-
أحاديث لاتصح في الحجامة
2331 - " إذا اشتد الحر ، فاستعينوا بالحجامة ؛ لا يتبيغ دم أحدكم فيقتله " .
قا الألباني في السلسلة الضعيفة:
ضعيف
أخرجه الحاكم ( 4/212 ) من طريق محمد بن القاسم الأسدي : حدثنا الربيع بن صبيح
عن الحسن عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
فذكره . وقال :
" صحيح الإسناد " ! ووافقه الذهبي ، وهذا من عجائبه ، فإن الأسدي هذا أورده
هو نفسه في " الضعفاء " ، وقال :
" قال أحمد والدارقطني : كذاب " !
والربيع بن صبيح فيه ضعف .
والحسن وهو البصري مدلس ، وقد عنعنه .
ومن الغرائب أن يخفى حال هذا الإسناد الواهي على عبد الرؤوف المناوي ، فينقل
تصحيح الحاكم إياه وإقرار الذهبي له ، ثم يسكت عليه ! ! !
ثم وجدت للحديث طريقا آخر عن أنس ، فقال ابن جرير الطبري في " تهذيب الآثار "
( 2/106/1277 ) : حدثني موسى بن سهل الرملي قال : حدثنا محمد بن عبد العزيز قال
: حدثنا سليمان بن حيان قال : حدثنا حميد الطويل عن أنس بلفظ :
" إذا هاج بأحدكم الدم ، فليحتجم ؛ فإن الدم إذا تبيغ بصاحبه يقتله " .
قلت : وهذا إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين ؛ غير محمد بن عبد العزيز - وهو
الرملي - فمن رجال البخاري ، وموسى بن سهل الرملي ثقة ، ولولا ما في محمد
الرملي هذا من الكلام في حفظه لقلت : إسناده قوي ، فقد قال فيه أبو زرعة :
" ليس بقوي " .
وقال أبو حاتم :
" لم يكن عندهم بالمحمود ، وهو إلى الضعف ما هو " .
وذكره ابن حبان في " الثقات " ، وقال :
" ربما خالف " .
قلت : فمثله ينبغي أن يكون حسن الحديث ، ولكن القلب لم يطمئن بعد لتحسين
الحديث إلا إذا وجد له شاهد . والله أعلم .
وقد وجدت له شاهدا ، ولكنه شديد الضعف أيضا كما سيأتي بيانه برقم ( 2363 ) .
لكن جملة التبيغ منه لها شاهد من حديث ابن عباس لا بأس به ، لذلك أوردتها في
" الصحيحة " ( 2747 ) .
-
رد: أحاديث لاتصح في الحجامة
1799- الحجامة يوم الثلاثاء لسبع عشرة مضت من الشهر دواء السنة.
قال الألباني : 4 / 283 : مَوضُوعٌ :
رواه ابن سعد في "الطبقات" (1 / 448) وابن عدي (163 / 1) عن سلام الطويل عن زيد العمي عن معاوية بن قرة عن معقل بن يسار مرفوعا ، وقال : سلام الطويل عامة ما يرويه لا يتابعه أحد عليه .
قلت : وهو متروك كذا
شيخه زيد العمي ، والأول شر من الآخر ، فقد قال ابن حبان : روى عن الثقات
الموضوعات ، كأنه كان المتعمد لها.
وقال الحاكم : يروي أحاديث موضوعة". والحديث ذكره صاحب " المشكاة " وقال (4574) : رواه حرب بن إسماعيل
الكرماني صاحب أحمد ، وليس إسناده بذاك . هكذا في "المنتقى .
وقال : "4575 ، وروى رزين نحوه عن أبي هريرة .
قلت : ولم أقف على إسناده عن أبي هريرة ، ورزين فيما ينقله غرائب ، وقوله في حديث معقل : ليس إسناده بذاك " ، فيه تساهل كبير كما لا يخفى على الخبير بهذا العلم الشريف . ثم وقفت على إسناده عن أبي هريرة في "كامل ابن عدي" (7 / 2498) وقال : ليس بالمحفوظ.
قلت : فيه مسلم بن حبيب أبو حبيب مؤذن مسجد بني رفاعة ، ولم أعرفه : حدثنا نصر بن طريف ... وهو متروك .
-
رد: أحاديث لاتصح في الحجامة
1863- احتجموا لخمس عشرة أو لسبع عشرة أو تسع عشرة أو إحدى وعشرين ، لا يتبيغ بكم
الدم فيقتلكم.
قال الألباني : 4 / 343 : ضعيف .
رواه ابن جرير في "تهذيب الآثار" (2 / 116) والبزار (3023 ، كشف الأستار) والطبراني (3 / 108 / 2) والجرجاني (286) عن يعقوب القمي عن ليث عن مجاهد عن ابن عباس مرفوعا.
قلت : وهذا إسناد ضعيف ، ليث هو ابن أبي سليم ، وهو ضعيف لسوء حفظه واختلاطه . ويعقوب القمي ، وهو ابن عبد الله
صدوق يهم كما في "التقريب. وإنما يصح الحديث من رواية أنس من فعله صلى الله عليه وسلم دون قوله : لا يتبيغ. وهو مخرج في "الصحيحة" (908) ومن قوله نحوه دون : (التبيغ) ، فانظر رقم (1847) ومن حديث أبي هريرة نحوه
رقم (622) وليس فيها كلها قوله : لخمس عشرة " ، لكن جملة (التبيغ) قد
جاءت من طريق أخرى بلفظ : إذا هاج بأحدكم الدم .... خرجته في "الصحيحة" برقم (2747) . وقد رواه البزار من طريق الليث أيضا كما في "المجمع" (5/ 93) وفاته أنه في "كبير " الطبراني فلم يعزه إليه ، وقلده السيوطي في "الجامع " فلم يعزه إلا للبزار وأبي نعيم في "الطب " ! وله شاهد قاصر ، يرويه ابن ماجة ، ولكنه واه ، ولفظه : من أراد الحجامة فليتحر سبعة عشر
أو تسعة عشر أو إحدى وعشرين ولا يتبيغ بأحدكم الدم فيقتله.
-
رد: أحاديث لاتصح في الحجامة
1864- من أراد الحجامة فليتحر سبعة عشر أو تسعة عشر أو إحدى وعشرين ولا يتبيغ
بأحدكم الدم فيقتله.
قال الألباني : 4 / 344 : ضَعيفٌ جِدًّا .
قال ابن ماجة (2 / 351) : حدثنا سويد بن سعيد حدثنا عثمان بن مطر عن زكريا بن ميسرة عن النهاس بن قهم عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فذكره.
قلت : وهذا إسناد ضَعيفٌ جِدًّا كل من دون أنس ضعيف ، وبعضهم أشد ضعفا من بعض . الأول : النهاس بن قهم . قال الذهبي في "الضعفاء" : تركه القطان ، وضعفه النسائي.
وقال الحافظ في "التقريب " : ضعيف" . الثاني : زكريا بن ميسرة ، قال الحافظ : مستور. الثالث : عثمان بن مطر ، قال الذهبي : ضعفوه.
وقال الحافظ : ضعيف. الرابع : سويد بن سعيد
. قال الذهبي : قال أحمد : متروك الحديث . وقال ابن معين : كذاب ، وقال
النسائي : ليس بثقة . وقال البخاري : كان قد عمي فلقن ما ليس من حديثه.
وقال أبو حاتم : صدوق كثير التدليس . وقال الدارقطني : ثقة ، غير أنه كبر ، فربما
قرىء عليه حديث فيه النكارة فيجيزه.
وقال الحافظ : صدوق في نفسه ، إلا أنه عمي فصار يتلقن ما ليس من حديثه ، وأفحش فيه ابن معين القول. ومن هذا البيان تعلم أن اقتصار البوصيري في "الزوائد " على إعلال الحديث بالنهاس فقط ، قصور شديد . وقوله : رواه الشيخان وأبو داود والترمذي من حديث أنس أيضا ، كما رواه ابن ماجة خلا قوله : يتبيغ بأحدكم " إلى آخره . ورواه البزار في "مسنده " من حديث ابن عباس ، كما رواه ابن ماجة . ورواه الحاكم في "المستدرك" من طريق معاذ عن أنس ، وقال : صحيح على شرط الشيخين. فيه أمور : أولا : أنه لم يخرجه الشيخان عن أنس أصلا . ثانيا : أنه عن أنس من فعله صلى الله عليه وسلم كما سبق التنبيه عليه في الحديث الذي قبله . ثالثا : أني لم أره في "المستدرك " إلا من فعله صلى الله عليه وسلم ، وهو الذي ذكرت فيما قبله أنه
مخرج في "الصحيحة" (908) . والله أعلم.
قلت : لكن الحديث الذي قبله
بمعناه ، فينجو به من الضعف الشديد الذي دل عليه إسناده ، لكن قوله : لخمس
عشرة " منكر ، لتفرد الضعيف به كما تقدم ، والله أعلم .
-
رد: أحاديث لاتصح في الحجامة
1959- خير ما تداويتم به اللدود والسعوط والحجامة والمشي.
قال الألباني : 4 / 428 : ضعيف .
رواه الترمذي (2 / 4 و5) والحاكم (4 / 209) وأبو عبيد في"الغريب" (39 / 2) عن عباد بن منصور عن عكرمة عن ابن عباس مرفوعا به . وقال الترمذي : حديث حسن غريب " ! وقال الحاكم : صحيح الإسناد " ! ووافقه
الذهبي ، وليس كما قالوا ، لأن عباد بن منصور كان تغير في آخره ، ثم هو مدلس
كما في "التقريب " ، وقد عنعنه . نعم ، الحديث في الحجامة صحيح ، وقد خرجته في الكتاب الآخر (1053 و1054) .
-
رد: أحاديث لاتصح في الحجامة
2180- ادفنه ، لا يبحث عنه كلب . يعني دم الحجامة.
قال الألباني : (5/203) : ضعيف
رواه ابن سعد (1/448) : أخبرنا محمد بن مقاتل ، قال : أخبرنا عبد الله بن المبارك قال : أخبرنا الأوزاعي عن هارون بن رئاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم ، ثم قال لرجل : .. فذكره.
قلت : وهذا إسناد ضعيف لإرساله ; بل إعضاله ، فإن هارون بن رئاب قد اختلف في سماعه من أنس ، فإذا لم يثبت سماعه منه ترجح الإعضال ، لأن أنسا متأخر الوفاة
كما هو معروف ، فإذا لم يسمع منه ، فلأن لا يصح له السماع من غيره أولى . ومحمد بن مقاتل ; هو المروزي ، وهو ثقة ، وكذلك من فوقه .
-
رد: أحاديث لاتصح في الحجامة
2251- يوم الثلاثاء يوم الدم ، فيه ساعة لا يرقأ فيها الدم.
قال الألباني : (5/278) : ضعيف
رواه أبو داود (2/151 ، تازية) ، والعقيلي في "الضعفاء" (55) عن بكار بن عبد العزيز بن أبي بكرة قال : حدثتني عمتي كيسة أن أبا بكرة كان ينهى عن الحجامة يوم الثلاثاء ، ويزعم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه يوم الدم ويقول : فيه ساعة ....
ذكره العقيلي في ترجمة بكار هذا ، وقال : لا يتابع عليه ، وليس في هذا الباب في اختيار يوم للحجامة شيء يثبت. وروى عن ابن معين أنه قال في بكار هذا : ليس بشيء.
وقال في "التقريب " : صدوق يهم.
قلت : وكيسة مجهولة ، تفرد عنها ابن أخيها بكار بن عبد العزيز ، كما في"الميزان " ، فقول الحافظ : لا يعرف حالها " ليس بدقيق ، وحقه أن يقال : لا تعرف " ، أو : مجهولة " ، لأنها مجهولة العين ، لا مجهولة الحال فقط !
-
رد: أحاديث لاتصح في الحجامة
3512- الحجامة تنفع من كل داء ، ألا فاحتجموا.
قال الألباني : 8 / 12 : موضوع
رواه أبو عثمان البحيري في "الفوائد" (43/ 1) عن محمد بن أحمد ابن حمدان : حدثنا صالح بن بشر : حدثنا أبو معاوية ، عن أبي عمرو بن العلاء ، عن أبيه ، عن جده ، عن أبي هريرة مرفوعًا.
قلت : وهذا موضوع ؛ ابن حمدان هذا كذاب ؛ كما قال الذهبي ، وقال ابن ابن عدي : يضع الحديث ، وسمعت أبا عروبة يقول : لم أر في الكذابين أصفق وجهًا منه" .
-
رد: أحاديث لاتصح في الحجامة
3513- الحجامة في الرأس شفاء من سبع ، إذا ما نوى صاحبها ، : من الجنون ، والجذام ، والبرص ، والنعاس ووجع الأضراس ، والصداع ، وظلمة يجدها في عينيه.
قال الألباني : 8 / 12 : موضوع
رواه ابن جرير الطبري في "تهذيب الآثار" (2/ 123/ 1334) ، والطبراني (11/ 29/ 10938) عن عمر بن رياح : أخبرنا ابن طاوس ، عن أبيه ، عن ابن عباس مرفوعًا . ومن هذا الوجه رواه ابن عدي (246/ 1) ، وقال : عمر بن رياح يروي البواطيل عن ابن طاوس ما لا يتابعه أحد عليه ، والضعف بين على حديثه.
وقال ابن حبان : يروي الموضوعات عن الثقات ، لا يحل كتب حديثه إلا على التعجب. ثم رواه الطبراني (3/ 122/ 1) ، وكذا العقيلي (ص29) ، وابن عدي (272/ 2) ، وابن جرير الطبري في "التهذيب" (2/ 104/ 1269) من طريق قدامة ابن محمد الأشجعي قال : حدثنا إسماعيل بن شبيب الطائفي ، عن ابن جريج ، عن عطاء ، عن ابن عباس به مختصرًا.
وإسماعيل هذا واه ؛ كما قال الذهبي ، وقال النسائي : متروك الحديث.
والأشجعي ؛ صدوق يخطىء.
وروى الحاكم (4/ 210) عن أبي موسى عيسى بن عبدالله الخياط ، عن محمد بن كعب القرظي ، عن أبي سعيد الخدري مرفوعًا بلفظ : المحجمة التي في وسط الرأس من الجنون والجذام والنعاس ، وكان يسميها منقذة" . وقال : صحيح الإسناد" ! ورده الذهبي بقوله : قلت : عيسى في "الضعفاء" لابن حبان وابن عدي.
قلت : قال فيه ابن عدي (296/ 2) : عامة ما يرويه لا يتابع عليه" .
-
رد: أحاديث لاتصح في الحجامة
3516- الحجامة في الرأس من : الجنون والجذام ، والبرص والنعاس ، والضرس.
قال الألباني : 8 / 15 : ضعيف
رواه الطبراني (12/ 291/ 13150) وفي "الأوسط" (1/ 277/ 2 رقم 4686) عن عبدالله بن محمد العبادي : أخبرنا مسلم بن سالم : أخبرنا عبيدالله بن عمر ، عن نافع ، عن سالم ، عن ابن عمر مرفوعًا.
