أن العالم قد يفسر الآية بمثال لا على جهة الحصر
ولكن للتمثيل ليس غير كما في قوله تعالى "فمنهم ظالم لنفسه" قال بعض السلف:المضيع للزكاة
"ومنهم مقتصد" الذي يؤدي الزكاة ويقتصر عليها مع اجتنابه المحرمات "ومنهم سابق بالخيرات" من يضيف إلى الزكاة الواجبة الصدقات المستحبة,فالمرا هنا التمثيل لا الحصر في إرادة معنى الزكاة وانظر شئت كلام عدوكم "شيخ الإسلام ابن تيمية" رحمه الله تعالى في رسالته النفيسة في أصول التفسير
أما قولك إن الله قال "ألهم أرجل.." فنقول الذي في القبر لاحراك له فهو لايمشي برجله ولا يبطش بيده..إلخ
-
رد: حكم قول " سامحنا يارسول الله "
اقتباس:
كيف فهمت من كلامي أني أقول بعدم كفر من طلب من شخص أيا كان نفعا أو ضرا معتقدا أنه يقدر على ذلك دون الله ؟ فهذا كفر صريح بالإتفاق .
فعل الكفر الذي سماه الله كفراً ثم اشتراط النية لحصول الكفر هو طريقة أهل الإرجاء الضالين
وقد سألتك من سجد للصنم على سبيل المداعبة لا بقصد الكفر
ما قولك فيه؟ ولم تجب..ولن تفعل
وقد أكفر الله قوما بعد أن أثبت الإيمان لهم ولم يقبل منهم عذرهم
"إنما كنا نخوض ونلعب" فكفروا بكلمة الكفر دون انعقاد النية
والحق كما أسلفت أن كبار المشركين لا يعتقدون نفعا مستقلا في الصالحين الذين يدعونهم
ثم أذكرك:قول القائل:يا فلان اشفني, مع قيد "اشتراط اعتقاد النفع" هو ضرب من الجنون
فهذا أمر معلوم بالضرورة مشاهد بالحس أن من يستعمل هذه الصيغة فهو يطلب استجلاب النفع من المقبور نفسه بدلالة اللغة والمعنى وإلا فما معنى إصرار القوم الذين أنت منهم على هذه الصيغة؟
وأعظك أن تكون داخلا في أهل هذه الآية
"وإذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة وإذا ذكر الذين من دونه إذا هم يستبشرون"
-
رد: حكم قول " سامحنا يارسول الله "
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن عبد الهادي
وحتى يتبين للناس ولكي يكون الحوار على طريق لاحبة أكثر أجب عن هذا (ورحم الله من ذب التهمة عن نفسه) :
1-ما حكم "فعل"من ذهب لقبر الجيلاني وقال :يا جيلاني اشفني
-شرك
-حرام
-حلال
-مستحب
السؤال الثاني: هل سماع الجيلاني له يكون بزيارة قبره فقط أم يسمعه ولو كان الداعي في جزر الواق واق؟
السؤال الثالث:هل (ياجيلاني اشفني)=(يا الله اشفني)؟ وما الفرق بينهما
السؤال الرابع:ماذا لو كان المدعو هو الرسول صلى الله عليه وسلم أو علي بن أبي طالب؟
السؤال الخامس:هل مجرد السماع المزعوم هو مناط الإباحة عندك؟
(ماذا لو كان الولي أبكمَ في الدنيا, هل ستقول بالتحريم هنا؟)
السؤال السادس: ما معنى قوله تعالى "ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لايستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون *وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداء وكانوا بعبادتهم كافرين"؟
وقوله"وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين"
ولماذا قال عن عبادتي؟ ولم يقل عن دعائي كما هو مقتضى السياق؟
السابع: ما تعريف التوحيد عندك..وما الشرك في عرفك؟ عرفهما
أكتفي بهذا حتى لا أثقل عليك
1 - وهو يعتقد نفعه دون الله شرك . أما إن قصد في نيته اطلب من الله أن يشفيني فكيف يقال مشرك إلا أن تجعل مشركا من يقولها لصالح من الأحياء .
