هل قيادة المرأة للسيارة مصلحة مرسلة ؟

أرجو من طلاب العلم أن ينظروا في هذه الأدلة و هل تكون قيادة المرأة للسيارة مصلحة مرسلة

1- " و قرن في بيوتكن "

تدل الآية على أن مقر المرأة هو البيت و لا يجوز لها أن تبدله بمقر آخر إلا لضرورة و لا تخرج منه إلا لحاجة لإذنه صلى الله عليه و سلم للمعتدات في الخروج من البيت و بما أن قيادة السيارة تكون خارج البيت فهل تقييدها بالحاجة مصلحة مرسلة ؟ أو واجب

2- " فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا "

تدل الآية على وجوب طاعة المرأة لزوجها و أنها إذا لم تطعه جاز تأديبها فتقييدها بإذن الزوج هل هو مصلحة مرسلة ؟ أو واجب

3- " وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ " و الحديث (( لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر تسافر مسيرة يوم إلا مع ذي محرم ))

و من المعلوم في أنظمة المرور أن الطرق عليها نقاط تفتيش كل 100 كلم أو نحوها فهل تجاوز المرأة مسافة السفر و نقاط التفتيش مصلحة مرسلة ؟ أو محرم

4- " و لا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى " عن مجاهد: كانت المرأة تخرج تمشي بين الرجال، فذلك تبرج الجاهلية . و عن مقاتل بن حيان: التبرج أنها تلقي الخمار على رأسها ولا تشده فيواري قلائدها وقرطها وعنقها، ويبدو ذلك كله منها .و الحديث عن حمزة بن أبي أسيد الأنصاري عن أبيه رضي الله عنه : (أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو خارج من المسجد فاختلط الرجال مع النساء في الطريق، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: استأخرن، فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق، عليكن بحافات الطريق)

و من المعلوم في أنظمة المرور أن الطريق يقسم مسارات مسار سريع و متوسط و بطيء فهل سير المرأة في هذه المسارات تضايق الرجال مصلحة مرسلة ؟ أو محرم

و الظاهر أنه في البلاد التي تسمح بقيادة المرأة للسيارة لا يوجد شيء من هذا بل الأمر مسموح به على إطلاقه مثل الرجل

أما في السعودية فلا يسمح به إلا للضرورة مثل أن تكون أعرابية في البر و تضطر لقيادة السيارة لجلب قوتها و علف بهائمها و هذا لا يخالف الدليل الأول الموجب للقرار في البيت و ليس لها عائل و هذا لا يخالف الدليل الثاني الموجب لإذن الزوج و لا نراها في الطرق الطويلة فربما هي ممنوعة منها و هذا لا يخالف الدليل الثالث المحرم لسفرها بلا محرم ، و لا نراها في الطرق العامة و لا الفرعية و إنما في الطرق الزراعية القريبة من البراري و المزارع التي تسكن فيها هذه المرأة و ربما هي ممنوعة من تلك و ممكن أن يكون هذا لا يخالف الدليل الرابع المحرم للإختلاط في الطرقات لأن هذه الطرق تكاد تكون مهجورة إلا من أهل المخيم القريب منها أو المزرعة

و الله أعلم

بارك الله فيك ، هذه حقيقة نعيشها يوميا .

جزاك الله خيراً

تبين لي أنها ليست مصلحة مرسلة لوجود نص بالتحريم و لو كان فيه مقال إلا لعذر

السلام عليكم
اخي الفاضل : كيف تقول بالتحريم ولا يوجد نص واضح وصريح بذلك. بل قد نص بعض العلماء الافاضل بجواز ذلك.

قيادة المرأه للسياره من ضمن دعوات العلمانيه فهذا تدرج وتدرج للاختلاط...تحت مسمى المصلحه...والتطو� � والثقافه..!!!
انا لله وانا اليه راجعون

بل هي مفسدة محققة

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مروان

بل هي مفسدة محققة

---

نعم والله هي مفسده ولن تكون بحول الله وقوته

إذا المرأة الان هي التي تصرف على أبنائها من مالها الخاص , وهي التي تحمل العبئ غالبا, فانظر الى الاسواق والمستشفيات .. هل تجد رجلا مع أطفاله
وأنا أشد ما يحزنني هو عند ذهابي لتفصيل ثوب من أماكن الخياطة كما في اواخر رمضان لمناسبة العيد, فلا استطيع الدخول للمكان ؛ ولذلك لكثرة الامهات لكي يفصلول لابنائهم..
والمراة الان تريد من زوجها سواق فعندما يأتي لها السواق تفرح اشد الفرح ولكن بعد فترة تكتشف أن المسؤلية إنتقلت من زوجها إليها... فهي التي تملئ السيارة بالوقود هي التي تشتري ما يحتاجه المنزل ولوا مرض أحد ابنائها في ساعة متأخرة من الليل لقال لها زوجها ((عندك السواق))..
فتريدون أن تجعلون لها سيارة خاصة بها,,,
فالله يرحمك يا مسلمة...