قلت : وهذا إسناد ضعيف جدًّا ؛ مسلم بن سالم هو الجهني ، قال أبو داود : ليس بثقة" ، وبه أعله الهيثمي كما يأتي.
والعبادي بضم العين المهملة ، أورده السمعاني في هذه النسبة ، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا ، فهو مجهول ، ولم أره عند غيره.
والحديث قال الهيثمي في "المجمع" (5/ 93) : رواه الطبراني في "الأوسط" ، وفيه مسلمة بن سالم الجهني ، ويقال : مسلم ابن سالم ، وهو ضعيف.
قلت : وفاته أنه في "كبير الطبراني" أيضًا.
وقد روي من حديث ابن عباس أيضًا مرفوعًا به.
أخرجه ابن جرير الطبري في "تهذيب الآثار" (2/ 104) ، والطبراني (11/ 187/ 11446) مختصرًا من طريق إسماعيل بن شيبة ، عن ابن جريج ، عن عطاء ، عنه.
قلت : وهذا إسناد ضعيف جدًّا ؛ إسماعيل بن شيبة ، ويقال : ابن شبيب الطائفي ، قال الذهبي : واه. ثم ساق له أحاديث مما أنكر عليه ، هذا أحدها.
وروي من حديث أبي سعيد أيضًا بزيادة في آخره ، ومن طريق أخرى عن ابن عباس أيضًا ، وقد مضى تخريجهما قريبًا برقم (3513.ومن حديث أم سلمة مرفوعًا به ؛ إلا أنه قال : والصداع" مكان : والضرس.
أخرجه الطبراني في "الكبير" (23/ 299/ 667) عن الحارث بن عبيد ، عن المغيرة بن حبيب ، عن مولى لأم سلمة ، عنها.
قلت : وأخرجه الطبري في "التهذيب" (2/ 124/ 1336) بسند ضعيف ؛ عن الحارث بن عبيد الأنماري ، عن أبي المغيرة بن صالح ، عن مولى لأم سلمة به ؛ إلا أنه قال : ... من الصداع والدوار ووجع الضرس ، قال : وعد أشياء كثيرة.
وأنا أظن أن (الأنماري) محرف من (الإيادي) ، وهو صدوق يخطىء ، وأبو المغيرة بن صالح ، أظنه خطأ من الطابع أو الناسخ ، والصواب : المغيرة أبي صالح" ؛ فإن المغيرة بن حبيب عند الطبراني كنيته أبو صالح ، قال ابن حبان في "الثقات" : يغرب" . والمولى مجهول لم يسم.
(تنبيه) : حديث أم سلمة هذا مما فات الهيثمي فلم يورده في "مجمع الزوائد" وهو على شرطه .
-
رد: أحاديث لاتصح في الحجامة
3517- الحجامة في الرأس هي المغيثة ، أمرني بها جبريل حين أكلت طعام اليهودية.
قال الألباني : 8 / 17 : ضعيف جدًّا
رواه ابن سعد (1/ 447) : أخبرنا عمر بن حفص ، عن أبان ، عن أنس مرفوعًا.
قلت : وهذا إسناد ضعيف جدًّا ؛ عمر بن حفص ، وهو أبو حفص العبدي ، ، وأبان ، وهو ابن أبي عياش ، ؛ متروكان.
وروى (1/ 446) عن عقيل ، عن ابن شهاب ، عن إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص : أنه وضع يده على المكان الناتىء من الرأس فوق اليافوخ ، فقال : هذا موضع محجم رسول الله صلي الله عليه وسلم الذي كان يحجم ، قال عقيل : وحدثني غير واحد أن رسول الله صلي الله عليه وسلم كان يسميها المغيثة.
قلت : وهذا سند ضعيف لإعضاله ، ورجاله كلهم ثقات. ثم روى عن المسعودي ، عن عبدالله بن عمر بن عبدالعزيز قال : احتجم رسول الله صلي الله عليه وسلم في وسط رأسه وكان يسميها منقذًا .
-
رد: أحاديث لاتصح في الحجامة
3900- إن الحجامة أفضل ما تداوى به الناس.
قال الألباني : 8 / 370 : ضعيف
أخرجه الحاكم (4/ 209) عن زيد بن أبي أنيسة ، عن محمد بن قيس : حدثنا أبو الحكم البجلي ، وهو عبدالرحمن بن أبي نعم ، قال : دخلت على أبي هريرة ، رضي الله عنه ، وهو يحتجم ، فقال لي : يا أبا الحكم ! احتجم ، فقلت : ما احتجمت قط ، قال : أخبرني أبو القاسم صلي الله عليه وسلم : أن جبريل عليه السلام أخبره ... به.
وقال : صحيح على شرط الشيخين ، ووافقه الذهبي ، كذا قالا !
وقد أورد الهيثمي الحديث في "المجمع" (5/ 91) وقال : رواه الطبراني في "الأوسط" ، وفيه محمد بن قيس النخعي ؛ ذكره ابن أبي حاتم ولم يجرحه ولم يوثقه ، وبقية رجاله رجال الصحيح.
وقال ابن حبان في "الثقات" : يخطىء ويخالف.
قلت : فهو ، على هذا ، ضعيف .
-
رد: أحاديث لاتصح في الحجامة
7071 - ( إِنَّ الْحِجَامَةَ فِي الرَّأْسِ دَوَاءٌ مِنْ دَاءِ ؛ الْجُنُونِ وَالْجُذَامِ
وَالْعَشَا وَالْبَرَصِ وَالصُّدَاعِ ) .
ضعيف.
أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " (23/ 299/ 667) من
طريق سعيد بن الربيع: ثنا الحارث بن عبيد عن المغيرة بن حبيب عن مولى لأم
سلمة عن أم سلمة مرفوعاً.
قلت: وهذا إسناد ضعيف مظلم ؛ مولى أم سلمة والمغيرة بن حبيب وسعيد
ابن الربيع: لم أعرفهم.
والحارث بن عبيد: فيه كلام - مع كونه من رجال مسلم -.
7072 - ( إِنَّ الرَّجُلَ لَيَقُومُ فِي الصَّلاةِ ، فَيَدْعُو الدَّعْوَةَ، فَيُغْفَرُ لَهُ وَلِمَنْ
وَرَاءَهُ مِنَ النَّاسِ ).
قال الالباني في السلسلة الضعيفة:
ضعيف.
أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " (8/194/ 7693) من
طريق عُفير بن معدان عن سُليم بن عامر عن أبي أُمامة مرفوعاً.
قلت: وهذا إسناد ضعيف ؛ من أجل غفير بن مَعْدان: قال الذهبي في
" المغني ":
" ضعفوه. وقال أبو حاتم: لا يشتغل بحديثه ".
وبه ضعفه الهيثمي في " مجمع الزوائد" (10/ 111).
-
رد: أحاديث لاتصح في الحجامة
713- كان إذا أخذ من شعره أو قلم أظفاره ، أو احتجم بعث به إلى البقيع فدفن.
قال الألباني : (2 / 149) : باطل
. قال ابن أبي حاتم (2 / 337) : سئل أبو زرعة عن حديث رواه يعقوب بن محمد الزهري عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت : فذكره . قال أبو زرعة : حديث باطل ليس له عندي أصل وكان حدثهم قديما في كتاب " الآداب " فأبى أن يقرأه ، وقال : اضربوا عليه ، ويعقوب بن محمد هذا واهي الحديث. وقال
الحافظ في "التقريب " : صدوق كثير الوهم والرواية عن الضعفاء .
قلت : ولعل الآفة من بعض الضعفاء الذين تلقى هذا الحديث عنه فإنه لم يسمع من هشام بن عروة بل لم يلحقه كما جزم بذلك الذهبي في حديث آخر له موضوع تقدم برقم (104)
فراجعه .
-
رد: أحاديث لاتصح في الحجامة
1074- خذ هذا الدم فادفنه من الدواب والطير ، أو قال : الناس والدواب.
قال الألباني : (3/188) : ضعيف.
أخرجه المحاملي في آخر مجلس من " الأمالي" (ق 229/1) وابن حيويه الخزاز في "حديثه" (1/2) وابن عدي في "الكامل" (ق 41/1) ، والبيهقي في "السنن
الكبرى" (7/67) والسياق له من طريق بريه بن عمر بن سفينة عن أبيه (سقط من " السنن " : عن أبيه) عن جده قال : احتجم النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم قال لي : فذكره.
قلت : وهذا سند ضعيف ، وله علتان : لا يعرف ، وقال أبو زرعة : صدوق ، وقال البخاري : إسناده مجهول . وأورده العقيلي في "الضعفاء" (ص 282) وقال : حديثه غير محفوظ ، ولا يعرف إلا به . والآخرى : ابنه بريه مصغرا ، واسمه إبراهيم ، أورده العقيلي أيضا (ص 61) وقال : لا يتابع على حديثه ، وقال ابن عدي : له أحاديث يسيرة غير ما ذكرت ، ولم أجد للمتكلمين في الرجال لأحد منهم فيه
كلاما ، وأحاديثه لا يتابعه عليها الثقات ، وأرجو أنه لا بأس به . وقال الذهبي في "الميزان " : ضعفه الدارقطني ، وقال ابن حبان : لا يحل الاحتجاج به . وقال أيضا : و تفرد بريه عن أبيه بمناكير . والحديث ضعفه عبد الحق الإشبيلي في "الأحكام" (رقم 576 ، من نسختي وتحقيقي) ، وسكت عليه الحافظ في "التلخيص" (ص 10) فلم يجد .
-
رد: أحاديث لاتصح في الحجامة
1408- من احتجم يوم السبت والأربعاء ، فرأى وضحا ، فلا يلومن إلا نفسه.
قال الألباني : (3/596) : ضعيف
أخرجه ابن عدي في "الكامل" (98/2) من طريق حسان بن سياه مولى عثمان بن عفان : حدثنا ثابت عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : فذكره.
أورده في جملة أحاديث ساقها لحسان هذا ثم قال : وعامتها لا يتابعه غيره عليه ، والضعف يتبين على رواياته وحديثه.
قلت : وقال ابن حبان في "الضعفاء" (1/267) : منكر الحديث جدا يأتي عن الثقات بما لا يشبه حديث الأثبات ، لا يجوز الاحتجاج
به إذا انفرد لما ظهر من خطئه في روايته على ظهور الصلاح منه.
قلت : فهو بهذا الإسناد ضَعيفٌ جِدًّا وقد روي من حديث أبي هريرة أيضا ، ولا يصح
كما سيأتي تحقيقه إن شاء الله تعالى (1524) .
-
رد: أحاديث لاتصح في الحجامة
1409- من احتجم يوم الخميس ، فمرض فيه ; مات فيه.
قال الألباني : (3/596) : منكر جدا
رواه ابن عساكر (2/397/2) عن أحمد بن محمد بن نصر الضبعي : نا أحمد بن محمد ابن الليث : نا منصور بن النضر : حدثنا إسحاق بن يحيى بن معاذ قال : كنت عند
المعتصم أعوده فقلت : يا أمير المؤمنين أنت في عافية . قال : كيف تقول وقد سمعت الرشيد يحدث عن أبيه المهدي عن أبي جعفر المنصور عن أبيه عن جده عن ابن عباس مرفوعا.
قلت : وهذا إسناد مظلم ، مسلسل بمن لا تعرف حالهم : 1 ، إسحاق هذا، أورده الحافظ في ترجمته ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
2 ، ومنصور بن النضر ، قال الخطيب (3/82) : من شيعة المنصور. ثم ساق له حديثا آخر ، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
3 ، وأحمد بن محمد بن الليث ، كناه الخطيب (5/84) أبا الحسن ، ثم ساق له حديثا آخر ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
4 ، وأحمد بن محمد بن نصر الضبعي كناه الخطيب (5/108) أبا بكر ، وقال : روى عنه عبد الله بن عدي الجرجاني وذكر أنه سمع منه بالرقة. ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا. والحديث عندي منكر جدا . والله أعلم . وقد أورده السيوطي في "الجامع " من رواية ابن عساكر هذه ، وبيض له المناوي فلم يتكلم عليه بشيء في كل من كتابيه"الفيض " و" التيسير " ! فكأنه لم يقف على إسناده .
-
رد: أحاديث لاتصح في الحجامة
1410- من احتجم يوم الثلاثاء لسبع عشرة من الشهر ، كان دواء لداء السنة.
قال الألباني : (3/597) : منكر
أخرجه ابن عدي (144/2) وعنه البيهقي (9/340) من طريق سلام بن سلم الطويل عن زيد العمي عن معاوية بن قرة عن معقل بن يسار رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم . وقال البيهقي : سلام الطويل متروك ، وروي عن زيد كما أخبرنا ... ثم ساقه بإسناده عن هشيم عن زيد العمي عن معاوية بن قرة عن أنس رفعه .. فذكره.
قلت : وزيد العمي ضعيف ، وهشيم ثقة ، ولكنه مدلس . فقول الذهبي في "المهذب" : إسناده جيد مع نكارته. نقله المناوي في "الفيض " وأقره !
فغير جيد ، كيف وهو قد أورد زيدا هذا في "كتاب الضعفاء والمتروكين " وقال : ليس بالقوي " ! ثم قال البيهقي : ورواه أبو جزي نصر بن طريف بإسنادين له عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا ، وهو متروك لا ينبغي ذكره. وسيأتي الحديث بزيادة في التخريج والتحقيق برقم (5575) .
-
رد: أحاديث لاتصح في الحجامة
1524- من احتجم يوم الأربعاء ويوم السبت ، فراى وضحا ، فلا يلومن إلا نفسه.
قال الألباني : 4 / 32 : ضعيف.
أخرجه ابن عدي في "الكامل" (154 / 1) والحاكم (4 / 409 ، 410) والبيهقي (9 / 340) من طريق سليمان بن أرقم عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فذكره.
قلت : وهذا إسناد ضَعيفٌ جِدًّا ، سكت عنه الحاكم ، وتعقبه الذهبي بقوله : سليمان متروك.
وقال البيهقي : سليمان بن أرقم ضعيف .
قلت : وتابعه ابن سمعان عن الزهري به.
أخرجه ابن عدي (208 / 2) وقال : هذا الحديث غير محفوظ ، وابن سمعان عبد الله بن زياد بن سليمان بن سمعان القرشي ، الضعف على حديثه بين. وعلقه البيهقي ، وقال : وهو أيضا ضعيف .
قلت : وتابعه
الحسن بن الصلت عن سعيد بن المسيب به.
أخرجه أبو العباس الأصم في "حديثه" (ج 2 رقم 147 ، نسختي) قال : حدثنا بكر بن سهل الدمياطي أخبرنا محمد بن أبي السري العسقلاني أخبرنا شعيب بن إسحاق عن الحسن بن الصلت.
قلت : وهذا إسناد ضعيف مسلسل بالعلل : الأولى : ابن الصلت هذا لم أجد له ترجمة ، وهو شامي كما
صرح الطبراني في حديث آخر مضى (758) . الثانية : العسقلاني ، صدوق له أوهام
كثيرة . الثالثة : بكر بن سهل الدمياطي ضعفه النسائي . وعلقه البيهقي أيضا من هذا الوجه ، وقال : وهو أيضا ضعيف ، والمحفوظ عن الزهري عن النبي صلى الله عليه وسلم منقطعا . والله أعلم .
