بسم الله الرحمن الرحيم
هل ياترى التكافؤ العلمي مطلب شرعي في الزواج وإلى أي مدى
نرى في مجتمعاتنا لا سيما في بلدي ظاهرة ارتباط المتعلمات جدا بمن هم دونهم مستوى
أرجو الإفاضة في الموضوع وليس لا بالحرام ولا العيب ......
عرض للطباعة
بسم الله الرحمن الرحيم
هل ياترى التكافؤ العلمي مطلب شرعي في الزواج وإلى أي مدى
نرى في مجتمعاتنا لا سيما في بلدي ظاهرة ارتباط المتعلمات جدا بمن هم دونهم مستوى
أرجو الإفاضة في الموضوع وليس لا بالحرام ولا العيب ......
الرجل في الغالب لا يحب لزوجه أن تكون أعلم منه..هذه طبيعته
التي جبله الله عليها, ولأنه قوّام عليها ,
ولهذا إذا كانت الزوجة دكتورة مثلا, وكان هو دون ذلك بكثير
ربما نشأ بينهما خلاف كثير, بسبب "تفلسف" الزوجة عليه , إلا أن تكون
صالحة عاقلة..تعرف قدر هذه الأشياء..فتوقّر زوجها ولا يظهر منها تعالمٌ عليه
وأما من حيث الشرع فلا هو واجب ولا مستحب
وإنما المسألة تخضع للأعراف, والأصل ما نص عليه رسول الله
"إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد عريض"
وكثير من أكابر العلماء رزقوا بأزواج أميّات..وحياتهم من أسعد ما يكون
والله أعلم
الأصل في الزواج طلب الدوام!
ومما يؤدي إلى انهيار العلاقات الزوجية نشوز أو تكبر أحد الطرفين على الآخر وقد يكون هذا بسبب المال أو المستوى العلمي أو النسب .. إلخ.
لذلك يستحسن والله أعلم أن يأخذ الرجل امرأة من طينته فإذا كانت هي من ذوي المستوى الجامعي فيكون جميل أن يكون هو كذلك وإذا كان هو صاحب مال فيستحسن أن تكون هي أيضا من عائلة مقتدرة و هذا هو رأي الإمام الشافعي.
لكن في بعض الأحيان قد تجد الإنسان متواضع في ماله وعلمه وجماله لكن تجد أن الله قد حباه بقوة شخصية بحيث لا تجده يتزعزع أمام أحد. ومثل هذا الإنسان يفرض هيبته على غيره، ولكن هذا النوع من الناس قليل.
قد تجد الرجل صاحب مال والمرأة صاحبة علم فيعادل هذا ذاك وهكذا دواليك.
والقلوب بيد الله في النهاية فهو يجمع من يشاء بمن يشاء.
وأهم شيء تقوى الله وشكر نعمه فالشكر سياج النعم.
بسم الله الرحمن الرحيم
الله أكبر على كل من فكر وتدبر فجاد وأجاد ....
حقيقة أن تقارب الأفكار على الأقل مهم لأن الزوجة إذا كانت في وادي والرجل في وادي فهذه مشكلة
على سبيل المثال قد يكون الرجل حريص على طلب العلم وهي لا تعير ذلك أي اهتمام فانظر حجم الكارثة لأنها والحال هذه لن تقدّر ذلك. بل ربما كانت صادة له عن هذا السبيل. وصدقت عليا الهلالية عندما قالت:
كم من صموك الحجل تبلا بعاقة وكم عاقة تبلا بضافي الخصايلي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين .... أما بعد ...
تكلم الفقهاء كثيرا عن مسألة التكافؤ في الزواج ، و أشبعوها بحثا ، وقد نبع من كثرة هذا الطلب العديد من المشكلات ، فترى الفتاة تشترط على الزوج ان يكون متعلما وذا شهادة عالية ، وانا في نظري أن هذا الشرط قاصر باعتباره معوق من معوقات الزواج وعمارة الأرض بالذرية ، فالذي آراه أن الفتاة إن كانت متعلمة و تحمل شهاذات و تقدم لها رجل لا يحمل شهادات لكنه يحمل أدبا وخلقا فلا بأس ان تقبل به ، أما أنا عن شخصي فلا أرضى بزوجة حتى تكون متعلمة ، وكل له ذوقه .
هل هناك مفارقات فكرية و عقلية بين الرجل العادي و الرجل الذي يحمل شهادة .
لا يوجد فرق بين رجل يحمل علما ولا يحمل شهادة ،و بين ارجل يحمل علما وشهادة .
لا فرق بين رجل يحمل أدبا ولا يحمل شهادة ، وبين رجل يحمل أدبا ويحمل شهادة .
لا فرق بين رجل يحمل عقلا راجحا ويعرف كيف يتصرف في زمام الأمور ولا يحمل شهادة وبين رجل عنده شهادة .
هناك بعض الشباب لم يوفقوا لإكمال دراستهم لكنهم وفقوا لختيار حياتهم بشكل منظم ؛ فتجده مفكرا عاقلا متأدبا خلوقا ، يعرف كيف يتصرف في زمام الأمور و هكذا ...
نحن الآن نسأل الأخت حورية الجزائرية باعتبارها أستاذة جامعية وتحمل شهادة عالية ؛ مارأيك في امرأة متعلمة تقدم إليها رجل غير متعلم ؟
لا نعنى بكلمة (غير متعلم ) أنه لم يدرس مطلقا ، بل درس لكنه لم يكمل دراسته .
أخي الكريم ، مع احترامي لوجهة نظرك..أقول:ما هذه النظرة المزدوجة للأمور؟؟اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ;191313
كم من طالبة علم محبة للعلم حرمها زوجها منه ، لأنه لايعبأ بالعلم!! ولم يذق حلاوة طلبه!!
فكيف تحكم على شرطها بأن يكون متعلماً وذا شهادة عالية بأنه شرط قاصر، وفي المقابل تشترط أنت أن تكون رفقة دربك متعلمة!!!!:)
امرأة متعلمة وذات شهادة علمية عالية وتقبل بمن هو دونها - بدرجاااات - في التعليم !!
مستحييييل !
وماذا عن الكفاءة المذهبية؟
يعنى لو كان أحد الزوجين من أهل النص والآخر من أهل الرأي... :) :)
أنا أرى أنه زواج سينتهى بالفشل .
