ضعفي بالنحو يؤثر في حبي لتعلم اللغة العربية , فما الحل ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أخوتي أنا طالب مستجد في كلية الآداب وأريد أن أتخصص في اللغة العربية ولكنني ضعيف جدا في النحو وهذا يؤثر في حبي لتعلم اللغة العربية , ولن يؤثر في حبي لها ...
وإن قلبي يكاد يتقطع حسرة وألما مما أعانيه من ضعف في اللغة ...
فساعدوني بارك الله فيكم على التخلص من هذه المشكلة , فأنا مُصر على أن أكون عالما في اللغة العربية لغة القرآن الكريم ...
وصلي اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

مشاركتك طيبة اخي و لا اجدك ضعيفا في اللغة !!!

بارك الله فيك يا أخي الحبيب على هذا الرد الجميل , الذي فيه تشجيع لي ...!
لكنني لا أستطيع أن أعرب الجملة إعرابا صحيحا لضعفي بالنحو ...
مع العلم أني أدرس النحو في الجامعة لكن ما زلت أخطأ في الإعراب ...
وجزاك الله خيرا شيخنا الكريم ...

بل ضعفه في اللغة ظاهر..
أخي الحبيب..النصيحة لك :تعلم اللغة العربية قبل كل شيء
لو أتقنت الآجرومية وقطر الندى مشروحين وفهمت مسائلهما
جعلك هذا تنطلق في سائر العلوم..
لكن لا يعني هذا التوقف عن دراسة اللغة..
والله يرعاكم

ومستعد لمساعدتك في الذي تقدم..
فاستمع لأحد الشروح..وليكن شرح العثيمين
ودون شرحه..وليكن لك على كل درس مذاكرة وأسئلة
حتى تتحقق أنك أتقنت..
والله الموفق

أخي الفاضل : استعن بالله ولا تعجز ، ولا يثبطنّك الشيطان ، فأنتَ لا زلتَ في أول الطريق ، تخطو وتقع ، وهذا أمر طبيعي بلا شك ، هوّن على نفسك واستمر في التعلم ، وبإذن الله سوف تصل إلى ما تسعى إليه ..

قال الشيخ ابن عثيمين : - رحمه الله - :

بل نقول - إن شاء الله - : " النحوُ سهلٌ وسلمُهُ قصيرٌ ، ودرجُهُ سهلة ٌ، تفهمه مِنْ أولِهِ "

وقال أيضا :

( ولكن أقول إن النحو بابه من حديد ودهاليزه قصب ، يعني أنه شديد وصعب عند أول الدخول فيه ، ولكنه إذا انفتح الباب لطالبه سهل عليه الباقي بكل يسر وصار سهلًا عليه ) .

http://majles.alukah.net/showthread.php?t=28887

بارك الله فيك اختي السلفية النجدية ، مشاركة طيبة

شجعوا اخاكم ، فكتاباته طيبة و مع الاجتهاد سيصل إلى المبتغى ان شاء الله

معرفة الإعراب ليست هي الأمر الأهم في تعلم العربية، فعليك أخي الفاضل أن تدرب لسانك بكثرة القراءة لكلام الفصحاء، وحفظ ما يتيسر لك من روائع القصائد والأشعار، ولا بأس أيضا أن تجعل لك حظا من حفظ المنثور.

النحو وسيلة وليس غاية يا أخي الفاضل، فلا تجعله يطغى على الغايات.
فإن المقصود من النحو إصلاح اللسان فيما تقول، وإصلاح الفهم فيما تسمع، فإذا صار النحو شاغلا عن هاتين الغايتين كان ضرره أكثر من نفعه.

كلامك مشعر بالتقليل من أهمية الإعراب يا شيخ أبا مالك
وأنى له أن يضبط كلام الفصحاء ويقع على بلاغته دون تصور
للمفعول والتمييز والحال والتقديم والتأخير ونحو ذلك
فلابد أن يتقن النحو في البداءة فهو فناء العربية..وبابها..
ولعلك لاحظت أنه كتب :صلي اللهم..وأثبت الياء..
فمثل هذا لا يقال له أكثر من النظر في كلام البلغاء ..
بل يتقن أصول إقامة اللسان في البدء
والغريب في نصحك له أنك لم تسلك هذا السبيل
أنت بنفسك لم تسلكه (ابتسامة)
والله أعلم

أنا لم أقلل من أهمية الإعراب يا أخي الفاضل.