قلت : ولعله من رواية معمر عن الزهري ، فقد قال المنذري في "الترغيب" (4 / 161) : وعن معمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : فذكره ، وقال : رواه أبو داود هكذا وقال : قد أسند ولا يصح .
قلت : وليس هذا في "كتاب السنن " ، فالظاهر أنه في "المراسيل. ثم تأكدت من هذا الذي كنت استظهرته من سنين حين رجعت إلى نسخة مصورة لدي من كتاب" المراسيل " ، منحني إياها مع غيرها من المصورات القيمة أحد إخواننا الطلاب في الجامعة الإسلامية ، جزاه الله خيرا ، ، فوجدت الحديث في "الطب " منه (ق 23 / 1) من طريق عبد الرزاق ، وهذا أخرجه في "المصنف" (11 / 29 / 19816) قال : أخبرنا معمر عن الزهري أن النبي صلى الله عليه وسلم ... إلخ . فتبين أنه من رواية معمر عن الزهري كما كنت ظننت من قبل ، وأن في "الترغيب " سقطا وتحريفا
لا يخفى على القارىء اللبيب ، وأن الحديث مرسل أو معضل . وقال المناوي في "الفيض " : وأورده ابن الجوزي في "الموضوعات. وذكره في "اللسان " من حديث ابن عمرو ، وقال : قال ابن حبان : ليس هو من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد تعقب السيوطي في "اللآليء" (2 / 408 ، 410) ابن الجوزي ، وتبعه ابن عراق في "تنزيه الشريعة" (2 / 358) بهذه الطرق وغيرها ، وهي
إن ساعدت على رفع الحكم على الحديث بالوضع ، فلا تجدي في تقويته شيئا ، لشدة
ضعف أكثرها ، وقد مضى له شاهد ضَعيفٌ جِدًّا من حديث أنس رقم (1408) . وإن من عجائب المناوي التي لا أعرف لها وجها ، أنه في كثير من الأحيان يناقض نفسه ، فقد قال في "التيسير " : وإسناده صحيح " ! فهذا خلاف ما في "الفيض. وسيأتي الحديث عن الزهري مرسلا بزيادة في المتن برقم (1672) .
-
رد: أحاديث لاتصح في الحجامة
1672- من احتجم أو اطلى يوم السبت أو الأربعاء ، فلا يلومن إلا نفسه من الوضح.
قال الألباني : 4 / 168 : ضعيف
. رواه البغوي في "حديث علي بن الجعد" (171 / 2) : حدثنا علي حَدَّثنا عبد العزيز بن عبد الله عن عون مولى أم حكيم عن الزهري مرفوعا . قلت : وهذا إسناد ضعيف ، فإنه مع إرساله ، فيه جهالة ، عون هذا ، وهو مولى أم
حكيم ابنة يحيى بن الحكم المديني ، قال ابن أبي حاتم (3 / 1 / 386) : عون
مولى أم حكيم امرأة هشام بن عبد الملك ، روى عن الزهري . روى عنه الماجشون وابن أبي ذئب وابنه محمد بن عون. ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا والحديث
علقه البغوي في "شرح السنة" (3 / 364) نحوه ، فقال : وروي عن عون مولى
لأم حكيم عن الزهري ... وقد مضى موصولا برقم (1524) من طريق أخرى عن الزهري عن سعيد عن أبي هريرة مرفوعا ، دون الطلي يوم السبت .
-
رد: أحاديث لاتصح في الحجامة
6327 - ( كان يأمر بدفن الدم إذا احتجم ) .
قا الألباني في السلسلة الضعيفة:
موضوع .
أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط" (1/50/2/869) ، وابن منده
- كما في "الإصابة" - من طريق عنبسة بن عبدالرحمن بن سعيد بن العاص
عن محمد بن زاذان عن أم سعد امرأة (!) زيد بن ثابت قالت : ... فذكره .
وقال الطبراني :"لا يروى عن أم سعد إلا بهذا الإسناد ، تفرد به عنبسة ".
قلت : وهو متهم بالوضع - كما تقدم في الحديث الذي قبله - ، وقد تقدمت
له بعض الأحاديث الموضوعة ، فانظر إن شئت الأرقام: ( 435 و 518 و 664 و 837
و861 ) ، وهذا الأخير من روايته عن محمد بن زاذان هذا عن أم سعد هذه عن زيد
ابن ثابت !
ومحمد بن زاذان : متروك - كما تقدم أيضاً آنفاً - ، وأزيد هنا فأقول :
قال ابن عبدالبر في ترجمة أم سعد بنت زيد بن ثابت الأنصاري هذه :
"روى عنها محمد بن زاذان ، يقال إنه لم يسمع منها ، وبينهما عبدالله بن
خارجة . لها عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحاديث ، منها أنه أمر بدفن الدم إذا احتجم ".
قال الحافظ عقبه :
"قلت : وصله ابن ماجه والحسن بن سفيان وأبو يعلى وابن منده وغيرهم".
قلت : وهذا وهم من الحافظ رحمه الله ، فإن ابن ماجه لم يرو لها - هذا الحديث -
ولا غيره سوى حديث واحد في فضل الخل ، وأنه كان إدام الأنبياء ، من هذه الطريق ،
وقد خرجته في "الصحيحة " تحت حديث :
"نعم الإدام الخل" . رقم (2220) .
وقد ساق الحافظ عدة أحاديث أخرى من هذا الوجه من رواية ابن منده
أيضاً وختمها بقوله :
"وعنبسة بن عبدالرحمن من المتروكين".
قلت : وغفل عنه الهيثمي ، فأعله بمن دونه فقال (5/94) :
"رواه الطبراني في "الأوسط" ، وفيه هياج بن بسطام ، وهو ضعيف".
قلت : وهذا إعلال قاصر ، لأمرين :
الأول : أنه لم يتفرد به - كما أشار إلى ذلك الطبراني فيما نقلته آنفاً عنه - ،
وقد رواه ابن منده من غير طريقه - كما أشرت إلى ذلك في التخريج - ، وعلقه ابن
الأثير في " أسد الغابة" (6/238) من وجه ثالث عن عنبسة.
والآخر : أن عنبسة شر بكثير من هياج بن بسطام ، فإن هذا قد وثق ، وقال
الحافظ في "التقريب" :
"ضعيف"... فأين هذا من قوله المتقدم في عنبسة : أنه من المتروكين ؟! ونحوه
محمد بن زاذان - كما تقدم أيضاً -.
وقد روي في دفن الدم مطلقاً حديث آخر ، ولكن لا يعرف له إسناد ، وقد
سبق ذكره تحت الحديث المتقدم (2357) .
ولعنبسة هذا بإسناده المذكور حديث آخر في وضع القلم على الأذن ، تقدم
برقم (865) ، إلا أنه قال :
"عن أم سعد عن زيد بن ثابت" !
-
رد: أحاديث لاتصح في الحجامة
1411- إن في الجمعة ساعة لا يحتجم فيها محتجم إلا عرض له داء لا يشفى منه.
قال الألباني : (3/598) : ضعيف
أخرجه البيهقي (9/341) من طريق عبد الله بن صالح : حدثنا عطاف بن خالد ، عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره . وقالا : عطاف ضعيف.
قلت : ومثله عبد الله بن صالح ، وهو كاتب الليث المصري فإنه قد تكلموا فيه من قبل حفظه . ثم قال البيهقي : وروى يحيى بن العلاء الرازي وهو متروك بإسناد له عن الحسين بن علي فيه
حديثا مرفوعا ، وليس بشيء.
قلت : قد وقفت عليه وهو : إن في الجمعة لساعة لا يحتجم فيها أحد إلا مات.
-
رد: أحاديث لاتصح في الحجامة
1412- إن في الجمعة لساعة لا يحتجم فيها أحد إلا مات.
قال الألباني : (3/598) : موضوع
أخرجه أبو يعلى (317/2) : حدثنا جبارة : حدثنا يحيى بن العلاء عن زيد بن أسلم عن طلحة بن عبيد الله العقيلي عن الحسين بن علي مرفوعا.
قلت : وهذا إسناد موضوع، آفته يحيى بن العلاء ، قال أحمد : كذاب يضع الحديث. وقد ذكرت له فيما سبق غير ما حديث ، منها : أحبوا العرب لثلاث ... (360) . وهو متفق على تضعيفه . وتقدم آنفا قول البيهقي فيه : متروك " ، وفي حديثه هذا : ليس بشيء. ولذلك فقد أصاب ابن الجوزي بإيراده لهذا الحديث في "الموضوعات " بقدر ما أخطأ
السيوطي في ذكره إياه في "الجامع الصغير " من رواية أبي يعلى . ولم يصنع شيئا
بتعقبه ابن الجوزي بقوله في "اللآلي" (2/411) وتبعه ابن عراق في "تنزيه
الشريعة" (2/359) : قلت : له شاهد . قال البيهقي ... ثم ساق الحديث الذي قبله ، لأنه مع ضعفه ، ليس فيه ذكر الموت ، خلافا لهذا.
فتأمل .
-
رد: أحاديث لاتصح في الحجامة
1867- كان يحتجم على هامته وبين كتفيه ، ويقول : من أهراق من هذه الدماء فلا يضره أن لا يتداوى بشيء لشيء.
قال الألباني : 4 / 347 : ضعيف.
أخرجه أبو داود (2 / 151) وابن ماجة (2 / 351) عن الوليد بن مسلم : حدثنا ابن ثوبان عن أبيه عن أبي كبشة الأنماري مرفوعا . وهذا إسناد
حسن لولا ما فيه من الانقطاع ، فإن ابن ثوبان هو عبد الرحمن بن ثابت ابن ثوبان
العنسي الدمشقي . لم يذكروا لأبيه سماعا من أحد من الصحابة وقد ذكره ابن حبان في أتباع التابعين من " الثقات" (6 / 125).
وكذا قال في "التقريب " : إنه ثقة من السادسة. يعني من الطبقة التي لم يثبت لهم لقاء أحد من الصحابة . كما
صرح بذلك في المقدمة . وكأن المناوي لم يتنبه لهذه العلة ، فحسن إسناده في "التيسير " ، وقد كنت أوردته في "صحيح الجامع " ، فلا أدري أكان ذلك عن وهم ، أم لشاهد لا يحضرني الآن ، غير جملة : (بين كتفيه) ، فلها شاهد مخرج في "الصحيحة" (908) .
-
رد: أحاديث لاتصح في الحجامة
5576- (مَنْ وافقَ منكم يومَ الثلاثاءِ لسبع عشرةَ مضتْ مِنَ الشَهرِ؛ فلا يُجَاوِزْها حتى يَحْتَجِمَ، فاحتَجِمُوا فيه).
قال الالباني في السلسلة الضعيفة:
موضوع.
أخرجه الطبراني في (المعجم الكبير) (!!/162/11366)؛ وابن حبان في (الضعفاء) (3/58/59)، ومن طريقه ابن الجوزي في (الموضوعات) (3/214) عن نافع ابن هرمز عن عطاء عن ابن عباس قال:
دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحتجم يوم الثلاثاء، فقلت: هذا اليوم تحتجم؟! قال: (نعم، من وافق...) الحديث.
أورده ابن حبان في ترجمة نافع هذا، وقال:(كان ممن يروي عن أنس ماليس من حديثه كأنه أنس آخر). وقال ابن الجوزي:
(هذا حديث لا يصح، أبو هرمز؛ قال يحيى: ليس بشيء، كذاب. وقال النسائي: لس بثقة. وقال الدارقطني: متروك).
وأقره السيوطي في (اللآلي) (2/412).
(تنبيه): جاء الحديث في (مجمع الزوائد) (5/93) بهذا السياق؛ إلا الجملة الأخيرة منه: (فلا يجاوزها...)؛ فإنها فيه بلفظ:
(فهو دواء لداء السنة). وبعده قوله:
(رواه الطبراني، وفيه زيد بن أبي الحواري العمي، وهو ضعيف، وقد ووثقه الدارقطني وغيره، وبقية رجاله رجال الصحيح)!
وهذا خلط عجيب متناً وتخريجاً! ولعله من الناسخ أو الطابع، وأرى أنه سقط منه شيء، ودخل عليه حديث في حديث، وإليك البيان:
أولاً: لقد علق الناشر على قوله: (فهو)، فقال:
( (فهو) غير موجود في الأصل).
ومعنى ذلك أنه: لما كان الكلام الأخير غير متصل بما قبله؛ زاد الناشر هذه اللفظة (فهو)؛ لربط الكلام بعضه ببعض، ففيه إشعار أن في الكلام سقطاً، فما هو؟
والجواب في الآتي:ثانياً: قد جاءت هذه الجملة الأخيرة: (دواء لداء السنة) في حديث معقل ابن يسار الذي تقدم قبيل هذا ، وجاء تخريجه أنه رواه الطبراني؛ كما رأيت بالأرقام، وعزاه إليه السيوطي في (الجامع الصغير)، ولما كان (المجمع) ملتزماً إيراد أحاديث الطبراني الزائدة على الكتب الستة، فالمفروض أن يكون حديث معقل هذا فيه، والواقع ليس كذلك.
ثالثاً: لقد جاء فيه عقب حديث ابن عباس هذا أن فيه زيد بن أبي الحواري! وهذا خلاف الواقع كما رأيت في تخريجي إياه؛ وإنما هو في إسناد حديث معقل المشار إليه آنفاً.
ومن هذه الحقائق نستنتج ما يلي:
لقد سقط من مطبوعة (مجمع الزوائد) شيئان:
الأول: تمام حديث ابن عباس الذي هو قوله: (فلا يجاوزها...) إلخ، مع عزوه للطبراني وإعلاله بأبي هرمز.
والآخر: حديث معقل بن يسار بتمامه إلا الجملة الأخيرة منه الدالة عليه: (دواء لداء السنة).
وعليه؛ فقوله عقبها:
(رواه الطبراني، وفيه زيد...).
إنما هو تخريج حديث معقل، وليس لحديث ابن عباس، وأن تخريج هذا سقط من (المجمع)، فوجب بيان ذلك والتنبيه عليه؛ حتى لا يشكل ذلك على أحد.
ومن العجيب أن لا ينبه على هذا صاحبنا الشيخ حمدي السلفي في تعلقيهعلى حديث معقل المشار إليه في (المعجم الكبير) حين نقل عن الهيثمي في تخريجه وإعلاله بزيد؛ وهو نقله عن المطبوعة من (المجمع) مشيراً إلى الجزء والصفحة منه، وهو إنما وقع فيه عقب حديث ابن عباس كما بينه آنفاً! وتبعه على ذلك المعلق على تهذيب الآثار)!
