-
وصيتي إلى ذوي الألباب وطائفة من أشعاري
وصيَّتي لذوي الألْباب كلِّهمُ * * * لا تتركوا الفجْر إنَّ الفجْر مشهودُ
لا يشغلنَّكمُ نومٌ ولا عملٌ * * * فالمرْء منتقِلٌ والعُمر محدودُ
ومَن يَقُم قبْلَهُ من نومه فزِعًا * * * لركعتينِ فأعْلى فهْو محْمودُ
ومَن يحافظْ على كلِّ الفرائض في * * * جماعةٍ فهْو في العبَّاد معدود
-
رد: وصيتي إلى ذوي الألباب
جزاك الله خيرا
أبيات رائعة
-
1 مرفق
رد: وصيتي إلى ذوي الألباب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جُزيت خيرًا على هذه الأبيات الرائعة
http://majles.alukah.net/attachment....1&d=1242045855
-
رد: وصيتي إلى ذوي الألباب
-
رد: وصيتي إلى ذوي الألباب
ما شاء الله.
أبيات رائقة رائعة، صدرت عن أديب، وأي أديب، إنه القارئ المليجي.
حفظك الله يا أبا وَرْش.
-
رد: وصيتي إلى ذوي الألباب
في اتباع السنة
لا يَشْغَلَنَّكَ قَائِلٌ * * * بَعْدَ النَّبِيِّ مُحَمَّدِ
وَاللَّهِ مَا صَدَقَ امْرُؤٌ * * * فِي الوَعْدِ مِثْلَ مُحَمَّدِ
كَلاَّ وَلا نَفَعَ امْرُؤٌ * * * نَفْعَ النَّبِيِّ مُحَمَّدِ
إِنْ لَمْ تَكُنْ لِمُحَمَّدٍ * * * تَبَعًا فَقُلْ لَمْ أَرْشُدِ
= = =
دُنْيَاكَ مَاذَا بَعْدَهَا * * * مَا دُمْتَ غَيْرَ مُخَلَّدِ
هَلْ هَذِهِ دَارُ البَقَا = ءِ أَوِ النَّعِيمِ أَلا ازْهَدِ
اصْبِرْ عَلَى أَهْوَالِهَا * * * وَاجْهَدْ لِتَنْعَمَ فِي الغَدِ
وَارْفُقْ بِنَفْسِكَ أَنْ تُعَذَّ = بَ فِي الجَحِيمِ بَلِ افْتَدِ
لا تَهْرُبَنَّ مِنَ الحَقِيـ = ـقَةِ لا تَكُنْ كَالمُلْحِدِ
وَاسْأَلْ إِلَهَكَ أَنْ يُدِيـ = ـمَكَ فِي اليَقِينِ لِتَهْتَدِي
وَعَنِ الغَوَايَةِ يَا إِلَـ = ـهِي رُدَّنِي أَقْصِرْ يَدِي
= = =
لا تَسْمَعَنَّ لِقَائِلٍ * * * مُتَحَذْلِقٍ أَوْ تَقْتَدِي
خُذْ مَا أَرَدْتَ مِنَ الأَنَا = مِ وَدَعْ وَلا تَتَشَدَّدِ
أَمَّا إِذَا ذُكِرَ النَّبِيُّ = فَغُضَّ طَرْفَكَ تَسْعَدِ
مَا اخْتَارَ رَبُّكَ أُسْوَةً * * * غَيْرَ النَّبِيِّ مُحَمَّدِ
كَلاَّ وَلا عُصِمَ امْرُؤٌ * * * مِثْلَ النَّبِيِّ مُحَمَّدِ
لَكِنْ إِذَا ثَبَتَتْ لَدَيْـ = ـكَ شَرِيعَةٌ فَلْتَجْهَدِ
لا تَكْسَلَنَّ وَلا تَكُنْ * * * كَالعَارِفِ المُتَرَدِّدِ
إِنَّ النِّفَاقَ هُوَ التَّرَدُّ = دُ فِي اتِّبَاعِ مُحَمَّدِ
مَنْ ذَا تُدَاهِنُ يَا أَخِي * * * أَوْ مَنْ تُخَادِعُ فِي الغَدِ
اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُسِرُّ = فَصَفِّ نَفْسَكَ وَاعْبُدِ
أحمد محمد سليمان
-
رد: وصيتي إلى ذوي الألباب
تجدونها على موقع الألوكة
هنا
-
رد: وصيتي إلى ذوي الألباب
-
رد: وصيتي إلى ذوي الألباب
جزاك الله خيرًا أيها المليجي (أبا ورش).
-
رد: وصيتي إلى ذوي الألباب
السلام عليك جزاك الله خيرا
-
رد: وصيتي إلى ذوي الألباب
أبيات طيبة مباركة أيها الأخ الحبيب
-
رد: وصيتي إلى ذوي الألباب
جزاكم الله خيرًا جميعًا.
وإليكم هذه:
كلَّما حاولتُ أن أكتُبَ شيئًا أتردَّدْ
وأقول: الصَّمتُ أوْلى فرجائِي قد تبدَّدْ
وأقول: السَّعْيُ قد خاب وإنِّي لم أُسدَّدْ
وأقول: الخَطْبُ قد شاعَ وغطَّى وتمدَّدْ
وأقول: النُّور مهْما جاء فاللَّيل تجدَّد
وأقول: الحقُّ والباطل كلٌّ قد تحدَّدْ
= = = =
إن ترُمْ أجرًا على التَّقْطيبِ لَم تُعْطَ وتحظَهْ
فاتْرُكِ التَّقطيبَ جنبًا وتبسَّم لو للحظَهْ
وكفاك الأمْس تقْطيبًا وتعْبيسًا وغِلظَهْ
فإذا أعْيَاكَ أن تضحَكَ فالْزَمْ شِعْر جَحْظَهْ
= = = =
أنا مِن آلامِ نَفسي أصبحتْ بالشِّعْر كظَّهْ
وترنَّمتُ ولكنْ كانت الآلام فظَّهْ
لن أعودَ اليومَ أُهْديها من الأشْعار لفْظَهْ
فاتْرُكَنْ نُصحي وجاوِزْهُ لِمَن لَم يتلظَّهْ
= = = =
أيُّها النَّاصح لا تقْنَطْ لكَي يَأْخُذَ حظَّهْ
لا تُغادِرْهُ كئيبًا كرِّرَنْ في اليومِ وعْظَهْ
(إنَّ ربِّي يَبْسُط الرِّزْقَ لِمَنْ شَاءَ) .. أَلِظَّهْ
-
رد: وصيتي إلى ذوي الألباب
لا تعجَبَنْ إنْ طارَ لبُّكْ * * * ما دام لم يَنصُرْكَ جيبُكْ
دعْ عنْكَ نظْمَ الشِّعر لنْ * * * يُمْحى بنظْمِ الشِّعر عيبُكْ
إن أصْفرَتْ كفَّاك لَمْ * * * يقْدِر على الإثْراء قلبُكْ
ما لِلقلوبِ إذا خُذِلْـ * * * ـتَ وليْس إلاَّ الفقْرَ ذنبُكْ
هذا الورى يرْنو إليْـ * * * ـكَ وقصْدُه في الحالِ نهبُكْ
يرْنُو إليْك بِمُقْلَتَيْ * * * هِرٍّ ويزْعُم أنْ يُحبُّكْ
كُتبتْ سنة 1414 - 1994 .
وأظن الأمور أحسن الآن :)
-
رد: وصيتي إلى ذوي الألباب
ماشاء الله .. تبارك الله
أرى فنونك متنوعة ما بين نثر وشعر وقراءات
لماذا لا تجمع نتاجك في مدونة أو موقع ؟
أرى أن ذلك سيكون نافعا لنا ولك
بارك الله فيك..
-
رد: وصيتي إلى ذوي الألباب
ما شاء الله، أبيات صالحات جميلات، كاسيات بالمعاني عن التكلف عاريات، لكن اقرأ أخي هذه الأبيات، أفي أولها شيء أم هو مني من الغفلات:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القارئ المليجي
إن ترُمْ أجرًا على التَّقْطيبِ لَم تُعْطَ وتحظَهْ
فاتْرُكِ التَّقطيبَ جنبًا وتبسَّم لو للحظَهْ
وكفاك الأمْس تقْطيبًا وتعْبيسًا وغِلظَهْ
فإذا أعْيَاكَ أن تضحَكَ فالْزَمْ شِعْر جَحْظَهْ
وحبذا لو ذكرت لنا بعضا من شعر جحظة المضحك.
-
رد: وصيتي إلى ذوي الألباب
الأستاذ الفاضل/ ياسر مختار
جزاك الله خيرًا على ظنك الجميل.
لكني أن أكون هنا في سواد إخواني الفضلاء - خيرٌ لي.
وقد قيل: (مَن وضع كتابًا فقد استُهدِف فإن أجاد فقد استُشرِف، وإن أساء فقد استُقذِف)
فكيف بمن وضع مدونة أو موقعًا خاصًّا؟!
-
رد: وصيتي إلى ذوي الألباب
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحث النحوي
ما شاء الله، أبيات صالحات جميلات، كاسيات بالمعاني عن التكلف عاريات، لكن اقرأ أخي هذه الأبيات، أفي أولها شيء أم هو مني من الغفلات:
إن ترُمْ أجرًا على التَّقْطيبِ لَم تُعْطَ وتحظَهْ
وحبذا لو ذكرت لنا بعضا من شعر جحظة المضحك.
أستاذنا الباحث النحوي.
مرورك الطيب أسعدني.
بالنسبة للموضع الذي استشكلتَه - من جهة العروض .. كما أخبرتني ...
فليس فيه - إن شاء الله - إشكال، والأبيات من مجزوء الرَّمل ولم يخنّي الميزان، ولله الحمد.
ويا أخي النحوي، اطمئن فأخوك عروضي...
وله في العروض مذهب غير مذهب الخليل والأخفش، والغامزة والرامزة، والتفعيلات المعروفة.
أخوك قال وهو في صدر شبابه:
تعلّمتُ العروضَ عروضَ قيسٍ * * * كما قد علَّم المجنونَ لُبنَى
مكابدةٌ - مكابدةٌ - عناءٌ * * * مُعاتبةٌ - معاتبةٌ - تجنَّى
وأما شعر جحظة البرمكي، فأخشى أن أذكر شيئًا من شعر المُجيدين بين أشعاري - فيبين العوار.
-
رد: وصيتي إلى ذوي الألباب
الشعر ميدان القرائح فانزلن بقريحتك
وابذل نصيحة صادق وارو الظما بنصيحتك
سن المُدى ودع المَدى يصغي لصوت ذبيحتك
قطعت أوداج السكوت حبوتنا بفصيحتك
ياأيها القاري المليجيُّ اهنأن بمليحتك
صبحت خاطرنا بغيث ..دام غيث صبيحتك
-
رد: وصيتي إلى ذوي الألباب
بوركت أخي مصطفى مدني، لكن اعذرني فالقريحة ما عادت تسعف في هذه المواقف .. يا للإحراج!
عمومًا أكثر ما سأنقله هنا قديم، وأنا الآن غيري بالأمس.
أنا أنقل هنا عن نفسي بالأمس، ولا أدري كيف يسمي إخواننا أهل الحديث هذه الرواية!
وهي عندي رواية الخصوم بعضهم عن بعض ....