2 - أنى لي أو لك هذا وهو غيب إنما أثبت ما سبق أن ذكرته عن ابن تيمية من سماع القريب أما البعيد فلا أدعي فيه شيئا بلا دليل .
3 - سبق الجواب عنه في 1
4 - جوابه يفهم من ردي السابق
5 - استشهدت بالسماع لمجيئه في سياق الإستدلال سابقا وأنت تفهم من كلامي أمورا عجيبة بفهمك وقد أضحكتني بقولك لو كان أبكما , إذن بماذا يجيب عند الحساب الأكبر ؟
6 - تريدني أن أخترع تفسيرا أم ماذا ؟ أمامك كتب التفسير المعتمدة فارجع إليها وائتنا بما ترمي إليه صريحا دون لف .
7 - لست ممن يجيد الكلام في ذلك بتوسع والموضوع ليس سهلا لو كنت تعلم وفي ثناياه تشعبات وتفريعات طويلة ولكن أقول مجملا التوحيد عبادة الله وحده دون الإشراك به والشرك أن تجعل له ندا يخلق كخلقه أويتصرف معه في الكون مستقلا بتصرفه .
-
رد: حكم قول " سامحنا يارسول الله "
يكفينا في السقاف ما قاله سعيد فودة , فراجعه حتى يطيب خاطرك ..
-
رد: حكم قول " سامحنا يارسول الله "
اقتباس:
مقدمة كتاب إرغام المبتدع الغبي لعبد الله بن الصديق الغماري
الحمد لله :ألم أقل لك قد عرفناك
أما الغبي الذي استشهدت بكلامه فهاك ردا مختصرا عليه
فأولا-المنامات لا يثبت بها شرع باتفاق أهل العلم
ثانيا-مالك الدار مجهول وعليه مدار القصة
ثالثا-القصة أوردها البخاري في تاريخه معلا لها دون هذه الزيادة المنكرة وسكت عن القول في مالك الدار
رابعا-في سند الرواية الأعمش وهو مدلس وقد عنعن
خامسا-هذه الحادثة العظيمة مما تتوفر الهمم والدواعي على نقلها فحيث لم تنقل إلا بهذا الوجه علم بطلانها
سادسا-القصة فيها أنه سأل النبي أن يدعو الله..وهذا خلاف الشرك الواضح الأكبر الصريح الذي تنافحون عنه فتطلبون من الميت قضاء الحوائج مباشرة
وبالمناسبة (قولك : يا جيلاني اشفني مع قيد اعتقاد النفع, أشبه بشخص قال لك :لعنة الله عليك ثم قال :أنا لا أقصد وقوع اللعنة التي هي الطرد من رحمة الله وإنما أداعبك فحسب, وعليه فهذا القيد يصح في الخيالات )
سابعا-أنتم الأشاعرة والصوفية المغالية لا تقبلون رواية الآحاد في العقائد فكيف في أمر عظيم كهذا؟
ثامنا-النكارة في المتن واضحة لأن تفطن الرجل المجهول الحال لذلك وذهول أكابر علماء الصحابة عنه مما لايصدقه عاقل, ووجه آخر لنكارتها أنه يشرع للمسلمين في القحط صلاة الاستسقاء فأين همم الصحابة عن إقامة هذه الشعيرة التي شرعت لحالتهم ؟
ووجه ثالث أنها مخالفة لما تواتر من الأخبار النقلية على صفة دعاء الله والاستغاثة به مباشرة دون وسائط
فإذا كانت القصة بهذه المثابة من الهشاشة والانهيار فكيف تقيمون عليها دينا كاملا يشتمل على عبادة الأضرحة
والله المستعان على ما تصفون
والأمر يحتاج لسرد أطول..لكنه جواب أشبه بالـ"تصبيرة" وسامح الله الألوكيين
إذ أشغلوا أوقاتنا بمجادلة هؤلاء ولو كنا في مواقعهم لطردونا دونما تردد
-
رد: حكم قول " سامحنا يارسول الله "
اقتباس:
لست ممن يجيد الكلام في ذلك بتوسع والموضوع ليس سهلا
إذن الزم الصمت فهو أشرف لك
ولا يوجد أسهل من عقيدة التوحيد
ومعناه
-
رد: حكم قول " سامحنا يارسول الله "
لم تكن فصيحا في سؤالك عن السجود لصنم فصغته بعبارة فهمت منها خلاف دعابتك وحسبتك تقصد : السجود للصنم من أجل مداعبة أصدقائك بتمثيل دور كافر مثلا . فإذا بك تبين لي الأمر في رد آخر .