فما هو قولكم ؟
أنا من رأي الشيخ أبو القاسم تماما,
هل لك أخي الكريم أن تدلني على كلامه , فأنا في نفس الموقف وتبنيت كلام الشيخ من قبل أن اسمعه, وأحب أن أعرف كلامه.
بل حصل وتحصل وسوف يحصل أكثر,
وهناك أمثلة عديدة,
وليس لك إلا الواقع لتتأكد بنفسك,
إخواني أخواتي ..
سلام الله عليكم والله كلما فتحت باب النقاش في هذا الموضوع إلا وازددت جهلا وحيرة وليس من سمع كمن رأى
أريد أن أتكلم في نقاط :
- الواقع أكبر بكثير من النظريات والزواج بحد ذاته أراه أحيانا موضوعا زئبقيا ... لا تحكمه أي اعتبارات و حيثيات قبلية للأسف هدا ما صرت أراه
- ارتباط المتعلمة جدا بغير المتعلم جدا له علاقة بالشخص سبحان الله إذا كان يملك شخصية قوية جدا وثقافة وحضور قوي في المجتمع دون أن ننسى قوة المعتقد اعتقد - والله أعلم - يمكن أن يسيرا معا ..لكن بعض الرجال يخاف أصلا بل يتعقد من فكرة أن الزوجة تفوقه مستوى وللأسف لأنه يرى بعين المجتمع وليس بعين عقله ...
- على المرأة أن توازن فارتباطها بالشخص هو ارتباط بالروح وليس بالشهادة ..
لكن بشرط له ما يعوض نقص الشهادة كما ذكر أحد المتدخلين ...وليس المهم ماله أكرر قوة الشخصية
- إذا حصل وارتبطت هذه المتعلمة بهذا الشخص عليها أن تنيخ ناقتها أمامه وترفع إلى هودجها بهدوء دون أن تحسسه ببعد المسافة ..... يتبع لاحقا
تابع ...
اخي ابن حزم
أنت جزائري وستفهمني أكثر في الجزائر عندنا فوضى زواج
المهم اللحاق بالركب عندنا الملتزمة ترتبط بمن لا التزام له وعندنا الملتزم يرتبط بمن لا التزام ولا فكرة لها ومقياسه معروف
ماذا عندنا ؟؟؟ أسر فوضوية وهذه ليست نظرة سوداء
عن سؤالك في بلدي حاملي شهادات ... وقلة هم حاملي العلم بمعنى عندنا ألقاب ..
المشكلة أن بعض المتعلمات صدمن ارتبطن بصاحب شهادة عليا ولكن له منها الإسم فقط ..
وأنا أتحدث الآن من قلب الواقع ... ولي صديقات وزميلات عمل تعانين واحدة زوجها لا يتقبل فكرة كونها .. وكونه ..
وأخرى تقر أن زوجها المتعلم متعالم فقط .
إذن الله يستر عباده وهو الأعلم .فبقدر عدد الزيجات عدد الحالات ويستحيل بالتالي تكوين نظرية نهائية
عن الزواج فقط يبقى أن نطلبه منه تعالى أن ييسر أمورنا لأانه يعلم ولا نعلم ويقدر ولا نقدر وهو علام الغيوب
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ... أما بعد ..
أحسن الله إليكم جميعا ؛ فكل من علق و ألق فقد أصاب و أجاد ....
#########
قولك اختي الفاضلة {عندنا الملتزمة ترتبط بمن لا التزام له } هذا يكون غالبا وعند الضرورة ؛ أعرف قصصا عن أخوات أجبرن بالزواج من رجال ليسوا في المستوى المطلوب ، توجد أخت متخرجة من الجامعة الإسلامية تقدم إليها أكثرمن عشرة رجال لكنها رفضتهم جميعا .
قد تتساءلون لماذا رفضتهم ؟
لم يكونوا في المستوى المطلوب ، فبعضهم تارك للصلاة ، وبعضهم مدمن شرب الدخان ويزاول بعض المنكرات ، وبعضهم يعمل في مكان محرم وماله حرام ؛ فهي تريد شخص ملتزم بدينه وخلقه و الحمد لله صبرت أعواما عديدة حتى آتاه من ترجوه و لله الحمد . وهذا نتيجة الكفاح و الصبر .
الحديث عن الإلتزام و الخلق .
لا يصف كل من أطال لحيته و قصر ثيابه كما لا يصف كل من لبست جلباب ووضعت السدل او النقاب انها ملتزمة أو ملتزم؛ قد تكون عكس نظرة الناس إليهما ، فالعبرة في الصدق مع الله . اعرف أخوة لحاهم إلى الصدر لكنهم أخلاقهم صفر وتعاملهم مع الناس صفر إلى جانب مزاولتهم للمعاصي ، كذلك هناك اخوات جلباب أسود و ترتدي السدل أو النقاب و طالبة علم لكن أخلاقها صفر ، وقد بلغني عن رجل متزوج بطالبة علم يعاني منها معاناة عظيمة في اخلاقها و تربيتها ، وهناك قصة جميلة اخبرني بها أحد الأصدقاء قال لي { يوجد أحد الإخوة تزوج بأخت طالبة علم فكانت هذه الأخت لا تعتني بشؤون المنزل مطلقا كانت توكل شؤون البيت إلى أم الزوج وكان الزوج عند دخوله البيت يجد أمه غما في المطبخ تطبخ أو تغسل الثياب أو تنظف البيت و الست هانم يجدها إما تقرأ في كتاب أو تستمع لشريط أو قاعدة امام الحاسوب وعندما يذهب لنصيحتها تبدأه ب { قال العالم الفلاني وقال الشيخ الفلاني } فكان يعجر أمام هذه الأقوال ان يفاتحها بالموضوع ذات يوم بلغ السيل الزبى فدخل البيت فوجد امه تغسل وزوجته تقرأ ذهب مغضبا إليها فقال لها { يا فلانة } قال له { قال شيخ الإسلام ابن تيمية } قال لها { اسمعي من الآن أنا شيخ الإسلامك } اذهبي إلى الغسيل ونادى امي تعالي هنا اتركي فلانة تغسل من الآن أنت تجلسي وهي تتولى شؤون البيت }
انتهت القصة .
يتبع ....