-
رد: أحاديث لاتصح في الحجامة
6780 - (احتجموا باسم الله على الريق ؛ فإنه يزيد الحافظ حفظاً،
ولا تحتجموا يوم السبت ؛ فإنه يوم يدخل الداء ويخرج الشفاء،
واحتجموا يوم الأحد، فإنه يخرج الداء ويدخل الشفاء، ولا تحتجموا
يوم الاثنين ؛ فإنه يوم فجعتم فيه بنبيكم صلى الله عليه وسلم، واحتجموا يوم الثلاثاء ؛
فإنه يوم دم، وفيه قتل ابن آدم أخاه، ولا تحتجموا يوم الأربعاء ؛ فإنه يوم
نحس، وفيه سال عيون الصبر (!)، وفيه أنزلت سورة الحديد،
واحتجموا يوم الخميس ؛ فإنه يوم أنيس، وفيه رفع إدريس ؛ وفيه لعن
إبليس، وفيه رد الله على يعقوب بصره، ورد عليه يوسف، ولا تحتجموا
يوم الجمعة ؛ فإن فيها ساعة لو وافت أمة محمد ؛ لماتوا جميعاً).
قال الالباني في السلسلة الضعيفة:
باطل.
أخرجه أبو نعيم في " الطب النبوي " (ق 52/ 1 - 2) من طريق
أبي يحيى الوقار: ثنا محمد بن إسماعيل المرادي عن أبيه عن نافع مولى ابن
عمر: أن عبد الله بن عمر أرسل رسولاً فقال:
ادع لي حجاماً، ولا تدعه شيخاً، ولا صبياً، وقال:... فذكره.
ورواه ابن أبي حاتم في " العلل " فقال (2/ 277/ 2330): سمعت أبي
وحدثنا زكريا بن يحيى الوقار (1) عن محمد بن إسماعيل المرادي به الا أنه لم يسقه
بتمامه، ثم قال: 628
"فقال أبي: هذا حديث باطل، ومحمد هذا مجهول، وأبوه مجهول ".
وكذا قال في ترجمة (محمد بن إسماعيل المرادي) من " الجرح والتعديل "
(3/ 2/ 89 1/ 74 0 1)، وأقره الذهبي في " الميزان "، والحافظ في " اللسان ".
وكذلك قال في موضع آخر من " العلل " (2/ 282/ 2346) وزاد:
" قال أبي: وروى هذا الحديث كاتب الليث عن عطاف عن نافع عن ابن
عمر. وهو مما أدخل على أبي صالح. ورواه عبد الله بن هشام الدستوائي عن أبيه
عن أيوب عن نافع عن ابن عمر. وعبد الله متروك الحديث ".
وأقره الحافظ في " اللسان ".
ولي على ما تقدم ملاحظات، لابد من بيانها، فأقول:
الأولى: إن إعلال الحديث والحكم عليه بالبطلان بـ (زكريا بن يحيى الوقار)
أولى من إعلاله بشيخه وأبيه المجهولين ؛ وذلك ؛ لأن زكريا هذا كذاب، ففي " الميزان ":
" قال ابن عدي: يضع الحديث، قال صالح جزرة: حدثنا زكريا الوقار وكان
من الكذابين الكبار".
لكن الظاهرأن أبا حاتم لم يعرفه، فقد ذكر ابنه عنه أنه سمع منه بمصر في
الرحلة الثانية، وروى عنه، فلو كان تبين له كذبه ؛ ما روى عنه - إن شاء الله -،
ولأعله به.
الثانية: حديث الترجمة موقوف، وحديث كاتب الليث عن عطاف مرفوع،
وقد أخرجه عنه كذلك جمع منهم الحاكم ؛ كما تراه مخرجاً في " الصحيحة "
تحت حديث ابن عمرهذا مختصراً برقم (766). 629
الثالثة: قوله: " وروى هذا الحديث كاتب الليث ..." إلخ ؛ يوهم أنه رواه
بتمامه، وليس كذلك، فإن الشطر الثاني منه، ابتداة من قوله: " فإنه يوم
نحس... " إلخ، لا أصل له في حديثه. وكذلك يقال في حديث (عبد الله
الدستوائي)، بل هذا مختصر جداً، ليس فيه إلا الأمر بالحجامة في ثلاثة أيام،
والنهي عن الحجامة يوم الأربعاء! وفيه نكارة بينتها هناك في " الصحيحة ".
الرابعة: اقتصاره على ذكر متابعين للمرادي عن نافع، يوهم أنه لا يوجد
غيرهما. والواقع خلافه أيضاً ؛ فقد تابعهم سعيد بن ميمون عند ابن ماجه،
ومحمد بن جحادة من ثلاث طرق عنه، عند ابن ماجه وغيره، وهي مخرجة هناك
في " الصحيحة "، فاقتضى التنبيه. والله تعالى ولي التوفيق.
__________
(1) الأصل هنا (الوقات)، وفي الموضع الآخر الآتي (الوقاد)! وهو من تحريفات الناسخ أو
الطابع، والتصحيح من كتب الرجال: ومنها كتاب ابن أبي حاتم في " الجرح " (1/ 2/ 601).
-
رد: أحاديث لاتصح في الحجامة
2036- نعم العبد الحجام ، يذهب بالدم ، ويخف الصلب ، ويجلو البصر.
قال الألباني : (5/54) : ضعيف
رواه الترمذي (2/5) ، وابن ماجه (3478) ، والطبراني (11893) ، والحاكم
(4/212) ، وابن الضريس في "الجزء الثالث من حديثه" (151/1) عن عباد بن منصور عن عكرمة عن ابن عباس مرفوعا . ومن هذا الوجه رواه محمد بن محمد بن مخلد في "حديث ابن السماك" (1/184/1) ، وابن عدي (238/2) ، وقال : وعباد بن منصور هو في جملة من يكتب حديثه.
وقال الترمذي : حديث حسن غريب ، لا نعرفه إلا من حديث عباد بن منصور.
قلت : قال الحافظ : صدوق ، وكان يدلس ، وتغير بأخرة.
فقول الحاكم : صحيح الإسناد. مردود ، وإن وافقه الذهبي ، فإنه من أوهامه ، كيف لا ، وقد وفق للصواب في مكان آخر ، أخرجه فيه الحاكم أيضا (4/410) ، فلما صححه ، رده الذهبي بقوله : قلت : لا.
-
رد: أحاديث لاتصح في الحجامة
3693- ست خصال من السحت : رشوة الإمام ؛ وهي أخبث ذلك كله ، وثمن الكلب ، وعسب الفرس ، ومهر البغي ، وكسب الحجام ، وحلوان الكاهن.
قال الألباني : 8 / 172 : ضعيف جدًّا
أخرجه الديلمي (2/ 210) من طريق محمد بن يحيى (وهو ابن منده) : حدثنا يوسف بن موسى المروذي : حدثنا أيوب بن محمد الوراق : حدثنا الوليد بن الوليد الدمشقي : حدثنا ثابت بن سويد ، عن الأوزاعي ، عن الزهري ، عن سعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة مرفوعًا.
قلت : وهذا إسناد ضعيف جدًّا ؛ الوليد بن الوليد الدمشقي قال الدارقطني وغيره : منكر الحديث" ، وفي رواية عنه : متروك" . وأما أبو حاتم فقال : صدوق.
وتناقض ابن حبان ، فأورده في "الثقات" ، وأورده في "الضعفاء" ، وأورد له خبرًا عن عائشة قال فيه : لا أصل له من كلام النبي صلي الله عليه وسلم" . وقال أبو نعيم : روى عن محمد بن عبدالرحمن بن ثابت موضوعات.
ومن دونه ؛ لم أعرفهما ، وكذلك ثابت بن سويد .
-
رد: أحاديث لاتصح في الحجامة
6079 - (النَّظَرُ في مِرآةِ الحجَّامِ دَناءةٌ ) .
قال الالباني في السلسلة الضعيفة:
منكر .
أخرجه الإسماعيلي في "المعجم " (ق 31/1 - 2) : حدثنا محمد بن
أحمد القَصَبِيُّ : حدثنا إسحاق بن شاهين : حدثنا خالد بن عبدالله عن أبي
طَوالة عن أنس قال : قال رسول الله : ... فذكره .
وأخرجه الديلمي في "مسند الفردوس " (3/107) من طريق أخرى عن
محمد بن أحمد بن الحسن القصبي ... به .
ذكره الإسماعيلي في ترجمة القصبي هذا ، وقال :
"لم يكن بذاك ، والحديث منكر" . وأقره الحافظ في "اللسان " .
وقد رواه بعض الضعفاء مقطوعأًً على إبراهيم - وهو : النخعي - ؛ فقال ابن
عدي (7/2595) : ثنا أحمد بن محمد الضَّبعي : أخبرني إسحاق بن شاهين :
أخبرنا هشيم : أخبرنا بعض أصحابنا عن مغيرة عن إبراهيم ... به .
ثم أخرجه بهذا الإسناد عن إسحاق : ثنا إبراهيم بن عطية عن مغيرة ...
به . وقال :
"وقول هشيم : ثنا بعض أصحابنا عن مغيرة ؛ إنما أراد به إبراهيمَ بن عطية
هذا ، وقد دلَّسه هشيم " .وإبراهيم هذا شديد الضعف ؛ ولذلك كان هشيم يدلسه ولا يسميه ، وقال ابن
حبان في "الضعفاء" (1/109) :
"كان هشيم يدلس عنه أخباراً لا أصل لها ، كأنه وقف على العلة فيها ، وكان
منكر الحديث جداً" .
وله ترجمة في "تاريخ بغداد" (6/114 - 115) ، وروى عن ابن معين أنه قال :
"لا يساوي شيئاً" . وذكر عنه أنه سمع منه هشيم وأنه كان يدلسه .
(تنبيه) : عزا المعلق على "الفردوس ، (4/298) لـ "تاريخ بغداد" بالرقمين
المشار إليهما آنفاً ، وأعله بقول ابن معين المذكور في إبراهيم ؛ فأوهم أنه في "التاريخ "
مسند عن أنس! فاقتضى التنبيه .
-
رد: أحاديث لاتصح في الحجامة
1 - نهى النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم عن حلقِ القفا بالمُوسي إلا عند الحجامةِ
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 5/2515 | خلاصة حكم المحدث : منكر
التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (1/356)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (2969) مختصراً، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (3/373) باختلاف يسير.
2 - نهَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن حلْقِ القفا بالموسَى إلَّا عند الحِجامةِ
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء
الصفحة أو الرقم : 4/418 | خلاصة حكم المحدث : متن منكر
التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (1/356)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (2969) مختصراً، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (3/373) واللفظ له
3 - نهَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن حلْقِ القفا بالموسَى إلَّا عند الحِجامةِ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن القطان | المصدر : الوهم والإيهام
الصفحة أو الرقم : 3/223 | خلاصة حكم المحدث : [ وفيه ] سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي مغفل
التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (1/356)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (2969)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (3/373) واللفظ له، من حديث عمر.
-
رد: أحاديث لاتصح في الحجامة
620 - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، حدثنا أبو الحُسَين عُبيدالله بْنُ أَحْمَدَ بْنِ البَوَّاب المُقْرِئ، حدثنا محمد ابن الْقَاسِمِ بْنِ جَعْفَرٍ البَزَّاز أَبُو الطيِّب، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عَمْرٍو القَوْمَسيّ، حدثنا بِشْر
ابن الحارث (4) ، عن عبد الرحمن بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَار، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: قَالَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((ثلاثٌ لا يُفَطِّرْنَ الصَّائِمَ؛ الحِجامة، وَالاحْتِلامُ، والقَيْء)) (1) .
_________
(1) إسناده ضعيف فيه:
- عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أسلم، وهو ضعيف، كما تقدم في ترجمته في الرواية رقم (153) ، وقد أخطأ في وصل هذا الإسناد.
- وإسحاق بن عمرو القومسي لم أقف له على ترجمة.
أخرجه ابن خزيمة (3/233) من طريق إسماعيل بن أبي أويس، وسعيد بن منصور، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بن أسلم به.
قال ابن خزيمة عقبَه: "هذا الإسناد غلط، ليس فيه عطاء بن يسار، ولا أبو سعيد، وعبد الرحمن بن زيد ليس هو ممن يحتج أهل الحديث بحديثه؛ لسوء حفظه للأسانيد، وهو رجل صناعته العبادة، والتقشف، والموعظة والزهد، ليس من أحلاس الحديث الذي يحفظ الأسانيد".
قلت: لم يتفرد عبد الرحمن، بل وافقه هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم به.
أخرجه ابن خزيمة (3/235) ، والدارقطني (2/183) من طريق شعيب بن حرب، عنه به، ولكن خالفهما سفيان الثوري، وعبد الرحمن بن مهدي، ومعمر، فقالوا: عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ رجل، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: فذكره، أخرج حديثهم ابن خزيمة، وحديثهم هو الصواب، قال ابن خزيمة: "سمعت محمد بن يحيى ـ يعني الذهلي ـ يقول: "هذا الخبر غير محفوظ عن أبي سعيد، ولا عن عطاء بن يسار، والمحفوظ عندنا حديث سفيان ومعمر".
قلت: وفي إسناده رجل مبهم، وعليه فالحديث ضعيف، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
الكتاب: الطيوريات
انتخاب: صدر الدين، أبو طاهر السِّلَفي أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن إبراهيم سِلَفَه الأصبهاني (المتوفى: 576هـ)
من أصول: أبو الحسين المبارك بن عبد الجبار الصيرفي الطيوري (المتوفى: 500هـ)
دراسة وتحقيق: دسمان يحيى معالي، عباس صخر الحسن
-
رد: أحاديث لاتصح في الحجامة
1 - إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رخَّص لصائمٍ في الحِجامةِ إذا خَشِي الدَّمَ وذلك في آخِرِ النَّهارِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 2/739 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] مسلم بن خالد ضعيف
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف
-
رد: أحاديث لاتصح في الحجامة
3894- عليكم بالحجامة في جوزة القمحدوة ؛ فإنه دواء من اثنين وسبعين داء وخمسة أدواء ؛ من الجنون والجذام والبرص ووجع الأضراس.
قال الألباني : 8 / 351 : ضعيف
أخرجه الطبراني في "الكبير" ، وابن السني ، وأبو نعيم في "الطب" ، عن عبدالحميد بن صيفي بن صهيب ، عن أبيه ، عن جده مرفوعًا ؛ كما في "الجامع الكبير" للسيوطي (10/ 14/ 28133.قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ عبدالحميد هو ابن زياد بن صيفي بن صهيب ؛ أورده الذهبي في "الميزان" هكذا ؛ وقال : قال البخاري : لا يعرف سماع بعضهم من بعض.
وقال ابن أبي حاتم (3/ 1/ 13) عن أبيه : هو شيخ" . وأما ابن حبان ؛ فذكره في "الثقات" ! وقال الحافظ في "التقريب" : لين الحديث" . وأما شيخه الهيثمي ؛ فوثقه ؛ كما يدل عليه قوله في تخريج الحديث (5/ 94) : رواه الطبراني ، ورجاله ثقات" !
وكأنه اعتمد على توثيق ابن حبان المذكور .
-
رد: أحاديث لاتصح في الحجامة
(( الحجامة في نقرة الرأس تورث النسيان ,فتجنبوا ذلك ) الحديث موضوع : انظر المنار المنيف , ابن القيم :(59)والأسرار المرفوعة , للقاري :(168)والإتقان ,للغزي (631) والغماز على اللماز ,للسمهودي (93) والفوائد المجموعة , للشوكاني (841) والكشف الألهي , للطرابلسي (1/341) والمقاصد الحسنة ,للسخاوي (1/388) .