إذن أجيبك بعد فهم مقصودك : من سجد لصنم فليس كافرا .... في رأي من يرى جواز ذلك من الكافرين ( إبتسامة )
-
رد: حكم قول " سامحنا يارسول الله "
سؤالي :شخص سجد لصنم وهو يداعبك ,ويستظرف دمه الثقيل عليك (يا خفيف)
فما تقول فيه مع العلم أنه يصلي الصلوات الخمس ويستعلن بالنطق بالشهادتين وكل شيء تحب أن تضيفه
نصيحة:واضح أنك مقلد ,فكن حراً أبيا ولا تقبل أن تلقن كالخراف" كمثل الذي ينعق بما لايسمع إلا دعاء ونداء"
وأقبل على كتاب ربك واسأله الهداية وأن يريك الحق حقاً ,وأن يزكي قلبك بحقائق التوحيد التي تحرق شبهات كل مشرك وأنت اعترفت ولله الحمد أن موضوع التوحيد ليس سهلا وهذا بالطبع من البطلان بمكان
فاتق الله وتب فحسبك ضلالا أن تستشهد بالغماري وأشباهه ثم السقاف وأمثاله
وهما من هما في الضلال والزندقة
-
رد: حكم قول " سامحنا يارسول الله "
النكتة اخي ابن عبدالهادي ان هؤلاء المساكين يقولون نحب النبي وصلوا على النبي وهم من ابعد الناس عن ذلك , هذا غماريهم حينما جاء الكلام على حديث ( لعنة الله عليهود والنصارى اتخذوا قبور انبيائهم مساجد ) قال المسكين , هذا الحديث لا يقبل عقلا ..!
فقدم عقله الخائر على قول النبي عليه الصلاة والسلام ..
ثم يقولون اذهبوا واطلبوا منه الاستغفار ..
كيف تريدون ان يذهب الانسان للنبي ليستغفر له وانتم لا تقبل عقولكم كلامه ..!
طيب اذا قالت عقولكم في يوم من الايام لا تطلبوا الاستغفار من النبي فهل ستقبل عقولكم الخائرة الاخرى ...!
يصححون حديث مالك الدار مع ان كل علة في الارض موجودة فيه , ثم يردون احاديث في الصحاح والسنن والمسانيد وهي متواترة صحيحة لا لبس فيه لان عقولهم لم تقبلها .. !
قاتل الله الجهل ..
-
رد: حكم قول " سامحنا يارسول الله "
أسعدك الله أخي الفاضل جذيل
وقبل أن أذهب لتحسي فنجان من القهوة بعد أن لقست نفسي من حوار المرزوقي-رزقه الله حسن الفهم والعمل -
لايفوتني التنبيه على أن مالك الدار مجهول عند الحافظ ابن حجر نفسه وهو لم يقل :بإسناد صحيح وسكت
بل صحح الإسناد إلى أبي صالح فحسب كما يعرفه من يعرف دقة أهل الحديث في العبارات
وتقدم أن الحديث معل سندا ومتنا بعلل ظاهرة لا خفية
وأنسيت -وما أنسانيه إلا الشيطان-أن مالك الدار نفسه لم يحدث بها عن نفسه,وإما نقلها عن مجهول أيضا!
ولايحتج بقصة هذا حالها إلا مجهول مثل المجاهيل الذين فيها
-
رد: حكم قول " سامحنا يارسول الله "
واسعدك الله ..
والمشكلة الكبرى انهم عقلانيون صوفيون ويهتمون بصناعة الحديث ..!
والاكبر منها ان احمد الغماري يكفر الاشاعرة مع انهم يتفقون معهم في قضية العقل ..!
