عرض للطباعة
يقول السبكي في طبقات الشافعية ( 3 / 353 ) التي هي للاشاعرة وهو يتحدث مع شيخه الامام الذهبي رحمه الله ما نصه :
وتاتي أنت تتسكع في ظلم التجسيم الذي تدعي انك بريء منه وانت من اعظم الدعاة اليه ..الخ
طبعا هو يعني بالتجسيم أهل السنة مثبتي الصفات .
فهل يقتنع الاشاعرة المعاصرين بقول منظر الاشعرية السبكي ..!
وهل اطلع البعض على ان وصف الاشاعرة للسلفيين بالتجسيم انما يقصدون به مثبتي الصفات على طريقة السلف وليس مذهب المجسمة الغلاة ..؟!
والله يا أخي العزيز (جذيل) قد عشت وقتا ليس بالقصير مع هذا الكتاب وألفيته كتابا قد حوى بين دفتيه وفي طياته الضلال، والتخبط، والسباب، والشتائم، والوقوع في الأعراض، والكذب والبهتان، والجرأة، ما الله به عليم.
يكفي أنه جعل (الطوسي) شيخ الرافضة في وقته من رجال كتابه المترجم لهم!!!
تبقى الحسنة الوحيدة فيه هي إيراده بعض الرسائل الصغيرة المهمة التي لا توجد إلا فيه.
فالله المستعان.
بارك الله فيك اخي السكران .
بشار عواد معروف له كتاب عن منهج الذهبي في تاريخ الاسلام مجلد واحد بـ 62 ريال ..!!!
يصر فيه على اثبات الرسالة المنسوبة للذهبي الموجهة الى ابن تيمية والتي فيها التقذيع والسب لابن تيمية حسب ما قيل , فهل في الرسالة كلام عن التجسيم .
السؤال موجه لمن اطلع عليها .
الطوسي مترجم له في غير طبقات العلامة السبكي رحمه الله
بارك الله فيكم
/// الطبقات للتاج السبكي كتاب فذ فرد في فن الطبقات
/// لا يستغني عنه شافعي لما فيه من نفائس في الكلام على مصطلحات وكتب المذهب وانفرادات الأصحاب
/// فيه رسائل ومباحثات ونقول حفظها لنا التاج في كتابه هذا
وغير ذلك
لكن وللأسف كما قال أخي التميمي عكر صفوه بتعصبه وشتائمه وما إلى ذلك
فلا ينظر فيه إلا من صلب عوده في علم العقائد
وإلا فالكتاب علق نفيس
احسنت اخى امجد هكذا ينبغى ان يكون الحديث عن الائمة الاعلام
نوافق دون تقديس
نخالف دون تنقيص
تسمية ابن السبكي وأبيه رحمها الله تعالى أئمة أعلاما..باطل..ولا يستقيم عند صاحب سنة
بل هما مبتدعان أشعريان جلدان سبّابان طعّانان في غاية التعصب..ومعاذ الله أن يكون من هذا حاله إماما
والله الموفق
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.
أين ترجم له في الطبقات؟ فالمشهور عنه أنه يصفه بـ "الشيطان المبين"!اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السكران التميمي
ليس الإشكال أن يترجم له..إنما العبرة فحوى الترجمة..
وقد ترجم الذهبي لكبار الزنادقة فهم نبلاء عند أتباعهم
وبين حقائقهم كما هي..
والله الموفق
وكذا الأمر فيما يتعلق بالسبكيين...
وقد يطلق وصف الإمام على منْ تميَّز في فنٍّ من الفنون..
والله أعلم.
بل لا ينبغي أن يكون هذا الوصف الشريف مما يوصف به أهل الابتداع لاسيما إذا كانوا موغلين فيها
والسبكيان مثال صارخ على التعصب الذي يودي بصاحبه للظلم والكذب والتعدي وتكفير المسلمين
فإن الله استعمله في مقام التشريف فقال "وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا موقنين"
والإمام..إنما سمي كذلك لأن الناس تأتم به..وعليه فإن إطلاق القول بهذا الوصف على هؤلاء فيه ما فيه من التدليس
وتشويه الحقيقة والتضليل
وصف الذهبي أبا عبد الله محمد بن خفيف بـ:
"الشيخ، الإمام، العارف، الفقيه، القدوة"
وابن خفيف صوفي أشعري...
ووصف أبا بكر ابن الباقلاني بـ:
الإمام العلامة
...
هذا التوسع من الذهبي معروف ..ولعل له في ذلك عذراً..كان من جرائه أن أجمع الناس على جلالة كتابه
سنيهم وبدعيهم..
وتبقى المسألة اصطلاحية..لكني أقول :المشاحة في هذا الاصطلاح واقعة..