-
رد: وصيتي إلى ذوي الألباب
أين منْكَ ما نَفَرَا * * * ضيَّع الفتى العُمُرَا
شِبْتَ يا أخي لعِبًا * * * أنت لم تَشِبْ كِبَرا
ليْتَ مَن غَوى نَظَرَتْ * * * عيْنُه ليعْتبِرا
كم منَ الورى رشَدوا * * * قبْلُ فاقْتفِ الأثَرا
مِن ربيعةَ انطلَقوا * * * بالهُدى ومِن مُضَرا
خالدٌ أتذْكُرُه * * * في الغَزاةِ قَدْ زأَرَا
اليقينُ سرْبلَه * * * لَم يكُن لِيسْتتِرا
ويْحَ مَن يعدِّدُهم * * * ما يقولُ في عُمرا
والعَتيقُ حُمِّلها * * * قبْلَه وقد ظفِرا
الزَّكاةَ أثبَتَها * * * مَن أضاعَها كفَرا
والإمامُ سيِّدُنا * * * حيدرٌ قدِ اشْتهرا
قولهُ لنا حِكَمٌ * * * إنَّ عندَه عِبَرا
الرَّسولُ أدَّبه * * * فاستقامَ وانتصرَا
ما لنفسِه طلَبٌ * * * سيفُ زُهدِه شُهِرا
غيريَ اخدعي فأَنا * * * قانعٌ بِما قُدِرا
لا تُحاوِلي أبدًا * * * إنَّ بينَنا سقَرا
هاكُم الرِّجال وإنْ * * * جادلَ الَّذي فجَرَا
لَم يشِنْهُمو شظَفٌ * * * هم تملَّكوا الكُبَرا
واستطاعَ سِرْبُهمو * * * أن يُمزِّق الأُمَرا
كيف لم تَهِمْ بِهِمُو * * * ثُم هِمْتَ بالشُّعَرا
تذْكُر الهوى طربًا * * * ثُمَّ تذْكُر القمَرا
صاحِ دعْ غَوايتَهم * * * واصحُ واتْرُكِ الغَرَرا
صاحِ دعْ قصائِدَهم * * * وانسَ والْزمِ السُّورا
إنَّما الدُّنا لعِبٌ * * * إنَّ بعدَها خبَرا
اذْكُرِ الإلهَ فقدْ * * * يرْحمُ الَّذي ذَكَرا
يومَ لا شفيعَ سِوى * * * فعْلِه الَّذي سُطِرا
الإلهُ غايتُنا * * * عزَّ مَن به انتصَرا
والرَّسولُ قائدُنا * * * نفْعَل الَّذي أمَرا
والقُرانُ شرْعتُنا * * * واتِّباعُ مَن ذُكِرا
ربِّ فاهْدِ أمَّتَنا * * * واهْدِني لأعتَبِرا
-
رد: وصيتي إلى ذوي الألباب
ماذا يقولُ المستحثُّ دموعَه * * * للنَّاس إن لاموهُ في العبَرات
إن كان يُخفي بعضَها مترفِّقًا * * * بملامةٍ فالكتْم غيرُ مُواتِي
أو كان يبْغي عاذرًا فلربَّما * * * ما ساءَه كتعذُّر البغيات
النَّاس يَخفقُ قلبُهم من عَبرتِي * * * وأنا أُهيب بمُقْلتي أنْ هاتي
-
رد: وصيتي إلى ذوي الألباب
ردي على شاعرنا الكبير الذي يهيب بمقلته أن هاتي:
قال المليجيُّ المؤنّقُ لفظُه ..... (إني أهيب بمقلتي أن هاتي)
وأنا أقول ازجر دموعك والتمسْ ..... عذراً لمن لاموك في العبراتِ
لا تبدينّ لشامتٍ بك عبرةً ..... واحفظ وقارك واكتم الآهاتِ
واضممْ شفاه الجرحِ والزم سترهُ ..... عن أعينٍ مشؤومةِ النظراتِ
هذي مقالةُ ناصحٍ لك مشفقٍ ..... جاءت إليكم من (غريبِ حماةِ)
وعذراً على المشاغبة ولا عدمناك شاعراً مفلقاً سيّال اليراع
-
رد: وصيتي إلى ذوي الألباب
يبدو أني وقعت بين ثلة من الشعراء أنا فيهم المفحَم!
نصيحتك غالية يا أخا حماة.
لكن لو التزمتُها لكتمتُ جلَّ أشعاري ...
-
رد: وصيتي إلى ذوي الألباب
أرخ العنان لمقلتيك فإنه .... في الدمع يبدو سر كل حياة
نفس تذوب فلا تطيق ضلوعنا ..حملا لها فتسيل في العبرات
تحيا بمرآها النفوس فتنبري ...للبذل غير كليلة الخطوات
الدمع نبراس المروءة حاولوا ..إطفاءه فأضاء باللمعات
الدمع خيل للشهامة أمسكت ..فبدا الصهيل بهذه الفلتات
فقدت مجال العدو في فلواتنا... فإذا المجال يقام في الوجنات
لا تزجر الدمع الأبيَّ فإنه .... برق يضيئ بهذه الظلمات
-
رد: وصيتي إلى ذوي الألباب
الأخ مصطفى
ما شاء الله، ما زالت قريحتك الثرَّة تَجيش.
تريد منّي ذرف الدموع، سأُريك .....
لكن على ذكر الجدل في الدموع أُورد هنا ثانيَ قصيدتين في رثاء أحد الشباب ببلدتنا، مات غريقًا قريبًا من هذا التاريخ: 24 /5 /1416هـ - 18 /10 /1995 م.
وهي في التعزية فقط، فالأولى كانت أطول.
-
رد: وصيتي إلى ذوي الألباب
للمنايا فِي العالَمينَ شُؤون * * * ولِماءِ الأجْفانِ أيضًا شُؤونُ
فدعي الشَّأنَ والشُّؤونَ وقُولي * * * كلُّ شيءٍ مقدَّرٍ سيكونُ
لا يَردُّ القضاءَ صيحةُ باكٍ * * * لا ولا بالدُّموعِ قرَّتْ عُيونُ
لا يظلَّ السَّوادُ يَحمل ثأرًا * * * من زمانٍ عدوُّه مَحزونُ
ويْ كأنَّا نُجاهِر الموتَ حربًا * * * بِبُكانَا وخَصمُنا الحيْزبونُ
إنَّه الموتُ يصْطفي كلَّ قَرْمٍ * * * كيْ يسوءَ الورى وتَضوَى الفُنونُ
يَخطف الفذَّ والعزيزَ ويُبكي * * * حين يُبقي كأنَّه مفْتون
يَرذُل الخلْقُ كلَّ يوم جديدٍ * * * كيف صِرنا وقد عدَتْنا القُرون
كلُّنا يعْشَق الحياة ولكِنْ * * * لَم يعُد في الحياة إلاَّ الهُون
لكِ عذرٌ كان الوليدُ عزيزًا * * * وعلى الموت كلُّ حيٍّ يَهونُ
هل تخطَّى الرَّدى الرَّسولَ فأبقَى * * * أم تنحَّت عنِ الحُسينِ المنونُ
اذكُري كرْبلاءَ إن جلَّ خطبٌ * * * واحْذري أن تطغَى عليكِ الظُّنونُ
إنَّ في صدرِك الحنونِ لقلبًا * * * يدَع الحُزنَ وهْو طفْلٌ حَنونُ
هكذا قيلت في حينها، وأستغفر الله مما طغى به القلم.
-
رد: وصيتي إلى ذوي الألباب
ما شاء الله أستاذنا المليجي ............................. اصل عطاءك بارك الله في عمرك
-
رد: وصيتي إلى ذوي الألباب
ما بالُ الشِّعْر يُراودُني * * * وأُحاولُه لكنْ يأْبَى
وأَسوقُ إليَّ قوافيَهُ * * * فإذا بقوافِيهِ غضْبَى
وسَوائِي يَطْلُبُه عبثًا * * * فيَجيءُ إليْه منصبَّا
قد كنتُ أَخوضُ بأبْحُرِه * * * من قبْلُ فيأْتِيني غبَّا
أَستقْطِرُ منْه فيغْمُرنِي * * * ما إنْ أَبغيهِ مُنكبَّا
هل شيءٌ منِّي غيَّرَه * * * أم ذنبٌ لَم أُحدِثْ ذنبَا
أمْ غدْرٌ منه بصاحبِه * * * والصَّاحب لا يأْلو حُبَّا
أمْ يَشغلُه عنِّي قومٌ * * * صاغوهُ رقْراقًا عذْبَا
بِحنانٍ فيهِم مفتونٌ * * * ولِداعي رقَّتِهم لبَّى
عاداني يزْعُم ما سلكَتْ * * * نفسي منْه وعْرًا صعْبَا
كلاَّ إنِّي أسْمى نفْسًا * * * أرْقَى لفظًا أنْدى قلْبَا
= = =
يا شِعرُ أتأْمَنُ مُحكَمةً * * * أُزجيها مِن قلْبي عُتبَى
أرَضِيتَ بغيْري مَغْنمةً * * * وتَخِذتَ من الفوْضى دأْبَا
وجهِلْتَ بفضْلي معذِرةً * * * فضْلي مِمَّا تُبدي أرْبَى
أقْسمتُ لئِن لَم تُنصِفْني * * * أقلبْها - فلْتحْذَرْ - حرْبَا
النَّحوُ بكفِّي أمزِجُه * * * بِشعوري يأْتيكُم سِرْبَا
الأَحرُف مِن قلَمي ثَمَرٌ * * * واللَّفظةُ أَقضبُها قَضْبَا
لوْ شِئتُ أفتِّقُ أوْزانًا * * * من صخْرٍ أفتِقُها صلْبَا
أوْ شئتُ أُسابقُ أطْيارًا * * * في شدْوٍ لَم أعْدَمْ كسْبَا
إنِّي أحْلى مِن أمْواجٍ * * * تتهادى فِي تيهٍ عُجْبَا
قلْبي أوْهى مِن مِسكينٍ * * * يَمشي يَبكي دَرْبًا درْبَا
هذا حالي لَو تَجهلُه * * * هل تعْجَبُ أن أُمسي صَبَّا
-
رد: وصيتي إلى ذوي الألباب
ما شاء الله ...
نفع الله بك يا أبا ورش إنك بحق أديب أريب وقارئ لبيب وأخ حبيب ..
حفظك الله لنا ونفع بك ...
-
رد: وصيتي إلى ذوي الألباب
في مشاركة سابقة للأخ أبي بكر
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوبكر الذيب
أضحك الله سنك يا مقرئنا الكريم ..
لا ليس تصحيفا ولكن ما ذنبي أن كان اسمي نفسه كنية :)
فأنا اسمي "أبو بكر" وكنيتي "أبو عمر" ..
جمعت بين العمرين فأحدهما سميت بكنيته والآخر تكنيت باسمه :) ..
ولكن لم تخبرنا عن مشايخك الذين تأثرت بهم ...
مرحبا بك يا أخي "أبو بكر الذيب".
ونفع الله بك وحفظك، وبلَّغك ما تريد.
في القصيدتين التاليتين أجيبك - إن شاء الله - بخصوص أهم مشايخي الذين تأثرت بهم.
وهو الأستاذ الكبير/ عبد الوالي شحاتة غنيم - رحمه الله.
- ولد في حدود سنة 1939 م.
بقرية (مليج) بمحافظة المنوفية.
- تخرج في كلية دار العلوم 1961.
أبوه/ شحاتة علي محمد غنيم .... ابن عم الشاعر الكبير/ محمود غنيم.
والأستاذ عبد الوالي - رحمه الله - كان أديبًا شاعرًا واسع الاطلاع، استفاد في تنشئته العلمية والأدبية من عمِّه الشاعر/ محمود غنيم (ت 1972).
تعرَّفت على الأستاذ عبد الوالي سنة 1993 أول دخولي كلية دار العلوم، وكنتُ سمعتُه قبلها بسنوات يُلقي قصيدةً في احتفالية بمسجد الجمعية الشرعية بالبلدة، وحفِظت مطلعها:
في بيوتِ الله صُحْبه * * * أخلصوا لله حبَّه
لازمتُه منذ تعارفنا، واستمرَّت زياراتي له في بيته ومطارحاتي وإياه، وإفاضته عليَّ من علمه واطلاعاته الواسعة، إلى عام 2001 أو بعده بقليل.
اطَّلعتُ على كثيرٍ من الكتب في مكتبته، اطلاعًا ومدارسة؛
فقرأ عليَّ من صحيح البخاري أحاديث، منها: حديث أم زرع.
ومن كتاب مروج الذهب للمسعودي.
ومن خطط المقريزي، وكان عنده.
ومن حياة الحيوان للدميري.
وكتاب الإمامة والسياسة المنسوب لابن قتيبة.
ودواوين الشاعر محمود غنيم الثلاثة.
وكتاب "حفني ناصف" له أيضًا.
والتعريف بالكتب الستة لـ محمد أبو شهبة.
وتاريخ الأدب العربي لشوقي ضيف (العصر الإسلامي، العباسي الأول، والثاني).
وكتاب "هاتف من الأندلس" لعلي الجارم.
وغير ذلك.
= وطلب مني أن أحضر له بعض الكتب أثناء وجودي بالكلية، منها: زاد المعاد، وديوان سحيم عبد بني الحسحاس (طلبهما بالاسم).
وأتيته أنا بكتاب "الفاخر" للمفضل بن سلمة، وكتاب الأمالي لأبي علي القالي.
= وجاءته إحدى الباحثات بجزء من كتاب "الأغاني" ليساعدها في كتابة بحث أكاديمي.
= وكتب بخطه:
- أشعاره، التي ملأت حوالي اثنتي عشرة أجندة.
- كتيِّبًا اختار فيه أحاديث مختارة من "الترغيب والترهيب" للمنذري، على طريقة اختيار الإمام ابن حجر.
- ملزمة نقل فيها "نتيجة الإملاء وقواعد الترقيم" لـ مصطفى عناني بك، المفتش الأول للعلوم العربية بالمعاهد الدينية.
= وكان - رحمه الله - خطَّاطًا، ولا أقول فقط حسن الخط، وكان يكتب إمَّا بالريشة أو بذلك القلم الذي يغمس في الحبر.