والادهى ان الغماري هذا معجب ببعض مؤلفات ابن القيم , وفي المقابل يلعن ابن كثير ويكفر ابن تيمية ..!
بل انهم لا يرضون عن بقية المتصوفة , فهذا التليدي كان يكفر التجاني ...!!
ثم يقولون ان الوهابية تكفيريين ..!
والامر من ذلك ان الغماري هذا يرى ان عليا رضي الله عنه افضل من الثلاثة ..!
يعني لا هم فلحوا في التصوف .
ولا في الحديث .
ولا باتباع الصحابة .
ولا بتعظيم سلف الامة ..
وختموها بعقلانية مقيتة ..!!
انا لله وانا اليه راجعون ..
-
رد: حكم قول " سامحنا يارسول الله "
الحمد لله :ألم أقل لك قد عرفناك
---
وكأني قد استترت وخشيت الظهور .
---
أما الغبي الذي استشهدت بكلامه فهاك ردا مختصرا عليه
فأولا-المنامات لا يثبت بها شرع باتفاق أهل العلم
---
فكيف قبلها الفاروق من ذاك الصحابي
---
ثانيا-مالك الدار مجهول وعليه مدار القصة
---
قد بينا انه غير مجهول
---
ثالثا-القصة أوردها البخاري في تاريخه معلا لها دون هذه الزيادة المنكرة وسكت عن القول في مالك الدار
رابعا-في سند الرواية الأعمش وهو مدلس وقد عنعن
---
كل هذا فات الذين صححوا الحديث وهم من رجال التصحيح ؟
---
خامسا-هذه الحادثة العظيمة مما تتوفر الهمم والدواعي على نقلها فحيث لم تنقل إلا بهذا الوجه علم بطلانها
---
كيف ترجو لها أن تكون غير ذلك وقد حضرها جمع قليل من الصحابة وليس من المشروط عليهم نقلها ولا تكررت فتستفيض . مثل هذا لا يدل على عدم صحة الحديث .
---
سادسا-القصة فيها أنه سأل النبي أن يدعو الله..وهذا خلاف الشرك الواضح الأكبر الصريح الذي تنافحون عنه فتطلبون من الميت قضاء الحوائج مباشرة
---
تخلط دائما وتخلط بين السؤال المباشر وطلب الوساطة فقط . أنا أتكلم عن طلب الوساطة فقط فأين في كلامي السؤال مباشرة ؟ تثبت يا أخي فأنت متسرع .
ولي سؤال بالمناسبة : من ذهب إلى القاضي وقال له أنصفني من فلان الظالم هل يكون مشركا ؟ فقد استغاث بغير الله ودعا غير الله . أجبني كما أجبتك عن أسئلتك
---
وبالمناسبة (قولك : يا جيلاني اشفني مع قيد اعتقاد النفع, أشبه بشخص قال لك :لعنة الله عليك ثم قال :أنا لا أقصد وقوع اللعنة التي هي الطرد من رحمة الله وإنما أداعبك فحسب, وعليه فهذا القيد يصح في الخيالات )
---
بل حسب قولك لا مدخل للنية في الأعمال مطلقا إنما للظاهر فقط . إذن أشرك من سجد لصنم مكرها ولا عذر له في فعل شرك وليصبر حتى على الموت لو كان جزاءه .
---
سابعا-أنتم الأشاعرة والصوفية المغالية لا تقبلون رواية الآحاد في العقائد فكيف في أمر عظيم كهذا؟
---
بدون رد فلست ممن تعني إنما أقف مع ما ظهر لي صحته وقوة الدليل عليه .
---
ثامنا-النكارة في المتن واضحة لأن تفطن الرجل المجهول الحال لذلك وذهول أكابر علماء الصحابة عنه مما لايصدقه عاقل
---
من قال ذلك ؟ فلها وجه وهو عظمة النبي (ص) في قلوبهم وهيبته التي تمنعهم من الذهاب إليه وأنت ترى ما لسطوة السلطان في قلوب الناس وما لبعضهم من الهيبة التي لا يقدر معها الناس على الذهاب إليهم إلا بشدة فكيف برسول الله (ص) لمن عرف عظمة قدره وفي الآثار ما يدل على أنه كان (ص) مهيبا بلا شك أما في حياته (ص) فلا يسعهم الإستسقاء بغيره أبدا وهو بينهم . فلو تجرأ أحد على ذلك بعد موته (ص) فلا لوم عليه كما لم يلم الصحابة ذاك الصحابي . فلا وجه للنكارة التي ذكرتها هنا مع هذا الإحتمال الوارد الذي لا غبار عليه .