-
رد: أحاديث لاتصح في الحجامة
(( قطع العرق مسقمة , والحجامة خير منه )) الحديث موضوع : انظر :ذخيرة الحفاظ :(3/3786)وميزان الإعتدال , للذهبي (557,456)وضعيف الجامع :(رقم 4099)
-
رد: أحاديث لاتصح في الحجامة
((خير الدواء الحجامة , والفصاد )) الحديث : ضعيف , انظر : ضعيف الجامع ((رقم 2883) وقد صح شطره الأول , دون قوله : الفصاد
-
رد: أحاديث لاتصح في الحجامة
قال الالباني في إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل: أحدهما من رواية ابن عباس مرفوعا بلفظ: " خمس من سنن المرسلين: الحياء والحلم والحجامة والتعطر والنكاح " رواه الطبرانى فى " المعجم الكبير " (3/182/1) عن إسماعيل بن شيبة عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس مرفوعا.
قلت: وهذا سند ضعيف جدا وله علتان:
الأولى: عنعنة ابن جريج , فإنه على جلالة قدره مدلس.
والأخرى: إسماعيل بن شيبة ويقال: ابن شبيب , قال الذهبى: " رواه " [1] , قال: النسائى: " متروك الحديث ") ثم ساق له أحاديث هذا منها.
والحديث الآخر: من رواية مليح بن عبد الله الخطمى عن أبيه عن جده مرفوعا مثل حديث ابن عباس إلا أنه قال: " السواك " بدل " النكاح ". أخرجه الدولابى فى " الكنى والأسماء " (1/42) عن ابن أبى فديك: أخبرنى عمر بن محمد الأسلمى عن مليح به.
قلت: وهذا سند ضعيف وله علتان:
الأولى: جهالة مليح وأبيه وجده كما يأتى:
الثانية: ضعف عمر هذا أو جهالته فقد ذكر الذهبى أنه مجهول , وعندى أنه لا يبعد أن يكون هو عمر بن صهبان الأسلمى المدنى , فإنه يقال فيه عمر بن محمد الأسلمى وهو مدنى كما ذكرنا وكذلك الراوى عنه ابن أبى فديك واسمه محمد بن إسماعيل مدنى أيضا , فإن يكن عمر هذا هو ابن صهبان فهو ضعيف جدا.
والحديث ذكره فى " المجمع " (2/99) وقال: " رواه البزار ومليح وأبوه وجده لم أجد من ترجمهم ".
وعزاه الحافظ فى " التلخيص " (ص 24) لابن أبى خيثمة ساكتا عنه!
-
رد: أحاديث لاتصح في الحجامة
(( الحجامة تكره في أول الهلال , ولا يرجي نفعها حتى ينقص الهلال )) الحديث : ضعيف, انظر: فيض القدير :(3/405)والاتقان ,للغزي :(1/630)والمقاصد الحسنة ,للسخاوي :(ص387)وتذكرة الموضوعات ,للفتني :(ص207) وكشف الخفاء ,للعجلوني :(1/1105)وضعيف الجامع :(رقم 2753) قال الهندي: رواه ابن حبيب أي بسنده عن عبد الكريم معضلًا، فالإسناد ضعيف.
-
رد: أحاديث لاتصح في الحجامة
3518- الحجامة يوم الأحد شفاء.
قال الألباني : 8 / 18 : ضعيف جدًّا
رواه الديلمي (2/ 99) من طريق ابن السني ، عن موسى بن محمد : حدثنا المنكدر بن محمد بن المنكدر ، عن أبيه ، عن جابر مرفوعًا.
قلت : وهذا موضوع ؛ آفته موسى هذا ، وهو ابن محمد بن عطاء الدمياطي المقدسي ، ؛ وكان يضع الحديث ؛ كما قال ابن حبان وغيره.
والمنكدر بن محمد بن المنكدر لين الحديث ، وبه فقط أعله المناوي ! فقصر.
والحديث عزاه السيوطي لعبدالملك بن حبيب أيضًا في "الطب النبوي" ، عن عبدالكريم الحضرمي معضلًا.
قلت : وهو مع إعضاله واه بمرة ؛ لأن عبدالملك هذا قال فيه الذهبي : كثير الوهم ، صحفي ، وكان ابن حزم يقول : ليس بثقة" .
-
رد: أحاديث لاتصح في الحجامة
4286- كان يكتحل كل ليلة ، ويحتجم كل شهر ، ويشرب الدواء كل سنة.
قال الألباني : 9/ 281 : موضوع
أخرجه ابن عدي (ق 186/ 1) عن سيف بن محمد بن أخت سفيان ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة مرفوعًا.
قلت : وهذا موضوع ؛ آفته سيف هذا ؛ قال الحافظ : كذبوه" . وقال الذهبي في "المغني" : قال أحمد : كذاب يضع الحديث" .
-
رد: أحاديث لاتصح في الحجامة
2179 - " ادفنوا دماءكم ، وأشعاركم ، وأظفاركم ، لا تلعب بها السحرة " .
قال الالباني في السلسلة الضعيفة :
موضوع
رواه الديلمي ( 1/1/19 ) عن الحسن بن الحسين بن دوما : حدثنا أبو سعيد بن رميح
: حدثنا محمد بن عقيل : حدثني إبراهيم بن محمد بن الحسين : حدثنا أبي : حدثنا
عيسى بن موسى عن الحسن بن دينار عن مقاتل بن حيان عن أبي الزبير عن جابر
مرفوعا .
قال الحافظ في " مختصره " :" قلت : الحسن بن دينار وابن رميح وابن دوما " !
قلت : كذا في الأصل ، وكذا هو في نسخة " مختصر الديلمي " التي هي بخط الحافظ ،
ويكثر مثل هذا البياض فيه ، وكأنه كان لا يستحضر بدقة حالة هؤلاء الرواة ،
فيبيض لهم إلى أن يراجع ، ثم عاجلته المنية ، فلم يتمكن من ذلك .
والإسناد واه بمرة ، فإن الحسن بن دينار ؛ كذبه أحمد ويحيى وأبو خيثمة
وغيرهم .
وابن دوما ؛ اتهمه الخطيب بتزوير سماعه ، فقال في ترجمته ( 7/300 ) :
" كتبنا عنه ، وكان كثير السماع ، إلا أنه أفسد أمره بأن ألحق لنفسه السماع في
أشياء لم تكن سماعه " .
وشيخه ابن رميح ؛ لم أجد له ترجمة ، وقد ذكره الخطيب في شيوخ ابن دوما .
-
رد: أحاديث لاتصح في الحجامة
128- من باب في الغسل للجمعة
59- عن مصعبِ بن شيْبة عن طلْقِ بن حبِيب العنزِي عن عبد الله بن
الزبير عن عائشة أنها حدثته:أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يغتسل من أربع: من الجنابة، ويوم الجمعة، ومن
الحجامة، ومن غسْلِ الميت.
(قلت: هذا إسناد ضعيف، قال الدارقطني: " مصعب بن شيبة ليس
بالقوي ولا بالحافظ " . وقال أبو زرعة: " لا يصح هذا، رواه مصعب بن شيبة
وليس بقوي، لم يُرْو عن عائشة من غير حديث مصعب " . وقال أحمد: " فيه
خصال ليس العمل عليه " . وكذا قال المصنف في " الجنائز " . وقال البخاري:
" ليس بذاك ") .
إسناده: حدثنا عثمان بن أبي شيبة: نا محمد بن بشر: نا زكريا: نا مصعب
ابن شيبة...
قلت: هذا إسناد ضعيف، رجاله كلهم ثقات رجال مسلم؛ غير أن مصعب بن
شيبة ضعفوه؛ لسوء حفظه. وممن ضعفه أحمد وأبو حاتم والنسائي، وقد ذكرنا
أقوالهم في الكتاب الآخر عند الحديث (رقم 43) . وقال الحافظ في " التهذيب " -
بعد أن ساق الحديث-:
" قال أبو داود بعد تخريجه: ضعيف " .
وذكر نحوه الذهبي في " الميزان " .
وليس هذا في نسختنا من " السنن " ، لا في هذا المكان، ولا في المكان الأخر:
" الجنائز " .
وقد رواه هناك... بإسناده ومتنه هنا. وكذلك رواه فى " المسائل " (ص
309) ، وقال:
" سمعت أحمد ذكر: " منْ غسل ميتاً فليغتسل " ؛ فقال: ليس يثبت فيه
حديث. قال: وحديث مصعب- يعني: ابن شيبة-؛ فيه خصال ليس العمل
عليه " . وقال ابن أبي حاتم في " العلل " (1/49) :
" سألت أبا زرعة عن الغسل من الحجامة؛ قلت: يروى عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" الغسل من أربع " ؟ فقال: لا يصح هذا؛ رواه مصعب بن شيبة، وليس بقوي.
قلت لأبي زرعة: لم يرْو عن عائشة من غير حديث مصعب؟ قال: لا " .
ونقل المنذري عن البخاري، أنه قال:
" حديث عائشة في هذا الباب ليس بذاك " .
قلت: وقد اضطرب فيه مصعب؛ فكان يرويه تارة من فعله عليه الصلاة
والسلام، وتارة من قوله كما سنبينه.
والحديث أخرجه البيهقي (1/300) من طريق المصنف.
وأخرجه الحاكم (1/163) من طريق أبي نعيم: ثنا زكريا بن أبي زائدة
مصعب بن شيبة عن طلق بن حبيب... به؛ بلفظ: أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:
" يغتسل من أربع... " الحديث. وقال:
" صحيح على شرط الشيخين " ! ووافقه الذهبي!
قلت: كذا وقع في " المستدرك " ! وفي " تلخيصه " : زكريا بن أبي زائدة
ومصعب بن شيبة.
وهو خطأ واضح، لا أدري مصدره من الحاكم أو النساخ؟!
ويؤيد الأول قوله: " على شرط الشيخين " ؛ وذلك لأن مصعب بن شيبة إنما
هو من رجال مسلم وحده، فلما وقعت الرواية عنده عن مصعب مقروناً مع زكريا
- وهو من رجال الشيخين- صح على هذا قوله: " على شرط الشيخين " .
لكن هذا ليس دليلاً قوياً؛ لا عهد من الحاكم أنه يصحح السند على
شرطهما؛ وإنما هو على شرط أحدهما فقط.
ويدلك على ذلك: أن طلق بن حبيب لم يحتج به البخاري، فليس الإسناد
على شرطه على كل حال.
ويؤيد الآخر- وهو أن الخطأ من النساخ- أن البيهقي رواه (1/299- 300) عن
الحاكم... بإسناده ومتنه على الصواب: ثنا زكريا بن أبي زائدة عن مصعب بن شيبة.
وأخرجه أحمد (6/152) من طريق أبي عوانة عن عبد الله بن أبي السّفرِ عن
مصعب بن شيبة... به؛ مثل لفظ الحاكم.
وتابعه سفيان عن عبد الله بن أبي السفر؛ إلا أنه خالفه في اللفظ، فقال:
" الغسل من خمسة... " ؛ فذكر الأربع وزاد:
" والغسل من ماء الحمام " .
وعبد الله بن أبي السفر ثقة محتج به في " الصحيحين " ، وروايته هذه تدل
على ضعف مصعب وسوء حفظه؛ حيث زاد في رواية عنه ما ليس في حديث
زكريا عنه.
وقد ذكر له البيهقي شاهداً من حديث عبد الله بن عمرو قال:
كنا نغتسل من خمس... فذكرها؛ إلا أنه قال:
" ونتف الإبط " ، بدل: " وغسل الميت " !
لكن فيه أحمد بن عبد الجبار: ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عنه.
وأحمد هذا ضعيف، وليس حديثه صريحاً في الرفع.وقد خالفه غيره، فرواه موقوفاً.
أخرجه البيهقي أيضاً من طريق عمر بن حفص: ثنا أبي: ثنا الأعمش:
حدثني مجاهد عن عبد الله بن عمرو قال:
اغتسلْ من الحمام والجمعة والجنابة والحجامة والموسي.
وإسناد هذا الموقوف صحيح.
الكتاب : ضعيف أبي داود
المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني
-
رد: أحاديث لاتصح في الحجامة
4754 - ( وهبت لخالتي غلاماً ، ونهيت أن تجعله حجاماً ) .
قال الالباني في السلسلة الضعيفة:
ضعيف
أخرجه البخاري في "التاريخ" (3/ 2/ 298) عن محمد بن إسحاق عن العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب عن رجل من بني سهم عن علي بن ماجدة سمع عمر رضي الله عنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - قال ... فذكره .
ومن طريق أخرى عن ابن إسحاق عن العلاء عن أبي ماجدة عن عمر به وقال :
"لم يصح إسناده" .
ومن هذا الوجه : أخرجه أحمد (1/ 17) ، وأبو داود (3430-3432) .
وصرح ابن إسحاق بالتحديث عندهما ، وأسقط أبو داود الرجل السهمي من إسناده ؛ كما في رواية البخاري الثانية.
وعلة الحديث : الاضطراب في إسناده .
وجهالة علي بن ماجدة ؛ قال الحافظ فيه :
"مجهول" . وقال الذهبي :
"ذكره البخاري في "الضعفاء" ..." .
والحديث ؛ رواه الطبراني من حديث جابر مرفوعاً نحوه ؛ قال الهيثمي (4/ 93) :
"رواه الطبراني في "الكبير" ، وفيه عثمان بن عبد الرحمن الوقاصي ، وهو متروك" .
قلت : ولم أره في ترجمة جابر بن عبد الله ، ولا في ترجمة غيره ممن يسنى جابراً من "المعجم الكبير" ؛ فلعله أورده في ترجمة أخرى لمناسبة ما ؛ فإنه قد يفعل ذلك أحياناً (1) .
__________
(1) نعم؛ رواه فيه ( 24 / 439 ) في مسند فاختة بنت عمرو رضي الله عنها . ( الناشر )
-
رد: أحاديث لاتصح في الحجامة
حَدَّثَنَا ابن سلم ، حَدَّثَنا عباس الخلال ، حَدَّثَنا سليمان بن عَبد الرحمن ، حَدَّثَنا الوليد بن مسلم ، حَدَّثَنا سَعِيد بن بشير عن قتادة عن الحسن ، عَن أَنَس عن عُمَر قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حلق القفا بالموسى إلاَّ عند الحجامة.
قال الشيخ : وهذا لا يرويه عن قتادة غير سَعِيد بن بشير ، وَهو متن منكر عن سَعِيد رواه الوليد بن مسلم.
الكتاب : الكامل في ضعفاء الرجال
- نهى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم عن حلقِ القفا إلا في الحجامةِ
خلاصة حكم المحدث : باطل، لا يصح عن مالك، ولا عن الأوزاعي
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الدارقطني | المصدر : لسان الميزان
الصفحة أو الرقم : 7/552
-
رد: أحاديث لاتصح في الحجامة
125 - مَن قرأَ آيةَ الكرسيِّ عندَ الحِجامةِ؛ كانت لهُ منفعةُ حجامتِهِ
خلاصة حكم المحدث : في إسناده من لم أعرفه
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : الكلم الطيب
الصفحة أو الرقم : 234
168 - أخبرني علي بن محمد (قال) (1): حدثنا إسماعيل بن يحيى بن قيراط (2) قال: حدثنا سليمان بن عبد الرحمن قال: حدثنا خالد بن عبد الرحمن الخراساني قال: حدثنا سفيان الثوري عن سلمة بن كهيل عن أبيه عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من قرأ آية الكرسي عند الحجامة؛ كانت له منفعة حجامته".
