المنتقى من دراسات الغرب وأبحاثهم : مادة متنوعـة وموثّقـة.

عن هذه المـادّة :
1- لمن يريد دعم أبحاثه وفتاواه ومحاضراته أو مصنفاته بحقائق من مصادرها الأصلية. فله أن يعزو لهذه الأبحاث والدراسات مباشرة وسأعمل بكل أمانة - إن شاء الله - على توثيق كل كلمة أو سطر أو مقطع فيما أورده.
2- ستكون متنوعة في العقيدة والأخلاق والتشريع وعلم الإجتماع والعلم الطبيعي بفروعه والفلسفة وغيرها.
3- ستكون النقولات خفيفة ، يسيره ، مختصره ، ولكن سأتحرى قدر الإمكان أن تكون عميقة ومفيدة.
4- سوف أحاول أن تكون مما يفيد طالب العلم ويوسع أفقه ومما يعزز نشاط الدعوة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
5- سوف أعلّق حسب الحاجة إذا لم يفصح المقطع عن معناه تماماً او عندما تخطر ببالي فائدة أخشى فوات محلّها.

أسأل الله العلي القدير العون والتوفيق والسداد والأجر العظيم لي ولكل باحث عن الحق ، مريد للخير ، مهتم بدعوة الناس إليه.

الاخ عبد الله الشهري جزاك الله كل خير وبارك فيك على هذه البادرة الرائعة
ونحن بانتظار موضوعك الشيق وقد قدح في ذهني مرة انه لو تجمع مثل هذه المعلومات وتفهرس مع ذكر المصادر حتى تختصر على طلبة العلم جهدهم وقتهم كما لو يتم ذكر اهم المصادر والمراجع العربية والغربية الموثقة التي تصف حال الغرب فيما يخص الداعية المسلم.
علماً بان الليبراليين في صحفنا اليومية يكتبون عن الغرب وكانه جنة الله في ارضه وهم بكل بساطة يكذبون!! ولكن يستغلون سذاجة العوام وثقتهم في من يعبرونهم مثقفين

وفقك الله..
في انتظار دررك.

ولنبدأ بشيء حول الإختلاط و آثاره ، فهو حديث الساعة مع الحوثيين :

"العلاقات الرومانسية [علاقات الحب] وسلوك التحرش الجنسي تحظى بانتشار واسع في المنظمات [أماكن العمل] ، فيما يتعلق بعلاقات الحب داخل أماكن العمل ، بلغت نسبة من شاهدوا شيئاً من ذلك أو وقعوا فيه 71 في المائة (انظر : Dillard & Witteman ، 1985) بينما بلغت نسبة الرؤساء اللذين تورطوا في شيء من ذلك ولو مرة على الأقل 24 في المائة (انظر: Peak, 1995) ، بينما بلغت نسبة علاقات الحب الناشئة عن مكان العمل مع زميلٍ ما 33 في المائة (انظر : Beuro of National Affairs , 1988)" ـــ [1]

تحت عنوان "حتمية الميل الجنسي" تقول المحامية ليندا جوردون هاورد : "متى ما كان هناك جمع من الناس (سواء رجال مع نساء ، رجال مع رجال ، أو نساء مع نساء) في حالة قرب من بعضهم البعض ، فإنه سيكون هناك انجذاب جنسي ومقدمات جنسية" ــ [2].

وقالت قبل ذلك - استناداً إلى خبرتها من خلال عملها في المحاماة - : "رغم وجود نظام شامل لقوانين تحظر التحرش الجنسي وتزيد درجة الوعي بمخاطره ، إلا أن الأدوات القانونية المتاحة لا تأخذ في الاعتبار الحقيقة الاجتماعية والطبيعية القائلة بأن الإنجذاب الجنسي والسلوك الجنسي شيئان لا يمكن تحاشيهما".ــ [3].