وأذكر قول بعضهم من طرح همومه على غيره فكأنما بال عليه ( أعزكم الله ) وهذا ما يدلك على المقصود من كلامي
---
, ووجه آخر لنكارتها أنه يشرع للمسلمين في القحط صلاة الاستسقاء فأين همم الصحابة عن إقامة هذه الشعيرة التي شرعت لحالتهم ؟
---
مع احتمال كون الصحابي سبقهم لما عزموا عليه فلا نكارة .
---
ووجه ثالث أنها مخالفة لما تواتر من الأخبار النقلية على صفة دعاء الله والاستغاثة به مباشرة دون وسائط
---
إذن تحرم الذهاب إلى القاضي وليجلس كل واحد في بيته وليقل اللهم انصرني على من ظلمني . ويبطل القضاء المشروع في الإسلام . حجة ضعيفة في الرد .
---
فإذا كانت القصة بهذه المثابة من الهشاشة والانهيار فكيف تقيمون عليها دينا كاملا يشتمل على عبادة الأضرحة
والله المستعان على ما تصفون
---
هشاشة في رأيكم ومحاولة لتضعيف الحديث بلا دليل قوي
هل عندك أقوى من هذا ؟
-
رد: حكم قول " سامحنا يارسول الله "
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حميد المرزوقي
المطالب بالإثبات هو من فرق بين الحي والميت وخصص , أما أنا فعلى أصل جواز الإستغاثة بالحي وقد بينت أن الأنبياء أيضا أحياء فمن رد كلامي لزمه الدليل . لست إذن أنا المطالب بالدليل بل أنتم .
أنت خلطت بين أمور :
1- ساويت بين الحي والميت ولا عاقل يقول أن الحي مثل الميت.
2- جعلت من مجرد السماع دليلا على جواز النداء والطلب،وهذا لا يستقيم،فهل كل من سمعك يقدر على إعطائك ما تريد؟! هذا في الحي القادر فما بالك بالميت الموجود في حفرة تحت الأرض!
3- نحن نتكلم عن عبادة وهي الإستغاثة التي لا تكون إلا لله فيما لا يقدر عليه إلا الله وأنت تساوي بينها وبين إستغاثة الحي فيما يقدر عليه، فهل تعتبركلتا الإستغاثتين عبادة ؟!
-
رد: حكم قول " سامحنا يارسول الله "
على طريقتك في الرد -وللناس عقول تميز-
-الفاروق لم يقبلها لأن القصة لم تثبت (ثبت العرش ثم انقش)
-لم تبين أنه غير مجهول
-قولك كل هذا فات الذين صححوا (لم يصححوا وليس هذا برد علمي أصلا)
-ومايدريك أنه حضرها القليل؟
-أنت الخلاط (خلاط مولينكس) إن ذهبت للقاضي وقلت :أنصفني من فلان فهو :
# فهو لن ينصفك بكن..بل سينصفك بأن يستدعيه فيمثل أمامه عبر السلطة التنفيذية
فأنت سألته وهو حي بما يقدر عليه فما علاقة هذا بما نحن فيه؟ هل أصاب عقلك شيء؟
-الاحتمالات لا تصلح في تثبيت الدين والعقائد والعبرة بالظاهر
-أما كلامك عن العيب فأقول:ألا تستحي من ربك؟ لماذا تتكلف أشياء من نسج الخيال لنصرة الباطل, الله يقول لك إنه قريب وأنت مصر أنه بعيد !