= أكثر عمله طيلة عمره تدريس اللغة العربية، عمل بالقاهرة ثم بسلطنة عمان قليلا ثم لزم الإقامة بالبلدة "مليج"، وهذا سبب عدم شهرته.
قال لي ما معناه: ينبغي أن يُضحِّي بعض أهل المعارف والفنون بالشهرة، والثراء، ويلزموا الإقامة بالريف؛ حتى لا تنحسر المعارف في الريف، وحتى يظل يُخرج الأجيال الواعدة النجباء.
فكان - رحمه الله - من أولئك الذين ضحَّوا، وكنتُ أنا ممن هرب إلى المدينة.
بعد تخرجي في دار العلوم والتحاقي بالأعمال، بدأت تقلُّ زيارتي للبلدة وملازمتي له شيئًا فشيئًا، مع اهتمامه بأمري وسؤاله عني، فقد تابعني حين عملت بإحدى الصحف، وتابعني حين عملت بالتدريس ... وهكذا إلى عام 2001، حيث حصلت تغيُّرات بعد أن انشغلت بالعلوم الشرعية، والإمامة، والتَحيتُ، ونحو ذلك.
وزرتُه بعد هذه التغيُّرات قليلاً، فلم تعُد مطارحة الأدب والأشعار - ولا لعب الشطرنج - كالسابق.
ثم كدتُ أغيب عن البلدة بعد ذلك إلى أن علمت في عام 2006 أنه توفي منذ ما يقرب من عام.
كان الأستاذ عبد الوالي وقت تعرُّفي به مدير مدرسة مليج الثانوية [مدرسة حسين عزت الآن]، ثم أصبح مديرًا عامًّا لإدارة المدرسة، ثم أحيل للتقاعد على ذلك.
سأنقل فيما يأتي مطارحة جرت بيني وبينه - رحمه الله.
-
رد: وصيتي إلى ذوي الألباب
لا نعجب إن تمسى صبا .... وتقطر أشعارك حبا
لكن الشعر له حال .....قد يرضى حينا أو يأبى
يستعصي حين نناشده ...ويكون لخاطرنا حربا
خلع الأضراس يكون إذن ...أسهل منه أدنى طلبا
تمعن حسناء قوافيه ....في الدل وترهق من خطبا
وتريه البدر فيشهده ....فإذا ما حاوله احتجبا
والخاطب لا يرضى حجرا ...إن كانت طلبته الذهبا
فكذلك أنت سموت له ....ورفضت البرق إذا خلبا
وبليت بأثمن جوهرةٍ .... فلقيت بمطلبها نصبا
همم قد خلقت من شمم....تنتعل برحلتها الشهبا
يأباك الشعر معابثة ....فإذا أسرجت فلن يأبى
-
1 مرفق
رد: وصيتي إلى ذوي الألباب
كتب إليَّ الأستاذ عبد الوالي شحاتة غنيم:
تقريظٌ وتطْريز
(أ) أهلاً وسهْلاً بذي عِلمٍ وذي أدَبِ * * * ومِن مَليجَ مِهادِ المَجْدِ والنَّسبِ
(ح) حَمِدتُ فيه وفاءً لستُ أُنكِرُهُ * * * نِعْمَتْ فصاحتُه تَخلو مِن اللَّغَبِ
(م) ما ملَّ تَحصيلَ آدابٍ ومَعرِفةٍ * * * وعِشْقُه الفَحصُ والتَّمْحيصُ في الكُتُبِ
(د) دارُ العلومِ يُواليها أساتذةٌ * * * هُمُ النَّوابغُ رادوا الجيلَ في دَأَبِ
(س) سائِلْ عن الدَّار أهليها فيُخبِرَكُمْ * * * جميعُهم أنَّها خلاَّقةُ النُّجُبِ
(ل) لها مكانتُها خرِّيجُها سمقَتْ * * * أقدارُه في سماءِ العُجْم والعرَبِ
(ي) يؤمُّها الرَّاغبونَ الفِقهَ عن ثقةٍ * * * وراغِبو الضَّادِ فُصْحى دونَما رِيَبِ
(م) مِن الدَّراريِّ فيها زارني كرَمًا * * * يَحذو خُطى سيبويه العالِمِ الأرِبِ
(ا) ألِفتُه النَّحوَ صِرفًا شاعرًا فطِنًا * * * منَ الدَّراعِمةِ الأذْكى بلا صخَبِ
(ن) نورٌ معارفُه خيرٌ عوارفُه * * * يَرْقى إلى أُفقٍ عالٍ ومُرتَقبِ
واللهُ بارَكَهُ أرْنو مسالكَهُ * * * وعن قريبٍ هو الأزْهى بِلا حجُبِ
لعلَّه يومَها بالخيرِ يذْكُرُنا * * * فيدْعوَ الله يُنجينا مِن الرَّهَبِ
عبد الوالي شحاتة غنيم
مدير إدارة مدرسة مليج الثانوية
27 /4 /1996
الأحرف المبدوء بها الأبيات (أحمد سليمان).
القصيدة في المرفق بخط الأستاذ عبد الوالي، لكن ليست هي النسخة الأخيرة.
-
رد: وصيتي إلى ذوي الألباب
وكان هذا ردي على أبياته - رحمه الله:
(ع) علمٌ وفِقهٌ ودينٌ كلُّ مطَّلبي * * * لا غرْوَ - إنِّي فتى قد جدَّ في الطَّلَبِ
(ب) بَحْثي عن النُّور أضْناني وأنْهكنِي * * * وما بلغْتُ بِرغْم الجَهْدِ واللَّغَبِ
(د) دَيْنٌ على مَن رأى نورًا فَقرَّ بِهِ * * * لا يترُكنِّيَ إذ أمضي مع السَّرَبِ
(ا) اللهُ أرْشدَ أُستاذي ووفَّقَهُ * * * لكلِّ ناءٍ من الآدابِ بل وأبِي
(ل) لِيَهْنِهِ أنَّه قد جابَ أزمِنةً * * * من العُلومِ وأدَّى زُبدةَ الحِقَب
(و) وأنَّه وحْده في عالم صخِبٍ * * * يمضي يُبَدِّدُ فردًا ظُلمةَ الحجُبِ
(ا) العلم والأدبُ الرَّاقي سما بِهِما * * * والنَّاس قد ساءَ ظنُّ النَّاس بالأدَبِ
(ل) لا شكَّ أنَّ اكتساب العلم موهبةٌ * * * إن يصْطَفِ اللهُ عبدًا صالحًا يَهَبِ
(ي) يا مَن يردِّدُ أقوالاً على عمَهٍ: * * * (السَّيف أصدقُ أنباءً من الكتُبِ)
(غ) غِبْتمْ عن الحقِّ بل غابتْ حلومكُمُ * * * ما قيمةُ السَّيف إن يُشْهَرْ بكفِّ غبي
(ن) نحنُ الَّذين عرفْنا قولَ صاحبِكم * * * صِرْنا نردِّد قولَ الشَّاعر الأَرِبِ
(ي) يقول سيِّد أهلِ الشِّعْرِ قاطبةً * * * لوْلا الحلومُ لفاز اللَّيث بالقَصَبِ
(م) ما حِكمةٌ من بناتِ العقل نذكُرها * * * إلاَّ ونادتْك يا أستاذَنا بأبي
فبين ما حُزْتَ من علمٍ ومن أدَبٍ * * * وبين ما صغتُ منه أوثقُ النَّسَبِ
وأنت علَّمْتَنا شعرًا وفلسفةً * * * وأنت روَّيْتَنا من حكمةِ العَرَبِ
وأنت أحْدثْتَ فينا نخوةً أُثِرَتْ * * * وإنَّ حِلْمَكَ معروفٌ لدى الغضَبِ
15 /6 /1996
-
رد: وصيتي إلى ذوي الألباب
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القارئ المليجي
لكن على ذكر الجدل في الدموع أُورد هنا ثانيَ قصيدتين في رثاء أحد الشباب ببلدتنا، مات غريقًا قريبًا من هذا التاريخ: 24 /5 /1416هـ - 18 /10 /1995 م.
وهي في التعزية فقط، فالأولى كانت أطول.
وهذا وقت إيراد القصيدة الأولى الطَّويلة في رثاء الشاب/ وليد فاروق الحسانين.
أول معرفتي به وأنا صغير، كنتُ أشاهِد حلبةً عظيمة لـ "ترقيص الخيل"، وكان هو - بالنسبة لي - نجم هذه الليلة؛ لم يكن قد تجاوز سبع سنوات (أصغر مني)، ومع هذا كان كأنَّ بينه وبين الفرس ألفةً عجيبة.
حرِنت الفرسُ في ذلك المشهد فكان يتعامل معها بصبرٍ وطول بال، بينما يأتي أبوه أو عمُّه ليثورا في وجه الدابَّة، وهو مع هذا ..... مبتسم.
واصل دراسته إلى أن كان في الثانوية العامة ....
كنتُ قد عرفتُ عائلته أكثر فأكثر؛ فهي من كبرى العائلات بالبلدة.
لم تفارقْه هواية ركوب الخيل إلى أن مات؛ فقد كان أبوه - رحمه الله - يقتنيها.
مات وليد غريقًا في الليلة التي يسفر صباحُها عن يوم الجمعة 19 جمادى الأولى 1416 هـ.
وفي هذا اليوم كانت إحدى جداتي قد توفيت، فشيعت الجنازتان بعد صلاة الجمعة.
وإني أستغفر الله ممَّا طغى به القلَم - أيضًا - في هذه القصيدة، لكني أبقيها على حالها، والله المستعان.
يتبــع
-
رد: وصيتي إلى ذوي الألباب
خانَنا الدَّهرُ إنَّه لخؤونُ * * * وتعدَّتْ على الكِرام المَنونُ
سلبتْهم فتًى جريئًا جميلاً * * * فارسًا مَن بِهِ تقَرُّ العُيونُ
طالَما يا أَخي رأيتُك فذًّا * * * وشهِدتُ الشَّبابَ كيف يكونُ
لكَ فضلٌ على الشَّبابِ جَميعًا * * * هوَ عندي إنْ أنكروهُ مَصونُ
فارسَ الخيل كمْ رأيتُكَ تعْلو * * * صهواتِ الخيولِ وهْيَ حَرونُ
تنفِرُ الخيلُ مِن سِواكَ ولكِنْ * * * أنت للخيْل فارسٌ ميْمونُ
وإذا كان للخطوبِ ضِرامٌ * * * فلأنت الموفَّقُ المأْمونُ
أنت غُصنٌ في دوْحة العزِّ ويْحي * * * كيف آلتْ إلى التُّراب الغصونُ
ما لِذا الموتِ يَجتبي حين يُرْدِي * * * يذْهب المُجْتَبى ويبقى الدُّون
= = = = =
كمْ بَكَتْ أنفُسٌ عليْه كِرامٌ * * * فَهواهُمْ بِنُبلِهِ مَقْرونُ
كلُّهُمْ مُعْوِلٌ يُنادي (وليدًا) * * * ووليدٌ بِحفرةٍ مدْفونُ
سلبتْه يدُ المَنونِ وغالتْـ * * * ـهُ نيوبٌ لذي المنونِ طَحونُ
لا أَزيد الأحزانَ حسْبُ ذويهِ * * * ما يُلاقُونَ للحديثِ شُجونُ
قد بكوْهُ بأَدْمُعٍ غالياتٍ * * * ساخِناتٍ تَنفَلُّ منها الجفونُ
وبَكتْهُ (مَليجُ) بلْ قدْ أُصيبَتْ * * * يومَ ولَّى سهولُها والحُزونُ
وبَكاهُ مِن أهلِها فاضلاتٌ * * * كِدْنَ حُزنًا يَنتابُهُنَّ الجُنونُ
غيرَ أنِّي حاولْتُ صبرًا عجيبًا * * * وبنفْسي بكائيَ المكْنونُ
لستُ أنْسى بُكاءَهُم أدْرِكونا * * * هل تروْنَ الَّذي جنَتْه المَنونُ
ليْتَني أملِكُ الأَمانَ من الموْ * * * وتِ ولي من نزولِه بِي حُصونُ
كنتُ أفْدي مَن ماتَ منكُم بنفْسي * * * ووليدًا بِمَن سِواكم أَصونُ
هان عندي مَن ماتَ منَّا ولكِنْ * * * لوليدٍ مُصيبةٌ لا تَهونُ
مات لي جَدَّةٌ فصِرْتُ أُعَزَّى * * * غيرَ أنِّي بغيرِها مَحزونُ
ثمَّ أبْكي وليس يعلمُ قوْمي * * * لِمَنِ الدَّمعُ قد عدتْني الظُّنونُ
= = = = =
رحْمةُ الله ذي الجلالِ على قبْـ * * * ـرِ وليدٍ فقدْ حواهُ السُّكونُ
وجزى أهلَه الكِرامَ اصطِبارًا * * * وعزاءً فكفَّ دمعٌ هَتونُ
وسلامٌ عليْه في جنَّة الخُلْـ * * * ـدِ ففيها مِهادُه الموْضونُ
الأربعاء: 24 /5 /1416
18 /10 /1995
-
رد: وصيتي إلى ذوي الألباب
أين الإخوة الأفاضل:
مشرفنا الحمراني
أبو الهمام البرقاوي
أبو أروى الدرعمي
الباحث النحوي
مصطفى مدني
الغريب الحموي، ... ، ....... ، ....... ، ياسر مختار، أحمد عبد الله حسين.