والله أعلم
نعت السبكي بالامام و الاقرار بفضله و تقدمه و بروزه -على أشعريته- لم يكن من صنيع الذهبي وحده بل عليه ائمة عصره من الأشاعرة و غير الأشاعرة ...تجد وصفه بذلك عند كبار الأعيان من الامام المزي -بل كان ينعته بشيخ الاسلام -الى الذهبي الى الصفدي الى ابن حجر ...بل حتى شيخ الاسلام كان يحترمه و يثني عليه و كذلك بالمثل كان السبكي على ما كان بينهما من تلاسن و خشونة ..و المشكلة أننا نساوي مثل تلك العصور المختلطة المتفرقة في الحكم على الأعيان بالعصور الأولى الواضحة الجلية التي كان الأمر فيها واحدا..
أخي ابن الرومية مع احترامي..كلامك فيه نظر..
وليست المسألة كونه أشعريا فحسب..ولم يصدر في كلام ابن تيمية ولا ابن القيم
ولا عامة من جاء بعدهم ممن كان على جادة السلف هذا التوقير المذكور..
ثم السبكي ليس الإشكال فيه كونه أشعريا فحسب..بل هو معتد غشوم ظالم متبع لهواه
ولم يكن شيخ الإسلام يحترمه ألبتة..هذا كلام عام لا دليل عليه..
ولكنه كان يراه من أعلم المبتدعة..لا غير
ولست أدري :هل كلامك هذا من الإنصاف؟ أو هو محاولة طلبته في غير مظانه؟
ان كنت تقصد الأب شيخنا الكريم فلا يسلم لكم بل عرف عن مختلف طبقات اهل العلم توقيره و كان شيخ الاسلام يحترمه و بالمثل نقل ذلك عن السبكي و كانت لي مدة أتمعن في أخبار اهل المائة الثامنة فوجدت ما بينهم عامرا بخلاف ما قد نتصوره من شدة الردود و المناظرات ..فهذا ابن تيمية يقوم بالواجب مع الأهل بعد وفاة اعتى مناظريه من الأشاعرة و يصف موته بما يشبه الخسارة للمسلمين...و هذا الفزاري يمضي أياما يزور قبر من كان غير ما مرة يخالفه و يدعو له...و هذا شيخ الاسلام يمتنع من مناظرة الباجي الأشعري و يتأدب بين يديه و يقول أن واجبه التعلم على يديه لا مناظرته ...و هذا السبكي يتكلم في قصيدته عن شيخ الاسلام بعد وفاته بكلام يقطر رقة...فقد كانت عداوتهم للفكر اكثر من عداوتهم للأعيان و كانوا واعين بكونهم في زمان فرقة و فتن...
وكتب الذهبي إلى السبكي يعاتبه بسبب كلام وقع منه في حق ابن تيمية فأجابه ومن جملة الجواب وأما قول سيدي الشيخ تقي الدين فالمملوك يتحقق كبير قدره وزخارة بحره وتوسعه في العلوم النقلية والعقلية وفرط ذكائه واجتهاده وبلوغه في كل من ذلك المبلغ الذي يتجاوز الوصف والمملوك يقول ذلك دائماً وقدره في نفسي أكبر من ذلك وأجل مع ما جمعه الله له من الزهادة والورع والديانة ونصرة الحق والقيام فيه لا لغرض سواه وجريه على سنن السلف وأخذه من ذلك بالمأخذ إلا وفي غرابة مثله في هذا الزمان بل من أزمان
معاذ الله أن يوقره شيخ الإسلام..هذا لم يرد ألبتة في شيء من كلامه
وأما ماذكرته من القيام على الأهل بعد وفاة الضالين..فهذا من كرم الأخلاق
الذي يتصور حتى مع الكفار..من جنس زيارة النبي صلى الله عليه وسلم لليهود
وأذكرك بأن قواعد الشريعة لم تميع الأمور بالطريقة التي تحاولون..
ففرقت بين المقامات والمنازل..فتسمية المبتدع الضال إماما..وصاحب السنة والحديث إماما
وما بينهما من المراتب كل ذلك أئمة..هو من الجور البيّن..الذي يشوه حقائق الأشياء
فإذا كان ابن تيمية إماما..وكان من يكفره إماما..لاجرم إن هذا إلا اختلاق!
ولا يعرف في كلام ابن تيمية مطلقا توقير الأشاعرة..فبغضهم له ليس من فراغ
على أني لست شيخاً لكم ولا لغيركم..فلعلك تكتفي بقولك :أخي..فهذا أصدق
والله يرعاكم
النقل الذي ذكرته..ليس فيه شاهد لما نحن فيه..
والله المستعان..
طيب و الباجي شيخ شيوخ هؤلاء جميعا...
وما دخل الباجي؟
و السبكي رحمه الله ما كفر شيخ الاسلام بل صرح غير مامرة في رده عليه انه لا يكفر أحدا بعينه
الباجي أشعري و شيخ السبكي و قد قدمه الأخير لمناظرة شيخ الاسلام فتأدب شيخ الاسلام معه قائلا ان حقه ان يتعلم منه لا ان يناظره
السبكي كفر ابن القيم..في السيف الصقيل..