أسال الله ان لاتتم بحوله وقوته...ياأخوان يامن تضعون حجج والله ماذلك إلا طريق يسير للفتن والفسآد...

هي مصلحة مرسلة ترسل إلى الفساد

ما السيارة إلا دابة كالدواب التي ركبها النساء بمفردهن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو لا مرية في جوازه للنساء كما للرجال، وقد يفتي علماء بلد خاص لظروف خاصة بالمنع فيقال: فأهل مكة أدرى بشعابها

ماهذه إلا دعـوه علمانية كلمة حق أرادو بها باطل والله المستعان

يا اخواني الآن الهيئة لم تستطع على النساء دون سياقة فكيف إن ساقة المرأة وجعل لها سيارة خاصة بها تذهب حيث شاءت ومتى شاءت وقضايا الخطف والحوادث والعياذ بالله ستكثر إلا ما رحم ربي

اسئل الله ان يستر على عورات المسلمين اجمعين

وأن يكفينا شر العلمنة ،،،

قيادة المرأة لاشك أن فيها مصالح كثيرة , ولذلك نجد في العصر النبوي أن النساء كانوا يسوقون الجمال ..

لكن الكلام ليس في المصلحة , الكلام .. أيهما أعظم : المصلحة أم المفسدة ؟ وجهة نظري أن مفاسدها أعظم من مصالحها

هل قيادة المرأة للسيارة من قبيل المعاملة والعادة أم من قبيل العبادة ؟
إن كانت الأولى فلا دليل على التحريم ..
والثانية !!!!

إذا كان الدليل بمعنى : آية أو حديث , فعلى هذا لا دليل على تحريم المخدرات !

الله سبحانه قعد قاعدة في تحريم الخمر فقال : "وإثمهما أكبر من نفعهما"

يقولون هذا عندنا غيرُ جائزٍ ...................ومن أنتم حتى يكون لكم عندُ

(( فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ))

ابي الحسن

بارك الله فيك من تقصد ...؟

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تهامي من عسير

إذا كان الدليل بمعنى : آية أو حديث , فعلى هذا لا دليل على تحريم المخدرات !

الله سبحانه قعد قاعدة في تحريم الخمر فقال : "وإثمهما أكبر من نفعهما"

---

بل الدليل موجود ؛ نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن كل مسكر ومفتر !
ثم إن استدلالك بعيد جداً عن هذه المسألة

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثمّ

بل الدليل موجود ؛ نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن كل مسكر ومفتر !
ثم إن استدلالك بعيد جداً عن هذه المسألة

---

اوافقك الرأي ،

ولكن لدي بعض الأسئلة وارجو توجيهي

عهدنا ان المفتر هو : هو كل ما يسبب الفتور والوهن والخدر بالجسم (ومنه الحشيش)

و ماقولك بالذي يجلب النشاط والحيوية للجسم كـ " الأفيون والكبتاجون "
هل تدخل من ضمن المفترات ، وهل يوجد نص صريح على حرمتها ؟

ثم اريد قولك بالتفحيط ، والتأمين لماذا حرمت؟ بنص صريح طبعا .

وهل ترى من هو اكفى من علم إبن بأز وإبن عثيمين رحمة الله عليهما وهيئة كبار العلماء حفظهم الله

او احد يصرح بخطاء في فتاويهم في هذا الموضوع ؟

الى الاخ من صاحب النقب
بالنسبة للحديث الذي ذكرته انت كدليل على حرمة الاختلاط و الحديث عن حمزة بن أبي أسيد الأنصاري عن أبيه رضي الله عنه : (أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو خارج من المسجد فاختلط الرجال مع النساء في الطريق، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: استأخرن، فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق، عليكن بحافات الطريق) .
فهذا الحديث مختلف على صحته فقد ضعفه ابن القطان وغيره وحسنه الالباني والارنؤط في العصر الحديث .
فالحديث له ثلاثة طرق احدها متصل ضعيف والاخر مرسل وهي رواية لابي عمرو بن حماس وهو مقبول ولكن احد رجال سنده لم يذكر له وصف فهو مجهول"الحارث بن الحكم" ولم يرو عنه غير ابن أبي ذئب .
والطريق الثالث متصل احد رواته مجهول وهو ابن ابي عمروا "شداد" وقد وصل الحديث لكنه مجهول الحال وروايته هي المذكورة هنا . فوجه الاختلاف هل يصلح ان يكون الطريق الذي احد رواته مجهول ومرسل شاهدا لرواية ضعيفة ؟ وهي رواية الزنجي , وهل يصلح ان يكون الطريق التي متصلة لكن احد رجال سندها مجهول شاهدا لرواية ضعيفة ؟ اي ان رواية الزنجي تقابلهما روايتان الاولى مرسلة وفيها مجهول والاخرى متصلة فيها مجهول .
اما عن رواية الزنجي قال عنها الشيخ الالباني رواه المخلص في " الفوائد المنتقاة " ( 9 / 5 / 2 ) و ابن حبان في " صحيحه " ( 1969 - موارد ) و ابن عدي ( 192 / 1 ) و عنه البيهقي في " الشعب " ( 2 / 475/ 2 ) عن مسلم بن خالد الزنجي أنبأنا شريك بن أبي نمر عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعا قال صلى الله عليه وسلم ليس للنساء وسط الطريق .
الزنجي رتبته عند ابن حجر : صدوق كثير الأوهام رتبته عند الذهبي : وثق ، و ضعفه أبو داود لكثرة غلطه , فهو اذن كثير الاخطاء .
اما الرواية التي ذكرها صاحب الموضوع فهي كما قلت رواية في سندها مجهول وهو شداد .