هل أمللتُكم؟
لا أزال في البدايات ....
-
رد: وصيتي إلى ذوي الألباب
حياك الله يا شيخنا
لم نمللك فواصل على بركة الله فنحن مازلنا في شوق إلى المزيد والمفيد والسعيد منك ..
-
رد: وصيتي إلى ذوي الألباب
ما شاء الله يا أخ ياسر!
أنت في كلمة "لم نَمْلَلْك" لغوي صرفي.
وفي قولك: في شوق إلى المزيد والمفيد والسعيد" أديب...
فتح الله لك.
-
رد: وصيتي إلى ذوي الألباب
شيخي وأستاذي المليجي
بارك الله بكم
أقترح عليكم أن تكون قصائدكم الجديدة ضمن مشاركات مستقلة فهو أكثر نفعاً
وستجد منا ما تقرّ به عينك إن شاء الله
-
رد: وصيتي إلى ذوي الألباب
أخي الكريم الحموي.
أخوك لا يحب أن يفتح صفحات كثيرة لعرض أشعاره؛ فهي لا تستحق هذا من ناحية، وهناك من المسائل العلمية ما هو أولى بفتح الصفحات الجديدة.
وأيضًا ... حتى لا يتفرق دمُها ... كما يقال.
لكن أنا بدأت بالعنوان (وصيتي إلى ذوي الألباب) من وقت طويل قبل أن يتسع الموضوع، فالعنوان لم يعد مطابقًا الآن.
الرجاء من الإخوة المشرفين الآن تعديل العنوان الآن ليشمل الموضوع مع الإبقاء على جزء من القديم.
وليكن: (وصيتي إلى ذوي الألباب وطائفة من أشعاري).
وجزاك الله خيرًا على الاهتمام.
-
رد: وصيتي إلى ذوي الألباب وطائفة من أشعاري
أنتِ لا ترْغَبينَ في إبْقائِي * * * ولِذا تجْهدينَ في إقْصائي
لا عليْنا فليْس هذا عسيرًا * * * أنتِ لوْ شئتِ لَم تملِّي لقائي
اذْهبي وادَّعي عليَّ افتراءً * * * أنَّني واحدٌ من الثُّقلاء
ودعيني أقولُ إذْ رُمتِ غيْري * * * قد رأتْ عفَّتي فرامَتْ سَوائِي
أنتِ قرَّبْتِني بغيرِ اختِبارٍ * * * كيف تنأَيْنَ دون أيِّ عداءِ
أنا أسمو بِماءِ وجهيَ عن أنْ * * * تُهْرقيهِ لأجْل أيِّ عطاءِ
عِشتُ ما عِشتُ لَم أُبالِ حبيبًا * * * يتحدَّى برفْعِ سيْف التَّنائي
أنا ما ذُقتُ في حياتيَ يومًا * * * طعمَ وصْلٍ فكيف فيه رجائي
غير أنِّي يسوؤُني منكِ شيءٌ * * * واحدٌ واهنئي إذا لَم تُسائِي
أنَّ ميلي إليكِ كان خِداعًا * * * وتأبِّيكِ سُبَّة للإباءِ
ادَّعيْتُ الهيامَ دونَ هيامٍ * * * فادَّعيتِ الحياءَ دونَ حياءِ
-
رد: وصيتي إلى ذوي الألباب
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القارئ المليجي
أين الإخوة الأفاضل:
مشرفنا الحمراني
أبو الهمام البرقاوي
أبو أروى الدرعمي
الباحث النحوي
مصطفى مدني
الغريب الحموي، ... ، ....... ، ....... ، ياسر مختار، أحمد عبد الله حسين.
هل أمللتُكم؟
لا أزال في البدايات ....
جميل أنْ ما زلت في البدايات
هاتِ ما عندك؛ فنحن نتابع ولو من بعيد
وانشر ما كتبته في شتى المواضيع؛ وعظًا وحِكَما ورثاء ومديحا وهجاء وغزلا...
لا تتوقف
-
رزقي على اللـه
رِزْقي على الله أسعى ليْس يُمكِنُني * * * أنْ أعلمَ الآن ما يأتي به زمَني
فقد أَشيدُ لنفسي بين أظْهُرِكمْ * * * قصرًا مَنيفًا وقد أبْقى بِلا سكَنِ
وقدْ أعودُ إليْكمْ ظافِرًا بطَلاً * * * وقدْ أعودُ إليْكمْ باديَ الوهَنِ
وقدْ أعودُ إليْكمْ أَمتطي فرَسًا * * * وقد أعودُ إليْكُمْ واهيَ البدَنِ
ورُبَّما متُّ لَم أرْجِعْ لكُم أبدًا * * * والحشْرُ يَجمعُكمْ حتْمًا ويَجمعُني
ورُبَّما أرسلوني بعْد ما قُبِضتْ * * * رُوحي إليْكُم بِلا نعْشٍ ولا كفَنِ
هذي أمورٌ يدا ربِّي تُصرِّفُها * * * والسَّعدُ والتَّعسُ مَجموعانِ في قرَنِ
وما تُكَلَّفُ نفسٌ فوقَ طاقتِها * * * لاهُمَّ إلاَّ التُّقى فِي السِّرِّ والعلَنِ
= = = = =
ما غُربتي عن بلاد الأهْل تُوحِشُني * * * ما دُمتُ لَم أُعْنَ بالأطلال والدِّمَنِ
تغيَّر الحال لا حِلٌّ ولا ظعَنٌ * * * كلٌّ مقامٌ وصار الحِلُّ كالظَّعَنِ
مَن غادرَ الأهلَ لَم يشعُرْ بغُربتِهِ * * * قدْ أصبحَ الكونُ كلُّ الكونِ كالوطَنِ
فكم نَسيبٍ مُعمٍّ في مدينتِهِ * * * ومخْولٍ ضائعٌ في سالف الإِحَنِ
وكم يَتيمٍ بِلا أمٍّ ولا أحدٍ * * * من الأقاربِ في عِزٍّ وفي سكَنِ
وقد أُراني غريبًا في بُليْدتِنا * * * وقد أَرى منْزلي في ضجَّةِ المُدُنِ
= = = = =
أرضُ الإلهِ كما قد جاءَ واسعةٌ * * * فكيف أقْنعُ بالتَّضْيِيق يَخنِقُني
مَن ساءَه العيشُ فلْيخرُجْ بِلا هدَفٍ * * * فالرِّزقُ حتمًا سيلْقاه على السَّنَنِ
قُل لِلحوادِثِ ما قد شِئْتِ فالْتمِسي * * * أأشْتري منكِ تَجريبًا بِلا ثَمَنِ
مَن كان يَحذرُ مِن دُنياهُ فلْيَرنِي * * * هلْ كانَ أوْهن مِن صبري على المِحَنِ
الآن أصبحتُ لو أُلْقيتُ في لُجَجٍ * * * من المصائِبِ لَم أسأل عن السفنِ
مَن كان يُبصر في دنياهُ مسرحَهُ * * * فيالَه في الورَى مِن حاذِقٍ فطِنِ
-
رد: وصيتي إلى ذوي الألباب وطائفة من أشعاري
ما مللناك أستاذنا ولكن ...يخرس المرءَ صولة الفصحاء
قرأالقلب في قريضك معنى ال..غيث عامرا بمعنى النماء
فاستكان للصمت يغشاه حتى..تشبع الارض من فيوض السماء
-
رد: وصيتي إلى ذوي الألباب وطائفة من أشعاري
لا يبالي الكريم بالإقصاءِ ..... ليس يُقصَى من هام بالجوزاءِ
إنّ مَن يدّعي عليكَ افتراءً ..... لَثقيلٌ في زمرة الثقلاءِ
أنتَ قرّبتَها لروض القوافي ..... وهي تنأى عن حسنه الشهّاءِ
أنت بالشعر قد خلعتَ عليها ..... حُللَ الحسن والصِّبا والبهاءِ
وهي تأبى إلا جفاءً وصداً ..... تلك والله (سبّةٌ للإباءِ)
إنّ من يعشق الثريّا ليسمو ..... عن عيون المها وحسن الظباء
وعذراً لأن أبياتي جاءت مبتورة، فبحر قصيدتك لا تُلاطمُه ساقية نظمي
جد علينا بمزيد ألحانك (الخفيفة) :)
ولا عدمناك عاشقاً أبيّاً
-
رد: وصيتي إلى ذوي الألباب وطائفة من أشعاري
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى مدني
ما مللناك أستاذنا ولكن ...يخرس المرءَ صولة الفصحاء
قرأالقلب في قريضك معنى ال..غيث عامرا بمعنى النماء
فاستكان للصمت يغشاه حتى..تشبع الارض من فيوض السماء
الأخ مصطفى
جزاك الله خيرًا.
لكن ..
لا تعرضنَّ على الرواة قصيدةً * * * ما لم تبالغ .. .. ..... ...
يبدو أن بحر الخفيف خانك.
-
رد: وصيتي إلى ذوي الألباب وطائفة من أشعاري
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغريب الحموي
لا يبالي الكريم بالإقصاءِ ..... ليس يُقصَى من هام بالجوزاءِ
إنّ مَن يدّعي عليكَ افتراءً ..... لَثقيلٌ في زمرة الثقلاءِ
أنتَ قرّبتَها لروض القوافي ..... وهي تنأى عن حسنه الشهّاءِ
أنت بالشعر قد خلعتَ عليها ..... حُللَ الحسن والصِّبا والبهاءِ
وهي تأبى إلا جفاءً وصداً ..... تلك والله (سبّةٌ للإباءِ)
إنّ من يعشق الثريّا ليسمو ..... عن عيون المها وحسن الظباء
وعذراً لأن أبياتي جاءت مبتورة، فبحر قصيدتك لا تُلاطمُه ساقية نظمي
جد علينا بمزيد ألحانك
ولا عدمناك عاشقاً أبيّاً
الأخ الحموي
قد أصبحت الآن شريكي في هذه الصفحة.
مع أني لا أشكّ أنَّك أشعر مني.
فأنا المستفيد من هذه الشركة.
أهديك قول البارزي المقرئ: ((سور حماه بربها محروس)).
-
رد: وصيتي إلى ذوي الألباب وطائفة من أشعاري
شيخنا المليجي
جزاك الله خيراً لذكرك بلدي حماة حماها الله وحرس سورها
سر فلا كبا بك الفرس
أدام الله مودتك وجعل (مودتي لخلي تدوم)
-
رد: وصيتي إلى ذوي الألباب وطائفة من أشعاري
الإخوة الكرام.
استعدوا للقصيدة المقبلة ....
إنها قنبلة.
كُتبتْ سنة 2001 بعد الأحداث الشهيرة بقليل، وذلك أول ما يُسمَّى "الالتزام".