بسم الله وعلى بركة الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ...وبعد
بداية احببت ان اقسم الموضوع الى محاور رئيسية اهمها : اولا الناحية الشرعية فإني لم اعرف لهذا الأمر أي شرطا او وجوبا شرعيا ولكنه الأكمل والأفضل والفرق واضح والأصل عندنا نحن المسلمين كما تعرفون هو الخلق والدين وباقي الصفات والمطالب مكملات ولا يكمل احد بها كما تعلمون .
ثانيا: الناحية الإجتماعية وهي ايضا مكمل للأشخاص وليست شرطا ((بشرط عدم تعارضها مع ما اوجبه الشرع)) .
اما قول الاخت حورية لأي مدى فهو غير محدد بشيء معين لأن القياسات مختلفة اذ ليس كل بذي شهادة يعد عالما بل مثقفا وقد يجتمع الأمران فيكون في القمة وقد لا يجتمعان وقد يتقاربان ...الخ ثم ان هناك امور اخرى ترتبط بالمتعلم او بعلمه كخبرته في الحياة وما علمه الزمان من دروس وعبر جعلته حكيما وعارفا في تصرفه لكثير من القضايا والامور.
اما الواقع في المجتمع فلا يعد مفياسا لصواب الامور او خطأها .... وبرأيي ان التوافق الثقافي او العلمي ضروري ليكون التوافق اسهل ولكن ليس بالواجب... ولكل قاعدة شواذ تشذ عنها غالبا فلربما كانت المرأة اكثر علما ولكن الرجل غالبا ما يكون اخبر بالحياة منها وإن كان اقل تعلما ... ونصيحتي لمن كانت متزوجة بمن هو دونها في التعلم ان لا تنسى قوامته عليها وان لا تشعره بقصوره بالتفلسف عليه فذلك اهم ما يجعل الرجل ينفر ممن هي اعلى منه...... وهناك امر آخر وهو ان ولي امر المرأة المتعلمة تعليما عاليا قد لا يقبل بعد بمن هو دونها وان قبلت هي وتنازلت لأنه يرى انها صارت اكثر كفاءة منه وأعرف اناسا جعلهم هذا الأمر يرفضون من هو احسن خلقا ودينا لمجرد قلة تعلمه فضيعوا اصل الشروط الشرعية بغيرها فأجو الأنتاه لهذه الأمور واعطائها حجمها الطبيعي من غير مبالغة .
...وشكرا لكم.
(ابتسامة)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكركم على هذه النقطة الهامة التى طرحتموها نعم وهذا المشكل حاصل كثير في مجتمعتنا العربية وأرى من الأحسن أن يكون الزوج ذو كفاءة علمية أكثر من الزوجة ليستطيع التحكم وفرض نفسه كرب أسرة وأما أن يكون العكس فهذا قد يسبب للزوج إحراج ويعيش طوال حياته في إحباط وشكرا وبارك الله فيكم
جزاكم الله خيرا
ليت كل الرجال في هذا العصر يفعلون كما فعل ، ولو أن انفجاره كان متأخرا ! لكن نعمة أنه كان متألما لصنيع زوجته ، ثم لم يتحمل خطأها فتحرك ، وكان لتحركه نتيجة ، أما غيره فهم في سبات عميق ! وكأن الأم لم تـُخلق إلا من أجل تربيته وتربية أبنائه ! هي ربت وتعبت وتريد أن ترتاح في بقية عمرها ، لا أن تربي أحفادها ! فالأحفاد عندهم أمهات يقمن بشأنهم ..
لكن !!! { إِنَّكَ لا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ } .
مشكلة كثير من الملتزمات في زماننا هذا أنها إذا ما هداها الله أن أحبت العلم وأهله وسارعت إلى حياض الدين والالتزام وجدتها على طول فراغها في بيتها قبل الزواج تنكفئ على طلب العلم والمذاكرة وتغرق في شتى الفنون وتجرد المطولات جردا وتغوص في عباب بحر خضم لا مأرب لها فيه ولا ينبغي أصلا لأكثر النساء أن تخوض فيه، وهي ترى أنها بذلك تشغل وقتها بخير ما يكون به شغل الأوقات في حقها وخير ما تتقرب به إلى الله! فهل هو كذلك حقا؟
لما ترى من بين كل عشر فتيات ملتزمات، مر على التزامهن فوق الخمس سنوات، سبعا أو ثمان على الأقل يتنافسن في طلب العلم، فهذه تحضر ماجستير في أصول الفقه - لأنها تحب هذا العلم! - وتلك تسعى وراء إجازة عالية السند في القراءات العشر لأنها تحب علم القراءات، وتلك تشتغل بتحقيق المخطوطات وهاته بكتابة المقالات العلمية والدعوية في مجلة من المجلات، وهذه تقضي الساعات تجادل في دقائق مسائل العلم على صفحات المنتديات، وهذه تقضي جل وقتها في زيارة الأخوات لتعليمهن أمور الدين وعقد حلق العلم في بيوت الصاحبات، وهذه كذا وهذه كذا.. فبالله ماذا بقي عندهن من حظ لبيوت أزواجهن إن من الله عليهن بالزواج يوما ما؟؟؟
تجد الواحدة منهن ترفع الرايات بين الأخوات بأنها طالبة علم وأنها داعية قد كرست حياتها للدعوة إلى الله وطلب العلم وتدريس العلوم وكذا.. فما بين كتاب ودرس يا أمة الله، أي حظ يبقى من وقتك للمسكين الذي يريدك لبيته ولأولاده؟؟؟
كيف تحول فرض الكفاية - إذا قلنا بأن تفرغ بعض النسوة لتعليم غيرهن من النساء ما يجب عليهن تعلمه من الدين من فروض الكفايات في حقهن - إلى أصل وقاعدة في أكثر نساء الملتزمات على هذا النحو؟؟ الأمر بكل بساطة أن الأخت منهن لا تجد ما تشغل به فراغها سوى الغرق في تحصيل العلم الشرعي والاستزادة منه بلا استحضار لغاية مما تتعلمه تضعها نصب عينيها فتوجهها في ذلك، وتقدر في ضوئها مقدار ما يلزم لها تعلمه بقدره الصحيح!
فهل يلزم للمرأة المسلمة التي لا تريد إلا أن تكون أما صالحة تربي أولادها على بصيرة وعلى شرع الله جل وعلا، أن تكون عالمة مكينة فقيهة يتعلم منها الناس، كما كانت عائشة رضي الله عنها مثلا؟ فكم من أمهات المؤمنين كن مثل عائشة، أو حتى معشار ما كانت عليه عائشة في العلم والفقه، وهل نقص قدرهن لتخلفهن عنها في ذلك؟ كلا ولا شك!