= = = = = = = = = = = = = = = = = = = =
[1] العنوان : A Framework for Investigating the Link Between Workplace Romance and Sexual Harassment
المؤلف : Charles Pierce & Herman Aguinis
الدورية: Group Organization Management
السنة : 2001 ، العدد : 26.
الصفحة: 207 .

[2] كتاب بعنوان : The Sexual Harassment Handbook
المؤلف: Linda Gordon Howard.
سنة النشر: 2007.
الدار: Career Press .
الصفحة: 189 .

[3] نفس المصدر : ص 10.

جميل !

نحن بإنتظار المزيد بارك الله فيك
وفي شوق لما ستطرحه

بارك الله فيكم شيخنا الكريم...لو كان في وسعكم توثيق الأقوال المشهورة لأعلام الغربيين و الشرقيين حول رسول الله صلى الله عليه و سلم كبرناردشو و تولستوي و كارلايل و غاندي و غوته و غيرهم ..فلم أجدها موثقة مع مسيس الحاجة اليها بل المحبط أنهم يضعون توثيقا و مرجعا لما ينقلونه لكن حين البحث تجد التوثيق أقرب الى التلفيق كنسبة كلام برناردشو الى كتاب -قد تجزم انه ملفق -الاسلام الحق...أو تصريحات نابليون لكتاب آخر أقرب للتلفيق بونابرت و الاسلام ...الخ جزاكم الله خيرا

جزاكم الله خيرا. بعون الله سوف أسعى لتلبية رغبات الجميع.

حول المرأة والحركة النسوية...

تقول وايوليتا بولنسكا :"تمثيل الإله في التراث النصراني يتخذ عمقاً ذكورياً وبالرغم من أن الله يسمو عن الجنس [تعني: ذكر/أنثى] فقد فشل التراث النصراني في تقديم تمثيلاً أنوثياً خالصاً للإله". ـــ [1]

بسبب الدعوة المتزايدة للمساواة بين الجنسين تذكر شيلا جيفريز رصد الأبحاث لهجرة الرجل الأوروبي إلى روسيا ودول شرق آسيا "لتعويض قوامتهم على المرأة والتي يشعرون بأنها قد ضاعت منهم في الغرب".ـــ [2]

= = = = = = = = = = = = =
[1] دراسة بعنوان: In Woman’s Image: An Iconography for God
المؤلف: Wioleta Polinska
الدورية: Feminist Theology.
السنة : 2004 .
العدد:13.
الصفحة : 40.

[2] كتاب بعنوان: Beauty and Misogyny: Harmful Cultural Practices in the West
المؤلف : Sheila Jeffreys
الدار: Routledge
سنة النشر : 2005
الصفحة: 173

قال عالم الإجتماع الأنثروبولوجي ، إرنست جلنر : "بحسب الأدلة المتاحة يظهر أن الإسلام قادر على إدارة إقتصاد حديث ، مدعم بأسس تقنية ، وتعليمية ، وتنظيمية مناسبة ، ومزاوجة ذلك كله مع عقيدة إسلامية متجذرة في النفس".ــ[1]

قال المؤرخ أرنولد توينبي : "يتميز الإسلام بصرامة توحيده...والتصور الواضح لسمو الذات الإلهية".ـــ [2]
= = = = = = = = = =
[1] كتاب بعنوان: Postmodernism, Reason, and Religion
المؤلف :Earnest Gellner
الدار: Routledge
سنة النشر : 2001
الصفحة: 5
تعليــق / قلت : يُعرف هذا العالم بدراساته المتميزة عن نُظُم الإسلام. وهو يصرّ على أن الإسلام مقاوم للعلمانية وطارد لها بذاته ، فهو إما أن يحتويها - تحت مصطلح الدنيا - أو يرفضها متى ما آل الأمر إلى عزل الدين عن شؤون الدنيا.
[2] الكتاب: An Historian's Approach to Religion
المؤلف : Arnold Toynbee
الدار: Oxford University Press
السنة: 1956.
الصفحة: 22.