وتكفيره لابن تيمية من با أولى..
أما ما سقته من مثال فهذا التأدب المذكور ليس فيه أي دليل على ما نحن فيه
هو مجرد تواضع..وابن تيمية أعلم منهم جميعا..بل لا يقاربونه أصلا ..
إنما يقارن ابن تيمية بأمثال الأئمة الأربعة ونحوهم..
على أن القصة بحاجة لإثبات..وليس فيها أي دليل لو صحت..
قال انه كُفر مع انه لا يقول بكفر أحد بعينه ان لم تخني ذاكرتي .. والتواضع للمبتدع... من توقيره , ان لم يكن هذا توقيرا فما التوقير..و اما السبكي فقولك مبالغة أخي فالرجل له اطلاع واسع جدا حتى قيل لو درست المذاهب الأربعه لاستخرجت من صدره...و له في كل باب تصنيف محرر يشهد بتبحره و ما وقف لشيخ الاسلام في الطلاق غيره حتى ان ابن القيم لما حكى الخلاف توقف و ما قدر ان يساير فرسي الرهان...ثم رسالته الى المنبجي ثم قوله عن موت ابن الوكيل احسن الله عزاء المسلمين فيك ...و قوله في أشعري آخر اسكتوا نسمع لهذا الفاضل الذي لم يدخل البلد افضل منه...الى غيرها يا.....اخي :)
أخي أصلحك الله هلا توقفنا عن الجدل.
غير صحيح ما قلته..كلامك أخي فيه عموم وبحاجة لتحرير..
أخي الكريم..لقد بينت لك أنه كفر ابن القيم صراحة
وصرح بلعنه! ورماه بأقذع الأوصاف..وهذا من السفه أجارك الله..والعلم قد يكون وبالا على صاحبه..
فهذا الكوثري بحر في العلم وموسوعي..ولكنه ضال
أما ابن القيم فلم يتوقف..بل رأيه في المسألة معروف وتأذى بسببه..وهو من أجرأ الناس في اتباع الدليل والحق
والقصة كما قلت لك بحاجة لإثبات..والتواضع للشخص ليس دليل توقير فإن الله ذكر في صفة أهل الإيمان "أذلة على المؤمنين" فقد يتواضع العالم الجبل للمرأة العجوز الأمية..
ومحاولة جعل ابن تيمية مع السبكي رأسا برأس من الإجحاف البين ..الذي لا ينبغي أن يصدر على مطالع للسير وعارف بأقدار العلماء..
وكل أدلتك بعيدة عن موضوعنا بعدا واضحا..فنحن نتكلم عن لفظ الإمام..وأما الاحترام..فإنك تعلم أنه مدح من سعى في قتله!
فهل هذا يعني أنه يوقرهم في نفس الأمر؟..كتب الإمام طافحة في بيان تبديعهم وأنهم ليسوا على شيء
والله المستعان.
وهذا كلام السبكي (الأب) في تكفير بعض أفعاله..أما كلامه في تكفير ابن القيم فيرجع إليه في الكتاب سيء الذكر..(السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل)
الذي لو لم يتب منه قبل موته..فهو يعد سيئة جارية إلا أن يتوب الله عليه..يقول عن ابن تيمية:
أما بعد، فأنه لمّا أحدث ابن تيمية ما أحدث في أصول العقائد، ونقض من دعائم الإسلام الأركان والمعاقد، بعد أن كان مستترا بتبعية الكتاب والسُّنّة، مظهرا أنه داعٍ إلى الحقّ هادٍ إلى الجنّة، فخرج عن الاتّباع إلى الابتداع، وشذّ عن جماعة المسلمين بمخالفة الإجماع، وقال بما يقتضي الجسميّة والتركيب في الذات المقدّس، وأن الافتقار إلى الجزء ـ أي افتقار الله إلى الجزء ـ ليس بمحال، وقال بحلول الحوادث بذات الله تعالى، وأن القرءان محدَث تكلم الله به بعد أن لم يكن، وأنه يتكلم ويسكت ويحدث في ذاته الإرادات بحسب المخلوقات، وتعدّ في ذلك إلى استلزام قِدم العالم، والتزامه بالقول بأنه لا أوّل للمخلوقات فقال بحوادث لا أوّل لها، فأثبت الصفة القديمة حادثة والمخلوق الحادث قديماً، ولم يجمع أحد هذين القولين في ملّة من الملل ولا نِحل من النّحَل، فلم يدخل في فرقة من الفِرق الثلاث والسبعين التي افترقت عليها الأُمّة، ولا وَقفت به مع أمة من الأمم هِمَّةٌ، وكل ذلك وإن كان كفراً شنيعاً مما تَقِلّ جملته بالنسبة لما أحدث في الفروع
ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا
اعدلوا هو أقرب للتقوى