وأخيرا ردودك هزيلة وسخيفة ,,اعذرني هي الحقيقة
كما أن جهلك بمباديء علم الحديث يجعل الحوار معك مستحيلا
لأن الشافعي يقول :ناظرت العالم فغلبته وناظرت الجاهل (أو السفيه) فغلبني
اذهب وتعلم يا هذا,هداك الله وأصلحك
والله المستعان
-
رد: حكم قول " سامحنا يارسول الله "
ليس لي أن أكمل النقاش بعد تدخل الإدارة وتصرفها الخاطئ بحذف ما أتيت به من ادلة على صحة الحديث وهي مختلطة بشتم نقلته كما وجدته ولم أضع منه شيئا من عندي فكان الأولى حذف الشتم وترك الدليل للمشاهدين . وليست هذه أول مرة تتدخل فيها الإدارة بحذف مشاركاتي بلا سبب ظاهر إلا هذا الأخير الذي أعترف أني أخطأت بترك الشتم فيه وكيف لا أذهل عن ذلك والذهن مشغول بمثل هذا النقاش .
خلاصة الكلام أن لكل منا فهمه ولن تتوحد عقول البشرية مهما حاولنا ذلك أبدا هذا من المستحيلات المحسوسة , وأقسم بالله لو ظهر لي فيما قاله الإخوة قوة في الدليل لما كابرت ولاتبعته ولكن لكل فهمه وإدراكه . وما كان تدخلي بقصد سيء بل نصحا لله وللإخوة مما وقعوا فيه من الحكم المتسرع بالشرك وعدم الإحساس بخطورة التلفظ بذلك دون ترو ودليل مع أن المسألة كانت أهون من هذا الذي صار إليه النقاش وهي طلب الناس العفو من الرسول صلى الله عليه وسلم فيما فرطوا فيه من حقوقه وليس في ذلك رائحة الإستغاثة ولا التوسل لمن انصف ومع ذلك حكموا بالشرك المخرج عن الملة وليس الخفيف .
أستغفر الله لي ولكم وأسأله العفو عما بدر منا ومنكم وأن يزيل الشحناء من قلوبنا وإنها بإذن الله ستزول يوم القيامة : ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين
-
رد: حكم قول " سامحنا يارسول الله "
تعقيب للقراء
أقسم بالله أنك تحادع نفسك وليس عندك دليل ولست من أهل طلبته والنظر فيه صحة وضعفا
بالمناسبة أنا لم أكلمك في قضية أن يذهب للنبي صلى الله عليه وسلم فيطلب منه أن يسأل الله..
بل كلمتك أساسا في التوجه بطلب الحاجة للشخص مباشرة دون الله فيقول:ارزقني واشفني ونجحني فهذه التي لاشك في كونها شركا أكبر ..ثم تقول :يعتقد النفع!
هل هذا متصور في العقول ؟ ثم كان يسعك نقل الدليل بنفسك وبتعبيرك الخاص وليس بالقص واللصق..هل رأيتني نقلت لك شيئا من كلام علمائنا في الرد عليك؟
قال تعالى عن المشركين "هؤلاء شفعاؤنا عند الله" واللات اسم لرجل صالح كان يلت السويق كما قال ابن عباس رضي الله عنه
فهل من فرق بين كلامك وكلامهم؟
أما القضية الأخرى وهي أهون من الأولى
أنا سأسلم معه أنه يسمع من يذهب إليه
جميل؟
حسنا ما الدليل أنه يمكنه فعل ذلك أي أن يطلب من الله حين يطلب منه السائل؟
هو يسمع..جدلا كل الأسئلة الملقاة عليه في نفس الوقت..طيب؟
حسنا ما الدليل أنه يمكنه رفع الحاجات لله؟
لو كان كلامك صحيحا لانحلت قضية فلسطين من زمن..فما باله رسولنا الرحيم
يدعو ربه لأجلنا ولا يستجاب له؟
ألم تسمع قول الله "وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم" وعلى مذهبك :هو فينا عليه الصلاة والسلام
غاية ما هنالك أنه محصور في القبر أي في غرفة مغلقة
وما الفرق بينه وبين الحي؟
وما معنى قول الله "أفئن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم" وقوله"إنك ميت وهم ميتون"
-
رد: حكم قول " سامحنا يارسول الله "
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حميد المرزوقي
لم تكن فصيحا في سؤالك عن السجود لصنم فصغته بعبارة فهمت منها خلاف دعابتك وحسبتك تقصد : السجود للصنم من أجل مداعبة أصدقائك بتمثيل دور كافر مثلا . فإذا بك تبين لي الأمر في رد آخر .