المسألة للأسف لا تنضبط عند تلك الأخوات الفضيلات بغاية سوى التقرب إلى الله بعبادة الطلب نفسه! مع أنه لا يجب تحصيل ذلك القدر وجوبا عينيا، بل وربما لا يستحب في حق هذه أو تلك منهن، بل وربما يكون مكروها في حقها إن كان معلوما عنها أنها ذات شخصية عنيدة ضيقة الأفق أو ذات عقل ضعيف لا تحسن تقدير الخلاف بقدره الصحيح، فتغلو فيما تعلمته من شيختها غلوا شديدا ولا تقبل خلافه - وأكثر طالبات العلم فيهن هذه الخصلة - أو عرف عنها أنها ذات طبع حاد لا يصبر على المفاصلة والمناقشة، فهذا ونحوه من شأنه أن يحولها إلى شخصية متشددة متنطعة تؤذي زوجها وتشق عليه، فتُكَرهه فيها، وهذا ضد ما يجب عليها نحوه ولا شك!! فقليل من النسوة - حقيقة - من تكون مؤهلة عقلا وطبعا للتوسع في تلك العلوم الدقيقة، وهي تأمن على نفسها من الوقوع في الغلو وعلى زوجها من إهدار حقه عليها ومن إيذائه والتضييق عليه في أمر دينه ودنياه!!
فأقول - والنصيحة لله - ينبغي أن تقف الأخوات مع أنفسهن وقفات فيما يتخيرن الخوض فيه من العلوم، وفيما يقضين فيه أوقاتهن في انتظار أن يمن الله عليهن بالزواج، ويحققن القصد من ذلك تحقيقا واضحا! وهذا أمر ينبغي أن يرشدهن إليه رجال بيوتهن أولا، أولو أمرهن.. فلا يرون الفتاة تتضخم مكتبتها في غرفتها - مثلا - باطراد وتقضي الساعات أمام الكمبيوتر أو بين دفتي كتاب علمي دقيق، فيشجعونها على ذلك تشجيعا مطلقا دون مناقشة معها فيما ترومه من ذلك، ودونما توجيه رشيد! هذا إن كانوا هم أنفسهم ملتزمين على علم ودين أصلا، ولكن قلما يكون الأمر كذلك في كثير من البلاد، وهذا في الحقيقة مما يزيد الضغط النفسي على الفتاة الملتزمة ويدفع بها دفعا إلى الانطلاق بقوة في تعلم تلك العلوم التي لا ترى - على قصر نظرها - مانعا من المضي قدما في الاستزادة منها جميعا، هكذا بلا حد ولا قيد ولا نهاية!
ثم تتساءل الفتيات الملتزمات طالبات العلم بعد ذلك، لماذا تتأخر سن زواجهن كثيرا على نحو ما نرى؟؟
إذا عُرف السبب بطل العجب!
ذلك أن الواحدة منهن - وقد تعلمت من العلوم ما تعلمت - تبحث عمن هو أعلم منها أو مثلها في العلم - على الأقل - وتضع في تصورها شروطا دقيقة ومواصفات علمية خاصة.. كأن يكون طالب علم عالي الهمة من تلامذة الشيخ فلان وفلان وفلان، وحبذا أن يكون مذهبه في المسألة الفرعية الفلانية كذا، وفي تلك النازلة يرى هذا الرأي ولا يرى غيره، وينبغي أن يكون حافظا للكتب الستة أو على الأقل للبخاري ومسلم، وينبغي أن يكون مشتهرا بممارسة الدعوة إلى الله وحبذا لو تأتي بثناء وتزكية له من الشيخ فلان أو بعض تلامذته حتى يطمئن له قلبها، وحبذا لو تعرف كذلك موقفه من الشيخ فلان والشيخ فلان، و... !!
لا يكفي الخلق الطيب والورع والتدين وحب أهل العلم في الرجل عندها إن تجرد من سعة الأفق - على تصورها هي، وربما كانت هي أبعد شيء عنه أصلا!! - والاطلاع العلمي وحب القراءة، أو إن تخلف عن قدر هي تراه من الثقافة العامة التي يحتاج إليها الداعية إلى الله في رأيها أو عن قدر من الاطلاع على قضايا الأمة في مختلف بلاد المسلمين ومن الإلمام بها، أو نحو ذلك !!
فأي طالب علم مسكين هذا - أصلا - الذي يحب أن يقضي حياته مع من هكذا تفكيرها وتقديرها لما تريده في شريك حياتها؟؟؟
من منا يريد أن يقضي الوقت في بيته مع امرأته في مدارسة مسائل العلم والمناقشة في قضايا الأمة ليل نهار؟؟؟؟ من منا الذي يحتمل كلما طرأت مسألة تمس بيته وتعنيه هو وامرأته أن يجادلها فيها وتجادله لمجرد أن يثبت لها - مثلا - أن في هذه المسألة خلافا سائغا يضرب أصله إلى القرون الفاضلة قدما، بخلاف ما تعتقده هي؟ من منا الذي يحتمل نظر امرأته له على أنه مخالف أو مفرط زائغ بسبب مذهب اختاره في مسألة قد ضاق عطنها هي عن إدراك سعة الأمر فيها؟؟
فالحاصل أن قليلا والله من النسوة من يندب لهن ويحسن بهن التوسع في طلب العلوم الشرعية فوق الحد الواجب على الأعيان تحصيله.. وأقل منه من يقبل - سيما في زماننا هذا، زمن غلبة رواسب الجاهلية على قلوب الرجال فضلا عن النساء - أن تكون امرأته شيخة معلمة مفوهة صاحبة تصنيف وتدريس!
فالله أسأل أن يهدي نساء المسلمين إلى الرشاد وأن يعيذنا وإياهن من الغلو والإفراط، ومن التضييق فيما حقه السعة،
وأن يزوج فتيات المسلمين ويعجل لهن بذلك .. آمين.
أضحك الله سنك اخي الكريم : ذكرني قولك هذا بجواب طريف لأحد المتصدرين عندنا في الجزائر فقد سأله احد الظرفاء قائلا : انا سلفي واريد الزواج (والحرب يومئذ على اشدها) فاجابه بقوله : ابحث لك عن زوجة اخوانية ولعل الله يرزقكما بطفل من جماعة الدعوة والتبليغ !!