(نحن من أمَّة النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم)
-
رد: وصيتي إلى ذوي الألباب وطائفة من أشعاري
فِتَنٌ تَسلُبُ الحليمَ نُهاهُ * * * ذاكَ عصْرٌ قدْ أَصبحتْ سِيماهُ
ذاكَ عصرٌ يَرى التَّقيُّ الَّذي يكْـ * * * ـرَهُ والوغْدُ دُونَه ما اشتهاهُ
ذاك عصْرٌ يلْقى أخا الغيِّ بالبِشْـ * * * ـرِ ويَلْقَى أخا التُّقى بأَذاهُ
وعِظاتٌ تَمرُّ بعدَ عِظاتٍ * * * والهوَى مُطْبِقٌ على مَن فاهُوا
أيُّ صوتٍ يَقولُ قَولةَ حقٍّ * * * دُونَه ألفُ مُسكتٍ يَلْقاهُ
وأُولو الأمْر يُرهِبونَ أُولي العِلْـ * * * ـمِ فَشاهَ المداهِنون وشاهُوا
ضلَّ مَن يَحكُم البِلادَ بِلا دِيـ * * * ـنٍ وَشَرْعٍ وضلَّ مَن أفتاهُ
نحنُ من أمَّة النَّبيِّ فلا يَحـ * * * ـكُمُنا حاكمٌ بغيْر هُداهُ
= = =
يا أُولي العِلْم لوْ طلبتُمْ رِضا اللَّـ * * * ـهِ فهيْهاتَ تتَّقونَ سِواهُ
انْهضُوا بالعقولِ فالنَّاسُ ضلُّوا * * * وعليْكُم وِزْرُ الورى إذْ تاهُوا
ليْس يدْرونَ ما الصَّحيحُ مِن الدّيـ * * * ـنِ ولا يعْلمونَ ما يأْباهُ
يتْبعونَ الإعْلامَ في كلِّ ما قَا * * * لَ ولا يعْرِفونَ ما مُبْتغاهُ
= = =
واأَسَا مَن يَخافُ موْلاه مِمَّا * * * يتبدَّى وما ترى عيْناهُ
طُفْ إذا شئْتَ بالشَّوارعِ ليْلاً * * * ونَهارًا وقُصَّ لي ما تَراهُ
السُّفور المزْري على بلَد الأزْ * * * هَرِ مَن ذا في شرْعِنا يرْضاهُ
طالباتُ العلوم يسْعَينَ سعيًا * * * لخليلٍ يَجهدْنَ في نَجواهُ
نكبةٌ ما نَراه واللهِ لكِنْ * * * لِيَمُتْ مَن يقول ذا بِأَساهُ
أرْسِلُنَّ البناتِ للعِلْمِ لكِنْ * * * علِّموهنَّ أن يَصُنَّ حِماهُ
لا يكُنْ مبعثُ الفتاة إلى العِلْـ * * * ـمِ سبيلاً لِما نهانا اللَّهُ
= = =
عادَ إسْلامُنَا غريبًا كما كا * * * نَ وصِدْقٌ ما قالَ في دعْواهُ
تتداعى عليْكُمُ أُممُ الدُّنْـ * * * ـيا وأنتُمْ أذلَّة، ونراهُ
كغُثاءٍ ألْقى به اليَمُّ في الأرْ * * * ضِ مَهينًا مَن يَحتفي بِقُواهُ
ضاعتِ العزَّة التي وهَبَ اللَّـ * * * ـهُ لنا في كتابِه والجاهُ
وانتِصارٌ بالرُّعْبِ مِن نَحو شهْرٍ * * * وسِباءٌ حِلٌّ لِمَن قدْ حواهُ
وفتوحٌ تبدِّدُ الكُفرَ بالنُّو * * * رِ تَطولُ العدوَّ في مأْواهُ
واقتِحامُ الأهْوال في طلَب الموْ * * * تِ رجاءً لِما أعدَّ اللَّهُ
رايةُ الكُفْرِ كيفَ تعْلو على الحقِّ * * * وكيْد الشَّيطانِ مَن يَخشاهُ
دون هذا خرْط القتادِ لَو النَّا * * * سُ أُناسٌ أوِ الجِباه جباهُ
= = =
رحمةٌ للصَّقيلِ ماذا ثناهُ * * * حسرةٌ للِّواءِ مَن ذا طواهُ
يا إلَهي إليْكَ أبْرأُ ممَّا * * * صنعَ القومُ والأمير أَتاهُ
عطَّل الشَّرعَ والجِهادَ طواهُ * * * والَّذي ردَّ قولَه قد نفاهُ
وحَمَى المفْسدينَ يعْثَونَ في الأرْ * * * ض فلمْ يلْقَ مُفسدٌ مَن نهاهُ
ويُوالي عدوَّنا دون تقْصيـ * * * ـرٍ فأمْسى الأعداءُ مَن عاداهُ
وبأيْدي جنودِه هلكَتْ بغْـ * * * ـدادُ حِصْنُ الإسلامِ بلْ وحِماهُ
وإذا أقبلتْ جحافِلُ أمْريـ * * * ـكا إليْها فطرفه أغْضاهُ
أيُّ والٍ في الدِّينِ أسْوأُ مِمَّنْ * * * جيشُه للعدوِّ بِيعَتْ قُواهُ
مكَّن الغرْبَ بالعِراقِ فويْحي * * * أيُّ جُرمٍ أجلُّ مِمَّا نراهُ
مهْد آشُورَ والخِلافةِ والعِلْـ * * * ـمِ وقُرآننا سَلُوا مَن تلاهُ
"سُرَّ مَن را" تصير - يا بؤْسَ مَن رَا - * * * هدفًا للطُّغاة، واعُمَراهُ
ما جناهُ العِراقُ يومًا بغَدْرٍ * * * غادِرُ الكُفْر كُلَّ يوْمٍ جَنَاهُ
وقرارٌ لِمَجْلِس الأمْنِ يتْلو * * * هُ قرارٌ والكلُّ شَلَّتْ يداهُ
أيُجازِي العِراقَ وهْيَ شقيقٌ * * * فعدوّ الإسلام أيْن جزاهُ
وبِكَفَّيْهِ ينقض الغزْلَ أنْكا * * * ثًا ويَصْلِي مع العدوِّ أَخاهُ
= = =
أصبح المسْلِمونَ فِي الأرْضِ شتَّى * * * فهُمُ - والعدوُّ ذِئبٌ - شِيَاهُ
نَحن من أمَّة النَّبيِّ فلا يَحْـ * * * ـكُمُنَا حاكمٌ بغيرِ هُداهُ
-
رد: وصيتي إلى ذوي الألباب وطائفة من أشعاري
بسم الله الرحمن الرحيم
شيخنا وأستاذنا القارئ المليجي
بارك الله لكم في عمركم ومتعكم بسمعكم وأبصاركم وقواتكم
قصيدتك الأخيرة نقلة جريئة في الموضوع والأفكار والأسلوب وفيها من ملامح الجمال ما لا يخفى.
غير أني هذه المرة أرجو ألا يجدَ شاعرنا الكبير على تلميذه إن أبدى بعض الملاحظات على القصيدة
فرغم جمال القصيدة إلا أنني رأيت أن الدفقة الجمالية لم تكن متصلة في جميع الأبيات وكنت أربأ بشاعرنا عن الحشو في بعض الأبيات وهو الشاعر المتدفق في رويّه الجواد في معانيه.
على أن ذلك لا يحملني على أن أنكر فرادة القصيدة أو أجحد آيات جمالها
أعجبتني هذه الأبيات :
وعِظاتٌ تَمرُّ بعدَ عِظاتٍ * * * والهوَى مُطْبِقٌ على مَن فاهُوا
****
طُفْ إذا شئْتَ بالشَّوارعِ ليْلاً * * * ونَهارًا وقُصَّ لي ما تَراهُ
****
كغُثاءٍ ألْقى به اليَمُّ في الأرْ * * * ضِ مَهينًا مَن يَحتفي بِقُواهُ
(ضربة معلّم)
****
وفتوحٌ تبدِّدُ الكُفرَ بالنُّو * * * رِ تَطولُ العدوَّ في مأْواهُ
واقتِحامُ الأهْوال في طلَب الموْ * * * تِ رجاءً لِما أعدَّ اللَّهُ
(زدنا زادك الله)
****
رحمةٌ للصَّقيلِ ماذا ثناهُ * * * حسرةٌ للِّواءِ مَن ذا طواهُ
أيُّ والٍ في الدِّينِ أسْوأُ مِمَّنْ * * * جيشُه للعدوِّ بِيعَتْ قُواهُ
****
نَحن من أمَّة النَّبيِّ فلا يَحْـ * * * ـكُمُنَا حاكمٌ بغيرِ هُداهُ
وكنت قد هممت بأن أخوض في خضم القصيدة وأتماهى فيها كما فعلتُ مع قصيدتين سابقتين لكنني آثرت أن أعيش مع أفكارها ومعانيها وأدع أصحاب الألوكة يقرؤونها بتمعّن فهي تستحق العناية والدرس
ولعّلي أسبح في فلكها قريباً ببيتين أو ثلاثة إن شاء الله
جزاكم الله خيراً وإلى موعد مع نفحة أخرى من روضكم العطر
سلمت يمينك وبارك الله بك
-
رد: وصيتي إلى ذوي الألباب وطائفة من أشعاري
كنتُ توقَّفتُ عن الشعر لوقتٍ طال، كتابةً وقراءة.
ثم أُهدي إلي ديوان صغير لشاعر غير مشهور، فوجدته رائعًا - غاب عنّي فيما بعد - والذي أذكره
- أن صاحبه اسمه إبراهيم .....
- وأنَّ تخصصه تدريس اللغة الإنجليزية.
- وأنَّ في عنوان الديوان: "إنه فجر عنيد".
فكتبت هذه الأبيات إعجابًا بذلك الديوان وشكرًا لصاحبه.
لم أكُنْ أعرف أني لَم أزَلْ /// /// /// أتشهَّى الشِّعر واللَّفظَ الجميلْ
كان ظنِّي أنَّني فارقتُه /// /// /// منذ أنْ بُدِّل جيلاً بعد جيلْ
= = = =
كان زعْمي أنَّ هذا الجيلَ مِن /// /// /// غفْوة الشِّعر أتانا كالغريمْ
فتراني هاربًا من أهلِهِ /// /// /// قابعًا في روضة الشِّعر القديمْ
= = = =
فإذا بي فجأةً تَجذبُني /// /// /// قبضةُ الشِّعر إليها كالمَهيضْ
وتُريني آيةً من آيِه /// /// /// نبتتْ كالسِّحر في وادي القريضْ
= = = =
كلماتٌ عذبةٌ من شاعرٍ /// /// /// هو عذْبٌ مثلُها أو أكثَرُ
كلَّما حاولتُ أن أطْرحَها /// /// /// مِن يدي عُدتُ إليها أنظُرُ
= = = =
تَخطرُ اللفظةُ فيها خطرةً /// /// /// مثلَ ميْسِ الغِيدِ في جنبِ الطَّريقْ
لكَ حقٌّ أنتَ مِن جِلدتِها /// /// /// أنت تُسقَى الآن مِن أحْلى رحيقْ
= = = =
كنتُ أشْكو طولَ ليْلي ظالمًا /// /// /// وأُنادي الفجْرَ يأْتي من بعيدْ
وصحِبتُ الشِّعرَ فاشتقْتُ إلى /// /// /// طولِ ليْلي "إنَّه فجرٌ عنيدْ"
= = = =
بَثَّ فيَّ الرُّوحَ يا أستاذَنا /// /// /// ذلك الشِّعرُ المدوِّي كالعَبيرْ
لَم أزَلْ أستنْشِقُ العِطرَ بهِ /// /// /// وأُروِّي النَّفسَ من حِسٍّ نَميرْ
= = = =
أيُّها الشَّاعرُ قد أَهديتَهُ /// /// /// شاعرًا يعْرفُ أقْدارَ الكلامْ
وإذا أُهدِيَ شعرٌ مثلُه /// /// /// دون شُكرٍ فعلى الذَّوق السَّلامْ
ديسمبر 1998
-
القمة العليا
القمة العليا
سمَحَ الزَّمانُ فتمَّتِ اللُّقْيا /// /// /// وأتَتْ بما أشتاقُهُ الدُّنيا
ورأيتُني ألقاكِ يا قمَري /// /// /// فخشِيتُ أنَّ لِقاءَنا رؤْيا
بل أنتِ - رغْم الوصْلِ - سيِّدتِي /// /// /// أحتاجُ منكِ الأمْرَ والنَّهْيا
لا تأْمُري غيري بِحاجتِكمْ /// /// /// أشتاقُ أن أسْعى لها سعْيا
أحْيا معَ الحِرمانِ مُصطبِرًا /// /// /// لكِنْ بغيْر الحبِّ لا أحْيا
فلقدْ شرِبْتُ السِّحْرَ مُنهمِرًا /// /// /// حتَّى ارتويتُ ونِعمتِ السُّقْيا
يا أجْملَ الأكوانِ قاطبةً /// /// /// مَن دلَّني للقمَّة العُلْيا
يا ليتَ لي عونًا لأدْنوَ مِنْ /// /// /// هذا الملاكِ وآمَنَ النَّأْيا
أوْ ليْتَه يسْعى ليُدْنِيَنِي /// /// /// إن كان يهْوى الشِّعرَ والرَّأْيا
أحببْتُه - واللهِ - مندفعًا /// /// /// ومنعتُ عن حبِّي له الوهْيا
وظلِلتُ أُخفي حبَّه زمنًا /// /// /// عانيتُ فيه السُّهدَ واللأْيا
سأعودُ أهْوى الآنَ سيِّدتِي /// /// /// ويَصيرُ هذا الحبُّ لي وحْيا
وأصوغُ فيها الشِّعرَ مُلتزِمًا /// /// /// هذا الغرامَ لآخِر الدُّنيا
وأظَلُّ أشْدو إنَّني رجُلٌ /// /// /// أهْوى ....... وأعشَقُ اللُّقْيا
الأربعاء 3 /1 /1419
29 /4 /1998
-
رد: وصيتي إلى ذوي الألباب وطائفة من أشعاري
أستاذنا المليجي
عرفت ان بحر الخفيف قد خانني وأنا رهن السباحة فيه رغم أني لم أختره ولكنه جاء عفوا وأنا أحاول ردا نثريا عليك فقبلت منه ما جاد به وسامحته فيما خان وانتقص وآثرت المعنى على التملى في امواج ذلك البحر وما قصدت قصيدة لعرضها على الرواة .