168 - إسناده ضعيف؛ ضعفه الحافظ ابن كثير - رحمه الله - في "تفسير القرآن العظيم" (1/ 315) ووافقه شيخنا - رحمه الله - في "تخريج الكلم الطيب" (ص 119) وقال: "في السند من لم أعرفه، وصرح ابن كثير بضعفه".
قلت: وهو كما قالا.
(1) زيادة من "ل".
(2) في هامش "م": "في نسخة: قراة".
الكتاب: عُجالةُ الرّاغِب المُتَمَنِّي في تخريج كِتابِ «عَمَلِ اليَوم وَالليلة» لابن السُّنِّي
المؤلف: أبو أسامة، سليم بن عيد الهلالي
-
رد: أحاديث لاتصح في الحجامة
2018 - ( معضل ضعيف )
وعن مالك بلغه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن كان دواء يبلغ الداء فإن الحجامة تبلغه
[ ضعيف الترغيب والترهيب - الألباني ]
-
رد: أحاديث لاتصح في الحجامة
30- باب في الصائم يحتلم نهاراً في شهر رمضان
409- عن زيد بن أسْلم عن رجل من أصحابه عن رجل من أصحاب
النبي! قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
" لا يُفْطِرُ منْ قاء، ولا منِ احْتلم، ولا منِ احْتجم ".
(قلت: إسناده ضعيف؛ لجهالة شيخ زيد، ولهذا قال ابن تيمية: " لا يُعرف ".
وقال المنذري: " هذا لا يثبت ". وقد رواه بعض الضعفاء عن زيد عن عطاء بن
يسار عن أبي سعيد الخدري، وهو غير محفوظ) .
إسناده: حدثنا محمد بن كثِيْرٍ: أخبرنا سفيان عن زيد بن أسلم.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ لجهالة شيخ زيد بن أسْلم، وقد سمِّي كما يأتي.
والحديث أخرجه عبد الرزاق في "المصنف " (7538) ، وعنه البيهقي
(4/264) ، وابن خزيمة (1973 و 1974) عن الثوري ومعْمر عن زيد بن أسلم ...
به. وضعفه ابن خزيمة بقوله:
" فلو كان هذا الخبر عن عطاء بن يسار (يعني: كما رواه عبد الرحمن بن زيد
ابن أسلم) عن أبي سعيد الخدري، لباح الثوريُّ بذكرهما، ولم يسكت عن
اسميْهِما، يقول عن صاحب له عن رجل؛ وإنما يقال في الأخبار: عن صاحب له،
وعن رجل، إذا كان غير مشهور ".
ورواية عبد الرحمن: وصلها ابن خزيمة والبيهقي عنه عن أبيه زيدِ بنِ أسْلم
عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري ... مرفوعاً. وقال ابن خزيمة:
" وهذا الإسناد غلط؛ ليس فيه عطاء بن يسار، ولا أبو سعيد، وعبد الرحمن
ابن زيد ليس هو ممن يحْتج به؛ لسوء حفظه ".
ثم نقل نحوه (ص 235) عن محمد بن يحيى الذهلي. وكذلك قال
البيهقي، ومِن قبلِه ابن أبي حاتم في "العلل " (1/239- 240) .
وقد روي عن زيد بن أسلم على وجه اخر، خرجته وبينت علته في تعليقي
على رسالة "الصيام " لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله (ص 21) .
الكتاب : ضعيف أبي داود
المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني
-
رد: أحاديث لاتصح في الحجامة
هذا الحديث أخرجه القاسم بن سلام الهراوي ( المتوفي: 224ه ) في كتاب " غريب الحديث " [1 : 232] فقال وهو يشرح:
حدثناه هُشَيْمٌ، عن حصين بْن عَبْد الرَّحْمَن، عن عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي ليلى، رفعه، عن النَّبِيّ (ص) قال:
" أنه احتجم على رأسه بقرن حين طب "، القرن ليس هُوَ بالمنزل الَّذِي يذكر، إنما هُوَ شبيه المحجمة.
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ [أي الهروي]: قوله: " طب " يعني: سحر، يقال منه، رَجُل مطبوب.
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في فتح الباري ( 10/228 ):
" أخرجه أبو عبيد من مرسل عبد الرحمن بن أبي ليلى ".
قلتُ: وهو كما قال الحافظ، وهذا المرسل إسناده ضعيف فيه هشيم وهو ابن بشير السلمي،
ذكره الحافظ ابن حجر في "طبقات المدلسين" وقال : " مشهور بالتدليس مع ثقته ".
فهو عنعن ولم يصرح بالتحديث لذا فإسناد هذا المرسل ضعيف، بصرف النظر عن إرساله.
قلتُ: ومما يروى أيضًا أنه احتجم على القرن أنه جاء في "سنن أبي داود" برقم [4510] وغيره فقال:
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْمَهْرِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي يُونُسُ،
عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: كَانَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ططط يُحَدِّثُ [أي في حديث الشاة]:
" ... وَاحْتَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) عَلَى كَاهِلِهِ مِنْ أَجْلِ الَّذِي أَكَلَ مِنَ الشَّاةِ،
حَجَمَهُ أَبُو هِنْدٍ بِالْقَرْنِ وَالشَّفْرَةِ، وَهُوَ مَوْلًى لِبَنِي بَيَاضَةَ مِنْ الْأَنْصَارِ ".
قال الحافظ ابن حجر في "إتحاف المهرة" برقم (3561) بعدما أورد الحديث:
" وَلَمْ يَسْمَعْ [أي الزهري] مِنْهُ [أي من جابر] حَدِيثُ ".
قلتُ: ويؤيد ذلك أنه جاء في "تهذيب الآثار" للطبري فقال:
حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى الأُمَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ، أَخْبَرَنِي الزُّهْرِيُّ،
أَنَّ رَجُلا مِنَ الْمَوَالِي أَخْبَرَهُ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيِّ ططط، قَالَ:
" احْتَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) عَلَى كَاهِلِهِ مِنْ أَجْلِ الَّذِي أَكَلَهُ مِنَ الشَّاةِ، يَعْنِي الشَّاةَ الَّتِي سَمَّتْهَا الْيَهُودِيَّةُ ،
حَجَمَهُ أَبُو هِنْدٍ مَوْلَى بَنِي بَيَاضَةَ، حَيُّ مِنَ الأَنْصَارِ، بِالْقَرْنِ وَالشَّفْرَةِ "،
قَالَ الزُّهْرِيُّ: وَأَخْبَرَنِيهِ أَيْضًا ابْنُ الْمُسَيِّبِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ الْقُرَظِيُّ.
قلتُ: لعله زِيَادُ بْنُ مَالَوَيْهِ، مَوْلَى جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، فهو مجهول الحال.
ويروى كذلك عن أبي هريرة وعبد الله بن عباس رضي الله عنهم في "الطبقات الكبرى" لابن سعد [2 : 350]،
وآفته شيخه محمد بن عمر الواقدي "متروك الحديث" كذا قال الحافظ.
قلتُ: ومما يروى أيضًا في ذلك في "مسند أبي داود الطيالسي" ( 2/288 ) وغيره فقال:
حدثنا شيبان، عن جابر، عن محمد بن علي عن عبد الله بن جعفر ططط،
أن رسول الله (ص) «احتجم على قرنه بعدما سم».
قلتُ: إسناده ضعيف جدًّا، فجابر هذا الجعفي وهو "متروك الحديث" كذا قال الحافظ في المطالب العالية.
قلتُ: ويروى كذلك في "تهذيب الآثار" للطبري برقم [833] فقال:
حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَبَّادٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ،
عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ ططط، عَنِ النَّبِيِّ (ص) أَنَّهُ " احْتَجَمَ مِنْ أَلَمٍ وَجَدَهُ بِرَأْسِهِ وَهُوَ مُحْرِمٌ، وَضَعَهُ عَلَى الزُّؤَابَةِ بَيْنَ الْقَرْنَيْنِ ".
قلتُ: إسناده ضعيف جدًّا، جعفر بن الزبير وهو الباهلي "متروك" كذا قال الحافظ.
لم أرَ حديثًا ثابتًا من هؤلاء في احتجام النبي (ص) بالقرن، والله أعلم.
https://majles.alukah.net/showthread.php?t=170833
-
رد: أحاديث لاتصح في الحجامة
كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يحتجمُ في المسجدِ
خلاصة حكم المحدث : أخطأ فيه[ابن لهيعة], وإنما هو يحتجر في المسجد
الراوي : زيد بن ثابت | المحدث : الدارقطني | المصدر : سؤالات السلمي
الصفحة أو الرقم : 261 التخريج : أخرجه البخاري (7290)، ومسلم (781)، وأحمد (21582).
-
رد: أحاديث لاتصح في الحجامة
1 - في الجمعةِ ساعةٌ لا يوافقُها رجلٌ يحتجِمُ فيها إلا مات
خلاصة حكم المحدث : غير محفوظ
الراوي : الحسين بن علي بن أبي طالب | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء
الصفحة أو الرقم : 9/24 التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (7/198)، والديلمي في ((الفردوس)) (4364).
2 - في الجمعةِ ساعةٌ لا يوافقُها رجلٌ يحتجِمُ فيها إلَّا مات
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : الحسين بن علي بن أبي طالب | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/505 التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (7/198)، والديلمي في ((الفردوس)) (4364).
3 - في الجمُعةِ ساعةٌ لا يوافقُها رجلٌ يحتجِمُ فيها إلا ماتَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه يحيى بن العلاء البجلي ذكر من جرحه]
الراوي : الحسن بن علي بن أبي طالب | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال
الصفحة أو الرقم : 4/397 التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (7/198)، والديلمي في ((الفردوس)) (4364).
4 - في الجمعةِ ساعةٌ لا يُوافِقُها رجلٌ يحتجِمُ فيها إلَّا مات
خلاصة حكم المحدث : فيه يحيى بن العلاء – متهم -
الراوي : الحسين بن علي | المحدث : الذهبي | المصدر : ترتيب الموضوعات
الصفحة أو الرقم : 296
5 - في الجمعةِ ساعةٌ لا يوافقُها رجلٌ يحتجمُ فيها إلَّا مات
خلاصة حكم المحدث : له شاهد
الراوي : الحسين بن علي بن أبي طالب | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة
الصفحة أو الرقم : 2/411 التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (7/198)، والديلمي في ((الفردوس)) (4364).
6 - في الجمعةِ ساعةٌ لا يُوافِقُهَا رجلٌ مسلمٌ يحتَجِمُ فيهَا إلا ماتَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] يحيى بن العلاء الرازي متروك
الراوي : الحسين بن علي بن أبي طالب | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 3/1630 التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (7/198)، والديلمي في ((الفردوس)) (4364) باختلاف يسير.
الدرر السنية
-
رد: أحاديث لاتصح في الحجامة
3564 - ( خير الدواء : السعوط واللدود ، والحجامة ، والمشي ) (1) .
قال الالباني في السلسلة الضعيفة :
ضعيف
رواه الشيخ أبو القاسم إسماعيل بن محمد بن الفضل في "الأمالي" (2/ 2) بسند صحيح ، عن أبي السفر ، عن الشعبي مرفوعاً (1) .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ لإرساله .
وأبو السفر اسمه سعيد بن محمد ؛ وهو ثقة .
__________
(1) قال الشيخ أبو القاسم : " السعوط ما يجعل في الأنف ، واللدود ما يجعل في أحد شقي الفم ، والمشي شرب الدواء المسهل ، واسم الدواء : " المشيّ " بتشديد الياء " .
-
رد: أحاديث لاتصح في الحجامة
352 - 2137 / 1 حدثنا محمد بن يحيى.
أخبرنا يزيد بن هارون.
أخبرنا عباد بن منصور ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن خير ما تداويتم به اللدود ، والسعوط ، والحجامة ، والمشي ، وخير ما اكتحلتم به الاثمد ، فإنه يجلو البصر وينبت الشعر " قال : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم له مكحلة يكتحل بها عند النوم ثلاثا
في كل عين.
(ضعيف إلا فقرة استحال بالاثمد فصحيحة - ابن ماجه 3495 - 3497 ، 3499) (2).
هذا حديث حسن غريب : وهو حديث عباد بن منصور.
الكتاب : ضعيف سنن الترمذي
المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني
-
رد: أحاديث لاتصح في الحجامة
( سنن الترمذي )
2047 حدثنا محمد بن مدويه حدثنا عبد الرحمن بن حماد الشعيثي حدثنا عباد بن منصور عن عكرمة عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن خير ما تداويتم به السعوط واللدود والحجامة والمشي فلما اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم لده أصحابه فلما فرغوا قال لدوهم قال فلدوا كلهم غير العباس .
تحقيق الألباني :
ضعيف ، المشكاة ( 4473 / التحقيق الثاني )
-
رد: أحاديث لاتصح في الحجامة
( سنن الترمذي )
777 حدثنا أحمد بن منيع حدثنا عبد الله بن إدريس عن يزيد بن أبي زياد عن مقسم عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم فيما بين مكة والمدينة وهو محرم صائم قال أبو عيسى وفي الباب عن أبي سعيد وجابر وأنس قال أبو عيسى حديث ابن عباس حديث حسن صحيح وقد ذهب بعض أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم إلى هذا الحديث ولم يروا بالحجامة للصائم بأسا وهو قول سفيان الثوري ومالك بن أنس والشافعي .
تحقيق الألباني :
منكر بهذا اللفظ ، ابن ماجة ( 1682 )
-
رد: أحاديث لاتصح في الحجامة
( سنن أبي داود )
4510 حدثنا سليمان بن داود المهري حدثنا ابن وهب قال أخبرني يونس عن ابن شهاب قال كان جابر بن عبد الله يحدث أن يهودية من أهل خيبر سمت شاة مصلية ثم أهدتها لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الذراع فأكل منها وأكل رهط من أصحابه معه ثم قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ارفعوا أيديكم وأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليهودية فدعاها فقال لها أسممت هذه الشاة قالت اليهودية من أخبرك قال أخبرتني هذه في يدي للذراع قالت نعم قال فما أردت إلى ذلك قالت قلت إن كان نبيا فلن يضره وإن لم يكن نبيا استرحنا منه فعفا عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يعاقبها وتوفي بعض أصحابه الذين أكلوا من الشاة واحتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم على كاهله من أجل الذي أكل من الشاة حجمه أبو هند بالقرن والشفرة وهو مولى لبني بياضة من الأنصار .