هههه ؛ أضحك الله سنك أخي العزيز .
لو تزوج أشعري بمعتزلية ستلد له رافضي :)
لأن عادة الطفل يكون تحت قيد أمه وتوجيهاتها ...
لذلك أنصح من كان يريد الزواج ، ويريد أن تكون ذريته صالحة فعليه بامراة صالحة .
و الحمد لله .
ملاحظة عجيبة
البارحة رأيت شيئا عجاب وهو : رأيت امراة متجلببة وظاهرها التدين و الاستقامة ، كانت تقود طفلتها ، وكانت طفلتها تزعجها في الطريق ، فلما أغضبتها ضربتها ( كفين ) حتى سقطت أرضا . و الله قلبي تقطع ، ولو كان الأمر مسوغا لي لذهبت للمرأة ونهرتها
( عنف في تربية الأولاد وتأديبهم )
فلا حول ولاقوة إلا بالله .
أخي الكريم ( أبو الفداء ) :
مشاركة قيمة ذكرت أمورا مهمة للغاية كهذه أخشى أن تهمل بصراحة ، ولا يطلع عليها إلا القليل ، فإني أنصحك - بارك الله فيك - أن تفردها في موضوع خاص ، له عنوانه ، فالمسألة عظيمة ، كي يطلع عليه أكبر عدد ممكن ..
سطور وقعت على الجرح ..
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي حوريــــة ,,,,,
السؤال عن شرط التكافؤ العلمي في الزواج - في رأيي - للأسف لم يعد له قيمة على الأقل في المجتمع الجزائري ؛ لأن المرأة التي تحصلت على درجات عليا من التعليم عندما لا تجد عملا حتى توظف مكتساباتها فيه - إن صح التعبير -بالتأكيد ستجد نفسها في نفس مرتبة اللاتي لم يكملن تعليمهن .....وسترضى - على الأغلب - بأي زوج إن توفرت فيه -طبعا- شروط الرجل المسلم {{قول رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه"
لأن المجتمع سيفرض عليها هذا.... ولن يكون لها حتى الحق في اختيار من يكافئها علما أو ثقافة ....
أما المرأة التي وُفقت ووجدت منصب عمل فالواقع اليوم - على الأقل في جنوب الجزائر - الكل يتهافت بل ويتسابق ( المعذرة على اللفظ ...) على المرأة العاملة لا المتعلمة ....
لأنه باختصار أصبحت المرأة عند أغلب الرجال - في الجزائر- كم تجني من عملها ....لا ما تحمل من علم أو شهادة ....وهذا واقع نعيشه بالفعل لا مجرد اعتقاد شخصي ....
أحسنت يا أبا الفداء
كل الطرق إلى "النصّ" مسدودة إلا طريق: "القياسي!" :)
تنبيه: قولي: (القياسي) على الضّدِّ لإبطالهم القياس ..
وانظر هنا:
http://majles.alukah.net/showpost.ph...&postcount=199
أضحك الله سنكم أخوتنا الكرام أشرف بن محمد ، أبا الفداء
أبو محمد المصري ظاهري وليس من أهل القياس :) ...نعم كنت من غلاة أهل الرأي قديماً قبل أن يمن الله علي بالتوبة والهداية إلى منهج النص :)
آرائيّة...الأفضل لفظ أرئيتية ونستفتي أهل اللغة :)
أما عن الزواج لو كان الزوجان مختلفى المشرب الفقهى أوالأصولى أوالعقدي وكلاهما من طلبة العلم فهذا سيحدث النزاع والشقاق غالباً ...قد لا يحدث في بداية الزواج لكن غالباً سيحدث مع تقادم العهد ... ونسأل الله السعادة الزوجية لجميع طلبة وطالبات العلم :)
نعم أخى الحبيب كل نساء العالم عدا الظاهريات هن عندي من أهل الرأي :)
أما عن الأهل-حفظهن الله وأكرمهن- فقد كنَ من أهل الرأي ثم بمرور السنوات مع عمليات غسيل المخ من طرفي اقتربن من منهج النص (توجد بعض بقايا الأفكار السابقة مثل قياس الأولى والقياس القائم على العلة المنصوصة ... ولعل الأيام القادمة تبشر بالمزيد :)
* وأتذكر قصة طريفة حدثت أثناء عقد القران ...
عندنا في مصر لابد أن يقول من يتولى العقد (المأذون) مخاطباً ولى المرأة : قل ....زوجتك إبنتى على كتاب الله وسنة رسوله وعلى مذهب الإمام أبي حنيفة النعمان ...
وكنت قبل عقد القران بيوم أفكر في هذا الأمر وماذا سأقول وهل عبارة ((وعلى مذهب الإمام أبي حنيفة النعمان )) لها تأثير وهل هل شرط ...إلخ
وكنت مهموماً من هذا الأمر وتمنيت أن يكفيني الله شر هذه الورطة الفقهية... :)
وعند القران حدثت مفاجأة ....
غاب المأذون لعارض مرضى وجاء ابنه مكانه وفوجئت به يقول ((قل ....زوجتك إبنتى على كتاب الله وسنة رسوله وعلى صحيح مذاهب العلماء)) :) :)
والله الذي لا إله إلا هو هذا ما حدث بالضبط بدون توصية منى له ...وكنت في غاية الدهشة والفرحة لدرجة أننى لم أسأله ما الذي جعله يغير الصيغة؟!
والحمد لله ...
وصرت كلما جاءت سيرة الزواج أتذكر هذه القصة وأضحك وأحمد الله تعالى .
اضحك الله سنك ياأبامحمد...أنا أرى ياصديقي أن يتزوج شافعية ومالكية وحنبلية وحنفية ..وهو يكون ظاهريا...(سيتحول البيت إلى جامع قرطبة او مجلس من مجالس العلم في بغداد)...(ابتسامة)
ولو أنه اقتصر على قوله (على كتاب الله وسنة رسوله) لكفى ووفى..اقتباس:
زوجتك إبنتى على كتاب الله وسنة رسوله وعلى صحيح مذاهب العلماء
سامحك الله .. ذكرتني بقصة المفتي الذي أفتى بجواز أن يتزوج الحنفي من شافعية قياسا على الزواج من كتابية لأن الشافعية يرون جواز أن يقول المرء أنا مؤمن إن شاء الله بينما الحنفية يرونه شكا في أصل الإيمان!!!