ولكن الغرض من كلامي بيان مراتب الأهمية

لأن معظم الناس يدرسون النحو، ولكن معظمهم أيضا يغفلون عن أهمية المرانة والسليقة.

وأما السبيل الذي ذكرته فقد سلكته ولله الحمد، فكثير من مسائل العربية عرفتها سليقة قبل أن أعرفها إعرابا.

جزاكم الله خير وبارك الله فيكم , " أحبكم في الله " ...
أسأل الله أن يدخلني وإياكم الجنة وأن يجيرنا من النار ...
سأحرص غدا بعد صلاة الجمعة إن شاء الله على شراء شرح الأجرومية لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله ...
ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم حفظكم الله ...
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ...

بارك الله فيكم،
لابن خلدون فيما تتناقشان فيه كلام معروف لا يخفى على مثلكما.

قال رحمه الله تعالى، الفصل الخمسون: في أن ملكة هذا اللسان غير صناعة العربية ومستغنية عنها في التعليم.
والسبب في ذلك أن صناعة العربية إنما هي معرفة قوانين هذه الملكة ومقاييسها خاصة، فهو علم بكيفية لا نفس كيفية.....
مثل أن يقول بصير بالخياطة غير محكم لملكتها في التعبير عن بعض أنواعها: الخياطة هي أن يدخل الخيط في خرت الإبرة ثم يغرزها في لفقي الثوب مجتمعين ويخرجهما من الجانب الآخر بمقدار كذا....
وهو إذا طولب أن يعمل ذلك بيده لا يحكم منه شيئاً.....
وكذلك العلم بكيفية الإعراب إنما هو علم بكيفية العمل،
ولذلك نجد كثيراً من جهابذة النحاة والمهرة في صناعة العربية المحيطين علماً بتلك القوانين إذا سئل في كتابة سطرين إلى أخيه ....أخطأ فيها عن الصواب وأكثر من اللحن.....
وكذا نجد كثيراً ممن يحسن هذه الملكة ويجيد الفنين من المنظوم والمنثور وهو لا يحسن إعراب الفاعل من المفعول....
وقد نجد بعض المهرة في صناعة الإعراب بصيراً بحال هذه الملكة وهو قليل واتفاقي.....
وأكثر ما يقع للمخالطين لكتاب سيبويه فإنه لم يقتصر على قوانين الإعراب فقط بل ملأ كتابه من أمثال العرب وشواهد أشعارهم ....
وتعلم مما قررناه في هذا الباب أن حصول ملكة اللسان إنما هو بكثرة الحفظ من كلام العرب حتى يرتسم في خياله المنوال الذي نسجوا عليه تراكيبهم، فينسج هو عليه وينزل بذلك منزلة من نشأ معهم.
(المقدمة ص/ 453 وبعدها طبعة دار صادر)

حين فشت العامية وانقرضت السليقة..
كيف للمبتدي أن يعرف أن" إياك نعبد"..
يراد بها القصر والحصر..إلا بعد أن يتعلم
أن "إياك" مفعول مقدم؟
وقس عليه..فكلام ابن خلدون يتوجه لمن يستغرق في معرفة
دقائق النحو والخلافيات التي لا كبير جدوى من ورائها
ثم إن مسألة اللغة..لها تعلق بالمخ..فكثير من علماء اللغة
لا يحسن إذا تكلم ألا يلحن..ولكن ثم مبتديء..بإتقان شيء
يسير من مباديء النحو..لم تستطع أن تمسك عليه لحنة إذا نطق
فثم جزء من المخ يتعلق بالذكاء اللغوي..وهو مما يتفاوت الناس فيه
فمن تعلم الأصول..نعم هذا يكثر من قراءة كلام العرب وأساليبهم
شعرا ونثرا..
هذا رأيي والله أعلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يبدو لي أن الطالب في مثل هذه الحالة يحتاج إلى مدرس فاهم واع متقن الطريقة الصحيحة السهلة في التدريس؛لـيأخذ عليه مقدمة ضرورية في مبادئ النحو والصرف والبلاغة والأدب،ثم ينطلق في القراءة والإكثار من حفظ النصوص العالية،على رأسها آيات الكتاب وصحاح الأحاديث والأمثال والحكم وسائر فنون النثر والمنخول الجيد من الشعر في عصوره المختلفة .
ولا أتصور أنه يحسن قراءة شيء من ذلك قراءة مفيدة دون معلم ناجح يملكه المقدمات الضرورية من مبادئ علوم العربية . والله أعلم .