-
رد: وصيتي إلى ذوي الألباب وطائفة من أشعاري
-
رد: وصيتي إلى ذوي الألباب وطائفة من أشعاري
بارك الله فيك أيها الأستاذ الفاضل
كم من المتعة والفائدة تحوي صفحتك النفيسة
تقديري
-
رد: وصيتي إلى ذوي الألباب وطائفة من أشعاري
كلَّما أنَّ مُحبٌّ /// /// /// في دُجى اللَّيلِ ونادَى
لَم يجِدْ مهْما تمنَّى /// /// /// من حبيبٍ ما أرادَا
فلْسفات الحبِّ ضلَّتْ /// /// /// صارَ أَحْرى أن تُبادَا
كيْف يُدْعى الحبُّ حُبًّا /// /// /// أو يُرى - زَعمًا - مُرادَا
والهوى في كلِّ وقتٍ /// /// /// يُعقِبُ النَّفسَ افتِقادَا
إنَّني آمنتُ أنَّ الـ /// /// /// ـحُبَّ قد أمسى عِنادَا
كلَّما زِدتَ اقتِرابًا /// /// /// زادَ مَن تَهوى بِعادَا
لن ينالَ الوصلَ صَبٌّ /// /// /// عاشقٌ مهْما تَمادى
ليْس للعاشقِ إلاَّ /// /// /// حسرةٌ مهْما تفادَى
إنَّما العشَّاق قومٌ /// /// /// أفسدُ النَّاس فؤادَا
يا مُلوكَ الحُسنِ عفوًا /// /// /// أبعِدوا عنَّا الفسادَا
-
رد: وصيتي إلى ذوي الألباب وطائفة من أشعاري
دينُنا دينُ أحمدٍ مُستبينُ /// /// /// لا انبهامٌ بهِ ولا تزْيينُ
دينُنا دين عزَّةٍ وفُتوحٍ /// /// /// لا هوانٌ بهِ ولا توْهينُ
وصَغارٌ يَحيقُ بالكفْرِ ما دا /// /// /// مَ وسيْفُ الإيمان ليْس يلينُ
في ليالٍ تكونُ سودًا على الكُفْـ /// /// /// ـرِ ويشتدُّ دمْعُهم والأنينُ
بِجنودٍ مُرادُها القتْل فِي اللَّـ /// /// /// ـهِ تلبِّي النِّداءَ حيث يَحينُ
جاءَها الأمرُ بالقتال فلبَّتْ /// /// /// كيف لا والكِتابُ ليْس يَمينُ
أَنُباهي بطارقِ بن زيادٍ /// /// /// وبِعمْرو بن العاصِ أين القرينُ
خالدُ بن الوليد في الفُرس والرُّو /// /// /// مِ له صوْلةٌ وسيفٌ مَتينُ
وبنو قيْصرٍ وكِسرى يُساقو /// /// /// نَ سبايا رِجالُهنَّ قَطينُ
= = = = =
عزَّةُ المسلمين أثْبتها اللَّـ /// /// /// ـهُ لنا في الكتابِ هلاَّ نَدينُ
وعلى الكُفرِ جِزيةٌ وسِباءٌ /// /// /// أو جلاءٌ وللهُدى تَمكينُ
أين يا مسلمونَ ما فرض اللَّـ /// /// /// ـهُ لنا والكتاب صِدقٌ مُبينُ
أنقِذونا من ألْفِ مُفتٍ ومُفتٍ /// /// /// فكتاب الرَّحمن فينا مَعينُ
قُل لِمَن زوَّر الفتاوى على النَّا /// /// /// سِ لترْضى الحكَّامُ أنت ظَنينُ
ليس في دينِنا غموضٌ ولا لبْـ /// /// /// ـسٌ ولا فات دينَنا التَّبيينُ
أتُسمِّي الجهادَ في اللهِ إرْها /// /// /// بًا فهل فِي الولاء للكُفرِ دِينُ
وعلى مَن دعاهُ مولاه للخيْـ /// /// /// ـرِ فلبَّى ففاز أنت حَزينُ
في جنانٍ تزيَّنتْ وتحلَّتْ /// /// /// تتلقَّى الشَّهيدَ فيها العِينُ
مّن تُرى صدَّق النَّبيَّ ولَم يأْ /// /// /// خذْهُ للحور والجِنانِ حنينُ
ربِّ فاهْدِ الأحبابَ طُرًّا إليْها /// /// /// وأعنِّي في جَمعِهم يا مُعينُ
-
رد: وصيتي إلى ذوي الألباب وطائفة من أشعاري
أُلامُ رسولَ الله أنِّيَ راشدٌ /// /// /// وأُعذَلُ أنِّي اخترتُ هدْيكَ للهُدى
أُفارِق قومي أتَّقي ما أراهُمُو /// /// /// عليهِ من الفِسقِ المُبينِ لأرْشُدَا
ولِي في رسولِ الله والصَّحب أسوةٌ /// /// /// وإلاَّ فما أدْري بِمَن بعدُ يُقتدَى
أليْس عليٌّ كرَّم الله وجهَه /// /// /// تنحَّى عن الميراثِ واختار أحْمدَا
وجعفرٌ الطيَّار لَم يبْكِ أهلَهُ /// /// /// ولا العيشَ واختار الجهادَ ليخْلدَا
وفارق عُثمانُ بن عفَّانَ قومَه /// /// /// أميَّة واختارَ الطَّريقَ المسدَّدَا
وكم منْ عظيمٍ في أُميَّةَ لوْ خطا /// /// /// إلى الدِّينِ قِدْمًا كان أحْظى وأمْجدَا
ولكنْ طِلاب المَجدِ والعزِّ غرَّهُمْ /// /// /// زمانًا وهل أسْمى من الدِّين محتِدَا
أبو بكرٍ الصدِّيقُ أين ثراؤُه /// /// /// أيبْغي به عزًّا وينسى محمَّدَا
وتلك لدارٌ ما أقلَّ نعيمَها /// /// /// فحقٌّ على الصدِّيق أن يتزهَّدَا
وناداه ربُّ العرشِ جلَّ ثناؤُه /// /// /// رضيتُ فهل ترْضى فكيف به غدَا
وهذا هو الفاروقُ كمْ كان بأْسُه /// /// /// وشدَّتُه بالله كيف تودَّدَا
وخرَّ أمام الحقِّ من بعد بطْشِه /// /// /// وأصبح بعد الوعْر سهْلا ممهَّدَا
وحمزةُ عمٌّ للنَّبيِّ مبجَّلٌ /// /// /// ليختارَ دار الخُلدِ صار مجنَّدَا
عُبيدةُ في مقْدارِ حمزةَ عمِّه /// /// /// ببدْرٍ من الدُّنيا الغَرورِ تجرَّدَا
ثلاثةُ أجيادٍ: عُبيدةُ حمزةٌ /// /// /// عليٌّ بهم رأْس الضَّلال تبدَّدَا
وذلك عبدُ الله والدُ جابرٍ /// /// /// وإن كان عند الجاهِلينَ مفنَّدَا
له صِبْيةٌ لا يستطِعْنَ تقوُّتًا /// /// /// سوى جابرٍ واختار يقْتحِم العِدَا
وحسْبي بِعثمانَ بن مظْعونَ واعظًا /// /// /// إذا رُمتُ ميْلاً أو هممتُ تردُّدَا
فلمْ يتلبَّسْ من حياةٍ زهيدةٍ /// /// /// بشيءٍ وفي الأُخرى سيطلُبُ سؤْدُدَا
إذا كان قومي أُمَّةً علماؤُهمْ /// /// /// أضلُّوهُمُ من أين يأتيهِمُ الهُدَى
رأَوْا أنَّ في الدُّنيا نعيمًا ورِفعةً /// /// /// وأنَّ عليهِم أن يَذوقوا بها الدَّدَا
وأنَّ لهمْ في الشَّرقِ والغرْبِ إخوةً /// /// /// سنعْمرُ دُنيانا بِهِمْ كيْ تجدَّدَا
فهلْ علِموا أنَّ الحياةَ قصيرةٌ /// /// /// وأنَّ وراء الموت عيشًا مخلَّدَا
وما خلق الله العظيمُ عبادَه /// /// /// ليعمُرَها لكن أتيْنا لنعْبُدَا
وننصُرَ دين الحقِّ في كلِّ محفلٍ /// /// /// ونشهدَ في الإسلام واللهِ مشْهدَا
الجمعة
... من ذي القعدة 1422
... من يناير 2002
-
رد: وصيتي إلى ذوي الألباب وطائفة من أشعاري
أخي وأستاذي المليجي
كنت أنتظر إسلامياتك .. فأخوك صائم عن الغزل منذ أمد بعيد
والحمد لله .. فقد أتت رياح إسلامياتك بما تشتهي سفن اهتماماتي الشعرية
أعجبتني الدرّتان (القصيدتان) الأخيرتان اللتان أتحفت بهما تاج قصائدك المنشورة في هذا الموضوع المتجدد والذي تعبت في البحث عنه حتى علمتُ أنه نُقل إلى ههنا
واصل إبداعك يا أخي .. ما شاء الله ... لا قوة إلا بالله
-
رد: وصيتي إلى ذوي الألباب وطائفة من أشعاري
لا ترْقُبوا عَبرةً مني على أحدٍ /// /// /// لم يرْعَ دينًا ولم يَحفظْ ولم يصُنِ
قالوا لنا "سندريلا الشاشة" انتحرتْ /// /// /// والقومُ في إثرِها صرْعى من الحزَن
فقلتُ: قوم ضِياعٌ لا نُهى لهُمو /// /// /// ولا حُلومَ وهُم في غمْرةِ الوسَن
فكمْ وكمْ من رجالِ العِلمِ قدْ رحَلوا /// /// /// ولم تُرَقْ دمعةٌ في ذلك الوطَنِ
مات الغزالي وجادَ الحقُّ عالمُنا /// /// /// وثالثٌ لهما ذو منطقٍ حسَنِ
ومرَّت الذكرياتُ الغاليات لهُمْ /// /// /// ولم يقُم ناطقٌ في هذه المدُن
دار العلوم بها من كل باقعةٍ /// /// /// في العِلمِ يرحلُ والإعلام في سكَنِ
نَجلي يُسائلُ مَن أعلام أُمَّتِنا /// /// /// فما أقول؟ أَجيبوا يا ذوي الفِطَنِ
فآخِرُ العهدِ بالأفْذاذ في بلَدي /// /// /// بأن نراهُم على نعشٍ وفي كفَنِ
وأصبحت سندريلا من مآثِرِنا /// /// /// ودنَّسوا عبَقَ التَّاريخ بالنَّتَنِ
وكم شهيدٍ أمام القدس مصرعُهُ /// /// /// طُلَّتْ دِماءٌ بلا ثأرٍ ولا ثَمَنِ
الشَّجبُ والرَّفضُ والتَّنديدُ شِرعتُنا /// /// /// أمَّا الجِهادُ فشيءٌ كان في الزَّمَنِ
حَقنُ الدِّماء دماءِ الكُفر نلزمُهُ /// /// /// وإن يكُن دمُ قومي غيرَ مُحتقنِ
= = = =
عجِبتُ من مُضحكاتِ العصْرِ قاطبةً /// /// /// وكلِّ شيءٍ أمام العينِ والأذُنِ
فيمَ البكاءُ على أُنثى ممزَّقةٍ /// /// /// بين الرِّجال وبين الفنِّ والفِتَنِ
أضاعتِ العُمر تَحيا مثل جاريةٍ /// /// /// ما بين معتنِقٍ أو بين مُحتضِنِ
هذا يُراقصُها وذا يقبِّلُها /// /// /// يا سوءَ ما قدَّمتْ في فنِّها العفِن
فباسم ذا الفَنِّ كم عُريٍ وكم قُبَلٍ /// /// /// وكم فجورٍ بِهذا الفنِّ مقترِنِ
ولم تتُبْ فيقولوا إنَّها خطِئتْ /// /// /// والله طهَّرها من ذلك الدَّرَنِ
= = = =
العُريُ في بلد الإسلام فاحشةٌ /// /// /// مُحرَّم في كتاب الله والسُّنَنِ
أباحه الفنُّ إنَّ الفنَّ مؤتَمنٌ /// /// /// وكلُّ شيءٍ سواه غيرُ مؤتَمنِ
إني لأعْجبُ مِمَّن راح يتْبعُها /// /// /// في غيِّها مستلذًّا ذاكَ ليس يَنِي
ماذا رآها جنَتْ أم فيم يَحسُدها /// /// /// هذا مصيرٌ أمام العينِ والأذُنِ