صدقت أخى الكريم وأتفق معك...
ولكنى أحكى ما حدث ...
وخوفي وقتها كان من وجود عبارة مذهب كذا أن يكون شرطاً ليس في كتاب الله أو يترتب عليه إلزامات أو يكون العقد على خلاف المنصوص عليه فيؤثر في صحته...
ولو قال على أي مذهب آخر مثلها أيضاً .
والصواب كما قلتم (على كتاب الله وسنة رسوله) .
والآن أنا لا أعيب عبادة أو معاملات من اتبع أحد العلماء في اجتهاده طالما اعتقد أنه موافق للشرع
وعند الظاهرية تصح الصلاة خلف حنفي توضأ بالنبيذ طالما اعتقد أن هذا موافق للنص ولم يتعمد مخالفته فهو معذور وله أجر واحد .
من المعلوم أن الكفاءة في الزوجة لا تشطر بخلاف الكفاءة في الزوج كما هو مقرر
والذي أراه ان الزوجة يستحسن ان تتزوج بمن هو في مثل مستواها،فنحن هنا في الجزائر من الرجال من طلق زوجته لأنها اعلم منه وتقول له قال فلان وقال فلان........وهو لا يعرف إلا ........
أكثر من ذلك : اذ تجد الصنف الغالب من الشباب القادر على الزواج ممن لا حظ له من علوم الشريعة ومع هذا تجده يبذل قصارى جهده لخطبة من تفوقه علما وفكرا لتبدأ المشاكل التي تنتهي غالبا بالطلاق والذريعة دائما ( شعورها بشئ من التعالي والكبر مع شعوره بالدونية والاحباط ) رغم ان الفتاة هي الضحية الاولى لمثل هذه المعادلة الصعبة كما قد تجد من الفتيات من تبحث عن الزواج من طالب علم يفوقها في المستوى الفكري والثقافي وهذا ما يجعله يشعر (بعدم تجاوبها مع طموحاته وتشعر هي بعدم تقديره لوجودها وتفانيها في خدمته) ولن تكون النتيجة في الثانية افضل منها في الاولى ولعل هذا الامر يرجع الى امرين :
1- عدم فقه الشباب للغاية والحكمة من الزواج
2- الجفاء الذي اضحى الظاهرة الاخطر في الاوساط الملتزمة
والله اعلم
لا ارى كلاما بعد هذا
لكن يجب تقسيم هذا الكلام الى فترتين في حياة الفتاة المسلمة
الفترة الاولى قبل الزواج :
لايمنع الفتاه من طلب العلم وجعل كل وقتها في الطلب وحتى لو احبت التخصص في فرع من الفروع لاباس بذلك ولاباس بتفريغ الوقت لدعوة وتعليم الاخوات وشغل الوقت بالعلم النافع بل اقول انها عليها استغلال وقت فرغها حتى لا تشغل بشئ اخر في زمن الفتن وقبل ان تشغل مستقبلا
لكن في خضم هذه الاعمال المباركة لاتنسى الاهتمام بنفسها على اساس انها ستصبح زوجة وام في المستقبل ومن جملة الامور التي لاتهمل الاهتمام بالتدبير المنزلي و الطبخ هذه الامور اذ لا قيمة لطالبة علم وهي لا تحسن هذه الامور فالزوج لن يتزوج ليطبخ وينكس وان كان عليه مساعدة الزوجة في بعض هذه الامور .
الفترة الثانية بعد الزواج: والعالمة التي تنتظر زوجا عالما شيخا عليها ان تنتظر كثيرا لان مثل هؤلاء الرجال قلة بل الاخلاق والدين هم الاساس
في هذه الفترة على الفتاة ان تعلم انها دخلت فترة جديدة غير السابقة اذا الواجب وهو الاهتمام بتربية الاولاد تربية حسنة والسهر على خدمة الزوج والتقرب والتودد له وتجعل هذا هو هدف حياته ولتجعل طلب العلم مسالة ثانوية في حياتها بتخصيص بعد اوقات الفارغ في اليوم او الاسبوع لذلك ,فلوكانت هذه الاسرة مسلمة متماسكة فهي لبنة في صرح هذه الامة و لو اخرجت لنا عالم واحدا فقط من هذه الاسرة لكان افضل لها من حيازة علوم الدنيا باسرها و لها اجره واجر هذه الاسرة المتماسكة
وبخصوص الزوج فان كان اكبر منها علما فنعم الرجل لكن لاتجعل كل وقته مسالة علمية وتسال عن كذا بل يخصص وقت في اليوم او الاسبوع لذلك وبانتهاء الوقت المحدد تنسى انها طالبة علم بل زوجة وام وان كان من طلبة العلم الاقل منها علما فلا تظهر ابدا علمها عليه بل تخصص وقت لمناقشة العلم والمسائل والمراجعة وتظهر لزوج انه اعلم منها ولا تجعل كل الوقت علما وبانتهاء الوقت المحدد تنسى انها طالبة علم بل زوجة وام
اما ان كان الزوج لا علافة له بالعلم الشرعي فاترك لها هذه القدوة تقتضي بها وسمعت هذه القصة من احد المشايخ
(قال:قال له احد طلبة العلم الشرعي انه كن لا يعرف شيئا عن علوم الشرع وهو طبيب لكن الفضل في طلبي للعلم الشرعي هي زوجتي قال له الشيخ كيف:قال:
تزوجت من احدى الاخوات وبعد مرور فترة من الزواج وكانت على خلق وذات دين وحسنة العشرة وكانت تفتح المصحف وتقرا فاذا وصلت عند اية من القران قالت لي ما تعني هذه الاية قيول لا اعلم فتقول علينا شراء تفسير كذا نستفيد منه فاشتريت احد التفسير فكلما سالتني عن اية اخذت التفسير وبدئت اقرء عليها وهي تبدي اعجابا كبيرا بي وبدئت اهتم بالقران وقراءة التفسير وبدئت تسالني عن كيفية قرءاة المصحف فلم اعرف وقالت ان هناك شيخ يعلم التجويد وبدئت بتعلم التجويد وكلما تعلمت شيئا رجعت للبيت لاعلمه لها وهي تجلس وتستمع وتقول ماشاء الله وتمدحني وبعدها اصبحت اذهب لحضور دروس في شتى العلوم و مكتبتي تكبر بالكتب المتنوعة باشارة منها لكثرت سؤالها عن امور عدة وبعد ان اصبحت مجتهدا في طلب العلم الشرعي و ادركت جل المسائل التي يتوجب لطالب العلم معرفتها