أنا مع أبي مالك في رأيه ..
أدمن قراءة كتب أهل اللغة، ولتكن في الأدب أول أمرك، ولا تغفلنّ الدراسة النظرية لقواعد النحو، وهو لذيذ ورائق لمن تأمله قليلا؛ خاصة عند النظر في الفروق اللغوية .

أُضيف فائدةً أخبرني بها أحد الفضلاء ، قال :

من أراد أن يحسن الحديث بالفصحى وبنسبة 80% تقريباً ؛ فليكثر من قراءة القرآن وحفظه وترداده .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنس ع ح

أُضيف فائدةً أخبرني بها أحد الفضلاء ، قال :

من أراد أن يحسن الحديث بالفصحى وبنسبة 80% تقريباً ؛ فليكثر من قراءة القرآن وحفظه وترداده .

---

أحسنت .
ثم أنصح أخي ـ حفظه الله ـ أن يقرأ في النحو ويطبق ما قرأ في كتاباته وقراءاته في كتب الأدب وغيرها .
أسأل الله أن يوفق الجميع للعلم النافع .

أخي بارك الله فيك
أولا : إن العلم لا يأتي في مدة قليلة .
ثانيا : العلم يحتاج إلى اجتهاد ومواصلة ومتابعة مع الاعتماد على الله والاستعانة به ودعائه .
ثالثا : أنصحك بالتركيز على كتاب التطبيق النحوي لعبده الراجحي فإنك إن لخصته وحفظت تلخيصه وكررت النظر فيه ستشعر بتفوق كبير في النحو ومن ثم تشعر بلذة هذا العلم المبارك .
رابعا : ركز على القواعد المذكورة في كتاب النحو الواضح . فإنها تلخيص ميسر جدا لقواعد النحو فإن أدمت النظر فيها مع التطبيق النحوي ستجد ثمرة ذلك بإذن الله ويذهب ما في قلبك من خوف عدم فهم النحو .
خامسا : كما نصحك الأخ بشرح ابن عثيمين على الآجرومية فهو أيضا مما يكسر حاجز الخوف من النحو ويشجع على ولوج أبوابه .
سادسا : بعد دراسة ما سبق من الكتب الميسرة تستطيع أن تطرق أبواب الكتب القديمة كقطر الندى وشرح ابن عقيل ولن تجدها صعبة .
فتأكد يا أخي أنك ستصل إلى إتقان النحو بإذن الله ولا تظن أنك لن تستطيع اللحوق بركب أهل العلم بهذه اللغة الشريفة ولكن بالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين .
والله المستعان .

أخى لكريم أنصحك بشرح الشيح عبدالكريم الخضير للآجرومية فى ثمان أشرطة
http://www.khudheir.com/list/72

أكثر من القراءة والتركيز على الحركات و وعلامات الإعراب و المواقع الإعرابية


وفقك الله

ننصح الأخ الكريم أن يدرس النحو على معلم مؤهل لذلك.والقراءة من الكتب لا تكفي .وأن يستعين بالله ولا ييأس فما أسهل النحو لمن جاءه من بابه.

يظن الغمر أن الكتب تهدي..................أخ ا فهم لإدراك العلوم.
وما يدري الجهول بأن فيها..................غو امض حيرت عقل الفهيم
إذا رمت العلوم بغير شيخ...............ظللت عن الصراط المستقيم
وتلتبس الأمور عليك حتى................تصير أضل من توما الحكيم

أدعوكم أيها الأفاضل لقراءة كتابي (قواعد اللغة العربية - تيسير وتخفيف).
وهو فيالموقع التالي:
www.WeLoveArabic.com

في القائمة على الجانب الأيمن هناكالعنوان (قواعد اللغة). بعد الضغط عليه يظهر عنوانان هما:
الجزء الأول
والجزءالثاني

داعيا الله تعالى أن ينفعكم به.
ولا تنسوني من صالحدعائكم.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

جزاك الله خيرا شيخنا الكريم محمود وبارك الله فيك ونفع بك
أسأل الله أن يحفظك وأن يدخلك الجنة وأن يجيرك من النار