قال الألباني :
ضعيف
-
رد: أحاديث لاتصح في الحجامة
( سنن أبي داود )
3862 حدثنا موسى بن إسمعيل أخبرني أبو بكرة بكار بن عبد العزيز أخبرتني عمتي كبشة بنت أبي بكرة وقال غير موسى كيسة بنت أبي بكرة أن أباها كان ينهى أهله عن الحجامة يوم الثلاثاء ويزعم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يوم الثلاثاء يوم الدم وفيه ساعة لا يرقأ .
تحقيق الألباني :
ضعيف ، المشكاة ( 4549 )
-
رد: أحاديث لاتصح في الحجامة
( سنن أبي داود )
3160 حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا محمد بن بشر حدثنا زكريا حدثنا مصعب بن شيبة عن طلق بن حبيب العنزي عن عبد الله بن الزبير عن عائشة أنها حدثته أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يغتسل من أربع من الجنابة ويوم الجمعة ومن الحجامة وغسل الميت .
تحقيق الألباني :
ضعيف ، تقدم آخر الطهارة // برقم ( 75 / 348 ) //
-
رد: أحاديث لاتصح في الحجامة
408- عن يريد بن أبي زياد عن مِقْسمٍ عن ابن عباس:
أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احتجم وهو صائم مُحْرِمٌ .
(قلت: إسناده ضعيف؛ لسوء حفظ يزيد بن أبي زياد- وهو القرشي
مولاهم-، واضطرابه في متنه، فهو لم يذكر في بعض الروايات عنه قوله:
" مُحْرِم ". ووافقه على هذا الحكمُ والحجّاج عن مِقْسم. وهذا هو المحفوظ عن ابن عباس من طرق أخرى، بعضها في "صحيح أبي داود" (2054) ) .
إسناده: حدثنا حفص بن عمر: ثنا شعبة عن يزيد بن أبي زياد.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ وله ثلاث علل:
الأولى: سوء حفظ يزيد، قال الحافظ:
" ضعيف، كبِر فتغير، صار يتلقن ".
الثانية: اضطرابه في متنه، فهو تارة يذكر فيه قوله: " محرم "، وتارة لا
يذكره. فأكتبها الأكثرون عن شعبة عنه كما يأتي، ولم يذكرها وهب بن جرير عنه
عند الطحاوي (1/351) .
الثالثة: المخالفة، فقد رواه الحكم عن مِقْسم... به دونها، وتابعه الحجاج بن
أرطاة عن مقسم، وهو مخرج في "الإرواء" (932) . وأُعِلّ بالانقطاع، لكن تقويه
رواية عكرمة عن ابن عباس... به؛ دون الزيادة.
أخرجه البخاري والمصنف وغيرهما. وفي رواية للبخاري بلفظ:
احتجم وهو محرم، واحتجم وهو صائم.
ولعل هذا هو أصل حديث يزيد بن أبي زياد؛ فاختلط عليه الأمر. فجمع بين:
محرم.. و: صائم، فجعلهما قضية واحدة. كما وقع ذلك لبعض رواة حديث
عكرمة نفسه، كما بينته في "صحيح أبي داود" (2054) .
والصحيح أنهما قضيتان: فاحتجم صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرة وهو صائم، وأخرى وهو محرم.
وهذا ما صرحتْ به رواية البخاري المذكورة.
والحديث أخرجه أحمد (1/286) : حدثنا محمد بن جعفر حدثني
شعبة... به.ثم أخرجه (1/215 و 222) ، والترمذي (777) ، وعبد الرزاق (7541) ، وابن
أبي شيبة (3/51) ، والطحاوي، والبيهقي (4/263) من طرق أخرى عن يزيد... به
وعزاه شيخ الإسلام ابن تيمية ل "الصحيح "، وهو من أوهامه، كما نبهت
عليه فيما علقته على رسالة "الصيام " له (ص 67) .
الكتاب : ضعيف أبي داود
المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني
-
رد: أحاديث لاتصح في الحجامة
59- عن مصعبِ بن شيْبة عن طلْقِ بن حبِيب العنزِي عن عبد الله بن
الزبير عن عائشة أنها حدثته: أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يغتسل من أربع: من الجنابة، ويوم الجمعة، ومن
الحجامة، ومن غسْلِ الميت.
(قلت: هذا إسناد ضعيف، قال الدارقطني: " مصعب بن شيبة ليس
بالقوي ولا بالحافظ " . وقال أبو زرعة: " لا يصح هذا، رواه مصعب بن شيبة
وليس بقوي، لم يُرْو عن عائشة من غير حديث مصعب " . وقال أحمد: " فيه
خصال ليس العمل عليه " . وكذا قال المصنف في " الجنائز " . وقال البخاري:
" ليس بذاك ") .
إسناده: حدثنا عثمان بن أبي شيبة: نا محمد بن بشر: نا زكريا: نا مصعب
ابن شيبة...
قلت: هذا إسناد ضعيف، رجاله كلهم ثقات رجال مسلم؛ غير أن مصعب بن
شيبة ضعفوه؛ لسوء حفظه. وممن ضعفه أحمد وأبو حاتم والنسائي، وقد ذكرنا
أقوالهم في الكتاب الآخر عند الحديث (رقم 43) . وقال الحافظ في " التهذيب " -
بعد أن ساق الحديث-:
" قال أبو داود بعد تخريجه: ضعيف " .
وذكر نحوه الذهبي في " الميزان " .
وليس هذا في نسختنا من " السنن " ، لا في هذا المكان، ولا في المكان الأخر:
" الجنائز " .
وقد رواه هناك... بإسناده ومتنه هنا. وكذلك رواه فى " المسائل " (ص
309) ، وقال:
" سمعت أحمد ذكر: " منْ غسل ميتاً فليغتسل " ؛ فقال: ليس يثبت فيه
حديث. قال: وحديث مصعب- يعني: ابن شيبة-؛ فيه خصال ليس العمل عليه " . وقال ابن أبي حاتم في " العلل " (1/49) :
" سألت أبا زرعة عن الغسل من الحجامة؛ قلت: يروى عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" الغسل من أربع " ؟ فقال: لا يصح هذا؛ رواه مصعب بن شيبة، وليس بقوي.
قلت لأبي زرعة: لم يرْو عن عائشة من غير حديث مصعب؟ قال: لا " .
ونقل المنذري عن البخاري، أنه قال:
" حديث عائشة في هذا الباب ليس بذاك " .
قلت: وقد اضطرب فيه مصعب؛ فكان يرويه تارة من فعله عليه الصلاة
والسلام، وتارة من قوله كما سنبينه.
والحديث أخرجه البيهقي (1/300) من طريق المصنف.
وأخرجه الحاكم (1/163) من طريق أبي نعيم: ثنا زكريا بن أبي زائدة
مصعب بن شيبة عن طلق بن حبيب... به؛ بلفظ: أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:
" يغتسل من أربع... " الحديث. وقال:
" صحيح على شرط الشيخين " ! ووافقه الذهبي!
قلت: كذا وقع في " المستدرك " ! وفي " تلخيصه " : زكريا بن أبي زائدة
ومصعب بن شيبة.
وهو خطأ واضح، لا أدري مصدره من الحاكم أو النساخ؟!
ويؤيد الأول قوله: " على شرط الشيخين " ؛ وذلك لأن مصعب بن شيبة إنما
هو من رجال مسلم وحده، فلما وقعت الرواية عنده عن مصعب مقروناً مع زكريا
- وهو من رجال الشيخين- صح على هذا قوله: " على شرط الشيخين " .لكن هذا ليس دليلاً قوياً؛ لا عهد من الحاكم أنه يصحح السند على
شرطهما؛ وإنما هو على شرط أحدهما فقط.
ويدلك على ذلك: أن طلق بن حبيب لم يحتج به البخاري، فليس الإسناد
على شرطه على كل حال.
ويؤيد الآخر- وهو أن الخطأ من النساخ- أن البيهقي رواه (1/299- 300) عن
الحاكم... بإسناده ومتنه على الصواب: ثنا زكريا بن أبي زائدة عن مصعب بن شيبة.
وأخرجه أحمد (6/152) من طريق أبي عوانة عن عبد الله بن أبي السّفرِ عن
مصعب بن شيبة... به؛ مثل لفظ الحاكم.
وتابعه سفيان عن عبد الله بن أبي السفر؛ إلا أنه خالفه في اللفظ، فقال:
" الغسل من خمسة... " ؛ فذكر الأربع وزاد:
" والغسل من ماء الحمام " .
وعبد الله بن أبي السفر ثقة محتج به في " الصحيحين " ، وروايته هذه تدل
على ضعف مصعب وسوء حفظه؛ حيث زاد في رواية عنه ما ليس في حديث
زكريا عنه.
وقد ذكر له البيهقي شاهداً من حديث عبد الله بن عمرو قال:
كنا نغتسل من خمس... فذكرها؛ إلا أنه قال:
" ونتف الإبط " ، بدل: " وغسل الميت " !
لكن فيه أحمد بن عبد الجبار: ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عنه.
وأحمد هذا ضعيف، وليس حديثه صريحاً في الرفع. وقد خالفه غيره، فرواه موقوفاً.
أخرجه البيهقي أيضاً من طريق عمر بن حفص: ثنا أبي: ثنا الأعمش:
حدثني مجاهد عن عبد الله بن عمرو قال:
اغتسلْ من الحمام والجمعة والجنابة والحجامة والموسي.
وإسناد هذا الموقوف صحيح.
الكتاب : ضعيف أبي داود
المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني
-
رد: أحاديث لاتصح في الحجامة
3224/ 8327 - "مَنْ احْتَجَمَ يَوْمَ الثُّلاثَاءِ لِسَبْعَ عَشْرَةَ مِنَ الشَّهْرِ كَانَ دَوَاءً لِدَاءِ سنة".
(طب. هق) عن معقل بن يسار
قال في الكبير: قال الذهبى في المهذب: فيه سلام الطويل وهو متروك اهـ. وفيه زيد العمى ضعيف، ورواه ابن حبان في الضعفاء من حديث أنس، قال الحافظ العواقى: وإسنادهما واحد، لكن اختلف على راويه في الصحابى، وكلاهما فيه زيد العمى وهو ضعيف اهـ، وفي الباب خبر جيد، وهو خبر البيهقى أيضًا عن أنس مرفوعًا: "من احتجم يوم الثلاثاء لسبع عشرة من الشهر أخرج اللَّه منه داء سنة"، قال الذهبى في المهذب: إسناده جيد مع نكارته.
قلت: فيه أمران، أحدهما: أن قائل سلام الطويل متروك هو البيهقى نفسه والذهبى إنما نقل كلامه، ونص كلام البيهقى [9/ 340]: وروى سلام الطويل وهو متروك عن زيد العمى عن معاوية بن قرة عن معقل ابن يسار عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وقال: "من احتجم يوم الثلاثاء لسبع عشرة من الشهر كان دواء لداء سنة"، أخبرناه أبو سعد المالينى أنبأنا أبو أحمد بن عدى الحافظ ثنا أبو خليفة ثنا أبو الربيع الزهرانى ثنا سلام الطويل، فذكره.
ولهذا قال الذهبى في المهذب على طريقته في التعليق: سلام الطويل -وهو متروك- عن زيد العمى. . . إلخ، الإسناد والحديث.
ثانيهما: قوله: وفي الباب خبر جيد. . . إلخ، خبط وتخليط، فإن الحديث واحد وسنده واحد كما نقله هو نفسه عن العراقى، وذلك أن البيهقى قال [6/ 340] عقب ما سبق عنه متصلا به ما نصه: وروى عن زيد، كما أخبرنا على بن أحمد بن عبدان أنبأنا أحمد بن عبيد ثنا أحمد بن يحيى الحلوانى ثنا أبو معمر ثنا هشيم عن زيد العمى عن معاوية بن قرة عن أنس رفعه قال: "من احتجم يوم الثلاثاء لسبع عشرة خلت من الشهر أخرج اللَّه منه داء سنة"، فقال الذهبى في المهذب: هشيم عن زيد العمى عن معاوية بن قرة عن أنس رفعه، فذكر الحديث، ثم قال: رواه أبو معمر عنه وإسناده جيد مع نكارته اهـ.
ومراد الذهبى أن الحديث رواه عن زيد العمى رجلان أحدهما: سلام الطويل وهو متروك، فقال: عنه عن معاوية بن قرة عن معقل بن يسار، والثانى: هشيم عنه عن معاوية بن قرة عن أنس، وهذا الثانى الذي فيه عن أنس إسناده إلى زيد العمى جيد, لأنه ليس فيه سلام الطويل، ولكنه مع ذلك منكر لضعف زيد العمى الذي يرجع إليه الحديث سواء من رواية معقل بن يسار، أو من رواية أنس، فلم يفهم الشارح كلام الذهبى فأتى بهذا التخليط والخطأ الفاحش وهو قوله: وفي الباب خبر جيد. . . إلخ، مع أنه قدم عن الحافظ العراقى أن ابن حبان خرج حديث أنس المذكور، وأنه ضعيف، وقد خرجه ابن حبان في ترجمة زيد العمى من الضعفاء ولفظ [1/ 309]: زيد العمى وهو زيد بن الحوارى كنيته أبو الحوارى، يروى عن أنس ومعاوية بن قرة، روى عنه الثورى وشعبة، وكان قاضيا بهراة، يروى عن أنس أشياء موضوعة لا أصول لها حتى يسبق إلى القلب أنه المتعمد لها، وكان يحيى يمرض القول فيه، وهو عندى لا يجوز الاحتجاج بخبره ولا كتب حديثه إلا للاعتبار، قال: وهو الذي روى عن معاوية بن قرة عن أنس -رضي اللَّه عنه- عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من احتجم يوم الثلاثاء" الحديث، أخبرناه الحسين بن إسحاق الأصبهانى بالكرخ:
ثنا محمد بن حرب النسائى ثنا يزيد بن هارون ثنا محمد بن الفضل عن زيد العمى به.قلت: وقد أورده ابن الجوزى في الموضوعات [3/ 215] من عند ابن حبان، لكنه لم يعله يزيد العمى، بل بمحمد بن الفضل الراوى عنه، وقال: إنه كذاب فلم يصب, لأن محمد بن الفضل تابعه عليه في روايته عن زيد العمى رجلان، وهما: سلام الطويل، وهشيم، فبرئ محمد بن الفضل من عهدته، ولم يبق إلا زيد العمى وهو مختلف فيه، فقد وثقه جماعة وأثنوا عليه واحتج به أهل السنن.
الكتاب: المداوي لعلل الجامع الصغير وشرحي المناوي
المؤلف: أحمد بن محمد بن الصدِّيق بن أحمد، أبو الفيض الغُمَارِي الحسني الأزهري
-
رد: أحاديث لاتصح في الحجامة
4058 - ( قطع العروق مسقمة ، والحجامة خير منه ) .
قال الألباني في السلسلة الضعيفة:
موضوع
رواه ابن عساكر (9/ 26/ 1) عن يعلى ، عن ابن جراد مرفوعاً .
ويعلى هذا هو ابن الأشدق ؛ قال ابن عدي :
"روى عن عمه عبد الله بن جراد ، وزعم أن لعمه صحبة ، فذكر أحاديث كثيرة منكرة وهو وعمه غير معروفين" . وقال البخاري :
"لا يكتب حديثه" . وقال ابن حبان :
"وضعوا له أحاديث فحدث بها ولم يدر . ذكره الذهبي وساق له أحاديث هذا منها" .