علمت ان زوجتي كانت تحفظ كتاب الله وتقرء بعدة قراءات وطالبة علم مجتهدة ومدرك لمعظم المسائل العلمية التي كانت تسال عنها ولم اعرف ذلك الا بعد مرور سنوات عديدة من زواجنا وكانت تسال في البداية وهي تعلم وانما اردت ان اصبح طالب علم)
و على كل حال الزوجة و الزوج رزق من الله فنسال الله ان يرزقنا الزوجة الصالحة نسالكم الدعاء
قد قيل في التكافؤ يفتح باب الخلاف الكثير مع الطرفين للكن هذا غير صحيح ومجرب من بعض الإخوان بل الجميل أن يكون الطرفين لهما تكافؤ في العلم بهذا يستطيعا أن يكملا الطريق ،إذا لم يكن هذا فالزوج أولى أن يكون متعلما من زوجته فمن الفطرة الزوج يكون متبوعا والزوجة تابعة ، إذا لم يكن هذا فليكونا يحبان العلم والعلماء .... أقل الاحوال: الزوجان يكونا : من أهل السنة والجماعة
وفق الله الجميع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أظنكم بخستم طالبات العلم حقهن و هن و الله أحق من طلبة العلم بالرعاية و دعمهن في طريق الطلب خصوصا أن طالبات العلم عملة نادرة في أيامنا هذه و الدعوة النسائية في هذا الزمان تحتاج إلى المزيد و المزيد من المتمكنات ليكن مصلحات في مجتمعتنا التي ضيعها البعد عن الدين الصحيح
فوالله الذي لا اله الا هو لو كان الامر بيدي لجعلتها في حل من كل واجباتها الزوجية و وقفت جزء من دخلي لتشتري مايحلو لها من كتب العلم و فرغتها للطلب و التتلمذ على وجد من مشايخنا الافذاذ فنحن بحاجة الى عالمات ولكن اين من يدعم و يشجع
و لكم عبرة في احدى بنات الشيخ الالباني التي بات لها مصنفات تطبع
و قد وقفت على تجربة احد شيوخي ممن كان عون الله ثم عون زوجته و التي كانت من طالبات العلم سبب في جودة بعض مصنفاته و التي اشتهر بها
رفع الله قدرك ياشيخ جزيت خيرا وفقك الله
نعم طالبة العلم مظلومة ومهضومة
وهي عملة نادرة لكن كثير من الناس لايعرف قيمتها فيبخسها حقها
أما تضييع الحقوق فهذا أمر يقع فيه بعض طلبة العلم وليس مقصور على المرأة
فالنصيحة واجبة للمقصر لكن ليس معناه أن يمنع من طلب العلم
لكن ينبه المخطئ على خطأه رحم الله امرئ أهدى إلي عيوبي
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى
من محاسن الإسلام أنه ما أنكر على المرأة أن تشارك ساحات العلوم وساحات الفنون ولكن بضوابط شرعية ، وأسس منهجية ولقد أغضبني جداً عبارة قرأتها لول ديورانت في قصة الحضارة : ما مغزاها : أن الإسلام منع المرأة الخروج لأداء العبادات أو المشاركة في الدين أو غيره من المجالات أولا ينظر إلى الحضارة الإغريقية ـ إن صحت التسمية ـ كيف كانوا يمتهنون المرأة ، أولا ينظر إلى الجاهلية وأثر الإسلام من بعد ذلك كيف كان حال الرجل إذا بشر بالأنثى ؟؟ ، أفلا ينظر إلى معاشر اليهود وكيف كانوا مع زوجاتهم في سائر الأوقات والأحيان ، أفلا ينظر إلى أهل الهند إذا مات الرجل ألحقوا به امرأته فأين القيد من الإطلاق ؟ وأين الثرى من كواكب الجوزاء ، وأين القطرة من الدأماء ؟؟
وبارك الله فيكم
أرى بعض التعقيبات الأخيرة قد وجهها أصحابها للرد على كلامي في نصيحتي الآنفة التي وجهتها للنساء.. فأقول، الإخوة والأخوات الكرام والكريمات الذين فهموا من هذه النصيحة أني أكره التوسع في طلب العلم للنساء جميعا بإطلاق، هكذا دون قيد أو تفصيل = لم يفهموا مرادي على وجهه، وأرجو منهم - غير مأمورين - أن يراجعوا الكلام بروية، إن كان هذا هو غاية ما رأوه فيه، وفقهم الله.
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله في الجميع ونفع الله بكم
حقيقة موضوع جدير بالمتابعة والنقاش وكنت أنوي المشاركة فيه يوم كتب ، لكن قدر الله وماشاء فعل وكما يقال : كل عطلة فيها خير.
نقول للإخوة المشاركين أن يبادروا إلى إنشاء منظمة عربية وإسلامية للزواج بين أبناء وبنات الدول الاسلامية لتتحق الوحدة بالأجيال ، مادام الزواج من سلفي وإخوانية ينجب تبليغي أو تبليغية - (ابتسامة) - نتمنى أيضا من الإخوة أن يعددوا من المذاب الأربعة حتى يحققوا الاجماع - (ابتسامة) - مع تحياتي لشيخنا أبا محمد المصري .
وبعد نقول للأخت حورية الجزائرية أن أن هذه الفوارق بدأت تزول عندنا في الجزائر فأصبحت اليوم الفتاة الجزائرية ذات المستوى في الغالب تتزوج دون مراعاة مستوى الزوج التعليمي ، وكذلك أعرف أصدقاء لما تزوجوا لم يشترط غالبيتهم المستوى العالي ، وهناك من تزوج ممن هي أكثر منه مستوى لكن كان عامل الأصل حاضرا بقوة في الإختيار ، العبرة يا أختي الكريمة ليس في المستوى من الطرفين ولا في المظاهر الخداعة كما يقال ، لكن أصل المرأة وعرقها الدساس ، وكذلك الرجل ، ولعل الأخ فيصل كان محقا فيما رواه ،مع تفاقم العنوسة وعزوف الشباب عن الزواج أعتقد أن هذه الفوارق مآلها الزوال والاندثار .