إذن أجيبك بعد فهم مقصودك : من سجد لصنم فليس كافرا .... في رأي من يرى جواز ذلك من الكافرين ( إبتسامة )
ايهدينى ويهديك الله
يامرزوقى اتقى الله وانظر حولك فما ابسط من عقيده التوحيد اننا نختلف فى العذر بالجهل او عدم العذر بالجهل
ولكن الشرك جلى واضح فما لك تختلف مع اخواننا فى امور لايختلف عليها الا المبتدع الضال
يامرزوقى ما الفرق اذا بين من دعا الجيلانى او الحسين ومن دعا الواحد الاحد؟
انا حتى الان لم اصل هل هو معذور ام لا ان كان رجلا معين
اما مافعله فهو الشرك الاكبر الذى ارسل الله لانبياء والمرسلين لتحذير الناس منه واقامه الحجه عليهم
يامرزوقى الزم قول لا اله الا الله قولا وفعلا
هدانى وهداك الله
واخوانى ابن عبد الهادى والجذيل وفقككم الله
واذكركم
ادعوا الى سبيل ربك بالحكمه والموعظه الحسنه
واعلموا اخوانى انكم غالبون باذن الله عز وجل منصورون جميعنا بالتوحيد
وفقكم الله
-
رد: حكم قول "سامحنا يارسول الله"?
قرأت الردود ودخت ولكني استفدت وخصوصا من مداخلات الفاضلين ابن عبدالهادي وجذيل ، وكذلك الأخت أم معاذة.
ولفت انتباهي جزم المرزوقي بأن الرسل أحياء!!!!
وفيه تكذيب لقوله تعالى: (إنك ميت وإنهم ميتون) وقوله (وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل.الآية)
فكيف تغلق عقلك عن فهم كلام الله وترضى أن تكون تبعا لمن تلقيت عنه هذه الهراءات؟؟
-
رد: حكم قول " سامحنا يارسول الله "
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود المصرى المسلم
ايهدينى ويهديك الله
يامرزوقى اتقى الله وانظر حولك فما ابسط من عقيده التوحيد اننا نختلف فى العذر بالجهل او عدم العذر بالجهل
ولكن الشرك جلى واضح فما لك تختلف مع اخواننا فى امور لايختلف عليها الا المبتدع الضال
يامرزوقى ما الفرق اذا بين من دعا الجيلانى او الحسين ومن دعا الواحد الاحد؟
انا حتى الان لم اصل هل هو معذور ام لا ان كان رجلا معين
اما مافعله فهو الشرك الاكبر الذى ارسل الله لانبياء والمرسلين لتحذير الناس منه واقامه الحجه عليهم
يامرزوقى الزم قول لا اله الا الله قولا وفعلا
هدانى وهداك الله
واخوانى ابن عبد الهادى والجذيل وفقككم الله
واذكركم
ادعوا الى سبيل ربك بالحكمه والموعظه الحسنه
واعلموا اخوانى انكم غالبون باذن الله عز وجل منصورون جميعنا بالتوحيد
وفقكم الله
قد سبق لي أن أقسمت على عدم التدخل في مثل هذه المواضيع مرة أخرى وليس تدخلي الآن من جملة ما أحنث به لأني أريد توضيح شيء بسيط فقط خارج الموضوع وهو أن الجواب الذي علق عليه الأخ كان مزاحا مع الأخ عبد الهادي فقط وفيه صدق لمن تمعن . فقد قلت : من سجد لصنم فليس كافرا .... في رأي من يرى جواز ذلك من الكافرين وكتبت إبتسامة أمامها والجملة صحيحة في معناها لأن من كان كافرا فهو يرى جواز ذلك وهذا ما قصدته .فإن كان في ذلك خطأ فأنا أستغفر الله منه وأتوب إليه .