-
رد: أحاديث لاتصح في الحجامة
6631 - خير الدواء اللدود و السعوط و المشي و الحجامة و العلق .
تخريج السيوطي
( أبو نعيم ) عن الشعبي مرسلا .
تحقيق الألباني
( ضعيف ) انظر حديث رقم : 2886 في ضعيف الجامع .
-
رد: أحاديث لاتصح في الحجامة
إذا وافق يوم سبع عشرة يوم الثلاثاء، كان دواء السنة لمن احتجم فيه - ضعيف الترغيب 2021
-
رد: أحاديث لاتصح في الحجامة
4540 حديث : لما عرج بالنبي ( إلى السماء مع جبريل عليه السلام أمره المقربون أهل كل سماء بالحجامة ، وكان النبي ( يقول : إن في الحجامة لشفاء من كل داء ، إلا البأس ، قيل : يا رسول الله ! وما البأس ؟ قال : الموت . رواه فرات بن السائب الجزري : عن ميمون بن مهران ، عن ابن عباس . وفرات ضعيف .
الكتاب : ذخيرة الحفاظ
المؤلف : محمد بن طاهر المقدسي
-
رد: أحاديث لاتصح في الحجامة
- حديث السائب بن يزيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا بالحجامة ال: "ما نزع الناس نزعة خيرًا (1) منه. أو شربة عسل".
في مجمع الزوائد (٩١/٥) الطب باب التداوي بالعسل والحجامة ير ذلك، وقال: "رواه الطبراني في الأوسط، وفيه يزيد بن عبد الملك وفلي، وهو متروك، وقيل عن ابن معين في إحدى الروايات: لا بأس
ويزيد بن عبد الملك في الضعفاء والمتروكين للنسائي ضمن جموعة ص ٢٤٦ رقم ٦٤٥ وقال: "متروك الحديث مدني " . وذكره دارقطني في الضعفاء والمتروكين ضمن مجموعة ص ۳۹۰ رقم
وذكره ابن الجوزي في الضعفاء والمتروكين (۲۱۰/۳ - ۲۱۱) رقم ۳۷۹ وقال بعد أن ذكر من روى عنهم، ومن روى عنه: "قال أحمد: نده مناكير، وقال يحيى والدارقطني ضعيف، وقال البخاري: أحاديثه به لا شيء، وضعفه جدا، وقال أبو حاتم الرازي: منكر الحديث جدا، م ذكر قول النسائي السابق وذكره ابن حجر في التقريب (٣٦٨/٢) ۲۹۰ وقال : "ضعيف"، وانظر ترجمته في ميزان الاعتدال للذهبي . (٣٦) رقم ٤٣٣/٤ - ٤٣٤ ) رقم ٩٧٢٦ . فالحديث ضعيف سندا .
(1 ) أي في صحیح مسلم، وسنن ابن ماجه
https://jfslt.journals.ekb.eg/articl...f6684f7ca9.pdf
-
رد: أحاديث لاتصح في الحجامة
21608 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، قَالَ: كَتَبَ إِلَيَّ مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، يُخْبِرُنِي عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ: "أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احْتَجَمَ فِي الْمَسْجِدِ " قُلْتُ لِابْنِ لَهِيعَةَ: فِي مَسْجِدِ بَيْتِهِ؟ قَالَ: "لَا، فِي مَسْجِدِ الرَّسُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " (1)
(1) قال محققو المسند: حديث صحيح، لكن بلفظ "احتجر" كما سلف برقم (21582) ، وهذا إسناد ضعيف لسوء حفظ ابن لهيعة. قال الحافظ ابن حجر في "الأطراف" 2/384: كذا قال ابن لهيعة: "احتجم" بالميم، وهو تصحيف بلا ريب، وإنما هو "احتجر" بالراء، أي: اتخذ حُجرةً.
-
رد: أحاديث لاتصح في الحجامة
1 - عليكم بالحجامةِ يومَ الخميسِ فإنه يزيدُ في الأرَبِ قيل يا رسولَ اللهِ وما الأربُ قال العقلُ
خلاصة حكم المحدث : معضل
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء
الصفحة أو الرقم : 7/125 التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (3/454)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (6/16)، وابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (1468)
قال ابن عدي : وهذا حديث معضل لا يرويه غير الفضل هذا ، وهو بصري ، ولا أعرف له غير هذا الحديث .
2 - عليكم بالحجامةِ يومَ الخميسِ فإنَّها تزيدُ في الأرَبِ قيلَ يا رسولَ اللَّهِ وما الأرَبُ قالَ العقلُ.
خلاصة حكم المحدث : لا يصح
الراوي : أنس | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : العلل المتناهية
الصفحة أو الرقم : 2/877
قال المؤلف هذا حديث لا يصح عن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قال العقيلي الفضل عن معاوية بن حفص منكر الحديث ومعاوية بن حفص مجهول وليس يثبت في التوقيت في الجمامة شيء في يوم بعينه ولا في الاختيار والكراهة شيء يثبت
الدرر السنية
(10) عن أنس قال: قال رسولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((عليكم بالحجامة يوم الخميس، فإنها تزيد في الأرب))، قيل: يا رسول الله وما الأرب؟، قال: ((العقل)).
منكر. أخرجه العقيلى ((الضعفاء الكبير)) (3/ 454)، وابن عدى ((الكامل)) (6/ 16)، وابن الجوزى ((العلل المتناهية)) (2/ 877/1468) جميعا من طريق الفضل بن سلام ثنا معاوية بن حفص ثنا محمد بن ثابت عن أبيه عن أنس به.
قال أبو جعفر: ((الفضل بن سلام منكر الحديث، ومعاوية بن حفص مجهول ولا يعرف إلا به. وليس ثابت في التوقيت في الحجامة يوماً بعينه عن النبي صلى الله عليه وسلم، وفيها أحاديث أسانيدها كلها لينة)).
منقول
-
رد: أحاديث لاتصح في الحجامة
46/ 10526 - "الْحِجَامَةُ عَلَى الرِّيق دَوَاءٌ، وَعلى الشِّبع دَاءٌ، وَفِي سَبْع عَشْرَةَ مِنَ الشَّهْرِ شِفَاءٌ وَيومَ الثُّلاثَاءِ صِحَّةُ لِلبَدَنِ، وَلَقَدْ أوْصَانِى جبْريلُ (1) بالْحَجْم حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ لابُدَّ مِنْهُ".
الديلمى عن أَنس (2).
(1) في الظاهرية زيادة (- عليه السلام -).
(2) قال محققو كتاب : جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»
للسيوطي: رواية الديلمى غالبًا ضعيفة إذا انفرد بها، هذا والحديث واضح الضعف فإنه لا مدخل للتوقيت في الشفاء بالحجامة.
-
رد: أحاديث لاتصح في الحجامة
1 - نزلَ جبريلُ على النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بحجامةِ الأخدعَينِ والكاهلِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أصبغ بن نباتة قال ابن معين ليس بشيء وقال النسائي متروك وقال أبو حاتم لين الحديث
الراوي : [علي بن أبي طالب] | المحدث : المزي | المصدر : تهذيب الكمال
الصفحة أو الرقم : 2/301
2 - نزلَ جبريلُ على النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، بحِجامةِ الأخدَعينِ، والكاهِلِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف وله شاهد
الراوي : علي | المحدث : البوصيري | المصدر : مصباح الزجاجة
الصفحة أو الرقم : 4/62 التخريج : أخرجه ابن ماجه (3482)، وأبو بكر الشافعي في ((الغيلانيات)) (817) واللفظ لهما.
3 - نزلَ جبريلُ على النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ بحِجامةِ الأخدَعينِ والْكاهلِ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف جداً
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف ابن ماجه
الصفحة أو الرقم : 700 التخريج : أخرجه ابن ماجه (3482)، وأبو بكر الشافعي في ((الغيلانيات)) (817) واللفظ لهما.
4 - نَزَلَ جِبريلُ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بحِجامةِ الأخْدَعَينِ والكاهِلِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : علي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 4/52 التخريج : أخرجه ابن ماجه (3482)، وأبو بكر الشافعي في ((الغيلانيات)) (817) واللفظ لهما.
الدرر السنية
-
رد: أحاديث لاتصح في الحجامة
أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ احتجمَ ثلاثًا في النَّقرةِ والكاهلِ ووسطِ الرَّأسِ وسمَّى واحدةً النافعةَ والأُخرَى المُغيثةَ والأُخرَى المُنقِذةَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الله بن ميمون القداح عامة ما يرويه لا يتابع عليه
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء
الصفحة أو الرقم : 5/312 التخريج : لم نقف عليه إلا عند ابن عدي في الكامل في الضعفاء
3 - إن النبي صلى الله عليه وسلم احتَجمَ ثلاثا في النُقرةِ والكاهِلِ ووسط الرأْسِ وسمّى واحدةً النَافِعةَ والأخرى المُغِيثةَ والأخرى المُنْقذةَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] القداح قال البخاري : ذاهب الحديث
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 2/678 التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (4/188)
4 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ احتجم ثلاثًا في النقرةِ والكاهلِ ووسطِ الرأسِ؛ وسمى واحدةً النافعةُ، والأخرى المعينَةُ، والأخرى منقذَةٌ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الله بن ميمون القداح ذكر من جرحه]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال
الصفحة أو الرقم : 2/512 التخريج : أخرجه الطبري في ((مسند ابن عباس)) (837)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (4/188) باختلاف يسير
الدرر السنية
-
رد: أحاديث لاتصح في الحجامة
(107)حديث عشر خصال تورث النسيان أكل الطين وأكل سؤر الفار وأكل التفاحة الحامضة والجلجلان والحجامة على النقرة والمشي بين امرأتين والنظر إلى المصلوب والبول في الماء الراكد وإلقاء القمل والقراءة في المقبرة (مى) من حديث أنس وفيه محمد بن تميم
الكتاب : تنزيه الشريعة المرفوعة
في الذيل أنس " عشر خصال تورث النسيان أكل الجبن وأكل سؤر الفأرة وأكل التفاح الحامض والجلجلان والحجامة على النقرة والمشي بين امرأتين والنظر إلى المصلوب والبول في الماء الراكد وإلقاء القمل في المقبرة " فيه محمد بن تميم وضاع.
الكتاب : تذكرة الموضوعات
-
رد: أحاديث لاتصح في الحجامة
عن أنس أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: ((الحجامة في نقرة الرأس تورث النسيان)).
موضوع. قال العجلونى ((كشف الخفاء)) (1/ 416): ((قال في ((المقاصد)): رواه الديلمي عن أنس مرفوعاً، وفي سنده عمر بن واصل اتهمه الخطيب بالوضع)).
قلت: ترجمه الخطيب فى ((التاريخ)) (11/ 221)، وذكر من موضوعاته ما رواه عن أبي هريرة أن النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رأى إبليس حسن السحنة، ثم رآه بعد ذلك ناحل الجسم متغير اللون، فقال له النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((ما الذي انحل جسمك وغير لونك من بعد ما رايتك أولا))، فقال: خصال في أمتك .. وذكر حديثاً طويلاً كله أباطيل وطامات.
منقول
-
رد: أحاديث لاتصح في الحجامة
(3) عن معقل بن يسار قال: قال رسولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((الحجامة يوم الثلاثاء لسبع عشرة من الشهر دواء لداء السنة)).
موضوع. أخرجه ابن سعد ((الطبقات)) (1/ 448)، والطبرانى ((الكبير)) (20/ 215/499)، وابن عدى (3/ 200)، والبيهقى ((الكبرى)) (9/ 340)، والخطيب ((موضح الأوهام)) (2/ 146)، وابن الجوزى ((الموضوعات)) (3/ 214) جميعا من طريق سلام بن سليم التميمى عن زيد العمِّي عن معاوية بن قرة عن معقل بن يسار مرفوعاً به.
قلت: سلام بن سليم وزيد بن الحوارى العمى عامة ما يرويانه لا يتابعا عليه، ولا يُدرى البلاء من أيهما؟.
(4) عن أنس عن النَّبىِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: ((من احتجم يوم الثلاثاء لسبع عشرة خلت من الشهر، أخرج الله منه داء سنة)).
موضوع. أخرجه البيهقى (9/ 340)، وابن الجوزى ((الموضوعات)) (3/ 215) من طريق زيد العمِّي عن معاوية بن قرة عن أنس مرفوعاً.
منقول
-
رد: أحاديث لاتصح في الحجامة
(7) عن ابن عباس قال: ((يوم الأحد يوم غرس وبناء، ويوم الاثنين يوم السفر، ويوم الثلاثاء يوم الدم، ويوم الأربعاء يوم أخذ ولا عطاء فيه، ويوم الخميس يوم دخول على السلطان، ويوم الجمعة يوم تزويج وباءة)).
موضوع. أخرجه أبو يعلى (2612): حدثنا عمرو بن حصين ثنا يحيى بن العلاء ثنا عبد الله بن عبد الرحمن عن أبي صالح عن ابن عباس قوله.
قلت: هذا متن موضوع وإسناد مظلم تالف. يحيى بن العلاء الرازى، قال أحمد: كذاب يضع الحديث. وقال يحيى: ليس بثقة. وقال عمرو بن على الفلاس والنسائى والدارقطنى: متروك الحديث. وعمرو بن الحصين العقيلى واهى الحديث، ليس هو فى موضع من يحدث عنه، قاله أبو زرعة. وقال أبو حاتم: ذاهب الحديث وليس بشيء، أخرج أول شيء أحاديث مشبهة حسانا، ثم أخرج بعد لابن علاثة أحاديث موضوعة فأفسد علينا ما كتبنا عنه فتركنا حديثه.
وقال ابن عدى: حدث عن الثقات بغير حديث منكر، وهو مظلم الحديث.
منقول
-
رد: أحاديث لاتصح في الحجامة
(9) عن الحسن البصرى حدثنى سبعة من أصحاب النَّبىِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: عبد الله بن عمر وعبد الله بن عمرو وجابر ابن عبد الله وأبو هريرة وعمران بن حصين ومعقل بن يسار وسمرة بن جندب: أن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نهى عن الحجامة يوم السبت والأربعاء، وقال: ((من فعل ذلك، فأصابه بياض، فلا يلومن إلا نفسه))
موضوع. أخرجه ابن حبان ((المجروحين)) (2/ 163)، وابن الجوزى ((الموضوعات)) (3/ 211) من طريق ضمرة بن ربيعة عن عباد بن راشد التميمى عن الحسن به.
وقال ابن حبان: ((عباد بن راشد التميمي يروي عن الحسن وداود بن أبي هند. كان ممن يأتي بالمناكير عن أقوام مشاهير حتى يسبق إلى القلب أنه كان المتعمد لها فبطل الاحتجاج به. والحسن البصرى لم يشافه ابن عمر ولا أبا هريرة ولا سمرة بن جندب ولا جابر بن عبد الله، وقد سمع من معقل بن يسار وعمران بن حصين. والحسن ما رأى بدرياً خلا عثمان بن عفان، وعثمان يعد من البدريين ولم يشاهد بدراً)).
منقول