ووما يروى عن أحد السلف زوج تلميذه باابنته فلم يعد يحضر حلقات شيخه أتدرون السبب لأنه تزوج بزوجة تحمل علم أبيها فتتلمذ عليها.
ثم إن التكافؤ العلمي ليس مطلبا شرعيا ولا قانونيا
خلاصة القول أن المعيار هو الأصل والتربية لاالمستوى العلمي .
---------------------------------------------------------لا يصف كل من أطال لحيته و قصر ثيابه كما لا يصف كل من لبست جلباب ووضعت السدل او النقاب انها ملتزمة أو ملتزم؛ قد تكون عكس نظرة الناس إليهما ، فالعبرة في الصدق مع الله . اعرف أخوة لحاهم إلى الصدر لكنهم أخلاقهم صفر وتعاملهم مع الناس صفر إلى جانب مزاولتهم للمعاصي ، كذلك هناك اخوات جلباب أسود و ترتدي السدل أو النقاب و طالبة علم لكن أخلاقها صفر ، وقد بلغني عن رجل متزوج بطالبة علم يعاني منها معاناة عظيمة في اخلاقها و تربيتها ، وهناك قصة جميلة اخبرني بها أحد الأصدقاء قال لي { يوجد أحد الإخوة تزوج بأخت طالبة علم فكانت هذه الأخت لا تعتني بشؤون المنزل مطلقا كانت توكل شؤون البيت إلى أم الزوج وكان الزوج عند دخوله البيت يجد أمه غما في المطبخ تطبخ أو تغسل الثياب أو تنظف البيت و الست هانم يجدها إما تقرأ في كتاب أو تستمع لشريط أو قاعدة امام الحاسوب وعندما يذهب لنصيحتها تبدأه ب { قال العالم الفلاني وقال الشيخ الفلاني } فكان يعجر أمام هذه الأقوال ان يفاتحها بالموضوع ذات يوم بلغ السيل الزبى فدخل البيت فوجد امه تغسل وزوجته تقرأ ذهب مغضبا إليها فقال لها { يا فلانة } قال له { قال شيخ الإسلام ابن تيمية } قال لها { اسمعي من الآن أنا شيخ الإسلامك } اذهبي إلى الغسيل ونادى امي تعالي هنا اتركي فلانة تغسل من الآن أنت تجلسي وهي تتولى شؤون البيت }
انتهت القصة . ممـــــــــــــ ـــتاز
يتبع ....-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
مضى على هذا الموضوع منذ نشر في الإستراحة الكثير وكنت أتابع الردود باهتمام بليغ فلا بد أن يتبع هذا الموضوع بتغيير أفكار وحلول أفكار أخرى ولعله اجتث قناعات عندي وعند غيري . وإلا كان فضول كلام
في الحقيقة لو طلب مكني الإجابة عن هذا السؤال لكان ردي - بعد ماقرأت وما اعتمل بداخلي -
أن التكافؤ المطلوب تكافؤ روحين و فكرين بغض النظر عن الشهادات ، والأصل في الميثاق الغليظ تحقق المودة والرحمة والسكينة
وهي أمور قلبية روحية احتاجت إلى وجود العناية الإلاهية ثم التفاهم و التنازل احيانا تنازل ولاد يلد قيما جميلة وليس تنازل غرضه الحط من قدر الآخر اذ في الأخير متى استشعر الطرفين أنهما واحد ذابت كل الفوارق والعقبات
نحتاج إلى امرأة تعرف ان خضوعها لزوجها صك سيادتها عليه
ونحتاج إلى رجل يقدر فضائلها ويغض الطرف عن هفواتها
في الأخير بت أومن أن الزواج اكبر بكثير من النظريات ومن الواقع وبين كل حالة وحالة مليون حالة والتفرد ميسم أغلب الزيجات
هذا رأي لي لا ألزم أحدا بتبنيه كما لا أسمح لأحد أن يقدح فيه ...
وجزى الله كل المخلصين والمخلصات في الموقع ....
أحسنت أختي ( حورية الجزائر ) رأيٌ رائع جداً جداً ولا غبار عليه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الكريمة إعلمي علمنا الله وإياك أن الزواج هو أقدس رابطة إنسانية وسنة كونية ولن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا ، ثم إن الأفكار التي تطرح لاتعبر إلا على رأي أصحابها كما يقال ، ومهما يكن فتلك آراء وجب احترامها ، وحقا قلت ((أن الزواج اكبر بكثير من النظريات ومن الواقع وبين كل حالة وحالة مليون حالة)) فالعشرة تختلف بااختلاف السلوك والأعراف وحسن التقدير .
هذا رأي لي لا ألزم أحدا بتبنيه كما لا أسمح لأحد أن يقدح فيه ...
كان لا ينبغي ان لا أقول جملة كهذه لكن تطاول بعض الأعضاء - سابقا - دفعني إلى غلق باب التعليق السافر على رأيي فعذرا
سبحان الله! أين وقع هذا التطاول و(التعليق السافر) ؟؟اقتباس:
لكن تطاول بعض الأعضاء - سابقا - دفعني إلى غلق باب التعليق السافر على رأيي فعذرا
لو رأينا تطاولا "سافرا" ما كنا لنتركه أيتها الفاضلة!
وما رأيت من الإخوة المشاركين إلا خيرا!!
عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض.. ح.حسن.
والنظر في أزواج الانبياء عليهم السلام وائمة السلف والخلف يغنيك عن هذا السؤال رحمك الله.. ولو كان خيرا لسبقونا اليه ..!
وهذه للاخت حورية :"نقلا عن نيل الاوطار" للشوكاني رحمه الله تعالى :
قال الشافعي اصل الكفاءة في النكاح حديث بريرة يعني هذا ومن جملة الأمور الموجبة لرفعة المتصف بها الصنائع العالية وأعلاها على الإطلاق العلم لحديث (العلماء ورثة الأنبياء) أخرجه أحمد وأبو داود والترمذي وابن حبان من حديث أبي الدرداء وضعفه الدارقطني في العلل. قال المنذري وهومضطرب الإسناد وقد ذكرنا فمن ذلك قوله تعالى {هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون} وقوله تعالى {يرفع اللّه الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات} وقوله تعالى {شهد اللّه أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم} وغير ذلك من الآيات والاحاديث المتاكثرة منها حديث (خياركم في الجاهلية) وقد تقدم.