اقتباس:

---

عهدنا ان المفتر هو : هو كل ما يسبب الفتور والوهن والخدر بالجسم (ومنه الحشيش)
و ماقولك بالذي يجلب النشاط والحيوية للجسم كـ " الأفيون والكبتاجون "
هل تدخل من ضمن المفترات ، وهل يوجد نص صريح على حرمتها ؟

---

أوليس مسكراً ؟
أوليس يغيب العقل ويغشيه ؟

اقتباس:

---

ثم اريد قولك بالتفحيط ، والتأمين لماذا حرمت؟ بنص صريح طبعا .

---

التفحيط > لعدم إلقاء النفس في التهلكة
ولما فيه من ضياع لوقت ومال
التأمين > بسبب علته
ولا نص محدد لكن النصوص عامة إن كنت تعني هذا الأمر

اقتباس:

---

وهل ترى من هو اكفى من علم إبن بأز وإبن عثيمين رحمة الله عليهما وهيئة كبار العلماء حفظهم الله
او احد يصرح بخطاء في فتاويهم في هذا الموضوع ؟

---

ما المراد من هذا السؤال؟

أوليس مسكراً ؟
أوليس يغيب العقل ويغشيه ؟


يوجد فرق واضح وكبير ، بين المخدر والمسكر والمنشط
ايضا المنشطات لاتؤثر على العقل تأثير المسكر وقد يكون متعاطيها يدرك تماما ماحول ، تأثير مقتصر فقط على إظهار النشاط في الجسم ، علما بأنها كانت تباع في الماضي في الصيدليات وهنا في ارضنا ، ولكن بسبب إنتشارها بين الصغير والكبير تم منعها ،

اريد دليلا على تحريمها وبنص صريح لإن هذا ماتطلبه انت في تحريم قيادة المرأة



التفحيط > لعدم إلقاء النفس في التهلكة
ولما فيه من ضياع لوقت ومال
التأمين > بسبب علته
ولا نص محدد لكن النصوص عامة إن كنت تعني هذا الأمر

إذا لايوجد نصريح وواضح ،

وكذلك قيادة المرأة ، تجلب المفسدة لاشك في ذلك ولاتقارنا بالدول التي رضخت تحت حكم الإستعمار سنوات طوال .

ايضا , نلاحظ مايحدث في اليوم الوطني بين الشباب والفتيات ، وهو يوم واحد فقط
وينظر لها الان بين الجنسين انه يوم حرية ، وهكذا ماهو منتشر بينهم ، فتجد الخلوات تتضاعف والحفلات المجون والضياع ينتشر فيه هذا اليوم ، ولن يقدروا رجال الامن على السيطرة على شهوات الناس ابدا .

هذا يوم واحد انظر ماذا يحصل ، { فما بالك عندما نحط تحت رجلها سيارة }

ثم ايضاً

)الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ)

قال إبن عثيمين رحمه الله في تفسير الآية بيان نقص تدبيرها وتصرفها وأنها بحاجة إلى مسؤول يتولى القيام عليها ألا وهو الرجل لذلك وجب على الرجل رعاية النساء والقيام عليهن لتكميل ما فيهن من نقص


ما المراد من هذا السؤال؟


المراد إذا فتوى إبن باز وإبن عثيمين رحمهم الله وهيئة كبار العلماء في هذه المسئلة وثلاث ارباع دعاتنا ومشائخنا لم تقنعك او بالاصح لاتريد ان تعمل بها ؟

فمن هو الذي تريد ان ناخذ ونتدارس علمه او نستفتيه ؟

السلام عليكم
الاخوة والاخوات الافاضل .....زادكم الله حرصا
لكن يجب الا تشددوا في دين الله .وعليكم بالجادة والعلم .ولا ارى مانع من قيادة المرأة وليس هناك دليل واضح على التحريم. فالرفق الرفق.ولن يشاد الدين احد الا غلبه.والسيارة كسائر الدواب فان حرمتم ركوب المرأة للسيارة حرمتم ركوبها للدواب من الحيوانات وانى لكم هذا...

التكنولوجي

طيب على الأقل يكون في شي اسمه درأً للمفاسد ودائماً المصلحة تقدم على المفسدة وإن لم يكن هناك دليل صريح
هل تتوقع أن قيادة المرأة للسيارة ستكون خلية من المشاكل ..؟ ثم لماذا تقارن عهد النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الزمان ..؟
ألم ترى كثرة المفسدين والذين ينكرون على الهيئة في نهيهم على المنكر وأمرهم بالمعروف ...؟

لعلي اصلت لك المعلومة ..