أَخَالَهَا فرغتْ مِمَّا يُكابِدُها /// /// /// أوِ استراحتْ من الآلامِ والمحَنِ
أليْس يعلمُ أنَّ القبرَ يَجمعُها /// /// /// تَصيحُ يا ليتَني من قبلُ لم أكُنِ
في القبر مَحكمةٌ يومًا ستسألُنا /// /// /// عمَّا جنيْناه في سِرٍّ وفي علَنِ
ولن يسوِّي ربِّي في حكومتِه /// /// /// بين الفُجورِ وبين الطُّهر في قرَنِ
-
رد: وصيتي إلى ذوي الألباب وطائفة من أشعاري
يا نُزهةً رِيعتْ لها العينانِ /// /// /// إنِّي دخلتُ حديقةَ الأورمانِ
وحْدي دخلتُ وما حسبتُ تفرُّدي /// /// /// سيَعيبُني فيها ومَن أدْراني
فإذا العيونُ جَميعُهنَّ نواظرٌ /// /// /// هذا فتًى أين الخليلُ الثَّاني
ما كنتُ أدْري أنَّ هذا شأنُكم /// /// /// فلتعْذروا غِرًّا من الخلاَّنِ
كلُّ الذي أَدريه أو عُلِّمتُه /// /// /// أنَّ النِّساءَ عزيزةُ الوجدانِ
شُمُسٌ نوافرُ لا يلنَّ لطالبٍ /// /// /// فحياؤُهنَّ لهنَّ كالميزانِ
= = = =
قد كان يَحزُنني فأبكي أنَّني /// /// /// غلبتْ عليَّ طبائعُ الشَّهوانِ
وهنا أرى كلَّ الَّذي قَدَّمتُه /// /// /// لم يعْدُ إلاَّ عالَمَ الصِّبيانِ
الآن أشهدُ أنَّني يا إخوتي /// /// /// خفِيتْ عليَّ عوالمُ النِّسوانِ
بَيني وبين الفاجرات حواجزٌ /// /// /// أحْكمتُها كحواجِزِ الصَّوَّانِ
فمهابتي حفِظتْ عليَّ كرامتي /// /// /// ما كالكرامةِ بعْدُ في الإنسانِ
= = = =
وهُنا العذارى يستعِرْنَ صبابةً /// /// /// ويلِنَّ للخلاَّن والشُّبَّانِ
وكأنَّهنَّ جميعهنَّ عواشقٌ /// /// /// وكأنَّهنَّ جميعهنَّ حوَانِ
جلسَتْ على أرضِ الحديقة غادةٌ /// /// /// وتورَّكَتْ لحبيبها الولهانِ
ويداه أين يداهُ لَم أُبصِرْهُما /// /// /// ما كل شيء تبصر العينان
= = = =
أين الحرائرُ إنَّ ما أبْدينَه /// /// /// ما كنتُ أحسبُه يُرى بمكانِ
عبثًا بأحوال الهوى وتَحايُلاً /// /// /// لتداخُل الأبدان في الأبْدانِ
يا مَن يعزُّ عليه أحوال الورى /// /// /// هذي الحرائرُ تَقتدي بقِيانِ
ما كنتُ أحسبُ أنَّ أُنثى حُرَّةً /// /// /// ترْضى كذاك بذلَّة وهوانِ
هنَّ القيان كما أردْنَ فإنْ أبَى /// /// /// أحدٌ فكيفَ رضِينَ بالإذْعانِ
أنا لن أعاملهنَّ إلاَّ مثلما /// /// /// عاملْنَ أنفُسهنَّ في الميدانِ
لا أرتضي منهنَّ زوجًا إنَّما /// /// /// أبتاعُ إن أثريتُ بالأثمانِ
هنَّ الإماء ولا كرامةَ لا أبٌ /// /// /// لا أمَّ لا أخلاقَ في الحسْبانِ
= = = =
ويُعابُ أهل الجاهليَّة أنَّهم /// /// /// وأَدوا البناتِ مَخافةَ الطُّغيانِ
أستغْفِرُ الرَّحمنَ إنَّ نساءَنا /// /// /// لو جِئْنَهم للُعِنَّ في القرآنِ
ورأيتَ منهن الفواجر والأُلَى /// /// /// نُصبتْ لهنَّ دلائل الفجرانِ
وولِجن أندية الرِّجال عواريًا /// /// /// إذ لا شريعةَ ثَمَّ في الكفرانِ
لكنَّنا ويقال شعبٌ مسلمٌ /// /// /// فأقولُ أين علامة الإيمانِ
= = = =
وحْدي مشَيتُ وكمْ فزِعتُ لمنظرٍ /// /// /// أكذاكِ أنتِ حديقة الأورمانِ
وحديقة الحيوانِ حين دخلْتُها /// /// /// هانتْ عليَّ حديقةُ الإنسانِ
فهُنا الظِّباءُ العِينُ أكرَم منزِلاً /// /// /// من معقلٍ لحبائلِ الشَّيطانِ
= = = =
داستْ على كلِّ الفضائل أُمَّةٌ /// /// /// تُركتْ بناتُهمُ بغير صِيانِ
إنَّ النساء إذا استُبِيحتْ أوْجبتْ /// /// /// لرجالهنَّ مذمَّة الأكوانِ
= = = =
أهلاً بإسرائيلَ في وادي الحِمى /// /// /// مَن ذا لإسرائيلَ في الميْدانِ
لا تعجلوا بالحرْبِ يا إخوانَنا /// /// /// إنَّا شُغلْنا الآن بالنسْوانِ
أو أنظِرونا كي نصونَ بناتِنا /// /// /// حتَّى نصون كرامةَ الأوطانِ
هكذا قيلت في حينها، وأستغفر الله مما طغى به القلم.
2 المحرم 1417
20 مايو 1996
-
رد: وصيتي إلى ذوي الألباب وطائفة من أشعاري
أبيات رائقة، وشاعر مجيد، ما شاء الله، وقد ألح حالُكَ على ذهني؛ فقال من حيث لا يدري:
من ذا يُحاكي قارئًا متمكنًا * * * أو شاعرًا يسمو على الأقرانِ
هذا لعمرُ الله يَندُرُ أن يُرى * * * ما كلُّ ما يَبغي الفتى مُتَدَانِ
ولعلك أردت أخي بتأريخك لقصيدة حديقة الأورمان الإشارة إلى أن هذا الشعر كان قبل الالتزام، غفر الله لنا ولك، وهدى شباب المسلمين وبصَّرَهم بالحق!
-
رد: وصيتي إلى ذوي الألباب وطائفة من أشعاري
وهذه أبيات كتبتها للدكتور الشيخ/ السالم محمد محمود أحمد الجكني الشنقيطي ....
على هذا الرابط:
سؤالات لفضيلة الشيخ الجكني في الرسم والقراءات
سألتُ الشَّيخَ عن آيٍ /// /// /// منَ القُرآنِ والذِّكْر
ووُدِّي لو يُبيِّنها /// /// /// روايةَ ورشٍ المِصْري
فإنَّ الشَّيخ أستاذٌ /// /// /// حصيفٌ عالمٌ مُقْري
وأعرِف أنَّه لو شَا ... ءَ بيَّنها وبِالعَشر
وما كنَّا لنسألَ لو /// /// /// زعَمْنا أنَّنا ندري
- - - - - - - - -
وإنَّ المرء مَجبولٌ /// /// /// على شيءٍ من الفَخْر
سأَصدحُ في المحافلِ ما اسْـ ..... ـتطعْتُ بأرْوع الشِّعْر
سألتُ السَّالمَ الجكـنيَّ وهْو محقِّق النَّشْر
فبيَّن لي ولم يَمنُنْ /// /// /// ولَم يعتلَّ بالعُذْر
- - - - - - - - -
وأرجو دعْوةَ السِّــرِّ من القُرَّاء في الفجْر
لعبدٍ مُذنبٍ يُدْعَى /// /// /// بأحمدَ وهْو من مِصرِ
يُكنَّى بابنِه ورشٍ /// /// /// ويَهْذي الآنَ بالشِّعْر
لعلَّ الله يُنْجيه /// /// /// يَقِيه ضمَّة القبْر
ويعفو عنْه يوم الفصْـ .... ـلِ يوْم الجَمعِ والحَشْر
ويرجى مطالعة ما في الرابط أعلاه.
-
رد: وصيتي إلى ذوي الألباب وطائفة من أشعاري
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القارئ المليجي
لا ترْقُبوا عَبرةً مني على أحدٍ /// /// /// لم يرْعَ دينًا ولم يَحفظْ ولم يصُنِ
قالوا لنا "سندريلا الشاشة" انتحرتْ /// /// /// والقومُ في إثرِها صرْعى من الحزَن
فقلتُ: قوم ضِياعٌ لا نُهى لهُمو /// /// /// ولا حُلومَ وهُم في غمْرةِ الوسَن
فكمْ وكمْ من رجالِ العِلمِ قدْ رحَلوا /// /// /// ولم تُرَقْ دمعةٌ في ذلك الوطَنِ
مات الغزالي وجادَ الحقُّ عالمُنا /// /// /// وثالثٌ لهما ذو منطقٍ حسَنِ
ومرَّت الذكرياتُ الغاليات لهُمْ /// /// /// ولم يقُم ناطقٌ في هذه المدُن
دار العلوم بها من كل باقعةٍ /// /// /// في العِلمِ يرحلُ والإعلام في سكَنِ
نَجلي يُسائلُ مَن أعلام أُمَّتِنا /// /// /// فما أقول؟ أَجيبوا يا ذوي الفِطَنِ
فآخِرُ العهدِ بالأفْذاذ في بلَدي /// /// /// بأن نراهُم على نعشٍ وفي كفَنِ
وأصبحت سندريلا من مآثِرِنا /// /// /// ودنَّسوا عبَقَ التَّاريخ بالنَّتَنِ
وكم شهيدٍ أمام القدس مصرعُهُ /// /// /// طُلَّتْ دِماءٌ بلا ثأرٍ ولا ثَمَنِ
الشَّجبُ والرَّفضُ والتَّنديدُ شِرعتُنا /// /// /// أمَّا الجِهادُ فشيءٌ كان في الزَّمَنِ
حَقنُ الدِّماء دماءِ الكُفر نلزمُهُ /// /// /// وإن يكُن دمُ قومي غيرَ مُحتقنِ
= = = =
عجِبتُ من مُضحكاتِ العصْرِ قاطبةً /// /// /// وكلِّ شيءٍ أمام العينِ والأذُنِ
فيمَ البكاءُ على أُنثى ممزَّقةٍ /// /// /// بين الرِّجال وبين الفنِّ والفِتَنِ
أضاعتِ العُمر تَحيا مثل جاريةٍ /// /// /// ما بين معتنِقٍ أو بين مُحتضِنِ
هذا يُراقصُها وذا يقبِّلُها /// /// /// يا سوءَ ما قدَّمتْ في فنِّها العفِن
فباسم ذا الفَنِّ كم عُريٍ وكم قُبَلٍ /// /// /// وكم فجورٍ بِهذا الفنِّ مقترِنِ
ولم تتُبْ فيقولوا إنَّها خطِئتْ /// /// /// والله طهَّرها من ذلك الدَّرَنِ
= = = =
العُريُ في بلد الإسلام فاحشةٌ /// /// /// مُحرَّم في كتاب الله والسُّنَنِ
أباحه الفنُّ إنَّ الفنَّ مؤتَمنٌ /// /// /// وكلُّ شيءٍ سواه غيرُ مؤتَمنِ
إني لأعْجبُ مِمَّن راح يتْبعُها /// /// /// في غيِّها مستلذًّا ذاكَ ليس يَنِي
ماذا رآها جنَتْ أم فيم يَحسُدها /// /// /// هذا مصيرٌ أمام العينِ والأذُنِ
أَخَالَهَا فرغتْ مِمَّا يُكابِدُها /// /// /// أوِ استراحتْ من الآلامِ والمحَنِ
أليْس يعلمُ أنَّ القبرَ يَجمعُها /// /// /// تَصيحُ يا ليتَني من قبلُ لم أكُنِ
في القبر مَحكمةٌ يومًا ستسألُنا /// /// /// عمَّا جنيْناه في سِرٍّ وفي علَنِ
ولن يسوِّي ربِّي في حكومتِه /// /// /// بين الفُجورِ وبين الطُّهر في قرَنِ
مرحى مرحى أبا ورش!