تصحيح فكرة عن دارون...

كثيراً ما يتردد عي ألسنة الناس أن تشارلز دارون "ملحد" أو "ينكر وجود الإله" ، بل كثيراً ما نسمع بأن نظريته في التطور تستلزم نفي اقتضاء الخلق الإلهي [1]. من خلال البحث والمطالعة ، ظهر لي أن هذا ليس على إطلاقه ووقفت على نصوص تبين اضطراب دارون إلى آخر لحظة في حياته في مسألة الاعتقاد ، بل يوجد نص ينص فيه هو على اصطفاء الخالق لبني آدم من بين الكائنات ، وكذلك نصوص تفيد اعترافه بوجود الله ، اختار منها واحداً.

قال دارون في رسالة خاصة بعث بها إلى زميله أسا جري بتاريخ 29 نوفمبر 1857 : "يالها من قفزة تلك التي كانت من تنوع ثري ، أنتجه الاصطفاء الطبيعي ، إلى نوع أنتجه العمل المستقل لليد الإلهية [يقصد الإنسان]".ـــ [2].

= = = = = = = = = = = = = =
[1] سوف أتعرض لمبدأ التطور هذا بشيء من التفصيل والتصحيح في النقولات القادمة ، حيث أن نظرية التطور فيها صواب كثير ، وتشرح نواميس حقيقية لا سبيل لإنكارها ، ثم نتعرض لأحدث تصور وصل إليه العلماء بخصوص هذه النظرية وما اضطروا إليه من تصحيحات في الأسس التي تستند إليها.

[2] الكتاب: Charles Darwin's Letters: A Selection 1825-1859 (مجموعة رسائل تشارلز دارون).
تحرير : Frederick Burkhardt
الدار: Cambridge University Press
السنة: 1996.
الصفحة: 183.

المرأة والقضاء...[1]

في واحدٍ من أهم وأشمل المراجع في الدراسات النفسية - يقع في 12 مجلد - تشير الأبحاث إلى "أن المرأة نزيهة في القضاء مالم يكن الشخص المدّعى عليه امرأة حسناء".ــ [2]

= = = = = = = = = = = = = = = = =
[1] نُسب إلى الإمام الطبري القول بجواز تولّي المرأة للقضاء ، وأنكر ذلك بعض العلماء وبينوا بطلانه وأنه لا يؤثرعن الطبري شيء في ذلك في عامة كتبه.

[2] الكتاب: Handbook of Psychology
المجلد : 11
تحرير : Irving B. Weiner
الدار: John Wiley & Sons, Inc
السنة:2003.
الصفحة: 165.

بارك الله فيكم متابع لفوائدكم ...و ناظر لتحقيق وعدكم

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الرومية

بارك الله فيكم متابع لفوائدكم ...و ناظر لتحقيق وعدكم

---

جزاك الله خيرا وأحسن إليك. إعلم أخي أني إنما أنقل من كتب وأبحاث بين يدي ، لا يمكن بأي حال من الأحوال أن أنقل من منقول أو أحيل على محيل ، وهذا منهج اتخذته منذ زمن لما فيه من المصداقية مع النفس ومع الغير. كتاب توماس كارلايل عندي ، وفيه أشياء حسنة عن نبينا (ص) ، ولكني لا أدري ماذا تريد بالضبط ، إلا أن مما قاله هذا الرجل: "جموع متزايدة من الخليقة تؤمن بالكلمة [القرآن] التي جاء بها محمد أكثر من إيمانها بأي كلمة أخرى على الإطلاق. هل يحق لنا أن نفترض أن هذا ليس إلا قطعة بائسة من الشعوذة الروحية ؟ هذا الذي عاش ومات من أجله الأعداد المتكاثرة من خلق الله ؟ بالنسبة لي لا أستطيع أبداً أن افترض شيئاً كهذا".ــ [1].