والله ذكَّرَتْني في بعض أبياتها بنونية الرندي الشهيرة "لكل شيء إذا ما تم نقصان"
ما أروع الإبداع في تألق وهجوم وسخرية ورثاء للقيم وأصحابها ...
بوركت أخي الحبيب!
-
رد: وصيتي إلى ذوي الألباب وطائفة من أشعاري
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحث النحوي
أبيات رائقة، وشاعر مجيد، ما شاء الله، وقد ألح حالُكَ على ذهني؛ فقال من حيث لا يدري:
من ذا يُحاكي قارئًا متمكنًا * * * أو شاعرًا يسمو على الأقرانِ
هذا لعمرُ الله يَندُرُ أن يُرى * * * ما كلُّ ما يَبغي الفتى مُتَدَانِ
ولعلك أردت أخي بتأريخك لقصيدة حديقة الأورمان الإشارة إلى أن هذا الشعر كان قبل الالتزام، غفر الله لنا ولك، وهدى شباب المسلمين وبصَّرَهم بالحق!
رائعة هي قصيدة الحديقة
ولكن ما وجه كونها كُتبت قبل الالتزام كما يقول الشيخ؟
بل إنها تَفيض سخرية من واقع مرير، بل إنها درة في جبين هذه الصفحة المتألقة، ولعل الباحث النحوي - حفظه الله - يوافقني في ذلك
بل أقول للقارئ المليجي:
لله درُّك يا أخا الإبداع = وفصاحة الألفاظ والإمتاع
دمْ واكتب التاريخ للتاريخ بل = لله ، دمْ لرصانة الإيقاع
تحياتي العاطرات
-
رد: وصيتي إلى ذوي الألباب
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القارئ المليجي
كتب إليَّ الأستاذ عبد الوالي شحاتة غنيم:
.........
الأحرف المبدوء بها الأبيات (أحمد سليمان).
القصيدة في المرفق بخط الأستاذ عبد الوالي، لكن ليست هي النسخة الأخيرة.
معذرة؛ إني أطوِّف بين قصائد هذه الصفحة، فلا أستطيع المرور دون تعليق
أما قصيدة شيخك الكريم الأستاذ عبد الوالي شحاتة غنيم - فقد أبدعَتْ وأمتعَتْ، وكشفَتْ عن قارئنا الهمام
والسلام
-
رد: وصيتي إلى ذوي الألباب
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القارئ المليجي
جزاكم الله خيرًا جميعًا.
وإليكم هذه:
كلَّما حاولتُ أن أكتُبَ شيئًا أتردَّدْ
وأقول: الصَّمتُ أوْلى فرجائِي قد تبدَّدْ
وأقول: السَّعْيُ قد خاب وإنِّي لم أُسدَّدْ
وأقول: الخَطْبُ قد شاعَ وغطَّى وتمدَّدْ
وأقول: النُّور مهْما جاء فاللَّيل تجدَّد
وأقول: الحقُّ والباطل كلٌّ قد تحدَّدْ
= = = =
إن ترُمْ أجرًا على التَّقْطيبِ لَم تُعْطَ وتحظَهْ
فاتْرُكِ التَّقطيبَ جنبًا وتبسَّم لو للحظَهْ
وكفاك الأمْس تقْطيبًا وتعْبيسًا وغِلظَهْ
فإذا أعْيَاكَ أن تضحَكَ فالْزَمْ شِعْر جَحْظَهْ
= = = =
أنا مِن آلامِ نَفسي أصبحتْ بالشِّعْر كظَّهْ
وترنَّمتُ ولكنْ كانت الآلام فظَّهْ
لن أعودَ اليومَ أُهْديها من الأشْعار لفْظَهْ
فاتْرُكَنْ نُصحي وجاوِزْهُ لِمَن لَم يتلظَّهْ
= = = =
أيُّها النَّاصح لا تقْنَطْ لكَي يَأْخُذَ حظَّهْ
لا تُغادِرْهُ كئيبًا كرِّرَنْ في اليومِ وعْظَهْ
(إنَّ ربِّي يَبْسُط الرِّزْقَ لِمَنْ شَاءَ) .. أَلِظَّهْ
قلت لك يا أخي الفاضل القارئ المليجي
أكتب ولا تتردد فأنت فارس حلبتها وابن بجدتها
ومنكم نستفيد
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
-
رد: وصيتي إلى ذوي الألباب وطائفة من أشعاري
الأساتذة الأفاضل.
أنا ممتن لكلِّ من تكرم بالمرور والتعليق في هذه الصفحة، ولولا أني أخشى تكثير المشاركات فيها - في غير ما وُضِعت له - لعرَّجت بالرد على كل فاضل بما هو حقُّه من الشكر والثناء.
الأساتذة
الغريب الحموي
أحمد الصوابي
إسلام إبراهيم عثمان
أحمد عبد الله حسين
الباحث النحوي
الشيخ أبو الخير صلاح كرنبه
مصطفى مدني
ياسر مختار
أبو بكر الذيب
شكرا لكم جميعًا.
-
رد: وصيتي إلى ذوي الألباب وطائفة من أشعاري
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله,
أمتعتنا، فلا ندري ما نقول:
هل أنت من شعراء القرّاء؟ أم من قرّاء الشعراء؟
وممّا لا ريب فيه أنّك شاعر، خصوصا في تهيامك...
وقد انقدحت لي جملة من التعقيبات، وددتُ "مشاكستك" بها، ورجائي أن أكون مخطئا...
/// تقول في "القمة العليا: (المشاركة 53)
سأعودُ أهْوى الآنَ سيِّدتِي --- ويَصيرُ هذا الحبّ لي وحْيا
وأصوغُ فيها الشِّعرَ مُلتزِمًا --- هذا الغرامَ لآخِر الدّنيا
وظنّي أنّ تلك "السيدة" لو تأمّلت هذين البيتين، لطردتك من حضرتها بدعوى الخيانة...
/// وتقول في (المشاركة 61)
العُريُ في بلد الإسلام فاحشةٌ --- مُحرّم في كتاب الله والسّنَنِ
وماذا عن حكمه في غير بلد الإسلام؟ (ابتسامة)
/// وتقول في (المشاركة 73)
أنا لن أعاملهنّ إلاَّ مثلما --- عاملْنَ أنفُسهنّ في الميدانِ
يعني إيه، يا شيخ؟ (ابتسامة أخرى)
ولك منّي أخلص التحية وأصدق الدعاء بالتوفيق.
-
رد: وصيتي إلى ذوي الألباب وطائفة من أشعاري
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الواحدي
وقد انقدحت لي جملة من التعقيبات، وددتُ "مشاكستك" بها،
فهل ركبتَ البحــرَ قبلُ؟
ورجائي أن أكون مخطئا...
هل أسأل الله أن يحقق رجاءك :)
/// تقول في "القمة العليا: (المشاركة 53)
سأعودُ أهْوى الآنَ سيِّدتِي --- ويَصيرُ هذا الحبّ لي وحْيا
وأصوغُ فيها الشِّعرَ مُلتزِمًا --- هذا الغرامَ لآخِر الدّنيا
وظنّي أنّ تلك "السيدة" لو تأمّلت هذين البيتين، لطردتك من حضرتها بدعوى الخيانة...
يريد الواحديُّ بسوء ظنٍّ /// /// /// ليُوقِعَ بين سيِّدةٍ وشاعرْ
بأنَّ الشَّاعر المِنطيقَ عفْوًا /// /// /// تغافلَ عن مُراجعةِ الضَّمائرْ
وما علِم الفتى النقَّاد أنَّ الـ /// /// /// ـمُحبَّ أمام ذِكْرِ الحِبِّ حائرْ
يُخاطبه يراهُ من بعيدٍ /// /// /// ويسألُ عنْه يشْكو وهْو حاضرْ
وسيِّدتي بذاك على يقينٍ /// /// /// وكمْ في الحبِّ من عُذرٍ لعاذِرْ
وتعلمُ أنَّها ملكتْ جهاتي /// /// /// وإن غابتْ وذاكَ به تُفاخِرْ
ومَن رام الوقيعةَ باسم نقْدٍ /// /// /// ولَم يرْعَ المودَّة فهْو جائِرْ
-
رد: وصيتي إلى ذوي الألباب وطائفة من أشعاري
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.
ما ذاك أردت، ولا ذلك الظنّ ظننت...
أعلى الله مقامك!
-
رد: وصيتي إلى ذوي الألباب وطائفة من أشعاري
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.
أخي المليجي:
بعيدًا عمّا أردتَ، أو ظننتُك أردتَه، وبعض الظنّ إثم... إليك ما جادت به القريحة حول المعنى الذي أشرتُ إليه.
ولست بشاعر.. ولكنها كلمات تنثال على الخاطر، فأقيّدها كما انثالت...
تُعاتِبُني على الترحال ليلَى --- وليلَى في العتاب هُيامُ شاعرْ
إذا همسَتْ تراقصت القوافي --- فشِعري رَجْعُ أحرفها النواضرْ
أقول فتنتشي.. والقولُ منها --- كنفح العطر يستهوي الأزاهرْ
وأختلس المعاني من رؤاها --- فتدهشها معانيها البواهرْ!
وقد يتعاظم المسحورُ أمرًا --- وينسى أنّ عينَه عينُ ساحرْ
إذا مِن آل عامر جُنّ صَبٌّ --- فسِرُّ جنونه في آل عامرْ
*****
وليلى واحةُ القلبِ المُعَنّى --- إذا أضنته هاجرةُ الهواجرْ
أُناجِيها بأشواقٍ عِطاشٍ --- فتسقيني بـنظْراتٍ مَواطِرْ
إذا حدّثتُ عن حزنٍ حديثا --- تواسيني بما أملاه جابرْ
وأُسْليها بما يروي جبيرٌ --- إذا ما حَدّثَتْ بحديثِ كاسرْ
حديثٌ أين منه الشهدُ يُجنى! --- وأين الدّنّ تُفعمه المعاصرْ!
*****
ولست مردّدًا "سأعود أهوى" --- فما ليلى التي ترضى بغادرْ
أجوب الأرض ممتطيا جنوني --- وقلبي عند ليلى لا يسافرْ
أسافر والحبيبُ أَنيسُ قلبي --- يراه القلبُ محجوبًا وسافِرْ
هواها مهجتي ما انفكّ عنها --- ولا ينفكّ إنْ نأتِ المحاجرْ
وإمّا حُمّت اللقيا اجتمعنا --- كأنّا لم نفترق في لحظ ناظرْ
تُباعِد بين شخصينا العوادي --- وتبقينا على الوصل الخواطرْ
بعيني وجهُها وبعين ليلى --- ملامحُ سحنتي مرآةَ ناظرْ
وإنْ حُجِبَتْ أظلّ على هواها --- سَنا المحبوبِ لا يخفيه كافرْ
-
رد: وصيتي إلى ذوي الألباب وطائفة من أشعاري
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الواحدي
إذا همسَتْ تراقصت القوافي --- فشِعري رَجْعُ أحرفها النواضرْ
أقول فتنتشي.. والقولُ منها --- كنفح العطر يستهوي الأزاهرْ
وأختلس المعاني من رؤاها --- فتدهشها معانيها البواهرْ!
وقد يتعاظم المسحورُ أمرًا --- وينسى أنّ عينَه عينُ ساحرْ
إذا مِن آل عامرَ جُنّ صَبٌّ --- فسِرُّ جنونه في آل عامرْ
آسف لدخولي في محاورة بين أديبين فاضلين، لكنني أردت أن أسجل هنا إعجابي بهذه الأبيات فلا فض فوك يا واحديَّ دهرك وعبقريّه.
-
رد: وصيتي إلى ذوي الألباب وطائفة من أشعاري
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الواحدي
ولست بشاعر.. ولكنها كلمات تنثال على الخاطر، فأقيّدها كما انثالت..
رأيتُ الواحديَّ أجادَ قولاً /// /// /// فإنَّ الواحديَّ من الأكابرْ
وإني كنتُ سؤتُ الظَّنَّ فيهِ /// /// /// وسوءُ الظنِّ بالإخوان ضائرْ
وكنتُ نشِطتُ للعدْوانِ لمَّا /// /// /// رأيتُ مُشاكسًا لبِقًا يُجاهِرْ
فراغ عليَّ ضربًا بالقوافي /// /// /// يذكِّرني: وخدَّك لا تُصاعِرْ
وقال قصيدةً عصماءَ لكنْ /// /// /// لوصْفِ الشِّعر لَم ينشطْ يُفاخِرْ
فإنَّ الشِّعر لم يَخفضْ شريفًا /// /// /// ولَم يرفعْ من الضَّعة الأصاغِرْ
ورُبَّتَ رميةٍ من غير رامٍ /// /// /// ورُبَّ قصيدةٍ من غيرِ شاعِرْ
وفي رواية: لم يحْططْ شريفًا