أما باقي الأعلام اللذين أشرت إليهم فليست عندي كتبهم - ولكني أسعى لاقتناءها - إلا أنها تُنقل في كتب الغربيين مثل كتب المؤرخة المشهورة كارين آرمسترونغ وغيرها. إلا أن هذا ليس على شرطي في النقل ، فإني شرطي أقوى من شرط البخاري في هذا الموضوع حرصاً على بث روح الإطمئنان في نفوس الإخوان.

= = = = = = = = = = = = =
[1] الكتاب : On Heroes and Hero Worship and the Heroic History.
المؤلف: Thomas Carlyle
الدار:Hard Press
السنة: غير مذكورة.
الصفحة: 26.

يقول ريتشارد دوكنز - إمام ملاحدة هذا العصر - : "كونك ملحداً هو شيء لا ينبغي أن يجعلك تشعر بالأسف أو الخزي.
بالعكس، إنه شيء يستحق أن تفخر به ، وأنت تيمم وجهك شطر الأفق البعيد ، ذلك أن الإلحاد هو في الغالب إن لم يكن دوماً مؤشر على استقلال صحي للعقل ، بل مؤشر على عقل صحيح". ـــ [1].

= = = = = = = = = = = = = =
[1] الكتاب : The God Delusion
المؤلف: Richard Dawkins
الدار: Black Swan
السنة: 2006
الصفحة: 26

لم يقتصر الأمر على النصرانية في انتقال الطقوس الوثنية إلى إليها - كما سيفرد ذلك بنقل مستقل - فقد نشرت أبحاث تؤكد تدفق أعداد كبيرة من الرموز الوثنية إلى اليهودية كذلك. يقول الباحث المؤرخ جيكوب (يعقوب) نيوسنر : "نحن الآن نواجه مشكلة ألا وهي لماذا تحصّل اليهود على كمٍّ من الرموز الوثنية - كثير منها يتعلق بعقيدة خلاص الإنسان واتحاده مع الكينونة الإلهية - من أجل تحقيق أغراض يهودية دينية" ــ [1]
= = = = = = = = = = = = =
[1] عنوان الدراسة : Jewish Use of Pagan Symbols after 70 C.E
المؤلف: Jacob Neusner
الدورية : The Journal of Religion
السنة: 1963
الصفحة: 293
تعليـق: كتب التاريخ تذكر انتقال مظاهر وثنية كثيرة مع اليهود أثناء عودتهم من الأسر البابلي ، واشتهر عن اليهود - كما في القرآن - تفننهم في استحداث البدع ففي حين يأمرهم الله بشيء يعدلون إلى غيره ويقدمونه على أمر الله ويجعلون ما ليس من أمر الله عبادة يرضونها لأنفسهم ، ولا أدل على ذلك من اتخاذهم العجل.

كنت أريد نقل هذا النص من مصدره الأصلي مباشرة ، ولكني وجدت الكتاب مترجماً للعربية ، فاكتفيت بالنقل منه توفيراً للوقت ، يقول هنتر ميد ، صاحب إحدى الكتب المعتمدة في تدريس الفلسفة في الغرب ، : "....فالفلسفة لا تعرف أموراً مقدسة لا يمكن الاقتراب منها. والمفكر الميتافيزيقي لا يشعر عند معالجته لمفهوم الكائن الأسمى بخشوع يزيد على ما يشعر به إزاء أية مسألة أخرى من تلك المسائل القصوى التي يحار لها ذهن الإنسان".

قلت: ربما يفسر هذا سبب قسوة قلوبهم ويبوسة طباعهم ، وقد ذكر ابن رجب لهؤلاء - أهل الرأي والكلام والفلسفة - نماذج جديرة بالقراءة في "جامع العلوم والحكم".
= = = = = = = = = == = = == = =
[1] الفلسفة : أنواعها ومشكلاتها ، تأليف: هنتر ميد (Hunter mead) ، ص 45 ، ترجمة / فؤاد زكريا، نهضة مصر.

خلافاً لما يروج له كثير من الكتاب في صحفنا المحلية من أن المرأة الغربية تسرح وتمرح كيفما تشاء وتخرج إلى سوق العمل بحريتها ، أثبتت دراسة غربية واسعة أن غالب النساء لا يخرجن للعمل إلا إذا كان الزوج غير مقتدر مادياً أو مقتدر مادياً ولكن بعد استشارته وموافقته. [1].
===================
[1] الدراسة : Triangulation ، المؤلف : Erzberger C. و Prein G. .
المصدر :

Quality and Quantity, Volume 31, Number 2, May 1997 , pp. 141-154(14)

متابعين معك
احسنت وبارك الله فيك

المرأة والقضاء مرة أخرى...
أظهرت دراسات أجراها كل من كارل وونتش و تشالرز مور أن المرأة في إصدار الأحكام القضائية تتأثر أضعاف ما يتأثر به الرجل من الميل إلى الشكل أو الوجه الحسن للمدعى أو المدعى عليه ، وأنها أكثير ميلاً من الرجل في القفز إلى استنتاجات خاطئة. [1]

= = = = = = = = = = = =
[1] Effects of Physical Attractiveness on Evaluations of a Male Employee's Allegation of Sexual Harassment by His Female Employer, Journal of Social Psychology, 2004,144 (2), 207-217.

تحكي ربيكا تيلور المفهوم الجديد للعمل، فتقول:"التعريف الصحيح للعمل ليس كونه نشاطاً يُبذل في مقابل مادي وإنما نشاطاً يُمارس من أجل تقديم خدمة للآخرين".

***********

[تنبيه: هذا التحول في تعريف مفهوم العمل في القرن الأخير تزعمته وأدارته بشكل قوي منظمات تحرير المرأة، ولهذا مآرب منها صناعة النشوز بين المرأة وزوجها في المجتمعات "التقليدية"، كما يقولون]
= = = = = = = = = = = = = =
[1]الدراسة: Extending conceptual boundaries ، المؤلف: Rebecca Taylor
المصدر: Work and society, Vol. 18 (1): 29-49, London

استشهاد وإن كان ليس من نص إنجليزي فهو في حُكمه، وهو عزيز.
يقول الرحّالة الألماني جوهان بوركهارت:"لا يوجد في النظام الوهابي أي مبدأ أخلاقي جديد فقد اتخذ محمد بن عبدالوهاب القرآن والسنة دليله الوحيد".
(مواد لتاريخ الوهابيين، ترجمة العثيمين، ص23، العبيكان).

متابع معكم ........

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخ الكريم عبد الله الشهري إني مهتمة بإظهار الفروق بين الإسلام والغرب أسأل هل يصلح موضوع المرأة والقضاء أو المرأة والعمل أن يكون إطروحة دكتوراه لي فتكون المقارنة بين الفكر الاسلامي والفكر الغربي, وهل عندك أفكار تتحفنا بها للدراسة .

السلام عليكم
جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل...فكرة جد ذكية ومفيدة وبخاصة أنها تعتمد على الاختصار..وهذا هو الواجب..
واسمح لي أن أنقل لكم -باعتبار اعتماد الاحصاءات الغربية وموضوع المرأة- التالي:
{ في بريطانيا: 74 % من الرجال يتصلون بالشرطة ويبلغونهم إذا وجدوا كلبا أو حيوانا مريضا أو مصابا على الطريق، في حين أن 50% فقط يتصلون إذا وجدوا إمرأة تغتصب على الطريق!!}
{حتى 2040 سيكون أكثر مرض يفتك بالإنسان؛ هو الكآبة...وخاصة وسط النساء..حيث يوجد منهن نسبة 25% دائما مكتئبات }